aleqt (11004) 2023/11/27
NO.11004 ، العدد 2023 نوفمبر 27 هـ، الموافق 1445 جمادى الأولى 13 الإثنين سوق النفط .. المتغيرات الجيوسياسية وبيانات العرضوالطلب تعقد توقعات الأسعار توقع محللون نفطيون استمرار تقلبات أسعار النفط خلال الأسبوع الجاري بعد تسجيل أول مكسب في خمسة أسـابـيـع في ختام الأسبوع المــاضي، بينما تستمر "+ السوق في ترقب قرار "أوبك خـ ل اجتماعها الـــوزاري المهم الخميس المقبل. "+ وأوضح المحللون أن "أوبك تواجه تحديات صعبة فيما يخص تطور بيانات الـعـرض والطلب ، وستظهر 2024 على النفط في قراراتها الخميس المقبل وتوضح كيف تخطط للتعامل مع تطورات الـسـوق عـ الأقــل عـ المـدى القصير، إمـا عـن طريق خفض إمـــدادات النفط بشكل أكـر أو المخاطرة بردة فعل على الأسعار. "+ ورجحوا أن تخرج "أوبـك بخطط عمل فعالة لمواجهة تأثير نمو إنتاج النفط الخام من خـارج "أوبـــك"، مع الأخـذ بعين الاعـتـبـار البيانات الاقتصادية الضعيفة خاصة في سوق التصدير الرئيسة في الصين، مشيرين إلى أنه عندما تم تنفيذ تخفيضات " الطوعية في الإنتاج + "أوبــك في الصيف الماضي، أسهم ذلك في رفـع الأسـعـار وتعزيز مناخ الاستثمار، لكن مخاوف الركود وتباطؤ الاقتصاد العالمي أديا إلى عدم استمرارية هذه الوتيرة من المكاسب. وعــد المحللون، إن التأثير المتنامي للبيانات الاقتصادية وللقضايا الجيوسياسية على السوق النفطية، ما يزيد من تعقيد وخطط سياسة 2024 توقعات ."+ "أوبك وفي هـــذا الإطــــــار، يـقـول لــ"الاقـتـصـاديـة" روس كيندي العضو المنتدب لـركـة "كيو إتـش إيـه" لخدمات الطاقة، إن فــرص حـــدوث مكاسب واسعة في نهاية الأسبوع الجاري كبيرة خاصة إذا تمكن تحالف "أوبـك " الخميس من تحقيق الإجماع + عـ إجـــراء تخفيضات أوسـع وأعمق، مشيرا إلى تأكيد "مجموعة رابيدان إنرجي" الدولية للطاقة أن المنتجين قادرون على علاج تباين وجهات النظر وتحقيق الإجماع المطلوبفي الاجتماع المقبل. وأضاف أن عديدا من الدوائر التحليلية الدولية ترى أن النتيجة الأكـــر ترجيحا لاجـتـ ع وزراء الطاقة في تحالف منتجي "أوبك "، هي الاستمرار في الحفاظ على + مستويات الإنتاج المتفق عليها بالفعل. مــن جـانـبـه، يــقــول دامــ تسبات مدير تنمية الأعـ ل في شركة تكنيك جروب الدولية، إن المجموعة ستبني على ما توصلت " من اتفاق مؤقت + إليه "أوبـك 2024 بشأن الحصص الجديدة لـ في اجتماعها الــــوزاري الكامل الأخيرفي يونيو الماضيمن خفض أهـداف الإنتاج لبعض المنتجين الأفارقة الكبار مثل أنجولا ونيجيريا والمنتجين الصغار بما في ذلك الكونغو وغينيا الاستوائية. ونقل عن مسؤولين في "أوبك" قولهم، إن توسع واستمرار التوتر في الشق الأوسط سيؤديان إلى حـالـة مـن عــدم اليقين وعـدم الاسـتـقـرار في أســـواق الطاقة، خاصة في سوق النفط، معتبا أن هذا يعرض أمن إمـدادات الطاقة والتنمية المستدامة لصناعة الطاقة للخطر. من ناحيته، يقول بيتر باخر المحلل الاقتصادي ومختص الـشـؤون القانونية للطاقة، إن التعاون المستمر داخل المجموعة يمضيفي حالة جيدة ومطمئنة، "+ مشيرا إلى أن اتفاق "أوبــك وقراراته عامل مهمفي القضاء