aleqt: 24-11-2022 (10636)

إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية في الوقت الذي أدت فيه عمليات الإغلاق المفاجئة وإجـراءات الحجر الصحي إلى تعطيل مشهد الأعمال في الصينفي تشرين الأول (أكتوبر)، أظهر مسح رفيع المستوى للشركات الأجنبية في شنغهاي أن التفاؤل وصـل إلى أدنى مستوياته نتيجة لسياسات بكين المتعلقة بفيروس كورونا. لـكـن بـعـد أسـابـيـع قليلة في معرض الصين الــدولي للاستيراد في شنغهاي، أحد أكبر المعارض التجارية في العالم، شـارك أكثر مـن نصف شركــات قائمة فورشن العالمية، إلى جانب عدد من 500 الشركات الأخرى، بما في ذلك شركة كارشير الألمانية المصنعة لمعدات التنظيف وشركة سيتيفا الأمريكية للعلوم الحياتية. وقالت إنها ستزيد من استثمارها في الصين. بدلا من الاعتماد على المصانع الصينية لإنتاج بضائع يتم بيعها في النهاية في مكان آخـر، تتبنى الــ كــات استراتيجية "الصين للصين"، التي تهدف إلى الاعتماد على مرافق بحث وتطوير أعمق في البلاد لصنع منتجات لسوق محلية واسعة ومتنامية. ، التي تجعل 19 - قيود كوفيد مـن الصعب الـدخـول إلى البلاد ومغادرتها، ساعدت على تعزيز هذا الاتـجـاه. قـال رايـر كـ ن، المدير المالي للصين في شركة كارشير ذات الملكية العائلية، التي تزيد إيراداتها السنوية عن ثلاثة مليارات يورو: "كان هذا العام صعبا (...) عمليات الإغلاق صعبة بالنسبة لأي شركة". أضــاف: "لكن السوق الصينية تطورت بشكل عـام في العامين الماضيين. نرغب في تطوير مزيد من الإنتاج المحلي للاستهلاك المحلي (...) سنصدر عاجلا أم آجلا لأن بعض الاتجاهات التي تبدأ هنا ستنتقل أيضا إلى أسـواق أخـرى، مع تأخير يراوح بين ثلاثة وخمسة أعوام". أدت سياسات الصين المتعلقة بالجائحة والقيود التنظيمية إلى انقسام المستثمرين بشأن مستقبل البلاد. أظهر استطلاع أجرته غرفة التجارة الأمريكية انهيارا في التفاؤل، حيث قلص خمس الشركات البالغ ، التي شملها الاستطلاع، 307 عددها استثماراتها في الصين مقارنة بعام في المائة من 30 ، بينما كان 2021 الشركات تعمل على زيادتها. شركـة كارشير الألمانية، التي عـرضـت مـجـمـوعـة مــن سـيـارات التنظيف وبــدلات صفراء لتطهير المـــواد الملوثة في جناحها في معرض شنغهاي، تخطط لاستثمار مليون 140" نحو مليار رنمينبي دولار" في الصين خـ ل الأعـوام المقبلة، وتعكف على إنشاء مركز للبحث والتطوير في سوجو، غرب 300 شنغهاي، حيث سيكون لديها موظف. من جانبها، قالت سيتيفا إنها مليون رنمينبي في مركز 60 استثمرت بحث وتطوير في الصين، وتعمل على إنتاج منتجات معينة "بالكامل" في الصين. شركة جي إي هيلث كير قالت إن أجهزة المسح الطبي، التي تنتجها حاليا في اليابان والولايات المتحدة، ستصنع في الصين العام المقبل. أشار متحدث باسم شركة سيتيفا إلى أن "الصناعة البيولوجية في الصين تعد سوقا كبيرة، وهذا هو السبب الرئيس لزيادة الاستثمار"، مضيفا أن الإنتاج المحلي يساعد في حماية سلسلة التوريد من حالات التأخير التي يمكن أن تحدث إذا تم شحن القطع من الخارج. تعكس التعليقات الطلب المربح، الذي لا يزال موجودا داخل الصين، مليار 1.4 التي يبلغ عـدد سكانها نسمة، على الرغم من إغلاقها في ظل كوفيد. وتؤكد نهج تتبعه عدة مجموعات لتطوير خطوط الإنتاج الخاصة بها داخل