aleqt (10989) 2023/11/12

الرأي NO.10989 ، العدد 2023 نوفمبر 12 هـ، الموافق 1445 ربيع الآخر 28 الأحد 10 Motamarat District P.O.Box 478 Riyadh Arabia Tel: +966112128000 Fax: +966114417885 www.aleqt.com edit@aleqt.com جريــدة العــرب الاقتصاديــة الدوليــة تشــكر أصحــاب الدعــوات الصحفيةالموجهةإليهاوتعلمهمأنهاوحدهاالمسؤولةعنتغطية تكاليــف الرحلــة كاملــة لمحرريها وكتابهــا ومصوريهــا، راجية منهم عدمتقديمأيةهدايالهم،فخيرهديةهيتزويدفريقهابالمعلومات . الوافيةلتأديةمهمتهمبأمانةوموضوعية المقرالرئيسي الشركةالسعوديةللطباعةوالتغليف المركزالرئيسي: 11523 الرياض 50202 ص.ب +966112128000 ه اتف: +966112884900 ف اكس: فرع جدة 21441 جدة 1624 ص.ب +96626396060 هاتف: +96626394095 ف اكس: فرع الدمام +96638471960 هاتف وفاكس: البريدالإلكتروني: mppc@mpp-co.com مراكزالطباعة السعر: ريالان قيمة الاشتراك السنوي داخل المملكة العربية ريالا 730 السعودية خارجالمملكة عبر مكاتب الشركة السعودية للأبحاثوالنشر لمزيد من الاستفسار، الاتصال على 800 2440076 بريد إلكتروني: info@arabmediaco.com موقع إلكتروني: www.arabmediaco.com 1319 - 0830 ردمد: ISSN 1319 - 0830 الاشتراكالسنوي الشركة السعودية للتوزيع 11585 الرياض 62116 ص.ب +966114419933 هاتف: +966112121774 فاكس: بريد إلكتروني: info@saudi-distribution.com وكيل التوزيع في الإمارات الإمـارات شركـة الإمـارات للطباعـة والنشر +97143916503 دبي: هاتف: +97143918354 ف اكس: +97126733555 أبوظبي: هاتف: +97126733384 فاكس: وكيل التوزيع في الكويت شركة باب الكويت للصحافة +96522272734 هاتــف: +96522272736 ف اكس: وكيلالتوزيع الشركة العربية للوسائل المركز الرئيسي 11495 الرياض 22304 ص.ب: +96612128000 هاتف: +966114429555 فاكس: بريد إلكتروني: info@arabmediaco.com موقع إلكتروني: www.arabmediaco.com هاتف مجاني 800 2440076 وكيلالاشتراكات London T : +4420 78318181 F : +4420 78312310 Manama T : +9731 7744141 F : +9731 7744140 Cairo T : +202 7492996 F : +202 7492884 Washington DC T : +1 202 6628825 F : +1 202 6628823 Beirut T : +9611 800090 F : +9611 800088 Abu Dhabi T : +9712 6815999 F : +9712 6816333 Rabat T : +212 37682323 F : +212 37683919 Jeddah T: +96612 2836200 F: +96612 2836292 Dammam T: +96613 8353838 F: +96613 8340489 Makkah T: +96612 5586286 F: +96612 5586687 Khartoum T: +2491 83778301 F: +2491 83785987 Amman T: +9626 5517102 F: +9626 5537103 Kuwait T: +965 3997931 F: +965 3997800 Dubai T : +9714 3916500 F : +9714 3918353 T: +9662 2836200 F: +9662 2836292 المكاتب جدة دبي الدمام لندن المنامة مكةالمكرمة القاهرة واشنطن الخرطوم بيروت عمّان أبوظبي الكويت الرباط الريــاض الشــركة الســعودية للأبحــاث والنشــر - Saudi Media Company المملكة العربية السعودية: +966 11 2716909 : الرياض +966 920035142 +966 12 6572323 : جدة الإمارات العربية المتحدة: +971 4 4254285 دبي: : بريد إلكتروني sales@smc.me : موقع إلكتروني www.smc.me الوكيلالإعلاني هل الاستثمار في الديون مربح؟ أثار الخبراء الاقتصاديون خلال الفترة الماضية جدلا واسـع النطاق وتـسـاؤلات متنوعة، حـول ما إذا كانت المشكلة الحقيقة التي تواجه الاقتصاد الأمريكي اليوم ليست فقطفي التخمة من الديون، إذن فمن بقي ليشتري؟ بل إنه واستنادا إلى الأرقام المنشورة على موقع وزارة الخزانة الأمريكية تظهر دلائل على انسحاب بعض كبار المستثمرين من سوق السندات الحكومية الأمريكية، حيث انخفضت ملكية اليابان لسندات الخزانة الأمريكية، وهي في المائة خلال العام 6 أكبر حامل أجنبي لها، حيث تمثل حتى أغسطس، وتوقفت عمليات الـراء الصينية، بل في المائة في الشهر نفسه. 14 انخفضت فمن بقي ليشتري السندات الأمريكية؟ لكن هناك من يقلل من تأثير هذه الاتجاهات ومن مقولة "تخمة الديون"، بالاتكاء على التقارير التي تشير إلى أن الأسر في المائة، ومع ارتفاع العوائد قد 9 الأمريكية تمتلك الآن يتزايد زخم شراء السندات، لكن هذا قد يؤثر في التوازن بين الأسهم والسندات، هناك أيضا صناديق التأمين، والصناديق الاجتماعية، وصناديق التقاعد للموظفين الفيدراليين، وغيرها. هذه الصناديق لها قدرات عالية على امتصاص المعروض من الديون الحكومية، فصندوق تريليون 2.7 التأمين الاجتماعي، مثلا، يحتفظ بنحو دولار، ومع ذلك فإن حجم الدين الأمريكي الضخم مع عدم وجود ما يشير إلى أن الحكومة الأمريكية قادرة على إيقاف النمو في العجز، فإن الأسئلة حول مقدرة المشترين على الاستفادة من حجم الديون المعروضة هي أمر يستدعي كثيرا من الدراسات، فعلى الرغم من حجم العوائد المتاحة، إلا أن دولتين مثل الصين واليابان بدأتا بالفعل تخفيف حمولتهما من هذه الديون، وهذا يشير إلى أن مفاهيم اقتصادية راسخة، مثل العائد الخالي من المخاطر، هي من السحر القديم ذاتـه، ولم تعد بذاتها جاذبة للمستثمرين، إذا كان هذا صحيحا من جانب المقرضين الأجانب، فإنه لا يلبث أن يجد طريقه للمستثمر الأمريكي نفسه، الذي سيجد في المستقبل كميات مهولة من السندات، وبأسعار تاريخية، ومع ذلك ليست له الرغبة في أن يحمل شيئا منها. على هذا، وفي تقرير نشته صحيفة «الاقتصادية»، أخـ ا، فإن سندات الخزانة الأمريكية تواجه تراجعا تاريخيا للأسعار، ما دفع عوائدها إلى أعلى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية، وبشكل تتحرك فيه أسعار السندات في الاتـجـاه المعاكس لعوائدها في تلك السندات المعروف بالصفرية، حيث لا يتم تحديد سعر فائدة منتظمة، فالفوائد صفرية، وبدلا من ذلك يتم تداول تلك الأسهم بخصم كبير عن القيمة في تاريخ الاستحقاق، ما يحقق للمشتري ربحا عند الاستحقاق، ذلك أنه يتم في كل الأحـوال اسـ داد السند بقيمته الاسمية الكاملة، لذلك قد يكون هذا التراجع الكبير في أسعار السندات مشجعا للاستثمار فيها، لكن المشكلة أن العكس هو الصحيح، فالأسعار تتراجع لأن هناك تخمة في المعروض من هذه السندات، والسبب يعود إلى العجز الهائل في الميزانية، مع عدم وجود علامات تذكر على رغبة سياسية لكبح جماح الإنفاق الحكومي. ووفقا لصندوق النقد الدولي، فإن عجز ميزانية الحكومة في المائة من الناتج المحلي 8 الأمريكية على وشك