aleqt: 22-11-2023 (10999)

الرأي امتلاء مخزونات الغاز في الولايات المتحدة وأوروبا وتوسع طاقة التصدير والاستيراد العالمية للغاز المسال قد حسنت من احتمالية أن تكون الإمدادات كافية لتلبية الطلب مع دخول موسم الشتاء. مع ذلك، لا تزال هناك مخاطر تهدد هذا التوازن ترتبط باحتمال حدوث مشكلات تتعلق بالطقس وتشدد الإمدادات، حيث إن الطقس البارد الشديد أو انقطاع الإمدادات غير المخطط لها في منشآت تصدير الغاز المسال يمكن أن تؤدي إلى ارتفاعات كبيرة في الأسعار وتؤثر في توازنات الغاز العالمية. أسواق الغاز المسال الفورية أكثر هدوءا من المعتاد الطلب المتزايد على الغاز المسال في آسيا وأوروبا لم يكن كافيا لإثارة زيـادة كبيرة في الأسعار الفورية، التي لا تزال تعاني، حيث انخفض سعر الغاز المسال في دولار لكل 16.5 الأسواق الفورية فيشمال آسيا إلى مليون وحدة حرارية بريطانية في الأسبوع المنتهي دولارا في 17 في العاشر نوفمبر، بانخفاض من الأسبوع السابق. وانخفض السعر لثلاثة أسابيع متتالية، لكنه لا يزال أعلى من أدنى مستوى له أخيرا 6 دولار خلال الأيام السبعة حتى 13.5 الذي بلغ أكتوبر. كما انخفضت الأسعار القياسية في أوروبا أيضا في الأيـام الأخـ ة وسط انحسار المخاوف بشأن إمداداتشرق البحر الأبيض المتوسط وتقريبا امتلاء مرافق التخزين في القارة، حيث وصلت في المائة من طاقتها. 99 المخزونات الآن إلى النمط المعتاد للأسعار الفورية في آسيا هو الارتفاع في فصل الشتاء يليه انخفاض في موسم انخفاض الطلب قبل الصيف. مع ذلـك، فشلت الأسعار حتى الآن في تحقيق ارتفاعها الموسمي المعتاد، حيث لا يزال الطلبضعيفا نسبيا والعرض أكثر من كاف، خاصة من الولايات المتحدة. في الواقع، الأسواق الفورية للغاز المسال الآن أكثر هدوءا من المعتاد في هذا الوقت من العام، حيث ترتفع المخزونات في كل من أوروبا وآسيا، ولا يزال الطقس معتدلا. لكن الهدوء في سوق الغاز المسال يمكن أن يتحول فجأة إلى تقلبات كبيرة إذا ظهرت مخاوف جديدة بشأن العرض وإذا كان هذا الشتاء حقا باردا في أوروبا و/أو آسيا. في هذا الجانب، يقول المحللون: إن الحكومات والأسواق لا ينبغي أن تشعر بالرضا مع اقتراب فصل الشتاء، لاحتمالية استمرار مخاطر تشدد الأسواق وارتفاع الأسعار. بالفعل زاد الطلب على الغاز المسالفي كل من آسيا وأوروبا هذا الشهر، مقارنة بأكتوبر، وفقا لبيانات شركة كبلر. ومـن المتوقع أن ترتفع الـــواردات في آسيا مليون 21.18 مليون طن في نوفمبر من 22.67 إلى طن في أكتوبر، بقيادة الصين للواردات والمكاسب. وتشير التقديرات إلى أن واردات اليابان من الغاز المسال ستكون ثابتة هذا الشهر، مقارنة بالشهر الماضي، في حين انخفضت الواردات الهندية بدءا من أكتوبر، حيث ربما أدى ارتفاع الأسعار في الشهر الماضي إلى تثبيط المشترين الحساسين للأسعار من شراء مزيد من الغاز المسال لنوفمبر. كما أن واردات الغاز المسال الأوروبية آخذة في الارتفاع ومن المتوقع أن تصل هذا الشهر إلى أعلى مستوى لها منذ مايو، وفقا لبيانات كبلر. ومن المرجح أن ترتفع واردات الغاز المسال إلى شمال في المائة في نوفمبر إلى 30 غرب أوروبـا بنسبة مليون متر مكعب في اليوم، حيث يبدأ 243 نحو الطلب على الغاز في فصل الشتاء في الانتعاش، مقارنة بأكتوبر، وفقا للتقديرات الأولية لمجموعة 15 بورصة لندن. مع ذلك، سيظل هذا أقل بنسبة في المائة عن نوفمبر من العام الماضي. ارتفاع الـواردات المتوقع على أساس شهري في نوفمبر يعكس إلى حد كبير التوقعات بطقس أكثر برودة، كما ستكون هناك أيضا زيادة في سعة الاستيراد والتخزين المتاحة. في الصين، تقوم شركات الطاقة العملاقة هذا العام بإعادة بيع مزيد من الشحنات إلى بقية آسيا، مقارنة بالعام الماضيفي محاولة لتحقيق مكاسب تجارية وتحقيق التوازن في إمدادات الغاز، وفقا لبيانات الجمارك الصينية الأخيرة. كما أن الحجم الكبير من الغاز المسال المعاد بيعه إلى مشترين آخرين في آسيا يوفر أيضا حاجزا ضد انقطاع الإمدادات والمخاوف، بما في ذلك من أستراليا ومن العقوبات الأمريكية الجديدة على مشروع نوفاتيك الروسي. 