aleqt: 09-10-2023 (10955)
إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية تضمنت أنشطتي خلال الجائحة الرياضة، وكتابة الأغـاني وتغطية أسطح مطبخي بورق الألمنيوم لمنع قطتين صغيرتين من سرقة وجباتي. "لم ينجح ذلك". اتبع آخرون نهجا أكثر ربحية: حيث شهدت دول بما في ذلك الولايات المتحدة، وفرنسا والمملكة المتحدة طفرة في إنشاء الشركات. كان ذلك مفاجئا نظرا إلى أن فترات الركود تميل إلى القضاء على الشركات الناشئة. أما المفاجأة الكبرى فقد أكدتها دراسة حديثة: استمرت الطفرة في أمريكا. ولسوء الحظ، هناك أسباب للخوف من أنها لن تستمر. سـيـكـون انـبـعـاث ديناميكية الشركات خبرا جيدا للغاية. فعلى مدى العقود القليلة الماضية، يبدو أن روح المبادرة في الولايات المتحدة قــد تـضـاءلـت، حـيـث انخفضت معدلات دخول الشركات، وأصبحت الشركات القائمة الكبرى سنا أكثر هيمنة. وقـد أصــاب هـذا الاتجاه آخـريـن، ووجـــدت دراســـة أجرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية 2000 بلدا أنه في الفترة بين 18 في ، انخفض متوسط معدلات 2015 و دخول الشركات بمقدار ثلاث نقاط مئوية. ومن الممكن أن يؤدي عكس هذا الاتجاه إلى توليد مجموعات جديدة من الشركات الابتكارية للغاية. خلال الأشهر القليلة الأولى من الجائحة، ازدادت الأمور سوءا. لكن بعد ذلك، في دول، منها المملكة المتحدة وفرنسا، ازداد تشكيل ،2023 الـ كـات. وفي أغسطس كانت الطلبات الشهرية المقدمة من أولئك الذين عدهم مكتب الإحصاء الأمريكي "أصحاب عمل محتملين" في المائة تقريبا مما كانت 40 أعلى . كــان هناك شك 2019 عليه في أولي حول ما إذا كان هذا الارتفاع الملحوظ في الطلبات سيكشف عن شركات حقيقية. لكن كما يوثق رايان ديكر من مجلس الاحتياطي الفيدرالي وجـــون هالتيوانجر مـن جامعة ماريلاند، فقد فعلت ذلك. إذن، هل هذا هو عصر النهضة للشركات؟ ربما لا، إذا كانت استجابة مؤقتة لأنمـــاط الطلب الجديدة المرتبطة بالتحول إلى العمل عن بعد. يرى ديكر وهالتيوانجر أن "تأثير الدونات" (ظاهرة تحول الطلب على السلع والخدمات نحو المناطق الأقل كثافة بعيدا عن وسط المدن) يتزايد في الضواحي أكثر من مراكز المدن ،2022 بــ 2019 الكبرى. وبمقارنة كانت تسجيلات الشركات متساوية تقريبا في مانهاتن، لكنها مرتفعة في برونكس، وهارلم وبروكلين. وفي إشـــارة أخـــرى إلى تحول مؤقت مرتبط بالجائحة، شكلت تجارة التجزئة عبر الإنترنت نحو ربع الزيادة في تطبيقات الشركات في بريطانيا، وجـزءا أصغر قليلا فقط من أمريكا. المستفيد حتى الآن هو شركة إتسي، التي ارتفع أعداد بائعيها إلى 2019 مليون 2.5 العالميين من مليون اليوم. ورغـم تقديري 6.3 الحقيقي للتوافر المتزايد للشموع المعطرة برائحة سوفليه اليقطين وأزياء الخفافيش المخيطة يدويا، إلا أنها قد لا تقدم الجاذبية نفسها التي توفرها، مثلا، شركة جوجل أخرى. يثير بنيامين بوجسلي من جامعة نوتردام مخاوف ذات صلة: الشركات في الموجة المقبلة صغيرة نسبيا. وبما أن الحجم هو مؤشرعلى البقاء، فهذا أمر ينذر بالسوء. والقطاعات التي شهدت نموا غير متناسب تميل إلى أن تكون تلك التي تبدأ شركاتها صغيرة وتبقى صغيرة، بما في ذلك البناء السكني، وخدمات المباني والعناية الشخصية. في دول أخـــرى غـ الـولايـات المتحدة، يبدو أن دخول الشركات قد بدأ يتلاشى بالفعل. فقد وجدت دراسة أجراها سليم باهاج وصوفي بيتون مـن بنك إنجلترا وأنتوني سافاجار من جامعة كينت أن الشركات البريطانية التي تم إنشاؤها أثناء الجائحة كانت أقل احتمالا للتوظيف وأكثر عرضة للتفكك - وقد عاد دخول الـ كـات الآن إلى اتـجـاه مـا قبل الجائحة. تشير البيانات الصادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أن ذروة الشركات الجديدة قد انتهتفي فرنسا، والسويد وهولندا. من المحتمل أن تتحدى الولايات المتحدة الاتجاهات السائدة. ولعل صدمتها استمرت لفترة أطـول لأن الدعم النقدي الأكثر سخاء أعطى الـنـاس الأمـــوال الـ زمـة ليكونوا مديري أنفسهم. هناك أدلـة على أن شيكات التحفيز المبكرة دعمت ريادة الأعمال، خاصة في الأحياء التي يقطنها ذوو البشرة الملونة بشكل غير متناسب. أو ربما أدى تزايد سخونة الاقتصاد الأمريكي إلى زيـادة عدد الناس الواثقين بعملائهم. لكن في كلتا الحالتين، لا تبدو الأفق واعدة. حيث تتلاشى مدخرات فترة الجائحة بسرعة، ويبذل الاحتياطي الفيدرالي قصارى جهده لتهدئة الطلب. إذا كنت في مـزاج متفائل وكان هــذا مقال كئيب بعض الــيء، فهناك شيء من الأمل. حيث شهدت الولايات المتحدة زيادة في طلبات ما بعد الجائحة من فئة "الخدمات المهنية، والعلمية والتكنولوجية" المبتكرة ذات التكنولوجية العالية، التي تشمل الخدمات المعمارية، وتصميم أنظمة الحاسوب والبحث العلمي والتطوير. وقد حدثت هذه الـزيـادة قبل إقــرار قانون خفض التضخم، وبالتالي فـإن السياسة الصناعية لم تكن هي الدافع وراء ذلك. ومن الممكن أن يساعد ذلك للحفاظ على استمرار الطفرة. الحقيقة الأخـــ ة التي يمكن التمسك بها هي أنه لا يهم إذا كانت كثير من الشركات الجديدة صغيرة - فهذه هي الحالة دائما. كل ما نحتاج إليه هو عدد قليل من الشركات التي تتميز بقدر كبير من الابتكار، وتنمو بسرعة، وتخلص الشركات القائمة من شعورها بالرضا عن الذات. حتى الآن، لا يبدو أن الإنتاجية قد نهضت من ضائقة ما قبل الجائحة، رغم أنه لا يزال من السابق لأوانه معرفة ذلك. سأتمنى الأفضل، لكني أتوقع الأسوأ. بعد أن شهدت بعض الدول طفرة من ظهور الشركات الناشئة، تواجه بعضها الآن شكوكا من استمرارية هذا الازدهار. عصر نهضة الشركات .. ولى أم على قيد الحياة؟ مليون اليوم. 6.3 إلى 2019 مليون في 2.5 شركة إتزي، ارتفع أعداد بائعيها العالميين من من لندن سمية كينيز تحتاج كل محاكمة لمكافحة الاحتكار إلى توافر رسائل بريد إلكتروني تجريمية أو شهادة شاهد مباشرة لإحياء ادعــاءات السلوك التجاري غير المشروع. دون تلك التفاصيل التي تحتل العناوين الرئيسة، عـادة ما يجد المنظمون أنفسهم يلجؤون إلى النظريات الاقتصادية المجردة لإثبات قضاياهم. لذا من المؤكد أن رفض القاضي الـذي يـ ف على شكوى محامي وزارة العدل الأمريكية البارزة ضد جوجل لمحاولة شركة البحث بقمع دليل واحد معين كان مصدر ارتياح لهم. في المذكرة الداخلية، قال أحد مسؤولي جوجل التنفيذيين عن الإعلانات في محركات البحث: إنها "أحـد أعظم نمـاذج العمل التي أنشئت في العالم على الإطلاق"، قبل أن يضيف بأن فقط "الأعمال التجارية غير المشروعة (السجائر والمخدرات) (...) هي التي تستطيع منافسة