aleqt (11011) 2023/12/04
إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية إذا كنت قد منحت نفسك متعة اقتناء بضعة منتجات فاخرة في الأعـــوام الأخـــرة، فقد أحسنت صنعا. فلن تكون هـدايـاك لنفسك قد جعلتك سعيدا على الأرجـح فقط، بل سيكون لديك ربح جيد. ارتفعت سلة المنتجات الفاخرة، التي جمعتها وكالة العقارات نايت في المائة على مدى 116 ، فرانك .2023 عشرة أعوام حتى منتصف مــن المـسـلـم بــه أن أداءك كـان سيكون أفضل في الأسهم الأمريكية، نظرا إلى الارتفاع في بنسبة 500 مــؤشر إس آنــد بي في المائة على مدى العقد. 170 لكنك كنت ستتغلب على مؤشر بسهولة، 100 فاينانشيال تايمز وسعر الذهب، والعقارات الرئيسة وسط لندن. في الواقع، إذا اخترت أفضل الأصول أداء في مؤشر نايت فرانك كيه إف إل أي فقد سجلت مكاسب في المائة. 322 مذهلة بنسبة لـكـن الأوقـــــات الـجـيـدة قد تكون حانت نهايتها للمشترين المستثمرين للمنتجات الفاخرة. في المائة فقط 7 ارتفع المؤشر شهرا حتى يونيو، كان هذا 12 في سابقا لمعدل التضخم السنوي في 3( الولايات المتحدة للشهر نفسه 7.9 في المائة) لكنه متأخر عن نسبة في المائة في المملكة المتحدة. لــولا مكاسب ســوق الأعــال في المائة، كان 30 الفنية بنسبة المؤشر الفاخر سيكون ثابتا تقريبا خلال العام. تقول نايت فرانك في تقريرها السنوي للمنتجات الفاخرة: "النمو بدأ في التباطؤ أو حتى الانعكاس" بالنسبة إلى بعض فئات الأصـول الفاخرة، باستثناء الفن. وحـتـى في الـفـن هـنـاك نوع من الحذر، إنها سوق في "فترة انتعاش ما بعد الجائحة" وليست "بصحة جيدة"، كم يذكر التقرير، مستشهدا بسباستيان دوثي، من شركة الأبحاث الفنية. "تشي نتائج المزاد الأخية إلى بدء تباطؤ النمو بالفعل". يعكس كـل هـذا التباطؤ في صناعة السلع والموضة الفاخرة بقيادة مجموعة إل في إم إتش، التي يسيطر عليها الملياردير الفرنسي برنار أرنو، حيث أبلغت عن انخفاض في نمو المبيعات في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر إلى في المائة، انخفاض كبي من 9 في المائة التي سجلت 17 الارتفاع في الربع الماضي. من الواضح أن المخاوف بشأن التباطؤ الاقـتـصـادي تـؤثـر في مشتري المنتجات الفاخرة الأثرياء الآن أكثر من تأثيها قبل عام. بينم تستطيع كثي من العائلات الثرية تحمل ارتفاع أسعار المستهلك دون تـوقـف مـؤقـت في أنمـاط إنفاقها، فلا يستطيع إلا قليل منها تجاهل أثر ارتفاع أسعار الفائدة في التوقعات المالية. حتى إن لم تؤثر في محافظهم، فإنها تعد مصدرا للقلق لكثي من الأثرياء. بعد كـل شيء، كــان العام الماضي أول مرة منذ الأزمة المالية يشهد فيها 2008 العالمية في الأثرياء انخفاض محافظ أصولهم، بالقيمة الحقيقية على الأقل. كم حسب في تقرير الـ وة العالمي السنوي من بنك كريدي سويس وبنك يو بي إس أخيا، فقد أدى التضخم إلى خفض نمو الثروة بالدولار الأمريكي بست نقاط مئوية العام الماضي - ما حول مكاسب في 3.4 الثروة الاسمية التي بلغت المائة إلى خسارة ثـروة حقيقية في المائة. 