تجاوز الإجمالي للبلد هذا العام، بعد أن كان يبلغ في المتوسط في المائة من الناتج المحلي الإجمالي طوال حقبة 3.6 ، ومع ذلك فقد أعلنت وزارة 2022 و 1973 طويلة بين الخزانة الأمريكية في أغسطس الماضي، أنها ستصدر سندات بقيمة تصل إلى تريليون دولار في الأشهر الثلاثة حتى أكتوبر، ما أثار مخاوف مباشرة حول من سيشتريها. والملاحظ هنا أنه قد يكون هذا السؤال محل تعجب، فالعوائد كبيرة والسندات مضمونة ومع ذلك فإن هناك شكا في رغبة المستثمرين في الشاء. ولفهم ذلك، تجب ، وصل إجمالي دين الحكومة 2022 الإشارة إلى أنهفي نهاية تريليون دولار، ومن هذا 31.4 الأمريكية إلى ما يقرب من في المائة، 78 تريليون دولار، أو 24.5 المبلغ، كان نحو عبارة عن ديون مملوكة للجمهور، وهو ما يمثل النقد للمقترض من المستثمرين المحليين والأجانب. وإذا كان في المائة من الناتج المحلي، فإن حجم 8 العجز قد بلغ الدين الأمريكي هو المقياس الأكثر أهمية للديون، لأنه يعكس المبلغ الذي اقترضته وزارة الخزانة من المقرضين من خلال الأسواق المالية لدعم الأنشطة الحكومية. وتشير ، بلغت قيمة 2022 تقارير منشورة إلى أنه في ديسمبر في المائة من 98 تريليون دولار، أو 24.5 الدين الحكومي الناتج المحلي الإجمالي. وشكلت الملكية الأجنبية للديون في المائة من الدين، 30 تريليون دولار، أو 7.3 الأمريكية في المائة لحكومات أجنبية بينما امتلك مستثمرون 54" في المائة". 46 من القطاع الخاص النسبة المتبقية البالغة ويمتلك المستثمرون في اليابان والصين حصصا كبيرة من الدين العام الأمريكي، وتمثل حصتهم معا ما يقرب من في المائة منه. 8 تريليوني دولار، أو نحو خلاصة الأمر، أن هذه الأرقام تشير بوضوح إلى معنى عبارة "التخمة من الديون الأمريكية"، ومهما قيل عن أن سندات الخزانة الأمريكية تمثل الملاذ الأساس الذي يدعم الاقتصاد العالمي، ولذلك سيكون هناك دائما طلب عليها، لكن مع هذه التخمة في الديون، فماذا يبقى للشاء، وبأي ثمن؟ كلمة الاقتصادية نظام غذائي عالمي قائم على الحقوق نظرا للتوقعات التي تشير إلى أن عـدد سكان العالم سيبلغ عشة مليارات نسمة في القرن المقبل، أصبح السؤال المتعلق بكيفية تحقيق الأمن الغذائي ملحا بشدة. إذ من المؤكد أن النظام الغذائي الحالي لا يرقى إلى مستوى هذه المهمة، فهو لا يضمن تغذية سكان العالم، ويسهم في التدهور البيئي. لقد تأخر الإصلاح الجذري كثيرا في هذا الصدد. مليون شخص عبر 735 إن ما يقارب العالم عانوا الجوع العام الماضي. وعانى مليون شخص تقريبا سوء التغذية، 828 مليون طفل دون 148 وأصـيـب نحو سن الخامسة بداء التقزم. وأدى نقص الوصول إلى الأغذية الطازجة والمغذية أيضا، إلى ارتفاع معدلات السمنةفيعديد من المجتمعات، حيث اضطر الناس إلى اللجوء إلى الأطعمة غير الصحية. وترفع البدانة من خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والسكتات الدماغية، والسرطان، وارتفاع ضغط الدم. إن سـوء التغذية بجميع أشكالها "نقص الـــوزن، زيــادة الـــوزن، نقص المغذيات الدقيقة" يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، ما يغذي دورة ضارة من الحصائل الصحية السلبية. وفي الوقت نفسه، يؤثر الكفاح