aleqt (11002) 2023/11/25
الرأي NO.11002 ، العدد 2023 نوفمبر 25 هـ، الموافق 1445 جمادى الأولى 11 السبت 11 1987 أسسها سنة الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد جريدة العرب الاقتصادية الدولية www.aleqt.com 1992 أسسها سنة هشام ومحمد علي حافظ رئيس التحرير عبدالرحمن بن عبدالله المنصور مساعدو رئيس التحرير عبدالله البصيلي سلطان العوبثاني حسين مطر مديرا التحرير علي المقبلي أحمد العبكي المراسلات باسم رئيس التحرير edit@aleqt.com القيم في أعلى هرم البيت الاستراتيجي صدر كـتـاب صراع الــحــضــارات لمؤلفه الأمريكي صامويل هنتنجتون، في ، أي: بعد ثلاثة أعوام تقريبا من نهاية الحرب 1993 الباردة وانهيار الاتحاد السوفيتي، ولا شك أنفي توقيته ما يلفت الانتباه. فلقد كانت الحضارة الغربية بشقيها الشيوعي والرأسمالي في صراع على الزعامة "الرمزية" للحضارة الغربية، وهما اللتان خرجتا بالنصرفي الحربين العالميتين عند بداية القرن. لقد كانت الحربان العالميتان الأولى والثانية مجرد مرحلة فيصراع طويل بين عدة "رموز" مختلفة للحضارة الغربية، فالحضارات التي تنشأ في مرحلة ما من التاريخ تبدأ في شكل روح مملوءة حتى الثمالة بالقيم، ولا شك أن الحضارة الغربية "بكل رموزها" كانت نابعة من روح واحدة، وهي نظرية نيوتن، تلك النظرية التي نبعت من مفاهيم الشك والتجربة، ومن ثم الوصول إلى الحقيقة. وكانت القوة في قوانين ثلاثة أهم قيمة في الحضارة الغربية فيما بعد. لقد تسابق فقهاء الغرب بعد نيوتن لاستخراج كل القيم والتعاليم من تلك القمم التي أطلقها نيوتن، ومن بينهم هيوم خاصة الذي وضع الحضارة الغربية على مفترق طرق، لتنشأ بعده تيارات واسعة "المثالية الألمانية، والحتمية الإنجليزية، والرومانسيين في فرنسا، ثم النسبية والبنيوية" تيارات كانت تريد إنتاج الحضارة الغربية أو إعادة إنتاجها بطريقة خاصة بها، لكن بقيت القوة هي العنصر الأساس في الصراع بين كل هذه التيارات. ولأن كل حضارة تتوقف إذا تحولت روحها وقيمها إلى رموز، سواء كانتفي أشكال تعبيرية "عسكرية، أو معمارية أو أدبية أو فنية"، أو حتى في أشكال علمية "علاقات رياضية بين عوامل"، فالترميز لأي روح أو قيمة هو تحجر لها، أي تصبح خالية من مضمونها، وتصبح الرموز مجرد وسيلة لشرح تلك الـروح "التي تحجرت"، من خلال تعليبها في كتب ومقررات ثم تعليمها، عندها تبدأ الروح الحضارية في التخلي عن الإبداع، مع تركيز المدارس والجامعات على شرح الرموز "المتحجرة"، وتبدأ بالتشظي "أيضا في الجامعات ومراكز البحث" مع إعادة تقسميها وتأريخها وشرحها في مسار طويل ممل ومجهد وخطير. فأي شخص يحاول الخروج عن هذه الرموز، فهو خارج السياق الحضاري تماما، وسيتم تجاهله ومعاقبته إذا لزم الأمر على أساس اتهامه بالجهل، وعدم الدراية، وحماية المجتمع، وقد تستخدم عبارات كبيرة جدا مثل "يهدد حضارتنا، وطريقتنا المثلى" لتبرير الحرب والصراع. ولأن الرموز التي نشأت من تفسير القوة عند نيوتن كانت كثيرة ومتنوعة، وكل رمز فيها يدعي الأصالة فقد نشأ صراع طويل في أوروبا، كما أشرت أعلاه، صراع جوهره القوة المادية