2 يبدو أن سوق الغاز المسال أكثر هـدوءا من المعتاد في نوفمبر، إلا أنه قد يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة، حيث لا يستطيع أحد أن يتنبأ بمدى برودة الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية. كان الشتاء الماضيأكثر دفئا من المعتادفي أوروبا، حيث كانت القارة تسعى جاهدة لاستيراد كميات أكبر من الغاز المسال على الرغم من ارتفاع الأسعار لتعويض إمــدادات الغاز المفقودة من خطوط الأنابيب الروسية. ليس من المؤكد أن هذا الشتاء سيكون أكثر دفئا من المعتاد، وسيكون الطقس هو القوة الدافعة وراء سوق الغاز المسال وأسعاره. من جهة أخرى، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة فيتول: إن بعض الطلب الأوروبي المفقود بسبب أزمة الطاقة وارتفاع الأسعار القياسي لا يمكن أن يعود أبدا، حيث اتجه الطلب على الغاز في أوروبا نحو الانخفاض خلال العام الماضي وسط تدابير توفير الطاقة، وارتفاع الأسعار وتباطؤ النشاط الصناعي. كما حدد الاتحاد الأوروبي هدفا للدول الأعضاء لتقليل استهلاك الغاز. بالفعل، انخفض الطلب على الغاز في الاتحاد عن متوسط 2022 في المائة في 12 الأوروبي بنسبة ، مدفوعا بانخفاض الطلب على الغاز 2021-2019 في القطاع الصناعي والمنزلي، وفقا لمركز أبحاث ، ساعد ارتفاع 2023 بروجيل ومقره بروكسل. وفي توليد الطاقة من المصادر البديلة في انخفاض كبير في الطلب على الغاز في قطاع التوليد أيضا. ، كان الطلب على الغاز 2023 وفي الربع الثاني من في المائة من 19 في الاتحاد الأوروبي أقل بنسبة ، مع انخفاض الطلب على 2021-2019 متوسط في المائة. وحتى مع 17 الغاز لتوليد الطاقة بنسبة انخفاض الطلب على الغاز هيكليا، إلا أن أوروبا وأكبر اقتصاداتها (ألمانيا) لم تخرج من الأزمة بعد، وقد يكشف الشتاء البارد عن مدى ضعف العرض. في هذا الجانب، قال الرئيس التنفيذي لأكبر شركة ): إن انقطاع إمدادات الغاز لا يزال REW( في البلاد يشكل خطرا على ألمانيا. وأضـاف، ليس لدينا أي مخفف صدمة في نظام الغاز، يجب أن نسرع بناء البنية التحتية لاستيراد الغاز لتجنب النقص في المستقبل. باختصار، امتلاء مخزونات الغاز في الولايات المتحدة وأوروبا وتوسع طاقة التصدير والاستيراد العالمية للغاز المسال قد حسنت من احتمالية أن تكون الإمدادات كافية لتلبية الطلب مع دخول موسم الشتاء. مع ذلك، لا تزال هناك مخاطر تهدد هذا التوازن ترتبط باحتمال حدوث مشكلات تتعلق بالطقس وتشدد الإمدادات، حيث إن الطقس البارد الشديد أو انقطاع الإمدادات غير المخطط لها في منشآت تصدير الغاز المسال يمكن أن تؤدي إلى ارتفاعات كبيرة في الأسعار وتؤثر في توازنات الغاز العالمية. إطلاق العنان للتكنولوجيا » 4 من 4 المالية « قد هيمنت شركـات المدفوعات المبتدئة على الموجة الأولى من الاستثمار، وهذا ليس مستغربا في منطقة تمثل فيها التحويلات والتجارة الجزء الأكبر من النشاط الاقتصادي. وأخيرا، تم إنشاء مجموعة أكثر تنوعا من الشركات المبتدئة في المنطقة، مثل منصتي "تابي" و"تمارا" لخدمات الشراء الآن والدفع لاحقا، وشركتي "لين تكنولوجيز" و"بوابة ترابط" للصيرفة المفتوحة، ومنصتي "ليندو" و"لوا" لإقراض المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومنصتي "ثـروة" و"ثاندر" لإدارة الثروة. على