aleqt (10994) 2023/11/17

9 NO.10994 ، العدد 2023 نوفمبر 17 هـ، الموافق 1445 جمادى الأولى 3 الجمعة حــذر الـرئـيـس الصيني شي جينبينج نـظـره الأمـريـي جو بايدن من أن بكين غي راضية عن العقوبات والقيود المفروضة من جانب الولايات المتحدة ضد شركاتها. وقــال إن "الإجـــراءات الأمريكية ضد الصين فيما يتعلق بتقييد الــصــادرات والتدقيق بالاستثمارات والعقوبات الأحادية الجانب تلحقان ضررا خطيا بالمصالح المشروعة للصين". جــاء ذلــك عقب قمة - على هامش قمة المجموعة الاقتصادية لدول آسيا والمحيط الهادئ "أبيك- جمعت الرئيسين في كاليفورنيا الأربعاء أعادت إطلاق الحوار بين البلدين المتنافسين لكنها أخرجت أيضا إلى العلن الخلافات التي تباعد بين واشنطن وبكين، ولا سيما حول ملف تايوان. ولم يلتق الزعيمان شخصيا منذ عقدا محادثات على هامش قمة مجموعة العشرين في بـالي في وتدهورت العلاقات 2022 نوفمبر بـ البلدين بعدما أسقطت الولايات المتحدة ما يشتبه بأنه كان منطادا صينيا لغرض التجسس في فبراير هذا العام. وفي مـــــــارس، نـــــدد شي باستراتيجية أمريكية لـ"تطويق" الـصـ فـيـ تعمل الــولايــات المتحدة على تعزيز تحالفاتها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وتفرض عقوبات اقتصادية على الصين. وفي ختام مؤتمر صحافي، قال الرئيس الأمريك، إن القمة كانت "بناءة ومثمرة"، لكنه ما زال يعد نظيه الصيني "ديكتاتورا" وهو تعبي استنكرته الصين أمس عادة على لسان ماو نينج الناطقة باسم وزارة الخارجية حيث قالت إن "هذا النوع من الخطاب غي المـنـاسـب تـ عـب سـيـاسي غي مسؤول. والصين تعارضه بشدة". ووفقا لـ"الفرنسية"، أفضى الاجتماع إلى استئناف المحادثات العسكرية رفيعة المستوى بين البلدين المتوقفة منذ أكـر من عام. وقـــال بـايـدن خــ ل المؤتمر الصحافي "انتهيت للتو من ساعات عدة من الاجتماعات مع الرئيس شي، وأعتقد أن هذه كانت أكث مناقشات بناءة ومثمرة أجريناها". وأعلن أنه اتفق مع نظيه الصيني على التحادث هاتفيا "مباشرة وفـــورا" عند حــدوث أي أزمــة، و"إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة، بما في ذلـك بيني وبـ الرئيس شي". من جهته، قال شي أمام قادة مـن مجتمع الأعـــ ل في سان فرانسيسكو إن "الصين لا تبحث عن مجالات النفوذ، ولن تخوض حربا باردة أو ساخنة مع أي بلد". وفي إشـارة إلى العلاقة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، أعـرب شي عن اعتقاده أنه "متى فتح، فإن باب العلاقات الصينية - الأمريكية لن يغلق مجددا". علىصعيد آخر، قررت واشنطن وبكين تشكيل مجموعة من الخبراء لمناقشة الأخطار المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. وقــال مـسـؤول أمـريـي كبي إن الرئيس الصيني وافـق خلال الاجتماع على اتخاذ إجراءات مهمة من شأنها أن تخفض "بشكل كبي" إنتاج مكونات مخدر الفنتانيل الذي أدى إدمانه إلى أزمة في الولايات المتحدة. ورحــب بهذا الإعـ ن بـايـدن الــذي يسعى إلى الفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات الأمريكية العام المقبل. ولا يريد شي الذي تواجه بلاده وضعا اقتصاديا واجتماعيا صعبا، أن يبدو ضعيفا خصوصا بشأن قضية تايوان. ولا