2.6 بنسبة التضخم ينخفض الآن، لكنه يأخذ وقته في مواجهة الاضطرابات الجيوسياسية التي تميل إلى رفع أسعار الطاقة وكثي من العقبات في الإمداد، ولا سيم في العمل، بما في ذلـك الـولايـات المتحدة والمملكة المتحدة واليابان. كم يظل كثي من الـخـ اء الماليين قلقين حيال المستويات الضخمة من السيولة التي تضخ في الأسواق في الأعوام العشرة الماضية. ربما تكون هذه جميعها أسبابا وجيهة للامتناع عن شراء حقيبة يد أخرى من نوع بيكن، ربما رسمة باهظة الثمن بشكل مطمئن من سلسلة تشيي بلوسومز الأخية لداميان هيست. لطالما كـان الأثـريـاء يشترون المنتجات النادرة والجميلة. فهم يرغبون فيم يسميه الاقتصاديون السلع الـنـادرة - أشياء لا يمكن محاكاتها بسهولة، إن أمكن ذلك. لا يمكن لبيكاسو إنتاج لوحة أخرى بالتأكيد. أما بالنسبة إلى الفنانين الذين هم على قيد الحياة، فيمكن أن يكون العرض أكثر مرونة قليلا. لكن الطلب على مثل هذه المنتجات الفاخرة أصبح عالميا. لم يسبق من قبل أن يكون هناك كثي من هواة اقتناء هذه المنتجات أثرياء في كثي من الـدول. قد يتشبثون بأموالهم لفترة من الوقت، لكنهم سيعودون. *محرر فاينانشيال تايمز ويلث وفاينانشيال تايمز موني. كان العام الماضي أول مرة منذ الأزمة المالية 2008 العالمية في يشهد فيها الأثرياء انخفاض محافظ أصولهم، بالقيمة الحقيقية على الأقل. التباطؤ الاقتصادي .. مصدر قلق للأثرياء «بلومبيرج» في المائة. 9 أبلغت مجموعة إل في إم إتش عن انخفاض في نمو المبيعات إلى ستيفان واجستيل* خسر إسحاق نيوتن ثــروة في الـرهـان على شركـة بحر الجنوب. ربما لم يأخذ في الحسبان "المبدأ الاحترازي". إذا لم تفهم شيئا ما، حتى لو بدا الآخرون متحمسين له، فمن الأفضل أن تفعل شيئا آخر أو تنتظر حتى تفهمه. وربما ينبغي للمستثمرين والبنوك الاستثمرية أن يأخذوا هذا المبدأ في الحسبان أثناء تطوير الذكاء الاصطناعي لـأبـحـاث السوقية والمالية، إذ يمكن أن يوجد كثيا من الضجيج. لقد كتب كثي عن أبحاث "جانب البيع" المتناقصة التي تجريها البنوك الاستثمرية. والأكــ من ذلك عن مشكلات إدارة المحافظ النشطة. ألق اللوم على اللوائح التنظيمية أو الصناديق السلبية، لكن الكفاح من أجل إضافة القيمة يزداد عندما ترتفع حالة عدم اليقين -مثلا- بسبب الجغرافيا السياسية أو منتجات مثل أوزمبيك أو تسلا التي تغي المشهد التنافسي بشكل جذري. ففي أوقات كهذه، تتأرجح السوق مع تقلبات مدفوعة باختلاف وجهات النظر. ومـن الممكن أن يصبح هذا أسـوأ أو أفضل بكثي عبر إضفاء الطابع الديمقراطي على الذكاء الاصطناعي التوليدي. سيتمكن أي مشغل من إنشاء تعليقات معقولة باستخدام بيانات مـوثـوقـة. قـد ينظر البعض إلى هذا بوصفه بديلا لتقلص قبضة الوسطاء الماليين التقليديين اليوم على "النظرة الرسمية للمستقبل". سيكون الاشـ اك في أوبن أيه آي هو كل X وإنشاء حساب في منصة ما يتطلبه الأمر لصب الوقود على نار عدم اليقين. ويمكن أن تكون 30 التكلفة الإجملية قليلة عند دولارا شهريا لمنصة التعبي عن الآراء ومولد المحتوى. لكن الثقة المفرطة بأداة الذكاء الاصطناعي القوية ستكرر خطأ إسحاق. فحتى النمذج القوية تتأثر بالسياق مثل البشر. فعندما قارن الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس أداء تقديرات