المستمر لتأمين ما يكفي من الغذاء -بل لتجنب المجاعة- في الصحة النفسية، ما يؤدي إلى القلق، والتوتر، والاكتئاب، وغير ذلــك. ويشير تقرير الأمــم المتحدة الأخير، إلى أن حق الغذاء وحق الصحة مرتبطان ارتباطا وثيقا. يتسبب النظام الغذائي الحالي أيضا في أضرار بيئية شديدة. إذ يمثل نحو ربع الانبعاثات العالمية من غاز الدفيئة، ما يجعله عاملا رئيسا في تغير المناخ. وفضلا على ذلك، تشغل الزراعة ما يقرب من نصف الأراضي الصالحة للسكن في العالم. وأزيلت مناطق كانت توجد فيها غابات كثيفة وتضاريس برية أخرى -بما في ذلك مساحات كبيرة من غابات الأمـازون المطيرة، التي تعد ضرورية لصحة الكوكب- لتفسح المجال للزراعة، وكانت العواقب مدمرة فيما يتعلق بالتنوع البيولوجي. تتفاقم المشكلة بسبب الاستخدام واسع النطاق للمبيدات، التي ترتبط -حتى عند مستويات تعرض منخفضة نسبيا- بعدة عواقب صحية وبيئية سلبية تمس العمال الزراعيين، والمجتمعات المحلية، والنظم البيئية. فقد أدى تلوث نهر الباسيون في جواتيمالا بالمالاثيون، وهو مبيد حشي يستخدم في مزارع زيت النخيل، إلى موت آلاف ألف 12 من الأســـ ك، ما حـرم نحو شخص من مصدرهم الرئيس للغذاء ودعامة سبل رزقهم. يتحمل الفقراء والمهمشون عبء عواقب فشل النظام الغذائي بصورة غير متناسبة مع غيرهم، خاصة في الجنوب العالمي. إذ ينتش سوء التغذية -على وجه الخصوص- في السياقات منخفضة الدخل أو بين الأفـراد الذين يعيشون في الفقر. وفي الـدول ذات الدخل المرتفع مثل أستراليا، يكون خطر الإصـابـة بالسمنة بين السكان مقارنة بالسكان 1.5 الأصليين أعلى بقدر غير الأصليينفي المناطق المماثلة. 60 ما يفاقم المشكلة هو أن نسبة في المائة من السوق العالمية للبذور تتحكم فيها أربـــع شركـــات للمواد الكيميائية الزراعية مقرها في دول ذات دخل مرتفع. وغالبا ما تكون البذور التي توفرها هذه الشكات -التي يعتمد عليها المزارعون في الدول ذات الدخل المنخفض- تنتج محاصيل ليست متنوعة غذائيا أو لا تلبي الاحتياجات الغذائية للمجتمعات المحلية. من الواضح أن النظام الحالي غير ملائم للغرض المنشود. لكن الجهود المبذولة لتحسينه تعد أساسا غير كافية، حيث لا تأخذ في الحسبان الروابط العميقة بين الغذاء والصحة والبيئة. وبدلا من التعامل مع كل قضية على حدة، ينبغي أن يكون النهج الأفضل مبنيا على حقوق الإنسان. فالاعتراف بـأن حقوق الصحة والـغـذاء والبيئة النظيفة لا تتجزأ، وأنها مترابطة فيما بينها، سيدفع قدما بجميع المجالات الثلاثة بـالـ ادف مع بعضها بعضا. ويؤكد العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، أن جميع الأشخاص يستحقون الوصول ليس فقط إلى المرافق الصحية، لكن أيضا إلى المقومات الأساسية للصحة، مثل الأغذية المغذية والبيئة المستدامة. تتمثل الخطوة الأولى في معاهدة شاملة للأمم المتحدة بشأن النظم الغذائية التي تراعي جميع الحقوق والفاعلين ذوي الصلة، وتخفف من الأضرار الصحية والبيئية التي تترتب عـ جميع مـراحـل سلسلة القيمة الغذائية. ويجب أن تستجيب هذه المـعـاهـدة لاحتياجات الـــدول ذات الدخل المنخفض والفئات المستضعفة ولأولوياتها، مثل الأشـخـاص الذين يعانون