aleqt: 30-11-2023 (11007)
الرأي عجل عالم «الأزمات المتعددة» الذي يتسم بتزايد تقلبات سلاسل التوريد العالمية بالسعي نحو تحقيق قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي. إذ أدت الحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع حاد في أسعار الغذاء في إفريقيا، حيث وصل مؤشر القمح في ، على سبيل المثال، إلى مستويات كانت الأعلى 2022 مايو له منذ أعوام. وتأثرت إثيوبيا على وجه الخصوص، لأنها كانت تستورد تقريبا نصف قمحها من روسيا وأوكرانيا. » 2 من 1 التكنولوجيات وحاجة المزارعون الأفارقة « لطالما عانت إثيوبيا مجاعات متكررة واسعة النطاق، حدثت أبرزها ، عندما أدت إلى وفاة 20 في أوائل ثمانينيات القرن الـ ما لا يقل عن مليون شخص، وشردت ملايين آخرين منهم. مع ذلك، أصبحت إثيوبيا، هذا العام، مصدرا صافيا للقمح أول مرة، وهو إنجاز استثنائي باعتبار تعرضها لتغيرات طبيعية وأزمات الأمن الغذائي. بينما أسهم عديد من العوامل في هذا الإنجاز، فهو يـرد أساسا للدور المحوري للتكنولوجيات الجديدة في تحويل القطاع الزراعي في إثيوبيا. إذ بزيادة غلة المحاصيل الزراعية وبناء القدرة على الصمود في مواجهة الأحـوال المناخية القاسية، أثبتت هذه الابتكارات فائدتها، خصوصا في المناطق التي تواجه جفافا متفاقما، ومخاطر مناخية أخرى. لقد كان برنامج التكنولوجيات لأجل التحول الـزراعـي في إفريقيا، الـذي وضعه مركز تطوير الأسـمـدة الـــدولي، أداة فاعلة في استخدام التكنولوجيات الزراعية المثبتة والعالية الأداء على نطاق واسع، بهدف مساعدة المزارعين على زيادة إنتاج الدخن، والذرة، والأرز، والقمح وغيرها من الحبوب الأساسية. ونتيجة أداء هذه التكنولوجيات الذي يزيد من غلة المحاصيل، ازدادت المساحة المخصصة لأصناف القمح المقاومة للحرارة في إلى أكثر من 2018 إثيوبيا من خمسة آلاف كتار في ، ما وضع البلاد على مسار 2023 مليون هكتار في 2.2 الاكتفاء الذاتيفي الأغذية. لقد عجل عالم "الأزمات المتعددة" الذي يتسم بتزايد تقلبات سلاسل التوريد العالمية بالسعي نحو تحقيق قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي. إذ أدت الحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع حاد في أسعار الغذاء في ،2022 إفريقيا، حيث وصل مؤشر القمح في مايو على سبيل المثال، إلى مستويات كانت الأعلى له منذ أعـوام. وتأثرت إثيوبيا على وجه الخصوص، لأنها كانت تستورد تقريبا نصف قمحها من روسيا وأوكرانيا. والآن، تتأثر القارة بشدة من حظر التصدير الأخير الذي فرضته الهند، التي تعد أكبر مصدر للأرز في العالم، على عدة أصناف. في ظل هذه الظروف الصعبة، قد تمثل قدرة الحكومة الإثيوبية الكبيرة على استخدام التكنولوجيا لتعزيز الإنتاج المحلي وتقليل المخاطر المرتبطة بالاعتماد الزائد على استيراد الغذاء، إنجازا حقيقيا. ويعد هـذا التقدم، خاصة في بلد كـان يعاني مشكلات زراعية على مدى عدة عقود مهينة، بارقة أمل لإفريقيا، التي تقف على الخطوط الأمامية لمواجهة أزمة المناخ، حيث في الأغلب ما يسهم انعدام الأمـن الغذائي في تأجيج الاضطرابات السياسية. فعلى سبيل المثال، توقف معدل إنتاج الحبوب كيلوجراما لكل هكتار، 1589 في إفريقيا عند 4153 وهو أقل بكثير من المعدل العالمي البالغ كيلوجراما. وهناك عديد من العوامل المسببة لذلك، لكن أهمها هو العجز التكنولوجي المزمن. ويعد الافتقار إلى الصناعات التحويلية الزراعية والصناعات ذات القيمة المضافة العالية عقبة أخرى طويلة الأمد أمام زيادة الإنتاج الزراعي ونمو الإنتاجية في القارة، وأسهم ذلك أيضا في تفاقم خسائر ما بعد الحصاد في المائة من إجمالي إنتاج 50 ـ 30 التي تقدر بنحو الغذاء في إفريقيا. ما