aleqt: 29-11-2023 (11006)

الرأي NO.11006 ، العدد 2023 نوفمبر 29 هـ، الموافق 1445 جمادى الأولى 15 الأربعاء 11 1987 أسسها سنة الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد جريدة العرب الاقتصادية الدولية www.aleqt.com 1992 أسسها سنة هشام ومحمد علي حافظ رئيس التحرير عبدالرحمن بن عبدالله المنصور مساعدو رئيس التحرير عبدالله البصيلي سلطان العوبثاني حسين مطر مديرا التحرير علي المقبلي أحمد العبكي المراسلات باسم رئيس التحرير edit@aleqt.com مخاطر استثماراتكفاءة الطاقة تعرف الـعـالم عـى الآثـــار الـضـارة للاحتباس الـحـراري من خلال انبعاثات الغازات الدفيئة، ولذلك وضع أهدافا طموحة لمستقبل مستدام، تهدف إلى خفضها للتخفيف من هذه الآثار السلبية. ولتحقيق هذه الغاية، تشكل كفاءة استخدام الطاقة عنصرا أساسيا في استراتيجية الطاقة في دول العالم المختلفة نحو خفض صافي الانبعاثات الغازية المسببة للانحباس الحراري العالمي إلى الصفر، خاصة تنفيذ تدابير كفاءة استخدام الطاقة في قطاع المباني. وفي المملكة يعد استهلاك الطاقة في المائة من 50 السكنية مسؤولا عن أكثر من الاستهلاك النهائي للطاقة وفي دول الاتحاد في المائة من الاستهلاك النهائي 26 الأوروبي نحو للطاقة، وبالتالي هناك حصة كبيرة من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. ولقد كانت المملكة سباقة في إعـ ن الالتزام بالحياد الصفري لانبعاثات ، لكن الوصول إلى حالة 2060 الكربون بحلول الحياد الصفري عالميا يتطلب استثمارات باهظة تتمثل بصورة أساسية في مشاريع توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة أو برامج كفاءة استخدام الطاقة في قطاعات المباني والصناعة والنقل. ويعـرف الاستثمار في كفاءة استخدام الطاقة عل أنه الإنفاق الإضافي عل المعدات الجديدة الموفرة للطاقة أو التكلفة الكاملة للتجديدات التي تقلل من استخدامات الطاقة. ويمكن أن يوفر الاستثمار في كفاءة استخدام الطاقة فوائد طويلة الأجـل من خـ ل خفض الطلب الإجمالي عل الكهرباء، وبالتالي تقليل الحاجة إلى الاستثمار في البنية التحتية الجديدة لتوليد الكهرباء ونقلها وتوزيعها. إن أحد العوامل الحاسمة في الاستثمار في كفاءة الطاقة يتمثل في المخاطر المالية بسبب عدم اليقين في المستقبل من المدخرات المالية وأسعار الطاقة المستقبلية، ما قد يؤدي إلى مخاوف بين صناع القرار. وعلاوة عل ذلك، فقد تواجه هذه الاستثمارات عددا من المعوقات، ومنها: السوق المجزأة وعمليات صنع القرار المعقدة والحوافز المنقسمة. ويشكل الافتقار إلى المعرفة والبيانات حول فوائد تحسين كفاءة الطاقة، وما يرتبط بها من أوجه عدم اليقين عقبات صريحة سواء للمستثمرين أو صناع القرار أو مطوري الأعمال. ويعد تعزيز كفاءة الطاقة عنصرا مهما في سياسة الطاقة الصديقة للبيئة وضروريا للحد من التغير المناخي، كما يعد فهم عملية صنع القرار الاستثماري للأفراد أمرا مؤكدا لتطوير وتنفيذ أدوات سياسية فاعلة. وتحلل عملية صنع القرار فيما يتعلق باستثمارات كفاءة الطاقة -خاصة تأثير المخاطر المرتبطة- باستنتاجين مختلفين، أو تحليل مخاطر استثمارات كفاءة الطاقة من محورين مختلفين، هما: الاستثمار وفاتورة الطاقة. فمن محور الاستثمار، ينظر إلى المخاطر عل أنها عائق أمام الاستثمار يمنع الأفراد من القيام باستثمارات مفيدة اقتصاديا وبيئيا في مجال كفاءة استخدام الطاقة بسبب نفورهم من المخاطر، وقد صاغت هذه الظاهرة مصطلح "فجوة كفاءة الطاقة". أما من محور فاتورة الطاقة، فينظر إلى كفاءة الطاقة عل أنها تأمين ما يقلل من التعرض لارتفاعات أسعار