aleqt (10987) 2023/11/10
انـطـلـقـت أعــــال المـؤتمـر الاقتصادي السعودي - العربي - الإفريقي، في الرياض، لبحث العلاقات وفرص التعاون والتكامل ولــدفــع مستقبل اقـتـصـادي مـسـتـدام، حـامـ معه جملة مـن الجلسات الـريـة والفرص الاستثمرية. جـاء ذلـك بحضور مسؤولين في المملكة والـــدول العربية والإفريقية، وقادة المال والأعمل والاستثمر من القطاعين الحكومي والخاص، والاتحادات التجارية، والمنظمت الدولية، والشخصيات البارزة في الأوســاط الأكاديمية ومراكز الفكر. وقــال محمد الجدعان وزير المالية خلال كلمته الافتتاحية "إن عالمنا اليوم يمر بمرحلة تحولات اقتصادية عميقة، حيث نشهد تسارع ظهور التقنيات المبتكرة، والتحول إلى قطاعات اقتصادية جديدة، وإعادة التصور لسلاسل الإمـداد العالمية، ما يفتح آفاقا جـديـدة للتعاون الاقـتـصـادي والتنمية المشتركة بين المملكة ودول القارة الإفريقية، خصوصا مـــع وجــــود الم ـم ـك ـن ـاتفي الجانبين، من موارد طبيعية، ومـوقـع جـغـرافي مميز، وقوى بشرية شابة". وأكــــــد الـــوزيـــر الـجـدعـان أن علاقة المـمـلـكـة ب ـال ـق ـارة الإفريقية لا يحكمها قرب الموقع الجغرافي فقط، "بل نحن شركاء، يجمعنا تاريخ مشترك ومصير مشترك"، حيث تـعـود أصـــول التجارة مع القارة الإفريقية إلى العصور الـقـديمـة، حين اعتمد التجار في الجزيرة العربية على طرق التجارة إلى إفريقيا، وكانت وما زالت المملكة سوقا نشطة للسلع الإفريقية على مدى قرون. وأضــــاف "مـنـحـنـا تاريخنا المـشـ ك مـا يتجاوز الـروابـط الاقتصادية، فلدينا أوجه تشابه في ثقافاتنا وجغرافيتنا، وقواسم مشتركة بين شعوبنا، وممكنات مشتركة في اقتصاداتنا التي عززت الفهم المشترك ورسخت العلاقات الوطيدة بين مجتمعاتنا، وفي ظل التحديات الكبرى التي يشهدها الاقتصاد العالمي، فإننا نؤمن بأن للقارة الإفريقية دورا مهم في التعامل مع هذه التحديات". وأشار إلى أن المملكة كانت من أوائـل الـدول المطالبة بانضمم الاتحاد الإفريقي إلى العضوية الدائمة في مجموعة العشرين، كم تدعم المملكة استحداث مقعد إضافي لإفريقيا في المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، لتعزيز صـوت القارة الإفريقية في المحافل الدولية، حيث ندرك قيمة وجهات النظر المختلفة في تشكيل السياسات العالمية، ونؤمن بأن صوت إفريقيا مهم في جميع المحافل الدولية. وأكـد أن شراكـة المملكة مع إفريقيا قوية ومتنامية على جميع الأصعدة، فقد دأبت المملكة على عقد الشراكات المهمة مع الكيانات الإفريقية بهدف التوسع في عدد من القطاعات، كقطاعات الطاقة والتعدين والزراعة، وغيرها، حيث تعد المملكة وإفريقيا شريكا تجاريا ووجهة استثمرية رئيسة. وبين الوزير الجدعان أنه على صعيد تطوير خطوط الملاحة البحرية تعمل الهيئة العامة للموانئ في المملكة على تعزيز حركة السفن في البحر الأحمر، والـــربـــط بمـخـتـلـف المــوانــئ الإفريقية، وتبذل المملكة جـهـودا ممثلة فيم يخص الوجهات والخطوط الجوية، إضافة إلى ذلـك، فقد أطلقت المملكة أخـ ا برنامجا يهدف إلى تيسير الـتـجـارة في الخدمات بين المملكة وإفريقيا والتوسع فيها، في إطــار التعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث تستهدف هـذه المـبـادرة التكامل الإقليمي الذي يمثل مجالا من مجالات النمو غير المستغلة. وفي سـيـاق التنمية تطرق إلى دور الصندوق السعودي للتنمية وشراكته طويلة الأمد مع إفريقيا، حيث كان له دور مهم في تمويل البنية التحتية الأساسية كالطرق والسدود والمستشفيات والمــدارس، ودعـم ما يزيد على مشروع في القارة الإفريقية. 