aleqt (10983) 2023/11/06

إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية متى كانت آخـر مـرة فكرت فيها بشريحة الحاسوب المـوجـودة في حاسوبك المحمول؟ بالنسبة إلى معظم الناس، ستكون الإجابة "لم أفكر فيها مطلقا" – وهم يرغبون في البقاء هكذا. لكن، شئت أم أبيت، فإن سلسلة من الرقائق الجديدة التي على وشك الوصول إلى السوق قد تغير مشهد أجهزة الحاسوب الشخصية قريبا. إحدى العلامات التي تشير إلى أن شيئا ما يحدث، هي موجة الأخبار حـول وحـــدات المعالجة المركزية (سي بي يو) – وهي المعالجات ذات الأغـراض العامة التي تشغل أجهزة الحاسوب الشخصية والـخـوادم. هـذا الأسـبـوع، عندما كشفت شركة أبل عن أحدث أجهزة ماك المتطورة، الجديدة هي محور 3 كانت رقائق إم الاهتمام لحد كبير. منذ أن بدأت شركة أبل بالابتعاد عن الاعتماد على شرائح إنتل لأجهزة ماك الخاصة بها قبل ثلاثة أعـوام، وضعت تصاميم السيليكون الداخلية لشركة أبل معايير جديدة للأداء وعمر البطارية التي فاقت أهميتها على معظم عـالم الحاسوب الشخصي. تعتمد رقائقها على مخططات من آرم، وهي الشركة التي تسيطر عليها شركة سوفت بنك، حيث تتميز بتصاميم تعد 86 البديل الرئيس لتكنولوجيا إكس التي تستخدمها شركة إنتل. لقد شكل ذلك تحديا لعالم الحاسوب الشخصي بأكمله، الذي يعتمد على بنية شريحة . في الأسبوع الماضي، كشفت 86 إكس شركة كوالكوم لصناعة رقائق الهواتف المحمولة عن شريحة حاسوب خاصة بها قائمة على تكنولوجيا آرم. وهي أول شريحة تعتمد على تصاميم من نوفيا، وهي شركة ناشئة أسسها بعض كبار مهندسي الرقائق في شركة أبل التي استحوذت عليها شركة كوالكوم قبل عامين، وهي علامة على أن سباقا تكنولوجيا حقيقيا قد بدأ في رقائق الحاسوب الشخصي. تعد فكرة تشغيل نظام التشغيل ويندوز على شرائح آرم فكرة قديمة غير فعالة في عالم الحوسبة. ولم تسفر الجهود التي بذلت على مدى أكثر من عقد من الزمان لتحقيق هذه الغاية إلا عن قليل، الأمر الذي جعل من السهل رفض الفكرة. لكن الشريحة التي أطلق عليها بشكل مهيب اسم سنابدراجون إكس إليت التي عرضتها شركـة كوالكوم الأسبوع الماضي تشير إلى أن الوقت قد حان لمراجعة هذا الرأي. وقد أدى تقرير يفيد بأن شركة إنفيديا تعمل أيضا على شريحة حاسوب قائمة على آرم إلى الشعور المتزايد بالترقب. شركة إنتل، التي تهيمن على سوق رقائق الحاسوب الشخصي، تبذل قصارى جهدها حتى لا تبدو مهزوزة من كل ما يجري. وبالنظر للمعوقات العالية أمـام الدخول في المجال، فإن لديها سببا وجيها. فالاستثمارات الكبيرة من قبل صانعي الأجهزة وجميع الشركات الأخرى التي ازدهرتفي عالم الحاسوب الشخصي تركتها راسخة بعمق. وهي تمتلك العلامة التجارية الوحيدة للرقائق الاستهلاكية المعترف بها على نطاق واسع، ما يجعلها الخيار الافــ اضي - وهـو أمـر سيكون أكثر قوة عندما تصل أجهزة الحاسوب التي تعمل بمجموعة مذهلة من الرقائق الجديدة إلى رفوف المتاجر. ربما الأهم من ذلك هو أن جميع البرامج المكتوبة لأجهزة الحاسوب ستحتاج إلى المراجعة حتى تعمل مع شرائح آرم - وهي مهمة ضخمة، نظرا للمجموعة الضخمة من البرامج. حتى مع هـذه المزايا الهيكلية، فإن خطوات التصنيع الخاطئة التي ارتكبتها شركـة إنتل، التي جعلتها تعتمد على التكنولوجيا القديمة، ربمـا حكمت عليها بعدم الأهمية. وهذا يجعل الإطلاق الرسمي الشهر المقبل لأول رقائق للحاسوب الشخصي التي 4 استنادا إلى عملية التصنيع