الطاقة، وبالتالي تنخفض المخاطر مع زيادة الاستثمارات التي تضيف فوائد إضافية لصانعي القرار الذين يتجنبون المخاطر. ويشير هذان التصوران المتعارضان إلى إمكانية كبيرة لسياسة طاقة صديقة للبيئة من خلال الموازنة بينهما وبناء استثمار مثالي لكفاءة الطاقة. ومع ذلك، لم تتم دراسة كلا المحورين بإسهاب شديد إلا من الناحية النظرية التي عرضت ونوقشت في الأدبيات عل شكل دراسة حالة أو دراسـات قليلة عل شكل استبانات، ولا يوجد توسع لهذه النتائج أو التحقق من صحتها للوصول إلى الفائدة المرجوة، كما ذكرت عدة أبحاث علمية حديثة. أحد العوامل الحاسمة في الاستثمار في كفاءة الطاقة يتمثل في المخاطر المالية بسبب عدم اليقين في المستقبل من المدخرات المالية وأسعار الطاقة المستقبلية، ما قد يؤدي إلى مخاوف بين صناع القرار. وعلاوة على ذلك، فقد تواجه هذه الاستثمارات عددا من المعوقات. يعد التنبؤ بالمستقبل طويل المدى لأي صناعة مهمة صعبة. هناك كثير من الأشياء المجهولة حتى نتمكن من تقديم لمحة موثوقة عن العالم بعد عقود من الآن. والمهمة صعبة بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بصناعة الطاقة. تميل هذه التنبؤات إلى الاعتماد على افتراضات تعد شبه مؤكدة، إلى ألا تتحقق أبدا. قطاع التكرير العالمي لا يزال واعدا خلال الآونـــة الأخـــ ة اجـتـذب قطاع التكرير اهتماما متزايدا، حيث حذر المحللون شركات التكرير بشكل أساسي من الاستعداد لاحتمالية انخفاض الطلب عل الوقود، والتركيز عل البتروكيماويات كمصدر رئيس للطلب. في الواقع، هذه التحذيرات ليست جديدة. لعدة أعـوام، كان هذا هو التوقع الافـ اضي لصناعة التكرير وسط مضاعفة الحكومات والناشطين دعواتهم لتحول الطاقة. عندما يتم تسريع عملية التحول، لن يكون أمام مصافي التكرير خيار سوى الاعتماد بشكل أكبر عل البتروكيماويات، حيث تخفض السيارات الكهربائية الطلب عل البنزين. لكن الـواقـع حتى الآن لم يـرق إلى مستوى التوقعات. وكما قال رئيس قسم الأبحاث في شركة فيتول أخيرا: "إن وتيرة تحول الطاقة كانت أقل من التوقعات، وفي الوقت نفسه، لم يترجم نقص الاستثمار في الصناعة إلى نقصفي العرض كما كان متوقعا". وبالفعل، يتباطأ نمو مبيعات السيارات الكهربائية، خاصة في الولايات المتحدة، كما يتباطأ أيضا التوسع في طاقة الرياح والطاقة الشمسية بسبب ارتفاع التكاليف، وفي بعض الأماكن، ضعف الطلب عل الكهرباء أو معارضة المجتمع المحلي. ومع ذلك، التوقعات التحذيرية لا تزال قائمة. آخرها أتى من وود ماكنزي، الذي قال إنه "مع تقدم تحول الطاقة، تواجه مصافي التكرير معركة متزايدة من أجل البقاء". وقالت الشركة في تقريرها إن المرونة والتكامل بين إنتاج الوقود والبتروكيماويات سيكونان أمرين حيويين للصناعة التحويلية في المستقبل. والواقع هذا يتماشى مع كل التوقعات تقريبا لمستقبل صناعة التكرير: فمع تقلص الطلب عل الوقود بسبب التحول إلى الكهرباء، يتعين عل الصناعة أن تعتمد عل البتروكيماويات من أجل البقاء. حيث إن الطلب عل البتروكيماويات يتمتع بفرص جيدة جدا للبقاء عل المدى الطويل بفضل تنوع تطبيقاتها عبر الصناعات. مع ذلك، تشير بيانات الطلب عل الوقود إلى أنه من الأفضل أن تؤخذ التوقعات ببعض الحذر. عل سبيل المثال، توقعت إدارة معلومات الطاقة مرارا وتكرارا انخفاض الطلب عل البنزين، لكنها اضطرت إلى تعديل ذلك لاحقا بما يتناسب مع نمو الطلب. تجدر الإشارة هنا إلى أن تقرير الإدارة وعديدا من التقارير الأخـرى تفترض أن زيـادة المركبات الكهربائية ستكون بمنزلة منحنى خطي يشير إلى الأعل. لكن، لا يبدو أن هذا هو الحال، باستثناء الصين. ومع