400 وأفـــاد ب ـأن المـؤتمـر سيشهد توقيع الصندوق السعودي للتنمية اتفاقيات مـع عــدد مـن الــدول الإفريقية لتنفيذ مشاريع تنموية تقدر قيمتها بأكث من ملياري ريال، كم ستنضم إلينا اليوم مؤسسات التنمية التابعة لمجموعة التنسيق العربية التي ستعلن عن برامجها التمويلية الضخمة لدعم التنمية المستدامة في القارة ،2030 الإفريقية حتى عام مؤكدا أن مكاسب هذه الشراكات لـن تعود بالنفع عـ المملكة والقارة الإفريقية فحسب، بل على العالم أجمع. وقـال "إن من أكبر التحديات التي تـواجـه عـديـدا مـن الــدول في القارة الإفريقية القدرة على تحمل أعباء الديون، وقد قطعنا -بحمد الله- شوطا في مواجهة تحديات الديون الإفريقية من خلال مبادرتي تعليق مدفوعات خدمة الدين والإطار المشترك لمجموعة العشرين اللتين تم إطلاقهم خـــ ل رئــاســة السعودية مجموعة العشرين في عام ، اللتين أسهمتا في 2020 تقديم الدعم لعدد من الدولفيمعالجة الديون من خلال الإطار المشترك لمجموعة العشرين، كم لا يزال العمل جاريا لتوسيع الـدعـم لـدول أخرى في القارة الإفريقية، وقـد تلقت تشاد وزامبيا الدعم في معالجة الديون مـن خــ ل الإطـــار المشترك لمجموعة العشرين، ونعمل حاليا مع مجموعة الدائنين لدعم غانا وإثيوبيا ودول أخرى". واختتم وزيـر المالية كلمته بقوله "إننا نجتمع اليوم في مرحلة مهمة تتسم بالإمكانات الهائلة للجانبين، فلنجعل هذا المؤتمر الاقتصادي فرصة لنا جميعا لتكثيف الجهود وتعزيز التعاون من خلال النقاشوالحوار البناء ومشاركة الأفكار وعقد شراكات دائمة". NO.10987 ، العدد 2023 نوفمبر 10 هـ، الموافق 1445 ربيع الآخر 26 الجمعة دولة إفريقية 12 اتفاقية تنموية لدعم المشروعات في 14 بملياري ريال .. وقـع سلطان بن عبدالرحمن المــرشــد الـرئـيـس التنفيذي 14 للصندوق السعودي للتنمية اتفاقية قرض تنموي جديدة مع دولـة إفريقية، 12 الـــوزراء من بقيمة تـتـجـاوز مـلـيـاري ريـال سعودي، وذلك لتمويل مشروعات إنمائيةفيقطاعات الصحة والمياه والتعليم والنقل والمواصلات والطاقة. وشملت الدول كلا من جمهورية بوركينا فاسو وجمهورية بنين وجمهورية بوروندي وجمهورية الرأس الأخضر، وجمهورية غينيا وجمهورية مــ وي وجمهورية موزمبيق وجـمـهـوريـة النيجر وجمهورية روانـــدا وجمهورية سـ الـيـون وجمهورية تنزانيا وجمهورية أنجولا. وتجسد الاتفاقيات حرص الصندوق السعودي للتنمية على دعم البلدان النامية، للتغلب عـ الـتـحـديـات الاقتصادية والتنموية، كم توضح أهمية التعاون والتضامن الدوليين لتحقيق أهـــــداف التنمية المستدامة، من خلال تقديم الدعم للمشروعات والبرامج الإنمائية في قطاعات البنية التحتية الاجتمعية والقطاعات الأساسية التي من شأنها تحقيق النمو الاجـتـاعـي والازدهـــار