الفقر، والنازحين، والنساء والأطفال. ويجب أن تتضمن المعرفة المحلية بخصوص النظام الغذائي بأكمله، بما في ذلك الإنتاج، والمعالجة، والتعبئة، والتغليف، والـ ويـج، والتوزيع، والبيع، والاستهلاك. وفيما يتعلق بـإشراك المجتمعات المحلية، يمكن أن يقدم إطار سياسات التغذية الذي وضعه صندوق الأبحاث الدولي لمكافحة السرطان، دروسـا قيمة في هذا السياق. مع ارتفاع أسعار الغذاء الذي أدى إلى إدراج مسألة الجوع في مقدمة جدول الأعمال العالمي، يمتلك العالم فرصة ذهبية لاعتماد نهج قائم على حقوق الإنسان فيما يتعلق بالغذاء، ووضـع الأسـاس لمستقبل أكثر صحة وعدالة واستدامة. خاص بـ «الاقتصادية» .2023 ، بروجيكت سنديكيت مع ارتفاع أسعار الغذاء الذي أدى إلى إدراج مسألة الجوع في مقدمة جدول الأعمال العالمي، يمتلك العالم فرصة ذهبية لاعتماد نهج قائم على حقوق الإنسان فيما يتعلق بالغذاء، ووضع الأساس لمستقبل أكثر صحة وعدالة واستدامة. سوء التغذية بجميع أشكالها «نقص الوزن، زيادة الوزن، نقص المغذيات الدقيقة» يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، ما يغذي دورة ضارة من الحصائل الصحية السلبية. وفي الوقت نفسه، يؤثر الكفاح المستمر لتأمين ما يكفي من الغذاء -بل لتجنب المجاعة- في الصحة النفسية، ما يؤدي إلى القلق، والتوتر، والاكتئاب، وغير ذلك. أوينلولا أويبود / يوريشيا بيريرا / تلالينج موفوكينج / شريفة سيكالالا * أستاذة الصحة العامة في جامعة كوين ماري ـ لندن * مساعدة باحثة في جامعة وارويك * أستاذة مساعدة لشعبة القانون في جامعة جورج تاون * أستاذة القانون في جامعة وارويك » 2 من 1 «صدمة مزدوجة» في أسواق السلع الأساسية العالمية « أفاد أحـــدث إصـــدار للبنك الــدولي من نـرة "آفــاق أســواق السلع الأولـيـة"، بأنه على الرغم من أن الاقتصاد العالمي في وضع أفضل بكثير مما كان عليه في لمواجهة ارتفاع كبير في 20 سبعينيات القرن الـ أسعار النفط، فإن تصعيد الصراع الأخير في الشق الأوسط، إضافة إلى الاضطرابات الناجمة عن الحرب الروسية - الأوكرانية، قد تدفع أسواق السلع الأولية العالمية إلى حالة من عدم اليقين. يقيم التقرير بشكل أولي التداعيات المحتملة لهذا الصراع في الأجل القريب على أسواق السلع الأولية، ويخلص إلى وجوب احتواء آثار هذا الصراع لتكون في أضيق الحدود، وعدم اتساع دائرته. وفقا لتوقعات خط الأسـاس التي وضعها البنك الـدولي، من المتوقع أن يبلغ متوسط دولارا للبرميل في الربع الحالي 90 أسعار النفط دولارا للبرميل 81 من العام قبل أن يتراجع إلى في المتوسط في العام المقبل مع تباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي العالمي. ومن المتوقع أن تنخفض أسعار السلع الأولية بوجه عام بنسبة في المائة في العام المقبل، ومن المتوقع 4.1 أيضا أن تنخفض أسعار السلع الزراعية في العام المقبل مع زيـادة الإمـــدادات. كما من المتوقع أن تنخفض أسعار المعادن الأساسية ، ومن المتوقع أيضا 2024 في المائة في 5 بنسبة .2025 أن تستقر أسعار السلع الأولية في آثار الصراع في أسواق السلع الأولية العالمية محدودة حتى الآن. وارتفعت أسعار النفط بوجه في المائة منذ بداية