aleqt: 02/11/2023 (10979)
12 NO.10979 ، العدد 2023 نوفمبر 2 هـ، الموافق 1445 ربيع الآخر 18 الخميس لا يـبـدو المستقبل البعيد مبشرا للروائيين، ولا سيما ممن يكتبون أدب الخيال العلمي، الذين تنبأوا بكوارث ومصائب، وحملت رواياتهم وقصصهم أزمـات تنبئ بنهاية العالم، حتى شبههم البعض بـ"الغربان". رواية "القاعدة"، أو "الأساس" كــ يـرجـمـهـا أدبـــــاء، لإسحق عظيموف خرجت بتنبؤات على درجة عالية من السوداية، التي تعد جزءا من سلسلة تحمل الاسـم نفسه، في واحدة من أمهات أدب الخيال العلمي، ومن أهم روايات المؤلف الأمريكي - روسيالمولد- عظيموف، وأكثرهم تأثيرا في هذا الأدب في العالم. احتفى بسلسلته الروائية هذه، الـنـقـاد والــقــراء لمـا تحويه من بناء عـالم متشابك، وأفـكـار غير مسبوقة، وتفاصيل مذهلة، يرسم فيها مجرتنا في المستقبل البعيد، وحـــازت جـائـزة "هـوجـو" لأفضل ،1966 سلسلة على الإطــاق في وترجمت إلى لغات عدة، وبيعت مليين النسخ منها، وصدرت أخيرا باللغة العربية عن دار كيان في مصر. الرواية الأقدم .. والأكثر شهرة كان إسحق عظيموف، أو "أيزاك أزيموف" كما يكتبه البعض، من أكثر الأدبـاء غـزارة في الكتابة، إذ صدر كتاب ورواية، لكن 500 له أكثر من رواية "القاعدة" أهمها، التي ترجمها 345 أحمد صلح المهدي، وتقع في صفحة. صدرت الرواية للمرة الأولى في ، وتعد أقدم أعمال عظيموف 1951 وأكثرها شهرة، كتبها وكان لا يتجاوز من عمره، معيدا تعريف الخيال 21 الـ العلمي من خلله تشابكه السلس بين الحقيقة العلمية والخيال الأدبي، وكان من أوائل من تنبأوا بأن الطاقة الذرية ستحدث ثورة في المجتمع. السلسلة الروائية الشهيرة تحولت قبل أعـــوام إلى إنـتـاج تلفزيوني ضخم، بمسلسل من ثمانية مواسم، يرى نقاد أنه يفتقر إلى الكائنات الفضائية، في ميزة تتيح الاستمتاع بالأحداث التي تثري الخيال، بطلها الإنسان الذي نعرفه، دون أن يتسنى لكاتبها إسحق عظيموف أن يراها على .1992 التلفزيون، إذ توفي عصور الظلام ألف عام، حكمت 12 لأكثر من الإمـراطـوريـة المجرية المجرة بأسرها، تحتضن مليين الكواكب المأهولة، وهناك عالم واحد يدعى "هـاري سيلدون" يستخدم علم التاريخ النفسي للتنبؤ بالمستقبل، لـــ ى احـتـضـار الإمــراطــوريــة المـجـريـة، وعـصـور مـن الظلم ألف عام في 30 والجهل ستستمر لـ أعقاب انهيار الإمباطورية. ولـحـفـظ الـعـلـوم الـبـ يـة، وتقليص فتة ما بعد الانهيار إلى ألف عام فقط، يجمع هذا العالم خيرة عقول المجرة ليؤسس قاعدة في كوكب مقفر في طرف المجرة البعيد، كوكب تيرمنوس، ووفقا للرواية، سرعـان ما تجد القاعدة نفسها محاطة بـأعـداء أكـر من قدرتها على المواجهة، ممالك بربرية انشقت عن الإمباطورية المجرية، من ورائهم أخطار وأزمـات تهدد "القاعدة" وخطة هاري سيلدون من أجل مستقبل البشرية. في خــيــال