تلك الاقتصادات". بـالـنـسـبـة إلى مـحـاكـمـة من المفترض أن تمهد الطريق لموجة أوسع من إجراءات مكافحة الاحتكار ضد شركات التكنولوجيا الكبرى، فقد كانت هناك عدة لحظات درامية كهذه تتخلل الإجراءات. أحــد الأســبــاب، وفقا لــوزارة الـعـدل، هو أن جوجل تعمدت اتـخـاذ خـطـوات للتأكد مـن أن الاتصالات التي يحتمل أن تكون ضارة قد حذفت أو أبقيتسرية، كما أنها تعلم المسؤولين التنفيذيين بـألا يستخدموا مصطلحات مثل "مهيمن" و"الحصة السوقية" عند مناقشة أعمالهم. ووافق القاضي أميت ميهتا، الــذي يــ ف على القضية في محكمة في واشنطن دي سي، على السماح بالاستماع إلى بعض الشهادات التي يحتمل أن تكون ضارة في جلسات مغلقة. جعل ذلك تركيز المحاكمة يكون على الاتفاقيات التي عقدتها جوجل مع أبل وشركات الهواتف المحمولة وآخرون للتأكد من أن تكون خدمتها للبحث هي ما يظهر للمستخدمين افتراضيا عند تشغيل أجهزتهم. تقول الحكومة إن تلك الصفقات حجبت المنافسين الناشئين الذين ربمـا يكونون قد هــددوا هيمنة جوجل في مجال البحث. أثناء الأسابيع الأربعة الأولى من المحاكمة، تمكن الادعــاء من تقديم قليل من الأدلة على مضايقة جوجل العلنية لتنفيذ خطتها الإقصائية المزعومة. عندما فكرت أبل في إعطاء مستخدمي متصفحها "سفاري" الخيار بشأن محرك البحث الافتراضي، وصلها بريد إلكتروني من جوجل يحذر: "إذا لم يكن محركنا هو الافتراضي– لن تحصلوا على حصة من الإيرادات". ادعــى سريـدهـار راماسوامي، مسؤول تنفيذي كبير سابق في جوجل، رؤيته لتأثير جوجل في العمل عندما تجنبتشركة اتصالات دعم محرك البحث المنافس. هذا بعيد كل البعد عن إجبار مايكروسوفت الأكـ علنية الذي استخدمته مـع شركـــات تصنيع أجهزة الحاسوب لكي تتضمن على متصفحها للإنترنت في التسعينيات – وهــو أســـاس قضية مكافحة الاحتكار التي واجهتها قبل ربع قرن. بالنسبة إلى صفقات التوزيع التي عقدتها جوجل، كان لدى وزارة العدل بعض التفاصيل المالية المقنعة لدعم قضيتها. في ظاهر الأمر، استعداد الشركة لدفع أكثر من عشرة مليارات دولار لشراء مركز الصدارة يقدم حوافز اقتصادية قوية لقمع المنافسين. في وقت ما، لتجعل أبل تضمن محرك بحثها "بينج"، عرضت مايكروسوفت على شركة صنع الآيفون أن تدفع لها أكثر من إيرادات الإعلانات التي ستنتجها الصفقة بأكملها. ادعى إيدي كيو، مسؤول تنفيذي في أبل، في المحكمة أن أفضلية خدمة جوجل هي التي انتصرت، لكن ادعى شاهد من مايكروسوفت بأنه أخبر أن شركة صنع الآيفون اعتقدت أن محرك بينج أفضل. مع ذلك قد واجهت وزارة العدل صعوبة في بعض الأوقات لإثبات الضرر الواضح. كان ساتيا ناديلا الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت رئيس إحـدى أغنى الشركات على وجه الأرض، أبرز "ضحايا" سلوك جـوجـل الــذيــن مـثـلـوا كشاهد للادعاء. جادل محامو جوجل إنه خطأ مايكروسوفت نفسها أن تشق طريقها في مجال الهواتف الذكية بنظام تشغيل ويندوز الذي سرقته من منصة هواتف محمولة لمحرك بحثها الخاص. بعيدا عـن هــذه المشكلات، اتخذت جوجل بشكل مباشر موقفا دفاعيا في محاولتها الجدال في المحكمة أمـام أهمية الصفقات التي كانت على استعداد لدفع مليارات الدولارات عليها. مثلا، أنكرت أن القدر الهائل مـن بيانات المستخدمين الـذي