aleqt: 14-10-2021 (10230)

12 NO. 10230 ، العدد 2021 أكتوبر 14 هـ، الموافق 1443 ربيع الأول 8 الخميس رحلة شيقة تلك التي بدأها معرض الرياض الدولي للكتاب، وانتهتسريعا كالشهاب الخاطف، ففي عشرة أيـام سجلت الرحلة فصلا جديدا في عـالم الكتاب ومعارض الكتب العالمية، بعد أن حضرت الثقافة بكل مكوناتها 16 وعـى اتساع نطاقها، تمثل قطاعا ثقافيا تعمل عل إبرازها وزارة الثقافة، بقيادة أميرها، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، الذي زف البشرى بإعفاء دور النشر المشاركة من قيمة إيجار الأجنحة في المعرض، دعما وتخفيفا لآثار جائحة كورونا فيصناعة النشر. تلك التسهيلات سبقتها حزمة غير مسبوقة شملت تحمل كامل تكاليف الشحن، وتوفير متجر إلــكــروني لمــن لا يتمكن من الحضور، ونقاط بيع إلكتونية لجميع الناشرين، ليأتي المعرض في حلته الجديدة فريدا عما سبقه من معارض، والأكـر في تاريخ مـعـارض المملكة، استضافت من خلاله هيئة الأدب والنشر والتجمة أكثر من ألف دار نشر دولة، في 30 عربية وعالمية من جعبتها نحو مليون عنوان من الكتب. وترصد "الاقتصادية" في السطور التالية ملامح وعناوين مهمة من التجربة الاستثنائية لـ"كتاب الرياض". الموسيقى للمرة الأولى في مشهد لم يكن مألوفا في السابق، حضرت الموسيقى بقوة في معرض الرياض للكتاب، واستمع الزوار لأشهر المعزوفات والإيقاعات السعودية والعربية والعالمية، عب الحفلات الغنائية، والمـنـصـات الموسيقية التي يعزف فيها سعوديون عل الآلات النفخية والإيقاعية والوترية، وهـي المـرة الأولى التي تحضر فيه الموسيقى في تاريخ معارض الكتب السعودية. وضـــم المــعــرض فعاليات موسيقية لفنانين سعوديين وعــراقــيــ ، حـيـث يستضيف المعرض فناني العراق ومثقفيه كـون بلادهم تحل ضيف شرف المعرض هذا العام، ضمن وفد كبير ترأسه وزير الثقافة والسياحة والآثار في العراق الدكتور حسن ناظم. وأعـــد المـعـرض السعودي لــزواره، الذين غابوا عنه العام المـاضي بفعل جائحة كورونا، جــادة للثقافة، وهــو ممر في أحد الأسـواق التجارية الشهيرة المحيطة بالمعرض في "واجهة الـــريـــاض" شـــ ل العاصمة، منصة تفاعلية تعب 16 يحتضن عن القطاعات الثقافية كلها ومن بينها الموسيقى، كمكون ثقافي سعودي مهم تشرف عليه هيئة الموسيقى. وتحدث موسيقيون مشاركون لـ"الاقتصادية" عنصقلخباتهم لدى جمعية الثقافة والفنون، وعــزفــوا عـى آلات إيقاعية من الـرق والطبلة والأسـاس والطار، ووجدت فرقة ثانية تعزف عل الآلات الوترية مثل الـقـانـون والـعـود والكمان، وفرقة ثالثة عــزفــت عـــى الآلات النفخية مثل الناي، الــســكــســفــون، الكلارنيت، وتعزف للجمهور إيقاعات ســــعــــوديــــة وخ ـل ـي ـج ـي ـة وشرقــــيــــة، وموسيقى عــالمــيــة في أجــواء مسائية مبهجة. ومثلما حـ ت الموسيقى، حضر الطهي بعروضه الحية، في بادرة غير مسبوقة للمعرض، إلى جانب أركـان مزجت التقنية