التضخم بين مجموعة من المتنبئين المحترفين ، كانت أداة الذكاء 3 وجـي بي تي الاصطناعي أقــل تحيزا ولديها أخطاء أقـل، لكنها كانت عرضة، مثل المحترفين، لشيء أقـرب إلى التقلبات المزاجية. وهـــذه ليست مـجـرد مشكلة محتملة بالنسبة إلى "المتداولين الأفـــراد" عديمي الـخـ ة، الذين يــشــ ون ويـبـيـعـون في الـيـوم نفسه. إذ يتعين علينا فقط أن ننظر إلى الكيفية التي أدت بها الإصـــدارات متزايدة التعقيد من نماذج القيمة المعرضة للخطر إلى منح الثقة لعديد من المؤسسات المالية والإفـراط في توسيع نطاق المخاطر في ميزانياتها العمومية. فقد تقع الشركات المتطورة تحت سحر نمـوذج فريد من نوعه كان ممتازا في تفسي المـاضي ولكنه ليس حساسا للشكوك الجديدة. وعلى نحو ما، تتمتع الشركات التي تركز على الاستثمرات عبر الأنظمة الكمية بالخبرة في التعامل مع هذه المشكلة، لأن تغيات نظام السوق تجعل الـنـاذج السابقة عديمة الفائدة. لكن الخصائص المبهمة لـجي بي تي تعقد التحليل الدقيق. وفي حين أنه من المغري الاعتمد على المعلومات الغنية التي قد تضيفها أدوات الذكاء الاصطناعي، فإن الاستخدام في نهاية المطاف يصل إلى قانون تناقص المنفعة. ومع ذلك، فإن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيجلب فوائد. فهو أداة رائعة لاختبار عديد من الفرضيات البديلة بتكلفة منخفضة جدا. ستظل هناك عيوب تأتي من منظور رجعي، ولكن إذا نظرنا إلى مشكلة من زوايا عديدة، سيتم تقليل خطأ التنبؤ المجمع للمجموعة بشكل جذري. وسيكون مـن الممكن استخدام عدسة الذكاء الاصطناعي لتحليل استراتيجية ديـــزني، عـ سبيل المـثـال، عبر النظر في التأثيات السابقة لعوامل كتغيات الأسعار في البث المباشر، أو نجاح الأفلام الرائجة، أو كيفية تأثي الطقس في متنزهاتها الترفيهية. كل هذا يمكن القيام به من خـ ل منافذ بحثية كبية أو منصات متعددة المديرين. ولكنه يتطلب استثمرا كبيا في البنية التحتية، وخبراء في مجالات متنوعة، وكثيا من الاتصالات داخل الشركة. وهذا أمر يصعب الحفاظ عليه. قد يكون النظام البيئي التالي مختلفا بالكامل. فمن ناحية، سيتمكن المحترفون ذوو الخيال الــواســع مـن طــرح استفسارات متعددة بجزء بسيط من التكلفة. ولكن بدلا من ذلك، ستكون الشركات الكبية هي القادرة على توفينماذج عالية التخصص ومصممة خصيصا لهذا الغرض لتتبع مصادر متعددة للعوائد. ويمكن القيام بذلك عبر التحالف مع شركة تكنولوجيا. أو قد نرى شركات تقوم بتحميل البيانات لتعديل نماذج الذكاء الاصطناعي العامة. تبدو هذه الخيارات محتملة لأن شركـات مثل أوبـن أيـه آي قد تنشئ منصة لشركات أخـرى. ومن الصعب أن نحدد الجهة الفائزة. وكلاعبي الشطرنج المتفوقين، قد يحتاج محترفو الاستثمر إلى إضافة مهارات جديدة. فمع ظهور جداول البيانات، اعتقدنا جميعا أن هناك قيمة كبية في بناء نمـوذج يمثل المستقبل في ظل افتراضات معينة. وبـدلا من ذلـك، قد تكمن القيمة في الاستجواب المناسب لأدوات الذكاء الاصطناعي. يمكننا أن نرى أن الشركات الكبية قد تحتاج إلى توظيف مزيد من المهندسين لضبط عملية استجواب الـنـاذج. وهذا اختصاصفي حد ذاته. قـام الأخــوان لوميي