aleqt (10987) 2023/11/10

الرأي عوائد السندات المتقلبة .. ما المخرج؟ أكبر التحديات التي تواجه الأسـواق المالية، وكذلك تواجه حكومات الدول التي تعتمد على الاقتراض في مصروفاتها التشغيلية والتنموية، نجدها في عوائد السندات المتقلبة، بل إن تلك العوائد باتت تشكل هاجسا مرعبا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمـريـي، الـذي يصارع . المشكلة 2022 ظاهرة تضخم الأسعار منذ مارس التي يعانيها "الفيدرالي" حاليا أن ارتفاع معدلات الفائدة على المديين المتوسط والطويل يجب ألا يكون كبيرا، وفي الوقت نفسه يجب ألا يكون كبيرا انخفاض تلك المعدلات. في الأسابيع القليلة الماضية ارتفع عائد في 5 السندات العشرية الأمريكية إلى أعلى من المائة، وكان في ذلك مؤشرات إيجابية من وجهة نظر "الفيدرالي"، كون ذلك يساعد على السيطرة على التضخم، ويخفف من الحاجة إلى رفع معدلات الفائدة على المدى القصير، كما يقوم بذلك "الفيدرالي" بين الحين والآخــر. لكن في الأيام القليلة الماضية بدأ عائد السندات العشرية في المائة، 4.5 في الانخفاض السريع إلى ما دون مخالفا توقعات "الفيدرالي" وآماله في إبقاء معدلات الفائدة مرتفعة. لذا هناك مخاوف من أن يضطر "الفيدرالي" مجددا إلى العودة لرفع أسعار الفائدة على المدى القصير، التي تقف حاليا عند في المائة، وفي ذلك عدة تحديات لأسواق 5.5 الأسهم، وكذلك للدول التي تعتمد على الاقتراض بشكل كبير. ستواجه الحكومات خاصة صعوبات في ارتفاع تكاليف ديونها، التي بحسب وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني ستبلغ لدول مجموعة ، بينما كانت 2026 تريليون دولار في 1.5 السبع . وحتى حكومة 2018 مليار دولار في 950 فقط الولايات المتحدة الأمريكية ليست بمعزل عن ارتفاع معدلات الفائدة، بل إنها من أكثر الدول المتأثرة بذلك، نظرا لضخامة حجم الدين الأمريك وحاجة الحكومة إلى مزيد من الاقـــ اض في الفترات المقبلة. فقط هذا الأسبوع تم الإعلان مليار دولار لثلاثة 776 عن الحاجة إلى اقتراض أشهر مقبلة، وهذه عمليات اقتراض ستتم وفق عوائد عالية ستمنحها الحكومة للمستثمرين الذين يطالبون بتعويض أكبر من ذي قبل ليتمكنوا من شراء السندات الحكومية. وللمعلومية، فإن حجم العجز في الميزانية الأمريكية للعام المالي الحالي مليار 320 تريليون دولار، أعلى بمقدار 1.7 تجاوز دولار عن العام الماضي. في الأعوام السابقة كان كثير من الدول يعتمد على قدرة البنوك المركزية علىشراء السندات، التي تصدرها الحكومات، وبالتالي السيطرة على العوائد من الارتفاع، بسبب كون طبيعة السندات أن الشراء يرفع أسعارها ويخفض عوائدها، لكن الآن البنوك المركزية مقيدة في قدرتها على القيام بذلك. فمثلا مجلس الاحتياطي الفيدرالي لديه سياسة امتصاص إلى 2008 السيولة، التي أغرق بها الأسـواق منذ العام الماضي، ما يعني أن عليه بيع السندات التي في حوزته. لذا فإن أي محاولة من قبل "الفيدرالي" لشراء السندات ستكون معاكسة تماما لأهدافه في امتصاص السيولة، وبالذات في مثل هذه الأوقات بوجود شبح التضخم، فإن أي محاولة لشراء السندات ستنتج عنها زيادة في السيولة وبالتالي تفاقم مشكلة التضخم وخروجها عن السيطرة. كثير من الحكومات، بما في ذلـك الحكومة الأمريكية صاحبة أعلى معدلات فائدة على المدى القصير من بين دول مجموعة