ذلك، فحتىفي الصين، تتباطأ مبيعات السيارات الكهربائية، ما يثير الشكوك حول قدرة السيارات الكهربائية عل أن تحل بالكامل محل مركبات محرك الاحتراق الداخلي في هذه المرحلة، حتى مع الإعانات الحكومية السخية. من ناحية أخرى، قبل عدة أعـوام، توقعت "بلومبيرج" أن طاقات التكرير الجديدة في الصين ستكون فائضة عن الطلب وستتحول إلى أصول عالقة لأن الطلب عل الوقود كان من المقرر أن يصل إلى ذروته . وفي ذلك الوقت، كانت الصين تبني 2025 بحلول مليون برميل 1.4 طاقات تكرير جديدة بإجمالي .2025 يوميا بحلول وبدلا من ذلك، تعد الصين حاليا مصدرا رئيسا للوقود ـ ليس فقط في آسيا ولكن في أوروبا أيضا، حيث إن الأخـ ة تفتقر إلى الطاقات التكريرية المحلية، وفرضت حظرا عل الوقود الـروسي والنفط الخام. وأجـ هذا أوروبــا عل البحث عن موردين بديلين، وهو ما وجدته في الولايات المتحدة والصين والهند. ولم تظهر أي علامة عل وصول الطلب العالمي عل الوقود إلى ذروته. إذا كان هناك أيشيء، فقد كان الطلب في ارتفاع بعد الناجم عن الإغلاق نتيجة الجائحة. 2020 تراجع لكن الصين ليست الدولة الوحيدة التي تبني المصافي. ستأتي طاقات جديدة في العام المقبل من المكسيك، ومنشأة الـزور في الكويت بدأت العمل هذا العام، وستعمل أكبر مصفاةفي إفريقيا -دانجوت في نيجيريا- في غضون عدة أشهر، إن لم يكن قبل ذلـك. ومن المتوقع أن تبلغ طاقة ألف برميل 340 مصفاة دوس بوكاس المكسيكية يوميا. وستكون منشأة الزور الكويتية قادرة عل ألف برميل يوميا من الخام الثقيل. 615 معالجة 650 وستبلغ الطاقة الإنتاجية لمصفاة دانجوتي ألف برميل يوميا، وتضيف المصافي الثلاث مجتمعة مليون برميل يوميا إلى طاقة التكرير 1.5 أكثر من العالمية. وفي الوقت نفسه، تقومشركة سونانجول الأنجولية ببناء مصفاة جديدة. ورغم أن المصفاة ألف برميل يوميا، إلا 60 صغيرة، حيث تبلغ طاقتها أنها ستضاعف قدرة البلاد التكريرية. معظم دول العالم تعطي الأولوية لإمدادات الطاقة، بغض النظر عن مصدرها. فالصين، هي أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم، ومع ذلك تقوم أيضا ببناء محطات توليد الطاقة بالفحم ومصافي التكرير. والصين أوضحت أن موقفها من الطاقة هو "أمن الإمــدادات" وليس "الانخفاض في الكربون بأي ثمن" الذي أصبح شعارا للاتحاد الأوروبي. وفي أسواق السيارات الكبرى الأخرى، تتعثر مبيعات السيارات الكهربائية، ما يزيد من قوة الحجة القائلة إن التحول قد يكون مكلفا للغاية بالنسبة إلى أغلب الناس، حتى مع توجيه كل الإعانات إلى الطاقة المنخفضة الكربون من قبل الحكومات الغربية. عل سبيل المثال، يشير أحدث الأرقام حول مبيعات السيارات التقليدية في الولايات المتحدة إلى استمرار نمو الطلب عل الوقود، حيث تشهد جميع شركات صناعة السيارات الكبرى مبيعات أعل للربع الثالث من العام مقارنة بالعام المـاضي. وشهد الاتحاد الأوروبي أيضا ارتفاعا في مبيعات السيارات التقليدية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام. ارتفاع مبيعات السيارات التقليدية يعني ارتفاع الطلب عل البنزين، أو عل الأقل استقراره. من ناحية أخرى، كان الطلب عل الديزل ضعيفا بسبب ضعف النشاط الصناعي في الأسواق الرئيسة مثل الولايات المتحدة. وساعد هذا عل تجنب نقص الديزل ـ لأنه لا يوجد ما يكفي من المصافي لإنتاجه. ويبدو أنه عل الرغم من تحول الطاقة، إلا أن العالملا يزال بحاجة إلى مزيد من الطاقة التكريرية. يعد التنبؤ بالمستقبل طويل المدى لأي صناعة مهمة صعبة. هناك كثير من الأشياء المجهولة حتى نتمكن من تقديملمحة موثوقة عن العالم بعد عقود من الآن. والمهمة