aleqt: 21-9-2021 (10207)

إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية أظهر بحثجديد أن تطبيق تليجرام أصبح مركزا لمجرمي الإنترنت الذين يتطلعون إلى شراء وبيع ومشاركة البيانات المسروقة وأدوات القرصنة، ما جعل تطبيق المراسلة يبرز بديلا للويب المظلم. توصل تحقيق أجـرتـه مجموعة للاستخبارات Cyberint سايبرينت الإلكترونية بالاشتراك مع "فاينانشيال تايمز"، إلى وجـود شبكة متضخمة من المخترقين يتشاركون تسريبات البيانات على منصة المراسلة الشهيرة، أحيانا في قنوات تضم عشرات الآلاف مـن المـشـ كـ ، تغريهم سهولة الاستخدام. في كـثـ مــن الـــحـــالات، يشبه المحتوى ما يوجد في الأسـواق على الويب المظلم، وهي مجموعة من مواقع الويب المخفية الشائعة بين المخترقين، التي يتم الوصول إليها باستخدام بـرامـج مـحـددة لإخفاء الهوية. قال تال سمرة، محلل التهديدات الإلكترونية في "سايبرينت"، "لقد في 100 شهدنا أخيرا ارتفاعا بنسبة المائة في استخدام مجرمي الإنترنت تطبيق تليجرام"، وأضـاف "تحظى خدمة الرسائل المشفرة لتلجيرام بشعبية متزايدة بين الجهات المهددة التي تمـارس نشاطا احتياليا وتبيع البيانات المسروقة (...) لأنه أكثر ملاءمة للاستخدام من الويب المظلم". تأتي زيـادة الأنشطة الشائنة مع تـدفـق المستخدمين عـ تطبيق الدردشة المشفر في وقت سابق من هذا العام، بعد أن أدت تغييرات طـــرأت عــ سـيـاسـة الخصوصية الخاصة بمنافسه، واتساب، المملوك لفيسبوك، إلى دفع كثيرين إلى البحث عن بدائل. ،2013 تم إطــ ق تليجرام في وهو يسمح للمستخدمين ببث الرسائل إلى متابعين عبر "قنوات"، أو إنشاء مجموعات، عامة وخـاصـة، يسهل على الآخرين الوصول إليها. يمكن للمستخدمين أيضا إرسال واستقبال ملفات البيانات الكبيرة، بما في ذلك الملفات النصية والملفات المضغوطة، مباشرة عبر التطبيق. قالت المنصة "إن لديها أكثر من مليون مستخدم نشط، وتجاوزت 500 مليار تنزيل في آب (أغسطس)"، وفقا لبيانات من "سينسرتاور". لكن اسـتـخـدام عــالم الجريمة السيبرانية للمنصة يمكن أن يزيد الضغط عليها لتعزيز الإشراف على محتواها في وقت تخطط فيه لطرح عام أولي في المستقبل، وتستكشف في الوقت نفسه تقديم الإعلانات عبر خدمتها. وفــقــا لـــ"ســايــ يــنــت"، عـدد الإشـارات إلى "بريد إلكتروني: كلمة مرور" و"الرقم السري" - وهي لغة المخترقين المستخدمة للإشارة إلى مشاركة قوائم البريد الإلكتروني وكلمات المــرور المـ وقـة - ارتفع في تليجرام إلى أربعة أضعاف خلال .3400 العام الماضيووصل إلى نحو في إحدى قنوات تليجرام العامة المسماة "كومبولست"، التي تضم ألـــف مــشــ ك، يبيع 47 أكـــ مــن المتسللون، أو ببساطة يوزعون كمية كبيرة من البيانات إلى مئات الآلاف من أسماء المستخدمين وكلمات المرور المسربة. عرض منشور بعنوان "كومبو لست ألـف بريد 300 " جيمنج إتـش كيو إلكتروني وكلمة مرور زعم أنها فعالة لاختراق منصات ألعاب الفيديو، مثل ماينكرافت، أو أورجــن، أو يوبلاي. ألـف من 600 وزعــم آخـر أن لديه معلومات تسجيل الدخول لمستخدمي خدمات مجموعة الإنترنت الروسية، يانديكس، ومعلومات أخرى لجوجل وياهو. أزالت تليجرام القناة