aleqt (10980) 2023/11/03

الرأي NO.10980 ، العدد 2023 نوفمبر 3 هـ، الموافق 1445 ربيع الآخر 19 الجمعة 10 Motamarat District P.O.Box 478 Riyadh Arabia Tel: +966112128000 Fax: +966114417885 www.aleqt.com edit@aleqt.com جريــدة العــرب الاقتصاديــة الدوليــة تشــكر أصحــاب الدعــوات الصحفيةالموجهةإليهاوتعلمهمأنهاوحدهاالمسؤولةعنتغطية تكاليــف الرحلــة كاملــة لمحرريها وكتابهــا ومصوريهــا، راجية منهم عدمتقديمأيةهدايالهم،فخيرهديةهيتزويدفريقهابالمعلومات . الوافيةلتأديةمهمتهمبأمانةوموضوعية المقرالرئيسي الشركةالسعوديةللطباعةوالتغليف المركزالرئيسي: 11523 الرياض 50202 ص.ب +966112128000 ه اتف: +966112884900 ف اكس: فرع جدة 21441 جدة 1624 ص.ب +96626396060 هاتف: +96626394095 ف اكس: فرع الدمام +96638471960 هاتف وفاكس: البريدالإلكتروني: mppc@mpp-co.com مراكزالطباعة السعر: ريالان قيمة الاشتراك السنوي داخل المملكة العربية ريالا 730 السعودية خارجالمملكة عبر مكاتب الشركة السعودية للأبحاثوالنشر لمزيد من الاستفسار، الاتصال على 800 2440076 بريد إلكتروني: info@arabmediaco.com موقع إلكتروني: www.arabmediaco.com 1319 - 0830 ردمد: ISSN 1319 - 0830 الاشتراكالسنوي الشركة السعودية للتوزيع 11585 الرياض 62116 ص.ب +966114419933 هاتف: +966112121774 فاكس: بريد إلكتروني: info@saudi-distribution.com وكيل التوزيع في الإمارات الإمـارات شركـة الإمـارات للطباعـة والنشر +97143916503 دبي: هاتف: +97143918354 ف اكس: +97126733555 أبوظبي: هاتف: +97126733384 فاكس: وكيل التوزيع في الكويت شركة باب الكويت للصحافة +96522272734 هاتــف: +96522272736 ف اكس: وكيلالتوزيع الشركة العربية للوسائل المركز الرئيسي 11495 الرياض 22304 ص.ب: +96612128000 هاتف: +966114429555 فاكس: بريد إلكتروني: info@arabmediaco.com موقع إلكتروني: www.arabmediaco.com هاتف مجاني 800 2440076 وكيلالاشتراكات London T : +4420 78318181 F : +4420 78312310 Manama T : +9731 7744141 F : +9731 7744140 Cairo T : +202 7492996 F : +202 7492884 Washington DC T : +1 202 6628825 F : +1 202 6628823 Beirut T : +9611 800090 F : +9611 800088 Abu Dhabi T : +9712 6815999 F : +9712 6816333 Rabat T : +212 37682323 F : +212 37683919 Jeddah T: +96612 2836200 F: +96612 2836292 Dammam T: +96613 8353838 F: +96613 8340489 Makkah T: +96612 5586286 F: +96612 5586687 Khartoum T: +2491 83778301 F: +2491 83785987 Amman T: +9626 5517102 F: +9626 5537103 Kuwait T: +965 3997931 F: +965 3997800 Dubai T : +9714 3916500 F : +9714 3918353 T: +9662 2836200 F: +9662 2836292 المكاتب جدة دبي الدمام لندن المنامة مكةالمكرمة القاهرة واشنطن الخرطوم بيروت عمّان أبوظبي الكويت الرباط الريــاض الشــركة الســعودية للأبحــاث والنشــر - Saudi Media Company المملكة العربية السعودية: +966 11 2716909 : الرياض +966 920035142 +966 12 6572323 : جدة الإمارات العربية المتحدة: +971 4 4254285 دبي: : بريد إلكتروني sales@smc.me : موقع إلكتروني www.smc.me الوكيلالإعلاني .. الرؤية 2034 والتأييد المطلق سجلت السعودية اسمها بأحرف من نور، وأضافت إلى سجل التاريخ الرياضي إنجازا رياضيا كرويا، بعد