aleqt: 15-9-2021 (10201)

إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية بعد دقائق من انتشار الأخبار هذا الأسبوع أن دوج فيلد؛ المدير التنفيذي السابق لشركة تسلا، الذي قاد مشروع سيارة "أبل" قد انشق وانتقل إلى "فـورد"، تمت الدعوة إلى اجتماع شامل في كوبرتينو، مقر مشروع سيارة أبل. فيلد،؛ الذي أوضح أنه ذاهب إلى شركة صناعة الـسـيـارات في ديـرويـت للحصول عـى فرصة "لمحاولة إحداث فرق"، كان الأحدث في سلسلة طويلة من الأشخاص الذين خرجوا من "مشروع ، وهو خطة "أبل" السرية Project Titan " تيتان لصنع سيارة ذاتية القيادة. كان رابع رئيس للمشروع يغادر خلال سبعة أعوام، وقد فقد الفريق ثلاثة مسؤولين تنفيذيين كبارا آخرين في الأشهر القليلة الماضية. كان الموظفون متوترين في الوقت الذي تكهنت فيه وسائل الإعــ م بـأن "أبــل" لن تستمر في صنع السيارة. لكن وفقا لشخصين حضرا إيجازا استغرق نصف ساعة، قال مسؤولون تنفيذيون في شركة أبل إن عملية إعـادة تنظيم ستجري في المـ وع، لكن دون تسريح للعمال. بحلول يوم الخميس، ذكرت وكالة بلومبيرج أن كيفين لينش؛ الذي كان يقود مشروع أبل ووتش وأبل هيلث، سيتولى مسؤولية مشروع تيتان. هذا يعني أن السيارة لا تزال في طور التصنيع. قالت لوري يولر؛ وهي عضو مؤسسفي مجلس إدارة "تسلا" وعضو سابق مجلس إدارة "زكوس" ، من السابق لأوانه الحديث عن نهاية سبعة Zoox أعوام من جهود "أبل" لصنع سيارة. قالت: "أعرف عديدا من الأشخاص الذين ذهبوا إلى هناك في الأشهر القليلة الماضية فقط. ليس أو نحو ذلك، لكنهم ذهبوا جميعا 12 ، عددا كبيرا أخـ ا. إنهم من شركـات مثل ’وايمــو‘ و’زوكـس‘ و’ايربس‘. هؤلاء أشخاص بارزون حقا". فشل اختبار السيارة مع ذلك، بعد كل هذه الأعوام، يبدو أن "أبل" لم تقتب من إطلاق سيارة. لم تعتف الشركة أبدا بوجود مشروع تيتان، عل الرغم من أنه يتعين عليها تقديم تقارير حول عدد الأميال التي تقطعها سياراتها التجريبية في كاليفورنيا. هذه النماذج الأولية، عادة من طـرازات لكزس مع مجموعة من المستشعرات عل السطح، لكن الـ ألف ميل "ذاتية القيادة" التي قطعتها سيارات 19 630 أبل العام الماضي ليست سوى جزء بسيط من ألف ميل أكملها مـ وع السيارة "وايمــو" التابع لشركة ألفابيت في كاليفورنيا. تذكر "وايمو" أيضا أن ألف ميل في المتوسط 30 مركباتها قطعت ما يقارب ميلا 145 بين تدخلات سائقيها التجريبيين، مقارنة بـ لـ "أبل". كان التفاؤل المبكر بمشروع شركة أبل واضحا في ، عندما قال الرئيس التنفيذي تيم كوك؛ في 2015 مؤتمر نظمته صحيفة «وول ستيت جورنال» إنه يريد للناس "أن يقوموا بتجربة جهاز آيفون نفسها ولكن في سياراتهم". أضـاف: "هذا كله يتعلق بمحاولة جعل حياتك خارج السيارة وحياتك داخل السيارة سلسة". في ذلك الوقت، بدت سوق الهواتف الذكية مشبعة وكانت الإيرادات تتاجع. "أبل" كانت بحاجة إلى منتج جديد. لكن الشركة المصنعة لـ "آيفون" ليست الوحيدة التي أثبتت رؤيتها المبكرة أنها طموحة عل نحو يتجاوز الواقع. قال لاري بيج؛ من جوجل، إن الروبوت الآلي يمكن أن يكون "أكبر من جوجل". إيلون ماسك؛ ،2016 من "تسلا"، وصف السيارات ذاتية القيادة في بأنها "مشكلة تم حلها أساسا"، وتوقع "استقلالية كاملة (...) في أقل من عامين". ، شيريل