aleqt: 29-11-2023 (11006)

الرأي NO.11006 ، العدد 2023 نوفمبر 29 هـ، الموافق 1445 جمادى الأولى 15 الأربعاء 10 Motamarat District P.O.Box 478 Riyadh Arabia Tel: +966112128000 Fax: +966114417885 www.aleqt.com edit@aleqt.com جريــدة العــرب الاقتصاديــة الدوليــة تشــكر أصحــاب الدعــوات الصحفيةالموجهةإليهاوتعلمهمأنهاوحدهاالمسؤولةعنتغطية تكاليــف الرحلــة كاملــة لمحرريها وكتابهــا ومصوريهــا، راجية منهم عدمتقديمأيةهدايالهم،فخيرهديةهيتزويدفريقهابالمعلومات . الوافيةلتأديةمهمتهمبأمانةوموضوعية المقرالرئيسي الشركةالسعوديةللطباعةوالتغليف المركزالرئيسي: 11523 الرياض 50202 ص.ب +966112128000 ه اتف: +966112884900 ف اكس: فرع جدة 21441 جدة 1624 ص.ب +96626396060 هاتف: +96626394095 ف اكس: فرع الدمام +96638471960 هاتف وفاكس: البريدالإلكتروني: mppc@mpp-co.com مراكزالطباعة السعر: ريالان قيمة الاشتراك السنوي داخل المملكة العربية ريالا 730 السعودية خارجالمملكة عبر مكاتب الشركة السعودية للأبحاثوالنشر لمزيد من الاستفسار، الاتصال على 800 2440076 بريد إلكتروني: info@arabmediaco.com موقع إلكتروني: www.arabmediaco.com 1319 - 0830 ردمد: ISSN 1319 - 0830 الاشتراكالسنوي الشركة السعودية للتوزيع 11585 الرياض 62116 ص.ب +966114419933 هاتف: +966112121774 فاكس: بريد إلكتروني: info@saudi-distribution.com وكيل التوزيع في الإمارات الإمـارات شركـة الإمـارات للطباعـة والنشر +97143916503 دبي: هاتف: +97143918354 ف اكس: +97126733555 أبوظبي: هاتف: +97126733384 فاكس: وكيل التوزيع في الكويت شركة باب الكويت للصحافة +96522272734 هاتــف: +96522272736 ف اكس: وكيلالتوزيع الشركة العربية للوسائل المركز الرئيسي 11495 الرياض 22304 ص.ب: +96612128000 هاتف: +966114429555 فاكس: بريد إلكتروني: info@arabmediaco.com موقع إلكتروني: www.arabmediaco.com هاتف مجاني 800 2440076 وكيلالاشتراكات London T : +4420 78318181 F : +4420 78312310 Manama T : +9731 7744141 F : +9731 7744140 Cairo T : +202 7492996 F : +202 7492884 Washington DC T : +1 202 6628825 F : +1 202 6628823 Beirut T : +9611 800090 F : +9611 800088 Abu Dhabi T : +9712 6815999 F : +9712 6816333 Rabat T : +212 37682323 F : +212 37683919 Jeddah T: +96612 2836200 F: +96612 2836292 Dammam T: +96613 8353838 F: +96613 8340489 Makkah T: +96612 5586286 F: +96612 5586687 Khartoum T: +2491 83778301 F: +2491 83785987 Amman T: +9626 5517102 F: +9626 5537103 Kuwait T: +965 3997931 F: +965 3997800 Dubai T : +9714 3916500 F : +9714 3918353 T: +9662 2836200 F: +9662 2836292 المكاتب جدة دبي الدمام لندن المنامة مكةالمكرمة القاهرة واشنطن الخرطوم بيروت عمّان أبوظبي الكويت الرباط الريــاض الشــركة الســعودية للأبحــاث والنشــر - Saudi Media Company المملكة العربية السعودية: +966 11 2716909 : الرياض +966 920035142 +966 12 6572323 : جدة الإمارات العربية المتحدة: +971 4 4254285 دبي: : بريد إلكتروني sales@smc.me : موقع إلكتروني www.smc.me الوكيلالإعلاني الديون .. التهديد الأكبر تضغط الــديــون الـعـامـة بـقـوة على الاقتصادات المدينة، وتهز بقوة أكبر في الـــدول التي تعاني أصــ مشكلات اقتصادية متنوعة، بما في ذلـك