aleqt: 29-11-2023 (11006)

إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية ها هو موسم توقعات العام المقبل يقبل علينا مرة أخرى وتسود أجواء "دي جافو" قوية، أي أننا رأينا هذا من قبل. في مثل هذا الوقت من العام المـاضي، كان المستثمرون والمحللون مشغولين بإخبار العالم .2023 عن قناعاتهم الرئيسة حول وأهمها أن الولايات المتحدة تتجه نحو ركود، وأن الانخفاض التاريخي في أسعار السندات الحكومية قد بلغ نهايته. الآن، ستصدم عندما تسمع أن هي (لقد 2024 الرسالة الرئيسة لــ أخطأنا بالتأكيد في المرة الأخيرة، لكن اسمعنا): الولايات المتحدة تتجه نحو ركود، والانخفاض التاريخي في أسعار السندات الحكومية بلغ نهايته. التعديل الرئيس على هذه اللازمة المتكررة هو أنه من المتوقع عموما أن يكون الركود المراوغ معتدلا، بحيث يكون تباطؤا بدلا مما يدعى "الهبوط العنيف"، وهو العرض المرعب الذي توقعه كثيرون بداية هذا العام. لكن معظمهم يتفقون على أن العام المقبل سيكون النقطة التي تبدأ فيها أسعار الفائدة المرتفعة بالتأثير أخيرا، ما يعزز جاذبية الأصول الآمنة مثل الديون الحكومية. إنهم يعنون ذلك حقا هذه المرة. إن التوصل إلى التوقع الصحيح أمر بالغ الأهمية، ليس فقط لسوق السندات، بل لكل أسعار الأصول الأخــــرى الـتـي تستخدم أسـعـار السندات كمرساة. يسارع المحللون والمستثمرون إلى الاعتراف بأن هذه المهمة الحاسمة قد حيدتهم عن مسارهم هذا العام. قال فنسنت مورتييه، كبير مسؤولي الاستثمار في "أموندي"، أكبر شركة لإدارة الأصول في أوروبا، في اجتماع للتوقعات الأسبوع المـاضي: "رأينا العام المـاضي توقعات لسيناريو عودة السندات. كنا مبكرين قليلا". فيما كان المستثمرون يتوقعون انخفاضا في عـائـدات السندات، تعرضت السوق لضربة. هذا العام، ارتفعت عائدات السندات الحكومية الأمريكية القياسية لأجل عشرة أعوام في المائة 3.3 من نقطة منخفضة عند في المائة 5 تقريبا في أبريل إلى أواخر أكتوبر ـ وهي أعلى نقطة منذ ما قبل الأزمة المالية. عموما، أصاب الإجماع في توقع التضخم. انخفضت وتيرة الزيادات في الأسعار في أغلب الاقتصادات الكبرى انخفاضا حـادا. لكن سمات سوق الرهن العقاري في الولايات المتحدة، على وجه الخصوص، تعني أن مالكي المساكن محميون من وهج ارتفاع تكاليف الاقتراض لأعوام. كما أن الشركات الأمريكية لم تشعر بعد باللسعة. أسهم السخاء المالي لإدارة بايدن إسهاما مصيريا في استمرار ســـ ورة الاقـتـصـاد. قلل الإجــ ع تقدير المدة التي سيستغرقها تشديد السياسة النقدية في التأثير. 5 قال مورتييه إنه، بعوائد تبلغ في المائة، سندات الخزانة طويلة الأجل هذه كانت ببساطة جيدة جدا ولا يمكن تفويتها. كانت "أموندي" من بين عديد من صائدي الصفقات الذين اشتروا عند هذا المستوى. وبالتفكير على المدى الطويل إلى حد ما، يقول: "نحن الآن مقتنعون أكثر من ذي قبل بأن السندات عالية الجودة عادت لتكون جزءا من محفظة". ويعتقد أن قفزة في الأسـعـار ستعني أن عائد السندات الأمريكية لأجل عشرة في المائة 3.7 أعوام سينخفض إلى ، وإن كان ذلك 2024 بحلول نهاية على مسار متقلب محتمل. وبالمثل، تشجع "يـو بي إس" لإدارة الثروات عملاءها على التفكير في "تأمين" العوائد المرتفعة