ساندبرج؛ رئيسة عمليات 2017 بحلول "فيسبوك"، أثارت إعجاب معرض ألماني للسيارات بهذه الجملة الافتتاحية: "جئت بأخبار جيدة جدا: نحن الشركة الوحيدة في وادي السيليكون التي لا تحاول صنع سيارة". ميزة «أبل» غير واضحة لكن الوعد بالسيارة المستقلة كان سابقا لأوانه. القادة الذين أنفقوا مليارات الــدولارات عل بناء التكنولوجيا ليسوا قريبين من استداد استثماراتهم. لقد فشل بعضهم بشكل واضح: تركت كل من "أوبر" و"ليفت" مشروعيهمافي العام الماضي. قال أنجوس باكالا؛ الرئيس التنفيذي لمجموعة ، عندما بدأت جميع 2010 أوست ليدار الرقمية: "في هذه البرامج في مجال الروبوتات من قبل شركات التكنولوجيا، كان هناك الكثير من الغطرسة. كانوا يقولون سندهس صناعة السيارات تماما مثل ’نوكيا‘ و’بلاكبيري‘. والحقيقة هي كلشيء ماعدا ذلك". تبدو الثورة اليوم بعيدة بشكل متزايد، في حين يصعب تمييز مزايا "أبل" في السوق. قال أرندت إلينجهورست؛المحللفي"بيرنشتاين": "لا أرى أين ستتمتع أبل بميزة تكنولوجية. يمكن أن تكون فقطفي جانب الاستقلالية، التي يسعى وراءها العالم. إن عدم وجود ميزة في سوق يصعب فيها جني الأموال ليس عرضا رائعا". تتمتع "أبل" بخبرة في سلسلة التوريد، وكونها علامة تجارية مرغوبة، ويمكن القول إنها الأولى القادرة في العالم عل دمج الأجهزة مع البرامج والخدمات. مع ذلك، قليل جدا من محفظة منتجاتها يشير إلى أنها يمكن أن تتفوق عل "تسلا" في أداء البطارية أو تتفوق عل "مرسيدس" و"بي إم دبليو" عندما يتعلق الأمر بتصميم داخلي أو التصنيع عل نطاق واسع. منح بـــراءات الاخـــراع الأخـــ يعطي بعض التلميحات إلى أن الفريق يعمل الآن عل جميع جوانب تجربة الراكب، وليس بالضرورة السيارة نفسها. في الشهر المـاضي وحـده حصلت "أبــل" عل براءات اختاع إحداها لتكنولوجيا الإضاءة الخارجية القادرة عل عرض تحذيرات نصية وضوئية. كما حصلت عل بـراءة لنظام الأمـان خاصة بوسائد هوائية تنتشر من سقف السيارة وحزام أمان الراكب. وكانت براءة أخرى للإضاءة الأنيقة داخل السيارة وهي ترشد الراكب لشحن جهاز آيفون أو مكان وضع قهوته. في الشهر الماضي حصلت الشركة أيضا عل براءة اختاع تتعلق بأجهزة استشعار بصرية للقيادة الذاتية وأنظمة التعليق وإشعارات المرور. السيارة المستحيلة بالنسبة إلى مانويلا بابادوبول؛ المخضرمة في صناعة السيارات والرئيسة التنفيذية لـ "ديسزاينيتد درايفر"، وهي شركة ناشئة تركز عل تشغيل السيارات عن بُعد، كل الدلائل تشير إلى أن "أبل" تعمل عل تقليص طموحاتها من السيارة إلى تعزيز قمرة القيادة الرقمية وإعادة تحديد عناصر تجربة الركاب. قالت: "لا مجال عل الإطلاق لأن تصنع شركة أبل سيارة". أضافت: "لا تفهموني خطأ. أعتقد أن فرصة أبل (...) ليستفيصنع السيارات، ولكن في المساحة الداخلية. يمكنها عرض الواقع المعزز والافتاضيعل النوافذ. هذا هو المكان الذي تكمن فيه الفرصة". في غضون ذلك، قال عديد من الأشخاص الذين غـادروا مشروع تيتان إنهم لم يختاروا بعد مسارا واضحا للمضي قدما. نادرا ما يبدو صانعو السيارات الحاليون خائفين من إقدام الشركة المصنعة لآيفون بغزو أراضيهم. قال ساشا أوستوجيك؛ الشريك التشغيلي في مجموعة رأس المال المغامر "بلايجراوند جلوبال" ومهندس سابق في "كروز"، وحدة السيارة الذاتية لجنرال موتورز: "لا أفهم حقا الشعور بالخوف من دخول شركة أبل في مجال السيارات". أضاف: "عندما قمت بتشغيل الهندسة في كروز، أجريت مقابلات مع مجموعة من الأشـخـاص من مجموعة منتجات أبل الخاصة - حيث يوجد تيتان - وكـان معظمهم محبطين وقالوا حسنا، معظم الأبحاث بلا اتجاه ونحن لا نعرف حقا إلى أين تتجه. نفضل العمل عل برنامج جاد". هناك فرصة لشركة أبل أن تدخل في مجال صناعة السيارات، لكن ليس تحديدا في صنع السيارات، إنما في المساحة الداخلية وعرض الواقع المعزز والافتراضي على النوافذ. سنوات .. لا تزال سيارة «أبل» تلوح في الأفق 7 بعد دوج فيلد، القائد السابق لمشروع سيارة أبل الذي انتقل أخيرا إلى شركة فورد. باتريك ماكجي من سان فرانسيسكو عاما من العمل سائق 14 بعد شاحنة في المملكة المتحدة، علق جولت جابور؛ مفاتيحه في نهاية آذار (مارس) وعاد إلى المجر بشكل نهائي. أصبحت الظروف لا تطاق خلال جائحة فيروس كورونا التي أدت، إلى جانب الآثار المتتبة عل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إلى نقص عـدد سائقي الشاحنات في ألف سائق عل 90 بريطانيا بواقع الأقل، وهو أمر يتجل بوضوح في مشكلات سلسلة التوريد المتزايدة. قال جابور؛ إن النقص في عدد السائقين، وصعوبة العثور عل رحلة جوية تعيده إلى المجر نتيجة القيود المفروضة بسبب الفيروس، كانا يعنيان فعليا أن ورديته الأخيرة في المملكة المتحدة استمرت ثلاثة أشهر، مع الحد الأدنى من فتات الراحة الإلزامية فقط. لم يتوقف ساعة. 45 لأكثر من في ذروة الوباء، كان هذا يعني أن قمرة شاحنته كانت هي منزله. جـاءت القشة الأخـ ة عندما أمره شرطي بالعودة إلى شاحنته متعللا بقيود الإغـــ ق. قــال: "لم يسمح لي حتى بالمشيفي نهاية وردية". جابور؛ يشكو من أوجاع في ظهره وعائلته تنتظر عودته الى المجر، لذلك قرر أن الكيل قد طفح. قالت لوجيستكس يو كيه، الهيئة التجارية لشركات النقل، إن بريطانيا تعاني نقصا مزمنا في عدد السائقين استمر أعواما عديدة، لكن المشكلة أصبحت حرجة الآن. دعا قادة القطاع الحكومة إلى إضافة سائقي مركبات البضائع الثقيلة إلى قائمة المهن التي تعاني نقصا، ما يمنح الناقلين الأجانب إعفاء من قوانين الهجرة المفروضة بعد خــروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، التي تمنع توظيفهم. لم تستبعد الحكومة تماما اتخاذ أي إجراء، لكن وزير الأعمال، كـواسي كوارتنج؛ كتب في أواخـر الشهر المـاضي إلى قـادة الأعـ ل يحثهم عل توظيف عمال مقيمين في المملكة المتحدة بدلا من ذلك، مشيرا إلى أن العمالة الأجنبية عرضت فقط "كحل مؤقت قصير الأجل". حتى لو تم منح الإعفاء، يبدو من غير المرجح أن يعود كثيرون ممن غـادروا المملكة المتحدة بسهولة. تحدثت «فاينانشيال تايمز» إلى عشرات من سائقي الشاحنات الثقيلة في أوروبـا الشرقية الذين اعتادوا العمل في بريطانيا، لكنهم ذهبوا إلى أماكن أخرى للعمل. يستشهد كثيرون بقصص مماثلة عن ظروف العمل السيئة التي أدت إلى استقالتهم، لكن هناك أسبابا أخرى تشمل الأجور المنخفضة التي تفاقمت بسبب الإصلاح الضريبي، ، الذي أدى IR35 المعروف باسم إلى منع معظم السائقين من العمل كشركات محدودة، وهو ما ترتب عليه انخفاض كبير في الأجور التي يتم