تتلقاه نتيجة المتصفح الافتراضي أعطتها ميزة لا يمكن التغلب عليها. وفقا لشركة البحث، توجد عوائد متضائلة من تلقي كمية بيانات أكثر من ذي قبل حول ما ينقر عليه المستخدمون. لكن رسائل البريد الإلكتروني أظــهــرت أن بـعـض مسؤوليها التنفيذيين اختلفوا مع هذا الرأي. كـان ادعــاء جوجل الآخـر هو أنه من السهل للمستخدمين تغيير الإعــــــدادات الافــ اضــيــة على أجهزتهم. لكن في الواقع، بحسب أحد شاهدي الحكومة، بالكاد يقوم أي مستخدم بهذا التغيير. بينما تقترب وزارة العدل من إغلاق قضيتها، نجحت في إظهار كيف استخدمت جوجل ثروتها الطائلة لترسيخ هيمنتها في مجال البحث. لكن ليس من الواضح بعد أنها قد نجحت في إثبات أن ذلك يعد سلوكا منافيا للمنافسة. أنكرت جوجل أن القدر الهائل من بيانات المستخدمين الذي تتلقاه نتيجة المتصفح الافتراضي أعطتها ميزة لا يمكن التغلب عليها. وزارة العدل ضد جوجل .. عملاق البحث يقاوم «رويترز» اتخذت جوجل موقفا دفاعيا في محاولتها الجدال في المحكمة أمام أهمية الصفقات التي كانت على استعداد لدفع مليارات الدولارات عليها. من لندن ريتشارد ووترز تقوم اللقاحات بتعليم الجهاز المناعي أن يتذكر، عبر تكوين ذكريات جزيئية للفيروسات والبكتيريا. وتعمل العدوى على إيقاظ ذكريات مسببات الأمراض هذه، ما يحفز جهاز المناعة على مهاجمة عدو معروف. لكن على مدى العقد الماضي أو نحو ذلك، كان العلماء يستكشفون "اللقاحات العكسية"، التي، بدلا من ذلك تشجع جهاز المناعة على النسيان، بهدف محدد هو MS علاج أمراض المناعة الذاتية، مثل التصلب المتعدد والسكري من النوع الأول. ويمكن عد هذه الأمراضبمنزلة نيران صديقة، حيث يقوم الجهاز المناعي بشكل خاطئ بتحديد الأنسجة السليمة في الجسم على أنها معادية ويستهدفها للتدمير. والآن، طور الباحثون في إلينوي لقاحا عكسيا يبدو أنه يعكس تطور مرض يشبه مرض التصلب العصبي المتعدد في الفئران، وذلك باستخدام الكبد لإعادة ضبط المناعة. إن هذا الاكتشاف يفتح آفاقا جديدة لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية، كما أنه بمنزلة خطوة أخرى في دعم العلاج المناعي، وهو نهج يسخر جهاز المناعة لدى المريضلمكافحة المرض. بالتأكيد، إن دفاعاتنا البيولوجية لا تفشل في مواجهة أي متطفل غريب. فالكبد، مثلا، يعالج ما نأكله بحيث لا تؤدي البروتينات التي ترشح من خلاله إلى إضعاف قوانا المناعية باستمرار. قاد جيفري هابل، من كلية بريتزكر للهندسة الجزيئية في جامعة شيكاغو، فريقا لمعرفة ما إذا كان الكبد قادرا بشكل مشابه على تحفيز تحمل المستضدات، التي عادة ما تكون بروتينات خلوية، وتسبب أمراض المناعة الذاتية. يـؤدي مـرض التصلب العصبي المتعدد إلى قيام الجهاز المناعي بمهاجمة المايلين عن طريق الخطأ، والغلاف الواقي المحيط بالأعصاب والحبل الشوكي، تشمل الأعـراض الدوخة والتشنجات وصعوبة المش. ويمكن تصميم نموذج للمرض، الذي يمكن أن يشتد ويهدأ بالتناوب، في الفئران. ومن خلال إرسال مستضدات المايلين إلى الكبد - المرتبطة بالسكر الذي يعمل بمنزلة نوع من بطاقة التعريف بالأمتعة - تمكن الباحثون من خفض الاستجابة المناعية في الفئران المصابة. ونشرت نتائجهم هذا الشهر في مجلة "نيتشور بايوميديكال إنجينيرينج". من المثير للاهتمام، كما