يفاقم المشكلة هو الاستخدام المحدود للأسمدة في القارة والاعتماد المفرط على الزراعة المعتمدة على الأمطار. حيث بلغ استخدام الأسمدة ، وهي نسبة أقل 2021 مليون طن متري في 7.6 نحو مليون طن 61.9" بكثير من نظيرتها في شرق آسيا مليون طن متري"، بينما 38.7" متري"، وجنوب آسيا يعد نقص نظم الري وأدوات إدارة المياه مصدر قلق خاصا، في ظل تسارع وتيرة التغيير البيئي. لقد أدت أوجه القصور هذه إلى ارتفاع معدلات الجوع الشديد، ومعاناة عديد من المجتمعاتفي القارة من عاما... يتبع. 40 أسوأ أزمة غذائية لم تشهدها منذ خاص بـ «الاقتصادية» .2023 ، بروجيكت سنديكيت الحد من التجزؤ في عملية التنمية »2 من 2« العالمية تقوم المؤسسة الدولية للتنمية بذلك بطريقة شفافة من خـ ل المـوازنـة بين احتياجات البلد المعني وأدائه، على سبيل المثال، تصنيف سياساته ومؤسساته وتقييمها. وتقاس الاحتياجات بحجم السكان ونصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي، وتؤخذ في الحسبان عند تقديم مخصصات التمويل. على مـدى أكـ من عـرة أعــوام، والمؤسسة الدولية للتنمية تقوم بتخصيص المنح على أساس مخاطر المديونيات الحرجة وليس حسب القطاع. في 2002 وعند تقديم منح المؤسسة لأول مرة في لتجديد مواردها، تم تخصيصها 13 إطار العملية الـ لقطاعات محددة، لكن ذلك لم ينجح بشكل جيد. يتسم النهج الحالي للمؤسسة الدولية للتنمية بأنه جيد الاستهداف، نظرا إلى تفاقم مخاطر المديونيات الحرجة على مدى الأعـوام العديدة الماضية. مع ذلك، نلاحظفي الأعوام الأخيرة تراجع نسبة التمويل الميسر في تدفقات التمويل الرسمية إلى الدول المعرضة بشدة لمخاطر المديونيات الحرجة. وتساند المؤسسة الدولية للتنمية الجهود الرامية إلى الحد من التجزؤ الحالي في التمويل الميسر، وهذا التعقيد الذي يشوبه. ولا نزال ندرس الاتجاهات الحديثة في هيكل المعونات العالمية، ونستخدم في أغلب الأحــوال بيانات من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وتوضح الأبحاث التي قمنا بها أن هيكل المعونات العالمية يتسم بالتجزؤ المتزايد، مع انقسام التدفقات المالية الرسمية على نحو متزايد إلى أجزاء أصغر، وانتشار قنوات الجهات المانحة، حيث يتعين على بعض الدول التعامل مع وكالة مانحة، وزيادة نسبة التسهيلات 200 أكثر من التي لا تتيح الفرصة للحصول على خدمات الرفع 40 المالي، وارتفاع مستويات التحايل، حيث يمر في المائة فقط من تدفقات التمويل الرسمية عبر الموازنات الوطنية للدول المستفيدة. نظرا إلى الأخطار الكبيرة التي يتعرض لها كوكبنا، من الضروري توسيع نطاق التمويل الميسر وزيادة كفاءته. ويمكننا القيام بذلك بمضاعفة قيمة كل دولار، بدلا من تقسيم جهودنا عبر انتشار القنوات، وتحقيق التعاون وتضافر الجهود مع الشكاء لتحقيق أقصىقدر من الشفافية والأثر. في الشهر المقبل، ستعقد المؤسسة اجتماعا في زنجبار لإجراء مراجعة منتصف المدة لعملية تجديد لتجديد موارد 20 الموارد الحالية، وهي العملية الـ 93 المؤسسة، وفي إطار هذه العملية سيتم توفير مليار دولار لمساندة الدول الفقيرة. ويتطلب حجم الأزمة العالمية الماثلة أمامنا منا رفع سقفطموحاتنا لتجديد موارد المؤسسة. ومع 21 بشأن العملية الـ بدء المشاورات بشأن عملية التجديد التالية لموارد المؤسسة في الأشهر المقبلة، ينبغي لمجتمع التنمية أن يركز على تعظيم أثر وتحقيق الكفاءة مقابل كل دولار يتم جمعه لمصلحة أشد دول العالم فقرا. الذكاء الاصطناعي .. ماذا عن المشهد التقني؟ يطرح هذا المقال جانبا من جوانب مشهد الـذكـاء الاصطناعي في العالم، ألا وهو الجانب التقني. يأتي ذلك بعد عرض صورة أولية عامة لكامل مشهد هذا الذكاء بمختلف جوانبه، ثم تقديم بعض التفاصيل حـول جانب البحث والتطوير منه في المقالين السابقين. وسنستند في الجانب التقني، كما فعلنا سابقا، إلى حقائق موثقة وردت في "تقرير دليل الذكاء الاصطناعي" . هناك 2023 الصادر عن جامعة ستانفورد الشهيرة بالطبع جوانب أخرى لهذا المشهد تشمل كلا من الجانب الأخلاقي، والاقتصادي، والتعليمي، وشؤون الحوكمة، والتعددية، وآراء العموم. سنحرص على العودة إلى هذه الجوانب في المقالات المقبلة، بمشيئة الله، لكي نستكمل تقديم صورة واضحة ومتكاملة لمشهد الذكاء الاصطناعي الـذي يحمل للعالم وعودا مستقبلية كثيرة تهمنا وتهم الأجيال المتجددة، لكي نكون في موقع الاستعداد للمستقبل في هذا الشأن، بل العمل أيضا على التأثير فيه. لعلنا نتساءل بداية عما يقصد بالجانب التقني لمشهد الذكاء الاصطناعي. إنه الجانب الذي يختص بالمنجزات التقنية التي تقدمها الجهات المتخصصة، بما يشمل ما توفره من معطيات على أرض الواقع من جهة، وما تقوم به من تطوير يسعى إلى تحديث معطيات سابقة، أو إلى ابتكار معطيات جديدة غير مسبوقة من جهة أخرى. ويستفيد هذا الجانب بالطبع من معطيات جانب البحث والتطوير، في مشهد الذكاء الاصطناعي الذي طرحناه في المقال السابق، لكنه يتميز عنه في التوجه نحو الاقتراب أكثر من المتطلبات المحسوسة والكامنة على أرض الواقع. وسنعتمد في طرح مشهد هذا الجانب على حقائق تقرير ستانفورد سابق الذكر. لعل من أبـرز منجزات الذكاء الاصطناعي تلك التي ترتبط بموضوع تمكين الحاسوب، أو الآلة، من الرؤية. ويعرف هذا الموضوع على أنه "تعليم الآلة ما يلزم لكي تستطيع رؤية الصور الثابتة، والصور المتحركة، واستيعاب مضامينها". ويشمل ذلك تطوير الآلة بحيث تستطيع تنفيذ مهمات متعددة. تتضمن هذه المهمات: القدرة على تمييز الصور وتصنيفها، وعلى كشف الوجوه وتعريف أصحابها، وعلى كشف الخداع، والخداع العميق، عند الحاجة، وعلى تجزئة مكونات الصور موضوعيا وتحليلها، بما يشمل الصور الطبية الخاصة بتشخيص الأمراض، إضافة إلى القدرة على إبداء أسباب نتائج تحليل الصور، وغير ذلك. لعل مـن أهــم تطبيقات مهمات رؤيــة الآلـة المستخدمة، المتوافرة على أرض الواقع، والخاضعة للتطوير المستمر، كلا من: القيادة الآلية للمركبات، والنظر في التجمعات الجماهيرية واستيعاب مكوناتها، والتشخيص الطبي، وتحليل ما يجري في الألعاب الرياضية وتحكيمها، وتطوير ألعاب الفيديو، وغير ذلك. ولا تقل أهمية موضوع تمكين الآلة من معالجة اللغات الطبيعية، عن أهمية موضوع تمكينها من الرؤية. ويعرف هذا التمكين على أنه اكتساب الآلة، بمعنى الأنظمة الحاسوبية، القدرة على فهم النصوص. وتشمل المهمات التي يجري العمل عليها لتحقيق ذلك: فهم اللغات وعلى رأسها اللغة الإنجليزية الأكـ انتشارا وتــداولا حول العالم، والقدرة على تلخيص النصوص، وعلى كشف المشاعر في مضامينها، والقيام بالاستدلال اللغوي، وتنفيذ مهمات متعددة بشأنها في وقت واحد، إضافة إلى التمكن من الترجمة بين اللغات الإنسانية آليا، وغير ذلك. مـن أهـم تطبيقات مهمات معالجة اللغات الطبيعية، المستخدمة والخاضعة للتطوير المستمر، ظهور 2022 ما يعرف بالنماذج اللغوية. وشهد عام عدد من هذه النماذج، لعل أشهرها نموذج "المحاور المـدرب تشات ـ جيبيتي" الـذي أطلق في نوفمبر ، من قبل شركة "العين المفتوحة ـ أوبن ـ آي"، 2022 ونال شهرة كبيرة وهو متوافر حاليا وخاضع للتطوير المستمر في مواجهة منافسات من نمـاذج أخرى ظهرت، وربما نجد مزيدا منها في المستقبل. هناك موضوعات في الذكاء الاصطناعي تهتم باستخدام قدرات هذا الذكاء في تفعيل نشاطات بعض الموضوعات العلمية، وتعزيز تقدمها البحثي. ومن ذلك موضوع الإسهامفي علوم الاندماج وتوليد الطاقة، عبر خوارزميات