aleqt (11003) 2023/11/26

إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية 13 NO.11003 ، العدد 2023 نوفمبر 26 هـ، الموافق 1445 جمادى الأولى 12 الأحد مـرا تقريبا من 340 على عمق متنزه نورث يورك مورز في إنجلتا، يتجمع حشد من عـال المناجم في كهف غـارق بالمياه الجوفية. 100 في اليوم السابق، استخدموا كيلو جرام من المتفجرات لتفجير الصخور والوصول إلى نفق يؤدي إلى الساحل. سيمتد هـذا النفق في النهاية كيلو متا، ويربط عمودا 37 لمسافة مت بميناء تيسايد. 1.600 طوله وسيساعد على نقل الإنتاج من منجم وودسميث المخطط له إلى أسواق التصدير حول العالم. سينتج مــــروع وودسـمـيـث البوليهاليت، وهو سمد وصفه ديف كوك بأنه "غبار ذهب"، وهو عامل منجم فحم سابق يبلغ من العمر عاما يقف بين الأنقاض بجوار 60 دلو معدني أصفر يمكنه حمل تسعة أشخاص إلى أعلى العمود وأسفله. يقول: "عندما أغلقت مناجم الفحم في المملكة المتحدة، اعتقدنا أن التعدين انتهى بالنسبة إلينا. إننا ننتقل من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى إطعام العالم". لقد جـــاءت ثقة كــوك بسمد البوليهاليت من صاحب عمله، شركة أنجلو أمريكان - التي تعتمد على هذا المعدن لإحداث تغيير جذري في الصناعة التي تقول إنها عالقة في حالة ركود منذ عقود، والمساعدة على إطعام ما يصل إلى مليارات الأشخاص حول العالم. يقول توم ماكولي، من فيلادلفيا الــــذي يــــرأس أعــــال مـغـذيـات المحاصيل في شركة أنجلو أمريكان، إن ذلك سيغير قواعد اللعبة بالنسبة إلى المزارعين وهم يسعون جاهدين لإنتاج الغذاء لعالم من المتوقع أن في المائة من السعرات 60 يحتاج إلى .2050 الحرارية الإضافية بحلول يسأل ماكولي: "إننا بحاجة إلى زراعـة العدد نفسه من المحاصيل المقبلة 40 على مـدى الأعــوام الـــ التي قمنا بها في الثمنية آلاف عام الماضية. كيف سنفعل ذلك؟ يحتاج العالم إلى تفكير تحويلي اليوم". كـا تـراهـن الـركـة المـدرجـة ، والمعروفة 100 على مؤشر فتسي بتعدين خام الحديد، والمعادن الأساسية، وفحم صناعة الصلب ومعادن مجموعة البلاتين والألماس، على أن منجمها المخطط إنشاؤه سيعمل عــ تـنـويـع إيـراداتـهـا وتخضير محفظتها التي تهيمن عليها مواد تلوث البيئة. ومــن الممكن أن يساعد هذا المـــروع الضخم، ذو البصمة السطحية الصغيرة نسبيا، على إعادة تنشيط صناعة التعدين في المملكة المتحدة بعد عقود من التاجع في قطاعي الفحم والقصدير التقليدية. لكن ليس الجميع مقتنعين بذلك. فقد انخفضت أسهم شركة أنجلو في المائة منذ بداية العام حتى 31.4 الآن، أكثر من نظيراتها، مثل "بي إتش بي" و"ريو تينتو"، ويرجع ذلك جزئيا إلى مخاوف المستثمرين بشأن المشوع العملاق. ليست وحدها تكلفة الإنشاء المتوقعة للمنجم، الذي يقع بالقرب من مدينة ويتبي الساحلية الخلابة، التي تبلغ تسعة مليارات دولار، هي ما يثير قلقهم. بل إن سوق سمد البوليهاليت لم تثبت