والحرب منذ الثورة الفرنسية انتهكت معه كل القيم الإنسانية ولم يهدأ إلا مع هزيمة الرموز الشيوعية بالرموز النسبية التي ابتكرها الغرب الرأسمالي في معركة فك ارتباط الـدولار بالذهب، وأصبح الاقتصاد العالمي نسبيا، والفائدة الأمريكية ونظامها المصرفي هي مركز قوة النسبة، ولم يعد أمام الشيوعية إلا انتظار هزيمة مادية ميدانية حدثت فعليا في أفغانستان، ليصدر كتاب نهاية التاريخ لفرانسيس ، كإعلان انتصار للرموز الأمريكية 1992 فوكوياما، في على جميع الرموز الأخـرى، ويبشر بانتشار الاقتصاد الليبرالي واستقرار عالمي في وجود القوة الأمريكية "الشرطي لضمان الالتزامفي العالم". لذلك كان صدور كتاب صراع الحضارات بعد ذلك بعام واحد، أي في ، مثيرا ولافتا للنظر. 1993 فبعدما هيمنت الـرمـوز الأمريكية "بفعل تلك الانتصارات الاقتصادية بشكل أساس" على كل الحضارة الغربية، تجلت أحكامها على العالم بعد ذلك مع إعلان بوش الابن حربه على العراق دون مـ رات أخلاقية ولا مبادئ ولا قيم، فقط نسبية أمريكية، من ليس معي فهو ضدي، وفق نسبية أمريكية جوهرها القوة بمفهومها المادي، ووفقا لقانون نيوتن الأول، فللقوة المادية وحدها القدرة على تغيير من لا يريد التغيير. لقد ظهرت فلسفة القوة عند الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية وهي تقوم بتفجير الذرة التي تتشظى بفعل النظرية النسبية، لكنها أعلنت مع تلك القنبلة تشظي الحضارة الغربية أيضا. فبينما هي تعمل على تفكيك رموز النسبية الرياضية لتحصل على القوة النووية تجاهلت تماما "فعل" التاريخ وصيرورته التي لا تقف، وليست بحاجة للقوة. فالتحجر والترميز اللذان أفقدا الحضارة الغربية روحها منذ قرن كامل كان تأثيرهما عميقا جدا داخلها، فالعلاقات "الرمزية النسبية" بين العوامل الاقتصادية فشلت في التنبؤ وكذلك 2000 أو فهم سبب الانهيارات المالية في ، وبينما تقف أوروبا عامة والاقتصاد الأمريكي 2008 خاصة على جبل من الديون فلا أحد يعرف كيف ومتي سينهار، تظهر كل يوم عملات إلكترونية تتمرد على الدولار وعلى قوة النظام المصرفي والبنوك المركزية وتتشظى معه أكثر وأكثر. مع خروج الولايات المتحدة من أفغانستان والعراق بلا أثر حضاري ولا قيم، تشظت كل نواحي الحياة الاجتماعية في الغرب، فكل شيء أصبح صغيرا جدا و"نسبيا" للغاية وعلى قاعدة من ليس معي فهو ضدي، حتى وصلت للفطرة الإنسانية التي تشظت هناك وهتكت معها خصوصيتها بفعل النسبية. فالرموز تتشظى هناك وبشكل سريع للغاية مع انتشار التطبيقات الخالية من أي قيمة. لقد فرغت رموز الحضارة الغربية من كل ما فيها من "روح"، ولم يعد في قدرتها إضافة شيء لها أو للعالم، لم يعد في الحضارة الغربية قيمتمنع من قتل الأطفال بالجملة، أو انتهاك فطرتهم وخصوصيتهم وسحق الأسرة، لم تعد هناك من قيم تقود نحو السلام والأمان، والتسامح، والحوار،لم تعد هناك قدرة على إنتاج مفاهيم مثل "لا إكراه في الدين"، "وكان الناس أمة واحدة"، "وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا" وقيم مثل "لا تناجشوا"، ولم تعد هناك قيم فعالة قادرة على جمع الناس لحماية كوكب الأرض من