إنتل طال انتظارها، لحظة مهمة في محاولة الشركة للعودة. كـل هـذا يهيئ لسباق في عالم الحوسبة الشخصية الذي عادة ما يعد رصينا، حيث تحاول إنتل إجراء سلسلة سريعة من التحسينات في التصنيع على مدار العامين المقبلين للعودة إلى الصدارة، وتسعىشركة أبل لحماية الصدارة الواضحة التي حققتها مع رقائق أجهزة ماك الخاصة بها، وموجة جديدة من أجهزة الحاسوب القائمة على آرم التي ستصل إلى السوق. هناك أمران من المرجح أن يحددا النتيجة. الأول هو الرهبة التي شعر بها صانعو أجهزة الحاسوب الشخصية من التقدم الـذي حققته شركة أبل. وبدءا من منتصف العام المقبل، ومع وصول أول أجهزة حاسوب شخصية تعمل بشريحة كوالكوم الجديدة، تأمل شركات الحاسوب الشخصيفي إظهار قدرتها على منافسة شركة أبل أو التغلب عليها في الأداء المطلق. هذه وصفة للارتباك، حيث يحاول المشترون اختيار طريقهم من خلال 86 أجهزة الحاسوب المنافسة إكس وأجهزة الحاسوب القائمة على آرم من صانعي أجهزة الحاسوب أنفسهم. ومن الأسئلة الرئيسة، هو ما مدى استعداد الشركات للإنفاق على دعم خطوط إنتاج متعددة والاستثمار في التسويق - وإلى متى؟. القوة الأخرى التي يمكن أن تغير ميزان القوى في عالم رقائق الحاسوب الشخصيهي الذكاء الاصطناعي. حيث أدت متطلبات الحوسبة العالية للذكاء الاصطناعي إلى زيادة التركيز على إن بي يو، أو وحدات المعالجة العصبية، وهي الأجزاء الموجودة في الشريحة التي تتعامل مع الذكاء الاصطناعي - وهو أحد المجالات الذي تفوز فيه شريحة كوالكوم الجديدة بالأوسمة. مع ذلـك، فـإن التطبيقات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي التي من شأنها أن تجعل الناس يرغبون في الإسراع لتحسين أجهزة الحاسوب الخاصة بهم، ليست موجودة بعد. وتعمل خدمات مثل تشات جي بي تي في السحابة، وعلى الرغم من أن الشركات التي تقف وراءهــا سترغب بلا شك في تحويل بعض متطلبات المعالجة باهظة الثمن لهذه الخدمات إلى الأجهزة الشخصية لمستخدميها، إلا أنـه ليس من الواضح بعد كيف سيتم ذلـــك. إذا تبين أن الـذكـاء الاصطناعي ثوري كما يعتقد كثيرون في عـالم التكنولوجيا، فـإن حروب رقائق الحاسوب الشخصي الجديدة ستغير مشهد الحوسبة. لكن من المرجح أن تكون حملة طويلة جدا. تحاول إنتل إجراء سلسلة من التحسينات للعودة إلى الصدارة، وتسعى أبل لحماية الصدارة التي حققتها مع رقائق ماك الخاصة بها، وموجة من أجهزة الحاسوب القائمة على آرم ستصل إلى السوق. حرب الرقائق قادمة إلى أجهزة الحاسوب شريحة «سنابدراجون إكس إليت» عرضتها «كوالكوم» الأسبوع الماضي، تشير إلى أن سباقا تكنولوجيا حقيقيا قد بدأ. من لندن ريتشارد ووترز تنبؤ متى ستعكس الأســواق القوى الكلية بدقة يكاد يكون مستحيلا. كما قال الخبير الاقتصادي روديـجـر دورنـبـوش سـاخـرا: "في الاقتصاد، تستغرق الأمـور وقتا أطــول مـ تعتقد لتحدث، ثم تحدث أسرع مما كنت تظن". لكن المستثمرين سيواجهون عاجلا أم آجلا تعديلا مهما، حيث ستحتاج جميع الأصول إلى إعادة تسعير بسبب نهاية ثلاثة اتجاهات كبيرة. في أعــقــاب الأزمــــة المـالـيـة العالمية، تبنت الأسـواق التحول نحو التضخم المنخفض والمستقر. نتيجة لذلك، انخفضت أسعار الفائدة إلى مستويات لم تشهدها منذ الحرب العالمية الثانية، وهذا أصبح "الوضع الطبيعي الجديد". استفاد صانعو السياسة مما بدا وكأنه غـداء مجاني بدفع أسعار الفائدة إلى انخفاض أكثر وضخ الاقتصاد بخفض الضرائب