تراجع النمو، والعجز في عملية ضبط سياستها المالية عموما. والديون ليست جديدة على الساحة العالمية، وهي موجودة منذ عقود طويلة، تراجعت في فترات، وزادت في أوقات أخرى. ووصلت إلى مستويات مقلقة الآن، ليس فقط بسبب حجمها، بل لأنها تتراكم في زمن السلم. فعندما كانت الديون كبيرة في أربعينيات القرن الماضي، كان ذلك في زمن الحرب العالمية الثانية وتبعاتها. وخلال الآونة الأخيرة، ارتفعت حدة الأخطار من جهة إمكانية العجز عن السداد. وبالفعل وقعت دول نامية في هذا العجز العام الماضي، بينها لبنان وتونس وسريلانكا وبيلاروسيا وفنزويلا والأرجنتين وأوكرانيا حتى روسيا وغيرها. وهذه النقطة خصوصا، تمثل التهديد الأكـ للنظام المالي العالمي. ارتفاع معدلات الفائدة، مع تراجع النمو، والأزمـات الاقتصادية الأخيرة، بما في ذلك الموجة التضخمية، مع تسارع وتـ ة النزاعات الجيوسياسية، وضعت الديون السيادية في دائرة الخطر. والأمر ينسحب حتى على الـدول المتقدمة، لكن ليس من جهة العجز عن السداد، بل من ناحية تكلفة خدمة الدين ذاته. والمشكلة الرئيسة الآن، تتلخصفي الأسئلة التي تدور حول ما إذا كان الوضع المالي الراهن على الساحة العالمية، يمكن أن يؤدي إلى أزمة مالية عالمية لاحقا، خصوصا في ظل تزايد الضغوط. والساحة الدولية لا تتحمل بالطبع 2008 أزمة كبرى، في حين أن تداعيات أزمة التي بدأت مالية وتحولت إلى اقتصادية دولية، لا تزال موجودة على الساحة بصورة أو أخرى، وتأثيراتها ستتواصل، بمستويات مختلفة بين هذه الدولة أو ذاك. الجواب عن ذلك، هو أن الأزمة المخيفة يمكن أن تقع بالفعل، إذا لم تقم الدول بإعادة ضبط محكم لسياساتها المالية. فنسب الدين المرتفعة بلغت في دول متقدمة أكـر من حجم ناتجها المحلي الإجــالي، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وإيطاليا، بل تجاوزت في اليابان ضعف هذا الناتج. أما على صعيد الدول الناشئة، في المائة 70 فقد بلغ متوسط حجم ديونها تقريبا، لكن مع إمكانية تخلف بعضها عن السداد في مرحلة لاحقة، إذا لم تنجح في رفع حجم النمو لديها. وأخطار الديون، لم تكن مطروحة بهذه القوة الآن، عندما كانت الفائدة العامة في أدنى مستوى لها، بل وصلت في بعض الفترات إلى الصفر، ما أسهم في تخفيف ضغوط تكلفة خدمة الديون عموما. ولا شيء بالفعل يمنع أزمة مالية عالمية أخرى، سوى النجاح في ضبط السياسات المالية في الدول التي تعاني ارتفاعا كبيرا في ديونها. فأهم عامل لتفادي استفحال الأزمة الناتجة عن الدين، هو عدم جعلها تنمو، وضمن حد مقبول للنمو الاقتصادي في الـدول المدينة. وبالطبع كم تخلص العالم من سياسة التشديد النقدي، خفت الأخطار بصورة أو أخرى، إلا أن المشكلة الكبرى ترتبط عمليا بالدول التي تعاني ضعفا اقتصاديا. فلو تزايد عدد هذه الدول في المستقبل، ستتشكل نواة أزمة مالية عالمية حقيقية بالفعل. وفي هذه الحالة، لا بد للجهات المعنية وعلى رأسها صندوق النقد الدولي، التحرك لحصر الأضرار قدر الإمكان. وهذا لا يعني أن التحرك المشار إليه سيحل المشكلات القائمة، بل ربما يضع أزمة الديون تحت السيطرة. لا خيارات كثيرة متاحة في هذا المجال على الإطلاق. فالوضع الاقتصادي العالمي الراهن، قلص عدد هذه الخيارات، ولاشيء يمكن أن ينفع سوى الضبط المـالي حتى لو أدى في بعض الأحيان إلى اضطرابات سياسية. الهشاشة الاقتصادية على الساحة الدولية، لا توفر تنوع الحلول، بل صرامة العمل من أجل تقليص عدد الـدول التي تعجز عن السداد في المستقبل. هل بدأتصدمة أسواق الإسكان؟ الإجابة بــاخــتــصــار، نـــعـــم. كم أوضحته أحدث بيانات بنك ، وحسبم كشفت عنه وكالة BIS التسويات الدولية "بلومبيرج" في أحدث نشراتها، التي أظهرت تراجع في 3.2 مؤشرات أسعار المساكن عالميا بأكث من المائة خلال النصف الأول من العام الجاري، كأول انخفاض تسجله مؤشرات أسواق الإسكان عالميا ، وانخفضت في الأسـواق المتقدمة 2011 منذ في المائة للفترة نفسها، 5.4 كمتوسط بأكث من في المائة في الأسواق الناشئة، 2 وانخفضت بنحو في المائة منطقة اليورو 9 وانخفضت أيضا بنحو خلال الفترة ذاتها. ويعزى ذلك الانخفاض في أسعار المساكن بتلك النسب المتفاوتة خلال النصف الأول من العام الجاري، إلى الارتفاع المتسارع الذي شهدته معدلات الفائدة (الرهون العقارية). كانت أغلب البنوك المركزية حول العالم قد دفعت بها بصورة متسارعة ومتتالية، ، واستمرت 2022 بدأتها قبل نهاية الربع الأول من في وتيرتها الصاعدة تلك حتى الفترة الراهنة، لمواجهة الارتفاع القياسي للتضخم، ووصوله إلى أعلى مستوياته التاريخية منذ مطلع الثمنينيات الميلادية. اختلفت السياسات النقدية لأغلب البنوك المركزية عالميا في مواجهة ارتفاع التضخم، واتجهت نحو مزيد من التشديد النقدي على العكس تماما مم كانت عليه طـوال أكـر من عقد من الزمن من بعد الأزمـة المالية العالمية ، التي اقترنت بتدني معدلات الفائدة 2008 في وزيادة التيسير الكمي بعشرات التريليونات من الـدولارات وضخها في الأسـواق عموما، حظيت أسـواق الإسكان بنصيب وافـر منها، واستمرت تلك السياسات النقدية التحفيزية حتى وصلت ذروتها بالتزامن مع اصطدام الاقتصاد العالمي ، وطوال تلك الفترة 19 - بالجائحة العالمية كوفيد عاشت أسواق الإسكان حول العالم واحدة من أزهـى عصورها، ووصـل متوسط نموها خلال في 31.4 على المستوى العالمي إلى 2022 - 2009 المائة، بينم وصل النمو في الأسواق المتقدمة في المائة، ووصل 46 إلى معدلات أعلى ناهزت في المائة، 26 النمو في الأسواق الناشئة إلى نحو في المائة، 31 ووصل في منطقة اليورو إلى نحو فيم سجل معدل نمو قياسيفي الولايات المتحدة في المائة، وقد تزامنت تلك الحقبة 76 وصل إلى الزمنية مع أدنى مستويات تاريخية لمعدلات الفائدة، وضخ عشرات التريليونات من الدولارات في أسواق الإسكان العالمية من الائتمن البنكي متدني التكلفة، واستمرت حالة الازدهــار تلك إلى أن اصطدمت الأسواق بالإجراءات المفاجئة للبنوك المركزية، وتحولها بوتيرة متسارعة نحو اتخاذ قرارات متتالية وقوية تضمنت رفع معدلات قرارا برفع 317 الفائدة، تجاوز عددها سقف الـ بنكا مركزيا حول العالم، خلال 39 الفائدة لأكبر .2022 شهرا منذ مطلع 21 أقل من سرعان ما دخلت أسـواق الإسكان موجة من الركود، خلال الفترة التي أعقبت بداية ارتفاع الفوائد على قروض الرهن العقاري، كان من أولى نتائجها سيطرة التراجع على مبيعات العقارات السكنية، وتراخي نشاط الأسـواق نتيجة عزوف المستهلكين، بسبب ارتفاع كل من تكلفة شراء المساكن وفائدة قروض الرهن، التي أظهرت ارتفاع حجم الاستقطاعات الشهرية إلى أعلى مستوياتها عاما 15 التاريخية بالنسبة إليهم خلال أكث من مضت، ما أدى في مراحل زمنية تالية إلى دخول أسعار المساكن في موجة تصحيحية، وهو ما سبق لعديد من البنوك المركزية توقعه كإحدى النتائج القاسية لارتفاع معدل الفائدة وتكلفة الاقـ اض من البنوك على المستهلكين، ولكونه أيضا من ضمن الدوافع الضاغطة على مستويات التضخم المرتفع، التي كانتفي مرمى مستهدفات البنوك المركزية لكبح التضخم وإعادته إلى ما دون في المائة. 