aleqt: 16-11-2023 (10993)

2 NO.10993 ، العدد 2023 نوفمبر 16 هـ، الموافق 1445 جمادى الأولى 2 الخميس تلقى الأمـــر محمد بن سـلـان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رسالة خطية، م ـن الـرئـيـس ول ـي ـام روت ـو رئيس كينيا، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين. تسلم الرسالة نيابة عن الأمـر فيصل بن فرحان بن عبدالله وزيـــر الخارجية، المـهـنـدس ولـيـد الخريجي نائب وزير الخارجية، خلال استقباله أمسفي مقر الوزارة بالرياض، نور الدين محمد حاج المبعوث الخاص لرئيس كينيا. وجـرى خـ ل الاستقبال، اســـتـــعـــراض الــعــ قــات الثنائية، إضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمم المشترك. تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيسكينيا «واس» نائب وزير الخارجية خلال تسلمه الرسالة من المبعوث الخاص لرئيس كينيا. من الرياض «الاقتصادية» الأمير محمد بن سلمان «واس» طنا من المساعدات. 35 تحمل الطائرة وصلت إلى مطار العريش الدوليفي مصر، أمس، الطائرة الإغاثية السعودية السابعة، تحمل على متنها مساعدات إغاثية شملت مواد ومستلزمات طبية بوزن طنا، تمهيدا لنقلها إلى المتضررين 35 إجملي يبلغ داخل قطاع غزة، وكان في مقدمة مستقبلي الطائرة أسامة نقلي سفي خـادم الحرمين الشريفين لدى مصر. وتأتي هذه المساعدات ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيقفي قطاع غزة، التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمن بن عبدالعزيز والأمي محمد بن سلمن ولي العهد رئيس مجلس الـوزراء، وفي إطار دور المملكة التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم. تمهيدا لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة وصول الطائرة السعودية السابعة لإغاثة الشعب الفلسطيني إلى العريش من الرياض «الاقتصادية» اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس، جزءا من مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إنـه سمعت أصــوات إطـ ق نـار في ساحات المجمع، موضحة أن حالة من الهلع والخوف تسود المرضى والنازحين والطواقم الطبية داخل المستشفى. وكانت قـوات الاحتلال قد أبلغت الطاقم الطبي في مجمع الشـفاء بنيتها اقتحام المجـمع، الذي يضم داخله الآلاف بين طاقم طبي وجرحى ونازحين. وحـمـلـت مـــي الـكـيـلـة وزيـــرة الصحة الفلسطينية قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الطاقم الطبي والمـــرضى والـنـازحـ في المجمع، مشددة على أن الاحتلال يرتكب جريمة جديدة بحق الإنسانية والطواقم الطبية والمرضى. بــدوره، أدان البرلمان العربي، اقتحام قـوات الاحتلال الإسرائيلي لمجمع الشفاء الطبي، وغـره من المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غـزة، عـادا الاقتحام انتهاكا صارخا واستمرارا لاستهزاء الاحتلال بالقانون الـدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تنص على حمية المدنيين وقت الحرب. وقـــال الــ لمــان في بــيــان، إن اقتحامات مستشفيات غـزة تشكل امتدادا للانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الاستهداف المتواصل للمراكز الصحية والطواقم الطبية والإسعافية، يؤدي إلى حرمان المواطن الفلسطيني من أبسط حقوقه الآدمية المتعلقة بحقه في العلاج وتلقي الخدمة الطبية. وحمل البرلمان العربي، الاحتلال المـسـؤولـيـة الـكـامـلـة عــن سلامة الـطـواقـم الطبية وآلاف المـرضى والـجـرحـى والـنـازحـ الحاضرين داخل المجمع، مطالبا بتدخل دولي