aleqt: 27-09-2023 (10943)
7 NO.10943 ، العدد 2023 سبتمبر 27 هـ، الموافق 1445 ربيع الأول 12 الأربعاء في الآونـــــة الأخـــــرة بــات الـحـديـث عـن المـصـاعـب التي يواجهها الاقتصاد الصيني منذ العام المـاضي التي تصاعدت نسبيا هـذا العام، حديثا شبه يومي في وسائل الإعلام الدولية، وسط تباين في التقديرات لحجم المشكلة ومداها وتأثيها في مستقبل الصين الاقتصادي. لكن التركيز الإعلامي الغربي على الأوضاع الاقتصادية الصينية، حمل في جزء كبي منه درجة من درجــات التشفي والابتهاج بأن عاما 40 التجربة التي استمرت تقريبا تنتقل بهم من نجاح إلى آخر بلا انقطاع، حيث باتتنموذجا ملهما لكثي من الدول بمعدلات نموها الاقتصادي غي المسبوق، وإنجازاتها المتنوعة والمتعددة، مليون 800 ومـن بينها إخـــراج شخص من دائرة "الفقر المدقع"، تقف اليوم أمام منعطف تاريخي. وفي حقيقة الأمـــر، فــإن ما يضع التجربة الصينية برمتها عند منعطف فــارق أن أزمتها الاقتصادية الحالية تترافق مع ملامح أولية لأزمة مالية تتطلب ضرورة اتخاذ إجـراءات وتدابي عاجلة لمعالجتها. فــالمــقــرضــون في الـصـ يواجهون رياحا معاكسة مثل انخفاض أسـعـار الفائدة على الإقراض، في الوقت الذي يتزايد فيه الضغط الحكومي لدعم الاقتصاد الذي تأثر بضعف الطلب الــداخــي والـخـارجـي عـ حد سواء، إضافة إلى مشكلة الديون المعدومة المتعلقة بمطوري العقارات. يقول لـ"الاقتصادية" الدكتور جـاك ماتيوس أسـتـاذ الأنظمة البنكية في جامعة لندن: "هناك مشكلة مالية صينية تلوح في الأفق لكنها لا تزال تحت السيطرة حتى الآن، إذ سجل اثنان من أكبر البنوك الصينية نموا بطيئا في الأربــاح، وربما يكون هذا الأمر معتادا لكن توقيته ربما يؤدي إلى تضخيم تداعياته، حيث جاء في وقت يعاني فيه الاقتصاد الصيني الذي يبدو غي قادر على التعافي التام من تداعيات جائحة كورونا، والضغوط الاقتصادية العالمية نتيجة الحربفي أوكرانيا". ويضيف: "أكــ بنك مقرض في البلاد البنك الصناعي التجاري الصيني المحدود حققفي النصف في 1.2 الأول من العام أرباحا المائة مقارنة بالعام الماضي، أما 0.78 بنك الصين فلم يحقق سوى في المائة، كما أن بيانات البنوك الصينية تشهد انكماشا في صافي هوامش الربح". مع هذا يرى كثي من الخبراء أن القطاع المـــرفي الصيني سيستطيع أن يتغلب على ما يواجه من مشكلات أو يحد من تأثيها إلى حد كبي، لكن المشكلة التي تمثل تحديا رئيسا له تكمن فيما يعرف ببنوك الظل التي تبلغ قيمتها ثلاثة تريليونات دولار. فنظرا إلى انخفاض أسعار الفائدة على الودائع المصفية لـــدى الـبـنـوك المــدعــومــة من الحكومة، فإن أغلبية ملحوظة من المودعين فضلوا الاعتماد على الصناديق الاستئمانية الأخرى مثل صناديق المعاشات أو التأمين التي تدفع أسعار فائدة تراوح ما بين في المائة، ما جعلها تتمتع 8 و 6 بجاذبية خاصة لدى المودعين. وساعد الانتعاش الاقتصادي لأعـــوام طويلة عـ أن تتمتع بنوك الظل بسمعة طيبة كأدوات استثمار آمـنـة، لكن الآن ومع تراجع معدلات النمو الاقتصادي فـإن عــددا مـن تلك الصناديق الاسئتمانية أعلنت فشلها وعدم قدرتها على الاستمرار، بينما