الصراع. ولم 6 عام بنحو تتعرض أسعار السلع الزراعية ومعظم المعادن والسلع الأولية الأخرى لتأثير يذكر. وستصبح آفاق أسعار السلع الأولية سلبية بسرعة إذا حدث تصعيد في الـ اع. ويحدد التقرير مـا يمكن أن يحدث في ظـل ثلاثة سيناريوهات للمخاطر استنادا إلى التجارب التاريخية التي شهدها العالم منذ سبعينيات القرن الماضي. وستتوقف آثار كل سيناريو على درجـة تعطل إمــدادات النفط. ففي سيناريو "التعطل المحدود"، ستنخفض إمدادات النفط ألف برميل إلى مليوني 500 العالمية بمقدار برميل يوميا، وهو ما يعادل تقريبا الانخفاض ، وفي 2011 الذي شهدته الحرب الأهلية الليبية ظل هذا السيناريو، سيرتفع سعر النفط مبدئيا في المائة مقارنة بمتوسط الفترة ربع 13 و 3 بين دولار للبرميل. 102 و 93 سنوية الحالية بواقع وفي سيناريو "التعطل المتوسط" -وهو ما ستتراجع 2003- يعادل تقريبا حرب العراق في إمـدادات النفط العالمية بما يراوح بين ثلاثة وخمسة ملايين برميل يوميا، ما يدفع أسعار في المائة 35 إلى 21 النفط إلى الارتفاع بنسبة دولارا 121 دولارات و 109 في البداية، بواقع للبرميل. أما في سيناريو "التعطل الكبير" -على غرار الحظر النفطي الذي فرضته الدول العربية فستنكمش إمدادات النفط العالمية 1973- في بمقدار ستة ملايين إلى ثمانية ملايين برميل 56 يوميا، ما يدفع الأسعار إلى الارتفاع بنسبة دولارا 140 في المائة في البداية بواقع 75 إلى دولارا للبرميل. 157 و يأتي هذا الصراع الأخير في منطقة الشق الأوسطفي أعقاب أكبر صدمة شهدتها أسواق السلع الأولية منذ سبعينيات القرن الماضي، وهي انـدلاع الحرب الروسية - الأوكرانية، ولهذه الصدمة آثــار مدمرة في مـؤشرات الاقتصاد العالمي، التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا... يتبع. آثار الصراع في أسواق السلع الأولية العالمية محدودة 6 حتى الآن. وارتفعت أسعار النفط بوجه عام بنحو في المائة منذ بداية الصراع. ولم تتعرض أسعار السلع الزراعية ومعظم المعادن والسلع الأولية الأخرى لتأثير يذكر. وستصبح آفاق أسعار السلع الأولية سلبية بسرعة إذا حدث تصعيد في الصراع. إندرميت جيل / أيهان كوسي * خبيران اقتصاديان ـ البنك الدولي أ. د. رشود بن محمد الخريف * جامعة الملك سعود الشركات العقارية ودعم الإسكان من المثير واللافت للانتباه عدم تمكن معظم الشكات العقارية المساهمة من الإسهام الفاعل في تنمية قطاع الإسـكـان، وحل أزمة الإسكان التي مرت بها المملكة خلال العقد الماضي على وجه الخصوص. فرغم السوق الجذابة والمليئة بالفرص الاستثمارية الكبيرة، إلا أن كثيرا من هذه الشكات يتكبد خسائر كبيرة في أغلب الأعوام. وفي أعوام قليلة فقط استطاع بعضها تحقيق أرباح ضعيفة لا تتناسب مع حجم رأسمالها والإمكانات المتوافرة لها، والحوافز الممنوحة لها من قبل الدولة لمساعدتها على تحقيق أهدافها، وخدمة قطاع الإسكان الذي حظي باهتمام كبير لدى صناع القرار لأهمية توفير المساكن للمواطنين، وارتباط ذلك بجودة حياتهم التي تسعى رؤية لرفعها. 