عـظـيـمـوف، فـإن المستقبل يعد الفرد بالقفز عب الفضاء، وهـي الوسيلة العلمية الـوحـيـدة للسفر بـ النجوم، وكذلك الأمـر في "ترانتور" مركز الإمــراطــوريــة لمـئـات الأجـيـال المتعاقبة، كوكب من أكثر الكواكب المزدحمة بالسكان والمتقدمة صناعيا في المجموعة الشمسية، أكثف وأغنى تكتل بشري قد عرفه الـبـ ، وكــل الأراضيفي هذا الـكـوكـب كـانـت مدينة واحـــدة، 40 كثافته السكانية تتخطى الــ مليارا، في كثافة سكانية مكرسة بشكل شبه كامل لاحتياجات إدارة الإمـراطـوريـة، التي تحتوي على كوينتليون إنسان. وفي خياله أي ضا، أن أساطيل السفن التي يبلغ عددها عشرات الآلاف تجلب بشكل يومي منتجات كـوكـبـا زراعـــيـــا إلى مـوائـد 20 الغداء على الكوكب، ما يجعلها عرضة للغزو عن طريق الحصار، بدورهم، جعل الأباطرة يدركون هذه الحقيقة، حتى باتت سياسة الإمـراطـوريـة تنحصر في حماية الشريان الحساس الذي يمد كوكب "ترانتور" بالحياة. صدمة مشاهدة السماء في كـوكـب "تـرانـتـور" عـــالم عـجـيـب، يعيشه سكانه تحت المعدن، لا يصعدون أبدا إلى السطح لأن ذلــــك يصيبهم بــالــتــوتــر، ولـسـبـب معقول، تخيل أنك ولـدت في مقصورة، وترعرعت في ممر، وعملت في حجرة، وقضيت العطلة في غرفة الشمس، فـإن الصعود في الهواء الطلق حيث لا يوجد أعلك شيء سوى السماء قد يصيبك بصدمة عصبية. عالمالتاريخالنفسيأو"سيلدون الــغــراب" كـ يـدعـى، كنوع من التشبيه لأنه يصرعلى التنبؤ بكارثة، من خلل معادلات نظرية ورياضية، إذ يعد التاريخ النفسي فرعا من الـريـاضـيـات، يتعامل مـع ردود فعل التكتلت البشرية للمحفزات الاجتماعية والاقتصادية المحددة، وفقا للموسوعة المجرية، ولكن لم يشغل عالم نفسه بأحداث ستقع بعد ثلثة قرون؟ مقاومة السقوط سيلدون، رجل عجوز وأصلع، يعرج، وبعينين زرقاوين تلمعان بذكاء شديد، هكذا يصفه الكاتب، ينخرط في مشروعه وخطته علماء رياضيات، منهم عالم الرياضيات الدكتور جال دونريك، الذي يسعى إلى ألا تكون الكواكب والمجرة أنقاضا في غضون القرون الثلثة التالية، لكن ذلك مرهون بتدخل عدد كبير من الأشخاص، أو وقت هائل للتغيير وهو ما لا يملكه. وقـــد اخــتــارت الإمــراطــوريــة المجرية لـ"سيلدون" النفي مع ألف شخص 100 مجموعة مكونة من إلى كوكب لا تؤثر فيه سرعة الحياة في العاصمة وملهياتها، اسمه "تيرمينوس"، صالح للعيش وغير مأهول، ومن الممكن إعادة تشكيله ليناسب احتياجات العلماء ومقاومة السقوط. كـان هـذا المفكر الـذكي يعلم في قــرارة نفسه ووفقا لمعدلاته الرياضية قرار النفي، فاستعد له منذ عامين ونصف، في ملذ علمي يضم ألف عائلة، لكن هل تنجح هذه 20 الخطة؟ هذا ما سيكتشفه القارئ لاحقا. انهيار الأمم لعل مـا يجعل هــذه الـروايـة ناجحة، هو عـدم اعتمادها على الفضائيين، أو الأحداث المتوقعة، وتـسـتـنـد في مـوضـوعـاتـهـا إلى موضوعات الإرث والـقـوة، وحق تقرير المصير، ويحاول أن يجيب عن تساؤلات حول المشاركة والانخراط في خطط مستقبلية، قـد لا يرى منفذوها نتائجها، لكونها خططا طويلة المدى تستمر لقرون ممتدة، متطرقا إلى التطور العلمي، وقدرته على التحكم بعقول البشر. وتـفـيـد المــصــادر بـــأن بـدايـة السلسلة كانت عب ثمـاني قصص قصيرة نــ ت في إحــدى مجلت الخيال العلمي، وتحمل دلالات ومعاني واسـعـة، منها ما يتعلق بنشوء الأمم ونهضتها وازدهار ثم انهيارها، الـذي تمكن من إيصال رسالته عب "كون روائي" منفصل، يحمل تاريخا نفسيا ينبئ بالانهيار، في معادلة رياضية معقدة، لكنها تبدو منطقية في تفسيراتها. حينما صدرت روايـة "القاعدة" حققت نجاحا مدويا، تلتها رواية "القاعدة والإمباطورية"، ثم جزء ثالث حمل اسم "القاعدة الثانية"، تلها جزء رابع، لكنه جاء متأخرا نحو عاما عقب صدور الرواية الأولى، 30 حمل عنوان "حافة القاعدة"، وأعقبها عظيموف بروايات مكملة لروايته الأشـهـر والأقــــدم، نــ ت بعد وفاته. سلسلة القاعدة لإسحق عظيموف. ترجمت للغة العربية أخيرا .. وحازت جائزة «هوجو» «القاعدة» .. علم التاريخ النفسي حينما يتنبأ بالكارثة لعل ما يجعل هذا العمل خالدا هو عدم اعتماده على الفضائيين أو الأحداث المتوقعة ويستند في موضوعاته إلى موضوعات الإرث والقوة وحق تقرير المصير إسحق عظيموف من الرياض جهاد أبو هاشم رواية القاعدة بالنسخة العربية. الوشم ممارسة بشرية قديمة قدم الوجود الإنساني على وجه الأرض، أعـادتـهـا ريـــاح الـعـولمـة بـقـوة في الأعوام الأخيرة إلى أقطار عربية عدة، فانتشر كموضة على نطاق واسع في الأوساط الشبابية، رغم ما تلقاه هذه الممارسات من تحفظ، بلغت درجة إقرار تشريعات تقضي بمنعها، داخل بعض المجتمعات، بالموازاة مع ذلك تكاثرت مدارس تعليم فنون الوشم في الدول التي تشهد إقبالا متزايدا على فن يعمل، بحسب روايـات أصحابه، على تحويل الجسد الإنساني إلى لوحة تعبيرية. يعرف الوشم بأنه رسم أو علمة تطبع على بـ ة إنـسـان، من خلل إدخال الخضاب بوساطة المثقب في الطبقة الخارجية من البشرة، ما يتسبب في قـدر ضئيل مـن النزيف. تجرى العملية في العادة، دون استخدام أي مخدر، ما يحدث ألما يراوح ما بين الشدة والخفة، بحسب حجم الرسم ومدى احتافية الواشم ونوعية المواد المستعملة... وحتى المكان المختار لوضع الرسم، فالوشم في الوجه غير الظهر وفي البطن أو الصدر غير الأكتاف أو الأرجل. تاريخيا، يصعب التأريخ بدقة للوشم كشكل فني قديم ظهر في ثقافات متنوعة عب التاريخ، ما حوله إلى إرث اجتماعي، تعددت دلالاته واختلفتمن مجتمع إلى آخر ومن ثقافة إلى أخرى، وتطورت مع تقدم البشرية في مــدارج الحضارة، لتأخذ معاني جديدة مرتبطة بمستحدثات العصر (شعار رياضي، رمز موسيقي...)