أعلن البعض الآخر تكبده خسائر مالية ضخمة، وهـذا يجعل مليارات الــدولارات من أمـوال المودعين في بـنـوك الـظـل تـحـت رحمة الأداء الاقتصادي. ولكن بعض الخبراء المصفيين يحذرون من أن سقوط الصناديق الاستئمانية الصينية سيؤدي إلى ما يعرف بتأثي الدومينو الذي سيمتد عبر الاقتصاد العالمي، فبنوك الظل لا تعد مشكلة صينية وحسب، بل هي مشكلة عالمية بامتياز. مــــــن جــــهــــتــــه، يـــقـــول لـ"الاقتصادية"، جيمي جوف الخبي المـرفي : "الصناديق الاستئمانية موجودة في جميع أنحاء العالم، وتنتشر بصورة أكبر في القارة الأوروبية، كما أن كبرى بنوك الظل تتداخل مع بعضها بعضا في كثي من الاستثمارات والخدمات المالية، وبنوك الظل خارج الصين في الأغلب ما تقرض نظيتها الصينية معتمدة في ذلك على قوة الاقتصاد الصيني، ومن ثم ما يحدث في الصين يحمل أخطار انتقال العدوى إلى كثي من الــدول الحليفة لأوروبــا في منطقة شرق وجنوب شرق آسيا، وإذا اتسع نطاق المخاطر، فإن العدوى حتما ستمتد إلى أوروبا، كما يرجح أن تمتد إلى الولايات المتحدة وإن كان بدرجة أقل". ويختص جيمي جوف المشهد بالقول: "العولمة وما أوجدته من تداخل اقتصادي ومالي بين الاقـتـصـادات الـكـ ى يعني أن الصين لن تغرق بمفردها، بل ستأخذ جـزءا كبيا من النظام المالي العالمي معها". حتى الآن لم تشهد الصين مظاهر مشابهة لمـا حـدث في الاقتصاد الأمـريـي والاقتصاد الأوروبي في الأزمــــة المالية ، حينما أسرعت 2008 العالمية الحكومات بضخ تريليونات من الــدولارات والاسترليني واليورو والينفي نظامها المصفي لإنقاذه مـن خطر الإفـــ س الـتـام، إلى الحد الـذي تخلى فيه الاقتصاد البريطاني والأوروبي عن إحدى القواعد الرئيسة في النظام الرأسمالي عندما قامت الحكومات حينها بالسيطرة على إدارة البنوك فيما يمكن وصفه بعملية تأميم مؤقتة لضمان ودائع المودعين. لكن عـدم تدخل الحكومة الصينية لا يعني أن الأزمة بسيطة أو أنـهـا ستمر مـــرور الـكـرام، فالاحتجاجات والـغـضـب بين المـودعـ في تـزايـد، مـا دفع بــوزارة الداخلية إلى نشر مزيد من قوات الأمن أمام المصارف تحسبا إلى ما لا تحمد عقباه. من المؤكد بالنسبة إلى كثي من المتابعين لتفاصيل المنظومة المالية للصين، أنه لا يزال هناك طـريـق طـويـل قبل أن تشهد الصين هــزات بنكية على غرار ما حدث لبنك "سيلكون فالي" الأمريك الذي أعلن إفلاسه، أو ما شهدته سويسرا من إفلاس بنك كريدي سويس، وقيام البنك المركزي السويسري بما يشبه إجبار بنك "يو بي إس" على الـتـدخـل لـ سـتـحـواذ على البنك المفلس لمنع الأزمـة من التمدد إلى بنوك أخــرى، وبما يشل الاقتصاد السويسري ويهدد الوضع المالي للبلاد، إلا أن هذا لا ينفي أن الصين في حاجة إلى معالجة جذرية وسريعة لنظامها المــــرفي، وضرورة تبسيط الرقابة المالية بما يجعل النظام المالي أكثر كفاءة وشفافية. تتمتع الصين بنظام مصفي تريليون 50 ضخم تبلغ أصوله في المائة 300 دولار أو ما يقارب من الناتج المحل الإجمالي، بينما لا تتجاوز تلك النسبة في الولايات في المائة. وتهيمن 75 المتحدة أربعة بنوك كبية مملوكة لـلـدولـة عــ المشهد المـرفي