أن اختارها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أخيرا بوصفها المرشحة 2034 لاستضافة كأس العالم الوحيدة التي تقدمت رسميا بملفها لتنظيم هذه البطولة الكروية العالمية لتضيف اسمها في سجل الدول التي تنظم هذه التظاهرة الفريدة رياضيا، وذلــك بعد نجاح كبير في سلسلة من عمليات الاستحواذ الرياضية رفيعة المستوى التي جعلتها على خريطة الرياضة العالمية لاعبا ومحركا أساسيا في القطاع. ومن هنا فقد فرض ملف السعودية لاستضافة نفسه، من خلال 2034 كأس العالم لكرة القدم في مجموعة من العوامل، على رأسها بالطبع الإدارة الناجحة جدا للملف، التي سبقت تقديمه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". واستضافة المملكة هذا الحدث العالمي الرياضي الأكبر على الإطـ ق، تتماشى تماما مع مخططات القيادة السعودية، وما تضمنته "رؤية السعودية "، إذ وضعت مستهدفات محددة في كل 2030 القطاعات، بما فيها القطاع الرياضي، ويندرج ضمن هـذه الخطط والمستهدفات التي ظهرت خلال الأعـوام القليلة الماضية، بعضها تحقق بالفعل حتى قبل المدة المحددة له، ما يعزز جودة التنفيذ، وتكريس المسار الاستراتيجي العام في البلاد لها، وتحقيق قفزات نوعية في هذا القطاع أو ذاك. ومــع إغــ ق "فيفا" بــاب استقبال الطلبات من كأس العالم، حظي 2034 لاستضافة نسخة اتحادا كرويا 125 الملف السعودي بدعم أكثر من على مستوى العالم، وهـذا العدد غير مسبوق في تاريخ المؤسسة الكروية الدولية. وتعد هذه النقطة مهمة وبـارزة، إذ عادة لا تحظى الملفات المقدمة بهذا الحجم من التأييد، بل حدثت في السابق خلافات بين الاتحادات الكروية بشأن ملفات استضافة كأس العالم. ومثل هذا الإنجاز، يضيف مزيدا من القوة للملف المشار إليه، للتحضير للاستضافة التاريخية. وتتمتع السعودية ببنية تحتية رياضية قوية رغم أن استراتيجية تنمية القطاع الرياضي عموما ليست طويلة. فالمشاريع التنموية المستمرة منذ عقود اختصرت بالفعل مسافات زمنية في الوصول بهذا القطاع إلى مستويات عالية، وفق أعلى المعايير الدولية في هذا المجال. ورغم نجاعة المخططات المتطورة التي وضعت لتنمية الرياضة بشكل عامفي السعودية، إلا أنها تلاقي دعما كبيرا للغاية من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء شخصيا في قطاع يعده استراتيجيا على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي. ففي الأعوام القليلة الماضية، شهدت المملكة نقلات -لا نقلة واحــدة- نوعية على صعيد تنمية القطاع الرياضي، عبر برامج لا تتوقف ومبادرات نوعية، ليس فقط لتطوير المنظومة الرياضية، بل حوكمتها. والحوكمة محور أساسيفي الاستراتيجية العامة للبلاد، سواء في هذا القطاع أو غيره من القطاعات المكونة للمشهد السعودي العام. فكل شيء يجري ليتماشىفي النهاية مع المستهدفات، بكل ما توفره من مشاريع ومبادرات ودعم ومخططات تمكين. واستضافة السعودية كأس العالم لكرة القدم ، تترك بالطبع آثـارا إيجابية 2034 بنسخته لعام في مختلف المجالات المباشرة وغير المباشرة، من مشاريع البنية التحية التي وصلت إلى مراحل متقدمة جدا في الأعوام الماضية، إلى الاستثمارات والسياحة والترفيه. بمعنى آخر تدعم مناسبات كبرى كهذه مسار الاقتصاد الوطني بالشكل الذي تسعى القيادة للحفاظ على جودة أدائه، والوصول به إلى المراحل التي تكرس الاستدامة. وكل هذا ما كان ليحدث