بالاتجار ،1905 . وبحلول 1895 بالسينم في اعتقدوا أنهم استنفدوا جميع الطرق الإبداعية للوسيلة. وكان ذلك خطأ حينها. يجب أن نستخدم إبداعنا لتوسيع ما يقدمه الذكاء الاصطناعي التوليدي. * رئيس أبحاث عالمي سابق في مورجان ستانلي ورئيس سابق لمجموعة الأبحاث والبيانات والتحليلاتفي يو بي إس. قد يكون النظام البيئي المستقبلي للذكاء الاصطناعي التوليدي مختلفا تماما بالنسبة إلى مقدمي الخدمات والمؤسسات المالية. مستقبل الاستثمار والأبحاث بين يدي الذكاء الاصطناعي ستحتاج الشركات إلى توظيف مزيد من المهندسين لضبط عملية استجواب النماذج، وهذا اختصاص جديد في حد ذاته. خوان لويس بيريز* قد لا تحتاج شركات مؤشر فتسي التي تبحث عن رئيسها التنفيذي القادم للنظر إلى أبعد من مجالس الإدارة الخاصة بها. قامت مجموعة البضائع الاستهلاكية يونيليفر، ومتاجر التجزئة جون لويس، ومزودة الخدمات المالية هارجريفز لانسداون، ومشغلة الاتصالات بي تي، العام الماضي بتعيين رئيس تنفيذي كان بالفعل مديرا غي تنفيذي في مجلس إدارتها. في وقت يتسم بعدم اليقين الجيوسياسيوالاقتصادي، يبدو أنه عندما يتعلق الأمر بالقيادة، يعتقد رؤساء مجالس إدارة الشركات وزملاؤهم أن الشيطان الذي تعرفه أفضل من ذلك الذي لا تعرفه. هناك أمثلة سابقة على هذا الاتجاه. كانت أماندا بلانك، الرئيسة التنفيذية لشركة التأمين أفيفا، ووارن إيست، الرئيس السابق لشركة رولز رويس، مديرين غي تنفيذيين، وكذلك كان رئيس شركة بيسون، وآندي بيد، وسيمون طومسون، من شركة البريد الملكي، اللذان أعلنا هذا العام بأنهم سيتنحيان عن منصبيهم. رئيسا تنفيذيا لشركات مؤشر 59 في الواقع، من بين ، خدم 2022 ، الذين بدأوا مناصبهم منذ يناير 350 فتسي ثلثهم في مجلس الإدارة قبل تعيينهم، وفقا لشركة البحث عن الكفاءات سبنسرستيوارت. في الولايات المتحدة -حيث من الأقل شيوعا أن تكون عضوا في مجلس الإدارة قبل تولي رئيسا لمؤشر إس 245 في المائة من 17 - المنصب الأعلى تم تعيينهم منذ بداية العام الماضي كانوا 1500 آند بي مديرين للشركة قبل أن يصبحوا رؤساء لها. الجانب الإيجابي من تعيين عضو حاليفي مجلس الإدارة كرئيس تنفيذي هو أنه -من الناحية النظرية- لديه بالفعل علاقة عمل جيدة مع رئيس مجلس إدارة الشركة، وبقية أعضاء مجلس الإدارة والفريق التنفيذي. إن هؤلاء الذين يدعون بالمرشحين من داخل الشركة وخارجها منفصلون بدرجة كافية عن فريق القيادة بحيث يمكنهم إجراء تغييات لكنهم يفهمون ثقافة الشركة، واستراتيجيتها ونموذج أعملها، وكان لديهم مقعد في الصف الأول لأي مشكلات قد تواجهها. قال كيت بينجهام، رئيس ممرسات مجلس الإدارة في المملكة المتحدة في شركة البحث التنفيذي هايدريك أند سترجلز: "إنهم يعرفون الشركة ومن المحتمل أنهم يعرفون الأمور الأكثرسرية". وهذه فائدة خاصة، حيث إن ظاهرة مغادرة الرؤساء التنفيذيين لشركاتهم آخذة في الازديـاد. قال بيل آدامز، مستشار ومدرب القيادة: إنه يرى أن التوتر في بيئة الأعمل يجد طريقه إلى مجلس الإدارة، مع تدهور العلاقات بين الرؤساء والمديرين التنفيذيين بمعدل أعلى. وأشار إلى أنه "كان هناك كثي من الضغوط التي تراكمت