aleqt: 06-12-2023 (11013)

2 NO.11013 ، العدد 2023 ديسمبر 6 هـ، الموافق 1445 جمادى الأولى 22 الأربعاء 44 بدأت أمس أعمال الدورة الـ للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية،في العاصمة القطرية الدوحة. ورأس وفـد المملكة الأمـر محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الـوزراء، بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وعبر قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في "إعلان الــدوحــة"، الـصـادر عـن القمة الخليجية، عن بالغ القلق وعظيم الاستياء من العدوان الإسرائيلي السافر ضد الشعب الفلسطيني، وإدانــــة تصاعد أعـــ ل العنف والقصف العشوائي الذي تقوم بها القوات الإسرائيلية في قطاع غـزة، والتهجي القسري للسكان المـدنـيـ ، وتــدمــر المنشآت المدنية والبنى التحتية، بما فيها المباني السكنية والمـدارس والمنشآت الصحية ودور العبادة في مخالفةصريحة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وثمـــن قــــادة دول مجلس التعاون جهود الوساطة المشتركة لقطر ومصر والولايات المتحدة الأمـريـكـيـة، الـتـي أسـفـرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية في قطاع غـزة، مؤكدين ضرورة الاستئناف الفوري لهذه الهدنة الإنسانية، وصـولا لوقف كامل ومستدام لوقف إطــ ق النار، وضمان وصول جميع المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية، واستئناف عمل خطوط الكهرباء والمياه ودخول الوقود والغذاء والدواء لسكان غزة. وأكـدت القمة وقـوف مجلس الـتـعـاون إلى جـانـب الشعب الفلسطيني الشقيق ودعـمـه المتواصل لرفع معاناة سكان قــطــاع غــــزة، ومـــد يــد الـعـون لإعـادة بناء ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية في اعتداءاتها على القطاع خلال الأعـوام الماضية، حيث أنشأت دول المجلسفي عام ، "برنامج مجلس التعاون 2009 لإعـــادة إعــ ر غـــزة"، وتعهدت في إطـــار هــذا الـ نـامـج بمبلغ ) دولار، وذلك 1,646,000,000( إضافة إلى المساعدات الثنائية المباشرة، العينية منها والمالية، والمساعدات غي الرسمية. وكان آخرها التعهد في شهر أكتوبر مليون 100 بمبلغ إضافي بقيمة دولار للجهود الإنسانية، إضافة إلى الحملات الشعبية التي حشدت مـئـات المـ يـ مـن الـــدولارات لدعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق. وحـــذر قـــادة دول مجلس الــتــعــاون مــن مـخـاطـر توسع المواجهات وامتداد رقعة الصراع إلى مـنـاطـق أخـــرى في الــ ق الأوسـط، ما لم يتوقف العدوان الإسرائيلي، ما سيفضي إلى عواقب وخيمة على شعوب المنطقة وعلى الأمن والسلم الدوليين، وطالب قادة دول مجلس التعاون المجتمع الدولي بالتدخل لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين الفلسطينيين، واتخاذ الإجــراءات اللازمة ضمن القانون الدولي للرد على ممارسات إسرائيل وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها ضد سكان غزة العزل. وأكد المجلس مواقفه الثابتة تـجـاه القضية الفلسطينية، ومطالبته بإنهاء الاحتلال، ودعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضيالفلسطينية المحتلة ، وتأسيس الدولة 1967 منذ يونيو الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حقوق اللاجئين، وفـق مـبـادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، وضرورة مضاعفة جهود المجتمع الـــدولي لحل الـــ اع بمـا يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق. وثمـــن المـجـلـس الـجـهـود المستمرة التي تبذلها المملكة، ومبادرتها بالشراكة مع الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي ومصر والأردن لإعـــادة إحـيـاء عملية السلام، وفقا للقانون الـدولي، وقـرارات الأمم المتحدة ومبادرة .2002 السلام العربية لعام ورحب القادة بقرارات القمة العربية الإسلامية غي العادية، التي استضافتها المملكة العربية ،2023 نوفمبر 11 السعودية في لبحث الأوضـاع المؤلمة في غزة، وتداعياتها الأمنية والسياسية الخطية، كما أشاد بجهود اللجنة الــوزاريــة الـتـي شكلتها القمة برئاسة وزيـر خارجية المملكة، بهدف "بلورة تحرك دولي لوقف الـحـرب عـ غــزة والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والــشــامــل، وفـــق المرجعيات الدولية المعتمدة". كما رحب القادة بمشاركة الرئيس رجب طيب أردوغــان رئيس تركيا ضيفا على للمجلس الأعـ ، 44 الـــدورة الـــ وما تم خلال اللقاء من مناقشة سبل تعزيز أواصر التعاون القائم بين الجانبين وبحث للقضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والعدوان الإسرائـيـ عـ غــزة، مشيدين بــــدوره والـحـكـومـة والشعب الـ كي العزيز في دعم القضية الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني في أرضه. وأعـــرب المجلس عـن قلقه مـن تصاعد مظاهر العنصرية والكراهية ضد العرب والمسلمين في عـــدد مــن الــــدول ووصـــول الخطاب المـعـادي للإسلام إلى مـسـتـويـات خــطــرة، أدت إلى إيـجـاد مـنـاخ سـيـاسي سلبي في العلاقات بين الـدول، وخصوصا حرق المصحف الشريف وتصاعد الاعتداءات ضد العرب والمسلمين والاستهداف المتعمد لهم. وأكد المجلس أهمية تضافر الجهود للتصدي لهذه الظاهرة على المستوى السياسي