في الصين، تلك البنوك هي البنك الـصـنـاعـي الـتـجـاري الصيني، وبنك التعمي الصيني، والبنك الزراعي الصيني، وبنك الصين، كانت 2022 وحتى بدايات الـبـنـوك الأربــعــة تتمتع بمعايي أداء ناجح وفقا للمعايي الدولية والمقاييس التي تتبعها البنوك الأمريكية، بل كـانـت تتفوق على البنوك الأوروبية في بعض تلك المعايي. لكن نقطة الضعف في النظام المـرفي الصيني لم تكن عند هؤلاء الأربعة الكبار، وإنما في أربعة آلاف بنك إقليمي صغي ومتوسط الحجم تبلغ أصولها تريليون دولار، 12 مجتمعة نحو أي أقـل بقليل من ربـع إجمالي أصول النظام المصفي الصيني، تلك الأعداد الضخمة من البنوك كان كثي منها يتبع نماذج أعمال معيبة، إلا أن النمو الاقتصادي المرتفع كان يغطي على جوانب الخلل. وأبـرز جوانب الخلل أن رأس المــال في كثي من الــبــنــوك الصغية كان محدودا، ولممارسة نشاطها وتجنب الفشل كانت تعتمد على الاقـ اض من بنوك أخـرى بأسعار فائدة مرتفعة، على أن تقوم بإقراض مؤسسات صـغـرة أو متوسطة الحجم تعاني أخطارا ائتمانية مرتفعة وتكاليف عالية بأسعار فائدة مرافعة للغاية، ما جعل القروض المتعثرة والفساد الإداري والمالي وبـاء ابتلت به كثي من البنوك الصينية خـاصـة في البلدات الـصـغـرة والـقـرى النائية، وكثيا ما تـدخـل البنك المــــركــــزي الـصـيـنـي لـــحـــل مشكلات تلك البنوك جزئيا دون أن يضع استراتيجية شاملة لعدم تكرار تلك المشكلة من حين إلى آخر. ويرصد جيمس كليفرلي الباحث في الاقتصاد الصيني جانبا آخر من مشكلة البنوك الصينية الصغية التي أدت إلى الوضع المالي غي المريح حاليا الذي تمر به البلاد. ويقول لـ"الاقتصادية": "إن كثيا من البنوك الصغية ولإثارة إعجاب السلطات المركزية بما تحققه من نجاح، كانت تقوم بتقديم أسعار فائدة مرتفعة للمودعين مـن خــ ل القنوات الرقمية، على أن تقوم باستثمار تلك العوائد في مجال منتجات إدارة الـــ وات على أمـل توليد عوائد عالية لسداد الأرباح واجبة السداد على أمــوال المودعين، وقد حاولت السلطات الحد من هذا السلوك، ونتيجة تباطؤ النمو الاقتصاد لم تعد تلك البنوك قادرة على تحقيق أرباح ضخمة تمكنها من دفع أسعار الفائدة واجبة السداد للمقرضين، ولم تعد لديها سيولة مالية قادرة على تلبية حقوق وطلبات السحب". ويــضــيــف: "مـــع هـــذا فـإن الـحـكـومـة الصينية نجحت بوضوح في الحد نسبيا من أنشطة بنوك الظل التي تستخدم أدوات التمويل والاستثمار التي تتسم بسوء التنظيم وتشتمل على أخطار غامضة، ولكنها تأخرت كثيا". إذن عوامل الضعف الداخل في النظام المــرفي الصيني لعبت دورا رئيسا في تنامي التحديات التي يواجهها النظام البنك، يضاف إلى ذلك أن الصين بات يتعين عليها أن تدير أزمة ديونها الخارجية بوصفها دائنا، ما زاد من حدة مشكلات النظام المصفي المحل. فالبنوك الصينية المملوكة 838 للدولة قدمت ما مجموعه مليار دولار للدول المشاركة في 2018 مبادرة الحزام والطريق منذ ، ورغم أن عديدا من 2021 إلى المشاريع التي نفذت كانت مفيدة للدول المشاركة، فإن كثيا منها لم يولد ما يكفي من الأموال، كما أن وباء كورونا والحربفي أوكرانيا دفعا كثيا من