aleqt: 23-11-2023 (11000)

الرأي شركات الخسائر .. ماذا تقول النظرية؟ التي طورها مايكل Signaling theory تعتمد نظرية الإشارة سبنس العالم الاقتصادي الحائز جائزة نوبل في الاقتصاد، على فكرة أن الأفراد والمنظمات يمكنهم نقل معلومات حول خصائصهم أو نياتهم من خلال الإشـارات في سياق تمويل الشركات، وتشير نظرية الإشارات إلى أن الشركات تستخدم إشارات مختلفة لتوصيل معلوماتها الخاصة إلى السوق. ويمكن أن يشمل ذلك إجراءات مثل دفعات الأرباح أو إصدار الديون أو قرارات الاستثمار، لكن نظرية الإشارة قد تمتد إلى نحو غير موات أيضا، فعندما تتراكم الخسائر على الشركة، فإن ذلك يعد إشارة إلى وجود تحد مالي كبير يمكن أن يؤثر في عملياتها واستقرارها المالي وثقة المستثمرين. كما أن الآثار المترتبة على هذه الخسائر الكبيرة بعيدة المدى، ما يؤثر في مختلف أصحاب المصلحة بما في ذلك المساهمون والموظفون والدائنون. لكن ليست كل الخسائر تحمل في طياتها إشارة إلى مشكلاتفي الأداء، فبعضها يحدث نتيجة ظروف غير مواتية مرحلية أو مؤقتة، كمثل الخسائر التي حدثت للشركات خلال أزمة كورونا، ولهذا فإن الهيئات المشرفة على الأسواق المالية قد طورت نماذج للخسائر تحمل في طياتها إشارات إلى السوق والمستثمرين، ومن ذلك تحديد في المائة من الخسائر المتراكمة، فهذا السقف يعني 20 سقف أن الخسائر قد بلغت مستوى يؤثر في هيكل رأس المال، وقدرته على الصمود، وإنتاج الأرباح المستقبلية، فالخسائر في المائة ليست كمثل الخسائر 20 المتراكمة التي تصل إلى المرحلية التي تظهر كنتيجة أعمال فترة معينة، بل هي بسبب اتجاه استراتيجي قد يكون الخروج منه صعبا أو مؤلما أو يتطلب إجـراءات قاسية، فالخسائر المتراكمة تمثل اتجاها من نوعية الخسائر المستمرة لعدد من الأعوام بما يقود إلى تآكل القاعدة الرأسمالية للشركة، وبما يقلل من قدرتها على الاستثمار في فرص النمو، أو سداد الديون، أو توزيع الأرباح على المساهمين، إضافة إلى ذلك، قد يؤدي ذلك إلى انخفاض التصنيف الائتماني لها، ما يجعل جمع رأس المال من خلال تمويل الديون أكثر صعوبة وتكلفة. في المائة فأكثر 20 وتعد الخسائر المتراكمة عند مستوى إشارة واضحة الدلالة إلى ضعف الأداء المالي للشركة، ما يعني تآكل قيمة حقوق، وانخفاضا دائما في قيمة استثماراتهم بما يؤدي إلى فقدان ثقة المستثمرين، وانخفاض قيمة سهم الشركة، سواء الدفترية أو السوقية، وقد يصل الأمر - وهو كذلك دائما - إلى مشكلات في قدرة الشركة على إنتاج النقد الكافي لمقابلة التزاماتها المتداولة ـ أي الالتزامات التي يجب دفعها خلال عام على الأقـل - ما يعني صعوبات جمة في التمويل والاقـ اض لمقابلة المتطلبات التشغيلية للشركة أو ارتفاع تكلفة رأس المال، نظرا إلى انخفاض التصنيفات الائتمانية للشركة. والدخول في هذا المربع يجعل من الصعب العودة منه دونما إعادة هيكلة كاملة للأصول واستخداماتها، وكذلك هيكلة حقوق الملكية بما قد يتطلب تخفيض رأس المال، وإطفاء الخسائر، والعودة مرة أخرى إلى السوق من خلال طلب تمويل من حملة الأسهم