يـزال وضـع الجزيرة التي تعدها بكين جـزءا من أراضيها والـتـي ستجرى فيها انتخابات رئاسية قريبا، موضوعا خلافيا بين الولايات المتحدة والصين. والأربعاء، طلب جو بايدن من الرئيس الصيني "احترام العملية الانتخابية"، مشددا على موقف الولايات المتحدة المبهم تجاه قضية تايوان، وهو أنها لا تدعم استقلال الجزيرة لكنها ترفض استيلاء بكين على السلطة فيها بالقوة. من جهته، طالبشي بايدن بأن تكف واشنطن عن تسليح تايوان، مؤكدا له "حتمية" إعــادة ضم الجزيرة إلى البر الصيني، وفقا لبكين. كذلك، تنتظر واشنطن من الصين، الشريك المقرب من إيران وروسـيـا، ألا تسهم في تفاقم الأزمات الدولية الكبرى، خصوصا الـحـرب بـ إسرائــيــل وحـ س والحربفي أوكرانيا. ودعـــا الرئيس الأمـريـي في بداية الاجتماع إلى إدارة المنافسة بطريقة "مسؤولة لضمان عدم تحولها إلىصراع". ورد شي قــال لاحـقـا بتأكيد أن الصين لا تسعى إلى "تجاوز الولايات المتحدة أو إزاحتها"، مشددا على أن في المقابل "ينبغي للولايات المتحدة ألا تسعى لقمع الصين واحتوائها" في الوقت الذي تخوض واشنطن وبكين منافسة شرسة على الصعيد الاقتصادي والتكنولوجي والاستراتيجي والعسكري". في غضون ذلـك، أعلن وانج يي وزير الخارجية الصيني أمام وسائل الإعـ م بعد اجتماع بين الرئيس الصيني شي جين بينج ونظيه الأمريك جو بايدن، أن الصين والولايات المتحدة اتفقتا عــ إطـــ ق مـفـاوضـات حـول تجديد اتفاق التعاون التكنولوجي واسـتـئـنـاف عـمـل المفوضية الأمريكية الصينية المشتركة بشأن الزراعة. وقـــال وانـــج إن اجـتـ ع شي وبـايـدن في ســان فرانسيسكو ذو أهمية استراتيجية وسيكون علامة فارقة في تاريخ العلاقات الأمريكية الصينية، بحسب بيان صادر عن الخارجية الصينية. ووفــقــا لمــا أوردتــــه وكـالـة بلومبيج للأنباء، قال وانـج يي إنهما اتفقا أيضا عـ المضي قـدمـا وإطـــ ق آلـيـات تفاوض بشأن مجموعة من المسائل التي تشمل فرضضوابط على التصدير وشؤون رابطة التعاون الاقتصادي لــدول آسيا والمحيط الهادئ "أبيك" وضوابط على الأسلحة ومنع انتشارها. من جهة أخـرى، أكدت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريك والـرئـيـس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن التزامهما بالتمسك بالقواعد والأعـراف الدولية، بما يشمل بحر الـصـ الجنوبي، بحسب بيان أصدره البيت الأبيض. وأضاف البيان أن هاريس بحثت خـ ل اجتماع على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "أبيك" في سـان فرانسيسكو، الجهود المـبـذولـة لتعميق العلاقات الأمنية وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبيج للأنباء. وأعلنت هاريس شراكة جديدة مع الحكومة الفلبينية بهدف تنمية وتنويع النظام البيئي العالمي في صناعة أشـبـاه المـوصـ ت. وفي سياق منفصل، ذكر البيت الأبيض أن هاريس بحثت وجيمس مـارابي رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة، على هامش قمة "أبيك" سبل تعزيز علاقات التعاون الأمني الثنائيوتعزيز التعاون الاقتصادي ومكافحة التغي المناخي. إطلاق مفاوضات مشتركة حول تجديد اتفاق التعاون التكنولوجي الرئيسالصيني يحذر: بكين غير راضية عن العقوبات والقيود