صعبة بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بصناعة الطاقة. تميل هذه التنبؤات إلى الاعتماد عل افتراضات تعد شبه مؤكدة، إلى ألا تتحقق أبدا. ولعل أفضل مسار للعمل بالنسبة إلى مصافي التكرير هو عدم التسرع في استباق الأنماط المتغيرة في الطلب التي قد يسببها تحول الطاقة. التضخم يسقط الحكومات »2 من 2« الفاسدة تـظـهـر دلالات التضخم الناتج عن ذلك في كل ألف 900 إلى 800 مكان. وبسبب نزوح ما يقدر بنحو شاب جماعيا بسبب خوفهم من تجنيدهم وتعبئتهم للحرب الروسية ـ الأوكرانية إجباريا، تحولت سوق العمل في بعض الدول التي تشهد حروبا نحو الأسوأ. فالمهارات غير متوافرة، وقد اضطر أرباب العمل إلى عرض أجـور أعل كثيرا لاجتذاب العمال. قد ينجح هذا لفترة قصيرة، لكن سرعان ما سيلاحظ الناس أن رواتبهم الأضخم لا تزال غير كافية لشراء احتياجاتهم. يقدم لنا التاريخ دروسـا قوية في هذا الصدد. كانت التضخمات الديناميكية المركزية التي أفلست الميثاق الاجتماعي الذي أبرمه قيصر روسيا في العقد . ففي أثناء الحرب العالمية 20 الثاني من القرن الــ الأولى، لجأت الإمبراطورية الروسية في ظل العجز في ميزانيتها إلى مطبعة النقود. ولأن روسيا كانت من أكبر الـدول المصدرة للحبوب في الأعـوام السابقة للحرب، فقد كان بوسع الفلاحين في مستهل الأمر بيع فائض محاصيلهم من الحبوب إلى مكاتب المشتريات العسكرية، التي كانت عل استعداد لدفع أسعار أعل. ، كان التضخم في تسارع، 1916 لكن بحلول أواخر ولاحظ الفلاحون أن الروبل الورقيلم يعد يشتري لهم الكثير. وبدلا من الاستمرار في بيع حبوبهم، أصبحوا يطعمون بها مواشيهم. من الأهمية بمكان أن نعلم أن النقود الورقية في ذلك الوقت كانت تستحضر بشكل مباشر صور السلالة القيصرية ـ وجه بطرس الأكبر عل الورقة النقدية من روبـل، ووجه كاثرين العظمى عل الورقة 500 فئة روبل. وعل نحو مفاجئ، لم تعد 100 النقدية من فئة هذه الشخصيات التاريخية العظيمة تبدو عظيمة. وأصبحت الأوراق النقدية التي تحمل وجوههم عديمة القيمة، وامتنع الفلاحون عن قبولها كأجر. ومع انهيار المعروض من الحبوب، تسبب نقص الطعام الناجم عن ذلك في إشعال الاضطرابات في المناطق الحضرية . توقف 1917 والتي تـوجـت بالثورة المزدوجة في الجنود عن القتال لأنهم لم يعد بوسعهم شراء أي شيء بأجورهم. وعل هذا فقد فضلوا العودة إلى قراهم، حيث قد يتمكنون عل الأقل من إيجاد ما يطعمون به أنفسهم. بمجرد وصول البلاشفة الأوائل إلى السلطة، كان لزاما عليهم أن يفعلوا أي شيء لاستعادة استقرار الأسعار، لذا توصلوا إلى فكرة الإشــارة الصريحة chervonets : إلى الذهب في اسم العملة الجديدة (العملات الذهبية). حتى إنهم سكوا بعض العملات الذهبية. يتسم التاريخ النقدي الروسي بدرجة غير عادية من الاستمرارية. فالورقة النقدية الحالية من فئة ، تحمل مرة أخرى 1997 روبل، والمصممة في 500 صورة بطرس الأكبر. بشكل عام ينقلب الناس عل الحكومات التي تنكص وعودها، ويشكل المال أحد أقدم هذه المواثيق. وأصبحت المكائد النقدية الآن من أكثر العلامات الملموسة وضوحا في الدلالة عل عجز أي نظام عن تحقيق ما وعد به. إنه نظام في طريقه إلى الرحيل في نهاية المطاف، لأنه قطع أواصر الثقة مع الشعب. خاص بـ «الاقتصادية» .2023 ، حقوق النشر: بروجيكت سنديكيت namat.alsoof@gmail.com د. نعمت أبو الصوف * متخصصفي الطاقة أ. د. عصام بن عبدالعزيز العمار * أستاذ الطاقة الكهربائية ـ جامعة الملك سعود essam@ksu.edu.sa هارولد جيمس * أستاذ التاريخ والشؤون الدولية ـ جامعة برينستون

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=