الحاليين، تجنبا لمشكلات ارتفاع سعر الفائدة، وهذه الطريقة، وإن كانت تسهم في معالجة مؤقتة للأزمة المالية، التي تواجهها الشركة، إلا أنها قد لا تخرجها من مسلسل الخسائر المتراكمة، ما لم تتم معالجة المشكلات الأساسية، سواء في السوق أو في القطاع أو في 20 المنتجات. فالشركات التي تواجه خسائر متراكمة تصل إلى في المائة في الأغلب ما تحتاج إلى تطوير استراتيجيات انتعاش شاملة وجهود للتحول. ولا تخلو سوق مالية من وجود هذا النوع من الشركات، فقد رصد تقرير لـ"الاقتصادية" صدر هذا الأسبوع استند إلى في 20 شركة لديها خسائر بنحو 14 بيانات "تداول"، أن هناك في المائة، وأربع شركات أكثر من 35 المائة فأكثر وبما يقل عن في المائة، وخمس شركات تبلغ 50 في المائة إلى أقل من 35 في المائة فأكثر من رأس المال، منها 50 خسائرها المتراكمة في المائة من رأس المال. 100 ثلاث شركات تتجاوز خسائرها 9.74 كما أن شركتين فقط بلغت خسائرهما المتراكمة أكثر من في 20 شركة خسائر متراكمة بنحو 23 مليار ريال، وسجلت مليار ريال، إذ تشكل 13.15 المائة فأكثر من رأسمالها، بإجمالي في المائة من رؤوس أموالها مجتمعة البالغة 35 في المتوسط مليار ريال. 37.4 ولأهمية مفهوم الإشارة في التعامل مع الخسائر المتراكمة منه، على أنه 32 فقد يتزامن نظام الشركات الجديد في المادة إذا بلغت خسائر الشركة المساهمة نصف رأس المال المصدر، وجب على مجلس الإدارة الإفصاح عن ذلك، وعما توصل إليه يوما من تاريخ علمه 60 من توصيات بشأن تلك الخسائر خلال ببلوغها هذا المقدار، ودعوة الجمعية العامة غير العادية يوما من تاريخ العلم بذلك للنظر في 180 إلى الاجتماع خلال استمرار الشركة، مع اتخاذ أي من الإجراءات اللازمة لمعالجة تلك الخسائر أو حلها. كما أن إجراءات هيئة السوق المالية، تقسم الشركات ذات الخسائر المتراكمة إلى ثلاث فئات: أولا، في 35 في المائة حتى 20 الشركات البالغة خسائرها المتراكمة المائة من رأس المال، وتوضع بجانبها العلامة الصفراء، وتأخذ في 50 في المائة حتى 35 الشركات البالغة خسائرها المتراكمة المائة من رأس المال، العلامة البرتقالية، بينما تحمل الشركات في المائة فأكثر من رأس المال 50 البالغة خسائرها المتراكمة العلامة الحمراء، وللألوان إشارة لا تخفى عن حجم المخاطر الكامنة. خلاصة الأمــر، إن ما يقدم في هـذا الشأن هو تفسير للإشارات، التي تبعثها الخسائر المتراكمة، لكن القرار في يد المستثمر نفسه، واستراتيجياته، وقراءته نموذج أعمال الشركة، وقد أشـار أيضا إلى قائمة الشركات التي تراكمت في المائة قد تغيرت مرارا، بينما نجحت 20 خسائرها فوق نسبة شركاتفي الخروج من القائمة نتيجة تعديل أوضاعها أو تحسن أرباحها أو اندماجها ومن ثم تنضمشركات جديدة إلى القائمة. فرصة مواتية لهذه الصناديق 19 - تمثل أزمة كوفيد لأن أسعار الفائدة على الأصول الآمنة أصبحت أكثر انخفاضا كما أن أسعار الأسهم انكمشت. في المجمل، يوفر كتاب "اقتصاديات الغضب" رؤية سليمة لتفهم الأحداث السياسية الجارية في سياق أوسع. ويتسم كذلك بدرجة عالية من التبصر، نظرا لأنه يرسم ملامح الإطار المفاهيمي لمسببات الضغط الصغرى والكلية، التي قد تسمح لنا قريبا بتفهم انعكاسات أزمة كوفيد - غير المسبوقة. 