aleqt: 15-9-2021 (10201)

إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية تنبئ السماء المزدحمة فوق جزر البليار الإسبانية بأخبار اقتصادية جيدة لجنوب الكارثي، أصبح 2020 أوروبا - بعد موسم قطاع السياحة في طريقه إلى التعافي. كـان عـدد المسافرين جـوا في تموز مليون مسافر من وإلى مايوركا، 2.4 ) (يوليو وهو أكثر من ضعف العدد في الشهر نفسه ، على الرغم من أنه لا يزال أقل 2020 في في المائة مما كان عليه في 40 أكثر من .2019 في بلدة سيوتاديلا القديمة في مينوركا المـجـاورة، اصطف السياح في طوابير للحصول على طاولات في عشرات المطاعم كل ليلة أثناء انتظارهم لتناول عشاء من الأطباق المحلية مثل الباذنجان المحشو وحساء الكركند. تدفق الـزوار انعكس ارتياحا كبيرا في في 24 الأرخبيل، الـذي عـانى انخفاضا المائة في الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي، حين منعت قيود فيروس كورونا المصطافين من السفر. قالت ماريا فرونتيرا، رئيسة اتحاد فنادق مايوركا، "سارت الأمور بشكل أفضل بكثير مما كنا نتوقعه قبل خمسة أشهر"، مضيفة في المائة من موظفيها كانوا 90 أن نحو متاحين للعمل في آب (أغسطس)، أي أكثر من ضعف النسبة في أيار (مايو). قطاع السياحة في جنوب أوروبا خشي من أن يفوته الصيف الثاني على التوالي. لكنه بدلا من ذلك، تجنب تكرار كابوس حتى لو ظلت العودة إلى مستوى ما 2020 قبل الجائحة بعيدة بعض الشيء. قال بيبي دياز، الذي يدير ثلاثة فنادق كارثيا، لكن 2020 في مينوركا، "كان عام هذا العام انتقلنا من فترة غير عادية في أيـار (مايو) إلى فترة استثنائية من تموز 2022 (يوليو) إلى آب (أغسطس)، وبحلول نتوقع أن تحقق فنادقنا أداء أفضل مما ". هذا المزيج مختلف 2019 كانت عليه في عن الأعوام السابقة. فاق عدد السائحين من كل من فرنسا وألمانيا عدد السائحين من المملكة المتحدة، حتى في إسبانيا التي هي وجهة مفضلة لدى البريطانيين تقليديا. لقد تفوقت الشواطئ في الأداء على مدن الوجهات السياحية، بينما تعافى الطرف العلوي من السوق بقوة أكبر من الوجهات الاقتصادية أو التي تقصدها العائلات. بشكل عـام، الملايين الذين بقوا في منازلهم الـعـام المــاضي سـافـروا هذا الصيف، وتم إطـ ق العنان للمدخرات المكبوتة والتوق إلى السفر إلى الخارج بسبب انتشار تلقي اللقاح بشكل واسع النطاق والقيود المخففة. قـال ألان فرينش، الرئيس التنفيذي لشركة توماس كوك، التي أعيد ابتكارها ،2019 شركة عبر الإنترنت، بعد انهيارها في "يرغب الناس إما في الهروب الآن وإما التخطيط للمستقبل للصيف المقبل (...) لا تزال اليونان الوجهة الأكثر رواجا لدينا، تليها جزر الكناري وجزر البليار ومايوركا في 80 على وجه الخصوص"، مضيفا أن المائة من الحجوزات كانت لفنادق أربع نجوم وما فوق. في الواقع، السفر الفاخر مزدهر. ارتفع عـدد ركـاب الطائرات الخاصة من وإلى مايوركا في تموز (يوليو) أكثر من الثلثين ،2019 عما كان عليه في الشهر نفسه عام طائرة خاصة تصل أو تغادر 83 بمتوسط يوميا. من ناحيته، قال بيبي جارسيا أوبرت، ، أكبر مجموعة لتجديد 92 الذي يدير إم بي اليخوت الفاخرة في العالم، من المستحيل عمليا الآن استئجار يخت. قالت ماريا جيسوس فرنانديز، الخبيرة الاقتصادية في مؤسسة بنوك الادخــار