نسبيا المعروضة الآن توقعا لتباطؤ في العام المقبل ـ إضافة إلى احتمالية ،2024 خفض أسعار الفائدة نهاية التي كانت تعتقد سابقا أن خفضها محتمل في الوقت الحالي. تقول ليزلي فالكونيو، رئيسة استراتيجية الدخل الثابت الخاضع للضريبة، إن نموا أبطأ سيفوق تأثير ضعف الـسـنـدات المحتمل الناجم عن معروض أكبر من المعتاد من الديون الجديدة التي تصل إلى السوق. مـع هـــذا، عــدة قضايا رئيسة تقيد المـزاج. إحداها التواضع في التوقعات ـ قليل من سينسى سهولة توقع التوقع الخاطئ هذا العام، ما يعني أنه الآن، "تخلى الناس عن تبني آراء قوية"، كما قال وولف فون روتـــ ج، استراتيجي الأسهم في البنك الخاص جيه سافرا ساراسين. عــــ وة عــ ذلــــك، استسلم مستثمرون بسبب التقلبات. حتى الذين اعتادوا على الرحلات الجامحة في أسواق أسعار الفائدة على مدى الأعــوام القليلة الماضية فوجئوا بحجم التحولات الأخــ ة ـ رحلة في 4 ذهابا وإيابا شديدة من عوائد المائة في سبتمبر إلى تلك الذروة في المائة تقريبا، ثم العودة 5 عند بتراجع كبير في غضون ستة أسابيع، هذا أبسط مثال. قال جريج بيترز، الرئيس المشارك للاستثمار في شركــة بي جـي أي إم للدخل الثابت: "التحركات في السندات قوية للغاية، والتقلبات عالية جــدا (...) ليست مناسبة للاستثمار تقريبا. من الصعب جذب مستثمرين حقيقيين إلى السوق عندما تكون التقلبات عالية جدا، لذلك تترك مع مشترين هامشيين -ينسحبون من السوق عند ارتفاع الأســعــار- حساسين للغاية مثل صناديق التحوط وآخرين، الأمر الذي يحدث تقلبات أكثر". علاوة على ذلك، قال إن التحول السريع في العوائد كان كافيا لإبعاد كثير من المشترين المحتملين على المــدى الطويل لأنـه يشير إلى أن الـسـوق، ليست أول مـرة لها، قد استبقت الأمور. وبدلا من مجرد أن تحتسب إجراء توقف في رفع أسعار الفائدة الأمريكية، كانت السوق تعكس بالفعل احتمالية إجـراءات خفض قوية محتملة في أسعار الفائدة. يحذر بيترز قائلا: "انتزعت السوق بالفعل"، 2024 قيمة كبيرة من عام محذرا من أي توقع لخفض سريع في أسعار الفائدة. "ذلـك الدليل الـذي عفا عليه الزمن الـذي يتبعه المستثمرون، حيث يعتقدون أنه في أي تراجع في الاقتصاد، ستهرع البنوك المركزية وتخفض أسعار الفائدة". عبء التوقعات ثقيل على نحو غير عادي. يظهر المسح الدوري لبنك أوف أمريكا أن المستثمرين يضعون ثالث أكبر رهان إيجابي على السندات في العقدين الماضيين. علاوة على في المائة من مديري 61 ذلك، أخبر الصناديق البنك أنهم يتوقعون . إذا كان هذا 2024 عوائد أقل في النوع من ثقل الإجماع لا يستوقفك، فلن يستوقفكشيء آخر. لا يزال أمام هذا العام متسع من الوقت للتغلب على قليل من الثقة الزائدة بالسوق، ومـن الخطير افــ اض أن السوق الصاعدة "خطأ" قد انتهت. تشير توقعات الإجماع إلى ركود معتدل في الولايات المتحدة مع زيادة جاذبية السندات. .. تحذير من توقع خفضسريع لأسعار الفائدة 2024 الأسواق في «رويترز» متداول في قاعة تداول بورصة نيويورك. من لندن كيتي مارتن لم تـجـد دراســــة أجــريــت على استخدام أكثر من مليوني شخص الإنترنت "دليلا قاطعا" على الضرر الـواسـع على الصحة النفسية من النشاطات عبر الإنترنت، مثل تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، واللعب، على الرغم من المخاوف المزعومة واسـعـة الانـتـشـار، بــأن تطبيقات الجوال قد تسبب الاكتئاب والقلق. ذكر باحثان من معهد أكسفورد للإنترنت، اللذان قالا إن دراستهما كانت الأكبر من نوعها، إنهمالم يجدا أي دليل يدعم "الأفكار الشائعة بأن هناك فئات معينة معرضة للخطر أكثر" بسبب التكنولوجيا. لكن قال أندرو برزيبيلسكي، أستاذ في المعهد -تابع لجامعة أكسفورد- إن البيانات الـ زمـة لإنشاء علاقة سببية "غائبة" دون مزيد من التعاون من شركـات التكنولوجيا. إذا كانت التطبيقات تضر بالصحة النفسية فإن الشركات التي تبنيها هي الوحيدة التي تملك بيانات المستخدمين التي تستطيع إثبات ذلك، كما قال. "تشير أفضل البيانات المتاحة لدينا إلى أنه لا يوجد رابط عالمي بين هذه العوامل"، كما قال برزيبيلسكي، الذي أجرى الدراسة مع ماتي فيوري، أسـتـاذ في جامعة تيلبورج. لأن "المخاطر كبيرة جدا" إذا كان النشاط على الإنترنت يؤدي فعلا إلى مشكلات في الصحة النفسية، فإن أي تنظيم يهدف إلى معالجته يجب أن يكون مبنيا على دلائل قاطعة، كما أضاف. نشرت دراسة "السلامة والصحة الـنـفـسـيـة في عـــر الإنـــ نـــت حـول العالم" في مجلة كلينيكال سايكولوجيكال ساينس الثلاثاء. في دراستهما، درس برزيبيلسكي وفيوري بيانات السلامة النفسية عند مليون شخص تـراوح أعمارهم 2.4 2005 دولة بين 168 في 89 و 15 بين ، وقارنوها ببيانات الصناعة 2022 و حول النمو في اشتراكات الإنترنت خلال تلك الفترة، إضافة إلى تتبع الارتـبـاطـات بين الصحة النفسية دولة من 202 واستخدام الإنترنتفي .2019 إلى 2000 "لا تقدم نتائجنا دلائـل تدعم فكرة أن الإنترنت والتكنولوجيات التي يمكنها، مثل الهواتف الذكية المزودة بالإنترنت، تعزز بفاعلية السلامة أو الصحة العقلية حول العالم أو تضرانها"، كما استنتجا. فيحين كانت هناك "بعض الدلائل" على ارتباطات أكبر بين مشكلات الصحة النفسية والتكنولوجيا عند الشباب، فإنها "بـدت صغيرة من حيث الحجم"، حسبما أضافا. يتعارض التقرير مع مجموعة متزايدة من الأبحاث التي أجريت الأعـوام الأخـ ة التي ربطت بداية ،2010 عص الهواتف الذكية، تقريبا بـالمـعـدلات المـتـزايـدة مـن القلق والاكتئاب، خاصة بين الفتيات في سن المراهقة. أشارت الدراسات إلى أن تقليل الوقت الذي نقضيه على وسائل التواصل الاجتماعي قد يفيد الصحة النفسية، بينما الذين يمضون أوقاتا أطول على الإنترنت أكثر عرضة لخطر الضرر. أصبحت شركـــات التكنولوجيا الـكـ ى تحت ضغط مـتـزايـد من مشرعي القوانين والمنظمين لمعالجة الآثــار الواضحة لمنتجاتهم. قبل عامين، كشفت المبلغة عن المخالفات في شركة فيسبوك فرانسيس هوجين عن بحث داخلي من "إنستجرام" حول استخدام المراهقات لتطبيق الصور الذي قالت إنه أظهر ارتباطات سلبية في أمور، مثل صورة الجسد وتقدير الــذات، على الرغم من أن الشركة الأم، التي تدعى "ميتا" الآن، قالت إن الوثائق قد أسيء وصفها. لكن قال برزيبيلسكي، إنه بينما يجذب كثير من الأبحاث في العلاقة بين التكنولوجيا والصحة النفسية أو السلامة "الانتباه والنقرات (...) فإن معايير الإثبات ضعيفة". ركزت الأغلبية العظمى من الدراسات التي نشرت في هذا المجال على الدول