يوم الخميس بعد أن اتصلت بها "فاينانشيال تايمز" للتعليق. مع ذلك، فإن تسريبات كلمة مرور البريد الإلكتروني لا تمثل سوى جزء بسيط من النشاط المقلق في سوق تليجرام. وجـد البحث أن الأنــواع الأخرى من البيانات المتداولة تشمل البيانات المالية، مثل معلومات بطاقة الائتمان ونسخ جوازات السفر وبيانات الاعتماد للحسابات المصرفية والمواقع مثل نتفليكس. قالت "سايبرينت"، "إن مجرمي الإنترنت يتشاركون أيضا البرامج الضارة وعمليات الاستغلال وإرشادات للقرصنة عبر التطبيق". في الوقت نفسه، ارتفعت الروابط في مجموعات تليجرام أو القنوات المشتركة داخل المنتديات على الويب ،2021 المظلم إلى أكثر من مليون في ألفا في العام 172 صعودا من نحو السابق، حيث يعمل المخترقون بشكل متزايد على توجيه المستخدمين إلى النظام الأساسي باعتباره مركزا بديلا أو موازيا أسهل في الاستخدام. يأتي البحث عقب تقرير منفصل صدر في وقت سابق من هذا العام عن ، أشار vpnMentor " "فيبي إن مونيتر إلى وجود كمية بيانات متداولة على تليجرام من اختراقات سابقة وتسريب بيانات من شركات من بينها فيسبوك، ومزودة برامج التسويق "كلك.أورج". قالت "في بي إن مونيتر"، "بشكل عام، يبدو أن معظم عمليات تسريب البيانات وعمليات الاخـــ اق تتم مشاركتها فقط على تليجرام بعد بيعها على شبكة الويب المظلم - أو فشل المخترق في العثور على مشتر، وقرر مشاركة المعلومات والمضيقدما". وصفت "في بي إن مونيتر" هذا التوجه بأنه "تصعيد خطير في الطفرة المستمرة للجرائم الإلكترونية"، مشيرة إلى أن بعض المستخدمين في هذه المجموعات بدوا أقل ذكاء من مستخدمي الويب المظلم. قالت تليجرام "إنها لم تتمكن من التحقق من نتائج "في بي إن مونيتر"، لأن الباحثين لم يشاركوا التفاصيل التي تحدد القنوات التي توجد فيها التسريبات المزعومة". قــال سمرة "إن انتقال مجرمي الإنــ نــت مـن الـويـب المظلم إلى تليجرام كــان يحدث جزئا بسبب إخفاء الهوية الذي يوفره التشفير" - لكنه أشـار إلى أن عديدا من هذه المجموعات كان عاما أيضا، مضيفا أن "تليجرام يسهل الوصول إليه أيضا، ويوفر وظائف أفضل، ويقل احتمال تتبعه بشكل عام من قبل أجهزة تطبيق القانون عند مقارنته بمنتديات الويب المظلمة. في بعض الــحــالات، يـكـون من الأسـهـل العثور عـ مشترين على تليجرام بدلا من المنتدى، لأن كل شيء يـكـون أكــ سـ سـة وسرعــة. الوصول أسهل (...) ويمكن مشاركة البيانات بشكل أكثر انفتاحا". قالت "سايبرينت"، "إن المتسللين أقل ميلا إلى استخدام تطبيق واتساب لأسباب تتعلق بالخصوصية ولأنه، على عكس تليجرام، يعرض أرقام المستخدمينفيالمحادثات الجماعية، بينما يظل تطبيق سيجنال أصغر حجما ويستخدم غالبا في الرسائل العامة بين الأشخاص الذين يعرفون بعضهم بعضا بدلا من مجموعات على غرار المنتدى". لطالما اتبعت تليجرام نهجا أكثر تساهلا في إدارة المحتوى من تطبيقات الوسائط الاجتماعية الأكبر مثل فيسبوك وتويتر، ما جذب إليها تدقيقا بالسماح لمجموعات الكراهية ونظريات المؤامرة بالازدهار. في كانون الثاني (يناير)، بدأت تليجرام في إغلاق مجموعات الجماعات المتطرفة العامة والمتطرفين البيض - لأول مرة - في