الإسبانية، إن الموسم السياحي الأفضل من المتوقع من المرجح أن يضيف ما يصل في المائة إلى النمو الإجمالي للبلاد 0.2 إلى 6.5 هذا العام، الذي تتوقعه الآن عند نحو في المائة. من المرجح أن تكون الفوائد الاقتصادية محسوسة أكثر في اليونان التي أبلغت عن في المائة 3.4 نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني وتتوقع أن يكون الأداء أفضل في الربع الثالث، على الرغم من اضطرارها لمواجهة حرائق الغابات المدمرة وكذلك الوباء. قـال يانيس ريتسوس، رئيس اتحاد السياحة اليوناني، "في أيـار (مايو) كنا 40 نقول إننا إذا تمكنا من الوصول إلى ، فسنكون 2019 في المائة من حجوزات محظوظين للغاية. بدءا من بيانات اليوم وبعد الحجوزات في أيلول (سبتمبر)، في المائة إذا لم 60 أو حتى 50 سنتجاوز يحدث تطور غير متوقع للوباء". في الوجهات الرئيسة مثل كورفو، تعمل في 90 و 80 الفنادق بنسبة إشغال تراوح بين المائة وتتقاضىأسعارا أعلى من أسعار عام ، وفقا لاتحاد الفنادق في الجزيرة. 2019 أظهرت بيانات من يوروكونترول أن الحركة الجوية اليونانية في آب (أغسطس) كانت في المائة من المستوى في الشهر 90 نحو .2019 نفسه عام لكن في أماكن أخــرى، كانت الفوائد الاقتصادية بعيدة كل البعد عن كونها ساحقة. أشار مسح أجراه الاتحاد الوطني الفرنسي لمنظمات السياحة إلى صورة محسنة في معظم أنحاء البر الرئيسي. وخلص إلى أن "هذا التفاؤل يجب أن يخفف من حقيقة أن الأرقام لا تزال منخفضة حتى . الأعداد الجيدة جدا من 2019 خلال عام العملاء الفرنسيين (...) لم تعوض بشكل كامل عن انخفاض عدد الأجانب في معظم مناطق فرنسا". هناك أيضا مخاوف دائمة بشأن الوباء. أثــارت عـدوى المتحور دلتا، إلى جانب الطقس البارد والـعـودة إلى المــدارس، مخاوف بشأن الشتاء المقبل. قال فيليب ميسون، الرئيس التنفيذي ، إن 2 لشركة الـرحـ ت السياحية، جيت نظام إشارات المرور في المملكة المتحدة لتحديد ما إذا كان يتعين على المسافرين العزل عند العودة تسبب في "حالة عدم يقين مستمرة على المدى القصير". أضاف أن العملاء كانوا يحجزون "في وقت قريب جدا من موعد المغادرة"، ما يجعل من الصعب على شركات السفر قياس الطلب. من المقرر مراجعة النظامفي مطلع تشرين الأول (أكتوبر). في غــضــون ذلــــك، بــــدأت بالفعل الحجوزات لفصل الصيف المقبل، حيث يراهن المستهلكون على العودة إلى موسم "2 العطلات المعتاد. تقول كل من "جيت و"توي" إن الحجوزات للعام المقبل تفوق .2019 ما كانت عليه في لكن قطاع السياحة والعطلات يتوخى الحذر. قال فرونتيرا، من اتحاد الفنادق في مايوركا: "لقد تغيرت قواعد اللعبة. نحن بحاجة إلى إيجاد توازن - سياحة أكثر استدامة وقيمة وليس حجما. لأنـه على المدى القصير أو المتوسط، لا يبدو أن هذا الوباء سيختفي". بشكل عام، الملايين الذين بقوا في منازلهم العام الماضي سافروا هذا الصيف وتم إطلاق العنان للمدخرات المكبوتة. قطاع السياحة الأوروبي يتنفس الصعداء .. عاد المصطافون بالملايين .2019 في المائة وتتقاضى أسعارا أعلى من أسعار 90 و 80 في الوجهات السياحية الرئيسة في اليونان، مثل كورفو )الصورة(، تعمل الفنادق بنسبة إشغال تراوح بين من مدريد دانيال دومبي من لندن وأليس هانكوك من أثينا وإيليني فارفيتسيوتي لقد بدأ الاقتصاد الأوروبي بالتعافي من أزمة فيروس كورونا. في الربع الأخير تجاوز النمو في منطقة اليورو كلا من الولايات 70 المتحدة والصين. وتم تطعيم أكثر من في المائة من البالغين في الاتحاد الأوروبي ، بينما يأخذ الاستثمار 19 - بالكاملضد كوفيد في الازدهار والبطالة في الانخفاض. وعلى الرغم من كل هذا أصدرت كريستين لاجــارد رئيسة البنك المـركـزي الأوروبي، ملاحظة تحذيرية الأسبوع المـاضي، تقول فيها "نحن لم نتخط مرحلة الخطر" وسلطت الضوء على عدد من المخاطر المتوقعة خلال الأشهر المقبلة، على الرغم من رفع توقعاتها حول النمو للمرة الثالثة على التوالي هذا العام. يقول اقتصاديون، إن الاقتصاد الأوروبي وصـل إلى "نقطة الـــذروة" في انتعاشه من حالة ركود قياسية عقب الحرب بسبب الجائحة العام الماضي. لكنهم يحذرون من أن المنطقة تبدو على استعداد لاتباع النمط الذي شوهد في الولايات المتحدة والصين، 19 - حيث تعافتا بشكل أسرع من أزمة كوفيد لكن هذا النهوض فقد زخمه أخيرا. قال إريك نيلسن، كبير الاقتصاديين في يوني كريدت، "سنحظى بمعدل نمو جيد لمنطقة اليورو في الربع الثالث، لكن الشتاء يجلب معه احتمال الركود. مؤشرنا الرئيسي سيستمر في التراجع حتى نهاية العام، لذلك هناك إشارات تحذيرية من أن هذا الانتعاش قد لا يكون سلسا كما يعتقد الناس". تــأتي أكــ الإشــــارات التحذيرية من الاختناقات في سلسلة التوريد العالمية التي جعلت الشركات المصنعة تتصارع مع النقص وارتفاع أسعار كل شيء، ابتداء من أشباه الموصلات والورق وصولا إلى الفولاذ والبلاستيك. بينما اصطف المديرون التنفيذيون في شركات صناعة السيارات في مؤتمر "آي. أيه. أيه. موبيليتي" الأسبوع الماضيفي ميونيخ للتحذير من عدم رؤيتهم لنهاية وشيكة لمشكلة نقص الرقائق التي أجبرتهم على في 30 إغلاق خطوط الإنتاج وخفض إنتاجهم المائة من مستوياتها ما قبل الجائحة. قال أولا كالينيوس، الرئيس التنفيذي لشركة دايملر، "أعتقد أن الربع الثالث سيصل إلى أدنى مستوياته، وبعد ذلك سنبدأ في الصعود مرة أخرى في الربع الأخير". جيل مويك، كبير الاقتصاديين في أكسا، عد، "القضايا المتعلقة بجانب العرض هي مشكلة بالتأكيد. فقط انظر إلى الفجوة الحاصلة بين الطلبيات والإنتاج في شركات صناعة السيارات الألمانية، فهي هائلة، وجزء كبير من الطلب لا يتم تلبيته، لذا نحن نخسر بعضا من الإنتاج". أضاف أن مشكلات سلسلة التوريد يمكن أن تضر بالإنفاق الاستهلاكي في حال أدى ذلك إلى ارتفاع التضخم في منطقة اليورو، الـذي ارتفع بالفعل إلى أعـ مستوى له في المائة 3 منذ عقد من الزمن عند نسبة في آب (أغسطس)، ومن المتوقع أن يستمر في الارتفاع لعدة أشهر أخـرى. "لقد بدأنا نرى تأثير ذلك في المستهلكين في الولايات المتحدة ويمكن لهذا الأمر أن يحدث هنا في أوروبا أيضا". الخطر الثاني على تعافي أوروبا هو إذا تسبب المتحور دلتا أو أي سلالة أخرى في إحداث موجة ضارة أخرى من عدوى كوفيد ، بغض النظر عن ارتفاع مستويات 19 - التطعيم. قالت لاجارد، "لم يتطلب انتشار المتحور دلتا حتى الآن إعادة فرض إجراءات الإغلاق، لكنه قد يبطئ انتعاش التجارة العالمية وإعــادة الانفتاح الكامل للاقتصاد". لقد تضاعف عدد المـرضى المصابين بفيروس كورونا في العناية المركزة في ألمانيا