الحصول عليها بعد خصم الضرائب وغيرها من الالتزامات الأخرى. أضف إلى ذلك خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. بالنسبة إلىسائقي الشاحنات، كان هذا يعني الأعمال الورقية التي لا نهاية لها، بما فيذلك الإجــراءات الجمركية التي لم يتم تدريبهم عليها مطلقا والوقوف في طوابير عند الحدود. تشمل القضايا الأخرى الحاجة إلى اجتياز امتحانات القيادةفي المملكة المتحدة التيلم يكن لدى كثير من سائقي الشاحنات المهارات اللغوية التي تساعدهم عل اجتيازها، إلى جانب موقف أكثر عدائية تجاه الأجانبفي بريطانيا. عــ وة عل ذلــك، أوروبـــا ككل تعاني نقصا في سائقي الشاحنات. قال جولت بارنا؛ الرئيس التنفيذي لشركة وابيرير، وهي واحدة من أكبر شركـات النقل في أوروبــا الشرقية ـ مقرها في العاصمة المجرية، بودابست: "نقص السائقين مشكلة في جميع أنـحـاء أوروبـــا، وليس مشكلة معزولة في دولة واحدة". وأشار بارنا؛ إلى أن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أسوأ نسبيا من المملكة المتحدة، بما في ذلك رومانيا، وهي مصدر مهم لسائقي الشاحنات في المملكة المتحدة عل مر السنين، التي يعيش 20 مليون نسمة وينقصها 20 فيها ألف سائق. بالنسبة إلى السائقين في الاتحاد الأوروبي الذين غادروا، لكن لا يزال لديهم الحق في العودة والعيش في المملكة المتحدة، فإن احتمالات الأجـور الأعـى التي تقدمها بعض الشركات البريطانية الآن لم تكن كافية. قـال كثيرون إنهم وجـدوا بالفعل عملا في مكان آخر بأجور أعل وفي بيئة عمل أفضل. بيت كوفكس؛ مجري آخر، استمر عامين في إنجلتا. بعد أن ورث مزرعة عائلته، أتى إلى المملكة المـتـحـدة لكسب المـــال لإعــادة الاستثمار في المزرعة وكان يخطط للبقاء لفتة أطول. لكن بعد تجربته قال إن لاشيء سيغريه بالعودة. قال: "لقد قاموا بتخويفنا بينما كان السائقون يواصلون القدوم. الآن هم يتوسلون إلينا للعودة". ألف 60 بمجرد أن ادخـر كوفكس جنيه استليني، قرر العودة إلى وطنه عل الرغم من أن ذلك كان أقل من الهدف الذي حدده لنفسه. "لن أعود أبدا. أنا أحب إنجلتا، إنها بلد عظيم، سأصطحب عائلتي إلى هناك يوما ما، لكن للعمل، بالطريقة التي يعاملون بها الناس؟ لن يحدث ذلك مطلقا مرة أخرى". عمل كرزيستوف؛ الـذي رفض الكشف عن لقبه، لمدة أربعة أعوام في المملكة المتحدة قبل أن يعود . أصبحت زوجته 2020 إلى بولندا في حاملا وقــررا أنهما يريدان تربية الطفل في وطنهما. كـان يقود شاحنات في بولندا وألمانيا وليست لديه خطط للعودة إلى المملكة المتحدة بشكل دائم، حتى لو كان الأجر أفضل. قال إن الضريبية كانت القشة IR35 قوانين الأخــ ة بالنسبة إليه ولكثير من السائقين البولنديين الذين يعرفهم. أضــاف: "مـ أعرفه، عـاد كثير من السائقين (إلى بولندا) لأنهم لم يعد بإمكانهم العمل متعاقدين مستقلين. يريد معظم الأشخاص الــذيــن أعـرفـهـم (في المملكة المتحدة) العودة واستثمار أموالهم في بولندا". في المقابل، بعد أن عـاش في المملكة المتحدة لمــدة ثمانية أعوام، حيث كان يعمل في الأغلب في المـسـتـودعـات، كــان ياكوب بورزيكوفسكي؛ ينوي العودة بعد السفر إلى بلده بولندا للحصول عل رخصة قيادة النقل الثقيل. قال: "سمعت أن أجور (سائقي الشاحنات) في المملكة المتحدة كانت كبيرة وكـان هناك نقص في السائقين، لذلك ينبغي ألا تكون هناك أي مشكلة في العثور عل وظيفة". لكن عند عودته في وقت سابق من هذا العام، تم رفض دخوله وترحيله بسبب التباس بشأن حقه في العمل في المملكة المتحدة، المعروف باسم الوضع المستقر في الاتحاد الأوروبي. يعمل الآن في ألمانيا. "ما الذي يجعل السائقين البولنديين يـخـتـارون المملكة المتحدة بدلا من ألمانيا؟ إجراءات تأشيرة مبسطة. مما قرأته، كان هناك بعض الضغط عل الحكومة البريطانية لتبسيط الأمـر، لكنهم قالوا لا". أضـاف: "أردت حقا العمل في المملكة المـتـحـدة، لــدي بعض الأصــدقــاء ويعيش بعض أفــراد عائلتي هناك (...) لقد اشتقت إليها". دان مـايـرز؛ العضو المنتدب للنقل في المملكة المتحدة وإيرلندا في "إكس بي أو لوجستيكس"، حث الحكومة عل إعادة النظر في إضافة سائقي الشاحنات إلى قائمة المهن التي تعاني نقصا. قال: "كحل مؤقت قصير المدى، إنها طريقة منطقية وعملية". لكن كـــ ان سميث؛ الرئيس التنفيذي لشركة درايفر ريكواير، وهـي وكالة توظيف، عـارض ذلك قائلا: "إذا عملنا عل أساس إعادة العمال الأجانب كحل، فإننا مضللون بشكل خطير"، مشيرا إلى أنه كان من الأفضل التكيز عل جذب بعض ألف 300 البريطانيين البالغ عددهم الذين يحملون رخص قيادة النقل الثقيل لكنهم استقالوا. أشار سميث؛ إلى بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية التي أظهرت في ألفا من بين 40 بداية الوباء أن نحو ألف سائق شاحنة في المملكة 300 المتحدة كانوا من الاتحاد الأوروبي. ،2021 ) وبحلول نهاية آذار (مارس 20 انخفض هـذا الرقم إلى نحو ألفا، لكن نحو خمسة آلاف عادوا منذ نيسان (أبريل). كـذلـك وجــد مكتب الإحـصـاء ألف سائق مقيم في 50 الوطني أن المملكة المتحدة تركوا المهنة منذ بدء الوباء، خاصة أولئك الذين تزيد عاما. أدركوا أنهم لا 45 أعمارهم عل يريدون العودة إليها في هذه السن. بالنسبة إلى جابور؛ دفعه قراره بالتوقف عن النقل بالشاحنات إلى توظيف سائقين في المجر بعد أن طلب منه صاحب العمل البريطاني السابق مساعدته في العثور عل بديل. في النهاية، قوانين الهجرة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تعني أن وكالته، رايت درايفر، انتهى بها الأمر إلى التكيز عل إيرلندا. لقد بدأ بالتوجه إلى السائقين في دول البلقان غير الأعضاء في الاتـحـاد الأوروبي، بمـا في ذلك صربيا ومقدونيا الشمالية، قائلا إذا لم يتمكنوا من العمل في إيرلندا، فسيكونون متاحين للعمل في المملكة المتحدة. "سيكون عليهم فقط رفع القيود بالفعل". ألف سائق شاحنة في المملكة المتحدة كانوا من 300 ألفا من بين 40 انخفض العدد إلى 2021 ) الاتحاد الأوروبي، لكن بحلول نهاية آذار (مارس ألفا. 20 لماذا لا يريد سائقو الشاحنات الأوروبيون العودة إلى المملكة المتحدة؟ ألفا من سائقي الشاحنات المقيمين في البلاد تركوا المهنة منذ بدء الوباء، ويبدو ثلاثة من السائقين المنحدرين من أوروبا الشرقية. 50 وجد مكتب الإحصاء في المملكة المتحدة أن مارتون دوناي وأجاتا من بودابست وبيتر من وارسو ماجوس من برايتون فوستر 11 NO. 10201 ، العدد 2021 سبتمبر 15 هـ، الموافق 1443 صفر 8 الأربعاء

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=