التلوث، والتصحر "ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس". لم يعد هناك غير "رمز" القوة الأسطورية "غير المفهومة"، ونسبية "أنا ومن بعدي الطوفان" الخالية من الإنسانية التي تتشظى كالقنابل النووية لتهلك الحرث والنسل "والله لا يحب الفساد". لن تقف الحضارة الإنسانية على هذا الكوكب، بل هي تسير متجاهلة "رمز القوة" وروح نظرية نيوتن تماما، وستزدهر من جديد في مكان ما وفقا لروح جديدة ملؤها الإيمان لتجعل القيم أولا وأخيرا، فالأشياء تتحرك بهمة القيم التي تجعل الطاقة تنتقل بالخير من جسم إلى آخر، وتضع للقيم مكانها الطبيعي في أعلى البيت الاستراتيجي قبل الرسالة والتميز والتنافس والصراع. لن تقف الحضارة الإنسانية على هذا الكوكب، بل هي تسير متجاهلة "رمز القوة" وروح نظرية نيوتن تماما، وستزدهر من جديد في مكان ما وفقا لروح جديدة ملؤها الإيمان لتجعل القيم أولا وأخيرا، فالأشياء تتحرك بهمة القيم التي تجعل الطاقة تنتقل بالخير من جسم إلى آخر، وتضع للقيم مكانها الطبيعي في أعلى البيت الاستراتيجي قبل الرسالة والتميز والتنافس والصراع. الصكوك السيادية التي طرحت أخيرا تعد من الفرص القليلة التي تجمع بين عائد جيد ومستوى أخطار منخفضوقد يكون هذا الطرح الأعلى، حيث إن وتيرة رفع أسعار الفائدة أصبحت أقل حسب توقعات مجموعة من المحللين ولو تم رفعها فلن تتجاوز في الأغلب ربع نقطة وقد يبدأ الفيدرالي في .2024 خفض الفائدة قبل نهاية العام المقبل عوائد الصكوك هل بلغت ذروتها؟ في تقرير لصحيفة "الاقتصادية" يتحدث عن آخر إصدارات الصكوك السعودية التي بلغ في المائة، لأول مرة، وذلك 5 العائد فيها إلى أكثر من بعد التغيرات التي طرأت على أسعار الفائدة وارتفاع تكلفة الديون بمختلف صورها، حيث جاء في التقرير: "حصل المستثمرون السعوديون على أعلى عائد تم عاما 12 تسجيله في تاريخ فئة الصكوك الثمانية و 5.03 معا، إذ وصل العائد لأول مرة في فئتيهما إلى في المائة مع 5.08 في المائة مع ثمانية أعوام، وإلى عاما. وبحسب الرصد، فلثاني مرة على التوالي مع 12 الإصدارات السيادية للسعوديةفي السوق السعودية، يتم طرح شريحتين مزدوجتين في مزاد بعائد تجاوز في المائة، حيث تكرر هذا الأمر مع مزاد شهري 5 . وكانت آخر مرة تم فيها 2023 أكتوبر ونوفمبر من عام إصدار صكوك ذات ثمانية أعوام في أغسطس خلال في المائة، في حين كانت 4.68 العام الجاري بعائد عاما 12 آخر مرة تمت فيها إعادة فتح إصدار تبقى عليه في المائة، 4.66 في نوفمبر من العام الماضي بعائد الأمر الذي يوضح القفزات السريعة للعائد. عوائد الصكوك تتباين وفقا لمعايير وعوامل مختلفة أبرزها أسعار الفائدة في الأسـواق وحجم الطلب على السيولة يمكن أن يكون عاملا إضافيا، إذ قد تزيد التكلفة بسبب شح السيولة حتى لو بقيت أسعار الفائدة ثابتة كما أن إقبال المستثمرين وثقتهم بالجهة المصدرة أحد أهم العوامل، وهذا ما يفسر تقارب سعر العائد على الصكوك السيادية السعودية مع معدل الفائدة للاحتياطي الفيدرالي وللبنك المركزي السعودي، ما يعني ثقة عالية جدا في هذه الإصدارات التي تعد فرصة فريدة للمهتمين بالاستثمار