على تقلبات سوق النفط والمساعدة في تحسين الظروف الاقتصادية العالمية وتشجيع الاستثمارات الجديدة في صناعة النفط وأمن الطاقة. بدورها، أوضحت أرفي ناهار مختص شؤون النفط والغاز في شركة أفريكان ليدرشيب الدولية، أن هـنـاك زيــــادات واسـعـة في الإمدادات النفطية من خارج "أوبك "، خصوصا المنتجين الواعدين + مثل البازيل، حيث تخطط شركة بتروبراس لتوسيع إنتاج النفط في البازيل بهدف أن تصبح رابع أكب ، منوهة 2030 منتج عالمي بحلول إلى أن بتروبراس تعلق آمالا كبيرة على صناعة النفط في البازيل، التي تعتمد إلى حد كبير على ما إذا كانت الحكومة تسمح بإجراء مزيد من عمليات الحفر. وأشارت إلى أن الطلب العالمي قد تتصدره الهند قريبا – حيث إنها أسرع الاقتصادات الآسيوية نموا حاليا –، منوهة إلى استيراد مليون طن 7.9 الاتحاد الأوروبي من المنتجات البترولية المكررة من الهند خلال الفترة من يناير إلى سبتمب من هذا العام، وقد أدى حجم المنتجات البترولية المكررة هذا العام إلى دفع الهند إلى 2022 من المركز السادس في ، حيث تعد 2023 المركز الأول في فرنسا وهولندا وإيطاليا أكب ثلاثة مستوردين. من ناحية أخرى، وفيما يخص الأســـعـــار في خـتـام الأسـبـوع المــــاضي، مــع انـحـسـار عــ وة المخاطر المرتبطة بالعوامل الجيوسياسية، تراجعت أسعار نوفمب، فيما 24 النفط، الجمعة حققت مكسبا أسبوعيا للمرة الأولى منذ أكث من شهر، قبيل " الأسبوع المقبل، + اجتماع "أوبك الذي يتم خلاله اتخاذ قرار بشأن .2024 تخفيضات الإنتاج في جــاء ذلــك الــ اجــع اليومي مـدعـومـا بـانـحـسـار المـخـاطـر الجيوسياسية. وتراجع سعر التسوية للعقود سنتا، بما 84 الآجلة لخام برنت 80.58 في المائة، إلى 1 يعادل دولار للبميل، في حين انخفض خـــام غـــرب تـكـسـاس الوسيط في المائة 2 دولار أو 1.56 الأمريكي دولار 75.54 عن إغلاق الأربعاء عند (حيث لم تكن هناك تسوية لخام غرب تكساس الوسيط الخميس نوفمب، بسبب عطلة الولايات 23 المتحدة). وخــــ ل أســـبـــوع، حـقـق كلا العقدين أول مكاسب أسبوعية لهما في خمسة أسابيع، وذلك في "+ الوقت الذي تستعد فيه "أوبك لاجتماع تحتل تخفيضات الإنتاج صــدارة رأس جـدول أعماله بعد التراجعات في أسعار النفط في الآونة الأخيرة بسبب مخاوف حيال الطلب ونمو المعروض، خاصة من المنتجين من خارج "أوبك". " قد أعلنت + وكانت "أوبــك نوفمب إلى 26 تأجيل اجتماعها من من الشهر ذاته. 30 من جانب آخـر، استقر عدد حفارات النفط الأمريكية خلال الأسبوع الماضي دون تغيير عن السابق، بينما ارتفعت منصات التنقيب عن الغاز الطبيعي. وأظهر التقرير، الصادر عنشركة بيكر هيوز الأمريكية الأربعاء، استقرار عدد حفارات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة عند حفارة خلال الأسبوع الماضي. 