نجاحها في قطاع يعد فيه البوتاس، الذي يتم إنتاجه بكميات كبيرة في كندا وروسيا وبيلاروسيا، المعدن المهيمن متعدد العناصر الغذائية. يـجـادل الـنـقـاد بــأن "التفكير التحويلي" الذي يتبناه ماكولي أصبح لا يرتكز على الواقع. أنهم لا يرون الطلب الكافي على ملايين الأطنان من المعادن المتخصصة التي تنتجها حاليا شركة واحـدة أخرى فقط في العالم. يمكن أن يعتمد مستقبل شركة أنجلو، جزئيا، عـ مـا إذا كان المـزارعـون والمـوزعـون ينجذبون نحو الحبيبات التي ستنتجها شركة وودسميث ذات يـوم، التي يدعي المسؤولون التنفيذيون في الشكة أنها تتمتع بخصائصسحرية تقريبا. يقول ليام فيتزباتريك، محلل في دويتشه بنك: "الأمر يتعلق بالسوق 2035 حقا. يمكن أن نجلس هنا عام ونقول، "يا لها من أعمل رائعة" - لكن يبدو الأمر وكأنه رهان كبير على منتج غير مثبت". المعدن المنسي مليون عام، 250 قبل أكثر من قبل أن تسكن الديناصورات الأرض، تحولت الصفائح الجليدية الذائبة إلى برك من المياه في بحر زيشستين وامتدت من شرق بريطانيا إلى ما يعرف الآن بـدول البلطيق. عندما تبخرت المياه، تركت وراءها طبقات من الأملاح: بوليهاليت تعني حرفيا "أملاحا كثيرة". تــم اكـتـشـاف الـــرواســـبفي يوركشاير في الثلاثينيات من القرن الماضي، وتمر عبر ألمانيا إلى شمل بولندا، لكن تم تجاهل المعدن إلى حد كبير لعقود من الزمن. وتعتقد شركة أنجلو أمريكان أن هذا الأمر ينبغي أن يتغير. يحتوي سمد البوليهاليت على البوتاسيوم -الذي يجعل المحاصيل قوية وأكثر مقاومة للطقس القاسي- إضـافـة إلى ثلاثة عناصر غذائية أخرى تعزز المحاصيل: الكبريت، والـكـالـسـيـوم، والمغنيسيوم. وعلى عكس المنتجات المنافسة، فإنه يحتوي على نسبة منخفضة مـن الكلوريد، وهـو معدن يضر بخصوبة التبة ويقلل إنتاجية بعض المحاصيل. تـدعـي شركــة أنجلو أن سمد ،"4 البوليهاليت، أو ما تسميه "بولي يتمتع بمزايا أخرى مقارنة بالأسمدة التقليدية، حيث تظهر المحاصيل المزروعة باستخدامه زيــادات في 5 و 3 المـــردود بنسبة تــراوح بين في المائة مقارنة بتلك المزروعة باستخدام الأسمدة الحالية. ويمكن أن يحدث ذلك فرقا كبيرا بالنسبة إلى المزارعين الذين يعملون بهوامش ربح ضئيلة. يـقـول فانديتا بـانـت، رئيس القسم التجاري في "بي إتش بي"، وهـي شركـة تعدين أخــرى دخلت مجال الأسمدة: "لقد ارتفع إنتاج 2000 في المائة منذ 50 المحاصيل ولم تزد رقعة الأراضي المزروعة في المائة للفرد. ومن 3 إلا بنسبة في 35 أجل تلبية زيادة أخرى بنسبة ، نحتاج إلى زيادة 2050 المائة بحلول الإنتاجية بشكل أكبر حتى المفتاح هو مردود المحاصيل". المزايا الأخرى المزعومة لسمد البوليهاليت هي أن العناصرالغذائية يتم إطلاقها تدريجيا وأن امتصاصها، نسبة إلى كمية الأسمدة المنتشة، أفضل من المنتجات المـوجـودة. ويقال إنه يعزز استهلاك المحاصيل من النيتوجين والفوسفور، بينم تنمو الفواكه والـخـ اوات مثل الكيوي