السبع، ستضطر إلى دفع عوائد فائدة عالية في المرحلة المقبلة، في المائة من 27 وستبتلع هـذه الفوائد نحو في 10 ، مقارنة بــ 2033 إيـــرادات الحكومة في المائة حاليا، بحسب وكالة "موديز" للتصنيف الائـتـ ني. الأســوأ من ذلـك أن توقعات مكتب الميزانية في الكونجرس يقدر أن حجم الإنفاق على الفائدة سيقترب من نصف العجز الإجمالي ، وأسباب ذلك 2026 في الولايات المتحدة بحلول تعود إلى ضعف النمو الاقتصادي المتوقع، الذي بسببه تنخفض إيـــرادات الضرائب الحكومية، إضافة إلى صعوبة اتخاذ الـقـرارات السياسية المؤدية إلى ارتفاع إيــرادات الحكومة. المخرج المناسب للفيدرالي في هذه الأوقـات أن يحدث ركود اقتصادي أمريك للحد من قوة الطلب وشهية الاستهلاك وارتفاع أجور العمال، ومن ثم بعد ذلك بفترة قصيرة يتمكن "الفيدرالي" من العودة مجددا لخفض معدلات الفائدة لإنعاش الاقتصاد، ما يؤدي إلىخفضتكلفة الاقتراضعن الحكومات، وينعش الأسواق المالية. محليا لدينا بفضل الله فرص استثنائية يمكن سردها تحت مظلة "الاقتصاد الأزرق"، وهي أوسع في نظري مما تقوم به كثير من الدول، قد يكون تأطيرنا وتعريفنا لها متأثرا بالأولويات الموجودة لدينا، وبما نملك من تنوع للموارد البحرية. حجم الاستثمارات التي بدأت اليوم ضخم بوضوح. الاقتصاد الأزرق .. قصص النجاح اقتصادات البحر، الناتج المــــــحــــــي البحري، اقـتـصـادات المـيـاه، اقتصاد المحيطات، النمو الـبـحـري، حوكمة المحيطات، استدامة البحار، كل هذه العبارات تدور حول مكون رئيس للحياة وعنصر مثير جـدا في مـعـادلات النمو والتطور، فهو قريب من الجميع، صعب على الجميع، هناك من يجيد الاستفادة منه والتعايش معه وهناك من يغرق في بضعة أشبار منه. عـودة على الاقتصاد الأزرق، وهو عنوان مقال اليوم، نجده مصطلحا متزايد الاستخدام في أروقة المنظمات الدولية "البنك الدولي والاتحاد الأوروبي"، ويقصد به الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالبحار والسواحل، وقد يشار إليه كتعريف جامع لمحوري الاستغلال الاقتصادي والاستدامة، وقد يراد به جمع الفرص الاقتصادية تحت مظلة الحوكمة البحرية واستدامة هذا المـورد المهم، وبعيدا عن استغلال هذا المصطلح في الشوارد الإعلامية أو الحملات السياسية إلا أنه يتطور إيجابيا في الاستخدامات العلمية، ويتم الرجوع له لتوصيف نطاق محدد من الاقتصادات والأنشطة القائمة على البحار والصناعات البحرية. من يقترب من هـذا القطاع يجد أن البنية التحتية الخاصة به مكلفة نسبيا، وهو بحاجة دوما إلى الخدمات المختصة، واحتكاكه بالبيئة "حـــاد"، إذ تصعب السيطرة عليه "مثلا وجـود نـوع دخيل من الأسماك في بيئة محدودة قد يسبب مشكلات كبرى للأنواع الأصلية وتصعب جدا معالجته، فضلا طبعا عن التحديات البيئية الأخرى مثل التلوث". من الدول التي تمكنت من الاستفادة من خيرات البحار وأعادت تشكيل اقتصادها بشكل يتواءم مع ذلك وسخرت السياسات والتنظيمات المتعلقة بذلك، النرويج. مـن لا يـعـرف السلمون الـ ويـجـي أو صندوقهم السيادي الضخم؟ تميزت النرويج بثلاثة أنشطة اقتصادية كبرى تميزت فيها كلها وهيأت لها المتطلبات والأدوات الممكنة بشكل يستحق الاحترام، هذه الثلاثة أنشطة هي: استغلال الثروة السمكية "طبيعية واستزراعا"، وصناعة النفط والغاز، والطاقة المتجددة. تتفوق النرويج في جميع هذه المجالات سواء في قدرتها على استغلال ثرواتها الطبيعية أو في إدارتها لهذه الموارد بضبط وحوكمة رفيعة، وهذا التفوق يتطلب إدارة خاصة لهذا المورد المهم. من أمثلة الممارسات المتقدمة في النرويج استخدامهم ما يسمى بخطة الإدارة المتكاملة لإدارة الأنظمة البحرية وهي عبارة عن برنامج حكومي متكامل يجمع عددا من الوزارات المختصة "النفط والغاز، الزراعة، الثروة السمكية، إلــخ" ويؤطر مسؤولياتهم المشتركة تجاه البيئة البحرية سواء من نواحي الرقابة البيئية أو نواحي تقسيم المسؤوليات جغرافيا ونوعيا لغرضتمكين هذه الجهات من تحقيق أهدافها دون أن تسمح للتعارضات والصراعات بالتأثير في المستهدف أو في هذا المورد الثمين. من الأمثلة الأخرى التي تختلف بشكل كبير عـن قصة الـ ويـج البحرية هي سنغافورة، التي تميزت في إدارة الموانئ وأعمال الشحن كأحد أهم نقاط الاتصال البحري عالميا ويتبع هـذا التميز سيل متواصل من الصناعات المرتبطة مثل خدمات الموانئ وصناعة السفن والهندسة البحرية. على الجانب الآخـر من النقل البحري نجد أن سنغافورة رغم صغر حجمها إلا أنها حققت تميزا سياحيا معتبرا يقوم على استغلال سياحة الشواطئ بشكل كبير، سواء باستغلال الجزر الاستوائية أو الأنشطة البحرية مثل الغوص وغيره. وتتميز سـنـغـافـورة أيـضـا بمـ رسـات الاستزراع السمك الذي ينشط في ذلك الجانب من القارة الآسيوية، تتميز هذه الدولة بقدرتها على جذب الاستثمارات واستخدامها للتقنية والمعايير المرتفعة في جميع ممارساتها. من الدول الأخرى التي يضرب بها المثل جزر السيشل، التي تمكنت من التموضع في موقع قيادي ومثال ممتاز لقائمة طويلة من الجزر والدول الاستوائية. إذ تمكنت هذه الدولة من جذب الاستثمارات في مجالات الاسـتـزراع السمك والسياحة وتجديد البنية التحتية. ومن ابتكاراتهم المالية قاموا بإصدار سنداتخاصة تحت اسم "مبادرة السندات الزرقاء" التي تستهدف دعم إدارة المصائد البحرية واستدامتها. هناك أمثلة مختلفة لدول أخرى مثل نيوزلندا وأستراليا وتشيل وأيسلندا، ولكل من هذه الدول قصة نجاح عادة ما تركز على جوانب معينة ملائمة لطبيعتها الجغرافية ورحلتها في التنمية. كما أشرنا سابقا، محليا لدينا بفضل الله فرص استثنائية يمكن سردها تحت مظلة "الاقتصاد الأزرق"، وهي أوسع في نظري مما تقوم به كثير من الـدول، قد يكون تأطيرنا وتعريفنا لها متأثرا بالأولويات المـوجـودة لدينا، وبمـا نملك من تنوع للموارد البحرية. حجم الاستثمارات التي بدأت اليوم ضخم بوضوح ويعني بكل تأكيد أن اكتمال المعادلة بالتأكد من استكمال المحاور المكملة للاقتصاد الأزرق يستحق الانتباه. من يقترب من هذا القطاع يجد أن البنية التحتية الخاصة به مكلفة نسبيا، وهو بحاجة دوما إلى الخدمات المختصة، واحتكاكه بالبيئة "حاد"، إذ يصعب السيطرة عليه "مثلا وجود نوع دخيل من الأسماك في بيئة محدودة قد يسبب مشكلات كبرى للأنواع الأصلية وتصعب جدا معالجته. كلمة الاقتصادية NO.10987 ، العدد 2023 نوفمبر 10 هـ، الموافق 1445 ربيع الآخر 26 الجمعة 10 » 2 من 1 مليار دولار « 100 متطلبات رأسمالية على بنوك الـ في استجابة للفشل المـ في في جزئيا، تريد الهيئات 2023 مارس التنظيمية في الولايات المتحدة الآن فرض متطلبات رأسمالية أعلى على البنوك التي مليار دولار. لكن