على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، ما أدى إلى تغي هذه العلاقات بشكل كبي". في مثل هذه البيئة، من المنطقي أن يلجأ الرؤساء إلى زملائهم في مجلس الإدارة بوصفهم مرشحين محتملين لمنصب الرئيس التنفيذي. وكم قال لي أحد رؤساء شركات فتسي أخــرا: "للمرة الأولى، أشعر أن المديرين غي التنفيذيين يشكلون حقا خيارا ينبغي أن أفكر فيه بجدية. لم يعودوا مجرد فكرة ثانوية". تعني الضغوط المتزايدة على مجالس الإدارة أن الرؤساء قد أعطوا الأولوية بالفعل للخبرة وسط تعيينات الأعضاء الجدد في مجالس الإدارة. قد يتطلع بعض أعضاء مجلس الإدارة هؤلاء إلى العودة إلى مزيد من الأدوار العملية. وأضاف بينجهام: "بعض المديرين غي التنفيذيين (...) يحاولون الحصول على مسية متعددة (تتضمن مناصب إدارية متعددة) لكنهم بعد ذلك يفتقدون شغف الحياة التنفيذية ونشاطها". ومع ذلك، فإن تعيين عضو مجلس إدارة يمكن أن يكون أيضا علامة ضعف. ويمكن أن يكون ذلك مؤشرا على الافتقار إلى الخيال، أو عدم كفاية المواهب، أو سوء التخطيط للخلافة، أو النفور من المخاطرة، أو مظهر من مظاهر القيادة المذعورة. وقد يؤدي ذلك إلى انتقادات مشابهة لتلك التي تم توجيهها إلى الشركات، ومن بينها ديزني وستاربكس، عندما أعادت تعيين رؤساء تنفيذيين سابقين. قالت سابين ديمبكوسكي، التي تدير شركة استشارية مستقلة تهدف إلى تحسين أداء مجالس الإدارة: "في الأوقات التي تشتد فيها المخاطر عندما تحتاج إلى الابتكار والتفكي الجديد، تتجه بعض مجالس الإدارة إلى الأمن وتلجأ إلى الأيدي القديمة. هذا محزن. إنك بحاجة لعكس ذلك تماما. لكن هذا ميل طبيعي. عندما يعد أمر ما محفوفا بالمخاطر وغي مريح، فإنك تبحث عن الأمان". كم يمكن أن تنهار الثقة بين المديرين غي التنفيذيين وفرق القيادة في الشركة إذا اعتقد المسؤولون التنفيذيون أن أعضاء مجلس الإدارة كانوا متنافسين على منصب الرئيس التنفيذي. إن تعيين أحد أعضاء مجلس الإدارة كرئيس تنفيذي مؤقت بعد رحيل غي مخطط له، بينم يتم إجراء بحث أوسع، قد يكون أكثر منطقية. وهذا يعني أن الشركة ليست مضطرة إلى نقل أحد كبار المسؤولين التنفيذيين إلى دور الرئيس التنفيذي بشكل مؤقت، الذي قد يشعر بعد ذلك بأنه يتعين عليه المغادرة إذا لم يحصل في النهاية على الوظيفة العليا. قال الباحثون عن الكفاءات ومحللو أسهم القطاع: إن هذا قد يكون مصدر قلق لشركة النفط الكبرى بي بي، على سبيل المثال، التي عينت موراي أوشينكلوس، المدير المالي السابق، رئيسا تنفيذيا مؤقتا بعد استقالة برنارد لوني. وبينم يسعى رؤسـاء الشركات إلى تحقيق السلامة والاستقرار في أوقات الأزمـات، فمن المرجح أن تستمر عمليات الانتقال من مجلس الإدارة إلى الدور التنفيذي الأعلى. في الأوقات التي تشتد فيها المخاطر تتجه بعض مجالس الإدارة إلى الخيارات الآمنة، وتجعل المديرين غير التنفيذيين خيارا أكثر واقعية للوظائف العليا. في ظل المخاطر .. تعود الشركات إلى المهارات القديمة من لندن أنجلي رافال NO.11011 ، العدد 2023 ديسمبر 4 هـ، الموافق 1445 جمادى الأولى 20 الإثنين 10
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=