بالثقافة، وجناح متكامل للأطفال، تهيئ مجتمعة رحلة عائلية رفقة خير جليس. ما يباع من المطبوع % 10 عــى مـــدى يــومــ ، حـ ت "الاقتصادية" في مؤتمر الناشرين الــذي صاحب معرض الكتاب ويقام للمرة الأولى في المملكة، وفيه كشف الناشرون السعوديون والعالميون مجموعة من الأرقام التي تلخص واقع النشر، وتطرح همومه وتحدياته. ومـن جملة هـذه التحديات، معوقات التوزيع وحقوق الملكية الفكرية والتجمة، حتى الطباعة، التي تشهد منافسة مع الكتاب الإلـكـروني، في وقـت أكـد فيه كتاب 100 نــاشرون أن من كل يطبع، يباع منها عشرة نسخ فقط. وحـــول هــذه المـعـادلـة بين الطباعة والـبـيـع، أكــد الناشر السعودي صافي الصافي أن من كتاب يطبع يتم بيع عشرة 100 بين كتب فقط، كنسبة سائدة، وهذا أمر طبيعي، في حين شهد مؤتمر الناشرين تصريحا لافتا للمتحدث الإعلامي للهيئة السعودية للملكية الفكرية ياسر حكمي، الذي أكد أن مليون مصنف 3.5 الهيئة أتلفت منتهك لحقوق الحماية الفكرية، توزعت بين مواد مكتوبة ومرئية وسمعية. وكـان رئيس هيئة الأدب والتجمة والـنـ الدكتور محمد حسن علوان قد افتتح المؤتمر مـشـددا عل أن صـنـاعـة النشر يجب أن تمـــارس بشكل تـكـامـي بــ كل دول المـنـطـقـة، وأن تــكــون مــعــارض الكتب أدوات التأثير الكبى بوصفها منظومة متكاملة لا متنافسة بين دول المنطقة، والمستفيد منها هـم الــنــاشرون والمستثمرون والمـتـلـقـون والـقـطـاعـات غير الربحية. ارتفاع التكاليف وفي تحليل لتحديات عالم النشر، قال مدير النشر بشركة العبيكان محمد الفريح إن قطاع النشر السعودي يعاني ارتفاع تكاليف رأس المال والتشغيل، وعـدم وجـود منتجات فريدة، والمخاطر من حيث المنافسة بالسعر وليس بالجودة، وبطء اتخاذ القرار في القطاع العام. وكـان نـاشرون عرب ودوليون قـد تحدثوا عـن نسبة الكتب الإلكتونية في المملكة، وعن زيـــادة حجم استهلاك النشر الإلـــكـــروني عالميا بــاطــراد، حيث تــــــشــــــ الإحصائيات في 70 أن المائة من الــنــاس حول العالم يستخدمون أجهزة إلكتونية، كما يتفوق الكتاب الإلكتوني عل نظيره الورقي، حيث كشفت نجاة ميلاد، مديرة إحدى دور النشر الفرنسية، عن اختاع فرنسي جديد من شأنه أن يغير مجرى وصول المعرفة للناس حول العالم، وقالت إن الاختاع عبارة عن روبوت مطبعة يجمع كل مراحل الطباعة، ومرتبط بالإنتنت ويحمل قاعدة بيانات لكل الكتب الإلكتونية، لكل الناشرين في العالم وبكل اللغات. وأشـــارت إلى أن الـقـارئ عب هذا الروبوت (بحجم مت مربع) سيطبع كتابه بنفسه، ويوضع في الأماكن العامة مثل الفنادق والمكتبات والمطاعم ومحطات القطار وغيرها. وحول قطاع النشر السعودي، بين مالك إحدى دور النشر خالد بامحمد أن نسبة الكتب الإلكتونية في 6 في السعودية لا تتجاوز في المائة في 30 المائة، مقارنة بـ بعض دول العالم. وأكـدت بدورها نور الحسن، المــديــر التنفيذي لأحـــد دور التجمة، أن صناعة النشر