البلاد، بحيثيمكن تطوير المنتجات بالكامل في الصين دون الحاجة إلى إرسـال قطع إلى مكان آخر. شركـة أسترازينيكا، التي تبلغ إيراداتها ستة مليارات دولار سنويا في الصين، قالت في إيجاز لوسائل إعلامية هذا الشهر إنها ستعمل على تعزيز البحث والتطوير في الصين وتوسيع قواعد التصنيع الخاصة بها. في هذا العام افتتحت الشركة مقرا إقليميا ومنشأة لتصنيع أجهزة الاستنشاق في شمال شرق مدينة تشينغداو. شنايدر إلكتريك، شركة فرنسية متعددة الجنسيات متخصصة في إدارة الطاقة، أوضحت أن الصين واحدة من أكبر أربعة مراكز للبحث والتطوير عـ مستوى العالم، مضيفة أن لديها "مراكز ابتكار" بالقرب من مصانعها في هذا البلد. أشـارت الشركة إلى أن لديها منتجا واحــــدا للتحكم في اسـتـخـدام الطاقة، قالت إنه مصمم للسوق الصينية ويتم تصديره إلى أسواق أخرى في آسيا. ســيــاســات صـفـر كـوفـيـد في الصين، التي تسعى إلى القضاء على جميع حالات تفشي الفيروس عبر الاختبارات الجماعية، والحجر الصحي، وعمليات الإغلاق المتكررة، لا تـــزال تسبب مـشـكـ ت كبيرة للشركات الأجنبية. شركة كارشير، مثلا، لديها شراكة مع شركة النفط، سينوبك، لتوفير معدات غسيل السيارات، لكنها غير قادرة حاليا على تركيب معدات جديدة بسبب عمليات الإغلاق. مـع ذلـــك، أشـــار كــ ن إلى أن المكانس الكهربائية الروبوتية، التي تنتجها شركة كارشير، التي تستخدم في محطة هونجكياو للسكك الحديدية في شنغهاي، توضح سبب أهمية أن تكون موجودا في الصين، لأن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المطورة في البلاد متقدمة جدا على الشركات المنافسة. قال: "الصين تفضل السرعة إلى حد كبير. وهذا سبب قيامنا أيضا بهذا البحث والتطوير، لأننا إذا تحدثنا مع ألمانيا أولا لتطوير الأشياء، فسيستغرق الأمر وقتا طويلا". عديد من الشركات الغربية تتجه إلى تطوير منتجاتها بالكامل في الصين دون الحاجة إلى إرسال أي قطع إلى مكان آخر، وبيعها محليا. الشركات الغربية تتبنى استراتيجية «الصين للصين» «جيتي» تصوير: زي جي مشهد عام لواجهة معرض الصين الدولي للاستيراد في شنغهاي. توماس هال ووانج تشواي من شنغهاي تشاو احتمال أن تقع منطقة اليورو فيركود عميق هذا الشتاء آخذفي التراجع، وفقا لاقتصاديين قلصوا توقعاتهم. ساعد كل من الدعم المـالي المتزايد من الحكومات وأســـعـــار الــغــاز المنخفضة والخريف المعتدل على تحسين توقعات المجموعة. لكن لا يزال معظم المتنبئين يتوقعون أن تتقلص إنتاجية منطقة اليورو في الأرباع المقبلة. في وقـت سابق من هـذا الشهر قالت المفوضية الأوروبية "إنها في 0.5 تتوقع أن يتراجع الاقتصاد في 0.1 المائة في الربع الرابع و الأشهر الثلاثة الأولى من العام المقبل، متوافقة مع تقديرات محللي القطاع الخاص. لكن الركود سيكون أكثر اعتدالا مما كان يخشى من قبل. يتوقع الاقتصاديون نمو منطقة اليورو في المائة في عام 3.2 بنسبة بأكمله، ارتفاعا من توقعات 2022 في المائة في تموز 2.7 بنسبة (يوليو)، وفقا لأحدث مجموعة تـوقـعـات مــن "كونسينسس إيكونوميكس"، وهي توقعات تعكس أيضا مرونة أفضل من المتوقع في منطقة اليورو في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر. وفقا لسوزانة ستريتر، من "هارجريفز لانـسـداون" لإدارة الأصـول "ليس من المحتمل