19 آفات في النظام الاقتصادي رغم ما يوحي به العنوان، فإن كتاب "اقتصاديات الغضب" يدور حول ما هو أكثر من الغضب والاقتصاد. وهو في واقع الأمر يتألف من ثلاثة موضوعات مترابطة، هي: تاريخ الرأسمالية عاما الماضية، 150 على مدار الــ وتحليل السخط "الغضب" في الـوقـت الـراهـن، ومجموعة من الاقتراحات للمستقبل. هذا الكتاب عبارة عن سلسلة من القصص القصيرة و"الحوارات الأف ـ ط ـون ـي ـة" المـشـوقـة. وإذ يستهدف الكتاب الجمهور الأوسع نطاقا، فإنه يرتكز على البحوث الأكاديمية التي أجراها عديد من المؤلفين في مجالات كثيرة، بما في ذلك بحوث ميشال كاليتسكي وجون كينز الخبيرين الاقتصاديين، وكارل بولاني المؤرخ، وآرون بيك الطبيب النفساني، ومارثا نوسبوم الفيلسوفة. يحتاج المؤلفان إلى كل قطرة من ينبوع الطاقة الفكرية هـذا لمواصلة السعي لتحقيق هدفهما الطموح، وهو اكتشاف أسباب الغضب الاقتصادي الراهن، واقتراح الأفكار الكفيلة بمعالجته. يستهل المؤلفان إيريك لونرجان ومارك بلايث كتابهما بالتمييز بين الغضب العام "الجيد" و"السيئ". فما يعرف بالغضب الجيد هو ما ينشأ عـن السخط الأخـ قـي على منتهكي الأعراف المجتمعية، بينما يعد الغضب السيئ طاقة عشائرية لا تقوم على أساس منطقي يسيء استغلالها السياسيون من الأحزاب الشعبوية لتحقيق مصالحهم الـسـيـاسـيـة. ووفــقــا لتقديرات المؤلفين، كانت مشاعر الغضب الـعـام الأخـــ ة "في معظمها" من النوع الجيد، ونشأت نتيجة الاتجاهات العامة في الاقتصاد الكلي "ركـــود وتـفـاوت الأجــور، وفقاعات الأصـول" والسخط على الاستجابات المتحيزة لمواجهة الأزمة المالية العالمية في العقد الماضي. رغم أن هذا الكتاب كتب قبل تفشي الجائحة العالمية، فإنه يستعرض إطـارا لتحليل آثار أزمة ، تلك التي أدت إلى زيادة 19 - كوفيد تضخيم مسببات الضغط الصغرى، فضلا عن التحديات الكلية. يرى المؤلفان أن نظام الرأسمالية عبر التاريخ الحديث يمكن مقارنته بنظام الكمبيوتر الـــذي ينهار بصفة متكررة. لكن على النقيض من الأزمـات النظامية السابقة مثل "الكساد الكبير" أو الركود التضخمي في فـ ة السبعينيات مـن القرن المـاضي، لم تنجح إعـادة تشغيل النظام الرأسمالي قط بعد الأزمة المالية العالمية. وهـذا يعني أنه رغـم نجاح الحكومات في إصلاح 1,0 النظام الـرأسـ لي النسخة "ما قبل الكساد الكبير" والنظام "الفترة 2,0 الـرأسـ لي النسخة الكينزية" والنظام الرأسمالي النسخة "فترتنا الليبرالية الجديدة 3,0 الحالية" فإنها لم تتمكن من إعادة ضبط هذا النظام بعد أن تسببت الآفات الإلكترونية في انهياره. لكن ما المقصود بهذه الآفات البرمجية على وجه الدقة؟ إنها ركود الأجور، وفقاعات الأصول، والزيادة المفرطة في الرفع المالي المـرفي، وعدم المساواة. وبينما يبرز الكتاب هذا الأمـر على نحو جيد فقد كـان من الممكن أيضا أن يتعمق أكـ في مسألة الاقتصاد السياسي المتغير، نظرا لأن مثل تلك المحصلات هي نتاج النظام الاقتصاديفيحد ذاته، إلىجانب تبعات بعض الأحداث التي غيرت المشهد السياسي. أمـا القسم الأخـ من الكتاب فهو مخصص للمقترحات، بما في ذلك "أموال المروحيات"، وأسعار الـفـائـدة المـــزدوجـــة، ومجالس الموازنة، وتعبئة الأموال عن طريق إصدار التراخيص، وصناديق الثروة السيادية، وضرائب الكربون. ولسوء الحظ، فإن معظم هذه الإجراءات سبق اقتراحها من قبل ولها سلبياتها الاقتصادية المعروفة. غير أن رأي الكاتبين الأكثر إثارة للاهتمام هو ما يتعلق بصناديق الثروة السيادية، إذ يقترحان أن تستخدمها الحكومات بقوة أكبر عن طريق تسخير أسعار الفائدة المنخفضة "أو السالبة" على السندات العامة للاستثمار في سوق الأوراق المالية. وتمثل أزمة كوفيد - فرصة مواتية لهذه الصناديق لأن 19 أسعار الفائدة على الأصول الآمنة أصبحت أكثر انخفاضا كما أن أسعار الأسهم انكمشت. في المــجــمــل، يــوفــر كـتـاب "اقتصاديات الغضب" رؤية سليمة لتفهم الأحداث السياسية الجارية في سياق أوســع. ويتسم كذلك بدرجة عالية من التبص، نظرا لأنه يرسم ملامح الإطـار المفاهيمي لمـسـبـبـات الـضـغـط الـصـغـرى والكلية، التي قد تسمح لنا قريبا 19 - بتفهم انعكاسات أزمة كوفيد غير المسبوقة. هذا الكتاب عبارة عن سلسلة من القصص القصيرة و"الحوارات الأفلاطونية" المشوقة. وإذ يستهدف الكتاب الجمهور الأوسع نطاقا، فإنه يرتكز على البحوث الأكاديمية التي أجراها عديد من المؤلفين في مجالات كثيرة، بما في ذلك بحوث ميشال كاليتسكي وجون كينز الخبيرين الاقتصاديين، وكارل بولاني المؤرخ، وآرون بيك الطبيب النفساني، ومارثا نوسبوم الفيلسوفة. أنطونيو سبيليمبرجو * نائب مدير إدارة البحوث ـ صندوق النقد الدولي كلمة الاقتصادية NO.11000 ، العدد 2023 نوفمبر 23 هـ، الموافق 1445 جمادى الأولى 9 الخميس 10 » 2 من 2 العملات الرقمية المشفرة .. إلى أين؟ « كيف انتهت بنا الحال إلىصناعة العملات المشفرة التي تناقض عادة الأخلاقيات التي أسست عليها؟ تتلخص إحدى الإجابات في أن أي إبداع جديد يجتذبهوس المضاربة والخداع، خاصة في المراحل الأولى ، خدعت 19 من تطوره. في القرن الــ البنوك المسؤولين عن فحصها بحشو احتياطياتها من الذهب بمسامير. وفي وقت أقرب إلى الزمن الحاضر، أعطانا عص الدوت كوم شركات مثل إنرون، في حين جلبت طفرة التكنولوجيا .Theranos الحيوية إليزابيت هولمز و تتمثل مشكلة أخــرى في حقيقة مفادها أن منصات الصناعة التي تتعامل مع المستهلك مباشرة عملت على تطعيم أدواتـهـا بطرق قديمة لمـ رسـة الأعـــ ل في تكنولوجيا مصممة خصيصا للتخلص من هذه الطرق. على سبيل المثال، في حين "بورصة" ـ بوابة إلى عملات FTX كانت مشفرة تعتمد على تكنولوجيا سلسلة الكتل ـ فإنها لم تستخدم جوهريا تكنولوجيات لا مركزية. على نحو لا يخلو من مفارقة، يخزن أغلب حاملي العملات المشفرة اليوم أصولهم في بورصات تتطلب مستويات عالية مـن الثقة وتحمل عــددا كبيرا من الأخطار المرتبطة بالمؤسسات المالية التقليدية. خلف الكواليس، بــدأت صناعة