aleqt: 23-09-2023 (10939)

الرأي البيع على الخارطة والتوسع فيه هو تحول إيجابي للسوق العقارية ويزيد نشاطها ويعزز توفير فرص متنوعة تناسب السوق العقارية ويوفر مصدر تمويل دون تكلفة للمطورين لزيادة حجم المعروض في السوق وتلبية الطلب الكبير في المملكة على الوحدات السكنية، وزيادة كفاءة المشاريع. البيع على الخارطة وتعزيز وفرة المعروض العقاري البيع على الخارطة يعد من البرامج المحفزة وذات أخـطـار في الـسـوق العقارية، فالتحديات التي يواجهها القطاع قد تجعل البيع على الخارطة حلا، وفي الوقت نفسه يحمل كثيرا من الأخطار، وفي بعض دول العالم تسببت بعض الأزمات العقارية في نتائج مؤسفة تتعلق بتعثر بعض المشاريع العقارية، ومن هنا تأتي أهمية تنظيم هذا البرنامج بما يعزز موثوقيته والتأكد من التزام الأطراف بالاتفاقيات الخاصة به ودوره في تشجيع المطورين لتنفيذ مشاريع نوعية تعزز وفرة المعروض العقاري بما يفيد المستثمر والمستفيد، الذي يرغب في الحصول على سكن أو منتج عقاري لأعماله الخاصة، وصدور موافقة مجلس الوزراء على التنظيم هو انعكاس للجهود التي تسعى إلى تعزيز البيئة الاستثمارية في القطاع العقاري في المملكة. نظام البيع والتأجير على الخارطة له مزايا متعددة، سواء للمطور أو المستفيد، فبالنظر إلى المطور، فإنه يحصل على سيولة مباشرة من المستفيد، ما يعني ألا يتحمل تكلفة التمويل التي يحتاج لها لتنفيذ مشاريعه من المؤسسات المالية، خصوصا في ظل الارتفاع الكبير في تكلفة التمويل، ما يقلص ربحيته ويضطره إلى رفع الأسعار، وهذا قد يحد قدرته على بيع وتسويق الوحدات التجارية مباشرة بعد الانتهاء منها، وبالتالي تتضاعف التكلفة عليه في ظل عدم قدرته على تنفيذ مشاريع أكثر وتدوير رأس المـال، وتكلفة التمويل ستكون عالية، ما يعني تباطؤ هذا القطاع وانخفاضا في المعروض السكني والتجاري، ما يؤثر في السوق العقارية وقدرتها على تلبية الطلب العالي في المملكة، إضافة إلى عدم قدرةشركات التطوير العقاري على النمو وضعف جاذبية السوق لتدفق الاستثمارات في قطاع التطوير العقاري. ومن مميزات النظام الحالي للبيع على الخارطة وجود الإشراف من جهات حكومية ومن القطاع الخاص سيكون لها دور في التأكد من سلامة التنفيذ، والتنفيذ في الوقت المحدد، وتحفظ حقوق الأطراف، سواء المشتري أو المستثمر والمطور حيث تكون هناك أعباء مالية بسبب عدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه في العقد، وبالتالي فإن ذلك سيزيد من نسبة الالتزام إضافة إلى جودة وكفاءة الأعمال المنفذة. يتميز البيع على الخارطة بأنه يوفر فرصا استثمارية لشريحة واسعة من رجال الأعمال، ففي جانب المطور، فـإن المطور العقاري ليس دائمـا في ظـروف جيدة للحصول على سيولة كافية لتنفيذ مشاريعه. وبالتالي، فإن اعتماده الكامل على التمويل الذاتي أو من خلال تمويل البنوك وجهات التمويل بتكلفة عالية، كما أن بعض المطورين دخل في شراكـات مع صناديق استثمارية أو مستثمرين، وهذا من شأنه زيادة الضغط على المطور، حيث إن هذه الفئات تتوقع عوائد عالية تفوق تكلفة التمويل، كما تتوقع الإنجاز وتوزيع العوائد في فترة قصيرة لا تتجاوز عامين، وفشل المطور في تحقيق تلك الأهداف قد يعوق فرص التمويل