aleqt: 11-09-2023 )10986)

2 NO.10986 ، العدد 2023 نوفمبر 9 هـ، الموافق 1445 ربيع الآخر 25 الخميس تنطلق في الـريـاض الـيـوم أعـال المؤتمر الاقتصادي السعودي – العربي – الإفريقي، بحضور عدد من المسؤولين في المملكة والدول العربية والإفريقية، وقـــادة المـــال والأعــــال والاسـتـثـار مـن القطاعين الحكومي والـخـاص، والاتــحــادات التجارية، والمنظمت الـدولـيـة، والشخصيات الــبــارزة في الأوساط الأكاديمية ومراكز الفكر، لبحث العلاقات وفـرص التعاون المشتركة، حاملا معه جملة من الجلسات الثرية والفرص الاستثمرية. وسيبدأ المؤتمر أعمله بكلمة افتتاحية يلقيها محمد الجدعان وزير المالية، تبدأ معها وقائع الجلسات الثرية بانطلاقة الجلسة الأولى بعنوان "الوصول إلى الطاقة.. بناء شراكات طاقة مستدامة"، التي ستناقش تعزيز الـراكـات بين المملكة وإفريقيا في قطاع الطاقة لتسريع التنمية المستدامة، تليها الجلسة الثانية التي تسلط الضوء على أهمية الجهود المشتركة بين المملكة وإفريقيا لدفع مستقبل اقتصادي مستدام وتأتي بعنوان "الاستثمر في المستقبل". وسيقدم المؤتمر في جلسته الثالثة التي تأتي بعنوان "تعزيز أطر التعاون لضمن الأمن الغذائي للمنطقة والعالم" منظورا شاملا للمشهد الزراعي وإمكاناته وتحدياته والأمن الغذائي في المملكة وإفريقيا، ومن ثم سيناقش المؤتمر أهمية المعرفة والمهارات والقدرات لدى الشباب في النمو الاقتصادي وأثرها في زيادة الإنتاجية وارتفاع مستوى الدخل، وذلك خلال الجلسة الرابعة التي تأتي بعنوان "رأس المال البشي - مفتاح النمو الاقتصادي". كم سيناقش مشهد قطاع التعدين وتحدياته وفـــرص الـتـعـاون والنمو بين المملكة والـقـارة الإفريقية خلال الجلسة الخامسة التي تـأتي بعنوان "جيل جديد من الصناعات التعدينية المسؤولة والمستدامة"، تليها الجلسة السادسة بعنوان "إعادة تصور السياحة.. وجهات جديدة تثري خريطة السياحة العالمية"، التي ستبحث تعزيز التعاون في قطاع السياحة بين المملكة وإفريقيا، مع استعراض مبادرات السياحة فيهم والتحديات التي تواجهها. ويختتم المؤتمر جلساته بالجلسة السابعة التي تـأتي بعنوان "خريطة الطريق للتعاون في مجال التنمية المستدامة" التي ينتظر أن تسلط الضوء على الدور المحوري لمؤسسات وبنوك وصناديق التنمية السعودية والعربية في رسم مستقبل إفريقيا المستدام والمــزدهــر. وتحقيقا لهدف المؤتمر المتمثل في تعزيز الشاكة السعودية العربية الإفريقية بعدد من الجوانب الاقتصادية والاستثمرية، تترقب أعمل المؤتمر اتفاقيات واستثمرات متنوعة في مجالات مهمة مثل تحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز الشاكات الزراعية والصناعية والتعدينية والتجارية، إضافة إلى تعزيز التجارة البيئية بين المملكة والقارة الإفريقية وإيـجـاد منصة للمصدرين والمستوردين من الجانبين. مناقشة تعزيز الشراكات فـي قطـاع الطاقـة لتسريع التنمية المستدامة اليوم .. انطلاق المؤتمر الاقتصادي السعودي - العربي - الإفريقي من الرياض «الاقتصادية» تـأتي استضافة المملكة لأعمل المـؤتمـر الاقـتـصـادي الـسـعـودي- العربي- الإفريقي في هـذا العام، تأكيدا لمـواقـف المملكة الداعمة للجهود الدولية والإقليمية بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، والعمل على المساهمة في التنمية الاقتصادية وزيادة الاستثمراتفي القارة. وتسعى المملكة إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول القارة في قطاعي الصناعة والتعدين، وزيادة صادراتها غير النفطية إلى إفريقيا، انطلاقا من موقعها الجغرافي المميز الذي يجعلها مركزا تجاريا مهم بين الشق والغرب، وتشارك المملكةفيعدد من المعارض والفعاليات التجارية في القارة، وذلك للترويج للمنتجات والخدمات السعودية غير النفطية. وشهدت التجارة بين المملكة ودول