aleqt (10988) 2023/11/11
3 NO.10988 ، العدد 2023 نوفمبر 11 هـ، الموافق 1445 ربيع الآخر 27 السبت أكد القادة المشاركون في القمة السعودية - الإفريقية، أمــس، في الرياض، أهمية التعاون الاقتصادي والاستثمار المشترك بين المملكة والــدول الإفريقية لتحقيق التنمية المستدامة والاستفادة من المـوارد البشرية، وسلاسل الإمداد العالمية. وجـــدد الــقــادة، بحسب (إعــ ن الرياض - خريطة التعاون السعودي- الإفريقي) الصادر في ختام القمة، الالتزام بتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية والسعودية على أساس الـ اكـة الاستراتيجية والمصالح المـشـ كـة والـــروابـــط الجغرافية والتاريخية والثقافية التي تتقاسمها القارة الإفريقية مع السعودية. وأعرب القادة عن بالغ قلقهم حيال الكارثة الإنسانية في غزة. وشددوا على ضرورة وقف العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وضرورة حماية المدنيين وفقا للقانون الدولي والقانون الـدولي الإنساني. وأكـدوا أهمية الـدور الذي يجب أن يضطلع به المجتمع الدولي في الضغط على الجانب الإسرائيلي لإيقاف الهجمات الإسرائـيـلـيـة والـتـهـجـر الـقـري للفلسطينيين من قطاع غـزة الذي يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني والقوانين الدولية. وشددوا علىضرورة السماح بتمكين المنظمات الدولية الإنسانية للقيام بدورها في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني. وأشـاد القادة بمستوى العلاقات التجارية بين المملكة ودول القارة الإفريقية، حيث بلغ حجم التجارة .2022 مليار دولار لعام 45 بينهما وأكـدوا أهمية استمرار بذل الجهود لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي وتشجيع الاستثمارات المشتركة من خلال تنويع التجارة البينية، وتعزيز العلاقات بين المؤسسات الاقتصادية في الجانبين، مشيين إلى المقومات الاقتصادية المتنوعة لدى المملكة والقارة الإفريقية والفرص التي تقدمها والأجندة الإفريقية 2030 رؤية المملكة لتعزيز الـتـعـاون في شتى 2063 المجالات، وأهمية بحث سبل تفعيل وتعزيز التعاون المشترك في مجالات النقل والخدمات اللوجستية وبالأخص الربط الجوي والنقل البحري والموانئ. واتفق القادة على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين في قطاعي الصناعة والتعدين، وزيادة الصادرات غي النفطية. ورحبوا بالنمو الملحوظ للتبادل التجاري بينهما خلال الأعوام الخمسة الماضية، كما نوه الجانبان بارتفاع الـصـادرات السعودية غي النفطية إلى إفريقيا بمعدل نمو سنوي في المائة خلال الفترة من 5.96 بلغ لتبلغ بنهاية العام 2022 إلى 2018 مليار ريال. 31.94 الماضي ورحــب الـقـادة بنتائج المؤتمر الاقتصادي عالي المستوى الذي عقد 50 على هامش القمة وشهد توقيع اتفاقية ومذكرة تفاهم اقتصادية. ودعوا إلى تعزيز الشراكات السعودية الإفريقيةفي الطاقة والتعدين والزراعة والأمــن الـغـذائي، وتمويل التنمية المستدامة، ودعم المنشآت الصغية والمتوسطة، وتطوير الصناعات التحويلية، وتعزيز التجارة البيئية عبر الترويج لها، وتنظيم لقاءات دورية بين المصدرين والمستوردين في الجانبين، وبحث سبل تعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية من خلال استكشاف مجالات الاستثمار والفرص .2030 المتاحة فيضوء رؤية المملكة وأكدت الدول الإفريقية على دور المملكة الريادي في مجال الطاقة، " في تعزيز + ودور مجموعة "أوبـك موثوقية أســواق البترول العالمية واستقرارها والحاجة إلى ضمان أمن الإمـدادات لجميع مصادر الطاقة في الأسواق العالمية. وأكـــــدت المـمـلـكـة