ذكاء اصطناعي قادرة على التعلم واكتشاف إجراءات أفضل للتعامل مع بلازما الهيدروجينفي الأجهزة المعالجة لشؤون الاندماج. من الموضوعات الأخرى الخاصة بتفعيل التقدم العلمي، مـوضـوع معالجة الـجـداول واكتشاف خوارزميات جديدة، غير مسبوقة، تتمتع بفاعلية أكبر في التطبيقات العلمية المختلفة. ثم هناك موضوع قيام الذكاء الاصطناعي بتصميم شرائح جديدة من الدوائر الإلكترونية تفوق في كفاءتها الشائح المتوافرة حاليا. يضاف إلى ذلك موضوع إسهام الذكاء الاصطناعي في اكتشاف أدوية جديدة غير مسبوقة، عبر دراسة حالات مختلفة لمضادات الجسم البشي. يضاف إلى ما تقدم موضوعات تختص بإيجاد وسائل للارتقاء بالإمكانات العامة لقدرة الذكاء الاصطناعي على التعلم. وهناك، في هذا المجال، منتج يقوم بتعزيز قـدرة هـذا الذكاء على تعلم المهارات العامة، عبر إضافة وسائل خاصة تعرف بعملاء التعلم إلى تكوينه، حيث تقوم هذه الوسائل بتنفيذ النشاطات اللازمة لتحقيق هذا الارتقاء. وتجدر الإشارة أيضا إلى أن هناك وسائل حاسوبية مادية خاصة تستطيع العمل على تفعيل أداء عمليات التعلم، ومن ذلك وحـدات معالجة الأشكال، ووحـدات معالجة الرموز. وتسهم هذه الوحدات في تسريع تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي. لعل من المناسب النظر، ليس فقط إلى ما يقدمه الذكاء الاصطناعي، بل إلى الأثر التقني البيئي السلبي الناتج عن استهلاكه الطاقة، بما في ذلك الطاقة اللازمة لتعليم أنظمته وتدريبها. ويقاس هذا الأثـر عادة على أساس حجم الكربون الذي تبثه أنظمة الذكاء الاصطناعي، أثناء نشاطاتها واستخدامها للطاقة. ليس فيما سبق صورة كاملة للمشهد التقني للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم. لكن فيه إبراز لمعالم رئيسة فيه. شملت هذه المعالم معطيات ترتبط برؤية الآلة للصور الثابتة والمتحركة، وتطبيقاتها المختلفة، مثل القيادة الذاتية. وتضمنت هذه المعالم تمكين الآلة من اللغات الطبيعية وتطبيقاتها، مثل النماذج اللغوية التي تأخذ طريقها إلى الانتشار. وبرزت في المعالم أيضا، إسهامات الذكاء الاصطناعي في التقدم العلمي في مجالات مختلفة، مثل مجالات الطاقة المستندة إلى الاندماج. وكانت هناك معالم أخرى مهمة أيضا. والأمل من الشباب، ومن الباحثين، التوجه نحو استيعاب مزيد من المعطيات التقنية للذكاء الاصطناعي، واتخاذ موقف الفعل والإسهام فيها، وليس فقط الانفعال والتأثر بها. برزت في المعالم أيضا، إسهامات الذكاء الاصطناعي في التقدم العلمي في مجالات مختلفة، مثل مجالات الطاقة المستندة إلى الاندماج. وكانت هناك معالم أخرى مهمة أيضا. والأمل من الشباب، ومن الباحثين، التوجه نحو استيعاب مزيد من المعطيات التقنية للذكاء الاصطناعي، واتخاذ موقف الفعل والإسهام فيها، وليس فقط الانفعال والتأثر بها. NO.11007 ، العدد 2023 نوفمبر 30 هـ، الموافق 1445 جمادى الأولى 16 الخميس 9 1987 أسسها سنة الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد جريدة العرب الاقتصادية الدولية www.aleqt.com 1992 أسسها سنة هشام ومحمد علي حافظ رئيس التحرير عبدالرحمن بن عبدالله المنصور مساعدو رئيس التحرير عبدالله البصيلي سلطان العوبثاني حسين مطر مديرا التحرير علي المقبلي أحمد العبكي المراسلات باسم رئيس التحرير edit@aleqt.com shb@ksu.edu.sa أ. د. سعد علي الحاج بكري * أستاذ في كلية علوم الحاسب والمعلومات - جامعة الملك سعود هيبوليت فوفاك * مدير البحوث ـ البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد وباحث للدراسات الإفريقية ـ هارفارد أكيهيكو نيشيو * نائب رئيس البنك الدولي لتمويل التنمية
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=