أعقاب أعمال شغبفي الكابيتول وسط مخاوف من استخدامها للترويج للعنف. يثير بحث "سايبرينت" - ولا سيما الكشف عن مجموعات عامة قابلة لأن تكون مجالا للبحث من قبل مجرمي الإنترنت - مزيدا من الأسئلة حول سياسات تعديل المحتوى وتطبيقه في تليجرام، في وقت قال فيه بافيل دوروف الرئيس التنفيذي، "إن الشركة تستعد لبيع الإعـ نـات في قنوات تليجرام العامة". ويأتي ذلك أيضا في الوقت الذي تستعد فيه الـ كـة للتوجه إلى الأسواق العامة بعد أن جمعت أكثر من مليار دولار من خـ ل مبيعات سندات في آذار (مارس) لمجموعة من المستثمرين. قالت تليجرام في بيان "إن لديها سياسة لإزالة البيانات الشخصية التي تتم مشاركتها دون موافقة، وفي كل يوم تزيل قوتها المتزايدة باستمرار مـن المـ فـ المحترفين أكـ من عـ ة آلاف مجموعة عامة، بسبب انتهاكات شروط الخدمة ـ بعد تقارير المستخدمين". استخدام عالم الجريمة السيبرانية للمنصة يمكن أن يزيد الضغط عليها لتعزيز الإشراف على محتواها في وقت تخطط فيه لطرح عام أولي. الإنترنت المظلم .. تليجرام يبرز مكانا مفضلا لمجرمي الإنترنت مليون مستخدم نشط، وأنها تجاوزت مليار تنزيل في آب )أغسطس( الماضي. 500 أعلنت منصة تليجرام أن لديها أكثر من من سان هانا ميرفي فرانسيسكو نهاية العام أصبحت على مرمى البصر. عاد لاتيه بهارات اليقطين، وبـدأت محال السوبر ماركت في وضع صور فطائر اللحم المفروم على تطبيقاتها. "من المبكر جدا، من وجهة نظري". في هذا الوقت من العام لدى مديري الصناديق مهمة رئيسة واحــدة، هي ألا تفعل أي شيء غـبـي. سـخـاء الـبـنـوك المركزية والحكومات عزز عائداتهم بشكل ، وما 2021 جيد إلى حد ما في لم يكسروا تلك القاعدة الذهبية برهان سيئ الحظ، فإن معظمهم في طريقهم لوضع أرقام محترمة للعام بأكمله. قال ديفيد رايلي، كبير محللي الاستثمار في بلوباي لإدارة الأصول "يبدو الأمر وكأن فعل شيء غبي الآن سيلقى عقابا خـاصـا". من الناحية المثالية ينبغي ألا يحدث ذلـك على الإطــ ق، لكن حدوثه الآن، مع وصول العام إلى نهاياته، سيكون أمرا لا يمكن التسامح معه. قـد يساعد ذلـك عـ تفسير التحول الكبير في المشاعر. فجأة، أصبح المستثمرون أكثر حذرا. أحـدث استطلاع شهري أجراه بنك أوف أمريكا لمديري الصناديق - وهو مقياس رئيس لمزاج السوق - أظهر هذا الأسبوع أن التفاؤل 232 آخذ في الانكماش. من بين مدير صندوق شملهم الاستطلاع مليار دولار من 800 ـ يـديـرون في المائة فقط 13 الأصول ـ يتوقع اقتصادا عالميا أقوى. حـــدوث تـراجـع في التفاؤل العالمي تقريبا ابتداء من هذا الربيع، عندما بدأنا بالخروج من عمليات الإغـ ق، أمر لا مفر منه. قبل شهر كانت نسبة المتفائلين ضعف هــذا الـحـجـم. لم يكن المستثمرون بهذا التشاؤم منذ .2020 ) نيسان (أبريل وبـالمـثـل، تـراجـعـت بشدة التوقعات بشأن أربـاح الشركات. في المائة فقط أنهم 12 يعتقد في 41 سيتحسنون، انخفاضا من المائة في الشهر المـاضي، وهي النسبة الأدنى منذ أيار (مايو) من العام الماضي. تساعد الصين حقا على إثارة التوتر هنا. ربمـا بشكل يخالف الـحـدس، لم يكن ذلــك بسبب ضـغـوط الــديــون الـتـي تـرب قطاع العقارات في الـبـ د. عن حق