خلال الأسبوعين الماضيين، على الرغم من أنه لا يزال أقل كثيرا من مستويات الذروة السابقة. في فرنسا، حـذر معهد باستير الأسبوع الماضيمن أن رفع جميع القيود المتبقية من شأنه أن "يؤدي إلى ضغط كبير على النظام الصحي"، هذا بالتزامن مع تسجيل أكثر من خمسة آلاف حالة دخول إلى المستشفى يوميا - أكثر مما كانت عليه أثناء ذروة انتشار الفيروسفي العام الماضي. هناك خطر آخر على اقتصاد منطقة اليورو الـذي مرتبط بالتصدير، وهو أن التباطؤ الأخير في الولايات المتحدة والصين يمكن أن يؤثر في النمو في هذه الكتلة. على الرغم من هذه المثبطات في الأفق، إلا أن هناك تفاؤلا على نطاق واسـع بأن في أوروبـا قد 19 - الأسـوأ في أزمة كوفيد انتهى وأن المنطقة مهيأة لبضعة أعوام من النمو القوي، قال البنك المركزي الأوروبي إنه في 4.6 في المائة هذا العام و 5 سيصل إلى .2022 المائة في عام قالت دانييلا أوردونيز، الخبيرة الاقتصادية في أكسفورد إيكونوميكس، إن أوروبــا وصلت إلى "نقطة تحول" في انتعاشها من أزمة فيروس كورونا، مضيفة، "لقد بدأت المناقشات حول حقبة ما بعد الوباء حيث يسير الانتعاش الاقتصادي الآن على قدم وساق". رفعت وكالة الإحصاء التابعة للاتحاد الأوروبي رقمها لنمو منطقة اليورو في الربع في المائة الأسبوع الماضي، 2.2 الثاني إلى 3.7 قائلة إن أغلبية هذا الارتفاع جاء من قفزة في المائة في الإنفاق الأسري. كما أن الإنفاق الحكومي والاستثمار من قبل الشركات كانا أعلى أيضا، فيحين كان انخفاض المخزونات هو العائق الطفيف الوحيد. قالت سيلفيا أرداجنا، كبيرة الاقتصاديين الأوروبيين في باركليز، "فيما يتعلق بالزخم نحن في نقطة الذروة، لأن النمو سيظل قويا وفقا للمعايير الأوروبية حتى العام المقبل. بعض القطاعات لم تلحق بمستوياتها قبل الجائحة حتى الآن، وهناك كثير من المدخرات الفائضة التي يتعين علينا إنفاقها وســوق العمل تتحسن بشكل أسرع من المتوقع". انخفضت معدلات البطالة في منطقة في المائة بعد الجائحة العام 8.5 اليورو من في المائة في تموز (يوليو)، 7.6 الماضي إلى ألف شخص عاطلين عن 900 رغم وجود نحو العمل وهذا أكثر مما كان عليه قبل الأزمة، بينما يعتمد كثيرون على برامج الإجازة لكسب العيش. في الوقت نفسه، استفادت دول جنوب أوروبا من انتعاش قوي في السياحة أكثر من المتوقع خلال موسم الصيف. ويتوقع معظم الاقتصاديين أن تحافظ الحكومات الأوروبية على سياستها المالية الداعمة في العام المقبل - خاصة أن كلا من ألمانيا وفرنسا تستعدان لانتخابات. ستأتي دفعة أخرى من صندوق نيكست جينيرايشن للتعافي، التابع للاتحاد الأوروبي، الذي تبلغ مليار يورو، حيث بدأ المال في 800 قيمته التدفق إلى الخزائن الوطنية. قالت لاجارد إن الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو يسير على الطريق الصحيح لاستعادة مستوى ما قبل الجائحة بحلول نهاية العام - وهي غاية حققتها بالفعل الولايات المتحدة والصين أيضا، ومن غير المرجح أن تصل إليها المملكة المتحدة قبل العام المقبل. مع ذلك قال نيلسن، من يوني كريدت، إن الاختبار الحقيقي لمنطقة اليورو هو مدى السرعة التي ستغلق بها الفجوة الحاصلة في الإنتاج من خلال العودة إلى المستوى الذي كان من المتوقع أن تحققه قبل اندلاع الأزمة، .2023 