الناطقة باللغة الإنجليزية، كما قال، في المائة 90 في حين يعيش أكثر من من الشباب خارج أمريكا الشمالية وأوروبا. وضع برزيبيلسكي، نفسه لأعوام عديدة في مواجهة انتشار الذعر الأخلاقي بشأن الأخطار الاجتماعية للتكنولوجيا، عـن طـريـق تحدي البيانات التي بنيت عليها مزاعم المتشائمين. وقارن المقترحات التنظيمية مثل منع استخدام الهواتف لمن هم عاما أو الحد من الوصول 16 أقل من إلى تطبيقات محددة من وسائل التواصل الاجتماعي أو حتى "عمليات التفتيش الأمنية في المطارات (...) إنها مسرحية السلامة". "إذا كنت تريد جوابا عن هذا السؤال حقا، فعليك التوقف مؤقتا عن تنفيذ أفكارك العشوائية التي تظن أنها ستحمي الشباب"، كما قال. "عليك أن تملك نوع البيانات اللازمة للتشخيص قبل أن تبدأ باقتراح الحلول أو العلاجات". إذا كان النشاط على الإنترنت يؤدي فعلا إلى مشكلات في الصحة النفسية، فإن أي تنظيم يهدف إلى معالجته يجب أن يكون مبنيا على دلائل قاطعة. الإنترنت وتضرر الصحة النفسية .. هل من دليل قاطع؟ «نيوروساينس نيوز» بينما تجذب أبحاث كثيرة في العلاقة بين التكنولوجيا والصحة النفسية الانتباه، فإن معايير الإثبات ضعيفة. من لندن تيم برادشو قبل ساعات قليلة من إقالة مجلس إدارة شركة أوبن أيه آي رئيسها التنفيذي، وبدء مسلسل درامي مدته خمسة أيام استحوذ على اهتمام مجتمع الذكاء الاصطناعي العالمي، كشف خافيير نيل، النقاب عن محاولة لإنشاء نسخة فرنسية من شركة وادي في باريس. 13 السيليكون الناشئة في الدائرة الـ تشبه شركـة كيوتاي "أوبــن أيـه آي" في شكلها الأصلي، وليست حالتها المختلة الحالية: مختبر أبحاث غير ربحي مصمم لبناء النماذج اللغوية الكبيرة وإجراء التجارب عليها ـ وهي الخوارزميات التي تتنبأ بنهاية جملنا وتكتب لنا المقالات والرموز. وفي قاعة الشركة الحاضنة لشركته الناشئة ستيشن إف، جلس نيل إلى جانب زميله الملياردير الفرنسي رودولـف سعادة، رئيس مجموعة سي إم أيه سي جي إم للشحن، والرئيس السابق لشركة جوجل إريك شميدت، الذي سيساعد أيضا على تمويل المبادرة التي تبلغ قيمتها مليون يورو. 300 إن مـ وع نيل هو محاولة متأخرة في أوروبـا للانضمام إلى سباق الذكاء الاصطناعي التوليدي، وإلى جانب الشركة الناشئة ميسترال أيه أي -المدعومة أيضا من نيل وسعادة- يمكن أن تحول باريس إلى مركز في القارة. إذ يعتقد نيل أن ما هو على المحك هو قدرة أوروبا على التأثير في هذه الخوارزميات القوية والاستفادة منها وتنظيمها -بكل تحيزاتها المتأصلة النابعة جزئيا من مجموعات البيانات التي تدربت عليها- التي ستشكل حياتنا. قال رائد الأعـ ل في الاتصالات والخجول من وسائل الإعــ م لإذاعــة فرنسا الدولية الأسبوع المـاضي: "إننا متأخرون بضعة أشهر فقط، نحن نعمل على ذلك، ونعد الموارد اللازمة ونسير بأقصى سرعة. لا أريد لأولادنا أن يعتمدوا على خوارزميات غير مصنوعة هنا". إن الفكرة وراء شركة كيوتاي هي أن تكون "مفتوحة المصدر" حقا ـ وهو مفهوم ابتعدت عنه "أوبن أيه آي" منذ تعاونها مع "مايكروسوفت" لتسويق نموذجها اللغوي "تشات جي بي تي" وأصبحت كيانا ربحيا يشرف عليه مجلس إدارة غير ربحي. سيكون بحث "كيوتاي" -بقيادة ستة موظفين سابقين في ديب مايند وميتا ومايكروسوفت، ويشرف