مستقبلا من خلال تلك الصناديق. في المقابل، وفيما يتعلق بالمستفيد، سواء كان مستثمرا أو يرغب في الانتفاع بالمسكن، فإن مسألة دفع قيمة الوحدات العقارية على مراحل خلال عام أو عامين قد يكون مناسبا لهذه الفئة، خصوصا أن التمويل العقاري من خلال جهات التمويل حاليا تكلفته عالية، كما أن هناك شروطا قد يصعب على البعض الوفاء بها، ولذلك سيكون البيع على الخارطة لهذه الشريحة مناسبا ويحقق عوائد جيدة لها. البيع على الخارطة يخفض كثيرا من التكاليف ليس فقط فيما يتعلق بتكلفة التمويل، بل تكاليف التسويق وفترة الانتظار لبيع جميع الوحدات وهذه تكلفة تصنف ضمن الفرص الضائعة وتكلفة تتعلق بالأخطار بسبب طول مدة تسويق هذه الوحداتفي ظل متغيرات يمكن أن تطرأ على السوق، كما أن مسألة البيع على الخارطة قد تتضمن نوعا من الامتيازات للمستفيد حيث قد يكون هناك خيارات، فيما يتعلق بمراحل التنفيذ، خصوصا في مرحلة التشطيب حيث تناسب اختيارات العميل. الخلاصة: إن البيع على الخارطة والتوسع فيه هو تحول إيجابي للسوق العقارية ويزيد نشاطها ويعزز توفير فرص متنوعة تناسب السوق العقارية ويوفر مصدر تمويل دون تكلفة للمطورين لزيادة حجم المعروض في السوق وتلبية الطلب الكبير في المملكة على الوحدات السكنية، وزيـادة كفاءة المشاريع في ظل وجود رقابة وإشراف من جهات حكومية تتأكد من الالتزام بالتنفيذ، وفقا للشروط التي تضمنها العقد بين الطرفين، كما أن هذا البرنامج سيوفر فرصا جيدة للمستثمرين للاستثمار في القطاع العقاري والتنافسفي تنفيذ مشاريع نوعية في السوق. ركائز التقدم في المملكة تمتاز المملكة بتاريخ عريق وموروث ثقافي غني، وفي الوقت ذاتـه يمتلك المواطن السعودي قيما متجذرة، تظهر بوضوح من خلال الوحدة الوطنية والتعاون بين المواطنين وثقافة العطاء، كما أن هناك هي التنوع في 2030 ركيزة ظهرت مع الرؤية السعودية الأدوار والمهن لبناء الاقتصاد الوطني بمفهوم تقدمي وعالمي. في ظل السياق الحالي للتطور والنهضة التي نشهدها تبرز مفاهيم تعد أساسا للبنية التحتية لنهضتنا كسعوديين، وهي الوحدة الوطنية تحت قيادة الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان، التي تعد من أهم العوامل التي تضمن قوة الوطن واستقراره، كما أن الوحدة الوطنية تكتسب قوتها من تعاون وتكاتف المواطنين من أجل مواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات وتشكل الأساس الذي تقوم عليه دولتنا، بدليل أن الهوية الوطنية قوية ومتماسكة، فالجميع يشعر بالفخر والانتماء للوطن وفي الوقت ذاته الدولة مستمرة في ضمان مستقبل زاهر ومستدام عبر توفير أمان اجتماعي واقتصادي، فضلا عن القوة الدفاعية التي تحمي الوطن عسكريا وسياسيا. أما ثقافة العطاء فالشعب السعودي يتميز بعديد من القيم والمبادئ التي تحتضنها الثقافة السعودية، وربما تأتي ثقافة العطاء على رأس القيم، فالعطاء لدى السعوديين ليس مظهرا من مظاهر الكرم والسخاء، لكنه تجسيد حقيقي لأصالة وعمق الروح السعودية التي نقلتها الأجيال منذ القدم. في أصل الشعب أنه يقع في الصحراء، حيث عاش الناس ظروفا قاسية، ورغم ذلك استطاعوا أن ينموا فيها مفهوم العطاء والمشاركة، في الصحراء يعد الماء والغذاء من السلع الثمينة، لكن