وتوسيع الإنفاق الحكومي. لكن ليس بعد الآن. يتقلصالحيز المالي عندما تتجاوز أسعار الفائدة معدل النمو المحتمل للاقتصاد، كما يحدث الآن. ونتيجة لذلك، تنشأ حلقة من ردود الفعل العكسية: على الأسواق أن تستوعب تجديد الديون بمعدلات مرتفعة، الأمر الـذي يجعل العجز في الميزانية يتصاعد سريعا. السياسة النقدية مقيدة أيضا. في المـاضي، توقع المستثمرون أن يتبع الاحتياطي الفيدرالي نهج "خفض" أسعار الفائدة كلما ظهرت تهديدات للنمو. ومـع تجاوز التضخم المستوى المستهدف، فإن محافظي البنوك المركزية غير قادرين على تخفيف الصدمات التي يتعرض لها الاقتصاد الحقيقي أو اضطرابات الأسـواق المالية. لقد انتهى عصر "خفض" الفيدرالي. وفي الوقت نفسه، توشك قوتان هيكليتان مواتيتان في الاقتصاد العالمي على الانتهاء. أولا، أنهى "الحلم الصيني" للرئيس شي جين بينج حقبة "الـــ اء مجيد" عاما في الصين. 40 التي استمرت ومن الآن فصاعدا، ستركز الصين على النمو الــذي تقوده الدولة والرخاء المشترك والأمن القومي. بعد تعزيز النمو العالمي لعقود، سيتباطأ نمـو اقتصاد الصين، ونتيجة لذلك، سيعاد تدوير عدد أقل من احتياطياتها المالية في الأسواق الدولية. ومن المرجح أيضا أن تقل مساهمة الصين في الحد من التضخم العالمي في العقود الأخيرة. علاوة على ذلك، يزداد المشهد ،1989 الجيوسياسي خطرا. في طـور فرانسيس فوكوياما فكرة "نهاية التاريخ". انتصر الغرب في الحرب الباردة وكان من المفترض أن يمثل هذا انتصار الديمقراطية الليبرالية. لكن الصراع والتوترات الجيوسياسية عادت - من أوكرانيا إلى تـايـوان والآن في فلسطين. إن مشهدا جـديـدا مـن منافسة جيوسياسية أعظم سيعني ارتفاع التضخم وعجزا أكبرفي الميزانية. هذه "النهايات" الثلاث واضحة بما يكفي لتراها. ما الآثار المترتبة على المستثمرين؟ يعد الارتفاع الهائل في أسعار الفائدة طويلة الأجل منذ منتصف العام دراسة حالة مفيدة. على مدى العقدين الماضيين، كانت علاوة الاستثمار طويل الأجل - التعويض الـــذي يستحقه المستثمرون لـ اء أصـول أطـول أجلا – تتجه نحو الانخفاض وحتى تتحول إلى السالب في الأعـوام الأخـ ة. كان الطلب على الأصول طويلة الأجل كبيرا لدرجة أن المستثمرين كانوا على استعداد للتخلي عن الحماية وأن يتحملوها مقابل العائد. كـان وراء عــ وات الاستثمار طويل الأجل السالبة ثلاثة أسباب رئيسة. أولا، انخفاض التضخم وانخفاض تقلب التضخم جعل الــديــون الأطـــول أجــ جـذابـة. ثانيا، أوجدت جولات الفيدرالي المـتـزايـدة مـن التيسير الكمي مـشـ يـا غــ اقـتـصـادي هائلا للديون. حذت بنوك مركزية أخرى حـذوهـا، مـا أدى إلى تضخيم التأثير المثبط عـ العوائد. أخيرا، أسهمت عوائد السندات في تحوط عوائد الأسهم، ما جعلها جذابة للمستثمرين الباحثين عن المخاطرة ليحتفظوا بأصول خالية من المخاطر. بدت السنداتبمنزلة التحوط المـثـالي للأسهم لأنه في كل مرة يظهر فيها خطر على الاقتصاد، هبت البنوك المركزية للإنقاذ بخفض أسعار الفائدة والتيسير الكمي. عدم وجود "خفض" الفيدرالي يعني عـدم وجـود أسعار فائدة صفرية، ولا وعود بأسعار فائدة منخفضة في المستقبل، وقطعا عـدم اتخاذ سياسة تيسير كمي لإنقاذ المستثمرين عندما يتكبدون خسائر. سيؤدي ارتفاع تكلفة رأس المال إلى تقصير المدة التي على شركات التكنولوجيا الناشئة تحقيق الربحية فيها. قد يتراجع الاتجاه الصعودي في مضاعفات تقديرات السعر إلى الأربـاح حيث