قارة إفريقيا نموا ملحوظا خلال الأعوام الخمسة الماضية، حيث ارتفعت الصادرات السعودية غير النفطية إلى إفريقيا في المائة 5.96 بمعدل نمو سنوي بلغ ، لتبلغ 2022 إلى 2018 خلال الفترة من مليار 31.94 بنهاية العام المـاضي ريال، بينم بلغت الواردات السعودية 23.79 من إفريقيا بنهاية العام نفسه مليار ريال. ويتصدر عدد من الأنشطة الصناعية والتعدينية الصادرات السعودية غير النفطية إلى إفريقيا، حيث جاءت على رأس القائمة قطاعات الكيمويات والبوليمرات، ثم التعبئة والتغليف، يليه قطاع مواد البناء، وأخيرا قطاع المنتجات الغذائية، في حين جاءت الـواردات السعودية من إفريقيا، في عدد من القطاعات من بينها المنتجات الغذائية، ومـواد البناء، والمعادن الثمينة، والمجوهرات. وتتمتع المملكة وقــارة إفريقيا بإمكانات تعدينية كبيرة، حيث تسعى المملكة من خـ ل مؤتمر التعدين الــدولي الـذي تستضيفه العاصمة الـريـاض مطلع يناير المقبل، إلى تعظيم الاسـتـفـادة مـن المنطقة التعدينية الممتدة من إفريقيا إلى غرب ووسـط آسيا، وجـذب الاستثمرات لـلـصـنـاعـات المـعـدنـيـة في هـذه المنطقة، والمساهمة في تعزيز النمو الاقتصادي لقطاع التعدين في المنطقة والعالم. وبلغت الصادرات السعودية من إلى 2021 المنتجات المعدنية خلال مليار دولار، بينم 3.41 جنوب إفريقيا بلغت صــادرات جنوب إفريقيا من المعادن الثمينة والمنتجات المعدنية 397 إلى المملكة خلال العام نفسه مليون دولار، وتسعى المملكة إلى توسيع نطاق التعاون مع عدد من الدول الإفريقية من خلال التباحث مع دولة إفريقية لتوقيع مذكرة تفاهم 11 في مجال التعدين، شملت كلا من زامبيا والسنغال وزيمبابوي والكونغو وأنغولا وجنوب إفريقيا وغينيا وتشاد، إضافة إلى موريتانيا والمغرب ومصر. وتتمثل أبرز المشاريع التعدينية القائمة التي تمتلك فيها المملكة حصصا نسبية مع الـدول الإفريقية فيشركة الصناعات الكيميائية للفليور في تونس والتي تنتج مادة فلوريد ICF الألمنيوم ويتم تصديرها إلى عدد كبير من مصاهر الألمنيوم في أنحاء العالم، والشكة الوطنية للصناعات والمـنـاجـم (سنيــم) إحـــدى أكبر الشكات الإفريقية في إنتاج الحديد في موريتانيا، إضافة إلى العمل مع الجانب الموريتاني من خلال مشوع (تكامل) بينشركة سابك وشركة سنيم الموريتانية، لاستغلال خام الحديد في منطقة أطوماي في ولايـة تيرس زومور. مليار ريال قيمة صادرات المملكة غير 31 . 94 أعوام 5 النفطية إلى إفريقيا في من الرياض «الاقتصادية» دعا الاتحاد الـدولي للصليب الأحــمــر والــهــ ل الأحــمــر إلى الوصول الآمـن ودون معوقات لجميع أنحاء قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن. وطالب المجتمع الدبلوماسي بتسريع الـجـهـود الـرامـيـة إلى التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد وزيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية بما في ذلك الوقود. وأضـاف الاتحاد في بيان أن موظفي نجمة داوود الحمراء في إسرائيل والهلال الأحمر في غزة عضوان في شبكة الاتحاد الدولي، وكــانــوا في الـصـفـوف الأولى للاستجابة وللأعمل العدائية، وقد رأوا مستوى العنف مباشرة، وفــقــدوا كـثـ ا مـن الأصـدقـاء والـزمـ ء وأفـــراد الأسرة، وفقد سبعة أشخاص منهم حياتهم في أثناء مساعدتهم للآخرين، وأصيب عدد أكبر بكثير. كم دعا الاتحاد الدولي جميع الأطـــراف إلى احـــ ام القانون الدولي الإنساني، والتوقف الفوري عن الهجمت العشوائية، وحمية المدنيين والمستشفيات وسيارات الإسعاف والعاملين في مرافق الرعاية الصحية، والمستجيبينفي المجال الإنساني ووصولهم الآمن دون معوقات، وإجـ ء المرضى والمصابين ومن يقوم برعايتهم، ووضع حد لأي مطالبات تخالف القانون الإنساني، مطالبا بإنهاء العنف والحصار المفروض على غزة، الذي تسببفي معاناة هائلة لأكثر من