هذا 100 تتجاوز أصولها اختيار محير، خاصة أن بعض أفظع نوبات خوض المجازفات أخيرا كانت موجودة بين البنوك الأصغر حجما. الواقع أن بعض التغييرات المقترحة، مثل إلـــزام البنوك بـــإدراج المكاسب والخسائر غير المحققة من بعض الأوراق المالية في نسب رأسـ لـهـا، كـان من الواجب أن تفرض منذ أمد بعيد. ولكن إجمالا لا يشعر الرؤساء التنفيذيون للبنوك الكبرى بالرضا. على سبيل المثال، انتقد جيمي ديمون من بنك جيه بي مورجان تشيس بشدة الاقتراح الداعي إلى فرض قواعد رأسمالية أكثرصرامة، محذرا من أن هذا قد يدفع المقرضين إلى الانسحاب، فيؤدي بالتالي إلى إعاقة النمو الاقتصادي. وقبل أن نرفض مثل نوبات الغضب هذه بوصفها "أحـاديـث مصرفيين" تخدم مصالح ذاتية، ينبغي لنا أن نتأمل الدور الـذي يخدمه رأسـ ل البنوك، وما إذا كان القائمون على التنظيم يتحركون في الاتجاه الصحيح. يعد التمويل "الصبور" طويل الأجل، مثل الأسهم، جزءا من رأسمال البنوك. وعلى النقيض من الودائع تحت الطلب، فإن هذا النوع من التمويل ليس ضروريا سـداده في الأمد القريب. وإذا كان من الممكن إسقاط البنوك بسبب اندفاع المودعين غير المؤمن عليهم إلى الخروج، أليس من الواضح أن مزيدا من رأس المال يعني عددا أقل من نوبات سحب الودائع، وبالتالي نظاما مصرفيا أكثر استقرارا؟ من المؤسف أن المشكلة أكثر تعقيدا مـن ذلـــك. أجـــل، إذا كنا نتحدث عن بنكين متساويين في خوض المجازفات، وأحدهما يتمتع بتمويل رأسمالي أكبر من الآخر، فإن البنك الذي يحتفظ برأسمال أكبر تصبح احتمالات تمكنه من البقاء أعلى. ولكن ينبغي لنا ألا نفترض أن هاتين المؤسستين ستخوضان الأخطار ذاتها، ولا يجوز لنا أن نتجاهل العواقب التي قد يخلفها فرض متطلبات رأسمالية أعلى على الاستقرار المالي والاقتصاد في مجمل الأمر. من الواضح أن زيادة التمويل من خلال إصـدار رأس المـال تقلل من الاقـ اض المعرضلنوباتسحب الودائع "الاستدانة المصرفية". وهي توفر أيضا مخزونا مؤقتا يمتص الخسارة، ولأن خسائر البنوك يجب أن تعمل على تآكل رأس المـال قبل أن تصل إلى المودعين، فإن البنوك قادرة على تحمل الحوادث الطفيفة. علاوة على ذلك، سيحظى المشرفون بالوقت الكافي للاستجابة إذا رأوا أن رأسـ ل البنوك يتآكل. ومع مطالبة الجهات الإشرافية أيضا بأن تحتفظ البنوك برأسمال يتناسب مع حجم الأخطار التي تنطوي عليها أنشطتها، فإن رأس المال يخدم كميزانية لخوض المجازفات. علاوة على ذلك، لأن الاستثمارات في رأسمال البنوك شديدة الحساسية للأخطار المصرفية، فإن متطلبات الحد الأدنى من رأس المـال تعمل كتذكرة دخـول، فالبنوك القادرة على إقناع المستثمرين بأنها لن تخوض مجازفات لا داعي لها هي فقط التي ستتمكن من زيادة رأس المال بتكلفة معقولة. وبما أن البنوك تولد رأس المال عادة من خلال الأربـاح المحتجزة وليس بإصدارات جديدة من الأسهم، فـإن تنظيم رأس المـال يسمح للبنوك القادرة على تحقيق الربح بالنمو في حين يقيد البنوك الخاسرة. أخيرا، ونظرا إلى أهميته، فإن مستوى رأس المال الدفتري لدى أي بنك يعطي عامة الناس وسيلة لقياس أدائه. كل هذه أسباب وجيهة لحمل الهيئات التنظيمية على الإصرار على أن تحتفظ البنوك بكميات معقولة من رأس المال. ، كانت بعض 2008 قبل الأزمـة المالية البنوك تعمل برأسمال قد يكون متدنيا إلى في