aleqt (10994) 2023/11/17
2 NO.10994 ، العدد 2023 نوفمبر 17 هـ، الموافق 1445 جمادى الأولى 3 الجمعة نـيـابـة عــن خـــادم الحرمين الـريـفـ الم ـل ـك س ـل ـان بن عبدالعزيز، رأس الأمير محمد بن سلمن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الرياض، أمس، أعمل القمة السعودية ودول الكاريكوم. وقد التقطت الصور التذكارية لولي العهد وقادة ورؤساء الدول المشاركة. ويضم الوفد الرسمي، الأمير عبدالعزيز بن سلمن بن عبدالعزيز وزيـر الطاقة، والأمــ تـركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الـدولـة عضو مجلس الـــوزراء، والأمير عبدالعزيز بن تركي وزير الرياضة، والأمير عبدالله بن بندر وزير الحرس الوطني، والأمير خالد بن سلمن وزيـر الدفاع، والأمير فيصل بـن فـرحـان بـن عبدالله وزير الخارجية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الـوزراء مستشار الأمن الوطني، وأحمد الخطيب وزير السياحة. وتأتي القمة السعودية ودول الكاريكوم في الـريـاض، لتؤكد أخــذ المملكة لـزمـام المـبـادرة والأسبقية في دراسة بناء شراكة استراتيجية مع دول هذا التكتل وتعزيز التعاون الاقتصادي معها بما يخدم مصالح المملكة ويعزز شراكاتها الدولية، كم تعكس تقدير الــدول المشاركة لمكانة المملكة على المستوى الإقليمي والـــدولي، والتزامهم بتأسيس شراكــة استراتيجية مستقبلية طموحة معها، بناء على القيم والمصالح المشتركة، وتتطلع الدول المشاركة لأن يسهم انعقاد القمة وما سيصدر عنها من قرارات ومبادراتفي تحقيق ذلك. وتـــعـــزز الــقــمــة الــتــعــاون والشاكات السياحية بين المملكة ودول الكاريكوم وإبـراز جاذبية البيئة السياحية في المملكة، إضافة إلى تعزيز فـرص تطوير العلاقات التجارية والاستثمرية بين الجانبين، من خلال القطاعين العام والـخـاص، وإيجاد فرص متبادلة للتعاون المشترك، وبحث الفرص الاستثمرية في مجالات الصناعات الغذائية والزراعية وتشجيع تبادل الخبرات والأبحاث والـتـقـنـيـات الـحـديـثـة وأفـضـل الممرسات في ضوء رؤية المملكة .2030 وتكمن أهمية انعقاد القمة السعودية ودول الكاريكوم في كونها الأولى من نوعها على مستوى قادة الدول، وأنها تعكس انفتاح المملكة على الشاكات مع التكتلات الفاعلة في المجتمع الـــدولي، ويسهم انعقادها في تنسيق الدعم المتبادل للترشيحات الدولية المختلفة بين المملكة وهذه الدول ومنها ترشح المملكة ،2030 لاستضافة معرض إكسبو وتنسيق المواقف حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمم المشترك. وتـتـشـارك المملكة مـع دول الـكـاريـكـوم الاهــتــام بجهود مكافحة تغير المناخ وحمية البيئة والطاقة المستدامة النظيفة، ودعم جميع الجهود والمبادرات المتعلقة بذلك ومن ضمنها مبادرة الشق الأوسط الأخضر، والمنظمة العالمية للمياه. تعزيز التعاون الاقتصادي مع دول الكاريكوم بما يخدم مصالح المملكة بحث الفرص الاستثمارية في مجالات الصناعات الغذائية والزراعية انفتاح المملكة على الشراكات مع التكتلات الفاعلة في المجتمع الدولي تقدير الدول المشاركة لمكانة المملكة على المستويين الإقليمي والدولي نيابة عن خادم الحرمين الشريفين ولي العهد يرأسويفتتح أعمال القمة السعودية ودول الكاريكوم «واس» ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وقادة ورؤساء الدول المشاركة في القمة. من الرياض «الاقتصادية» أكـدت المملكة والمجموعة الكاريبية "كاريكوم"، تعزيز العلاقات التجارية والاستثمرية بين الجانبين، من خلال تعزيز الشاكات بين القطاعين العام والخاص وتعزيز العلاقات بين الأعمل التجارية في المنطقتين، باستخدام المنصات الفعلية والإلكترونية الجديدة المتاحة والبعثات التجارية والمعارض والـــــنـــــدوات والمــــؤتمــــرات والحوارات. ودعـــا الـجـانـبـان في بيان مشترك أمـس، صـادر عن قمة المملكة والمجموعة الكاريبية (كاريكوم)، إلى أهمية تضافر الجهود لتعزيز السلام والأمن والاستقرار والازدهار، من خلال الاحترام المتبادل والتعاون بين الدول والمناطق لتحقيق التنمية المستدامة والتقدم والحفاظ على النظام الدولي القائم على القواعد وعلى أسـاس الالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. ونـــص الـبـيـان عــ إجـــراء مشاورات وبحث سبل التعاون في مجالات محددة ذات أهمية مشتركة لـزيـادة التعاون بين الجانبين، مثل، التعليم (المنح الدراسية)، الصحة، التعاون البحري، الاتـصـال، الخدمات اللوجستية، الأمن الغذائي، أمن الطاقة، والاقتصاد السياحي وغيرها من مجالات التعاون الممكنة، حسب الاقتضاء، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة، إضـافـة إلى تعزيز العلاقات بين الجانبين على المستويين المتعدد الأطـــراف والثنائي، وفي المنتديات العالمية من خلال استكشاف فرص التنمية المستدامة والـسـ م والأمــن والاسـتـقـرار والبنية التحتية السياحية وإيجاد فرص الأعمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات / الخدمات الرقمية العالمية وتعزيز تدفقات التجارة والاستثمر من خلال توفير فرص متبادلة المنفعة للاستثمرات المشتركة، مع التركيز بشكل خـــاص عــ البنية التحتية المستدامة، مـصـادر الطاقة المتجددة، التجارة، السياحة، الخدمات اللوجستية، والاتصال. وأكـــد البيان دعــم وتأييد مـلـف المـمـلـكـة لاسـتـضـافـة في 2030 مــعــرض إكـسـبـو الرياض، وتسليط الضوء على أهمية تنظيم معارض إقليمية ودولية لإعادة تنشيط التبادلات الاقـتـصـاديـة والـثـقـافـيـة بين المملكة والمجموعة الكاريبية (كاريكوم) مع الأخذ في الاعتبار أن الدول الأعضاء في المجموعة الكاريبية قـد تعهدت بدعم ترشيح المملكة لاستضافة .2030 معرض إكسبو واتفق الجانبان على التعاون في تنمية الـزراعـة المستدامة والـدائـريـة وفي تعزيز الإنتاج الغذائي المستدام واستخدام المـــوارد المائية وإدارتـهـا على نحو مستدام وتعزيز فرص التجارة والاستثمر في الصناعات الغذائية والـزراعـيـة وتشجيع تــبــادل المـعـلـومـات وتـبـادل الـخـ ات والأبـحـاث والتقنيات الحديثة وأفضل المـارسـات، وكذلك من خلال إجـراء أنشطة بناء الـقـدرات، وتعزيز الحوار بين شعوب وثقافات الجانبين لتعزيز الثقة والتفاهم المتبادل وزيادة احترام التنوع، وبالتالي المساهمة في ثقافة السلام، والاستفادة من التنوع الثقافي والانــفــتــاح والــتــاريــخ الــري للمنطقتين للتأكيد عـ أن التسامح والتعايش السلمي من أهم القيم والمبادئ للعلاقات الودية بين الأمم والثقافات. كــا نــص الـبـيـان المـشـ ك على تشجيع الصناعات الثقافية والإبداعيةفيالمملكةوالمجموعة الكاريبية (كاريكوم) من خلال المهرجانات الثقافية والمعارض الفنية والمهرجانات السينمئية وورش العمل ومعارض الكتب وغيرها من الفعاليات. علاوة