أهل المملكة لم يترددوا يوما في مشاركة ما يملكون مع الغرباء والزوار، فمكة نموذج ونجد نموذج، وجميع مناطقنا جنوبا وشمالا وشرقا وغربا تحمل ثقافة العطاء بلا استثناء. أمـا على الساحة الدولية فقد أظهرت المملكة تقديرا لثقافة العطاء من خلال مساعداتها الإنسانية للدول والشعوب المحتاجة، نتيجة للكوارث الطبيعية أو الأزمـات الإنسانية، فثقافة العطاء في المجتمع السعودي ليست مجرد عـادة موروثة أو ممارسة تقليدية، بل تجسيد للقيم والأصالة التي يحملها الشعب السعودي في قلبه، وتمثل روح الخير والمشاركة مع الآخرين في الخير العام محليا وعالميا. هناك ركيزة مستمرة في التشكل ولا سيما بعد ، التي تسعى لتحقيق نهضة مستدامة في 2030 رؤية مختلف المجالات، يأتي دور التنوع المهني والوظيفي الشامل، وهذا التنوع يثري الوطن بموارده البشرية، فمثلا التنوع في مجالات الطاقة والصناعة والسياحة والتقنية بالكوادر البشرية النوعية يوفر فرصا مستدامة للاستثمار والابتكار، وبالتالي يسهم في سرعة نمو اقتصادنا واستدامته. ختاما، ركائز التقدم لدينا ليست مجرد مفاهيم نظرية، بل حقيقية ملموسة تحس وتـرى في حياة الناس اليومية. يعد التنوع في الأدوار والمهن والوحدة الوطنية والتعاون المتجذر بين المواطنين، إلى جانب ثقافة العطاء، عوامل تميز المملكة وتجعلها قوة ناشئة على الساحة الدولية، واستمرارية التزام المملكة بهذه القيم وتعزيزها يضمن لها مستقبلا مشرقا، مدعومة بالشباب والتعليم والاهتمام بالمرأة والابتكار والتقنية والشراكات الدولية والرياضة والاستثمار الفعال. اليوم الوطني .. الطريق نحو عصر النهضة الأيام الوطنية هي التعبير الصريح عن الروح التي تـري في الشعوب، ففي تلك الاحتفاليات تظهر الرموز الوطنية التي يمثلها التنين في الصين، والمنجل في روسيا، وتمثال الحرية في نيويورك، وقصر باكنجهام في بريطانيا، وقد ترى بعض الشعوب أن اليوم الوطني يوم الذاكرة الوطنية لاستعادة الأمجاد، لكن هذه الفكرة غير جيدة عن اليوم الوطني، ذلك أنها تضع الوطن ومنجزاته رموزا ماضية لا يسعها أن تقود اليوم نحو الحضارة بكل ما فيه من تحديات، فضلا عن أن ترسم المستقبل بكل جرأته، فالأمم والشعوب الغربية التي تمضي أيامها الوطنية تحت ظل الرموز التي شكلت ماضيها "فقط"، هي أمم لا تواكب التقدم، على حسب توصيف فليسوف التاريخ )Oswald Spengler 1880 ـ 1936( أوسفالد شبنجلر وهو مؤرخ ألماني برز في مجال تاريخ الثقافة والتأثير الثقافي والاجتماعي للشعوب والحضارات واستندت أعماله إلى منهجية تحليلية تسعى لفهم التفاعلات والعلاقات بين مختلف العناصر الثقافية. The Decline " يأتي كتابه الشهير "تراجع الغرب كأهم عمل فلسفي مكون من مجلدين of the West ، وتبعه المجلد الثاني في 1918 نشر المجلد الأول في ، ويقدم هذا العمل نظريةفي التاريخ والحضارة، 1922 20 وهو أحد أكثر الأعمال تأثيرا في فلسفة القرن الـ والنقد الثقافي، لقد كان للحربين الأولى والثانية أثر واسع في فهم مكنونات هذا السفر العظيم، حيث اتهم بأنه تشاؤمي حين يتنبأ شبنجلر بأن الحضارة الغربية تتجه نحو مستقبل من الانحدار والانحلال، ولذلك تورط نقاده في ذلك الفخ، فخ نشر الكتاب في تلك المرحلة، لكن إذا قرأت الكتاب