والبطاطس بأحجام أكثر انتظاما يسهل بيعها. يقول ماكولي من شركة أنجلو: "لا أريد أن أسميه حلا سحريا، لكنه جيد كم هو معروف اليوم". تجربة مع 1.800 تدعم ادعاءاته مهندسين زراعيين ومزارعين. هناك شبكة من موزعي السلع الزراعية، بمـا في ذلــك الـعـمـ ق الأمـريـي آرتش دانييل ميدلاندز وشركة سيبرا البرازيلية، لديها اتفاقيات توريد ملزمة مع شركة أنجلو وتقوم ببناء خطط عمل مستقبلية حول سمد . يقول ماكولي: "كل ما يمكنني 4 بولي إنتاجه، سيأخذونه". يقول سيمون بورثويك، رئيس قسم الأسمدة في سيفتا، وهي شركة زراعية في المملكة المتحدة 4 تجري تجارب على سـاد بـولي مزرعة في المملكة المتحدة 60 في وأيرلندا وافقت على توزيع سمد في أوروبا، إن النتائج تبدو 4 بولي حتى الآن "واعدة". لكن البيانات المتاحة للعامة لم يتم الاطلاع عليها بعد، كم يقول بيت إيمريش، زميل في معهد نورويتش للتنمية المستدامة. ويقول: "لا أعتقد أنه يمكنني أن أقول أيشيء عن مدى جودة هذا الأمر مقارنة بالبدائل، نظرا إلى قلة البيانات والأبحاث المستقلة المتوافرة". يوافق على ذلك روجر سيلفست برادلي على ذلك، الذي يقود أبحاثا حول أداء المحاصيل في "أيه دي أيه إس"، وهي شركة استشارية زراعية مستقلة أجرت تجارب نيابة عن شركة أنجلو أمريكان. ويقول: "لقد أصبحت الأمـور ظاهرة"، مضيفا أن سمد البوليهاليت يمكن أن يكون مفيدا "بشكل معتدل" لكن "ليس بشكل كبير". هناك مخاوف أخرى أكثر أهمية. لك تتمكن المحاصيل التجارية من النجاة، تحتاج -بتتيب تنازلي مــن حـيـث الأهــمــيــة- إلى ثلاثة مغذيات كبيرة رئيسة: النيتوجين، والفوسفور والبوتاسيوم، التي في الأغلب ما يتم اختصارها إلى "إن بي كيه" حسب رموزها في الجدول الدوري. لذا، من العيوب الرئيسة أن سمد البوليهاليتلايحتويعلىالنيتوجين في 14 أو الفوسفور ويحتوي على المائة فقط من البوتاسيوم. ويحتوي البوتاس، وهو المعدن المستخدم في المائة، 60 في الأسمدة، على ما يعني أن المزارعين سيضطرون إلى استخدام أربعة أضعاف كمية البوليهاليت لمعادلة تغطية البوتاس بالبوتاسيوم. تجتمع العناصر الغذائية الأربعة الموجودةفيسمد البوليهاليت معا في عبوة واحدة، وهو ما يمثل جانبا سلبيا محتملا للتسويق نظرا إلى أن أنـواع التبة المختلفة تحتاج إلى كميات متفاوتة، رغم إمكانية مزجها مع الأسمدة الأخرى. تهدف شركة أنجلو في المقام الأول إلى إحداث تغيير جذري في سوق البوتاس الواسعة، التي تمثل مليون طن من 180 خمس إجملي المحتوى الغذائي الذي يتم بيعه كل عام. ويشكل حوض ساسكاتشوان العملاق في كـنـدا، وهــو قاعدة المـوارد للشكتين الرائدتين حاليا وهم "نوترين" و"مـوزايـك"، إلى جانب مستودعين آخرين في روسيا في المائة من 70 وبيلاروسيا، نحو إنتاج البوتاس العالمي. ويـــصـــنـــف الاســـتـــشـــاريـــون البوليهاليت كواحد من نحو عشة أسمدة متخصصة بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، مع