تشجيعها الشركات والمستثمرين السعوديين على زيـادة الاستثمارات النوعية في القارة الإفريقية في مختلف المجالات، ورحـبـت بالمستثمرين والـ كـات الإفريقية للاستفادة مـن الفرص الاستثمارية الضخمة التي توفرها رؤية وبرامجها ومشاريعها 2030 المملكة العملاقة. وأطلقت المملكة، بالتعاون بين "هيئة الحكومة الرقمية" و"منظمة التعاون الرقمي"، مـبـادرة السوق الرقمية (إمباكت)، التي تركز على مشاركة الـدول لنجاحاتها في مجال الحكومة الرقمية؛ ما يسهم في تعزيز الوصول للخدمات الرقمية، ورفع جودة الحياة، وتنمية الاقتصاد الرقمي. وأكد القادة أهمية تعزيز التعايش الحضاري والتسامح الإنـسـاني بين السعودية ودول القارة الإفريقية. ودعــوا إلى تعزيز التعاون الثقافي بينهما في المجالات الثقافية كافة بما يسهم في تبادل الخبرات والمحافظة على التراث الثقافي. وأكد قادة الدول الإفريقية دعمهم ترشح المملكة لاستضافة معرض في مدينة الرياض، وبذل 2030 إكسبو الجهود كافة لدعم هـذا الترشح. ورحبوا بترشح السعودية لاستضافة .2034 بطولة كأس العالم لكرة القدم كما رحبت المملكة بدعم السياسات والخطط والتوجهات التي من شأنها تطوير قطاع السياحة في دول الاتحاد الإفـريـقـي، بالتنسيق مـع منظمة الأمـم المتحدة للسياحة العالمية والاتحاد الإفريقي، وتوفي الدعم الفني اللازم لتنمية القدرات البشرية والمؤسسات التعليمية في الاتحاد الإفريقي والمساهمة في تطويرها لتحقيق الاستفادة المرجوة من القطاع السياحي لدعم التنمية الاقتصادية الشاملة في الدول الإفريقية. الالتزام بتعزيز الروابط على أساس الشراكة الاستراتيجية والمصالح المشتركة التشديد على ضرورة وقف العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة دعم التعاون التجاري وتشجيع الاستثمارات المشتركة عبر تنويع التجارة البينية تشجيع المستثمرين السعوديين على زيادة الاستثمارات النوعية في القارة الإفريقية الاستفادة من الموارد البشرية وسلاسل الإمداد العالمية «إعلان الرياض» .. خريطة تعاونسعودي - إفريقي لتحقيق التنمية المستدامة «واس» جانب من أعمال القمة السعودية - الإفريقية أمس في الرياض. من الرياض «الاقتصادية» تعد القمة العربية الطارئة التي تستضيفها الرياض، اليوم، فـرصـة لتعزيز دعـــوة الــدول العربية، الـدول الغربية، لنبذ ازدواجية المعايي في التعاطي مع القضية الفلسطينية، وتثمين المواقف العادلة لعدد من الدول الفاعلة على الساحة الدولية التي تدين الاعتداء الإسرائيلي. وارتبطت مـؤتمـرات القمم العربية غي العادية والطارئة بعديد مـن الأحـــداث المهمة والقضايا الملحة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وشهدتمسية القمم العربية 1945 منذ تأسيسها في مـارس 13 قمة عربية، منها 32 انعقاد قمة طارئة، بدأت بقمة أنشاص "، التي عقدت للتأكيد 1946 "مايو على حق الشعوب العربية في نيل استقلالها والمطالبة بإيقاف الهجرة اليهودية إلى فلسطين، ،"1956 وقمة بيوت "نوفمبر لدعم مصر ضد العدوان الثلاثي والوقوف إلى جانبها ضد هذا العدوان. واستشعارا لدورها القيادي على المستوى العربي والدولي في التعامل مع أزمات المنطقة وعلى رأسها الأزمة الفلسطينية، دعـت المملكة - رئيس الـدورة لمجلس الجامعة العربية 32 الـ على مستوى القادة - لعقد دورة غي عادية اليوم في الرياض، لمجلس جامعة الـدول العربية على مستوى الـقـادة، لتنسيق الجهود والمواقف العربية الرامية إلى وقف التصعيد العسكري في غزة. وللحرص على تشكيل موقف عـربي موحد، أخــذت المملكة بزمام المبادرة في عقد القمة، لتكثيف الـضـغـط الــــدولي، والـوصـول