أو خطأ، يعتقد المستثمرون العالميون أن شركة إيفيرجراند للتطوير العقاري تمر في أزمة تشبه الانهيار الداخلي الخاضع للسيطرة، مع تداعيات قليلة، إن وجدت، على البنوك الخارجية. إذا كان هناك من شيء، فهو أن المحللين يشكون في أن انهيار "إيفيرجراند" قد يشجع البنك المـركـزي الصيني عـ العودة ثانية مع مزيد من الدعم النقدي المقدم في فترة فيروس كورونا. لا شك أن الأسابيع المقبلة ستختبر هذا الرأي المتفائل. بدلا من ذلك، فإن مصدر القلق الرئيس هو أننا تجاوزنا نقطة ذروة النمو، ولا سيما في الصين، حيث أثبتت مبيعات التجزئة الأسبوع المــاضي أنها أضعف بكثير مما توقعه الاقـتـصـاديـون، وأثبت الإنتاج الصناعي أيضا أنه ضعيف بشكل مدهش. يشعر المستثمرون بالقلق بشأن أي مجال من الأسواق قد يثير غضب بكين مرة أخرى، بعد الضبات الشديدة في قطاعات التعليم والتكنولوجيا والألعاب. لكن الصين ليست وحدها. مـؤشر سيتي جــروب للمفاجآت الاقتصادية العالمية - وهو مقياس لدرجة البيانات الاقتصادية وما إذا ما كانت ستتجاوز توقعات الاقتصاديين أو تخيب آمالهم - نقطة، انخفاضا 16 هبط إلى سالب نقطة في حزيران (يونيو). 90 من بعبارة أخـــرى، عـ الـرغـم من موجة التشاؤم المتزايدة، فشل المحللون والاقتصاديون في توقع مدى سوء أداء الاقتصاد. عـ الصعيد الـعـالمـي، لن يختفي متحور دلتا بطريقة سحرية. ويمكن القول إن الخطر الأكثر إثارة للرعب في الأسـواق هذا العام - التضخم - يثبت أنه ينذر بالخطر. مـع ذلـــك، فــإن الأمـــر المثير للفضول حقا هـو أن التفاؤل ينخفض، لكن من الواضح تماما أن الأسواق ليست كذلك. تضاءلت قوة الدفع إلى أعلى بالتأكيد، لكن على الرغم من الحالة المزاجية الكئيبة لا يزال نصف المستثمرين في مسح بنك أوف أمريكا يزيدون الاستثمار في الأسهم. الزيادة أقل في المائة 62 من الذروة التي بلغت في وقت سابق من هذا العام، لكنها لا تزال تمثل توزيعا ناجحا للأصول. في العادة، كما يقول البنك، تعد توقعات النمو مؤشرا جيدا على المكان الـذي سيوظف فيه المستثمرون أموالهم، لكن هذه المرة تخصيص الأسهم "متأخر". مخصصات النقد - وهي ملاذ في أوقات الشدة - آخذة في الارتفاع، لكنها لا تزال منخفضة بالمعايير التاريخية، ولا توجد رغبة للبحث عـن الأمـــان في سـوق السندات الحكومية. رايلي، من "بلوباي"، واحد من بين أولئك الذين يزدادون توترا، وهــو أكــ إحـجـامـا عـن خوض رهانات بطولية جديدة محفوفة بالمخاطر قبل نهاية العام، لكنه ليس على استعداد للمراهنة على انتهاء الحفل. قال "ليس الأمر أننا نعتقد أنه سيكون هناك تصحيح كبير. الأمر فقط هو أنك لا تحصل على عائد لاتخاذ كثير من المخاطر، خاصةفيديون الشركات. مع وضع التقييمات الآن ليس هناك كثير من الإيجابيات". بدلا من ذلك، كما قال "أضفنا بعض الحماية إلى الجانب النزولي. نحن نعمل على تقليل المخاطر"، وفي حـال وصــول صدمة كبيرة "سنكون من المشترين". مرة أخرى، تظهر مرونة الأسواق الذي يعني TINA " قوة شعار "تينا There Is No " "لا يوجد بديل للاستثمارفي الأصول Alternative الخطرة، بينما تكون عائدات السندات الحكومية منخفضة للغاية. كـ أشـــار "جـولـدمـان ساكس" الأسبوع