الدول إلى التخلف عن سـداد ديونها كما حدث في سيلانكا، أو أنها طالبت بفترات سماح أو مزيد من القروض نتيجة الضائقة المالية مثل باكستان، وأجبر هذا الوضع الصينيين على تقديم قروض لإنقاذ المقترضين، ما رفع من معدل أخطار الائتمان في النظام المصفي الصيني. لكن الـسـؤال الـــذي لا يـزال محل جــدل بـ الــخــ اء، هل الأزمة المالية التي تبرز ملامحها في الصين أزمـة مستقلة تعود إلى تـراكـم الــقــرارات المالية غي السليمة، ما يتطلب إصلاح التنظيم المــالي القائم بغض النظر عن الوضع الاقتصادي، أم أن الأزمـة المالية الصينية التي تلوحفي الأفق وليد طبيعي لوضع اقتصادي مضطرب؟ يعتقد الدكتور مايكل أوليفر أستاذ الاقتصاد الكل في جامعة لندن أن الأزمـة المالية الصينية ستتطلب عـ الأمـــد الطويل أساليب معالجة خاصة بها بغض النظر عـن الـوضـع الاقتصادي ومعدلات النمو، ولكن في الوقت الراهن فـإن الحكومة الصينية عليها أن تعطي مــزيــدا من الاهتمام للأخطار التي تهدد النمو الاقتصادي، فحل تلك المشكلة سيضمن تأخر انفجار الأزمــة المالية لكن لا يضمن حلها. ويقول لـ"الاقتصادية": "إن تباطؤ النمو أدى إلى تفاقم الأخطار التي قد تهدد الاستقرار المـالي في الصين، فعلى سبيل المثال تباطؤ النمو أدى إلى انتشار الخسائر في قطاع العقارات وامـتـد ذلــك للقطاع المـرفي خاصة البنوك الإقليمية الصغية ومتوسطة الحجم، في الوقت الحالي يمكن التحكمفي الأضرار، ولكن فترة طويلة من النمو البطيء من شأنها أن تولد خسائر أكبر في مزيد من القطاعات الاقتصادية، وبالتالي في عديد من البنوك، وهـذا يوجد وضعا تترافق فيه الأزمة الاقتصادية مع أزمة مالية". ويـضـيـف: "الـصـ لا تـزال لديها القدرة الاقتصادية والمالية لتدارك الوضع، وهناك حاجة إلى حــل مشكلة المـطـوريـن العقاريين المثقلين بالديون، وكذلك مشكلات البنوك الصغية الضعيفة والسماح بعمليات دمج واستحواذ بين البنوك، وإنشاء إطار قوي لإعادة رأسمالة البنوك، على أن يتم ذلك ضمن أطر من الشفافية لضمان الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد". تحذيرات من سقوط الصناديق الاستئمانية وسيناريو «الدومينو» .. أموال المودعين تحت رحمة الأداء الاقتصادي المقرضون في الصين أمام رياح معاكسة .. أزمة مالية في الأفق مصدرها بنوك الظل من لندن هشام محمود مصارف الظل في أوروبا وآسيا تقرض نظيرتها الصينية معتمدة في ذلك على قوة الاقتصاد طريق طويل قبل أن تشهد بكين هزات بنكية على غرار ما حدث لـ «سيلكون فالي» و«كريدي سويس» نقطة الضعف في النظام المصرفي الكبار .. الأزمة 4 لم تكن عند الـ آلاف بنك صغير ومتوسط 4 تشمل رغم نجاح الحكومة الصينية بوضوح في الحد نسبيا من أنشطة مصارف الظل لكنها تأخرت كثيرا الانتعاش الاقتصادي لأعوام طويلة ساعد على تمتع بنوك الظل بسمعة طيبة كأدوات استثمار آمنة الصين تحظى بنظام مصرفي ضخم % 300 .. تريليون دولار 50 أصوله من الناتج المحلي عدد من الصناديق الاستئمانية أعلنت فشلها وعدم قدرتها على الاستمرار مع تراجع معدلات النمو كبرى بنوك الظل تتداخل مع بعضها بعضا في كثير من الاستثمارات والخدمات المالية في المائة. 