لولا التحول الكبير في السعودية، بثوابته الوطنية التي تتماشى مع طموحات المستقبل، وتضع الأسس تلو الأخرى للانطلاق نحو آفاق تليق بسمعتها ومكانتها وبإمكاناتها وبسمعتها الدولية العالية. وتوظيف القدرات في المجال الرياضي، يحقق هدفا مهما للخطط الموضوعة وهو رفع مستوى جودة الحياة، وبالطبع ترسيخ روح المنافسة، ورفع مستوى الاهتمام في الرياضة ككل كجزء من ثقافة المجتمع. كل الخطوات التي اتخذتها السعودية للفوز ، سندتها أدوات موجودة 2034 بتنظيم كأس العالم أصلا، وهي علاقاتها الإيجابية والقوية على الساحة الدولية عموما، والعمل المبكر على إعداد الملف وتقديمه في الوقت المناسب الذي يضمن الموافقة عليه بدعم من جميع الجهات التنظيمية الكروية. إنها في النهاية قدرات تتمتع بها المملكة مستندة إلى مكانتها العالمية، وتقوية هذه المكانة بصورة كبيرة خلال الأعوام القليلة الماضية. كلمة الاقتصادية بحار الوطن .. بين الفرصة والإنجاز ليس جـديـدا أن نتحدث عن الـــفـــرص الـكـامـنـة في شواطئنا وبـحـارنـا. كتب كـثـ ون عن الجواهر المفقودة والـذهـب الأزرق الموجود بين أيدينا ولم يخرج بعد. تغير الواقع اليوم كثيرا، فالفرص ليست مجرد أحلام وتخيلات يصعب تصورها. عاملت "الرؤية" هذه الـ وات الزرقاء وما يحيط بها بكل جدية وهمة، وبدأنا نرى نتائج ذلك، ومع ذلك، تظل الفرص في احتمالات نموها أو تنوعها ضخمة واستثنائية. لهذا، سنمر في هذه العجالة على تعريف محاور هذه الفرص الواعدة التي يجب ألا نبخل عليها بلفت الانتباه والتركيز، والاحتفال بها متى ما ظهرت النتائج على أرض الواقع. بكل تأكيد أول ميزة جوهرية لأي دولة تجاور البحار هي ما يمكن فعله في القطاع اللوجستي، وهي ميزة لا تنفع التنمية المحلية فقط بل تحول دولة مثل المملكة إلى لاعب ومؤثر دولي يربط الغير ويعزز المكانة الإقليمية والعالمية. تسخير الطاقات لتطوير هذا القطاع واضح، ابتداء من محاور الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وحتى مبادرات البنية التحتية النوعية التي لا تنقطع ونسمع أخبارها مثل رفع الطاقة الاستيعابية للموانئ أو الاستثمار في قطاع الشحن أو شبكات النقل البري المتاخمة للموانئ أو المدن الصناعية. وقيمة هذه الفرص لا تكمن في النمو المتوقع للقطاع اللوجستي فقط إنما في الإسهامات غير المباشرة التي يصنعها في القطاعات الأخرى. المجال الآخـر الثمين جـدا جـدا ما يخص الاستزراع السمكي والصناعات الغذائية البحرية. ودون أدنى شك قطعنا في هذا المجال شوطا معتبرا ومشرفا بشركات تصدر للخارج ومـزارع منتجة تغذي الأسـواق المحلية يوميا. لا يزال المسار طويلا والفرص متعددة خصوصا لزيادة معدل الاستهلاك السمكي للفرد، والــفــرص المـتـعـددة في الصناعات التحويلية ذات العلاقة وتطوير البنية التحتية وتحسين سلسلة الإمــدادات المرتبطة بهذه المجالات. كل تحد في هـذا القطاع "أو مجموعة القطاعات المرتبطة به إن صح التعبير" يمثل فرصة للنمو، سـواء كنا نتحدث عن تحديات الربط بين الجهات المختلفة "مثل هيئة النقل وإدارة الوحدات البحرية، أو حرس الحدود، أو وزارة البيئة والمياه والزراعة وغيرها من الجهات"، أو نتحدث عن تحديات المجالات المختصة الأخرى مثل الصناعات الطبية والدوائية التي تقوم على الأبحاث البحرية. بــدون أدنى شــك، تمثل السياحة والضيافة جوهرة العقد في الاستفادة من