في الأدوات منخفضة الأخطار خصوصا أن الأسواق ما زالتفي مرحلة يغلب عليها التخوف من أثر الارتفاع في أسعار الفائدة، ولذلك فإن الاستثمارات منخفضة الأخطار ذات العائد الجيد ستكون في أفضل أحوالها حاليا، وهنا يمكن أن يكون هناك سؤال عن ذروة العوائد منخفضة الأخطار، حيث يظهر أن كثيرا من المستثمرين يعتقد أن أسعار الفائدة لن تتجاوز المستويات الحالية، خصوصا أن المؤشرات التي دعمت رفع أسعار الفائدة بدأت تنخفض إلى المستويات التي يستهدفها الاحتياطي الفيدرالي، وهناك قلق من أن الرفع الإضافي قد ينشأ عنه ركود اقتصادي قد يضر بالأسواق ويؤثر في مستويات النمو التي تتطلع لها الاقتصادات الكبرى، وفي المقابل ما زالت النسبة التي يستهدفها الاحتياطي الفيدرالي في المائة ليست قريبة. 2 للتضخم، وهي المـؤشرات تظهر الإقبال الكبير على الأدوات منخفضة الأخطار، ما يشير إلى انتقالها من الأصول الأخرى مثل الأسهم والأصول الاستثمارية عالية الأخطار، ولكن ما زالـت هذه الأصـول متماسكة نسبيا بوصف أن موجة رفع الفائدة الكبير ما زال بعيدا جدا ما يعني أن عـودة السيولة إلى هذه الأصول قريبة، حيث يتوقع أن تبدأ موجة معاكسة، وذلك بخفض تدريجي للفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، وبالتالي ستتدفق السيولة على الأصول عالية الأخطار مرة أخرى وقد تشهد ارتفاعات كبيرة خلال الأعوام القليلة المقبلة. عوائد الصكوك السيادية السعودية لمدد ثمانية عاما تعد جيدة وفرصة قد تكون استثنائية 12 و لصكوك بأخطار منخفضة جدا وهذه ستكون من الفرص القليلة التي ستشهدها السوق في ظل أن ذروة رفع الفائدة انتهت أو في آخر مراحلها، ما يعني أنها ستكون من أفضل الفرص للفترة الحالية وقد لا تتكرر قريبا، حيث إن فترة الارتفاعات في أسعار الفائدة قد تنتهي قريبا، ويبقى أن ذلك قد يفتح شهية المستثمرين للإقبال على الأصول عالية الأخطار، ولكن هذا قد يأخذ وقتا لأن مستويات الفائدة العالية ستبقى فترة قد تطول، وبالتالي قد تعاني بعض الشركات والاستثمارات كما أن تكلفة التمويل ستبقى عالية، ما يحد تدفق الاستثمارات على الأصول العقارية من خلال الحصول علىتمويل وبالتالي فإن هذا قد يجعل التحول من الاستثمارات منخفضة الأخطار إلى الأصول الاستثمارية قد يأخذ وقتا طويلا نسبيا. الخلاصة: إن الصكوك السيادية التي تم طرحها أخيرا تعد من الفرص القليلة التي تجمع بين عائد جيد ومستوى أخطار منخفض وقد يكون هذا الطرح الأعلى، حيث إن وتيرة رفع أسعار الفائدة أصبحت أقل حسب توقعات مجموعة من المحللين ولو تم رفعها فلن تتجاوز في الأغلب ربع نقطة وقد يبدأ الفيدرالي .2024 في خفض الفائدة قبل نهاية العام المقبل ويبقى التحدي للاستثمارات والأصول عالية الأخطار أن تبقى قادرة على تحمل مستويات الفائدة الحالية لمدة قد تطول دون أن تتأثر بذلك. صراعاتعمالقة الذكاء الاصطناعي ضجت الصحافة العالمية بأخبار صراع مجلس وسام ألتمان الرئيس التنفيذي لمنظمة OpenAI إدارة التي أسست كمنظمة غير ربحية لأبحاث PoenAI لتطوير أنظمة الذكاء 2015 الذكاء الاصطناعي بنهاية الاصطناعي الآمن حيث تحقق فلسفة مؤيدة