سـوق سنوية مجمعة تبلغ نحو ثلاثة ملايين طن من المنتجات وأقل بكثير من حيث المغذيات. ومن المقرر أن يرتفع إنتاج منجم وودسميث إلى خمسة ملايين طـن سنويا بحلول نهاية مليون 13 العقد، ثم يصل إلى طن بعد ذلك بعامين، اعتمدا على طلب السوق. إن خطر فائض العرض واضح. يقول بانت من شركة بي إتش بي مازحا: "إنها ليست سوقا ثورية. إنها سوق متخصصة للغاية وتحتاج إلى النمو فقط". المواد الخام اللازمة للنمو بالنسبة إلى أكبر شركات التعدين في العالم، قد لا تبدو الأسمدة المـكـان الأكـــ وضـوحـا لتوجيه رأس المال إليه، نظرا إلى توقعات الطلب المتزايدة على نحو سريع على المـعـادن المتعلقة بالتحول إلى الطاقة النظيفة والسيارات الكهربائية، مثل النحاس، والنيكل، والليثيوم. لكن الحرب في أوكرانيا، العام المـــاضي، أظـهـر أهميتها. حيث ارتفعت أسعار القمح، والحبوب والخضراوات بسرعة، وكان للأسمدة دور رئيس في الاضطرابات. وأدت العقوبات الغربية ضـد روسيا في 40 وبيلاروسيا -اللتين تنتجان المائة من البوتاس في العالم- إلى خفض إمدادات البوتاسيوم، بينم خلفت الزيادات في أسعار الغاز، وهو المادة الخام الرئيسة للأسمدة النيتوجينية، تأثيرا شديدا أيضا. وعلى المدى الطويل، سيتطلب النمو السكاني مـزيـدا مـن إنتاج الـغـذاء، فوفقا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، مليون شخص ليس 735 فإن أكثر من لديهم ما يكفي من الطعام أصلا. ومن المتوقع أن يرتفع عدد سكان مليار نسمة بحلول 9.8 العالم إلى ، وسيطالب جزء أكبر من هؤلاء 2050 الأشـخـاص بنظام غني بالعناصر الغذائية. "لم يتطور أي بلد" دون زيادة نسبة البروتين الحيواني في النظام الغذائي، كم تقول الزبيتا كلاين، التي ترأس الجمعية الدولية للأسمدة. "ستحتاج إلى مزيد من الحبوب، والبذور الزيتية، وفول الـصـويـا، والــــذرة لإطـعـام تلك الحيوانات". وفي الوقت نفسه، تتدهور صحة التبة نتيجة الإفــراط في الزراعة وتغير المناخ. إن ثلث التبات في الـعـالم متدهور بالفعل، وفقا لبيانات وكـالـة الأمــم المتحدة، من الممكن أن تنخفض الأراضي الصالحة للزراعة المتاحة إلى النصف .2050 بحلول بالنسبة إلى كــ يــن، "الـحـل الوحيد" هو "التكثيف المستدام لكل ما ننتجه على الأرض اليوم". وفي بعض أجـــزاء الـعـالم، مثل إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، يعني هذا مزيدا من الأسمدة. وفي الهند، يعتقد كـثـ ون أن هناك إفراطا في استخدام النيتوجين والفوسفات، بينم يحتاج استخدام البوتاس إلى تعزيز. وفي أوروبـا والأمريكتين، حيث الزراعة تعتمد على الآلات بشكل أكبر بكثير، فإن ذلك يعني استخدام كميات أقل من الأسمدة بطريقة أكثر استهدافا، كم يقول ألفارو لاريو، رئيس الصندوق الــدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة. كم تشهد الزراعة انقلابا بسبب الجهود المبذولة للحد من تأثيرها البيئي ـ فالقطاع مسؤول عن ربع إجملي