الاقتصادي. ولهذه الاتفاقيات ومذكرة التفاهم الموقعة، تأثير إيجابي في حياة ملايين المستفيدين في مناطق مختلفة في إفريقيا من خلال إيجاد الحلول التنموية المستدامة في تحسين الظروف المعيشية وتوفير فرص وظيفية عديدة، والتمكين من مواكبة الـتـطـور الـحـاصـل في مجال المعرفة وبناء القدرات. وتسهم الاتفاقيات في تحقيق ،SDGS أهداف التنمية المستدامة للقضاء على الفقر، وتعزيز الصحة الجيدة والرفاهية، والوصول إلى التعليم الجيد، والمساواة بين الجنسين، وتأمين المياه النظيفة والصرف الصحي، وتحفيز العمل اللائق ونمـو الاقتصاد، ودعم الصناعة والابتكار، والحد من أوجه عدم المساواة، نحو تحقيق مدن ومجتمعات محلية مستدامة. وأوضــح المرشد أن التمويل في هذه الاتفاقيات يأتي انطلاقا من الشراكة الإنمائية الوثيقة مع الـدول الإفريقية، الممتدة على عاما، للإسهام في 49 مدى نحو تمويل المشروعات والبرامج التي سيكون لها الأثـر الملموس في حياة الملايين من المستفيدين، وتعد هذه الاتفاقيات ومذكرة التفاهم الجديدة، خطوة حيوية نحو دعـم نمو وازدهـــار القارة الإفـريـقـيـة، مـن خــ ل تحفيز قطاعات الصحة والتعليم والمياه والنقل وغيرها من القطاعات التي تسهم في الوصول إلى التنمية المستدامة الشاملة. ووصــــل نــشــاط الـصـنـدوق السعودي للتنمية التراكمي منذ ، إلى تمويل أكث من 1975 عام مشروع وبرنامج إنمائي في 800 دولـة نامية حول 100 أكـر من الـعـالم، بقيمة إجملية نحو مليار دولار، إذ يصل نشاط 20 الصندوق في إفريقيا من تلك الإسهامات، إلى تمويل أكث من 46 مشروع وبرنامج إنمائيفي 400 10.7 دولة إفريقية بقيمة تتجاوز ،2022 مليار دولار حتى نهاية عام في 57 ليمثل ذلك نسبة تتجاوز المائة من نشاط الصندوق الإنمائي في البلدان النامية حول العالم. تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للقضاء على الفقر من الرياض «الاقتصادية» عبدالعزيز بنسلمان: لن نترك إفريقيا وحدها في مواجهة مشكلة الطاقة .. سنكون أنموذج حل أكــد الأمـــ عبدالعزيز بن ســلــان، وزيـــر الــطــاقــة، أن السعودية لـن تــ ك إفريقيا وحـدهـا في مـواجـهـة مشكلة الطاقة، ولن تكون جزءا من حل تحديات الحصول على الطاقة، بل ستكون أنموذجا لهذا الحل. وأوضــــــح أن الــعــ قــات السعودية - الإفريقية وثيقة وتاريخية، وترتكز على نسيج اجتمعي وثقافة مشتركة، وأنه بالقدر نفسه الذي يتم فيه فهم الثقافة الإفريقية، يجب تفهم آلامها الاقتصادية التي تراكمت لعقود. وقـــال في أول الجلسات الحوارية ضمن أعـال المؤتمر الاقتصادي السعودي - العربي - الإفريقي بعنوان "الوصول إلى الطاقة، وبناء شراكات طاقة مستدامة"، التي تقام حاليا في الرياض "إن إفريقيا بحاجة إلى اقتصادات تنمو باستمرار، وشعوبها بحاجة إلى الازدهـار، وتـجـاوز تحدي الحصول على الطاقة، وإنـه إذا حـدث ذلك، فإن الاقتصاد العالمي لن ينمو فحسب، بل سيكون هناك تأثير ممتد"، مضيفا "إننا نريد مواصلة التعاون مع دول قارة إفريقيا من أجل الوصول إلى الطاقة". وبـ الأمــ عبدالعزيز أن مصدر الدخل في إفريقيا، يعد أمرا بالغ الأهميةلمواصلة الخطط والـ امـج التنموية، لـذا فإنها تعاني خيارات قاسية تتمثل