عاجل لتوفي الحمية لهم، داعيا الصليب الأحمر إلى الضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال تواصله مع كل الأطراف لمنع حدوث كارثة بمجمع الشفاء الطبي في غزة، حتى يتمكن من أداء دوره في القطاع. بـدوره، أكد وكيل الأمـ العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ أنه لا يمكن السمح باستمرار القتل والـدمـار في غزة، داعيا الأطراف المتحاربة إلى احترام القانون الدولي الإنساني، والموافقة على وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ووقف القتال. وقـال مارتن جريفيثس في بيان صدر أمس "مع وصول القتل والدمار في غـزة إلى مستويات جديدة من الرعب كل يوم، يستمر العالم في المشاهدة بصدمة بينم تتعرض المستشفيات لإطلاق النار، ويموت الأطفال في الحضانات، ويحرم كل السكان من سبل البقاء الأساسية"، مضيفا أن الأمم المتحدة وشركاءها، الـحـاضريـن في غــزة منذ عقود، ملتزمون بالاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة، مسترشدين، كم هو الحال دائمـا، بمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلال. وبالنيابة عـن مجتمع العمل الإنساني، حث جريفيثس الأطراف، وجميع من لهم تأثي فيها، والمجتمع الـدولي الأوسـع على بذل كل ما في وسعهم لدعم وتنفيذ خطة مكونة من عشر نقاط، تتمثل في تسهيل جهود وكالات الإغاثة لضمن التدفق المستمر والآمن لقوافل المساعدات، وفتح نقاط عبور إضافية لدخول الشاحنات التجارية والمساعدات، بما في ذلـك معبر كـرم أبوسالم، والسمح للأمم المتحدة والمنظمت الإنسانية الأخرى والقطاعين العام والـخـاص، بالحصول على الوقود بكميات كافية لتقديم المساعدات والــخــدمــات الأســاســيــة، وتمكين المنظمت الإنسانية مـن إيصال المساعدات في كل أنحاء غزة دون عائق أو تدخل، والسمح بتوسيع عـدد الملاجئ الآمنة للنازحين في المـدارس والمرافق العامة الأخرى بأنحاء غزة والتأكد من بقائها في أماكن آمنة طـوال فترة الأعـال العدائية. وتتضمن النقاط تحسين آلية الإخطار الإنـسـاني للمساعدة عـ تجنيب المدنيين والبنية التحتية المدنية التعرض للأعمل العدائية وتسهيل وصـــول المـسـاعـدات الإنسانية، والسمح بإنشاء مراكز توزيع إغاثة للمدنيين حـسـب الاحـتـيـاجـات، والـسـاح للمدنيين بالانتقال إلى مناطق أكثر أمانا والعودة الطوعية إلى منازلهم، وتمويل الاستجابة الإنسانية التي تتطلب في الوقت مليار دولار، وتنفيذ 1.2 الـراهـن وقف إطـ ق النار لأسباب إنسانية للسمح باستئناف الخدمات والأنشطة التجارية الأساسية، الذي يعد حيويا أيضا، لتسهيل إيصال المساعدات، والـسـاح بــالإفــراج عـن الرهائن، والسمح للمدنيين بالتقاط أنفاسهم. وقـال المسؤول الأممي إن هذه هي الخطوات العملية المطلوبة لكبح جمح القتل والدمار، واصفا الخطة بالشاملة وأكد العزم على مواصلة العمل لتحقيق كـل خـطـوة، لكنه شدد على الحاجة إلى الدعم الدولي الواسع، داعيا العالم إلى التحرك قبل فوات الأوان من جانب آخــر، أعــرب الدكتور تيدروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية عن القلق الشديد تجاه اقتحام القوات الإسرائيلية مستشفى الشفاء في قطاع غـزة، مؤكدا أن المستشفيات ليست ساحات معارك وقتال. ودعـــا في مـؤتمـر صـحـافي إلى حمية المنشآت الصحية والعاملين الصحيين والمـرضى والمصابين من أي عمل عسكري، واحـــ ام ذلك أثناء التخطيط والتنفيذ لأي عمليات عدائية، والالتزام بمبادئ التمييز والتناسب والحذر وحمية المدنيين بموجب القانون الدولي. وأوضــــح أن المـنـظـمـة فقدت الاتصال