من خلال منظور مختلف ستجده ملهما إلى حد كبير، ويمكن تلخيص الفكرة المحورية للكتاب ـ رغم الكم الهائل من الأفكار المطروحة فيه ـ في أن الحضارات تمر بدورات حياة متميزة، تشبه إلى حد كبير دورات حياة الأفراد، وأن لكل ثقافة وحضارة خصائصها المميزة وتتطور وفقا لمنطقها الداخلي. لا يخفي شبنجلر في كتابه إعجابه بالحضارة العربية، فيقول: "إن الأعوام القلائل ضغطت جميع العواطف العربية المدخرة والآمال المؤجلة والأعمال المحفوظة، بما يكفي لتملأ قرونا وقرونا من التاريخ". هكذا هي الحضارة عنده، فالحضارات نتاج روح عظيمة تم نفثها في الشعوب التي استقبلت تلك الروح وتهيأت لها، روح أوقدتفي الشعوب العزيمة التي ظهرتفي قوة الرجال التي لا يقهرها شيء، وإذا كان ابن خلدون يقول إن العرب أسرع الناس قبولا للحق والهدى، لسلامة طباعهم من عوج الملكات وبراءتها من ذميم الأخلاق، وإن من علامات الملك عند العرب التنافسفي الخلال الحميدة، فإن الروح التي تسي في العرب نحو الحضارة هي روح أصيلة، تظهر وتختفي عبر الزمان، رغم أن شبنجلر يؤكد أن التاريخ عنده لا يتكرر أبدا، وأن كل واقعة تاريخية هي واقعة فريدة في نوعها، وفريدة في حدوثها، والتاريخ يتألف من الوقائع، والوقائع تتوالى وتتابع، لكن هذا لا ينفي عنده أن هناك نمطا في الصيرورة التاريخية، نمطا لا ينفك يتكرر، هنا أقول: إن اليوم الوطني هو ذاكرة مجيدة للرموز التاريخية التي صنعت الحضارة السعودية، لكنه في الوقت نفسه منارة للروح الجديدة التي سرت في هذه البلاد لتصنع حضارتها من جديد، وتعيد للحضارة العربية مجدها التليد. وإذا كان كتاب شبنجلر تشاؤميا عن الغرب وممجدا الحضارة الغربية، فإنه مصدر تفاؤل عندنا، وهو يفس لنا الوقائع التاريخية اليوم، التي عبر عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أكثر من مرة بأوروبا الجديدة، وعندما نقول أوروبا نتذكر روح عصر النهضة. عندما يرى شبنجلر أن اجتماع المحاربين من قبيلة أو جنس أو خليط من الشعب بقصد الدفاع ضد قوة خارجية معادية هو البذرة الأولى للدولة، وأن الأصل في الدولة هو الحرب، فإن الحرب عند شبنجلر هي التعبير الحقيقي عن الإرادة الإنسانية التي تريد الصمود أمـام الرعب، وفق هذا التصور فإن ظهور الملك عبدالعزيز على الساحة الدولية لم يكن مصادفة أو من صنع قوى خارجية عن هذه البلاد وشعبها، بل في صلب الأحداث المرعبة التي نشأت مع انهيار الدولة العثمانية وتغلغل الاستعمار في العالم العربي، لقد كانت تلك الأحـداث الخطيرة كافية لتجعل الشعب السعودي بكل أطيافه مع قائده الفذ يندمج في معركة الحياة وبزوغ فجر الدولة السعودية، وعند شبنجلر فالدولة هي صورة للشعب، لكنه يرى أن الأحداث هي التي تصنع الشعب، وليس الشعب هو الذي يصنع الأحداث، والشعب ليس جنسا أو دما أو عرقا أو لغة، بل هو وحدة للروح، والفعل وحده هو الذي يغير من روح الفاعل، فكون الشعب شعبا بمعناه الحقيقي، يلزم وحدة الشعور، أو الحس الجماعي القومي "كما أسماه فيخته" وهي الجوهر والأساس، ويرى شبنجلر أن حيوية الشعب تقاس دائما بمدى عمق هذا الشعور بالوحدة وحيويته، ولقد تحقق هذا بجلاء مع توحيد المملكة على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز. فالشعوب