انبعاثات الغازات الدفيئة. ويتوقع بورثويك من شركة سيفتا أن ســاد البوليهاليت "سيكون أحد العوامل الرئيسة التي يمكن للمزارعين استخدامها لمحاولة تقليل بصمتهم الكربونية". وفيالوقت نفسه، يضغط الاتحاد الأوروبي على المـزارعـ لخفض استخدام المبيدات والأسـمـدة، ومضاعفة الإنتاج العضوي، بينم تتحدث شركـات الأغذية العالمية عن الزراعة المتجددة التي تعطي الأولوية لصحة التبة. وتقول شركة أنجلو أمريكان إن سمد البوليهاليت سيستجيب لهذه الاحتياجات. فبمجرد استخراجه من الأرض، يحتاج فقط إلى تحويله لحبيبات. لا توجد نفايات ولا معالجة كيميائية، ما يساعده على التأهل لسوق المنتجات العضوية ذات القيمة الأعلى. يقول تيم تشيني، رئيس قسم الأســمــدة في مجموعة أرجــوس للأبحاث: "نرى المنطق في الأمر. قد يكون سمد البوليهاليت هو المفتاح لانطلاق الوصول إلى سوق المنتجات العضوية، لكن لا توجد دراسة حالة علىهذا النطاق يمكن الرجوع إليها". لكن المنتقدين يشيرون إلى أن سـاد البوليهاليت يفشل في حل المشكلة البيئية الحقيقية في الزراعة كون الأسمدة النيتوجينية تسهم في المائة من التلوث، 5 بنسبة وفق دراسـة حديثة أجرتها جامعة كامبريدج. هل المبالغ تزداد؟ كــان هـنـاك ســـؤالان يـطـاردان المالكة السابقة لمنجم وودسميث، شركة التعدين الصغيرة "سيريوس مينيرالز": كيفية تمويل مثل هذا المـــروع الضخم ومــا إذا كان سيكون هناك أي مشتين لإنتاجه. عملية إنقاذ شركة أنجلو أمريكان مليون جنيه استليني 400 بقيمة بددت 2020 لشكة سيريوس عام السؤال الأول. حيث قامت شركة 26 التعدين بالفعل ببناء أنفاق بطول كيلومتا وحفرت عمودا واحدا على متا. ورغم أن التكاليف لا 630 عمق تزال غير واضحة، وأن قرار الاستثمر النهائي لن يكون مستحقا قبل العام المقبل، إلا أنه من شبه المؤكد أن منجم وودسميث سيبدأ الإنتاج هذا العقد. أما ما إذا كان سيتم تسليمه في الوقت المحدد وفي حدود الميزانية المخصصة، فهي مسألة أخرى. فقد سجلت شركة أنجلو انخفاضا بقيمة مليار دولار للمشوع العام 1.7 الماضي، وتتوقع إنفاق مليار دولار سنويا لبلوغ مرحلة الإنتاج الأولى . ستصبح الهندسة 2027 بحلول أكثر صعوبة العام المقبل، عندما تصطدم آلات حفر العمود بشدة بحجر شـــ وود الـرمـ الحامل للمياه. لكن يبقى السؤال الآخــر: هل كل هـذا الجهد يستحق العناء؟ وبـاسـتـخـدام القيم السوقية للعناصر الغذائية المكونة لسمد البوليهاليت، تقدر شركـة أنجلو دولارا. 170 أن كل طن سيكلف 20 وتتوقع علاوة معقولة قدرها دولارا للخصائص المفيدة، مثل تحسين مـردود المحاصيل. أضف إلى ذلك الفوائد العضوية وفوائد الاستدامة، وتعتقد شركة أنجلو دولارا 380 أن السعر قد يصل إلى للطن. "آي سي إل بولبي" هي الشكة الوحيدة في العالم التي تقوم حاليا بتعدين البوليهاليت، في موقع يبعد كيلو متا عن وودسميث. 