بحار الوطن، وهي اليوم تحظى بأولوية بدأت تعطي ثمارها. الشواطئ الرائعة والمكونات الثقافية والمكانية والظروف المناخية الملائمة تبرر كل الجهود الاستثمارية التي نراها اليوم. والمجال هنا لا يمثل فقط فكرة منتج يجذب السياح ليصنع ذكرياتهم بمقابل، إنما نقطة التقاء للعالم مع السعودية وجواهرها، وتنشيط اقتصادي مميز لقطاعات فرعية مختلفة، مثل الأنشطة البحرية الترفيهية وصناعات الموانئ والمرافئ وصناعة الترفيه بكل أنواعه التي تستفيد من البنى التحتية التي تصنعها هذه المحطات السياحية. صناعة القوارب الترفيهية على سبيل المثال إحدى أهم الصناعات التي تزدهر في الـدول التي تشهد تطورا قويا للسياحة البحرية، وهي أقل اليوم مما يتطلبه الاحتياج المحلي الحالي بكثير، فكيف إذا نما الاحتياج مع نمو البرامج السياحية المتوقع؟ نرى اليوم كثيرا من الجهود والنتائج على أرض الـواقـع "مثل مطار البحر الأحمر الدولي" ولا تزال الشواطئ واعدة بتميز خلاق يضيف كثيرا من التمازج بين شواطئ وأراضي المملكة وتضاريسها المختلفة. أيضا، من جوانب الاستفادة من البحار ثرواتها الطبيعية سـواء ما خرج منها تقليديا بالتعدين والتنقيب أو ما يتحقق بالأساليب الحديثة والمتطورة الأكثر استدامة باستخدام الطاقة النظيفة مثل تحويل طاقة المد والجزر والطاقة الموجية إلى أنـواع أخـرى من الطاقة، تقلل من استخدام الطاقة التقليدي وتنوع من استدامة مصادر الطاقة. لا نـنـى أن الـنـمـو والـتـطـور في القطاعات التي تستغل هـذه الـ وة الوطنية يصنعان مزيدا من التحديات المرتبطة بالاستدامة، وقـد يصنعان نقاطا عمياء لفرص جديدة تظهر خلال الرحلة. تمثل بحار الوطن ثروة وطنية لا تخفى على أحـد، والعمل مستمر - بإذن الله - على الأصعدة كافة لضمان استدامتها للوطن. هناك مناطق تقدم واضحة، ومناطق لا تـزال بحاجة إلى منحها مزيدا من الاهتمام والتركيز. الشواطئ الرائعة والمكونات الثقافية والمكانية والظروف المناخية الملائمة تبرر كل الجهود الاستثمارية التي نراها اليوم. والمجال هنا لا يمثل فقط فكرة منتج يجذب السياح ليصنع ذكرياتهم بمقابل، إنما نقطة التقاء للعالم مع السعودية وجواهرها، وتنشيط اقتصادي مميز لقطاعات فرعية مختلفة. بكل تأكيد أول ميزة جوهرية لأي دولة تجاور البحار هي ما يمكن فعله في القطاع اللوجستي وهي ميزة لا تنفع التنمية المحلية فقط بل تحول دولة مثل المملكة إلى لاعب ومؤثر دولي يربط الغير ويعزز المكانة الإقليمية والعالمية. تسخير الطاقات لتطوير هذا القطاع واضح، ابتداء من محاور الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وحتى مبادرات البنية التحتية النوعية التي لا تنقطع ونسمع أخبارها. د. طلال بن كمال الجديبي * مختصفي المحاسبة والإدارة TalalJDB@gmail.com » 2 من 2 إطلاق العنان لإمكانات التكنولوجيا الصحية « في المــــرة المـقـبـلـة، يـتـعـ على الحكومات أن تتأكد أن أحكام العقود تبرز المصلحة العامة وتنظم عملية جني الأرباح الزائدة. فعلى نحو مماثل، ينبغي لجهود حوكمة الملكية الفكرية أن تسعى إلى تسهيل عمليات نقل المعرفة بين الدول، لمصلحة مزيد من الإبــداع والتصنيع غير المركزي. نحن في حاجة ماسة إلى إعـادة تصميم قواعد وممارسات الملكية الفكرية لضمان إدارة التكنولوجيات الصحية الحرجة، خاصة تلك التي تعتمد بدرجة كبيرة على أموال دافعي الضرائب ورأس المال البشري "من الباحثين إلى المشاركين في التجارب السريرية"، على نحو يحقق المصلحة العامة. ولهذا السبب، دعا مجلس اقتصادات الصحة للجميع التابع لمنظمة الصحة العالمية، الذي أتـولى رئاسته، إلى إدارة بــراءات الاخـ اع المرتبطة بتكنولوجيات الحمض النووي الريبي المرسال من منظور المصلحة العامة، وليس من منظور الملكية. في المـ رسـة العملية، يعني هـذا أن معايير منح بـراءات الاخـ اع - بما في ذلك براءات الاختراع الثانوية - لا بد أن تكون أكثر صرامة، من خلال اشتراط الكشف الإضافي عن المعلومات التي قد تساعد الحكومات على تقييم حجم القوة السوقية التي تمنحها للمستفيدين من خـ ل بـــراءات الاخــ اع. ينبغي لبراءات الاختراع أيضا أن تغطي فقط ابتكارات وإبداعات جديدة جوهريا، ولا بد أن تقتصر على التكنولوجيات النهائية، من أجل منع تخصيص أدوات وعمليات ومنصات البحث الأساسية. يجب أن يكون الغرض من الإبداع الطبي هو تحسين "الصحة للجميع" - وهي مهمة منظمة الصحة العالمية المركزية - وهذا يتطلب تعزيز الوصول إليه في الوقت المناسب وعلى نحو عادل. تشكل القدرة على الوصول إلى الملكية الفكرية الأساسية ورأس المـال أمـرا شديد الأهمية لإنشاء البنية الأساسية المحلية والإقليمية اللازمة لإنتاج المنتجات القائمة على الحمض النووي الريبي المرسال. وقد أدركت منظمة الصحة العالمية هذه الحاجة بوضوح، فأطلقت برنامجا لنقل تكنولوجيا الحمض النووي الريبي المرسال، وأقامت له مركزا في جنوب إفريقيا، كما أقامت شراكات جديدة دولة 15 لتقاسم التكنولوجيا بين الشركاتفي منخفضة ومتوسطة الدخل على الأقل. لكن تظل الحاجة قائمة إلى الدعم المالي والسياسي القوي لضمان نجاح هذه المبادرة. على سبيل المثال، تستطيع حكومات الدول منخفضة والمتوسطة الدخل أن تتخذ خطوة إضافية بإنشاء مراكز إقليمية لمشاريع البحث والتطوير لتعزيز التعاون بين القوى الفاعلة في القطاعين العام والخاص في مشاريع البحث والتطوير المشتركة. في عـمـوم الأمـــر، مـع تـجـدد اهتمام الحكومات بالسياسة الصناعية، ينبغي لها أن تدرك الفرصة المتاحة لحشد قدر أعظم من الاستثمار، والإبداع، والنمو حول هدف الصحة للجميع. يحسب للبرازيل أنها عملت بالفعل على المـواءمـة بين جهود التأهب والاستجابة للجوائح المرضية والسياسة الصناعية عبر مجمعها الاقتصادي الصناعي الصحي، الذي سيستخدم المشتريات العامة لإنشاء سوق محلية للقاحات الحمض النووي الريبي المرسال المطورة محليا، وهذا من شأنه أن يحقق فوائد صحية واقتصادية على جانب عظيم من الأهمية. مع إحراز تقدم في المفاوضات الدولية بشأن اتفاق الوقاية من الجوائح المرضية والتأهب والاستجابة لها، يجب أن تحتل قضية ضمان الوصول العادل في الوقت المناسب إلى تدابير المكافحة الطبية - بما في ذلك تكنولوجيات الحمض النووي الريبي المـرسـال - مركز الـصـدارة. تتمتع منصة تكنولوجيا الحمض النووي الريبي المرسال بإمكانات هائلة فيما يتصل بتقديم علاجات ولقاحات رائدة للأمراض التي تصيب الدول منخفضة ومتوسطة الدخل في المقام الأول ويمكن إنتاجها محليا بأسعار معقولة في ظل نظام الملكية الفكرية الملائم. لبناء هذا الشكل من المرونة والقدرة على الصمود، يتعين علينا أن نعمل على تمكين الباحثين والمصنعين والحكومات في تلك الــدول من تشكيل أنظمة البحث والتطوير والتصنيع الإقليمية على النحو الذي يخدم المصلحة