الــعــمــ ت المــشــفــرة تستخدم التكنولوجيا لتحويل كفة الميزان مرة أخرى نحو الإبـداع. يتلخص أحد الأمثلة على ذلك في تطوير "إثبات الاحتياطيات"، وهي طريقة تعتمد على الرياضيات لتمكين المؤسسات من التحقق من أصولها المشفرة. مثل هذه الأدوات من الممكن أن تساعد على منع ، حيث سمح FTX كـوارث مثل كارثة الافتقار إلى الشفافية لبانكمان فريد بإخفاء الاحتيال المالي. من الأهمية بمكان أن نعلم أن إثبات الاحتياطيات، وغير ذلك من الأدوات المماثلة، تعمل على أفضل نحو مع العملات المشفرة، لكن ليس الأصول المالية العادية ـ بما في ذلك الدولار. على هذا فقد دفعت هذه التطورات الفنية المؤسسات المالية التقليدية ـ وهي المؤسسات ذاتها التي سعت عملة بيتكوين إلى الحلول محلها ـ إلى احتضان العملات المشفرة. على سبيل المثال، أعلن بنك جيه بي مورجان خططا لنقل تريليونات الدولارات من القيمة إلى سلسلة الكتل، في حين تستكشف السلطات النقدية إنشاء عملات رقمية تابعة للبنوك المركزية، وهـــذا قـد ينطوي عـ استخدام تكنولوجيا سلسلة الكتل لإصدار نسخ رقمية من عملاتها الورقية. مـن المـؤكـد أن صناعة العملات المشفرة تواجه عدة تحديات عصيبة، البصمة البيئية الضخمة التي يخلفها تعدين بيتكوين، واستخدامها في معاملات غير مشروعة، وأوجه القصور المرتبطة بالخصوصية، وغيرذلك كثير. لكن كما يشير إثبات الاحتياطيات، فإن مجتمع العملات المشفرة يبتدع طرقا جديدة لتسخير الشفافية المتأصلة والــجــدارة بالثقة التي تتمتع بها تكنولوجيا سلسلة الكتل لإيجاد نظام بيئي مالي أكثر أمانا ومرونة. مع تقدمهذه الإبداعات، تستكشف الحكومات في مختلف أنحاء العالم طرقا لحماية المستهلكين من تجاوزات صناعة العملات المشفرة. وتحسن هذه الحكومات صنعا بالنظر إلى ما هو أبعد من عناوين الأخبار الرئيسة، والسعي إلى إيجاد نهج متوازن يعمل على تمكين هذه التكنولوجيا الرائعة من الازدهار. خاص بـ «الاقتصادية» .2023 ، بروجيكت سنديكيت من المؤكد أن صناعة العملات المشفرة تواجه عدة تحديات عصيبة، البصمة البيئية الضخمة التي يخلفها تعدين بيتكوين، واستخدامها في معاملات غير مشروعة، وأوجه القصور المرتبطة بالخصوصية، وغير ذلك كثير. لكن كما يشير إثبات الاحتياطيات فإن مجتمع العملات المشفرة يبتدع طرقا جديدة لتسخير الشفافية المتأصلة والجدارة بالثقة التي تتمتع بها تكنولوجيا سلسلة الكتل لإيجاد نظام بيئي مالي أكثر أمانا ومرونة. آري جول / إسوار براساد * أستاذ في جامعة كورنيل للتكنولوجيا ـ المدير المشارك لمبادرة العملات المشفرة والعقود * أستاذ الاقتصاد في جامعة كورنيل، وخبير في شؤون الثورة الرقمية وتحويل العملات والتمويل «تاسي» يقترب من المستهدفالثالث ألف نقطة، وهو 11 اخترق المؤشر العام للسوق السعودية حاجز الـ المستهدف الثاني الذي أشرنا إليه بمقال سابق بعنوان "آثار رفع الفائدة مستقبلا" مطلع نوفمبر الجاري، حيث وصل المؤشر العام للسوق إلى نقطة، كما أغلقت 11200 مقتربا من المستهدف الثالث عند 11150 240 على ارتفاع بنحو 11.082 السوق في نهاية الأسبوع الماضي عند نقطة، شهدت معها السوق تحسنا بمعدلات السيولة وارتفاعا بنسبة ، مقارنة بالأسبوع الذي يسبقه. 