يوضح هابل، أنه عندما تم إعطاء اللقاح للفئران التي كانت تتعافى بعد اشتداد المرض، أن الحيواناتلم تنتكس. قال لي: "هذا هو الجزء الذي منحني القدر الأكبر من السعادة"، مشيرا إلى أنه يمكن استخدام اللقاح لعلاج المرض وكذلك الوقاية منه، الأمر الذي قد يوفر الراحة للمصابين الحاليين بالمرض. وأظهر الباحثون سابقا أن التقنية نفسها يمكن أن تمنع ظهور مرض السكري من النوع الأول لدى الفئران. شارك هابل في تأسيس شركة أنوكيون، لنقل هذه الأفكار إلى العيادة. وهي تجري تجاربسريرية على البشر في مرحلة مبكرة على لقاحات تستهدف الكبد لعلاج مرض الاضطرابات الهضمية والتصلب العصبي المتعدد، وتقوم باستكشاف لقاح مرشح لمرض السكري من النوع الأول. غالبا ما تشتمل علاجات أمراض المناعة الذاتية على مثبطات المناعة مدى الحياة، ولكنها قد تترك المرضى عرضة للإصابة بالعدوى الانتهازية والسرطان. ومع تأثير في 10 اضطرابات المناعة الذاتية على ما يصل إلى المائة من سكان العالم، فإن مجموعة كبيرة من المرضى المتحمسين ينتظرون الشركات القادرة على اتباع نهج أكثر تخصيصا. إن شركة أنوكيون تعمل مع مجموعة متميزة من الشركات: حيث تقوم بايو إن تيك أيضا باستكشاف لقاح الرنا المرسال لمرض التصلب العصبي المتعدد، ونشرت .2021 نتائج أولية مشجعة في أشاد طبيب القلب الشهير إريك توبول، مدير معهد سكريبس للأبحاث الانتقالية في كاليفورنيا، بعمل فريق هابل في رسالته الإخبارية، لكنه حذر من أن الرحلة لصنع لقاح فاعل ستكون "تحديا كبيرا"، نظرا إلى أن مرض التصلب العصبي المتعدد لدى البشر ليس مفهوما بصورة جيدة. ويقول هابل إنه متفائل ولكنه "ليس مبتهجا جدا لأن يقول إننا قمنا بحل المشكلة. لدينا فرصة". ونظرا إلى التعقيدات الهائلة لأمراض المناعة الذاتية، فإن العمل الشاق والطويل هو المرجح أكثر من علاج معجزة. ومع ذلك، فإن من شأن ذلك أن يتناسب مع البدايات البطيئة للعلاج المناعي. كان ويليام كولي، ، جراح عظام أمريكيا، شعر بالأسى 1862 المولود في بسبب وفـاة مريضة مراهقة بسبب سرطـان العظام، وتعهد بإيجاد علاجات أفضل. من خـ ل البحث في الأرشيفات الطبية، اكتشف ملاحظات مريض تقلص ورمه بعد إصابته بعدوى بكتيرية - إضافة إلى تقارير أخرى عن الشفاء التلقائي - واشتبه في أن البكتيريا تؤدي إلى تغيير مفيد في المناعة. واستمر في تلقيح مرضى السرطان بالبكتيريا الحية، وهو ما أدى إلى إنقاذ بعض المرضى وقتل بعضهم الآخر. في نهاية المطاف، خسر كولي الحجة أمام منافسيه الذين دافعوا عن العلاج الإشعاعي، ولكن منذ ذلك الحين تم الاعـ اف بمساهمته في العلاج المناعي. واليوم، عندما يعرب هابل عن امتنانه للعلماء الذين مهدوا الطريق "لحقبة جديدة تماما، حقبة جديدة في علم المناعة الانتقالي"، من الصعب ألا نفكر في جراح العظام الذي حدق ذات يوم بلا حول ولا قوة في فتاة مراهقة على فراش الموت. تطوير الباحثين لقاحا عكسيا بمنزلة خطوة أخرى في دعم العلاج المناعي، وهو نهج يسخر جهاز المناعة لدى المريض لمكافحة المرض. اللقاحات العكسية .. آفاق جديدة لاضطراب المناعة الذاتية من لندن أنجانا أهوجا NO.10955 ، العدد 2023 أكتوبر 9 هـ، الموافق 1445 ربيع الأول 24 الإثنين 10
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=