المـاضي، تينا قوة جبارة، مشيرا إلى استمرار تدفق المال إلى صناديق الأسهم. قـال البنك "نعتقد أن العوائد المنخفضة و"تــيــنــا" لا يــزال بإمكانهما دفع مزيد من التدفقات إلى الأسهم. وبالنظر إلى الأرصدة النقدية المرتفعة، يمكن للشركات دعم الطلب على الأسهم من هنا". وفقا لكول سميد، رئيس "سميد كابيتال مانجمنت"، هـذا يترك كثيرا من المستثمرين محاصرين. قال "كثير من الأشخاص الذين يمتلكون أسهما اليوم لا يحبون الأسهم حقا، لكنهم فقط يكرهون السندات". شعار "لا يوجد بديل قوي". كثير من الأشخاص الذين يمتلكون أسهما اليوم لا يحبون الأسهم حقا، لكنهم فقط يكرهون السندات. المستثمرون أكثر حذرا في أواخر العام متداولون في بورصة الأسهم في نيويورك. من لندن كاتي مارتن تحاولشركة كوينبيز تجاوز الحواجز مرة أخرى. فبعد أن أصبحت أول بورصة رئيسة للعملات المشفرة تحصل على مليار 1.5 إدراج عام، تسعى الشركة الأمريكية إلى جمع دولار من الديون طويلة الأجل في لحظة فاصلة أخرى بالنسبة للقطاع الناشئ. قد يكون من الحكمة اتباع نهج هادئ للغاية أثناء جمع الأموال من المستثمرين المؤسسين. بدلا من ذلك، اختار برايان أرمسترونج، الرئيس التنفيذي لشركة كوينبيز، الأسبوع الماضي عمدا خوض معركة مع لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية. متذمرا مما دعاه "بعض التصرفات الغامضة للغاية" تغريدة شديدة 21 من قبل هيئة الرقابة، غرد أرمسترونج اللهجة كاشفا فيها أن لجنة الأوراق المالية والبورصات هددت بمقاضاة شركة كوينبيز إذا مضت قدما بخططها التي تتيح للعملاء الحصول على فائدة من خلال السماح لهم بإقراض أصولهم الرقمية. تدعي لجنة الأوراق المالية والبورصات أن المنتج الجديد يعد ورقة مالية، ما يعني أنه ينبغي تسجيله لدى هيئة الرقابة واتباع إجـراءات معينة. لكن شركة كوينبيز تعارض ذلك: "كيف يمكن للإقراض أن يكون ورقة مالية؟". كما غرد أرمسترونج. "من الذين يقومون بحمياته هنا وأين الضر؟". شركة كوينبيز ليست أول مجموعة تشفير كبرى تعارض الرقابة: دخلت شركة بينانس في خلاف علني مع الهيئة الاتحادية للرقابة المالية الألمانية حول رموز الأسهم التي أدعت الهيئة الألمانية أنها أوراق مالية، فيما تقول هيئة المنظمين البريطانية أن فرعها البريطاني فشلفي الرد على الاستفسارات الأساسية حول منتجات وهياكل المجموعة الأوسع. وجهة نظر أرمسترونج المتشائمة تجاه الهيئات الرقابية مشتركة بشكل كبير بين المجموعات التكنولوجية التي تسعى لتعطيل الخدمات المالية. يقول أليكس ماشنسكي، الرئيس التنفيذي لشركة سيلسيوس نيتورك، التي تقدم قروضا مشفرة: "ما يريده كل هؤلاء المنظمين هو حماية نظامهم الحالي، الـذي يتكون في أغلبيته من البنوك والمؤسسات المالية الضخمة". خدمت هذه اللامبالاة تجاه القواعد صناعة التكنولوجيا وداعميها جيدا: بنت "أبل" و"جوجل" وأمثالهما شركات مربحة بشكل خيالي بهذه الطريقة. لكن المنظمين والمجتمع ككل أصبحا أقل تسامحا تجاه نهج "تحرك بسرعة وحطم الأشياء"، كما كانت شركة فيسبوك تصفه. الغطرسة تثير الغضب، خصوصا في القطاعات حيث يمكن أن يكون لتصميم منتج سيئ عواقب مميتة. تكتشف "تسلا" ذلك فيما