الأمريكية ضدشركاتها شي: تقييد الصادرات والتدقيق بالاستثمارات يلحقان ضررا بمصالح بلاده المشروعة «إ ب أ» الرئيس الأمريكي يودع نظيره الصيني، بعد محادثات جمعتهما في جنوب سان فرانسيسكو. من الرياض «الاقتصادية» واشنطن وبكين تشكلان مجموعة خبراء لمناقشة الأخطار المرتبطة بالذكاء الاصطناعي «الفرنسية» بايدن مع الرئيسشي خلال أسبوع قادة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ «أبيك» في وودسايد، كاليفورنيا. ناقشت وزارة الصناعة الكورية الجنوبية مع الولايات المتحدة القضايا الاقتصادية المعلقة، بما في ذلـك قانون التضخم الذي أقرته واشنطن، وذلــك تماشيا مع الجهود المبذولة لتوسيع العلاقات الثنائية. والتقى بانج مون-كيو وزير الصناعة مع جينا رايموندو وزيرة التجارة الأمريكية على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "أبيك" في سان فرانسيسكو وفقا لوزارة التجارة والصناعة والطاقة. وخلال الاجتماع، قال بانج إنه يتعين على الطرفين بذل الجهود للعب أدوار رئيسة لمواصلة تعزيز التحالف الثنائي ليشمل الصناعات المتطورة والتكنولوجيات، بحسب وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" أمس. كـــ طـلـب وزيــــر الـتـجـارة من واشنطن أن تـولي اهتماما وثيقا لمخاوف الشركات الكورية الجنوبية من قانون الحد من ، الذييمنح إعفاءات IRA التضخم دولار 7.500 ضريبية تصل إلى لمشتري السيارات الكهربائية التي يتم تجميعها في أمريكا الشمالية. وفي الـوقـت الــحــالي، يتم تصنيع الـسـيـارات الكهربائية الكورية الجنوبية التي تباع في سوق أمريكا الشمالية محليا، ما يجعلها غي مؤهلة للحصول على تلك الإعـفـاءات. ولكنها تصبح مؤهلة للحصول على الدعم إذا استخدمت لأغراض تجارية، مثل التأجي. وقال بانج إن إرشادات قانون الحد مـن التضخم بخصوص الكيانات الأجنبية المثية للقلق التي من المقرر الإعلان عنها هذا العام، يجب أن تأخذفي الحسبان هيكل سلسلة التوريد العالمية في البطاريات والمعادن الرئيسة. وفي الــوقــت نـفـسـه، اتفق الوزيران على عقد اجتماع وزاري ،2024 ثلاثي مع اليابان في أوائل بهدفتمهيد الطريق لتعاون أعمق في أشباه الموصلات وغيها من الصناعات الرئيسة. من جهة أخرى، أظهرت بيانات أمــس، أن السيارات الصديقة للبيئة شكلت ثلث مشتريات السيارات الجديدة في كوريا الجنوبية خلال تسعة أشهر من العام الجاري. وبلغت نسبة مشتري السيارات الذين اشتروا نماذج صديقة للبيئة بما في ذلك السيارات الهجينة والكهربائية في الفترة من يناير في المائة من 32.1 إلى سبتمبر جميع عملاء السيارات الجديدة وفقا للبيانات الصادرة عن وزارة النقل ورابطة مصنعي السيارات .KAMA الكورية وتعد هذه هي المـرة الأولى التي تتجاوز نسبة السيارات في المائة 30 الصديقة للبيئة فيها في ثلاثة أربـــاع، حيث وصلت في المائة خلال 20.4 النسبة إلى في المائة 28.5 وقفزت إلى 2021 .2022 في وجـاء في البيانات أن معدل النماذج الصديقة للبيئة من بين مشتريات المركبات التجارية مثل شاحنات نقل البضائع والحافلات في 19.4 خلال تسعة أشهر بلغ في المائة 16.3 المائة ارتفاعا من .2022 في ناقشت قانون الحد من التضخم والقضايا التجارية المعلقة كوريا: تعزيز التحالف