الذي قال إنه أمر غير مرجح حتى عام وحذر من أن "الأمور يمكن أن تستقر عند هذا المستوى لوقت طويل قبل العودة إلى مسار ما قبل الجائحة". قالت لاجارد، إن الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو يسير على الطريق الصحيح، لاستعادة مستوى ما قبل الجائحة بحلول نهاية العام. تعافي أوروبا يصل إلى الذروة .. تجاوزت أمريكا والصين كريستين لاجارد من فرانكفورت مارتن آرنولد قضيت الأسابيع الستة الماضية في مقاطعة سوليفان الريفية، وهي مكان جميلفيجبال كاتسكيل على بعد نحو ساعتين بالسيارة من مدينة نيويورك. تشير أحدث أرقام التعداد السكاني هناك إلى في المائة مما هي عليه في باقي 25 أن مستويات الفقر أعلى نحو ألف دولار، 31 أنحاء الولاية. نصيب الفرد من الدخل أقل قليلا من خمسة آلاف دولار أقل من المتوسط الوطني. 32.8 مع ذلك، ارتفعت أسعار العقارات في مقاطعة سوليفان في المائة على أساس سنوي في تموز (يوليو). الأكواخ الخشبية ألف دولار أو 200 المتواضعة التي كان من الممكن أن تباع مقابل أقل قبل الوباء، يتم تحسينها وتعديلها لتباع مقابل ضعف هذا المبلغ "أو تأجيرها بأسعار الفنادق الصغيرة". أصبحت جميع العروض النقدية وعمليات الـ اء غير المرئية شائعة. حزام بورشت، كما كان معروفا في يوم من الأيام بفضل الفنادق التي كانت تخدم المصطافين اليهود منذ نحو عشرينيات القرن الماضي حتى السبعينيات، لم يسبق أن كان بهذا الرواج منذ أن تسكع إيدي فيشر وليز تايلور هناك. جزء من هذا يعود إلى جنون بسبب كوفيد، وبعض ذلك سيختفي في النهاية. لكن طفرة حزام بورشت انعكست في أجزاء كثيرة من البلاد، وهي تتحدث عن حقيقة مفادها أن الإسكان، بعد أكثر من عقد من انهيار الرهن العقاري، لا يزال في قلب الانقسام الاقتصادي في أمريكا. هذا لأن المنازل في الولايات المتحدة تعد من الأصول القابلة للتداول بقدر ما تعد مأوى. مثلما قاد المستثمرون طفرة الإسكان قبل الأزمـة المالية، قادوا أيضا الزيادة في أسعار المساكن التي أعقبت الوباء، التي اشترى 2021 . في الربع الثاني من 2008 وصلت إلى مستويات عام المستثمرون واحدا من كل ستة منازل في الولايات المتحدة، وفقا لموقع العقارات ريدفين. لا يتعلق هذا فقط بالمستثمرين المؤسسيين الكبار، على الرغم من أن كثيرا من شركات الأسهم الخاصة الكبرى استثمرت في العقارات بسعر رخيص خلال الجزء الأول من الوباء، كما اشترت منازل محجوزة في قاعة المحكمة في أعقاب الأزمة المالية. إنفتيشن هومز، التي أسستها بلاكستون وطرحتها، أصبحت أكبر مالك في البلاد. في الآونة الأخيرة، كانت شركات الأسهم الخاصة تستحوذ على وحــدات تأجير متعددة العائلات حتى مجمعات المـنـازل المتنقلة، مدعومة بقروض اتحادية صممت في الأصل لإفادة الفقراء. بعض المستثمرين الذين يـــقـــودون فـقـاعـة الإســكــان الجديدة هم ببساطة من سكان المـدن الغنية بالمال، الذين اشـ وا منازل ثانية لتأجيرها أو تحسينها. لـكـن هــؤلاء والمستثمرين المؤسسيين استفادوا بشكل كبير من أسعار الفائدة المنخفضة والتسهيل الكمي، ليس فقط منذ بداية الوباء، ولكن منذ الأزمة المالية. عززت سياسات البنك المركزي أسعار الأسهم والمساكن. لكن كان لها أيضا تأثير أحدث تشوهات لا تصدق في كثير من أسواق العقارات، حيث يتنافس