500 ووفــق التقرير -الــصــادر في فقد استقرت 2022- نوفمب 22 حفارات النفط الأمريكية بعدما ارتفعت الأسبوع المـاضي للمرة الأولى في ثلاثة أسابيع، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة. تجدر الإشارة إلى أن بيكر هيوز أصدرت تقرير الحفارات الأربعاء بدلا من موعده المعتاد الجمعة من كل أسبوع، بسبب عطلة الولايات المتحدة. واستقر عـدد حفارات النفط الأمريكية في حوض برميان عند حــفــارات خــ ل الأسـبـوع 307 الماضي دون تغيير عن الأسبوع السابق، كما لم تشهد حفارات حوض إيجل فورد أي تغيير، لتظل حفارة للأسبوع الخامس 47 عند على التوالي. وارت ـف ـع عــدد الـحـفـاراتفي حقل كانا وودفورد بمقدار حفارة 15 واحــدة، ليصل الإجـ لي إلى حفارة، بينما انخفض العدد في حوض "دي جي نيوبرارا" بمقدار حفارة. 14 حفارة، ليسجل نوفمبر فيما حققت مكسبا أسبوعيا للمرة الأولى منذ أكثر من شهر. 24 تراجعت أسعار النفط، الجمعة » قادرة للقضاء على تقلبات الخام وتشجيع الاستثمارات + محللون: «أوبك من فيينا أسامة سليمان المنتجون قادرون على علاج تباين وجهات النظر وتحقيق الإجماع خلال اجتماع الخميس التوسع في إنتاج النفط في البرازيل يهدف إلى أن تصبح رابع أكبر منتج 2030 عالمي بحلول مليون 7.9 الاتحاد الأوروبي يستورد طن من المنتجات البترولية المكررة من أشهر 9 الهند خلال الجفاف يفرضقيودا على استخدام المياه للزراعة في العراق في المــائــة من 60 يــعــاني الفلاحين في عديد من المحافظات العراقية جراء تقليص المساحات المزروعة وخفض كميات المياه المستخدمة، وفـقـا لاستطلاع أجرته منظمة "المجلس النرويجي للاجئين" غير الحكومية، داعية السلطات إلى إدارة الموارد المائية بشكل أفضل. ووفقا لـ"الفرنسية" كشف مسح أجــراه المجلس أن دخـل بعض مقارنة 2023 المزارعين زاد في ، عازيا الفضل في ذلك 2022 بعام إلىهطول الأمطار بنسبة "أعلى من التقديرات" الأولية، ما أدى لتحسن معدلات المحاصيل. وأجـــرت المنظمة الـدراسـة خلال يوليو وأغسطس في أربع محافظات عراقية، بناء على نتائج الحصاد وتأثير الجفاف على الأسر، شخصا. 1079 وقابلت خلالها في المائة من العينة 40 وكانت في المائة من 94 من النساء، و المستطلعين من سكان المناطق الريفية. ، استمرت قضايا 2023 وخلال "الحصول على المياه" في "التأثير على الإنتاج الزراعي"، وفقا للمسح في المائة من 60" الـذي أكد أن المزارعين اضطروا لزراعة مساحات أقـل من الأراضي أو لاستخدام كميات أقل من المياه بسبب أحوال الطقس القاسية" في محافظات شـ ل الـبـ د (نينوى، كركوك، وصلاح الدين)، وفي الأنبار (غرب). وأكدت المنظمة "اضطر أربعة من كل خمسة أشخاص من بين أولئك الذين شملهم الاستطلاع في المجتمعات الـزراعـيـة في نينوى وكركوك إلى خفض إنفاقهم 12 على الغذاء خلال الأشهر الـ الماضية". % اضطروا إلى زراعة مساحات أقل 60 من الرياض «الاقتصادية» » يواجهون «صعودا شاقا» .. الوقت 28 مفاوضو «كوب ينفد أمام الحد من الاحتباس الحراري الــوقــت ينفد أمـــام فـرص الحد مـن الاحتباس الـحـراري العالمي بما لا يتجاوز درجتين مئويتين، أو درجة ونصف درجة مئوية، على نحو أفضل، مقارنة بمستويات ما قبل عصرالصناعة، وهو الهدف الذي حدده زعماء العالم في مؤتمر باريس للمناخ .2015 عام ووفقا لـ"الألمانية" يأتي انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطـاريـة بشأن تغير )، الذي ينطلق 28 المناخ (كوب في دبي الخميس المقبل، في وقت يتسم بالحساسية من الناحية الجيوسياسية. ويأمل