مع واشنطنضرورة ليشمل الصناعات المتطورة والتكنولوجيات الشركات الكورية تطالب بضمان سلسلة التوريد العالمية في المعادن الرئيسة. من الرياض «الاقتصادية» 13 تقترب الإدارة الأمريكية و دولة شريكة من آسيا ومنطقة المحيط الـهـادئ من التوصل لاتفاقيات في مجالي الطاقة المـتـجـددة وتـدابـر مكافحة الفساد، في حين لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا التجارية الشائكة. وقال خوسيه فرنانديز وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة، في مقابلة صحافية، "نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق بشأن ركيزتين أساسيتين من مبادرة الإطـــار الاقـتـصـادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ" التي تشمل هذه القضايا. وحسبما ذكرت وكالة بلومبيج للأنباء، أضاف فرنانديز "أحرزنا تقدما كبيا." وتجري المحادثات حول اتفاق "الإطار الاقتصاديلمنطقة المحيطين الهندي والـهـادئ" في الوقت الذي يستضيف فيه الرئيس الأمـريـي جـو بايدن شركــاء الـولايـات المتحدة في قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "أبيك" في سان فرانسيسكو، وهي أول مرة يحدث فيها هذا التجمع في .2011 الولايات المتحدة منذ ويمثل الإطار الاقتصادي جهود بايدن لمواجهة النفوذ المتنامي للصين، حيث التقى رئيسها شي جين بينج أمس الأول. ويمـثـل هــذا أهــم مشاركة اقتصادية لأمريكا في المنطقة منذ انسحاب الرئيس الأمريك السابق دونالد ترمب من الشراكة ،2017 عبر المحيط الهادئ في رغـم أنها لا تخفض الرسوم الجمركية مثل اتفاق التجارة الحرة التقليدي. وأعـــرب دون فـاريـل وزيـر التجارة الأســـ الي عن تفاؤل مماثل مثل فرنانديز فيما يتعلق بركيزتي الطاقة النظيفة ومكافحة الفساد. وقال فاريل، في مقابلة في سان فرانسيسكو، "لقد تم إحراز تقدم جيد". وأضاف "آمل أن نتمكن خلال اليومين المقبلين من الانتهاء منهما وإصدار بعض البيانات". في غضون ذلك، أكدت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريك والرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن التزامهما بالتمسك بالقواعد والأعراف الدولية، بما يشمل بحر الصين الجنوبي، بحسب بـيـان أصـــدره البيت الأبيض. وأضــاف البيان أن هاريس بـحـثـت خـــ ل اجـــتـــ ع على هامش منتدى "أبيك" في سان فرانسيسكو، الجهود المبذولة لتعميق العلاقات الأمنية وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، بحسب ما ذكرته بلومبيج. وأع ـل ـن ـت هــاريــسشراكــة جديدة مع الحكومة الفلبينية بهدف تنمية وتنويع النظام البيئي العالمي في صناعة أشباه الموصلات. وفي سياق منفصل، ذكر البيت الأبيض أن هاريس بحثت وجيمس مــارابي رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة، على هامش قمة "أبيك" سبل تعزيز علاقات التعاون الأمني الثنائي وتعزيز التعاون الاقتصادي ومكافحة التغي المناخي. اقتراب من إجماع بشأن الطاقة المتجددة ومكافحة الفساد دولة آسيوية تفشل في التوصل 13 أمريكا و لاتفاق بشأن القضايا التجارية الشائكة «الفرنسية». يغادر الرئيس الأمريكي المنصة بعد إلقاء كلمة في حفل استقبال قمة «أبيك». من الرياض «الاقتصادية» أسواق وأرقام