السكان المحليون ضد قاطني المدن ذوي الدخل المرتفع من أجل للحصول على مأوى. هذا بدوره يفاقم نقص العمالة ما بعد كوفيد الذي ابتليت به الشركات الأمريكية في مجالات مثل السفر والسياحة وتجارة التجزئة وأجزاء أخرى من قطاع الخدمات. فجأة، أصبح كاتسكلز مثل أسبن - إذا كان عليك العمل هناك، فمن المحتمل أنك لا تستطيع العيش هناك. لا أستطيع إحصاء عدد لافتات "مغلق: لا يوجد موظفون" التي رأيتها أثناء إقامتي. سيتراجع هذا الضغط جزئيا مع انتهاء الإعانات الفيدرالية وعــودة الأطفال إلى المـــدارس، ما يحرر العاملات على وجه الخصوص لتولي الوظائف. ويبقى من غير الواضح ما إذا كانت هذه المدن المزدهرة الجديدة التي تبعد ساعتين أو ثلاث ساعات عن المدن الكبرى ستحتفظ بسحرها بمجرد أن يتلاشى الوباء وتعود الحياة إلى المكاتب. لكن التشعب في سوق الإسكان سيبقى معنا إلى أجل غير مسمى، ما لم يتغير النموذج. ترفع السياسة النقدية السهلة أسعار الأصول، لكنها لا تستطيع تحقيق نمو في الدخل يسمح للأفراد بالاستثمار والاستفادة من هذا الإجـراء. المعروض من المساكن مقيد بكلشيء من الأسعار إلى محدودية توافر الأراضي مرورا بمتطلبات تقسيم المناطق في الأسواق الكثيفة إلى نقص الإمدادات المرتبط بكوفيد. لذا حتى بعد أن تغير البنوك المركزية مسارها، قد يستغرق انفجار هذه الفقاعة بعض الوقت. في النهاية، نحن بحاجة إلى جعل المساكن ميسورة التكلفة ومتاحة أكثر. أعلن البيت الأبيض للتو بعض الخطوات الجيدة لزيادة المعروض من المساكن ذات الأسعار المنخفضة من خلال إتاحة مزيد من التمويل لمشتري المنازل المصنعة. في السابق كانوا مقيدين بشكل غير عادل بمقدار ما يمكنهم اقتراضه، لأن منازلهم الجاهزة التي يتم شحنها إلى مجمع للمنازل المتنقلة، تعد "متاعا"، مثل القوارب أو السيارات. لكن تظهر الأبحاث أن هذه المنازل يمكن أن تحمل قيمتها تماما مثل أي منازل أخرى، ولا سيما عندما تكون جزءا من هيكل تعاوني يشغله المالك، حيث يكون لدى السكان حافز لتحسين الأراضي والممتلكات العامة، ويمكنهم تقاسم المخاطر. أنا أيضا أؤيد توصية بايدن بالحد من بيع بعض العقارات المملوكة لإدارة الإسكان الفيدرالية ووزارة الإسكان والتنمية الحضرية لكبار المستثمرين. بدأت هذه البرامج لمساعدة العائلات، وليس ضمان الملكية الخاصة. قد نجرب أيضا أفكارا مثل معدلات الرهن العقاري التي تتغير بناء على أداء الاقتصاد نفسه. إذا ارتفعت معدلات البطالة أو انخفض النمو أو تغيرت تكلفة الإسكان بشكل كبير، فقد تتغير المدفوعات وفقا لذلك. لطالما دفع الخبير الاقتصادي روبرت شيلر هذه الفكرة، التي ستسمح بتقاسم أكثر إنصافا للمخاطر بين المؤسسات المالية والمقترضين. . نحن بحاجة إلى سياسة 2008 لا أحد يريد تكرار ما حدث عام إسكان تجعل المنازل كما ينبغي أن تكون: مأوى. مثلما قاد المستثمرون طفرة الإسكان قبل الأزمة المالية، قادوا أيضا الزيادة في أسعار المساكن التي أعقبت الوباء. المستثمرونينفخون فقاعة إسكان جديدة في أمريكا من نيويورك رنا فوروهار NO. 10201 ، العدد 2021 سبتمبر 15 هـ، الموافق 1443 صفر 8 الأربعاء 10 السياسة النقدية السهلة ترفع أسعار الأصول لكنها لا تحقق نموا في الدخل

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=