، فهذه الأشكال والخطوط والنقوش البسيطة المدفونة تحت الجلد تحمل في طياتها رسائل وإيـحـاءات، وأحيانا شفرات خاصة، تبقى عصية على الفهم من لدن العامة. تضاربت الروايات حول الموطن الأول لظهور الوشم، فـرأي ينسبه إلى قدماء المصريين، بعد اكتشاف أثــري حديث لوشم عـ زوج من المومياوات عمره خمسة آلاف عام، ورأي ثان يربطه بمعتقدات سائدة لدى القبائل المنشرة في أدغـال إفريقيا، وثالث يربطه بمناطق في الإمباطورية الصينية القديمة، ورابع يعتمد على التي يعدها Tattoo " كلمة "تـاتـو في الحضارة Tatau تحويرا لكلمة البولينيزية ليؤكد أن ابتكاره كان في دول وجزر المحيط الهادي. مهما يكن من أمـر، يبقى الثابت أن اقـران الوشم بالتزين والجمال متأخر جدا، فالشعوب والحضارات القديمة استعملت الوشم لغايات أخرى مثل العلج والحماية من الأرواح الشريرة والقضاء على السحر وإظهار الشجاعة... فلدى قبائل في أمريكا اللتينية مثل طبيب (ساحر) القرية يـتـولى طـقـوس الـوشـم في أماكن الألم في جسم الإنسان، حيث يسود الاعتقاد بكون الوشم درعـا مضادة لـأمـراض. وشــاع في مصر القديمة تزيين بطن المــرأة الحامل بوشم، يتمدد مع انتفاخ بطن الحامل، كشكل من أشكال الحماية الرمزية للطفل الذي لم يولد بعد. ويرتقي الوشم لدى قبائل إفريقيا الوسطى ليصبح وسيلة للتمييز بين أفرادها. تدريجيا، صـار الـوشـم أسلوبا تعبيريا عن الجمال، كما هو الحال لدى الأمازيغ في شمال إفريقيا حيث تزين الجدات والأمهات وجوههن وأيديهن بخطوط ورمـوز خـراء اللون، غير عادية، تضفي على أجسامهن مسحة جمالية فريدة. وكأن سيدات الأمازيغ بهذه الممارسات يحاكين الطبيعية، بإعادة إنتاجها على أجسادهن عن طريق الوشم. مع اختلف الرموز من حيث الدلالة، فوشم الشجرة معناه القوة، والعنكبوت تشير إلى الخصوبة، فيما تـدل النحلة على الطاقة الخارقة، وتوحي الأفعى إلى القدرة على الشفاء مـن جميع العلل، ويـرمـز الخطان المتوازيان على الدقن إلى ثنائية الخير والشر داخل روح كل إنسان. الوشم لـدى الأمازيغيات قرين طـقـوس معينة وأزمــنــة مـحـددة، فالواشمة على أجساد النساء لا تأخذ أي مقابل مادي عملها، وإن كان فبالكاد يغطي تكاليف المواد اللزمة للعملية من إبرة وكحل وبقايا فحم وماء مملح وأعشاب للتعقيم، أما الموشومة فل تستطيع الوشم إلا عند البلوغ أو قبيل الـزواج أو بعد الــزواج، بذلك تكون هذه المجتمعات قد اهتدت إلى صيغ تواصلية أساسها ترسيم العلمات على الأجساد، فوشوم الفتاة البالغة مثل قد تكون عبارة عن نداء صامت للتزاوج، أما وشم المـرأة المتزوجة التي يتخذ شكل مثلث مع نقاط تفيد أوتـاد خيمة تمثل المسكن، فرسالة على الوفاء لبيت الزوجية وألم غياب الزوج وفرقة الأعوام، بسبب الهجرة أو الموت. عادت ظاهرة الوشم من جديد في العصر الراهن، وشاعت لدى الإناث والذكور لكن بـدلالات أخرى مرتبطة بتقليد أساطير كرة القدم أو نجوم الفن أو أبطال