aleqt (10987) 2023/11/10
5 NO.10987 ، العدد 2023 نوفمبر 10 هـ، الموافق 1445 ربيع الآخر 26 الجمعة مليار ريال استثمارات 274 سعودية في الدول الإفريقية.. رقم مرشح للصعود بقوة أكد المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، سعي المملكة دائما، لدعم الدول الإفريقية للتغلب على التحديات التي تواجهها، ومساعدتها على وضع أسس ثابتة للتنمية المستدامة، من خلال التوسع في إقامة الاستثمارات والمشاريع الاقتصادية المشتركة، ذات الأثر الكبير في تحقيق التنمية، وتعميق الصلات التي تربط المملكة بالدول الإفريقية. وأشار إلى أن المملكة تسعى لرفع مستوى الشراكات الاستثمارية النوعية، والتجارة البينية مع الدول الإفريقية، وستواصل العمل على تمكين شراكات القطاع الخاص، وتشجيع وحماية الاستثمارات السعودية في القارة الإفريقية. وأوضـح أن استضافة السعودية لأعـ ل القمة السعودية الإفريقية، التي تحمل عنوان (شراكـة مثمرة)، تؤكد المكانة الريادية التي تحظى بها المملكة على المستوى الإقليمي والـقـاري والعالمي، في ظل قيادة خــادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمـ محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الــوزراء. وعبر المهندس الفالح، عن اعتزازه باستقبال السعودية هذا العدد من قادة الدول الإفريقية المشاركين في القمة، وتطلعه إلى النتائج الإيجابة التي ستسفر عنها، مبينا أن العلاقات التي تربط المملكة بدول إفريقيا هي علاقات تاريخية متينة، تقوم على الأخوة والجوار والمصالح المشتركة، إضافة إلى الأبعاد الإنسانية، والدينية، والاجـتـ عـيـة، فضلا عـن الجوانب الاقتصادية، والثقافية. وبين أن استضافة المملكة لهذه القمة تؤكد حرصها الدائم على ترسيخ مبدأ العمل الجماعي، لبناء مستقبل مشرق للمنطقة والعالم، وذلك من خلال التعاون والتشاور، والتكامل بين الدول لتحقيق التنمية الشاملة. وأوضـــح أن حجم الاستثمارات السعودية في دول القارة الإفريقية مليار ريال، 274 بلغ، حتى الآن، نحو مليار دولار)، مؤكدا أن هذا 73( الرقم مرشح للتصاعد بقوة، خاصة في مجالات حيوية مثل التعدين، والزراعة والأمـن الغذائي، والطاقة التقليدية والمتجددة، وغيرها، وذلك مع ما تشهده العلاقات السعودية من نمو وتطور في ظل انعقاد هذه القمة. وأوضح أن هذه القمة تعقد في ظل تحديات اقتصادية وجيوسياسية عالمية، وهـذا يعزز أهمية توثيق العلاقات السعودية الإفريقية في المـجـالات كافة، وضرورة التعاون من أجل تحقيق الاستقرار والازدهار والنماء، انطلاقا من رؤية "السعودية " وأجندة الاتحاد الإفريقي لعام 2030 .2063 وأعرب المهندس خالد الفالح عن تفاؤله بخروج القمة بنتائج إيجابية، تصب في مصلحة الشراكة المتنامية بين المملكة والـدول الإفريقة كافة، خاصة ما يتعلق منها بتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، موضحا أن القارة الإفريقية تزخر بفرص استثمارية متميزة، وتملك ثروات طبيعية هائلة، فهي، على سبيل المثال، تمتلك نحو في المائة من احتياطي الثروات 30 المعدنية في الـعـالم، كـ تتسم السوق الإفريقية بالاتساع من حيث المساحة، وعدد السكان، فضلا عن القرب الجغرافي من المملكة. وأشار إلى أنها أمور يمكن أن تسهم بفاعلية في إيجاد فرص استثمارية