25 نحو وقالت الشكة إن السعر الحالي للطن الذي يتم تسليمه إلى المزارع جنيه 200 في المملكة المتحدة هو دولارا). ويضيف 248( إستليني هـــوارد كـــ رك، مـديـر المبيعات والخدمات اللوجستية في "آي سي إل بولبي"، أنه "يمكنك أن تتلقى دولارا مقابل هذا المنتج، لكن 260 لا يمكنك الحصول عليه في كل مكان". تنتجشركة آيسي إل أقل من مليون طن من البوليهاليت سنويا وتبيع أقل من ذلك بقليل. وتهدف الشكة إلى زيادة هذا الإنتاج إلى نحو ثلاثة ملايين طنفي العقد المقبل أو نحو ذلك، لكن كلارك يقول إن النمو "بطيء للغاية". ويضيف كلارك أن العقبة الرئيسة أمـام العملاء هي انخفاض محتوى البوتاسيوم، وأن مجرد تكديس مزيد من المنتج على التبة يخاطر بالإفراط في استخدام الكبريت. ويقول: "حتى اليوم، لم نتمكن من العثور على مليون طن من 13 سـوق تستوعب البوليهاليت". في أكـتـوبـر، صـادقـت شركــة بي إتش بي على توسعة ضخمة بقيمة خمسة مليارات دولار لمنجم جانسن للبوتاس التابع لها في كندا، ما رفع مليون طن، 8.5 الإنتاج السنوي إلى وأوجد خطر زيادة المعروضفي سوق منافسة. ومن شأن انخفاض أسعار البوتاس أن يوفر بعض الـراحـة للمزارعين والمستهلكين، بعد أن تسببت الحرب الروسية الأوكرانية في ارتفاع أسعار المـــواد الغذائية في جميع أنحاء العالم. لكن بالنسبة إلى شركة أنجلو، قد يكون رخـص المعدن المنافس كارثيا. دولارا للطن من 190 بسعر البوليهاليت، تقدر "آر بي سي" قيمة مليار دولار 1.7 منجم وودسميث بــ دولارا للطن، 350 فقط. لكن بسعر 13 سيقفز هذا المبلغ إلى ما يقرب من مليار دولار. يقول تايلر برودا، الرئيس العالمي المشارك لأبحاث المعادن والتعدين في "آر بي إس": "إنه أكبر اختلاف في القيمة المحتملة رأيته على الإطلاق. إذا كان سعر البوليهاليت عند الحد الأدنى للتوقعات، فإن القيمة التي يتم إيجادها للمساهمين ستكون محدودة". "لكن إذا تمكنوا من تحقيق أسعار أعـــ ، فسيكون هــذا أحــد أفضل المناجمفي العالم". سماد البوليهاليت يتمتع بخصائص فريدة قد تحدث تغييرا جذريا في الصناعة. لإطعام العالم .. حل زراعي سحري «رويترز» سماد البوليهاليت ربما يغير قواعد اللعبة بالنسبة إلى إنتاج الغذاء. من هاري ديمبسي وسوزانا سافاج يوركشاير من لندن يحتوي سماد البوليهاليت على البوتاسيوم الذي يجعل المحاصيل قوية وأكثر مقاومة للطقس القاسي عناصر غذائية أخرى تعزز 3 إضافة إلى المحاصيل على المدى الطويل سيتطلب النمو السكاني مزيدا من إنتاج الغذاء.. وفقا 735 لمنظمة الأغذية فإن أكثر من مليون شخص ليس لديهم ما يكفي من الطعام أصلا عندما أغلقت مناجم الفحم في المملكة المتحدة، اعتقدنا أن التعدين انتهى. تتدهور صحة التربة نتيجة الإفراط في الزراعة وتغير المناخ.. ثلث التربات في العالم متدهور حقا ومن الممكن أن تنخفض الأراضي الصالحة للزراعة إلى النصف خبراء: نرى المنطق في الأمر.. قد يكون سماد البوليهاليت المفتاح لانطلاق الوصول إلى سوق المنتجات العضوية لكن لا توجد دراسة مثبتة يمكن الرجوع إليها