4% استمرار الارتفاع مع تحسن معدلات السيولة يعكس مدى الزخم الصاعد خلال موجة الارتداد الحالية، وللمحافظة عليها لا بد من اعتبار حاجز مقاومة 11600 منطقة دعم مهمة، بينما تعد منطقة 10750 عنيفة سيكون تجاوزها طيا للموجة الهابطة، التي تمر بها السوق منذ أربعة أشهر تقريبا، جاء ارتفاع الزخم بسبب عدة عوامل من أهمها تراجع التضخم في الولايات المتحدة في شهر أكتوبر الماضي إلى ، ما رفع من معنويات المستثمرين بأن الفيدرالي قد يلجأ إلى 3.2% تخفيض الفائدة في وقت أقرب مما تتوقعه الأسواق. فقد كانت غالب التوقعات تشير إلى اتخاذ الفيدرالي لهذه الخطوة ، حيث لا يزال على الفيدرالي 2024 في المنتصف الثاني من العام القادم المحافظة على أسعار فائدة مرتفعة فمؤشرات سوق العمل لا تزال قوية يصاحبها ارتفاع بأسعار بعض المواد الغذائية وإيجارات المساكن، فضلا عن استمرار الزخم الشرائي من قبل المستهلكين، كذلك حالة عدم اليقين، التي تحيط بالاقتصاد العالمي، خاصة من جهة الصين، وما تمر به من مشكلات مالية في القطاع العقاري وتراجع الطلب على النفط، علاوة على تطور الأحداث الجيوسياسية بالمنطقة، التي من شأنها أن تهدد استقرار أسعار الطاقة، وتشعل فتيل ارتفاعها بأي لحظة مجددا، كما حدث مع بداية الحرب الروسية الأوكرانية، وخشية توسع نطاق الأعمال العسكرية التي يقوم بها الكيان الإسرائيليفي قطاع غزة منذ ما يزيد على شهر ونصف وبالتالي دخول دول مجاورة في الصاع. لكن مجرد تراجع التضخم إلى مستوياته الحالية يمنح المستثمرين الكثير من الأمل على خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة بوقت أسرع مما كانوا يتوقعونه سابقا، فربما يكون خلال النصف الأول من العام القادم بدلا من التوقعات السابقة بأن يكون أول خفض خلال النصف الثاني في العام نفسه، حيث نجح الفيدرالي بسياسته حتى الآن من خلال رفع عاما في ترويض التضخم 22 أسعار الفائدة لمستويات غير مسبوقة منذ في المائة، حيث وصل التضخم لذروته في العام الماضي 70 بنسبة في المائة. 9 متجاوزا مستويات من جهة أخرى، أسهمت بعض التقارير الإيجابية في ارتداد أسعار دولارا للبرميل 80 النفط وعودة خام برنت مجددا لأعلى من حاجز الـ دولارا، 76 بعدما كانت قد هبطت خلال الأسبوع الماضي إلى مستويات من تلك التقارير ما أصدرته توقعات مصفجولدمان ساكس بأن تحافظ منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" على أرضية سعرية لأسعار ، ما منح النفط 2024 دولارا للبرميل خلال العام القادم 80 النفط فوق دولارا 83 بعضا من الدعم، حيث ارتفعت أسعار خام برنت إلى نحو في المائة بعد صدور التقرير من المصف الشهير، 6.5 بنسبة تزيد على في استمرار 103 كما عزز تراجع مؤشر الدولار إلى مستويات قريبة من زخم الارتداد لعموم الأسواق. Motamarat District P.O.Box 478 Riyadh Arabia Tel: +966112128000 Fax: +966114417885 www.aleqt.com edit@aleqt.com جريــدة العــرب الاقتصاديــة الدوليــة تشــكر أصحــاب الدعــوات الصحفيةالموجهةإليهاوتعلمهمأنهاوحدهاالمسؤولةعنتغطية تكاليــف الرحلــة كاملــة لمحرريها وكتابهــا ومصوريهــا، راجية منهم عدمتقديمأيةهدايالهم،فخيرهديةهيتزويدفريقهابالمعلومات . الوافيةلتأديةمهمتهمبأمانةوموضوعية المقرالرئيسي الشركةالسعوديةللطباعةوالتغليف المركزالرئيسي: 11523 الرياض 50202 ص.