مليوني شخص. مـن جانب آخــر، حـذر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، من انفجار كامل للوضع في الضفة الغربية، بسبب إمعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القتل والقمع وتشديد الحصار على السكان، فضلا عن تسليحها على نحو متزايد للمستوطنين الخارجين على القانون، بما ينذر باندلاع مزيد من العنف. وقــال أبـو الغيط، في بيان له أمس، إن إسرائيل تشن حربا حقيقية عـ الضفة الغربية 163 المحتلة، سقط خلالها نحو شهيدا فلسطينيا منذ السابع من أكتوبر الماضي، كم اعتقلت سلطات الاحتلال أكثر من ألفي فلسطيني، وما زالت تباشرعمليات قمع وإغلاق وحصار واستهداف المدنيينفي مناطق الضفة كافة. وأشار إلى أن عنف المستوطنين ضـد الفلسطينيين في مناطق واسعة من الضفة بلغ مستويات غير مسبوقة ولا يمكن السكوت عليه، مـحـذرا مـن أن حكومة اليمين الإسرائيلي تدفع الأمور إلى حافة الهاوية عبر حميتها لـهـذه المــارســات وتسليحها للمستوطنين، موضحا أن الهدف الحقيقي هو دفع الفلسطينيين لترك أراضيهم وتهجيرهم قسريا على مراحل، وهو ما لن يحدث أبدا. وأفاد الأمين العام للجامعة العربية بأن ضم مناطق واسعة من الضفة الغربية بعد تفريغها من الفلسطينيين لا يـزال هدفا إسرائيليا، وأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية لن تتورع عن تطبيق الترحيل لدفع الفلسطينيين خـــارج الــحــدود، مـشـددا على تضامنه الكامل مع موقف الأردن الــذي يقف ضد هـذه السياسة بكل قـوة، وكـذا موقف الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه في الضفة الغربية وقطاع غزة. من جانب آخر، قال كريستيان ليندميير المتحدث باسم "منظمة الصحة العالمية" إن أكـ من مـن العاملين في مجال 160 الرعاية الصحية لقوا حتفهم أثناء الخدمة، بينم يتولون رعاية المصابين والمرضى. وأضاف ليندميير في تصريح صحافي، هــؤلاء العاملون في مجال الرعاية الصحية هم من يحافظون على النظام الصحي بتفانيهم ويجدون بطريقة ما وسيلة للحفاظ على مستوى معين من الخدمة. ودعا إلى رفع القيود عن الإغاثة الطبية، قائلا "إن بعض الأطباء يجرون عمليات جراحية، بينها عمليات بتر أطراف، دون تخدير". الجامعة العربية: تسليح الاحتلال للمستوطنين ينذر بمزيد من العنف غزة .. دعوات دولية للتوقف الفوري عن الهجمات وحماية المدنيين والمستشفيات «رويترز» فلسطينيان على أطراف مخيم الشاطئ وخلفهما آثار القصف الإسرائيلي. من الرياض «الاقتصادية» «إ.ب.أ» نازحون فلسطينيون باتجاه جنوب قطاع غزة. يواصل فريق مركز الملك سلمن للإغاثة والأعمل الإنسانية اجتمعاته التنسيقية لبحث سبل إيصال المساعدات السعودية إلى قطاع غزة. واجتمع فريق المركز مع الدكتور رامــي الناظر، المـديـر التنفيذي للهلال الأحمر المـ ي في مدينة القاهرة أمس، حيث جرى بحث سبل توفير وإيصال المعونات الإغاثية والإنسانية للمتضررين في قطاع غزة عبر منفذ رفح. وتأتي هذه الجهود في إطار دور المملكة التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني في مختلف الأزمات والمحن التي مر بها. كـا اجتمع فـريـق المـركـز في هذا الإطار في مدينة القاهرة، مع جيرمي هوبكنز ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في مصر. وناقش الجانبان خلال اللقاء خطة الاستجابة الصادرة في نوفمبر الخاصة بدولة فلسطين، 2023 لعام وبحثا مجالات الشاكة والتعاون في حالات الطوارئ لمساعدة الأشقاء في قطاع غزة وآليات تسريع وصول المساعدات للمستفيدين، وذلك في إطار الجهود الإنسانية التي يعمل عليها المركز. مركز الملكسلمان يبحثسبل آلية إيصال المساعدات إلى القطاع من الرياض «الاقتصادية» «واس» جانب من اجتماع فريق المركز مع الهلال الأحمر المصري. دأبت المملكة على مد يد العون والعطاء الإنمائي للدول النامية حول العالم، للإسهام في التخفيف