الرياضات العنيفة... فهو لدى الشباب صورة لإظهار قوة وهيبة الجسد للآخرين، بينما تتخذه الفتيات أسلوبا يحسن من جمال وأناقة الجسد. أخيرا، ظهر وشم أنثوي يعرف باسم "حب الثدي" يبتكر رسوما تصنع جمالية جـديـدة لندبات استئصال الثدي، وتساعد على تحقيق نوع من المصالحة مع الذات، بعد صراع عنيف مع المرض الخبيث. عالميا، تصالح العالم مع الوشم بعدما كان أصحاب الوشوم يعانون تمييزا في سوق العمل، فضل عن حظر ممارسته، لــدواع صحية، في مدينة . كما 1997 حتى 1961 نيويورك ما بين أصدرت بريطانيا أواخر عقد الستينيات قانونا يقضي بمنع الوشم بعد اجتياح حركة الهيبيزم ربوع أوروبا، لكن القرار بقي بل أثر واضح، خاصة بعد الانتشار الكبير للظاهرة في الولايات المتحدة، حيث أضحت ولاية كاليفورنيا عاصمة الوشمفي العالم. بـخـاف الـيـابـان الـتـي تمـانـع في الاعـراف بأصحاب الوشوم في سوق الشغل، فضل عن منعهم أحيانا من دخـول المسابح العمومية أو قاعات اللياقة البدنية. وذلك عائد إلى اقتان الوشم على الجسد في الذاكرة الجماعية لليابانيين بمنظمة مافيا "ياكازا". وقبل ذلك بتاريخ أسود لفن "الإيروزومي"، في 19 والـ 17 المنتشر ما بين القرنين الـ أوساط الطبقات الدنيا من المجتمع، يقدم عشاقه على تحويل أجسادهم إلى لوحات فنية موشومة، يتولون بيعها أجل بقبض ثمنها قبل موتهم. ثم جاء يقضي بمنع 1870 قـرار رسمي عـام كل تلك الممارسات، ما حد من ظاهرة الوشمفي بلد الساموراي. بقي أن نشير إلى أن الظاهرة ليس حكرا على العامة، فقط شملت أثارها حتى صفوة القوم، فقد كانت وشوم على أجساد ساسة أمثال الإمباطور الروسي بطرس الأكر والقائد الفرنسي نابليون بونابارت والرئيس الأمريكي جون كندي والزعيم البيطاني ونستون تشرشل... وكان الملك إدوارد السابع يضع وشـم تنين عـ أحـد ساعديه ووشم مرساة سفينة على الساعد الآخر، وزين الرئيس ترومان كتفيه بوشم لتنين خصم، وكان للزعيم السوفياتي جوزيف ستالين وشم ملون على جسده. اختلف علماء الإنسانيات في تلقي الوشم بين من يرى في الأمر تعبيرات جسدية صامدة، بقدرتها على ملزمة الإنسان حتى يمـوت في تحد لجميع القوى التي تواجه الفرد ما عدا سلطة الموت، وبين من يعد المسألة تعذيبا للذات (سادية على النفس) للحصول على لذة وإثارة يعجز صاحبها على تحقيقها واقعيا، فيكتفي بوشم رمـوز القوة والجمال والإثـارة على جسده لإبراز ما يفتقده في نفسه. يرتقي الوشم لدى قبائل إفريقيا الوسطى كوسيلة تمييز بين أفرادها ترميز الجسد .. إرضاء الذات عبر إيلامها الشعوب والحضارات القديمة استعملت الوشم لغايات أخرى مثل العلج والحماية من الأرواح الشريرة والقضاء على السحر وإظهار الشجاعة الوشم لدى الأمازيغيات قرين طقوس معينة وأزمنة محددة. من الرباط محمد طيفوري الثقافية
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=