يواجه المستثمرون احتمال تكبد خسائر أكثر تواترا وأكبرفي فترات التراجع. سيضع ارتفاع معدلات الرهن العقاري الإسكان في حالة جمود شديد ويؤثر في نهاية المطاف عـ أسـعـار المساكن. ستواجه الحكومات ضغوطا لخفض العجز ولــن يـكـون لديها ســوى حرية محدودة للاستثمار في المصالح العامة مثل التحول إلى الطاقة الخضراء. سيتسم هـــذا "الــوضــع غير الطبيعي الجديد" بتضخم أعلى وأكـ تقلبا، وكذلك بعودة إلى أسعار فائدة أعلى هيكليا. وبالعودة إلى الوراء، يبدو الوضع الطبيعي الجديد وكأنه فترة فريدة من أسعار الفائدة الأكـ انخفاضا تاريخيا بعد الأزمة المالية. وفي المستقبل، سيكون لزاما على المستثمرين أن يتعلموا من جديد كيفية العمل من دون شبكة أمان مالي أو نقدي. * كبير الاقتصاديينفيشركة بريفان هوارد لإدارة الأصول يتسم الوضع الجديد بتضخم متقلب وأسعار فائدة أعلى، على المستثمرين أن يتعلموا من جديد كيفية الاستثمار دون شبكة أمان. عوائد السندات .. عصر تيسير الفيدرالي يرى نهايته «بلومبيرج» محافظو البنوك المركزية غير قادرين على تخفيف صدمات الاقتصاد أو اضطرابات الأسواق. جايسون كومينز * بـدأت مواقع التوظيف تتحول إلى منصات لمطابقة الوظائف باستخدام بيانات أعضائها للمساعدة على منح المرشحين والقائمين بالتوظيف سيطرة أكبر على عمليات البحث الخاصة بهم. تستقبل منصة البحث عن الوظائف، إنديد، ومقرها الولايات مليون زائر فريد شهريا، وتشير تقارير منصة 350 ، المتحدة مليونا 62 لينكد إن، أكبر شبكة مهنية في العالم، إلى أن 950 من بين مستخدميها المسجلين الذين يزيد عددهم على مليونا، يزورون صفحات الوظائف الخاصة بها كل أسبوع. وتهيمن هذه المواقع على سوق التوظيف عبر الإنترنت وتقوم الآن بتطبيق الذكاء الاصطناعي لفحص ثروة البيانات المتوافرة لديها عن مستخدميها في محاولة لتحسين تجربة البحث عن المرشحين للوظائف. تقوم منصة لينكد إن باستخدام الذكاء الاصطناعي لكي تفهم بشكل أفضل القصد من وراء استعلام البحث الخاص بكل مستخدم. يقول هاري سرينيفاسان، نائب الرئيس للمنتجات في منصة لينكد إن: "إن كثيرا مما نقوم به هو ما يمكن أن أطلق عليه "بيانات النيات وراء الملف الشخصي". هنا، تحاول المنصة التنبؤ بالشركات أو الوظائف التي قد يكون المرشحون مهتمين بها، بخلاف تلك التي يبحثون عنها بشكل مكثف. وتستخدم منصة إنديد بيانات أعضائها بطريقة مشابهة. يقول راج موخيرجي، نائب الرئيس التنفيذي لصاحب العمل في شركة إنديد: "بالتأكيد، نستخرج معلومات منظمة من السيرة الذاتية والأوصاف الوظيفية. لكن الباحثين عن عمل وأصحاب العمل يشاركوننا كثيرا بشأن مهاراتهم وتفضيلاتهم. ونحصل على إشارات النية والسلوك، والبيانات من الرسائل مليون مقابلة". 12 المتبادلة، ومن عن طريق تحديد نية المستخدم ومطابقة مهاراته مع الوظائف بشكل أفضل، تهدف المنصة إلى عرض الوظائف الشاغرة التي ربما غابت عن ذهن الباحثين عن عمل بخلاف ذلك. يقول سام فرانكلين، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة أوتا للتوظيف التكنولوجي ومقرها لندن، إن نموذجها لمطابقة الوظائف يمنح المرشحين قدرا أكبر من السيطرة. إضافة إلى سيرهم الذاتية، يمكن للباحثين عن عمل إدخال مهاراتهم وتفضيلاتهم، مثل توقعات الأجور، وأنماط العمل والقيم. من ثم يتم استخدام نقاط البيانات هذه لمطابقة المرشحينبمجموعة مختارة من الوظائف، التي يقول فرانكلين إنها ستكون أكثر صلة