إلى وقـف التصعيد العسكري في غـــزة، وتعزيز الجهود الرامية إلى دعم أمن المنطقة واستقرارها. كما تأتي القمة غي العادية، تأكيدا للموقف العربي الثابت تجاه إدانة الممارسات الإسرائيلية غي الشرعية التي تقوض حل الأزمـــة الفلسطينية، وفـرص تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين. واستمرارا لدعوات المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته للوقف الــفــوري للعمليات العسكرية، تستكمل المملكة جهودها الحثيثة في التواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية المـؤثـرة، للالتزام بالقانون الــــدولي الإنـــســـاني، ورفــض التهجي الـقـري والحصار لسكان غزة، وتمكين المنظمات الإنسانية والإغاثية من إيصال المساعدات العاجلة والضرورية للمدنيين دون مـعـوقـات، وتـنـسـيـق الـعـمـل الـــدولي المـشـ ك الـرامـي إلى إيجاد السبل اللازمة لنزع فتيل التوتر في منطقة غزة، ومحيطها، بما يمنع مواصلة تدهور الأوضاع الإنسانية للشعب الفلسطيني وحـــ يـــة المــدنــيــ ورفـــع معاناتهم. في الوقت الـذي وجـه فيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمي محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الــوزراء بإطلاق الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ما يعكس ما توليه القيادة في المملكة من اهتمام بالغ بالوضع الإنساني في غزة، ورفـع المعاناة عن المدنيين، وبذل كل ما مـن شأنه تخفيف التداعيات المـأسـاويـة التي يعانيها سكان قطاع غزة. تكثيف الضغط الدولي والوصول إلى وقف التصعيد العسكري في غزة تأكيد الموقف العربي الثابت تجاه إدانة الممارسات الإسرائيلية غير الشرعية تنطلق أعمالها في الرياض اليوم القمة العربية الطارئة .. تعزيز دعوة الغرب لنبذ ازدواجية المعايير في القضية الفلسطينية من الرياض «الاقتصادية» ناقشا سبل دعم العلاقات خلال لقائهما أمس في الرياض ولي العهد وأمير قطر يبحثان جهود وقف العدوان على غزة «واس» ولي العهد خلال استقباله أمير قطر أمس في قصر اليمامة في الرياض. الأمير محمد بن سلمان والشيخ تميم بن حمد. استقبل الأمي محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اليمامة في الـريـاض، في قـ أمس، الشيخ تميم بن حمد أمي قطر. وجــــرى خــــ ل الاسـتـقـبـال اسـتـعـراض الـعـ قـات الأخـويـة الوطيدة بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في شتى المـجـالات، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. كــــ جـــــرى اســـتـــعـــراض المـسـتـجـدات الـراهـنـة خاصة تطورات الأوضـاع في قطاع غزة وجـهـود وقــف الــعــدوان عليها وحـــ يـــة المــدنــيــ وإدخــــال المــســاعــدات بـشـكـل عـاجـل، إضافة إلى بحث سبل دعم الأمن والاستقرار في المنطقة. حضر الاستقبال الأمـر تركي بن محمد بن فهد وزيـر الدولة عضو مجلس الـــوزراء، والأمـر عبدالعزيز بن تركي وزير الرياضة، والأمي عبدالعزيز بن سعود وزير الداخلية، والأمي عبدالله بن بندر وزير الحرس الوطني، والأمي خالد بن سلمان وزير الدفاع، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الـــوزراء مستشار الأمن الوطني. كما حضر من الجانب الــقــطــري، الـشـيـخ محمد بن عبدالرحمن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ سعود بن عبدالرحمن رئيس الديوان الأمــــري، وعـبـدالـلـه الخليفي رئيس جهاز أمن الدولة، وكبار المسؤولين أعضاء الوفد الرسمي. من الرياض «الاقتصادية» متابعات
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=