تدعم تحقيق التنمية المستدامة في القارة الإفريقية، من خـ ل تطوير بنيتها التحتية، لتطوير سلاسل القيمة الخاصة في القارة، وبالتالي تعزيز قدراتها التنافسية في الأسواق العالمية. وأشــــار إلى وجــــود مـشـاريـع استثمارية نوعية يجري العمل عليها مع شركات إفريقية في مختلف المجالات الاقتصادية، منها على سبيل المثال لا الحصر، السياحة والثقافة وصناعة الأغذية والطاقة، مشيرا إلى وجود عديد من الفرص الاستثمارية، التي ،"2030 أحدثتها رؤيـة "السعودية والتي يمكن أن تلائم توجهات الشركات الإفريقية في قطاعات مختلفة مثل، المعادن والتعدين، والبتروكيميائيات، والصناعات التحويلية والطاقة. وبين أن وزارة الاستثمار تعمل، بالتعاون مع عديد من الشركاء في القطاعين العام والخاصفي المملكة، على توفير فرص استثمارية نوعية في المملكة، في بيئة استثمارية جاذبة ومحفزة وآمنة، تستند إلى ما تمتلكه المملكة من مزايا خاصة، تتمثل في موقعها الجغرافي الاستراتيجي، الذي يربط بين ثـ ث قــارات، ويطل على بعض أكثر المعابر المائية أهمية، بالإضافة إلى توفر مــوارد الطاقة، والكفاءات البشرية الشابة، إضافة إلى متانة وحجم اقتصادها، فهي أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط، اقتصادا في العالم، 20 وأحد أكبر مؤكدا أن كل هذه العناصر وغيرها، تسهم في تعزيز فرص نجاح التعاون الاسـتـثـ ري بـ المملكة والــدول الإفريقية. وزير الاستثمار متحدثا خلال أعمال المؤتمر الاقتصادي السعودي - الإفريقي. الفالح: المملكة تتوسع في إقامة مشاريع ذات أثر كبير في التنمية الفالح: القارة الإفريقية تزخر بفرص استثمارية متميزة وتملك ثروات طبيعية هائلة % من احتياطي 30 القارة تمتلك الثروات المعدنية كما تتسم السوق باتساع المساحة من الرياض «الاقتصادية» ناقش المشاركون في الجلسة الثانية بـالمـؤتمـر الاقـتـصـادي السعودي- الـعـربي- الإفريقي، أهمية الجهود المشتركة بين المملكة وإفريقيا للدفع بمستقبل مستدامفي المجال الاقتصادي. وأوضح المهندس خالد الفالح، وزيـــر الاسـتـثـ ر، أن المملكة تتشارك في الجهود والعمل مع مختلف الـقـارات في المجالات الثقافية والاقتصادية على مدار الأعوام السابقة ومنها قارة إفريقيا التي ترتبط معها في كثير من العوامل منها العامل الجغرافي، مشيرا إلى الكثير من المميزات التي تتميز بها قارة إفريقيا ومنها المورد البشري. ولفت إلى التحديات التي تواجه القارة السمراء والتي يتم حلها من خلال اتفاقيات التعاون لضخ مزيد من الاستثمارات في الــدول الإفريقية، مؤكدا حرص المملكة على الاستدامة الاقتصادية في الاســتــثــ رات، إضـافـة إلى دمج الأصناف المتنوعة من قبل المستثمرين في إفريقيا. ورأى أن الشركات في المملكة تمتاز بـوجـود كثير مـن الفرص الواعدة والتنافس وإتاحة الوصول من قبل الحكومات، معتبرا أن مجالات إعـادة الطاقة الجديدة والهيدروجين والطاقة المتجددة استثمارات رئيسة، إضافة إلى الاستثمارات في جنوب إفريقيا والاتفاقيات مع مصر. كما ذكر الفالح أن أرامكو لا تقدم فقط الطاقة، ولكن تستثمر في البنية التحتية مستشهدا باستثماراتها في دولـة كينيا في ظل سعي المملكة إلى تقديم مـزيـد مـن الجهود بشكل أكثر وأوسع في إفريقيا، منوها بأهمية الاستثمارات التي تسعى لدمج التكنولوجيا الرقمية، إضافة إلى الاستثمارات السعوديةفي مجالات القطاع الزراعي. وبين أن الاستثمار في المجال الـزراعـي مهم للقطاع الخاص الـسـعـودي في إفريقيا، وذلـك لتعزيز الأمـن الـغـذائي، إضافة إلى الاستثمار في قطاع المعادن والقطاع الصحي والسياحي وقطاع الطيران، مؤكدا أهمية أن تعمل الشركات السعودية على تعزيز الجهود الاستثمارية في إفريقيا. من جانبها، أشـارت الدكتورة رانيا المـشـاط، وزيــرة التعاون الدولي المصرية إلى أهمية التركيز على الاستثمار ومشاريع الطاقة المتجددة والتركيز على تحسين القطاعات على صعيد القارات، منوهة باستثمارات مصر داخل إفريقيا منها المشاريع التي تعمل على الحد من المخاطر وإزالتها، ومشاريع أمن الغذاء وإدارة هدر المياه وترشيد استهلاكها وإيجاد فرص في القطاع الخاص بالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي. مـن ناحيته، بـ إبراهيم بتيل، وزيــر التجارة والصناعة في جنوب إفريقيا، أن التعاون الـتـجـاري المـشـ ك بـ الــدول مهم جدا لدعم الفرص الواعدة للنمو الاقتصادي في قارة إفريقيا، خاصة مع الكثافة السكانية من فئة الشباب، منوها بأثر تغير المناخ في إفريقيا على الاستثمارات. وأضـاف أن مجال الطاقة من المـجـالات المهمة التي يتوجه إليها الاستثمار في إفريقيا خاصة مع الاستثمارات التعاونية التي تقودنا إلى التكنولوجيا الحديثة والمـتـطـورة. وأكـــد أن إفريقيا تعمل مع الـقـارات في ظل نهج كبير متوجهة نحو البنية التحتية الرقمية فيها، إضافة إلى تركيزها على مشاريع الحد من المخاطر وسلاسل الإمداد والأمن الغذائي والتضخم، داعيا إلىضرورة وجود منطقة حرة للتجارة والتعاون مع الدول. وأشـار إلى أن المملكة تتمتع بقوة مالية يمكنها أن تدعم مختلف الفرص الواعدة في إفريقيا، وأن مـــؤشرات زيـــادة الاسـتـثـ رات السعودية في إفريقيا ستزداد في ظل التضامن بينهما للحد من المخاطر وتعزيز الاقتصاد العالمي. بدورها، سلطت وزيرة الدولة المكلفة للاستثمار الـعـام في روانـدا جينين مونيشولي الضوء على الاستثمار في وطنها، مشيرة إلى الاتفاقيات الثلاثية الموقعة مـع المملكة التي تؤكد أهمية العمل المشترك بشكل قوي لدعم عجلة الاقتصاد في إفريقيا على مدار الأعوام القادمة، وداعية إلى مزيد من التعاون للدفع بعجلة الاستثمارات بين المملكة والقارة السمراء. مشاركون: المملكة تتمتع بقوة مالية تمكنها من دعم الفرص الواعدة الهيدروجين والطاقة المتجددة استثماراتسعودية رئيسة في القارة السمراء من الرياض «الاقتصادية» ذكـــر المـهـنـدس عبدالرحمن الفضلي،وزيرالبيئةوالمياهوالزراعة، أن موقع المملكة الاستراتيجي يتيح لها العديد من الفرص لبناء تحالفات عالمية مع دول أمريكا الجنوبية، ودول شرق إفريقيا للاستثمار في مجالات الصناعات الغذائية، والثروة الحيوانية، والـزراعـة، والاستيراد وإعـادة التصدير، مبينا أن أسواق المملكة تستهدف زيادة الاستثمارات في منتجات الدواجن، والأسـ ك، واللحوم، والخضار، والفاكهة. جــاء ذلــك خــ ل مشاركته في جلسة "تعزيز أطر التعاون لضمان الأمن الغذائي للمنطقة والعالم" خلال فعاليات المؤتمر السعودي العربي الإفريقي، مضيفا أن صادرات المملكة تصل إلى الصين ودول أوروبــا الغربية، موضحا أن إنتاج 