جاهزة لاستخدام الذكاء الاصطناعي، إلا أن هذا النوع من الذكاء لن يستغني عن الإنسان، بدليل أن في 22 شهد زيادة بمعدل 2020 المائة في عدد المتجمين. الختام بالألعاب النارية وموسيقى الأوسكار الـدقـائـق الأخــــ ة لمعرض الرياض شهدت إطـ ق الألعاب الـنـاريـة، الـتـي أضـــاءت سماء الرياض ابتهاجا بنجاح المعرض ولقاء القارئ مع الكتاب، وشهد المعرض أيضا في آخر أيامه عرضا عالميا للمؤلف والمنتج الموسيقي الألمـــاني هـانـز زمـــر، الحاصل عل جائزة الأوسكار عن أفضل موسيقى تصويرية لفيلم "الأسد الملك"، وأربع جوائز غرامي وثلاث جوائز بريت كلاسيكية وجائزتي جولدن جلوب، تميزت تجربته بتوظيف التقنية مع الأوركستا التقليدية، والموسيقى السينمائية التي يعشقها الكثيرون ممن ضجت بهم قاعة المــرح في جامعة الأميرة نورة. وكانت قد سبقتها مجموعة من الأمسيات، للموسيقار عمر خيرت، والفنانين عبدالرحمن محمد، ونصير شمة وسعدون جابر، إلى جانب مسحية الكنز، ومسحية غنائية لأمـــ ات ديــزني بطابع عـالمـي، لتصف هـذه القوالب الإبداعية شعار المعرض "وجهة جديدة .. فصل جديد". الموسيقى والطهي والأزياء حضرت للمرة الأولى الرياضمع «خير جليس» تسجل فصلا جديدا في عالم الثقافة والنشر طريقة صنع كسوة الكعبة جذبت الزوار. من الرياض جهاد أبو هاشم الهيئة السعودية للملكية الفكرية مليون مصنف منتهك 3.5 أتلفت لحقوق الحماية الفكرية توزعت بين مواد مكتوبة ومرئية وسمعية الشيف أفنان الجعدي في ورشة طهي بالمعرض. سيدة في رحلة مع خير جليس. يعيد تهافت الجمهور عل الأنشطة الثقافية، بعد استئنافها واقعيا، والمثال الأبرز فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب، إلى الـواجـهـة الـسـجـال بشأن المسألة الثقافية، وبالتحديد مدى إمكانية وقابلية المنتوج الثقافي لصيغة "عن بعد"؟ خاصة، بعد اختبار هذا الأسلوب، طوعا أو كرها، خلال جائحة كورونا، التي فرضت ممارسات ثقافية جديدة، عــ دهــا الإنــرنــت والـفـصـول والقاعات الافتاضية. لقد تحولت "الـثـقـافـة عن بعد" إلى قاعدة مع وباء كورونا، لكنها قطعا ليست ثمرة من ثمار الجائحة. فقد كانت حـاضرة في صلب عديد من التجارب الثقافية حول العالم، قبل غزوة الفيروس بوقت طويل، لدرجة استقرارها في كثير من المؤسسات الأكاديمية والجامعات التي أصبحت تتعامل عن بعد مع الـدارسـ ، من كل بقاع العالم. صحيح أن الثقافة قديمة قدم الإنسان، الذي اجتهد أيما اجتهاد، من عصر إلى آخر، قصد ابتكار وسائل التعبير عن نفسه والتواصل مع الآخرين. ومثلت ثـورة التكنولوجيا التي نعيش عل فصولها، ثـورة ثقافية في حـد ذاتـهـا، فـأسـاس انعقادها العلم والمعرفة والفكر والبحث والتقصي. وهكذا أضحت ابتكارات التحول الرقمي، اختبارا لطبيعة علاقة الإنسان بالثقافة: ألا تزال علاقة اجتماعية أم صارت مجرد علاقة تقنية؟. مع هبوب ريـاح التقنية عل الحقل الثقافي، توالت الأسئلة بـشـأن أمـانـة التكنولوجيا