المائة من الأصول، ما 2 حد يصل إلى يجعل منها فيحقيقة الأمر حوادث توشك أن تقع. في المقابل، اجتازت البنوك سالمة نسبيا، 2023 الكبرى واقعة مارس وإن كانت ضوابط تنظيمية أخرى ساعدت بوضوح .. يتبع. خاص بـ «الاقتصادية» .2023 ، بروجيكت سنديكيت من الواضح أن زيادة التمويل من خلال إصدار رأس المال تقلل من الاقتراض المعرض لنوبات سحب الودائع "الاستدانة المصرفية". وهي توفر أيضا مخزونا مؤقتا يمتص الخسارة، ولأن خسائر البنوك يجب أن تعمل على تآكل رأس المال قبل أن تصل إلى المودعين، فإن البنوك قادرة على تحمل الحوادث الطفيفة. علاوة على ذلك، سيحظى المشرفون بالوقت الكافي للاستجابة إذا رأوا أن رأسمال البنوك يتآكل. راجورام راجان * محافظ بنك الاحتياطي الهندي سابقا - أستاذ الموارد المالية - كلية بوث لإدارة الأعمال - جامعة شيكاغو بنيامين هيرزبرج * إخصائي أول في تنمية القطاع الخاص ـ البنك الدولي تمكين اللاجئين بريادة الأعمال والاستثمار » 3 من 1 « درجة مئوية، وفي مخيم 52 في ظل حرارة شديدة تبلغ مركزي للاجئين بالقرب من أوبوكفيشمال جيبوتي، تقدم سيدة يمنية لأحد زبائنها الطعام الذي طهته للتو في فرن صنعته بنفسها. فهي تدير مطعما تحت سقف معدني مموج اشتراه زوجها في مدينة جيبوتي، التي تقع على بعد أربع ساعات. ومن بين زبائنها لاجئ آخر وابنه يعملانفي تشغيل خدمة للنقل داخل المدينة القريبة. لقد شاهدت بنفسي هذه المشاهد في زيارتي الأخيرة مدينة أوبوك، لكنها ظاهرة شائعةفيجميع أنحاء العالم، وأعني بذلك اللاجئين وغيرهم من النازحين قسرا ممن يعيشون ظروفا صعبة وينجحون في تأسيس مشروعات تجارية وإيجاد فرص عمل لأنفسهم وللآخرين من حولهم. يتناقض ذلك مع التصور الشائع بأن اللاجئين عبء على المجتمعات المضيفة لهم، وأنهم متلقون سلبيون للمساعدات الإنسانية. تظهر ورقتان جديدتان صادرتان عن مبادرة القطاع الخاص من أجل اللاجئين التابعة للبنك الدولي، واقع اللاجئين كرواد أعـ ل وشركـات ذات صلة باللاجئين "مثل تلك التي تقدم خدمات موجهة لتلبية احتياجات اللاجئين أو التي توظف اللاجئين" بوصفهم فرصا استثمارية. تظهر البحوث الجديدة أن اللاجئين يمكنهم أن يقدموا إسهامات إيجابية في ديناميكيات الأسواق، ولا سيما في البيئات التي تعاني الهشاشة والصراع والعنف، حيث تعاني اقتصاداتها قدرا كبيرا من الضغوط. وعندما تسمح القوانين بهذا الأمر، فعندها يمكن للاجئين أن يصبحوا منشئين لفرص العمل وموظفين وزبائن، كما يمكن أن يصبحوا أهدافا استثمارية ذات تأثير في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتوسيع نشاط القطاع الخاص. وبشأن مؤشرات الاستثمار في الشركات ذات الصلة باللاجئين تتمثل إحدى سبل العمل نحو تحقيق الشمول الاقتصادي في الاستثمار في الشركات ذات الصلة باللاجئين. ودراستنا المعنونة "الاستثمار المتعلق باللاجئين: أسطورة أم حقيقة؟" تظهر أن هذا النوع من الاستثمار المؤثر يحظى بالاهتمام في الآونة الحالية. ويرى المستثمرون أنها وسيلة لتمكين اللاجئين، وتحسين رفاهية المجتمعات المضيفة، ودفع عجلة النمو الاقتصادي، وكل ذلك مع تحقيق الربح. لا يزال عديد من المستثمرين يعتمدون على بعض الإعانات التي يمكن أن تعوض الأخطار التي يتعرضون لها. ويجري حاليا اختبار نهج التمويل المختلط "مزيج من الإعانات ورأس المال