600 المملكة من الأسماك يصل إلى ألف طن سنويا، والعمل على زيادتها ألف طن، باستخدام 700 لتصل إلى التقنيات الحديثة سنتمكن من زيادة صادراتها. وأوضـح المهندس الفضلي، أن القروض التي يقدمها صندوق التنمية مليون 500 الزراعية كانت لا تتعدى ريال، وارتفعت إلى ثمانية مليارات مرة خلال 16 ريال، وتضاعف حجمها الأعــوام السبعة الماضية، وهذا مـؤشر على جاذبية الاستثمار في القطاع الزراعي. وبــ أن المملكة تعمل على الـزيـادة من منتجاتها الغذائية، واسـتـثـ ر المـمـيـزات والـفـرص الاستثمارية الكبيرة التي تمتلكها، مشيرا إلى أن الأســواق الحرة في المملكة تمتلك عديدا من المميزات الكفيلة بخدمة المنطقة بأكملها، لافتا إلى أن توسيع التعاون مع دول شرق إفريقيا، يتيح للقطاع الخاص فرصا كبيرة للاستثمار في 300 ثرواتها الحيوانية التي تتجاوز مليون رأس. وأشار إلى أن القطاع الخاص السعودي شريـك أساس في التنمية الزراعية في المملكة في جميع المجالات، ويحظى القطاع الخاص بدعم وتشجيع الدولة، ونسعى بنشاط في المملكة إلى تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، بهدف تحقيق المرونة الزراعية في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، والمملكة لديها عديد من شركات القطاع الخاص الرائدة والمتخصصة في المشاريع الـزراعـيـة النباتية والحيوانية. توسيع التعاون مع دول إفريقيا يتيح للقطاع الخاص فرصا كبيرة وزير «البيئة»: موقع المملكة فرصة لبناء تحالفات لاستدامة الغذاء وزير البيئة خلال جلسة تبحث الأمن الغذائي للمنطقة. أوضح بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية، أن لرؤية المملكة مستهدفات طموحة، تعنى بتسخير قوى المعادن، مسلطا الضوء على أن التعدين في المملكة يركز بشكل أساس على تعظيم القيمة المحققة من المـوارد الطبيعية للمملكة، من خـ ل تطوير الاستثمار التعديني وتحقيق الاستغلال الأمثل للثروات المعدنية عبر إنشاء منصات تعدينية تجمع أصحاب المصلحة لتحديد الفرص للعمل وتطوير القطاع خاصة في منطقة الــ ق الأوســط وآسيا الوسطى. جـــاء ذلـــك خـــ ل مـشـاركـتـه في جلسة حوارية بعنوان "جيل جديد من الصناعات التعدينية المسؤولة المستدامة"، ضمن فعاليات المؤتمر السعودي العربي الإفريقي المنعقد في مدينة الرياض. وأفاد بأنه جرى البدء في نقاشات دولــة مشاركة في قطاعات 80 مـع التعدين وجرى تأسيس منصة عالمية في العاصمة الـريـاض تساعد على تطوير القطاع التعديني في المنطقة لضمان تدفق الاستثمار ولمساعدة الدول الإفريقية ودول آسيا الوسطى لجلب معادن أكثر للسوق. وفيما يتعلق بالفائدة الاقتصادية من المعادن، قال الخريف إن قطاع التعدين يهدف إلى مليار ريال للإسهام 80 تحقيق نحو في الناتج المحلي الإجمالي، مشيرا إلى مواصلة العمل بهذا الشأن عبر عقد شراكات مع مختلف الدول من خلال العلاقات الثنائية والمنصات المختلفة على غـرار مؤتمر مستقبل المعادن الذي أعلن من خلاله عن أربع مبادرات لتمكين المنطقة وللاستفادة من القيمة التي تتمتع بها في المعادن. ولفت إلى جانب من تلك المبادرات مثل العمل على الأطر للمعادن المهمة وتطويرها وضمان الاستثمار الملائم والتمويل الموجه إليها، وبناء مراكز للتميز بين الـدول المختلفة لتمكين التعلم في