في حصول الأشخاص على الطاقة، وبين ضمن الحصول على قدر كاف من الدخل الناتج عن إيرادات الطاقة لتمويل التنمية". وتــنــاول مـوضـوع الـوصـول إلى الطاقة في إفريقيا، مبينا أن مليار شخص لا تتوافر 2.3 هناك لهم وسائل الطهي النظيف، وأن مليون شخص يعانون فقر 800 الطاقة، مضيفا "لمــاذا نجلس مكتوفي الأيـدي ولا نفعل شيئا حيال هؤلاء، ونمهد الطريق نحو ازدهــار اقتصادي لهذا العدد الهائل من السكان، الذي هو في الواقع دافع للاقتصاد العالمي". وأشار وزير الطاقة إلى بعض المبادرات التي تبنتها المملكة في هذا الخصوص مثل مبادرة حلول الوقود النظيف لتوفير الغذاء، التي تعد عنصرا رئيسا في مبادرة الـ ق الأوســط الأخــ ، التي أطلقها الأمير محمد بن سلمن ولي الـعـهـد، رئـيـس مجلس الـوزراء، وتحظى بكل الاهتمم والرعاية من القيادة. وقال "إن المملكة استضافت منذ أسابيع (أسـبـوع المناخ)، وقـد تناولنا مع الـخـ اء هذه القضية المتعلقة بالوصول إلى الطاقة، وفقر الطاقة، والطهي النظيف"، مبينا أن هناك عددا من الإحصائيات التي تتحدث عن ملايين الوفيات التي تحدث كل عام نتيجة اعتمد الناس على أكث طرق الطهي التقليدية، خاصة في الأماكن المغلقة عديمة التهوية، حيث يتسبب ذلك إما في الموت أو المرض. ولـــفـــت إلى أن الـطـاقـة المستهلكة في الطهي التقليدي، تأتي من إزالة الغابات التي تحدث يوميا، الأمر الذي يتسبب بتأثير سلبي في البيئة، والدول، والتنوع البيولوجي، وكذلك في المحافظة على الغابات. في سياق متصل، وقع الأمير عبدالعزيز بن سلمن، خمس مذكرات تفاهم بين السعودية وعدد من الدول الإفريقية هي، إثيوبيا، والسنغال، وتشاد، ونيجيريا، ورواندا، حيث شملت هــذه المــذكــرات الـتـعـاون في مختلف مجالات الطاقة. وتـؤسـس مـذكـرة التفاهم التي وقعتها المملكة مع رواندا، العمل على تنفيذ مبادرات برنامج استدامة الطلب على البترول، ورفع الكفاءة الاقتصادية والبيئية للغاز والـبـ ول، والتركيز على الابتكار وصداقة البيئة، وتعزيز التكامل بين الصناعتين البترولية والبتروكيميائية، وتنمية الطلب على المــوارد الهيدروكربونية، وتحقيق مستهدفات مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر". وتمثل المذكرة تفعيلا عمليا لمبادرة "تمكين إفريقيا"، التي أطلقتها المملكة خـ ل أسبوع المناخ للشرق الأوسـط وشمل إفريقيا، الذي أقيم في الرياض الشهر المـاضي، التي تستهدف الإسـهـام في مساعدة الــدول الإفريقية على مواجهة تحديات الحصول على إمـدادات موثوق بها ومستدامة من الطاقة، بأيسر التكاليف، مع تقليل انبعاثات غــــازات الاحــتــبــاس الــحــراري والتلوث، وتحسين صحة الإنسان ورفاهيته. وزير الطاقة متحدثا خلال جلسة حوارية في المؤتمر. أكد أن القارة بحاجة إلى اقتصادات تنمو باستمرار من الرياض «الاقتصادية» المؤتمر السعودي - الإفريقي .. تكامل إقليمي للاستثمار في المستقبل ومواجهة التحولات العميقة جانب من أعمال المؤتمر السعودي - الإفريقي «واس» في الرياض، أمس. انطلق في الرياض حاملا فرصا واتفاقيات استثمارية بمشاركة مسؤولين وقادة أعمال ومنظمات دولية من الرياض «الاقتصادية» الجدعان: المملكة دأبت على عقد الشراكات