2 مستوياته الطبيعية لهذا، فإن ما تتعايش معه أسـواق الإسكان عالميا خلال الفترة الراهنة، لا يبتعد كثيرا عم سبق أن أعلنه جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي أمام الكونجرس قبل أكث من عام من تاريخه، حينم ذكر حرفيا: "أن سوق الإسكان تتباطأ، ويمكن أن تتساقط أسعار المساكن بسرعة إلى حد ما. وهو ما نحتاج إليه في الأجل الطويل، بأن يتمشى العرض والطلب بشكل أفضل، بحيث ترتفع أسعار المساكن إلى مستوى معقول، ويمكن للناسشراء المنازل مرة أخرى، ربما يتعين علينا إجراء تصحيح للعودة إلى ذلك المكان"، جاءت هذه العبارات وسط الموجة الأقوى لرفع "الاحتياطي الفيدرالي" أسعار الفائدة، استهدافا لتهدئة الطلب على نطاق واسـع في الاقتصاد الكلي، بما في ذلك سوق الإسكان، وصولا إلى ترويض التضخم الذي ارتفع إلى أعلى مستوياته منذ أكث من أربعة عقود زمنية. طالما أن معدل التضخم ما زال بعيدا عن في 2.0( هدف أغلب البنوك المركزية الرئيسة المائة)، فمن المرجح أن تبقى معدلات الفائدة عند مستوياتها المرتفعة الراهنة، ولا يبدو في الأجل القصير حتى تاريخه ما يشير إلى عزم تلك البنوك المركزية بقيادة "الاحتياطي الفيدرالي" بتوجهها نحو الخفض، حتى في حـال بدأت كم 2024 بخفض معدلات الفائدة مع نهاية يتوقع عديد من البنوك في الولايات المتحدة، فمن غير المتوقع أمـام تماسك الاقتصادات وأسواق العمل أن تعود الفائدة إلى مستوياتها ،2021 المتدنية جدا التي كانت عليها قبل نهاية وقد لا تضطر البنوك المركزية إلى مزيد من خفض الفائدة إلا في حال حدوث أزمات اقتصادية أو مالية عالمية، تتطلب من البنوك المركزية اتخاذ تدابير تحفيزية عاجلة، وتحت تلك الاحتملات ستظل أغلب أسواق الإسكان حول العالم واقعة تحت تلك الضغوط، المتأتية بالدرجة الأكبر من تشديد البنوك المركزية سياساتها النقدية، ورغـم أنه قد يحمل معه كثيرا من التحديات على كاهل شركات التطوير العقاري المحدودة الحجم، إلا أنه يمثل آفاقا مستقبلية أفضل لكبرى الشركات باستثناء الصين، وسيسهم في الأجل الطويل في إيجاد مزيد من الطلب الاستهلاكي، كم أشار رئيس "الاحتياطي الفيدرالي" الأمريكي في تصريحه المشار إليه أعـ ه، الذي سيقترن في ظل المـؤشرات التي رسمها صندوق النقد الدولي لمستقبل الاقتصاد العالمي، وما سيسهم بدوره في عودة الاستقرار إلى أسواق الإسكان في منظور العقد المقبل، ضمن مسارات أكث توازنا واستقرارا مقارنة بما شهدته خلال الفترة التي تلت .2008 الأزمة المالية العالمية اختلفت السياسات النقدية لأغلب البنوك المركزية عالميا في مواجهة ارتفاع التضخم، واتجهت نحو مزيد من التشديد النقدي على العكس تماما مما كانت عليه طوال أكثر من عقد من الزمن من بعد الأزمة ، التي اقترنت بتدني معدلات 2008 المالية العالمية في الفائدة وزيادة التيسير الكمي بعشرات التريليونات من الدولارات وضخها في الأسواق عموما، حظيت أسواق الإسكان بنصيب وافر منها. عبدالحميد العمري * عضو جمعية الاقتصاد السعودية أكيهيكو نيشيو * نائب رئيس البنك الدولي لتمويل التنمية الحد من التجزؤ في عملية »2 من 1« التنمية العالمية إن الحديث عن الاستفادة من التمويل الميسر لمضاعفة الأثر والحد من التجزؤ يضيف قيمة أفضل