مختلف الدول والذي يعزز من العلاقات والتنمية. وزير الصناعة: قطاع التعدين يستهدف مليار ريال للإسهام في الناتج 80 تحقيق من الرياض «الاقتصادية» من الرياض «الاقتصادية» سلطت رابـــع جلسات المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الإفريقي الضوء على أهمية المعرفة والمهارات والــقــدرات لـدى الشباب في النمو الاقتصادي، وأثرها في زيادة مستوى الدخل الاقتصادي، ما يوفر قوى عاملة أكثر ابتكارا وقـدرة على دفع النمو الاقتصادي، وذلـك من خلال محور رئيس لهذه الجلسة حمل عنوان: رأس المــال البشري "مفتاح النمو الاقتصادي". وأكـد المهندس عـ ر بن محمد نقادي نائب وزير الاقتصاد والتخطيط، ضرورة العناية والاهــتــ م بـرأس المال البشري وتطويره، بوصفه عاملا رئيسا في تحقيق استدامة للتنمية الاقتصادية، لذا أولت السعودية أهمية قصوى لتطوير الـقـدرات البشرية، وجعلته مرتكزا مهما، بوصفه أحد ،2030 مستهدفات رؤيــة المملكة وجزءا مهمافي برنامج التحول الوطني. ولفت إلى أحد أهم الأمـور التي آمنت قيادة المملكة بلزوم الاهتمام بها والعمل على تطويرها ودعمها بصفة مستمرة وغير محدودة، لضمان الاسـتـثـ ر الأمـثـل في رأس المـال الـبـ ي، والمتمثلة في (التعليم، والرعاية الصحية، وأنظمة الحماية الاجتماعية، وجودة الحياة، والتدريب والـتـأهـيـل، والــجــوانــب العلمية والبحثية)، فعلى سبيل المـثـال لا 80 الحصر، فقد خصصت المملكة في المائة من الناتج المحلي لدعم التعليم. ونـــوه بقناعة المملكة بأهمية الاستثمار في رأس المـال البشري، بوصفه ضرورة ملحة وحجر زاويـة فيما يعنى بصناعة أجيال مؤهلة من القادة والمبتكرين والمبدعين، الذين سيضمنون تحقيق استدامة في التنمية الاقتصادية. وأشــار إلى المـبـادرات والخطط التي تبنتها قطاعات الدولة المعنية بـالاقـتـصـاد والتخطيط أو الاستثمار أو المـــوارد البشرية وغيرها، فيما يتعلق باستحداث برامج واستراتيجيات من شأنها تنظيم سوق العمل ودعمه، على مستوى الوظائف والإنتاجية، سواء على صعيد الأفراد أو المنشآت صغيرة كانت أو متوسطة، بمـا يضمن إسهامها في المشاركة الاقتصادية لتكون رافدا لرفع معدل الإنتاج المحلي. ولفت إلى النجاح الــذي حققته هـذه المـبـادرات والخطط، ووضع المملكة على رأس قائمة الأكثر نموا في معدل ارتفاع الناتج المحلي بين دول . بدورهما، 2022 العشرين في عام استعرض كل من البروفيسور نجوجونا إدنغو أمين مجلس الــوزراء للخزانة الوطنية والتخطيط الاقتصادي الكيني، ووالي إيـدون وزير المالية والمنسق الاقتصادي النيجيري، أبرز التحديات التي تواجه دولتيهما، مثل (الفقر، والنزعات السياسية، واللاجئين). وأكدا أن مواجهة تلك التحديات تتطلب إيجاد حلول لها، ويـأتي في مقدمة تلك الحلول الاستثمار الصحيح والجاد في القدرات البشرية، إضافة إلى الاسـتـفـادة المثلى مـن الثورة الرقمية، وتوظيفهما بشكل متناغم ومتزامن، مع متابعة حثيثة وقياس مستمر للمخرجات. جلسة تبحث أثره في زيادة مستوى الدخل ورفع الإنتاجية رأس المال البشري .. ضرورة ملحة وحجر زاوية لاستدامة التنمية من الرياض «الاقتصادية» جانب من جلسة رأس المال البشري مفتاح النمو الاقتصادي. أسواق وأرقام
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=