2030 المملكة على سبيل المثال، تأسست الشكة العقارية السعودية بموجب ، أي قبل أكثر من نصف قرن، بالتحديد أكثر من 1385 مرسوم ملكيفي ستة عقود! ومنحت فرصة لممارسة أنشطة متنوعة بدءا بتملك الأراضي وتطويرها وإقامة المباني السكنية والتجارية عليها وبيعها وتأجيرها وإدارة العقارات لحسابها أو لحساب الغير وشراء وإنتاج المواد والمعدات اللازمة للبناء وبيعها وتأجيرها والقيام بأعمال المقاولات للمباني والقيام بجميع الأعمال المتصلة بتحقيق أغراضها وشراء وبيع وتأجير الفلل والدبلكسات والعمائر. وعلى الرغم من الفرص المتنوعة المتاحة أمامها، فإن إسهامها في تنمية الإسكان والأرباح التي تحققها لا يتناسب مطلقا مع عمرها المديد والثقة التي منحت إياها، فقد اقتصرت إنجازاتها على بعض الأسواق وبعض الفلل في الحي الدبلوماسي، وعلاوة على ذلك، فإن القيمة الدفترية للسهم لا تتجاوز القيمة الاسمية بكثير. ، وكانت تحقق أرباحا 2000 بالمثل، تأسست شركة دار الأركان في مرتفعة جدا قبل طرحها للاكتتاب العام، لكن نشاطها تقلص بعد الاكتتاب، وانخفضت قيمة أسهمها إلى ثلث قيمة سعر طرحها للاكتتاب، ولم توزع أرباحا تذكر خلال العقدين الماضيين، ولم تسهمفي تخفيف حدة أزمة الإسكان بالقدر الذي أسهمت فيه شركات عائلية صغيرة. 2006 لا تختلف عن ذلك كثيرا شركة جبل عمر التي تأسست في وتمارس نشاطها في أطهر بقاع الأرض وأكثرها فرصا استثمارية، على الرغم من التسهيلات والحوافز التي قدمت لهذه الشكة، إلا أنها لا تزال خلال عمرها الطويل تتكبد الخسائر تلو الخسائر! في المقابل، أثرى كثير من الأفراد والعائلات في مجال الاستثمار العقاري في هذه المدينة المقدسة! أليس هذا لغزا غريبا ومخجلا أن تخسر شركة عقارية تمارس أنشطتها في مكة المكرمة على مدى عقدين من الزمن؟! هــ، أي 1414 من جانب آخر، تأسست شركة الرياض للتعمير في قبل ثلاثة عقود، ومنحت فرصا استثمارية مميزة وواسعة، وحوافز كبيرة، مثل إقامة المرافق والمباني المكتبية والأسواق، وكذلك إنشاء المجمعات السكنية وبيعها أو تأجيرها بالنقد أو التقسيط، لكن على الرغم من مشاريعها المتنوعة، إلا أن هذه المشاريع لا تتناسب مع الإمكانات والمناخ الاستثماري المتوافر لها. على الرغم من أنها أفضل من مثيلاتها فيما يتعلق بتوزيع الأرباح، فإنها لم تسهم إسهاما يذكر في تخفيف حدة أزمة الإسكان في الرياض. في الجانب المضيء، تأتي شركة مكة للإنشاء والتعمير التي تأسست ، أي قبل نحو أربعة عقود، لتقدم إسهامات معقولة وتحقق 1408 في أرباحا متواصلة، وتماثلها إلىحد ما من حيث الأداءشركة طيبة القابضة، لكن مؤشرات أدائها لا تتناسب مع المناخ الاستثماري الذي تعيش فيه! لا يتسع هذا المقال القصير لمزيد من التفاصيل، ويبقى أن أشير إلى ضرورة إجراء دراسة تقويمية للشكات العقارية المساهمة للحفاظ على ثروات المستثمرين، وحث هذه الشكات على إجراء تطوير مؤسسي للحد من الترهل وتحفيزها لممارسة أعمالها وفق نماذج شركات القطاع الخاص، وربما يتطلب الأمر دمج بعضها في بعض! من الضروري حث الشكات العقارية على تحديث مواقعها على شبكة الإنترنت وزيادة المحتوى، وإشهار أسماء أعضاء مجلس الإدارة في كل دورة منذ تأسيس الشكة لإضفاء مزيد من جوانب الشفافية والحوكمة، ما قد يساعد على تحديد أسباب الإخفاق.

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=