العامة. آنذاك فقط يتسنى لتكنولوجيا الحمض النووي الريبي المرسال تحقيق كامل إمكاناتها. خاص بـ «الاقتصادية» .2023 ، بروجيكت سنديكيت مع إحراز تقدم في المفاوضات الدولية بشأن اتفاق الوقاية من الجوائح المرضية والتأهب والاستجابة لها، يجب أن تحتل قضية ضمان الوصول العادل في الوقت المناسب إلى تدابير المكافحة الطبية -بما في ذلك تكنولوجيات الحمض النووي الريبي المرسال- مركز الصدارة. تتمتع منصة تكنولوجيا الحمض النووي الريبي المرسال بإمكانات هائلة فيما يتصل بتقديم علاجات ولقاحات رائدة للأمراض التي تصيب الدول منخفضة ومتوسطة الدخل في المقام الأول . ماريانا مازوكاتو * مدير معهد الإبداع والغرض العام - كلية لندن الجامعية - رئيسة مجلس اقتصادات الصحة للجميع في منظمة الصحة العالمية دينا أبو غيدا / كاريشما سيلفا / خافيير ديفيكتور * خبراء اقتصاديون في البنك الدولي هل هناكشيء أهم »3 من 2« ؟ من التعليم وهنا سيطرح سؤال مهم من المختصين في شؤون التعليم، ما الطريقة الأفضل لتعليم اللاجئين؟ هناك إجـ ع يتشكل يوما بعد يـوم على أن النهج الذي ساد منذ فترة طويلة لبناء أنظمة تعليمية موازية تمولها الجهات المانحة إلى حد كبير على أساس ميزانيات المساعدة الإنسانية، كان نهجا معيبا. بل إن إدراج اللاجئين في أنظمة التعليم الوطنية يعد أقل تكلفة، وأكثر استدامة، وأكثر ملاءمة للحد من التوترات بين اللاجئين والمجتمعات المضيفة. وهناك حالات يستحيل فيها إدراج اللاجئين، وحالات أخرى تكون فيها أنظمة التعليم الموازية هي الخيار الوحيد، لكن ينبغي أن تكون هذه الحالات هي الاستثناء وليست القاعدة. في الواقع، تقوم الـدول مرتفعة الدخل، وكذلك الشريحة العليا من الدول متوسطة الدخل، بإدراج اللاجئين المقيمين في أراضيها في أنظمتها التعليمية الوطنية، لأنها تعلم أن ذلك يصب في مصلحتها. وهناك عدد من الدول ذات مستويات الدخل الأقل بكثير وتتبع نهجا مماثلا، وإن كان جزئيا. وقد أظهرت تلك الدول استعدادها لبذل مزيد من الجهود إذا تم توفير التمويل الـ زم، بما في ذلك تمويل بناء مزيد من المدارس، أو زيادة عدد المشتغلين بالتدريس، أو إضافة حصص دراسية لتعليم اللغة. وستكون مساعدة تلك الدول على القيام بذلك خطوة كبيرة إلى الأمام. وبالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عمل البنك الـدولي مع مجموعة من الـدول، منها مستضيفة للاجئين ومنها مانحة، لتقييم تكاليف إدراج الأطفال اللاجئينفي أنظمة التعليم الوطنية. والطريقة التي يتم بها هذا التقييم واضحة ومباشرة. على سبيل المثال، بالنسبة لبلد ما يستضيف اللاجئين، لنأخذ ميزانية التعليم الوطنية وعدد الأطفال "الوطنيين" الملتحقين بالمدارس، ثم نستخدمهما لحساب تكلفة كل في المائة 20 طفل في هذا البلد. ونقوم بعد ذلك بإضافة في المائة 35 للأطفال اللاجئين في المدارس الابتدائية، و للأطفال اللاجئين في المدارس الثانوية. ويعتمد حساب هذه النسب على قيمة التكاليف الإضافية المرتبطة باللغة والدعم التعويضي وما إلى ذلك في مختلف مستويات التعليم. ولنقوم بضرب "تكلفة كل طفل لاجئ" في عدد الأطفال اللاجئين في هذا البلد، وسنحصل على قيمة تقديرية. وقد أكدت مقارنة القيم التقديرية مقابل الخطط التفصيلية لتحديد التكاليف في دول عدة سلامة هذه الحسابات ... يتبع.

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=