مع إفريقيا بهدف التوسع في عدد من القطاعات إفريقيا تعد شريكا تجاريا ووجهة استثمارية ونؤمن بأهمية صوتها في المحافل الدولية كافة اتفاقيتان لتبادل الخبرات وتجنب الازدواج الضريبي مع مصر وجامبيا اتفاقيات 4 لاستقدام العمالة المنزلية من جامبيا وتنزانيا وقع محمد الجدعان، وزير المالية، مذكرة تفاهم مع الدكتور محمد معيط، وزير المالية المصري، وذلك على هامش المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الإفريقي، المنعقد في مدينة الرياض. وتهدف المذكرة إلى إقامة حوار مالي رفيع المستوى، وإطلاق حوار دوري ومنتظم بين وزارتي المالية في البلدين الشقيقين، يشمل مناقشة التطورات المالية على الصعيدين الإقليمي والـدولي، وتبادل الخبرات بخصوص السياسات المالية الوطنية، وبحث فرص التعاون الفني بين الجانبين. في ســـيـــاق متصل، وقع المهندس سهيل أبانمي، محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمرك، ووزير المالية والشؤون الاقتصادية في جامبيا سيدي كيتا، اتفاقية بين المملكة وجمهورية جامبيا لتجنب الازدواج الضريبي ولمنع التهرب الضريبي. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين البلدين في المجال الضريبي، متضمنة تقديم إعفاء للاستثمرات الحكومية في الجانبين، ما يسهمفي تعزيز التبادل التجاري. وتأتي في إطار حرص المملكة على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون الثنائي مع جمهورية جامبيا في شتى المجالات، ومنها المجال الضريبي، بما يسهم في تحقيق العدالة الضريبية، وتــكــافــؤ الـــفـــرص بين المستثمرين. أبـرم الدكتور عبدالله أبوثنين نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتمعية للعمل أربع اتفاقيات لاستقدام العملة العامة والمنزلية مع جمهوريتي جامبيا وتنزانيا المتحدة. ومثل الجانب الجامبي في التوقيع بابكر إسمعيل جوف وزير التجارة والصناعة والتكامل الإقليمي والتوظيف، والجانب التنزاني جانواري يوسف ماكابا وزير الخارجية وتعاون شرق إفريقيا، بحضور عدد من ممثلي الدول العربية والإفريقية والمنظمت الدولية ذات الصلة. وتهدف الاتفاقيات إلى وضـع إطـار للتعاون وتنظيم عملية استقدام العملة المهنية والعملة المنزلية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومتي تنزانيا وجامبيا، وضمن استقدام العملة للعمل في المملكة نظاميا، وحمية حقوق العمل وأصحاب العمل، ومراقبة تنفيذ تلك الاتفاقيات وضمن التطبيق بالشكل الأمثل بما يخدم مصالح كل الأطراف. وسيتم إنشاء لجان فنية مشتركة لمتابعة التنفيذ، ورصد كل العوائق والصعوبات، وتوحيد الجهود لحلها. ويــأتي توقيع الاتـفـاقـيـات في سـيـاق جـهـود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتمعية المتواصلة لإتاحة دول جديدة لاستقدام العملة المنزلية والمهنية لسوق العمل السعودية. من الرياض «الاقتصادية» من الرياض «الاقتصادية» للقارة السمراء دور مهم في التعامل مع التحديات الكبرى التي يشهدها الاقتصاد العالمي تحمل أعباء الديون من أكبر تحديات الدول الإفريقية ولا يزال العمل جاريا لتوسيع الدعم أسواق وأرقام 4
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=