aleqt: 23-06-2022 (10482)

2 NO. 10482 ، العدد 2022 يونيو 23 هـ، الموافق 1443 ذو القعدة 24 الخميس بعث الأمـر محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الـوزراء، برقية شكر، إلى الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس تركيا، لـدى مغادرته أنقرة بعد زيـارة رسمية، قال فيها، يطيب لي وأنا أغادر بلدكم الشقيق أن أعرب لكم عن بالغ امتناني وتقديري لما لقيته والوفد المرافق منحسن الاستقبال وكرم الضيافة. وتابع، لقد أتاحت هذه الزيارة بحث الموضوعات ذات الاهـتـ م المـشـرك، وبما يؤكد حـرص بلدينا على المضي قدما في ترسيخ العلاقات الثنائية بينهما، وتطويرها في مختلف المجالات، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقيادتكم، والتي تهدف إلى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وفي ختام برقيته تمنى ولي العهد للرئيس الــركي "موفور الصحة والسعادة، ولتكيا وشعبها الشقيق اطراد التقدم والازدهار". وغـــادر ولي العهد البارحة العاصمة التكية أنقرة، بعد زيارة رسمية، وكان في مقدمة مودعيه لدى مغادرته المطار الرئيس رجب طيب أردوغان. في برقية شكر إثر مغادرته أنقرة بعد زيارة رسمية ولي العهد للرئيس التركي: بلدانا حريصان على المضي قدما في ترسيخ العلاقات «واس» ولي العهد يحيي مودعيه لدى مغادرته أنقرة أمس. الأمير محمد بن سلمان والرئيس أردوغان. من الرياض «الاقتصادية» اتفاقسعودي - تركي على تطوير شراكات إنتاجية واستثمارية وتشجيع القطاع الخاص اتفقت الـسـعـوديـة وتركيا عـ تطوير شراكـــات إنتاجية واستثمارية خاصة في مجالات الـذكـاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية والمدن الذكية، وتشجيع الـجـهـات الفاعلة في القطاع الخاص العاملةفيهذه المجالات على التعاون. وبحسب البيان الـصـادر في ختام زيـــارة الأمــر محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الـــــوزراء، إلى تركيا، دعـا الجانب الـركي الصناديق الاستثمارية العاملة في بيئة ريادة الأعمال السعودية للاستثمار في الشركات الناشئة في تركيا، وإقامة شراكات معها. ووفقا للبيان، عقدت جلسة مباحثات رسمية بين الأمي محمد بن سلمان والرئيس رجب طيب أردوغان، جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين من مختلف الجوانب، وتم التأكيد بأقوىصورة علىعزمهما المشتك لتعزيز التعاون في العلاقات الثنائية بين البلدين بما في ذلك المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والثقافية، وتبادل الجانبان وجهات النظر حيال أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشتك. وناقش الجانبان سبل تطوير وتنويع التجارة البينية، وتسهيل التبادل التجاري بين البلدين، وتذليل أي صعوبات في هذا الشأن، وتكثيف التواصل بين القطاعين العام والـخـاص في البلدين لبحث الفرص الاستثمارية وترجمتها إلى شراكـات ملموسة في شتى المــجــالات، مشيدين بالمقومات الاقتصادية الكبية للبلدين بصفتهما عضوين في مجموعة العشرين، والفرص الـتـي تقدمها رؤيـــة المملكة في مجالات الاستثمار، 2030 والتجارة، والسياحة، والتفيه، والتنمية، والصناعة، والتعدين، ومشاريع البناء والنقل والبنى التحتية بما في ذلك المقاولات، والـــزراعـــة، والأمـــن الـغـذائي، والصحة، ومجالات الاتصالات وتقنية المعلومات، والإعـ م، والرياضة، واتفقا على تفعيل أعمال مجلس التنسيق السعودي - التكي، ورفع مستوى التعاون والتنسيق حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشتك، والعمل على تبادل الخبرات بين المختصين في البلدين. وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى الـــتـــعـــاون في مــجــالات الطاقة، ومنها البتول وتكريره والبتوكيماويات، وكفاءة الطاقة، والكهرباء، والطاقة المتجددة، والابـتـكـار والتقنيات النظيفة للموارد الهيدروكربونية، والوقود المنخفضالكربون والهيدروجين، والعمل على توطين منتجات قطاع الطاقة وسلاسل الإمداد المرتبطة بها، وتطوير المـشـاريـع ذات العلاقة بهذه المجالات. وفي مجال البيئة والتغي المناخي، رحبت تركيا بإطلاق المملكة لمبادرتي "السعودية الــخــراء" و"الـــ ق الأوســط الأخـــر" وأعـربـت عـن دعمها لجهود المملكة في مجال التغي المناخي من خـ ل تطبيق نهج الاقـتـصـاد الــدائــري للكربون، الــذي أطلقته المملكة، وأقـره قـادة دول مجموعة العشرين. وجـدد الجانبان تأكيدهما على أهمية الالتزام بمبادئ الاتفاقية الإطارية للتغي المناخي واتفاقية باريس، وضرورة تطوير وتنفيذ الاتفاقية المناخية بالتكيز على الانبعاثات دون المصادر. وأكد الجانبان دعمهما للمبادرتين اللتين أطلقتا خلال ترؤس المملكة اجتماعات مجموعة قمة العشرين ، وهما: "المبادرة العالمية 2020 لخفض تدهور الأراضي وتعزيز المحافظة على الموائل الأرضية"، و"مبادرة منصة تسريع البحث والتطوير في مـجـال الشعب المرجانية العالمية". واتــــفــــق الـــطـــرفـــان عـ تعزيز واستمرار العلاقات بين "مؤسسة المواصفات التكية" و"الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس" في