من معاناتها، جراء الكوارث الطبيعية والمناخية وغيرها من التحديات والأخـــطـــار ال ـت ـي تــواجــه مسيرة التنمية ومنها ما يواجه الأمن المائي والــغــذائي، حتى سجلت المملكة أولوية دولية بمبادراتها المستمرة في المساعدات والأعــال الإنمائية والإنسانية على مستوى العالم. وتنطلق أهــــداف الـصـنـدوق السعودي للتنمية من القيم السامية التي تؤمن بها المملكة في بذل مزيد مـن العطاء، ومساعدة الشعوب في أرجاء المعمورة من أجل التمتع بالحياة الكريمة، من خلال تقديم الدعم للمشاريع والبرامج الإنمائية في قطاعات البنية التحتية الاجتمعية والقطاعات الأساسية، التي من شأنها تحقيق النمو الاجتمعي والازدهـار الاقتصادي في الـدول النامية حول العالمبما في ذلك قارة إفريقيا. وللصندوق السعودي للتنمية سجل تاريخي حافل بالعطاءات التنموية تجاه الدول الإفريقية منذ عاما الذي يعد ذراع المملكة 49 نحو في التنمية الـدولـيـة، إضـافـة إلى الـراكـات التنموية مع المنظمت الدولية، إذ أسهم الصندوق في تعزيز ركائز التنمية المستدامة في نطاقاتها المختلفة وأشكالها المتعددة في قـارة إفريقيا من خـ ل الدعم مشوعا 413 والتمويل لأكـ من وبرنامجا إنمائيا بقيمة إجملية تقدر 46 مليارات دولار في 10.7 بـأكثر من دولة إفريقية، وشملت تلك المشاريع مختلف القطاعات التنموية، منها الصحة والتعليم والنقل والمواصلات والزراعة والبنية التحتية والموانئ والطاقة وغيرها، إذ عمل الصندوق على دعم الدول الإفريقية من خلال إيجاد فرص متنوعة تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتمعي، نحو تحسين الظروف المعيشية وتوفير فـــرص وظـيـفـيـة لمـ ي ـ الـبـر، والتمكين من مواكبة التطور في مجال المعرفة وبناء القدرات. كـا للصندوق إسـهـامـات في الـ نـامـج الـسـعـودي لحفر الآبــار والتنمية الريفية الذي أطلقته المملكة ، حيث وصل البرنامج 1982 في عام دولــة 19 إلى خـمـس مــراحــل في إفريقية، للإسهام في الحد من آثار الجفاف المـائي والغذائي، وتعزيز نمو المحاصيل الزراعية وتوفير المياه النظيفة الصالحة للشب، من خلال منشأة مائية ليستفيد 8800 تجهيز مليون نسمة، بقيمة 4.5 منها أكثر من مليون دولار. 330 وحول جهود الصندوق في تقديم الدعم إلى دول القارة الإفريقية، قال سلطان بن عبدالرحمن المرشد الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية: "يعمل الصندوق السعودي للتنمية من خلال تمويله للمشاريع والبرامج الإنمائية في مختلف الدول النامية الإفريقية، على الإسهام في تجاوز العقبات والتحديات الاقتصادية والاجتمعية والبيئية التي تواجه خطط التنمية في تلك الــدول، وبناء عليه وصل نشاط الصندوق التنمويفي قارة في المائة من 57.06 إفريقيا إلى نحو إجملي دعمه الإنمائي لدول العالم، نظرا إلى انخفاض المستوى الاقتصادي والتنموي، وارتـفـاع معدلات النمو السكاني والبطالة، إلى جانب انخفاض مستويات الدخل". يذكر أن الصنـدوق السعـودي ، وصل 1975 للتنمية منذ بدء نشاطهفي نشاطه الإقراضي التنموي التراكمي إلى مليار دولار، موزعة على أكثر 20 نحو مشوع وبرنامج إنمائي، في 800 من دولة نامية حول العالم، 100 أكثر من بهدف الإسـهام فـي تمويل المشاريع الإنمائية في الدول الناميـة من خلال تقديم القـروض التنموية الميسرة لتلك الدول، ويأتي ذلك انسجاما مع حرص المملكة من خلال الصندوق على الإسهام في تحقيق النمو والازدهار الشامل والمستدام. مليار دولار 10.7 مشروعا وبرنامجا بقيمة 413 دعم وتمويل عقود من الإسهامات الإنمائية في الدول الإفريقية 5 المملكة .. من الرياض «الاقتصادية» تحقيق النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي في الدول النامية بما في ذلك إفريقيا الحد من آثار الجفاف المائي والغذائي وتعزيز نمو المحاصيل الزراعية وتوفير المياه متابعات