إلى الدول النامية، فقد أصبح التمويل الميسر -أي المنح والقروض منخفضة الفائدة- أكث أهمية من أي وقت مضى بالنسبة إلى أشد الدول فقرا في العالم. غير أن هيكل تقديم المعونات اليوم معقد ومجزأ للغاية ويقدم تيسيرات محدودة. وفي هذا السياق، من المهم إيجاد طرق للاستفادة من الموارد المتاحة لتحقيق الأثر الأكبر والأكث فاعلية. والمؤسسة الدولية للتنمية هي أكبر مصدر على مستوى العالم لتقديم في المائة من 30 التمويل الميسر إلى الـدول النامية. ويتم تقديم نحو مساعداتها الخارجية في صورة منح، ويتم تقديم النسبة المتبقية في صورة قروض منخفضة الفائدة للغاية. وتقوم المؤسسة بدور محوري في رؤية البنك الدولي لإيجاد عالم خال من الفقر على كوكب صالح للعيش فيه. ويساعد التمويل الميسر المقدم من المؤسسة، الدول على تعزيز النمو الاقتصادي لإيجاد فرص العمل وتحقيق الرخاء، والتغلب على الصدمات ومواجهة حالات الطوارئ، والمشاركة في العمل المناخي الفاعل. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قمت بالمشاركة في مناقشة مائدة مستديرة بشأن التمويل الميسرفي منتدى باريس للسلام. وتناولت هذه المناقشة أربعة موضوعات عامة، هي: أهمية الاستفادة من التمويل الميسر، وكيفية تخصيص الأموال المقدمة بشروط ميسرة لتحقيق أقصى قدر من الأثر، وتمييز الشروط الميسرة بين القطاعات، ومدى تعقيد هيكل المعونات الحالي. وفي سياق الاحتياجات الإنمائية الهائلة ومحدودية الموارد، من المعقول للغاية الاستفادة من الأموال المقدمة بشروط ميسرة إن أمكن ذلك. ويسمح ، بمضاعفة الموارد 2017 نموذج التمويل المختلط للمؤسسة، المطبق منذ المقدمة بشروط ميسرة، بحيث يؤدي كل دولار مقدم للمؤسسة إلى توفير تمويل بنحو أربعة دولارات للدول الفقيرة. وعلى الرغم من الكفاءة المالية المرتبطة بتعظيم الاستفادة من الموارد الشحيحة، إلا أننا نلاحظ زيـادة مستمرة في نسبة المساعدات الإنمائية الخارجية التي تذهب إلى التسهيلات التي لا يتم تعظيم الاستفادة منها بأخذ دولار من الجهات المانحة واستخدام هذا الدولار لتقديمه إلى الدول المستفيدة في إطار إجملي التدفقات المالية الرسمية. لذلك ينبغي للمنحين أن يضعوا في الحسبان فيم إذا كان لديهم التوازن المناسب بين التمويل بأسلوب الرفع المالي أو بغير أسلوب الرفع المالي. إن الحديث عن الاستفادة من التمويل الميسر لمضاعفة الأثر والحد من التجزؤ يضيف قيمة أفضل للدول النامية. ومن الواضح أيضا ضرورة تخصيص الموارد المقدمة بشروط ميسرة في حالة الضرورة القصوى وعندما تكون أكث فاعلية... يتبع. كلمة الاقتصادية » 2 من 2 انعدام الأمن الغذائي وطرح الحلول « يظهـر الـعـمـل البحثي الذي أجرته لجنة الإنقاذ الدولية لأكث من عشرة أعوام أن عددا أكبر من الأطفال، باستخدام بروتوكولات مبسطة ومجمعة، يمكن الوصول إليهم بالاستعانة بالقدر ذاته من الموارد. على سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت في مالي توفيرا في المائة. 