للسلامة من عواقب الذكاء الاصطناعي ومن أبرز الشخصيات التي أسهمت في تشكل الكيان "إيلون ماسك" والرئيس التنفيذي الحالي "سـام" و"بروكمان" وغيرهم من المستثمرين. ما جرى خلال الأسبوع الماضي لا يمكننا النظر له إلا بحال من التبصر لفهم أعمق للتأثيرات المحتملة للصراع، وكيف يمكن أن يؤثر في مستقبل الذكاء الاصطناعي، والتحليلات كانت تـدور حول قدرات الرؤساء التنفيذيين والموظفين في السيطرة على الأعـ ل، حيث انتصر الرئيس التنفيذي على مجلس الإدارة وتمت إعادته لمنصبه، اللافت في الأمـر أن شركة مايكروسوفت الشهيرة التي تمتلك نظاما للذكاء الاصطناعي، قدمت عروضا للموظفين والرئيس التنفيذي مباشرة وبطريقة انتهازية للموقف، والسؤال الذي يمكننا طرحه اليوم، ما هو سر الصراع؟ أولا، وجود استثمارات كبيرة لشركة مايكروسوفت وفي الوقت نفسه هي منافس، ولهذا OpenAI داخل الرئيس التنفيذي سـام ألتمان استخدم أي حالة المنافسة بذكاء نحو المفاوضة للعودة لمنصبه، وهذا بدوره يعطي إشارات أنه ليس على استعداد للرحيل .OpenAI مقابل ما بذله في ثانيا، ادعاءات مجلس الإدارة القديم بأن الرئيس التنفيذي "سام"لم يكن دائما شفافا معهم، ولعل أحد تلك الاحتمالات أن هناك اتجاهات غير معلنة من الإدارة التنفيذية بقيادة "سام" للاتجاه نحو الأرباح المفتوحة بدلا OpenAI -إن صح التعبير- وهو ما يعاكس أهداف من محدودية الربح، إضافة إلى التوسع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي لمستويات جديدة ذات طابع نفعي برجماتيلا يحقق موثوقية الفلسفة المؤيدة للسلامة من ،OpenAI عواقب الذكاء الاصطناعي التي قامت عليها ولعل ما يدل على ذلك، استقالة "إيلون ماسك" في من مجلس الإدارة بسبب تعارض المصالح 2018 وتغيرات جوهرية في الذكاء الاصطناعي للسيارات. في المائة من الموظفين بالاستقالة ما 95 ثالثا، هدد لم تتم إعادة سام ألتمان إلى منصبة، وهنا يبرز سؤال جوهري، لماذا؟ وهل بالفعل هناك مصالح أو وعود من "سام" لهم تجعلهم يتحركون جماعيا؟ ولعل التفسير OpenAI الأقـرب أن "مايكروسوفت" مسيطرة على بشكل خفي على المستوى التنفيذي. خلاصة القول، عندما يمتلك الرئيس التنفيذي ممارسات ضاغطة تعوق قـدرة مجلس الإدارة على ممارسة مسؤولياته، سواء كانت تلك الممارسات سلبية أو إيجابية فإن وظيفة التوجيه التي تمارسها مجالس الإدارات تصبح عديمة الجدوى ولا سيما إذا ما كان هناك اختراق محتمل للمجلس، أما الصراع الحقيقي بين المجلسين القديم والجديد يبدو أنه محاولة للخروج بالذكاء الاصطناعي من دائرة إلى أخرى أوسع تتثمل في الربح المفتوح وحرية تطوير الذكاء الاصطناعي لجميع الأغراض، ومن الدروس كذلك أن الرؤساء التنفيذيين لهم القدرة على إدارة المشهد إذا ما كان هناك حلفاء للرئيس التنفيذي من الكيانات المنافسة. أ. د. محمد آل عباس *مختصفي المراجعة الداخلية maalabbas@kku.edu.sa صلاح بن فهد الشلهوب . د * كاتب وأكاديمي مختصفي التمويل الإسلامي salah.shalhoob@gmail.com أحمد الشهري *مختصفي الاستثمار والسياسات الاقتصادية @AhmedAllshehri
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=