يتعلق بالسيارات ذاتية القيادة مع تصاعد تحقيقات الهيئات التنظيمية. وينبغي لـ"أمازون" أن تضع ذلكفي الحسبان وهي تحاول دخول قطاع الرعاية الصحية. وبالفعل تقدم محكمةفيكاليفورنيا الآن قصة تحذيرية عن المدى الذي يمكن أن تسوء فيه الأمور. يزعم مدعون أن الرئيسة التنفيذية السابقة لشركة ثيرانوس، إليزابيث هولمز، كذبت مرارا وتكرارا واستخدمت مستندات مزورة عندما أصبحت تكنولوجيا شركتها لاختبار الدم ومبيعاتها أقل من التوقعات. ويرد محاموها بالقول إنها "كانت تعتقد حقا وبصدق أن ذلك سيكون ناجحا" وإن "الفشل ليس جريمة". قل ذلك للمرضى الذين تلقوا نتائج مضللة من تكنولوجيا ثيرانوس المغلوطة. وسيستمع المحلفون والذين يفكرون في إصدار اتهامات بالاحتيال الإلكتروني إلى شهادات المرضىقريبا. لطالما كانت الخدمات المالية حلا وسطا إلى حد ما، مع بعض الأنشطة المنظمة بشكل صارم، مثل تلقي الودائع وإصدار الأوراق المالية، والمزيد من الحرية في مجالات أخرى. ومن غير المفاجئ، أن معركة كوينبيز تدور حول مراقبة الحدود بين هذه الأنشطة. يجادل أرمسترونج بأنه من غير العدل أن تهدد لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية بقضية قبل أن تصدر توجيهات بشأن برامج إقراض الأصول الرقمية. واشتكى من "أن التنظيم عن طريق التقاضيينبغي أن يكون الملاذ الأخير للجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، وليس الأول". على مدى عقود، ظلت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية والهيئات الرقابية الأخرى تستخدم قضايا الإنفاذ لوضع معايير الصناعة، وقد تم التعامل مع التلاعب بسعر فائدة ليبور والسيولة الخفية الخادعة من خلال التقاضي كملاذ أول. يوضح هنري هو، وهو أستاذ في جامعة تكساس ورئيس قسم لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية سابقا: "إن نهج ’حالة الرسالة‘ بسيط للغاية – يمكن للجنة الأوراق المالية والبورصات أن تتصرف بسرعة وتتجنب الاضطرار لمعرفة ما يجب أن تكون عليه الخطوط الدقيقة للتنظيم". يتسبب هذا الأسلوب في إحداث قدر كبير من الألم للهدف، لكن الاضطرار لانتظار توضيح المنظمين للقواعد سيكون أسوأ بكثير. لجنة الأوراق المالية والبورصات بطيئة للغاية في رسم السياسات: لم تنته بعد من كتابة بعض القواعد التي طلبها الكونجرس بعد الأزمة المالية عام . ويجب على صناعة التشفير معرفة هذا. فلا يزال 2008 المنظمون الأمريكيون يترددون بشأن السماح بصناديق تداول العملات المشفرة، على الرغم من وجود أكثر من طلبا قيد الانتظار وتضاعفت الأصولفي الصناديق 20 نحو غير الأمريكية ثلاث مرات في الأشهر الستة حتى حزيران (يونيو) لتصل إلى تسعة مليارات دولار. إن شركة كوينبيز وأمثالها مخطئة إذا اعتقدت أن بإمكانها هدم الحواجز الوقائية التي تبطئ الابتكار. المواجهة تقوي المقاومة فقط. الغطرسة تثير الغضب، خصوصا في القطاعات حيث يمكن أن يكون لتصميم منتج سيئ عواقب مميتة. نهجشركات التشفير المتهور لن يجدي نفعا من نيويورك بروك ماسترز NO. 10207 ، العدد 2021 سبتمبر 21 هـ، الموافق 1443 صفر 14 الثلاثاء 10

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=