30 في التكلفة بنسبة من المنتظر أيضا أن تستخدم منظمة الصحة العالمية، القمة، لتقديم مبادئ توجيهية جديدة بشأن العلاج والوقاية من الهزال، لتتخذ بذلك خطوة إيجابية نحو اللامركزية وتوسيع نطاق العلاج على مستوى العالم. ثـانـيـا، قــد تجمع الـقـمـة بين استجابات متباينة لأزمـات التلوث البيئي والأمــن الغذائي المترابطة بشكل وثيق. يـظـهـر تحليل جديد أجـرتـه لجنة الإنـقـاذ الـدولـيـة أن الاحتياجات الإنسانية تتركز بشكل دولة متأثرة بالصراعات 16 خاص في ومعرضة لمخاطر التلوث البيئي. نظرا إلى أهمية تمويل العمل المناخي، يتعين علينا أن نربط نتائج القمةبمؤتمر الأممالمتحدة المقبل ،"28 لتغير المناخ "مؤتمر الأطراف واستراتيجية التنمية الجديدة التي تتبناها حكومة المملكة المتحدة. إن ضمن وصول التمويل المناخي إلى المجتمعات الأكــر عـرضة للخطر يتطلب تحسين عملية رسم خرائط المخاطر التلوث البيئي على المستويات المحلية والوصول إلى الـمـنـح، فضلا عن تفعيل صندوق الخسائر والأضرار الذي تأسس في إطـار مؤتمر الأطـراف . يجب أن يأتي دعم الخسائر 27 والأضرار إلى جانب تعهدات تمويل العمل المناخي القائمة، وأن يكون متناسبا مع احتياجات المجتمعات المعرضة للخطر. إن معالجة التمويل تعني أيضا التصدي لأزمــة الـديـون العالمية والاستجابة للاحتياج إلى نظام ديون أكث استدامة. من المعروف تماما أن الدول التي تواجه تقلص الحيز المالي تفتقر على نحو متزايد إلى القدرة على الاستثمر في رأس المال البشري ومنع انعدام الأمن الغذائي. ثـالـثـا، مــن المـمـكـن أن تمهد القمة الساحة لسد فجوة تمويل . يتعين 2024 التغذية العالمية في على الحكومات المانحة أن تتطلع بطموح إلى قمة التغذية من أجل النمو المرتقبة في العام المقبل، من خلال زيادة دعمها المالي الثنائي للأمن الغذائي والبدء بحشد مزيد من الأموال المجمعة الفاعلة والشاملة. أخيرا، يجب أن تعمل القمة على حشد الإرادة السياسية، عن طريق توحيد قــادة العالم والحكومات الشريكة حول خطة عالمية لمعالجة انعدام الأمن الغذائي وإنهائه إلى الأبد. ويجب أن يترجم الخطاب النبيل من جانب زعمء العالم، إلى تنفيذ السياسات التي تشمل الدعم العملي للخطط الوطنية للتغذية والأمـن الغذائي. من خلال جهود متضافرة ومنسقة، يمكننا تحويل المد ضد انـعـدام الأمــن الـغـذائي العالمي، والمملكة المتحدة قادرة على إثبات قدرتها على تولي زمام القيادة في هذا الصدد. الواقع أن قمة الأمـن الغذائي العالمي -واستراتيجية التنمية المصاحبة لها- من الممكن أن تشكل حـافـزا قـويـا. قبل عـ ة أعــوام، ساعد أنـدرو ميتشل، الذي يشغل حاليا منصب وزير الدولة للتنمية وإفريقيا في المملكة المتحدة، وديفيد كاميرون، رئيس الـوزراء السابق الذي عاد للتو إلى العمل كوزير للخارجية، في تخصيص مئات الملايين من الـدولارات لمساعدات التغذية في قمة التغذية من أجل النمو التي استضافتها المملكة . الآن، بات لزاما على 2013 المتحدة المملكة المتحدة وشركائها العمل على تحقيق الوعود مرة أخرى. خاص بـ «الاقتصادية» .2023 ، حقوق النشر: بروجيكت سنديكيت يجب أن تعمل القمة على حشد الإرادة السياسية، عن طريق توحيد قادة العالم والحكومات الشريكة حول خطة عالمية لمعالجة انعدام الأمن الغذائي وإنهائه إلى الأبد. ويجب أن يترجم الخطاب النبيل من جانب زعماء العالم، إلى تنفيذ السياسات التي تشمل الدعم العملي للخطط الوطنية للتغذية والأمن الغذائي. من المنتظر أيضا أن تستخدم منظمة الصحة العالمية، القمة، لتقديم مبادئ توجيهية جديدة بشأن العلاج والوقاية من الهزال، لتتخذ بذلك خطوة إيجابية نحو اللامركزية وتوسيع نطاق العلاج على مستوى العالم. كيت هامبتون / ديفيد ميليباند * الرئيس التنفيذي لمؤسسة صندوق استثمار الأطفال وزير الخارجية البريطاني سابقا @ AbAmri

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=