فوبكه هوكسترا مفوض الاتحاد الأوروبي الجديد للعمل المناخي، أن تعطي محادثات المناخ التي تجريها الأمم المتحدة زخما جديدا لمكافحة الاحتباس الحراري. وفي مقابلة مع غرفة الأخبار الأوروبية (إي إن آر) شدد المفوض الأوروبي قائلا: "يخطرنا العلماء أن هناك حاجة لمزيد من الطموح، وأن نافذة الفرص تنفد بالفعل". وسيسعى الاتـحـاد الأوروبي في دبي إلى إقناع 28 خلال كوب الــدول التي تمثل أكـر مصادر للانبعاثات الكربونية، ببذل مزيد من الجهد لمكافحة التغير المـنـاخـي. وفي المـقـابـل، فإن الاتحاد على استعداد للمساعدة في دفع تكاليف مواجهة الأضرار الناجمة عن الظاهرة في المناطق الفقيرة من العالم، على سبيل المثال. ويرى هوكسترا أن المفاوضين يواجهون "صعودا شاقا" فيسبيل التوصل لاتـفـاق تسوية نهائي ، مضيفا: "ببساطة، 28 خلال كوب الطموح مرتفع للغاية". وقـال المفوض الأوروبي إن زيارته الأخــ ة للصين ومنطقة الشق الأوسط وأمريكا اللاتينية وإفريقيا، كشفت له الصعوبات التي يجب التغلب عليها، كما أنه استمع إلى المواقف الرسمية وغير الرسمية لمختلف الدول، وحللها سعيا للوصول إلى "منطقة آمنة" محتملة. وقــال هوكسترا: "في جميع هذه المجالات -الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، وغـاز الميثان، وأســــواق الـكـربـون- أنــا أبحث دوما، كما تعلمون، عن إشارات، وأقـدم اقـ احـات، وأستمع إلى آراء، وأحاول إعادة صياغة مواقف بعينها"، سعيا لسد هوة الخلافات. صندوق الخسائر والأضرار: القوة الاقتصادية قرينة المسؤولية وأعـــرب هوكسترا بـوضـوح عن اعتقاده أنه يتعين على الصين، التي تتباهى بأنها صاحبة ثاني أكب اقتصاد في العالم، أن تكون مساهما في صـنـدوق الخسائر والأضرار، وليس مستفيدا منه. ويــهــدف الــصــنــدوق، الــذي اتفقت دول العالم على إنشائه بشم الشيخ العام 27 في كوب المـاضي، إلى تقديم المساعدة المالية لدعم الـــدول النامية والفقيرة في التغلب على تبعات التغير المناخي وتداعيات جائحة فيروس كورونا. وقـال: "حققت الصين تقدما هائلا. إنها صاحبة ثاني اقتصاد في العالم، وبها تقريبا نفس عدد السيارات الكهربائية الموجودة في الاتحاد الأوروبي". ومـع كل هـذا النفوذ وهذه القوة الاقتصادية تأتي المسؤولية، وقال: إنه يتعين أن يكون هذا هو الحال مع الآخرين: "من يمكنه الـدفـع، فليدفع". وخلص إلى أن صندوق الخسائر والأضرار يجب أن يخصص لمن هم "أكث احتياجا". وبحسب المفوض الأوروبي، يتعين أن يقدم الصندوق الدعم المالي "لعدد محدود من الدول، وليس لكل مـن يـواجـه كـوارث مناخية". وعـ سبيل المـثـال، يتعين أن تستفيد من الصندوق الجزر الصغيرة والـدول الإفريقية التي لا مسؤولية لها في "أي جزء من التغير المناخي" ولكنها "تصاب بموجات الجفاف، والفيضانات، والأمطار الغزيرة". وأكـد هوكسترا أن الصندوق "لا يهدف إلى تعويض الخسائر والأضرار" بحسب المعنى الحرفي للعبارة، ولكن بقدر ضـ ن أن الدولة التي تصاب بكارثة مناخية "تملك الـقـدرة عـ مواصلة" تسيير الأمور. وقـال إنـه لهذا السبب، فإن بعض الدول المشاركة في مؤتمر دبي "ليست عـ يقين بعض الشيء بشأن ما إذا كان