في تعاملها مع الرسالة الثقافية. بصيغة أخرى، مدى قدرة الثقافة عل الحفاظ عل جوهرها في عوالم افتاضية تؤسس لعادات ثقافية غير مألوفة. تباين المواقف حيال الأمر ما بين التأييد المطلق، لطور جديد من أطــوار التطور الثقافي في تاريخ الإنسانية وبين الرفض الكل، لاعتبارات مرتبطة بالثقافة ذاتها. لا يتدد فصيل من هؤلاء في الـقـول، بنوع من المـغـالاة، إن "الثقافة عن قرب" مجرد وهم، فكافة أصناف الثقافة الإنسانية تـكـون عــن بـعـد، مــن الكتاب إلى الموسيقى إلى النحت، فلا معنى للحضورية ها هنا، فكل مـا يحصل عليه هـو عـن بعد. ثم أليس البعدية أفضل السبل لضمان العدالة في مجال التعليم مثلا؟. إذ إنها تكس حاجزي الزمان والمكان، وتمضيفي آفاق واسعة نحو أكب شريحة من الناس، لا تستطيع أن توفرها المؤسسات التقليدية المـحـدودة بمكانها، والمحدودة بعدد أفرادها. ألم تتحول الثقافة عن بعد إلى أمر مشاع بين الناس؟ فالتطور التقني وضع رهن إشارة المهتمين، في مختلف الحقول المعرفية، وعدة نظرية ومادة تدريبية، بنقرة زر فقط. ولم يبق للمسافة معنى مع مواقع التواصل الاجتماعي التي يست سبل متابعة عوالم الثقافة، بفسح المجال للتواصل مع المفكرين والأدبــاء والكتاب والفنانين والممثلين، حتى بات كل جديدهم، من أحدث إصدار إلى موعد أمسية ثقافية حتى خب الإصابة بنزلة برد، بين يدي المتابعين أولا بـأول، دون جهد ولا عناء. يستحيل أن تتحول الثقافة عن بعد إلى أصـل، كما يقول الرأي الآخـــر، لأن الأضرار المتتبة عـى الثقافة عـن بعد أكـ من المنافع، فالمؤسسات التقليدية تقدم خباتها للمتلقي عن كثب، لضمانها العناصر المعرفية اللازمة كافة. وأي معنى يبقى للرسالة الثقافية، في ظل غياب تفاعل حقيقي بـ صـاحـب الرسالة الثقافية والمتلقي، فالأصل فيه المـواجـهـة بـ الـطـرفـ ، لأن التأثير عب الوسيط غير التأثير وسط الجماهير. فهل يمكن أن يمارس الشاعر دوره بلا جمهور؟ وكيف لممثل أن يقدم عرضا مسحيا معلبا؟ وهلم جـرا في باقي الفنون؟. وتـــزداد الحضورية راهنية في المسألة التعليمية، فالشرط الإنـسـاني أســاسي في العملية برمتها، والـدرس منتوج مشتك بين الأسـتـاذ والتلاميذ، قوامه الالـتـزام والتفاعل والأسئلة، الأضلاع الثلاثة لتطوير المعرفة، لا مجرد حشد من المعلومات والتقنيات، تبث عب الوسيط التكنولوجي. وتذهب أصوات إلى التحذير من خطر تدمير منظومة من العمليات المادية والنفسية والثقافية والاجتماعية بالإمعان في خيار "التعليم عن بعد". عــودة الحياة الثقافية إلى طبيعتها الــيــوم، تكشف أن الحماس الذي أبداه الجمهور زمن كـورونـا، لكل مـبـادرات الفضاء الافـــراضي، بما فيها الثقافية، كان حماسا نفسيا بالدرجة الأولى. فواقع الحال حينها، كان يقتضي البحث عن فضاءات للتنفيس ورفع الحصار، وتلبية الاحتياجات التي زادت، بسبب فائض الوقت الذي أتاحه العزل. هل يستوي مثلا التجول بين أروقة معرض الكتاب، والانتقال بحيوية ونشاط من دار نشر إلى أخرى، بحثا عن رواية جديدة أو نسخة من كتاب قديم لا وجود له في المكتبات، وبين معرض افتاضيتزوره من داخل غرفتك، في دقائق معدودة تستعرض فيها لائحة من العناوين، تكفيك نقرة واحدة ليصبح متاحا ضمن مستنداتك في الحاسوب؟ وهل إحساس زيـارة متحف افتاضي هو ذاته ما يراودك وأنت تطوف في قاعات ودهاليز متحف واقعي لاكتشاف مكنوناته وذخائره؟. ن ـاه ـي ـك عـــن وجــــود ع ـدد من المنتجات الثقافية التي لا تطاوع، بحكم طبيعتها، الفضاء الافـــراضي. فـ يمكن تقديم عـرض مسحي افــراضي، رغم وجـود مـحـاولات زمـن كورونا، فـالمـرح لـه طقوس خاصة، تستدعي عرضا حيا وممثلين فعليين عـى خشبة حقيقية بحضور الجمهور. وقبل التقديم يتطلب الإنتاج اجتماعات وقاعة وتدريب. لا أحد ينكر دور التكنولوجيا في إنقاذ البشرية، في كثير من المجالات. بيد أن المراهنة عليه بشكل استاتيجي، بجعل استثناء كورونا أصلا وقاعدة، وعد الرقمي زمنا قائم الـذات، من شأنه أن يقود إلى نتائج عكسية، ويسهم في تراجع وانحسار الثقافة. عد الرقمي زمنا قائم الذات من شأنه أن يقود إلى نتائج عكسية «التثقف عن بعد» .. استثناء لا سبيل للمراهنة عليه ما مدى قدرة الثقافة على الحفاظ على جوهرها في عوالم تؤسس لعادات غير مألوفة؟. من الرباط محمد طيفوري مع هبوب رياح التقنية على الحقل الثقافي توالت الأسئلة بشأن أمانة التكنولوجيا في تعاملها مع الرسالة الثقافية مناطق القراءة تغصبالزوار خصص معرض الرياض للمرة الأولى مناطق للقراءة، يتمكن من خلالها الزوار من الجلوس ومطالعة الكتب التي اقتنوها من دور النشر، وسط أجواء وجلسات مريحة. وحول الجلسات، أوضحت الزائرة نهلة عثمان لـ"الاقتصادية" أنها لمست تطويرا كبيرا في المعرض لهذا العام، فمناطق القراءة بجلساتها تجديد فريد في تصميم المعرض، لم يكن متاحا في السابق، ويتيح للقارئ الاطلاع عل كتبه، وأخذ قسط من الراحة لحين انتهاء عائلته وأصدقائه من جولتهم المعرفية. وأضافت أن هذه الخطوة تتجاوز المعنى الاقتصادي لمعرض الرياض للكتاب إلى المعنى والروح الثقافية التي تسعى الهيئة إلى غرسها، فالكتاب يصل مداه وتأثيره الثقافي إلى آفاق أخرى ترتقي بفكر الإنسان وسلوكه وتعامله مع الآخرين. من جهته، علق الزائر حسن عطية اليامي أن مناطق القراءة أتاحت له التعرف عل أحد أندية القراءة، التي تسعى إلى تبادل المعرفة والخبات والكتب بين أفراد النادي، وتقديم ملخصات للكتب المفيدة وتوصيات بما يجب اقتناؤه في كل تخصص. وتـابـع في حديثه أن معرض الرياض أضاف أجهزة للعصائر المفيدة، ومـقـاهـي بـ دور النشر التي يصل عددها إلى ألف دار نشر، بالاستفادة من المساحات الشاسعة للمعرض بمقره الجديد في واجهة الرياض، مشيدا بجهود هيئة النشر والأدب والتجمة التي خرجت بمعرض يتجاوز التوقعات ويليق بثقافة المملكة ويمثلها خير تمثيل. الثقافية

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=