ليست وحدات سياسية أو لغوية، بل وحدات روحية، لكن ذلك كله لا يلزم نشأة الحضارة، ذلك أن الشعوب تنقسم إلى شعوب سابقة للحضارة وهي الشعوب الأولية، وشعوب موجوده في الحضارة، وشعوب متأخرة عنها، فالشعوب الأولية هي الجماعات الفرارة غير المتجانسة، التي تتكون وتنحل بلا قاعدة معروفة وتنتهي بأن تشعر شعورا سابقا وغامضا بحضارة لم تولد، وهي جامعة أخلاط من الناسفيهيئات جماعية، بينما لم يتغير طابعها الإنساني إلا قليلا، ولفهم هذا التصور علينا أن نستلهم من التاريخ الشعوب التي استوطنت جزيرة الأندلس قبل وصول الأمير الأموي عبدالرحمن الداخل، حيث كانت شعوبا أولية، لكن بزوغ روح الحضارة مع ظهور الأمير الأموي قد نقل تلك الشعوب إلى مرحلة الحضارة، فالشعوب هي نتاج الحضارات وليست الحضارات نتاج الشعوب، وفي هذا السياق يقول شبنجلر "يجب أن نؤكد بكل ما أوتينا من قوة أن الحضارات العليا هي شيء أصيل كل الأصالة، شيء انبثق من أعـ ق الــروح، بينما الشعوب رموز للحضارات". بروح 93 هكذا يأتي اليوم الوطني السعودي الــ سعودية جديدة وأصيلة مع هذا العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان الذي يقودنا إلى روح أوروبا الجديدة، هنا سأعيد ما يراه شبنجلر في العرب وإعجابه بالحضارة العربية، لكني سأعدل النص قليلا لنفهمه في سياق اليوم الوطني السعودي، فالأعوام السابقة ضغطت جميع العواطف المدخرة والآمال المؤجلة والأعمال المحفوظة، بما يكفي لتملأ قرونا وقرونا من التاريخ، لكن يلزم من ذلك العمل معا من أجل أن تكون تلك الروح قوية بشكل يصنع الحضارة المنشودة، وكما يرى شبنجلر أن الحضارة تولد في اللحظة التي تستيقظ فيها روح كبيرة، هذه الروح الكبيرة تستفز كل ملكات الشعب وتصبح موقدا هائلا للإبداع، وكلما كان ذلك الموقد ضخما والروح عظيمة فعلا، كانت الحضارة مستدامة وممتدة عبر القرون، وكلما خبت تلك الروح، تخشب الإبداع. بروح 93 هكذا يأتي اليوم الوطني السعودي الـ سعودية جديدة وأصيلة مع هذا العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان الذي يقودنا إلى روح أوروبا الجديدة، هنا سأعيد ما يراه شبنجلر في العرب وإعجابه بالحضارة العربية، لكني سأعدل النص قليلا لنفهمه في سياق اليوم الوطني السعودي، فالأعوام السابقة ضغطت جميع العواطف المدخرة والآمال المؤجلة والأعمال المحفوظة، بما يكفي لتملأ قرونا وقرونا من التاريخ. NO.10939 ، العدد 2023 سبتمبر 23 هـ، الموافق 1445 ربيع الأول 8 السبت 25 1987 أسسها سنة الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد جريدة العرب الاقتصادية الدولية www.aleqt.com 1992 أسسها سنة هشام ومحمد علي حافظ رئيس التحرير عبدالرحمن بن عبدالله المنصور مساعدو رئيس التحرير عبدالله البصيلي سلطان العوبثاني حسين مطر مديرا التحرير علي المقبلي أحمد العبكي المراسلات باسم رئيس التحرير edit@aleqt.com أ. د. محمد آل عباس *مختصفي المراجعة الداخلية maalabbas@kku.edu.sa د. صلاح بن فهد الشلهوب * كاتب وأكاديمي مختصفي التمويل الإسلامي salah.shalhoob@gmail.com @AhmedAllshehri *مختصفي الاستثمار والسياسات الاقتصادية أحمد الشهري

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=