إطار اتفاقيات التعاون الموقعة بين المؤسستين المعنيتين. واتفق الطرفان على تبادل زيــــارات الـعـلـ ء، في نطاق بـروتـوكـول الـتـعـاون الموقع بــ مجلس الـبـحـث العلمي والتكنولوجي في تركيا "توبيتاك" و"مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم .2016 والتكنولوجيا" في كما أكد الطرفان ضرورة تعزيز وتطوير أنشطة التعاون بين "إدارة تنمية ودعـم المشاريع الصغية والمتوسطة في تركيا" و"الـهـيـئـة الـعـامـة للمنشآت الصغية والمتوسطة في المملكة العربية السعودية". وفي الشأن الدفاعي، اتفق الجانبان على تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في مجالات الـتـعـاون الـدفـاعـي، وتعزيزه وتـطـويـره، بمـا يخدم مصالح البلدين، ويسهمفي تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. واتفق الطرفان على تعزيز التعاون العدلي، والعمل على تبادل الخبرات بين المختصينفي المجالين القضائي والعدلي. وأكد الجانبان أهمية التعاون في المـجـال السياحي وتنمية الحركة السياحية بين البلدين، واستكشاف ما يزخر به كل بلد من مقومات سياحية، وتعزيز العمل المشتك بما يعود بالنفع على القطاع السياحي وتنميته حسب الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين البلدين، كما أكدا أهمية تعزيز التعاون بـ هيئات الطيان المـــدني الـوطـنـيـة، وتسهيل الإجــــراءات الإداريـــة لعمليات شركات الطيان. وأعــرب الطرفان عن عزمهما عـ تطوير الـتـعـاون القائم بين البلدين في مجال الصحة. وسيقوم الطرفان باستكشاف فــــرص الـــتـــعـــاون في مـجـال الاستثمارات الصحية. وأعرب الجانب السعودي عن امتنانه لدعم تركيا لتشح الرياض .2030 لاستضافة معرض إكسبو وأكــد الطرفان سعيهما إلى تكثيف التعاون والتنسيق وتبادل وجهات النظر بخصوص المسائل والقضايا المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية وبما يسهمفي دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وثمـــن رئـيـس تـركـيـا جهود المملكة في تنظيم موسم الحج هـــ، رغم 1442 للعام المـاضي التحديات التي تسببت فيها جائحة كورونا، وما تبذله لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزوار، معبرا عن ارتياحه لزيادة أعــداد الحجاج والمعتمرين هذا العام، وشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد على جهودهمافي هذا الشأن. دعوة الصناديق السعودية للاستثمار في الشركات التركية الناشئة تطوير وتنويع التجارة البينية وتسهيل التبادل التجاري وتذليل أي صعوبات في هذا الشأن تكثيف التواصل بين القطاعين العام والخاص لترجمة الفرص الاستثمارية إلى شراكات ملموسة تفعيل الاتفاقيات الدفاعية الموقعة لخدمة مصالح البلدين وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة رفع مستوى التعاون والتنسيق والعمل على تبادل الخبرات بين المختصين في البلدين العمل على توطين منتجات قطاع الطاقة وسلاسل الإمداد وتطوير المشاريع ذات العلاقة من الرياض «الاقتصادية» تزامنا مع زيارة الأمي محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الـوزراء وزير الدفاع إلى تركيا، نظم اتحاد الغرف التجارية السعودية بالشراكة مع مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التكي، في أنقرة أمس، فعاليات اجتماع الطاولة المستديرة للأعمال والاستثمار بين المملكة شركة سعودية وتركية 60 وتركيا، بمشاركة من أصحاب الأعمال. 87 و وشـهـد الاجـتـ ع توقيع اتفاقيتين في مجال توطين صناعة الأغذية ونقل المعرفة فيها عبر تدريب وتأهيل الكوادر مليون ريال. 243 السعودية، بقيمة تتجاوز وأوضـح عجلان العجلان رئيس اتحاد الغرف السعودية أن تزامن انعقاد لقاء الطاولة المستديرة مع زيارة ولي العهد ومن قبلها زيارة الرئيس التكي للمملكة يعكس حرص البلدين على تعزيز العلاقات في شتى المجالات، خاصة الاقتصادية، مبينا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ خلال الأعـوام الخمسة الأخـرة نحو مليارات ريال، مشيا إلى أنه ما زالت 103 هناك فرص أكبر لزيادة التعاون الاقتصادي في ظل المقومات والقدرات الاقتصادية والفرص الاستثمارية المتاحة. ودعــا أصـحـاب الأعـــ ل الأتـــراك إلى الاستفادة من الفرص التي توفرها رؤية للمستثمرين المحليين 2030 المملكة والأجـــانـــب في عـديـد مــن القطاعات الاقتصادية الواعدة. ويهدف لقاء الطاولة المستديرة إلى فتح آفاق استثمارية جديدة بين البلدين في جميع القطاعات، ومن أبرزها: الأمن الغذائي والطاقة والمقاولات والإنشاءات والبتوكيماويات والسياحة والتفيه والثقافة والـرعـايـة الصحية والعقارات والنقل والخدمات اللوجستية وتقنية المعلومات. شركة سعودية وتركية 60 خلال اجتماع الطاولة المستديرة بمشاركة مليون ريال 243 اتفاقيتان في توطين صناعة الأغذية ونقل المعرفة بـ من الرياض «الاقتصادية» «واس» جانب من لقاء ولي العهد والرئيس التركي أمس في المجمع الرئاسي في أنقرة. متابعات

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=