يجب أن يطلق على الصندوق الخسائر والأضرار"، رغـم أنـه يـرى هذا التساؤل أمرا ثانويا. وقـــال: "مــن المـهـم بمكان أن نوضح معايير الاستحقاق، والهدف من إنشاء الصندوق". ويـهـدف صـنـدوق الخسائر مليار 100 والأضرار إلى تقديم دولار مساعدات سنوية للدول الفقيرة. وتتوقع الـدول النامية من البلدان الصناعية الغنية، على وجـه الخصوص، الإسهام في الصندوق. ويأمل البعض في الحصول على مبالغ سنوية تصل إلى مئات المليارات. ورغـم ضخامة الأمــوال التي صدرت بها تعهدات، فإنها تشكل جزءا صغيرا من إجمالي تريليوني دولار سـتـكـون هـنـاك حاجة بحسب 2030 إليها بحلول عام تقديرات الأمم المتحدة، لتمويل جهود التكيف مع التغير المناخي، إضافة للمساعدات ذات الصلة للدول النامية. وقـال هوكسترا: إن الاتحاد في المائة 7 الأوروبي مسؤول عن فقط من الانبعاثات الكربونية العالمية، وإن معركة مكافحة المناخ "لن تفلح إلا بتوافق واسع النطاق" بين الــدول والشكات الكبى والمواطنين. وعلى مدار شهر ونصف، زار هوكسترا وزير الخارجية الهولندي 55 دولـة، كما عقد 13 ، السابق لقاء مع وزراء ومبعوثين خاصين ومفاوضين وقادة منظمات دولية. وقال المفوض الأوروبي: "نحن بحاجة إلى مزيد من الجهود خلال العقد المقبل لضمان إقامة جسور مع باقي العالم". وأوضـح في الوقت نفسه أنه ليسهناكخيار آخر سوى التوصل إلى اتفاق، وقال: إن كوكب الأرض يضع "خطوطا حمراء". وأكـد هوكسترا أن الطموحات السامية يمليها العلم، ولكن "لسوء الحظ، لم نقترب من ذلك بعد". يهدف صندوق المناخ العالمي إلى تقديم مساعدة للدول النامية والفقيرة. الأوروبيون مستعدون لمساعدة المناطق الفقيرة في مواجهة التغير المناخي من الرياض «الاقتصادية» دعـا وزراء من سبع دول في الاتحاد الأوروبي، منها إسبانيا وإيطاليا، إلى وقف خطط إدراج الشحن البحري في نظام "تجارة الانبعاثات في الاتحاد الأوروبي"، الذي سيدخل حيز التنفيذفي يناير المقبل. وبحسب صحيفة "فاينانشيال تايمز" البيطانية أكـدت رسالة بعث بها الـوزراء إلى المفوضية الأوروبـــيـــة، أن هــذه الخطوة تخاطر بإبعاد الأعمال عن الموانئ الأوروبية، في حين ستقدم فائدة بيئية محدودة، بحسب ما ذكرته وكالة "بلومبيرج" للأنباء. وأضافت الرسالة أن "نظام تجارة الانبعاثات في الاتحاد الأوروبي، الــذي سيدخل حيز ، قد يؤدي 2024 التنفيذ في عام إلى انبعاثات في أجــزاء أخرى من العالم، بل ويزيد من حجم انبعاثات الغازات الدفيئة من خـ ل سلك طـرق أطـول لتجنب الـتـوقـف في مــوانــئ الاتـحـاد الأوروبي". وأظـهـر تقرير اقتصادي أن السفن التي تبحر إلى الموانئ الأوروبـــيـــة سـتـواجـه رســوم مليار 3.6 انبعاثات كربونية بقيمة دولار خلال العام المقبل، مع بدء فرضهذه الرسوم بهدف تشجيع قطاع النقل البحري على خفض الانبعاثات الكربونية من السفن. مليار دولار الرسوم المتوقعة العام المقبل 3.6 دول أوروبية تدعو لإعادة النظر في فرض 7 رسوم على انبعاثات السفن .2024 نظام تجارة الانبعاثات في الاتحاد الأوروبي سيدخل حيز التنفيذ في من الرياض «الاقتصادية» أسواق وأرقام 6
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=