عليه يان ليكون، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في ميتا، وبرنارد شولكوف، أستاذ معهد ماكس بلانك، وييجين تشو، أستاذ جامعة واشنطن- متاحا لمن يريد استخدامه لأغراض تجارية. وقال إدوارد جريف، أحد الباحثين، إن الشفافية ستمتد إلى شفرة المصدر للنماذج. عبر الأطلسي، عزز الصاع على السلطة في "أوبن أيه آي"، الذي بدا أنه نابع من المخاوف بشأن التقدم السريع لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، فكرة أن طريقة التحكم في هذه التكنولوجيا التي يحتمل أن تكون ثورية للغاية ليست منقوشة على حجر بعد، وأن العالم يحتاج إلى بدائل. فالضرر الذي لحق بسمعة الشركة الناشئة الأكثر شهرة في مجال الذكاء الاصطناعي في العالم يمكن أن يوفر أيضا فرصة للمنافسين الأوروبيين لجذب أصحاب رؤوس الأموال المغامرة إلى أراضيهم. لكن الأهم من ذلك هو أن هذه القضية أظهرت حاجة أوروبا إلى بناء قدرة المعالجة اللازمة لتدريب هذه النماذج. إن هذه المسرحية، التي انتهت بإعادة سام ألتمان إلى منصبه الرئيس التنفيذي لشركة أوبن أيه آي، أكدت على "اعتماد جميع شركات الذكاء الاصطناعي هذه علىشركات التكنولوجيا الكبرى في قوتها الحاسوبية، وبنيتها التحتية الأساسية" كما قال مارتن تيسني، رئيس الجمعية الخيرية التعاونية للذكاء الاصطناعي المدعومة من رائد الأعمال بيير أوميديار ومستشار الحكومة الفرنسية في مجال الذكاء الاصطناعي. ولهذا السبب لجأ ألتمان إلى شركة مايكروسوفت، التي قدمت مليارات الـدولارات نقدا ووفرت قدرة معالجة البيانات للشركة الناشئة، كما يقول تيسني. "إننا نشهد تأثير توحيد القطاع الذي يبدو للوهلة الأولى أن الشركات الناشئة تقوده، ولكن في الواقع تدعمه جوجل كــ ود وأمــــازون ويــب سيرفيسز ومايكروسوفت. إنه تركيز هائل لقوة السوق في قطاع شديد التخصيص يسيطر عليه عدد قليل من الشركات الأمريكية الكبرى". ويضيف: "سنحتاج إلى توفير البنية التحتية لدعم الشركات الناشئة. وإلا فإن الطريق الوحيد أمام هذه الشركات الناشئة هو الشراكة مع شركات التكنولوجيا العملاقة أو أن تستحوذ عليها هذه الشركات العملاقة". إن نيل يـدرك ذلك جيدا. ستدرب شركة كيوتاي نماذجها على الكمبيوتر فائق الأداء الذيصممتهشركته السحابية سكيل وأي بمساعدة شركة تصنيع الرقائق إنفيديا. قال الأسبوع الماضي: "لقد بنينا خامس أقوى كمبيوتر فائق الأداء في العالم - الأربعة الأولى في الولايات المتحدة. قد تكون هناك أخرى في الصين، لا نعرف". ويمكن للشركات الأوروبية الناشئة أيضا أن تلجأ إلى شركة أو في إتش، مقرها شمال فرنسا. تكثر الشكوك حول ما إذا كانت لدى أوروبا أي فرصة ليكون لها أي أهمية في عص الذكاء الاصطناعي. لكن نيل أثبت خطأ كثير من الناس في الماضي. "لقد بنيت مسيرتي المهنية على تشاؤم الآخرين"، كما قال. الضرر الذي لحق بسمعة الشركة الناشئة الأكثر شهرة في مجال الذكاء الاصطناعي في العالم يمكن أن يوفر فرصة للمنافسين الأوروبيين. الدروسالمستفادة من مسلسل «أوبن أيه آي» الدرامي لأوروبا من باريس آن-سيلفين تشاساني NO.11006 ، العدد 2023 نوفمبر 29 هـ، الموافق 1445 جمادى الأولى 15 الأربعاء 12

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=