على ذلك، تشجيع تبادل أفضل الممرسات وبناء القدرات في مجالات علم المتاحف وحمية وحفظ وترميم الـ اث الثقافي والتاريخي. ودعا البيان إلى تعزيز التعاون في مجال السياحة، بما في ذلك السياحة التراثية وسـيـاحـة الــرحــ ت البحرية والسياحة المستدامة والبيئية، من خلال القيام بأنشطة معيارية واستثمرات سياحية مشتركة وتعزيز بناء القدرات، مع التأكيد عـ الأهمية الملحة لتعزيز العمل المشترك للتخفيف من آثـار تغير المناخ والتكيف مع آثــاره وحمية البيئة وتطوير تقنيات منخفضة الكربون وتقنيات الطاقة النظيفة. وجــدد التأكيد عـ أهمية العمل معا لمواجهة التحديات العالمية المتعلقة بتغير المناخ، والالــتــزام ببذل كـل الجهود لمعالجة هذه القضية الملحة من خلال وضع أهداف طموحة للحد من الانبعاثات وتحقيقها، واعتمد إنتاج الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة بمـا في ذلك إدارة الانبعاثات والإزالة، وتعزيز الـوصـول الـعـادل إلى التمويل المناخي للدول الجزرية الصغيرة النامية لدعم تدابير التخفيف والتكيف، وإيجاد حلول تقنية مبتكرة من شأنها تسريع وتيرة التحولات إلى الاقتصادات منخفضة الانبعاثات، ومواصلة بحث مسارات مستدامة وشاملة لتنفيذ أهداف اتفاق باريس. ورحب البيان بمبادرة الشق للمملكة، الأوســــط الأخـــ وإعلانها عن إنشاء واستضافة أمانة مخصصة لهذه المبادرة مليار دولار 2.5 وتخصيص أمريكي لدعم مشاريع مبادرة الـــــرق الأوســــــط الأخـــ وحوكمتها. كم نص البيان على دعم إعلان المملكة إنشاء منظمة دولية للمياه مقرها الرياض، والدعوة إلى اتخاذ مزيد مـن الإجــــراءات العالمية الحاسمة، والتأكيد على الـدور المهم الــذي يمكن أن تضطلع به المملكة والمجموعة الكاريبية (كاريكوم) في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى. وأيدت القمة ترشيح المملكة لاستضافة بطولة كـأس العالم . كم 2034 لكرة الـقـدم لعام رحبت باستضافة منطقة الكاريبي ،T20 2024 لكأس العالم للكركيت وباستضافة المملكة لكأس العالم .2034 لكرة القدم واشتمل البيان المشترك على الاعــــ اف بـالمـبـادرات المهمة للمملكة والمجموعة الكاريبية (كاريكوم) في منطقتيهم، واتخاذ قــرار بعقد القمة الثانية بين .2026 الجانبينفي وأعرب قادة المجموعة الكاريبية (كاريكوم) عن بالغ تقديرهم لخادم الحرمين الشيفين الملك سلمن بن عبدالعزيز، والأمـ محمد بن سلمن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ولحكومة وشعب المملكة على حسن الضيافة. التركيز على البنية التحتية المستدامة ومصادر الطاقة المتجددة والتجارة والسياحة دعم ترشيح المملكة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034 لعام تعزيز الاستثمار في الصناعات الغذائية وتشجيع تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة التأكيد على أهمية العمل معا لمواجهة التحديات العالمية المتعلقة بتغير المناخ تشجيع بناء القدرات في مجالات علم المتاحف وحماية وحفظ وترميم التراث الثقافي تأييد «الكاريكوم» ملف المملكة في 2030 لاستضافة معرض إكسبو الرياض بيان مشترك يؤكد تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين الجانبين المملكة والمجموعة الكاريبية .. تعاون لتحقيق التنمية المستدامة من الرياض «الاقتصادية» متابعات
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=