1.2 البنك الصناعي التجاري الصيني أكبر بنك مقرض في البلاد حقق في النصف الأول أرباحا بـ قال فالديس دومبروفسكيس المـفـوض الـتـجـاري للاتحاد الأوروبي "إن الاتـحـاد يرغب في استمرار ملف عجز الميزان التجاري مع الصين على رأس اهتماماته". وأكــــد دومـ وفـسـكـيـس في ختام زيارته الصين التي اسـتـمـرت عــدة أيـــام أنــه من الطبيعي ألا تحقق توازنا تجاريا مع كل دولة من دول العالم، مضيفا "لكن عندما يتضخم العجز في الأعـــوام الأخــرة يصبح من الواضح أهمية البحث عن أسباب ذلك وما يجب عمله لمعالجته". وبحسب المفوض الأوروبي وصـل عجز المـيـزان التجاري بين الاتحاد الأوروبي والصين 423" مليار يورو 400 إلى نحو مليار دولار" لمصلحة الأخية 1.4 التي يبلغ عدد سكانها نحو مليار نسمة. وأضاف أن "الاتحاد الأوروبي ما زال سوقا مهمة للصادرات الصينية". ورغم ذلك تشعر الشركات الأوروبـيـة في الصين بالقلق وعـدم اليقين بشأن التشريعات هناك، مثل قوانين مكافحة التجسس على سبيل المثال التي يتم تفسيها عادة بطريق غي واضح. ويشعر دومبروفسكيس بضرورة تحلى الصين بقدر أكبر من الشفافية في هــذه المــجــالات، بحسب "الألمانية". وقـال دومبروفسكيس "إن الاتــحــاد الأوروبي لا ينظر إلى العجز التجاري كمشكلة في حد ذاتـهـا، لكن في حالة الصين هناك أسباب عديدة لهذه الحالة، منها القيود على الدخول إلى السوق الصينية". وبــــحــــســــب المــــفــــوض الأوروبي فإن الاتحاد الأوروبي مفتوح أمام الشركات والسلع الصينية بدرجة أكبر من انفتاح السوق الصينية أمام الشركات والمنتجات الأوروبية. إلى ذلك، قالت وزارة التجارة الصينية "إن الحوار الاقتصادي والتجاري رفيع المستوى العاشر بين الصين والاتحاد الأوروبي الــذي عقد يـوم الإثـنـ كان براجماتيا وصريحا ومثمرا". وقال متحدث باسم الوزارة أمس "إن الجانبين توصلا إلى سلسلة من النتائج والتوافقات بشأن تنسيق سياسات الاقتصاد الكل والتعاون حول سلاسل الصناعة والتوريد وتحسين بيئة الأعمال وإصلاح منظمة التجارة العالمية والانـفـتـاح الثنائي والتعاون التنظيمي للقطاع المالي". وأكــد المتحدث أن الصين والاتحاد الأوروبي اتفقا على أن الحوارات والتعاون أمران حــاســ ن للتنمية والــرخــاء المشتركين، ولهما أهمية خاصة على خلفية أن العالم يشهد تغيات عميقة وأن الاقتصاد العالمي يكافح من أجل التعافي. وذكــر المتحدث أنــه بينما 20 يوافق هذا العام الذكرى الـ لإقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والاتحاد الأوروبي، فـــإن الجانبين مستعدان لتنفيذ التوافقات المهمة التي توصل إليها قادة الجانبين، وتـعـزيـز التقدم الصحي والمستقر في التعاون الثنائي البراجماتي لبناء الثقة بالتنمية العالمية، والقيام بــاســتــعــدادات في المـجـال الاقتصادي والتجاري من أجل بين قادة الصين 24 الاجتماع الـ والاتحاد الأوروبي. قلق وعدم يقين بشأن التشريعات والشفافية مليار دولار 423 العجز التجاري مع الصين يتصدر اهتمامات الاتحاد الأوروبي .. من الرياض «الاقتصادية» أسواق وأرقام
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=