أن يكون الركود في منطقة اليورو عميقا كما كان يخشى"، وأضافت "من المتوقع أن تتجنب المجموعة أزمة طاقة شاملة هذا الشتاء". أثار إغلاق موسكو أنبوب الغاز ، خلال 1 الرئيس، نوردستريم الصيف مخاوف من أن المنطقة ستعاني لاستبدال مصادر الطاقة الروسية، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الغاز. لكن أحد أكثر شهور أكتوبر اعتدالا على الإطلاق كان يعني أن الأسر والمصانع تستخدم طاقة أقل، ما يساعد في الحفاظ على منشآت تخزين الغاز قريبة من كامل طاقتها. في أول أسـبـوع مـن تشرين الثاني (نوفمبر)، انخفض استهلاك الغاز في أكبر ثلاثة اقتصاداتفي منطقة اليورو - ألمانيا وفرنسا في المـائـة عن 30 - وإيطاليا ،2021 - 2017 متوسط الفترة وفقا لبيانات "إي إن تي إس أوه- إي". في أيـــلـــول (ســبــتــمــ )، توقع هولجر شميدنج، كبير الاقتصاديين في بنك بيرنبرج، في المائة 2.1 تقلصا بنسبة في الأربـاع الثلاثة حتى منتصف ، بناء على سعر غاز يبلغ 2023 يـورو لكل ميجاواط/ساعة 220 هذا الشتاء ومخاوف من انقطاع الطاقة. لكن منذ ذلك الحين، انخفض سعر الجملة للغاز الأوروبي يوروهات لكل 110 إلى أقل من ميجاواط/ساعة وراجع شميدنج توقعاته لنطاق الانخفاض إلى في المائة. كما خففت تعبئة 1.6 منشآت تخزين الغاز إلى كامل سعتها المخاوف من أن الصناعة قد تواجه فترات بلا طاقة. قـــال شميدنج "إن مـيـزان المخاطر لتوقعاته يميل الآن إلى الاتجاه الصعودي بدلا من الاتجاه الهبوطي". مـن جانبه، غـ "جولدمان ساكس" هـذا الأسبوع تنبؤاته للفترة نفسها. يتوقع الآن تقلص في المائة، انخفاضا 0.7 الإنتاجية في المائة. 1 من أســعــار الــغــاز المنخفضة وتراجع خطر تقنين الطاقة، إلى جانب الـدعـم المــالي الإضـافي من الحكومات، تشير إلى "ركود أقـل عمقا"، حسبما قـال سفين جاري شتين، كبير الاقتصاديين الأوروبـــيـــ في "جـولـدمـان ساكس". توسعت إنتاجية منطقة اليورو في المائة في الربع الثاني 0.7 في المائة 0.2 من هذا العام و في الربع الثالث. المرونة تعنى أنه سيكون هناك "توسع" أكبر للنشاط الاقتصادي هذا الشتاء، كما قالت سيلفيا أرداجنا، كبيرة الاقتصاديين الأوروبيين في بنك باركليز. تتوقع أرداجنا انخفاضا من في 1.3 الـذروة إلى القاع بنسبة المائة في الناتج المحلي الإجمالي بين الربع الحالي والربع الثالث ، ارتفاعا من تقدير سابق 2023 من في المائة. 1.7 بنسبة "مخزون الغاز مرتفع بما يكفي بحيث لا يوجد الآن إلا خطر ضئيل للتقنين المباشر هذا الشتاء"، كما قال أندرو كينينجهام، اقتصادي في "كابيتال إيكونوميكس"، مضيفا أن "الانتعاش في قطاع السيارات كان أقوى من المتوقع". ميلاني ديبونو، اقتصادية في "بانثيون ماكروإيكونوميكس"، حدثت توقعها إلى "ركـود أقل عمقا"، جزئيا بسبب طقس الشتاء الأكثر اعتدالا. مع ذلـك، النظرة التشاؤمية آخــذة في الازديـــاد في أوسـاط الاقـتـصـاديـ بـشـأن توقعات الشتاء المقبل. يتوقعون الآن أن إنتاجية منطقة اليورو ستتقلص - انخفاض 2023 في المائةفي 0.1 حاد من توسع متوقع في مارس في المـائـة، بعد فترة 2.3 بلغ قصية من انــدلاع حـرب روسيا وأوكرانيا. يخشى الاقتصاديون من أن إعادة ملء مستودعات التخزين سـتـكـون أصـعـب في الشتاء المقبل، مع افتراض أن إمدادات الغاز الروسية ستبقى محدودة. خفض "جـولـدمـان ساكس" توقعاته الكلية للعام المقبل، .2024 إضافة إلى أوائل سـيـسـتـغـرق الأمــــر وقـتـا كــذلــك لـــوصـــول انـخـفـاض أســـعـــار الـجـمـلـة في سـوق الطاقة إلى المستهلكين. قال بـــول هـولـيـنـجـسـورث، كبير الاقتصاديين الأوروبيينفي "بي إن بي باريبا"، "من المحتمل أن يكون أي انتعاش بطيئا وممتدا". حــــذر جـــي مـــويـــك، كبير الاقتصاديين في "أكـسـا"، من أن إنـفـاق المستهلك سيتضرر "تلقائيا" بالتضخم المرتفع، الذي أتى بارتفاع غير مسبوق بلغ في المائة في أكتوبر. "من 10.6 المحتمل أن يكون هذا الشتاء أقل قسوة، لكننا لا نزالفيطريقنا إلى ركود مؤلمفي رأيي". تشرين الأول (أكتوبر) الأكثر اعتدالا على الإطلاق ساعد في الحفاظ على منشآت تخزين الغاز قريبة من كامل طاقتها. منطقة اليورو تبتعد عن ركود الشتاء العميق .2021 - 2017 في المائة عن متوسط 30 ، في مطلع نوفمبر انخفض استهلاك الغاز في أكبر ثلاثة اقتصادات في منطقة اليورو، ألمانيا وفرنسا وإيطاليا من لندن فالنتينا رومي من فرانكفورت ومارتن أرنولد شركة تكنولوجيا مالية خاصة في العالم، 332 يوجد الآن وفقا لتصنيف جديد من بوابة الأعمال التجارية الصغيرة "فاينتيك لابز". والمـدهـش بالقدر نفسه، هو الهيمنة داخــل عالم التكنولوجيا المالية الذي يضم شركات مليارية تتعامل بطريقة أو أخرى مع المدفوعات. ثمانية من أعلى عشرة مراكز في تصنيف "فاينتك لابز" تحتلها شركات هذا القطاع: "باي بال"، و"آنت"، و"سترايب"، و"شوبيفاي"، و"أدين"، و"بلوك" ـ شركة سكوير سابقا ـ و"تشيك آوت دوت كوم"، و"آفتر باي". كان المحرك الرئيس لهذه الطفرة هو الانخفاض المستمر في السيولة النقدية في جميع الاقتصادات الرئيسة وما يصاحبه من تسارع في المدفوعات الرقمية. وفقا لمزود البيانات "ميرشانت ماشين"، الاقتصادات الأكثر رقمنة، بما فيها السويد وسنغافورة والمملكة المتحدة والدنمارك، في المائة فقط من معاملات المدفوعات نقدا. 1 تجري الآن لا يقتصر الأمر على شركات التكنولوجيا المالية. شركات التكنولوجيا الكبرى والبنوك الراسخة غصت بالمثل بالمدفوعات والخدمات الجديدة. لكن هناك أمرا غريبا على نحو لافت في قصة تعطيل السوق هذه. فعلى عكس اندثار شركة كـوداك للأفلام والصور على يد شركات الكاميرات الرقمية، أو زوال "بلوك باستر" عندما حلت مشاهدة الأفلام عبر الإنترنت محل تأجير أفـ م الفيديو، فإن الشركات القديمة في عالم المدفوعات تزدهر. مليار 15 سجلت "فيزا" الشهر الماضيصافي دخل سنوي في المائة على أساس سنوي. وتتداول 21 دولار، بزيادة كل من أسهمها وأسهم "ماستركارد" قرب مستويات قياسية مليار دولار، 765 مرتفعة. تبلغ قيمتهما السوقية مجتمعة وهـي قيمة ظلت ثابتة خـ ل العام المــاضي، حتى مع انخفاض السوق الأوسع الحادة. من المفارقات أن الشركات المنافسة، الكبيرة منها والصغيرة، هي التي تعاني أكثر. التفسير الأساسي بسيط: حتى أذكى شركات التكنولوجيا المالية لا تتسبب بشكل أساسيفي تعطيل السوق، بل هي فقط تدخل نفسها في بنية المدفوعات الحالية. صحيح أنها ربما تسهل الحياة للمستهلك أو التاجر بتقديمها معالجة خلفية أسرع، أو واجهات نقاط بيع أكثر سلاسة، لكن ليس على حساب "فيزا" و"ماستركارد"، اللتين تعتمد جميع الشركات على "شبكتيهما" الإلكترونيتين تقريبا. ربما تبدو شركات البطاقات القديمة الكبرى مستعدة لاستقبال تغييرات، ومـا يسهل ذلـك رسـوم "التبادل" في المائة 2 المرتفعة المفروضة على التجار "بمتوسط في الولايات المتحدة". لكن بفضل انتشار عملياتها في كل ركن من أركان العالم، كان من المستحيل أو غير الجذاب اقتصاديا للمنافسين المحتملين إنشاء أنـواع جديدة من الشبكات. السؤال المهم وسط هذا الجنون من الابتكار في مجال التكنولوجيا المالية، هل سيتغير ذلك؟ هناك خمسة أسباب تدعو إلى الاعتقاد أنه ربما يتغير. أولا، تويتر. في الوقت الحالي، لعل الأمر يبدو كما لو 44 أن إيلون ماسك يفجر الشركة التي اشتراها أخيرا مقابل مليار دولار. لكن من السيارات الكهربائية إلى الصواريخ، فإن ماسك هو رئيس التغيير الذي يتحدى المتشككين. باعتباره أحد مؤسسي "باي بال" الأوائل، سعى منذ فترة طويلة إلى هز عالم المدفوعات، ووضع أخيرا خططا لتحويل تويتر إلى منصة مدفوعات. ثانيا، التشفير. قد تبدو فكرة استخدام العملات المشفرة لتسهيل المدفوعات السائدة فكرة غير منطقية، نظرا للاضطرابات في القطاع، الناجمة عن فشل صندوق التحوط "إف تي إكــس". لكن بعض الخدمات الأساسية تعتمد بالفعل على التشفير. شبكة "ريبل"، التي تستخدم عملتها المميزة وهيكل "بلوكتشين" لمعالجة المدفوعات السريعة والرخيصة، العابرة للحدود، لعملاء البنوك، واثقة بأن هذه التكنولوجيا هي المفتاح لتبديل الآليات عالية التكلفة المعمول بها حاليا. ثالثا، "علي باي". الصين أحد الأماكن القليلة التي لم تحتلها "فيزا" و"ماستركارد" - وشبكة بطاقات الائتمان المملوكة للدولة في الصين، "يونيون باي"، أقل تطورا بكثير. أعطى ذلك قطاع التكنولوجيا المالية الخاص، "علي باي" وكذلك منافستها "وي تشات"، الفرصة لتطوير شبكتيهما للمدفوعات الرقمية. مع تصاعد التوترات في الصين على الصعيد الدولي، من المرجح أن يتم إحباط طموحات "علي باي" بالتوسع في الخارج. رابعا، "أبل". من بين جميع شركات التكنولوجيا الكبرى، يبدو أن "أبل" لعبت بشكل أكثر طموحا على المدفوعات والتمويل. علاوة على محفظتها "أبل باي"، تقدم الشركة بطاقة ائتمان بالتعاون مع "جولدمان ساكس"، وغامرت أخـ ا على جبهة "اشـ الآن وادفــع لاحقا" باستخدام ميزانيتها العمومية الخاصة. لم تعلق "أبل" على خططها المستقبلية، لكن بعضهم يعتقد أنها قد تطمح إلى إطلاق خدمة تشبه "علي باي". أخيرا، بنك جيه بي مورجان. لم يكن من المرجح قط أن تكون البنوك الكبرى هي التي تتسبب في تعطيل شركات البطاقات الكبرى. فهي تكسب مليارات الدولارات كل عام من رسوم التبادل. لكن "جيه بي مورجان" أثار خلافا داخليا نشأ من سعيه وراء خطة لتطوير منافس للدفع عن طريق البنوك يسمح بالتحويلات المصرفية السهلة. قد يتحقق بعض مما سبق أو لا يتحقق أبدا. لكن مع وجود مثل هذا التمزقفي المدفوعات الرقمية في الأعوام الأخيرة، فإن فرص حدوث ما حل بـ"كوداك" ستزداد فقط. الاقتصادات الأكثر رقمنة، بما فيها السويد وسنغافورة والمملكة المتحدة والدنمارك، في المائة فقط من معاملات 1 تجري الآن المدفوعات نقدا. لماذا لم تواجه «فيزا» و«ماستركارد» مصير «كوداك»؟ من لندن باتريك جينكينز NO.10636 ، العدد 2022 نوفمبر 24 هـ، الموافق 1444 ربيع الآخر 30 الخميس 10

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=