بالموضوع. ويجادل بأن النموذج "يدعم الباحثين عن عمل، ويدعم موضوعات مثل التنوع والشمول". يقول فرانكلين إن تصور المرشحين العلامة التجارية لصاحب العمل يكتسب أهمية متزايدة. لذلك، لكل إعلان وظيفة، يكتب هو أو المؤسس المشارك ورئيس العمليات ثيو مارجوليوس "رأي أوتا" – وهي نظرة عامة لصاحب العمل الذي يقوم بالتوظيف. تتضمن التفاصيل المذكورة ملاحظات حول أوقـات ردود أصحاب العمل، وتواقيع الموظفين، وجولات التمويل، ومبادرات التنوع والشمول. يوافق مارك تشافي، الرئيس التنفيذي لـهاكاجوب، وهي منصة أخرى لتجميع الوظائف في المملكة المتحدة تركز على التكنولوجيا، على أن سمعة الشركة لها أهمية متزايدة بالنسبة إلى المتقدمين. يمكن للباحثين عن عمل الذين قاموا بالتسجيل في هاكاجوب متابعة الشركات، كما يفعلون على منصة لينكد إن، ومشاهدة المحتوى الذي تنشره، لكن الشركات هي التي تتواصل مع المرشحين المحتملين بشأن الوظيفة. يقول تشافي: "إنها طريقة لتغيير ديناميكية التفاعل. يمكن للمرشح أن يظهر اهتماما بشركة ما، لكن ليس بالضرورة أن يتقدم بطلب للحصول على وظيفة. يتعلق الأمر بفكرة أنه يمكنك (كصاحب عمل) مشاركة الأحداث، وحلقات البودكاست والمحتوى لتشجيع هذا المرشح". ويتم فحص مرشحي منصة هاكاجوب، الذين يشيرون إلى تفضيلاتهم في مجالات مثل الأجر والقطاع، قبل أن يتم عرضهم على أصحاب العمل. وهذا يعني أن الشركات لا ترى سوى المرشحين المناسبين، كما يقول تشافي، في حين يتم التواصل مع الباحثين عن عمل فقط من قبل الشركات التي تلبي توقعاتهم في "حزم التكنولوجيا، والموقع، وسياسة العمل في المائة من المرشحين يستجيبون 90 الهجين". ويضيف أن للتواصل الأولي الذي يقوم به القائمون بالتوظيففي غضون سبعة أيام. وعلى عكس منصات مثل لينكد إن، تفرض منصة هاكاجوب رسـوم اشــ اك على العملاء. يقول تشافي إن "مستوى إشراكها للمرشحين" يمكن العملاء من تحقيق وفورات كبيرة في التكاليف مقارنة بالرسوم التي تفرضها وكالات التوظيف التقليدية. إلى جانب البحث الذاتي، تسمح منصات لينكد إن، وإنديد وأوتا أيضا للقائمين بالتوظيف بالاتصال بالمرشحين الذين لا يبحثون عن وظيفة بشكل نشط. إضافة إلى ذلك، ستضيف منصة لينكد إن أداة للذكاء الاصطناعي ستسمح للقائمين بالتوظيف بإجراء عمليات البحث باستخدام تعليمات "باللغة الطبيعية"، مثل "أريد محلل بيانات مقره في لندن". يقول سرينيفاسان: "إنها عملية أكثر بديهية. يمكننا أن نبدأ باقتراح شركات أو أشياء لم يسمع عنها من قبل". لكن المهارات أصبحت عنصر تركيز متزايد الأهمية، بالنسبة إلى المرشحين والقائمين بالتوظيف على حد سواء. يقول 500 سرينيفاسان إن أعضاء منصة لينكد إن أضافوا أكثر من 12 مليون مهارة إلى ملفاتهم الشخصية على مدى الأشهر الـ الماضية. ويقول: "يتم توظيف الأشخاص بشكل أكبر بناء على مهاراتهم. لقد استقبلنا مئات الملايين ممن أضافوا دليلا على في المائة من 40 مهاراتهم (في ملفهم الشخصي). ونرى نحو القائمين بالتوظيف يأتون الآن ويقولون، هذه هي المهارات التي نحتاج إليها". يقوم أصحاب مواقع التوظيف عبر الإنترنت بتطوير منصاتهم حيث أصبحت عمليات البحث أعمق باستخدام نماذج مطابقة الوظائف. منصات التوظيف الرقمية .. مرشحون وفرص على طبق من ذهب من لندن أرفين فاكيلي NO.10983 ، العدد 2023 نوفمبر 6 هـ، الموافق 1445 ربيع الآخر 22 الإثنين 10

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=