ب +966112128000 ه اتف: +966112884900 ف اكس: فرع جدة 21441 جدة 1624 ص.ب +96626396060 هاتف: +96626394095 ف اكس: فرع الدمام +96638471960 هاتف وفاكس: البريدالإلكتروني: mppc@mpp-co.com مراكزالطباعة السعر: ريالان قيمة الاشتراك السنوي داخل المملكة العربية ريالا 730 السعودية خارجالمملكة عبر مكاتب الشركة السعودية للأبحاثوالنشر لمزيد من الاستفسار، الاتصال على 800 2440076 بريد إلكتروني: info@arabmediaco.com موقع إلكتروني: www.arabmediaco.com 1319 - 0830 ردمد: ISSN 1319 - 0830 الاشتراكالسنوي الشركة السعودية للتوزيع 11585 الرياض 62116 ص.ب +966114419933 هاتف: +966112121774 فاكس: بريد إلكتروني: info@saudi-distribution.com وكيل التوزيع في الإمارات الإمـارات شركـة الإمـارات للطباعـة والنشر +97143916503 دبي: هاتف: +97143918354 ف اكس: +97126733555 أبوظبي: هاتف: +97126733384 فاكس: وكيل التوزيع في الكويت شركة باب الكويت للصحافة +96522272734 هاتــف: +96522272736 ف اكس: وكيلالتوزيع الشركة العربية للوسائل المركز الرئيسي 11495 الرياض 22304 ص.ب: +96612128000 هاتف: +966114429555 فاكس: بريد إلكتروني: info@arabmediaco.com موقع إلكتروني: www.arabmediaco.com هاتف مجاني 800 2440076 وكيلالاشتراكات London T : +4420 78318181 F : +4420 78312310 Manama T : +9731 7744141 F : +9731 7744140 Cairo T : +202 7492996 F : +202 7492884 Washington DC T : +1 202 6628825 F : +1 202 6628823 Beirut T : +9611 800090 F : +9611 800088 Abu Dhabi T : +9712 6815999 F : +9712 6816333 Rabat T : +212 37682323 F : +212 37683919 Jeddah T: +96612 2836200 F: +96612 2836292 Dammam T: +96613 8353838 F: +96613 8340489 Makkah T: +96612 5586286 F: +96612 5586687 Khartoum T: +2491 83778301 F: +2491 83785987 Amman T: +9626 5517102 F: +9626 5537103 Kuwait T: +965 3997931 F: +965 3997800 Dubai T : +9714 3916500 F : +9714 3918353 T: +9662 2836200 F: +9662 2836292 المكاتب جدة دبي الدمام لندن المنامة مكةالمكرمة القاهرة واشنطن الخرطوم بيروت عمّان أبوظبي الكويت الرباط الريــاض الشــركة الســعودية للأبحــاث والنشــر - Saudi Media Company المملكة العربية السعودية: +966 11 2716909 : الرياض +966 920035142 +966 12 6572323 : جدة الإمارات العربية المتحدة: +971 4 4254285 دبي: : بريد إلكتروني sales@smc.me : موقع إلكتروني www.smc.me الوكيلالإعلاني بسام سليمان العبيد * محلل اقتصادي

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=