الرغم من هذا، لم يرتق تمويل المشاريع إلى مستوى التوقعات، وربما يشهد الزخم تباطؤا. فمنذ ، سجلت الصفقات والتمويل 2023 الربع الأول من .19 - في المنطقة أقل قيم منذ بداية جائحة كوفيد أنه بحلول 2019 وتنبأ تقرير صدر عن معهد ميلكنفي شركة تكنولوجيا مالية في الشرق 465 ، ستجمع 2022 الأوسط أكثر من ملياري دولار في شكل تمويل لرأس شركة مبتدئة 30 المال المخاطر، مقارنة بما لا يتجاوز . ومن الواضح 2017 مليون دولار في 80 جمعت نحو أن المنطقة لا تحقق إمكاناتها لجميع الأسباب التي نوقشت سابقا. وبـشـأن ضرورة اتـخـاذ إجـــراءات عـ مستوى السياسات، فإنه على الرغم من التحديات، تدرك الجهات التنظيميةفيالمنطقة ما تتمتع به التكنولوجيا المالية من إمكانات لتحسين الشمول المالي والنمو الاقتصادي، وتلتزم بتوفير بيئة تنظيمية مواتية. وتعد التصريحات السعودية أخـ ا بشأن إطار الصيرفة المفتوحة، والقواعد التنظيمية التي أصدرتها مصر للمدفوعات الرقمية خطوتين مهمتين نحو توفير مناخ تنظيمي أفضل. ومن الــروري اتخاذ عدد من الإجـــراءات على مستوى السياسات لتمكين قطاع التكنولوجيا المالية من تحقيق كامل إمكاناته، مع الأخذ في الحسبان الحاجة إلى تخفيف حدة المخاطر وحماية العملاء، وأيضا سيؤدي تحقيق تكافؤ الفرص للشركات القائمة، والأطراف الفاعلة الدولية، والشركات المبتدئة إلى وجود مزيد من الأطـراف الفاعلة الديناميكية التي تتمتع بقدرة تنافسية على مستوى العالم. وإتاحة الفرصة أمام الشركات القائمة للمنافسة ستزيد من فاعلية الإنفاقفي مجال تكنولوجيا المعلومات وتدفع الابتكار فيه. وستضطر الشركات القائمة إلى تحسين منتجاتها وخدماتها للاحتفاظ بالعملاء. وستدفع المنافسة المتزايدة أيضا عمليات الدمج والاستحواذ التي تشتد الحاجة إليها، سواء داخل الدول أو فيما بينها، ما ييسر خروج رأس المال المخاطر للشركات المبتدئة الناجحة، وجذب رؤوس الأموال من أجل تمويل شركات جديدة في هذا القطاع. الاتساق التنظيمي سيتيح توسع الأسواق على نحو أيسر وأكثر فاعلية لجميع الأطراف الفاعلة. وستظل الـ كـات المبتدئة في حاجة إلى الحصول على تراخيص وتصاريح، إلا أن زيادة الشفافية التنظيمية والمشاركة العامة ستمهد التوسع الجغرافي. ويمكن أن تتمثل خطوة أخرى إيجابية في السماح للأطراف الفاعلة المرخصة في إحدى الدول بالعمل بحرية في بلد آخر. آخر تطوراتصناعة التقنية المالية تطورت صناعة التقنية المـالـيـة في العالم في الأعــوام الماضية مليار دولار 130 ووصــل الاستثمار فيها نحو في العام المـاضي، الـذي كان مليئا بالمفاجآت الاقتصادية على خلفية تباطؤ النمو الاقتصادي في جميع أنحاء العالم وتحديات سلاسل التوريد والتضخم الحاد والارتفاعات اللاحقة في أسعار الفائدة، ما أدى إلى صعوبة البيئة المالية، وهذا مشاهد في العام الحالي. وعلى الرغم من ذلك، فقد واصلت صناعة التقنية المالية إعادة تعريف كيفية تقديم الخدمات المالية في جميع المجالات مع اهتمام العملاء والمستثمرين المحتملين بأعلى مستوياتها على الإطلاق. لقد تطورت صناعة التقنية المالية لكي تجبر البنوك التقليدية وبشكل متزايد على النزول إلى الرقمنة، حيث كانت البنوك في تردد مستمر من اللحاق بالركب خلال الأعوام الأخيرة وسط تطور توقعات العملاء والمتطلبات التنظيمية والتقدم التقني. يقول نايل جرين، : "على الرغم DeVere الرئيس التنفيذي لمجموعة من أن العالم يتأرجح على حافة الركود العالمي، فمن المتوقع أن يستمر الاستثمار في التقنية المالية وبناء الزخم المالي الرقمي، لأنه يحسن تجربة العملاء ويزداد الطلب عليه. كما أنه يساعد الشركات على زيـادة الكفاءة وتعظيم الإنتاجية وخفض التكاليف التشغيلية وتحسين الميزة التنافسية". فما أبرز تطورات صناعة التقنية المالية الحالية والمستقبلية؟ من أبـرز تطورات صناعة التقنية المالية هو أن البيانات أضحت أكثر فاعلية وأهمية من أي وقت مضى، وسوف يكون هناك تركيز متزايد على استكشاف طرق جديدة لجمعها وتحليلها واستخدامها للتمييز بين عروض الشركات المستندة إلى العميل. ولا ننسى أن ثمة توجها فعليا في مزيد من الرقابة والتدقيق التنظيمي، لأن خدمات صناعة التقنية المالية يتم تضمينها بشكل متزايد في الكيانات غير الخاضعة للتنظيم. وستسعى الهيئات الرقابية في العالم إلى زيادة حماية العملاء من خلال تكثيف اللوائح مع التركيز بشكل خاص على المساءلة والشفافية. إن أكثر من نصفشركات التقنية المالية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتقديم منتجات وخدمات جديدة كمميزات رئيسة. ومع النماذج التي تجعل دمج قدرات الذكاء الاصطناعي في المنتجات الرقمية أسهل، بحيث سنرى مزيدا من البنوك وشركات التقنية المالية تضاعف مبادرات الذكاء الاصطناعي على أمل إطلاق منتجات من شأنها أن تحقق إيرادات إضافية. ولقد أصبح مفهوم الاستدامة عنصرا حازما في صناعة التقنية المالية، واستجابت بعض شركات التقنية المالية نظير القوانين الصارمة مثل توجيهات المفوضية الأوروبية. إن إحدى الطرق التي تعمل بها التقنية المالية والبنوك على جعل التمويل أكثر استدامة لهي تقليل تأثيرها البيئي، وتلتزم بعض البنوك بأن تقلل من نفاياتها وتصبح محايدة للكربون، أو الترويج لحلول الدفع الرقمي وهو اتجاه حديث من المتوقع أن يتطور في الأعوام المقبلة. ويتوقع بعض الخبراء أن نشهد مزيدا من أنشطة الدمج والاندماج والاستحواذ في صناعة التقنية المالية مع عدد أقل من الشركات الناشئة. لقد نشأ جيل الألفية على التقنية الذين تأثروا بالطفرة الهائلة في التقنيات الرقمية، ومن الملاحظ أن العميل الرقمي بدأ في الوقت نفسه تقريبا مع .2008 الانهيار المـالي العالمي الـذي حدث في ومـن المتوقع أن يــزداد زخـم التقنية المالية، لأن الجيل الحالي يهتم بالرقمنة وهـم الذين يمثلون المستهدف الأسرع نموا. ويتوقع العملاء وصولا سهلا وفوريا وأن التحكم في مواردهم المالية أصبح في متناول أيديهم في عالم الأجهزة المحمولة، ويطلبون أن يكونوا قادرين على تحويل الأموال ودفع الفواتير بنقرة واحدة، ويريدون أن يكونوا كذلك قادرين على مراجعة عادات الإنفاق لديهم، وأن يتم تقديم النصح والتوجيه لهم وإمكانية الوصول في الوقت الفعلي. ولكن هل أصبحت البنوك المحلية على دراية بهذا التحول؟ يتوقع العملاء وصولا سهلا وفوريا، وأن التحكم في مواردهم المالية أصبح في متناول أيديهم في عالم الأجهزة المحمولة، ويطلبون أن يكونوا قادرين على تحويل الأموال ودفع الفواتير بنقرة واحدة، ويريدون أن يكونوا كذلك قادرين على مراجعة عادات الإنفاق لديهم. NO.10999 ، العدد 2023 نوفمبر 22 هـ، الموافق 1445 جمادى الأولى 8 الأربعاء 11 1987 أسسها سنة الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد جريدة العرب الاقتصادية الدولية www.aleqt.com 1992 أسسها سنة هشام ومحمد علي حافظ رئيس التحرير عبدالرحمن بن عبدالله المنصور مساعدو رئيس التحرير عبدالله البصيلي سلطان العوبثاني حسين مطر مديرا التحرير علي المقبلي أحمد العبكي المراسلات باسم رئيس التحرير edit@aleqt.com essam@ksu.edu.sa أ.د. عصام بن عبدالعزيز العمار * أستاذ الطاقة الكهربائية ــ جامعة الملك سعود أمجد أحمد * رئيس مبادرة تمكين الشرق الأوسط في مجلس الأطلنطي ومستشار شؤون الأسواق الصاعدة د. نعمت أبو الصوف * متخصصفي الطاقة namat.alsoof@gmail.com

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=