بالمسؤولين في مستشفى الشفاء، وأن عديدا من العاملين الصحيين التابعين للمنظمة في غزة تم إخلاؤهم، ويسعون حاليا لحمية أنفسهم وعائلاتهم، مضيفا أن المنظمة لم تتلق منذ ثلاثة أيام تحديثا بأعداد الضحايا والمصابين في غـــزة، مـا يجعل مـن الصعب تقييم أوضاع النظام الصحي هناك، ومـا نعرفه فقط هـو أن نحو ربع مستشفيات القطاع فقط ما زالت 36 من مجموع 26 تعمل، حيث أغلقت مستشفى أبوابها، إما بسبب تعرضها لهجمت أو بسبب نقص الوقود، وأن المرضى والمصابين لا يمكنهم الدخول إلى بعض المستشفيات أو الخروج منها، وقبل الصراع الجاري سرير بالمستشفيات، 3500 كان هناك فقط، بينم عدد 1400 واليوم هناك المصابين والاحتياجات يفوق ذلك بكثي، والأطباء والممرضون يتعين عليهم اتخاذ قرارات مستحيلة، حيث يجب عليهم اختيار من يعالج ويعيش ومن يترك ليموت. البرلمان العربي يحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن سلامة الطواقم الطبية والمرضى نقاط لوقف الدمار 10 الاحتلال يقتحم مجمع الشفاء الطبي .. وخطة أممية من نازحون فلسطينيون من شمال القطاع باتجاه الجنوب. «رويترز» فلسطينيون يتفقدون موقع الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا. من الرياض «الاقتصادية» بحث مع رئيس المجلس الرئاسي اليمني التوصل إلى حل سياسي شامل لإنهاء الأزمة استقبل الأمي خالد بن سلمن وزير الدفاع، فيمكتبهفي الرياض، أمس، سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة في فرنسا. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وأوجـه التعاون المشترك بين المملكة وفرنسا في المجالين العسكري والدفاعي. كم بحث وزير الدفاع مع نظيه الفرنسي أبرز القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها لتعزيز الأمـن والاستقرار. وناقش الجانبان آخر التطورات في غزة ومحيطها، وأكد وزير الدفاع ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية، وحفظ أرواح الأبرياء، وإدخال المساعدات الإنسانية. ومن جانب آخر، وبتوجيه من الأمي محمد بن سلمن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التقى الأمي خالد بن سلمن وزير الدفاع في الرياض، أمـس، الدكتور رشـاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وأعضاء المجلس. ونقل وزير الدفاع تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمن بن عبدالعزيز، والأمي محمد بن سلمن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني وأعضاء المجلس، وتمنياتهم لليمن وشعبها الأمن والاستقرار والنمء، فيم حمل الدكتور العليمي وزير الدفاع تحياته إلى قيادة المملكة. وجرى خلال اللقاء استعراض آخر التطورات والجهود المبذولة في الشأن اليمني، والسبل الكفيلة لتعزيزها ودعمها لضمن استعادة مسار الـسـ م. وبحث الجانبان التعاون والتنسيق بشأن خريطة الطريق بين الأطراف اليمنية، للتوصل إلى حل سياسي شامل لإنهاء الأزمة اليمنية تحت إشراف الأمم المتحدة، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمم المشترك. وأكد وزير الدفاع استمرار دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، وأهمية تغليب المصلحة الوطنية من جميع الأطـراف اليمنية، للوصول إلى سلام شامل ودائم يسهم في تحقيق التنمية والازدهـار لليمن وشعبه. وزير الدفاع يؤكد لنظيره الفرنسيضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية في غزة «واس» الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه نظيره الفرنسي في الرياض أمس. من الرياض «الاقتصادية» متابعات