والدبلوماسي، وتعزيز الجهود الدولية المبذولة لمكافحة العنصرية ضد العرب والمسلمين، ودعم الأطر الإقليمية والدولية ذات الصلة لمواجهة هذه الظاهرة، والعمل على نهج جديد للتعاون الجماعي لمواجهتها والتصدي للمغالطات والمعلومات المضللة في وسـائـط الإعـــ م، وللمواقف الاجتماعية المعادية للإسلام المتعددة الجوانب. وأشادت القمة بالدور المتنامي لـــدول المـجـلـس في التصدي للتحديات السياسية والأمنية والاقتصادية في هـذه المنطقة وخـارجـهـا، وإسهامها في حل القضايا التي تهدد السلام والأمن والاستقرار واستضافتها الفعاليات الدولية الكبرى، بما في ذلك افتتاح للبستنة في 2023 معرض إكسبو الدوحة في أكتوبر، الـذي يقام بعنوان "صحراء خــراء.. بيئة أفضل"، ومؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نمـــوا، الـــذي استضافته قطر مارس 9 إلى 5 خـ ل الفترة من ، على مستوى رؤساء الدول 2023 والحكومات، واستضافة المملكة ، واستضافتها بطولة 2030 إكسبو كــأس الـعـالم لـكـرة الـقـدمفي ، وافتتاح مؤتمر الأطـراف 2034 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في دبي في COP28 لتغي المناخ الأول من ديسمبر، واجتماعات الاتـحـاد الـ لمـاني الــدولي التي استضافتها البحرين في شهر مارس تحت شعار "تعزيز التعايش 2023 السلمي والمجتمعات الشاملة: محاربة التعصب". وأكــد الـقـادة أن نجاح هذه الفعاليات الدولية نجاح لجميع دول وشـعـوب المـجـلـس، عبر تنظيم الفعاليات الـكـ ى، ما من شأنه أن يعزز الحوار الدولي والتواصل بين شعوب العالم، ويـرسـخ مكانة المنطقة كمركز دولي للأعمال والاقتصاد، وتعزيز الجهود الرامية لتطوير مصادر الطاقة المتجددة والتعامل مع التغي المناخي. وكان ولي العهد قــد وصـــل إلى قـطـر في زيـــارة رسمية، بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، واستجابة للدعوة الموجهة من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمي قطر، ليأس خلالها 44 وفـد المملكة في الـــدورة الــ للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لـدول الخليج العربية واجتماع الدورة السابعة لمجلس التنسيق السعودي القطري. بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين .. ولي العهد يرأس وفد المملكة المشارك في القمة الخليجية إعلان الدوحة: عواقب وخيمة على السلم الدولي ما لم يتوقف العدوان على غزة من الرياض «الاقتصادية» إدانة القصف العشوائي والتهجير القسري للسكان المدنيين وتدمير المنشآت المدنية والبنى التحتية وقوف مجلس التعاون إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه المتواصل لرفع معاناة سكان غزة المطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة للرد على ممارسات إسرائيل وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها «واس» للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في الدوحة أمس. 44 ولي العهد وقادة الخليج خلال الدورة الـ «واس» ولي العهد وأمير قطر خلال لقائهما في الدوحة أمس. الأمير محمد بن سلمان الشيخ تميم بن حمد بعث الأمي محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية شكر، إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمي قطر، إثر مغادرته الدوحة أمس. وقال ولي العهد في البرقية: "يسرني وأنا أغادر بلدكم أن أعرب لكم عن بالغ امتناني وتقديري لما لقيته والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة". وأضـاف الأمـر محمد بن سلمان: "لقد أكـدت هذه الزيارة والمباحثات التي أجريناها معكم متانة العلاقات الأخوية بين بلدينا، والرغبة المشتركة في تعميق التعاون بينهما في المجالات كافة، والعمل على استمرار التنسيق والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وقيادتكم، التي تهدف إلى تحقيق مصالح البلدين والشعبين". وتابع: "أود أن أشيد بالنتائج التي توصلنا إليها خلال اجتماع مجلس التنسيق السعودي القطري، التي تهدف إلى تعزيز العلاقات بين بلدينا، كما أشيد أيضا بالنتائج للمجلس الأعلى لمجلس 44 الإيجابية التي تحققت في الدورة الـ التعاون لدول الخليج العربية برئاستكم". ولي العهد لأمير قطر: رغبتنا مشتركة في تعميق التعاون في المجالاتكافة من الرياض «الاقتصادية» تـرأس الأمـر محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الـــوزراء، والشيخ تميم بن حمد آل ثـاني أمـر قطر، في العاصمة القطرية الــدوحــة، أمـس، اجتماع الدورة السابعة لمجلس التنسيق السعودي - القطري. ورحب أمي قطر،فيمستهل الاجتماع، بولي العهد، في زيارته الحالية لقطر، فيما عبر ولي العهد عن شكره وتقديره لأمي قطر على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. وجــرى خــ ل الاجـتـ ع استعراض أوجـه العلاقات الأخوية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، كما جرى تناول مستجدات الأحــداث الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها. وشهد ولي العهد وأمي قطر تبادل عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية بين البلدين. عقد برئاسة الأمير محمد بن سلمان والشيخ تميم بن حمد مجلس التنسيق السعودي - القطري .. تبادل عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم من الرياض «الاقتصادية» متابعات