الخاص" بغرض التأكد من فاعليته وقابليته للتوسع .. يتبع. Motamarat District P.O.Box 478 Riyadh Arabia Tel: +966112128000 Fax: +966114417885 www.aleqt.com edit@aleqt.com جريــدة العــرب الاقتصاديــة الدوليــة تشــكر أصحــاب الدعــوات الصحفيةالموجهةإليهاوتعلمهمأنهاوحدهاالمسؤولةعنتغطية تكاليــف الرحلــة كاملــة لمحرريها وكتابهــا ومصوريهــا، راجية منهم عدمتقديمأيةهدايالهم،فخيرهديةهيتزويدفريقهابالمعلومات . الوافيةلتأديةمهمتهمبأمانةوموضوعية المقرالرئيسي الشركةالسعوديةللطباعةوالتغليف المركزالرئيسي: 11523 الرياض 50202 ص.ب +966112128000 ه اتف: +966112884900 ف اكس: فرع جدة 21441 جدة 1624 ص.ب +96626396060 هاتف: +96626394095 ف اكس: فرع الدمام +96638471960 هاتف وفاكس: البريدالإلكتروني: mppc@mpp-co.com مراكزالطباعة السعر: ريالان قيمة الاشتراك السنوي داخل المملكة العربية ريالا 730 السعودية خارجالمملكة عبر مكاتب الشركة السعودية للأبحاثوالنشر لمزيد من الاستفسار، الاتصال على 800 2440076 بريد إلكتروني: info@arabmediaco.com موقع إلكتروني: www.arabmediaco.com 1319 - 0830 ردمد: ISSN 1319 - 0830 الاشتراكالسنوي الشركة السعودية للتوزيع 11585 الرياض 62116 ص.ب +966114419933 هاتف: +966112121774 فاكس: بريد إلكتروني: info@saudi-distribution.com وكيل التوزيع في الإمارات الإمـارات شركـة الإمـارات للطباعـة والنشر +97143916503 دبي: هاتف: +97143918354 ف اكس: +97126733555 أبوظبي: هاتف: +97126733384 فاكس: وكيل التوزيع في الكويت شركة باب الكويت للصحافة +96522272734 هاتــف: +96522272736 ف اكس: وكيلالتوزيع الشركة العربية للوسائل المركز الرئيسي 11495 الرياض 22304 ص.ب: +96612128000 هاتف: +966114429555 فاكس: بريد إلكتروني: info@arabmediaco.com موقع إلكتروني: www.arabmediaco.com هاتف مجاني 800 2440076 وكيلالاشتراكات London T : +4420 78318181 F : +4420 78312310 Manama T : +9731 7744141 F : +9731 7744140 Cairo T : +202 7492996 F : +202 7492884 Washington DC T : +1 202 6628825 F : +1 202 6628823 Beirut T : +9611 800090 F : +9611 800088 Abu Dhabi T : +9712 6815999 F : +9712 6816333 Rabat T : +212 37682323 F : +212 37683919 Jeddah T: +96612 2836200 F: +96612 2836292 Dammam T: +96613 8353838 F: +96613 8340489 Makkah T: +96612 5586286 F: +96612 5586687 Khartoum T: +2491 83778301 F: +2491 83785987 Amman T: +9626 5517102 F: +9626 5537103 Kuwait T: +965 3997931 F: +965 3997800 Dubai T : +9714 3916500 F : +9714 3918353 T: +9662 2836200 F: +9662 2836292 المكاتب جدة دبي الدمام لندن المنامة مكةالمكرمة القاهرة واشنطن الخرطوم بيروت عمّان أبوظبي الكويت الرباط الريــاض الشــركة الســعودية للأبحــاث والنشــر - Saudi Media Company المملكة العربية السعودية: +966 11 2716909 : الرياض +966 920035142 +966 12 6572323 : جدة الإمارات العربية المتحدة: +971 4 4254285 دبي: : بريد إلكتروني sales@smc.me : موقع إلكتروني www.smc.me الوكيلالإعلاني د. طلال بن كمال الجديبي *مختصفي المحاسبة والإدارة TalalJDB@gmail.com

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=