aleqt: 17-09-2023 (10933)
إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية أثـنـاء قضاء إجـازتـه في جزر المالديف قبل عقد من الزمن، التقى أنطونيو هورتا - أوسوريو أحد أكبر عملائه وأكثرهم إثارة للمشكلات أيدان باركلي. لقد كان لقاء بالمصادفة، وفقا لأشـخـاص مقربين مـن هـورتـا - أوسوريو. لكن الرجلين كانا يعرفان بعضهما جيدا. كانت عائلة باركلي المدين وراء أحـد أكـ القروض المتعثرة في الميزانية العمومية لمجموعة لويدز المصرفية، حيث كان هورتا - أوسوريو يشغل منصب .2011 الرئيس التنفيذي منذ عام كانت القروض المضمونة مقابل الأصول الرئيسة في إمبراطوريتهم التجارية، ومن ضمنها مجموعة تليجراف الصحافية، قد قدمت في الأصل لعائلة باركلي عبر بنك إتش .2008 بي أو إس، الذي انهار عام غــادر هورتا - أوسـوريـو بنك ، لكن العمل على 2021 لويدز عام تقليل تعرضه لعائلة باركلي استمر تحت قـيـادة تـشـارلي نـان الـذي عاما من 15 حل محله. وبعد نحو إنقاذ بنك لويدز بوساطة حكومية لبنك إتش بي أو إس، يقترب حل موضوع تلك القروض من الانتهاء بعد أن قرر بنك لويدز استرداد جزء من ديونه عبر السيطرة الفعالة على مجموعة تليجراف ميديا جروب وطرحها للبيع. تحدثت صحيفة فاينانشيال تايمز إلى عدة أشخاص مشاركين في عملية إعــادة التفاوض على الديون على مر الأعوام، إضافة إلى أولئك المطلعين على موقف عائلة باركلي وغيرهم من المشاركين في عملية بيع شركة تليجراف. تظهر عملية إعـادة الاستملاك المـفـاجـئـة لـــواحـــدة مــن أكـ الصحف نفوذا في بريطانيا من قبل أحد بنوك التجزئة مدى نجاح شقيقين من الطبقة العاملة من غـرب لندن في بناء إمبراطورية تجارية باستخدام، على حد تعبير أحـد الأشـخـاص المطلعين على عملياتهم، "أموال الآخرين". ويوافقه الــرأي أحـد معارفه السابقين في العمل قائلا: "الشركة كلها محملة بالديون. إنها مدينة بأكثر من قيمتها". ورغم أنه تم وصفهم عـ نطاق واســع على أنهم أصحاب مليارات في قوائم الأثرياء والاحتفاء بهم بوصفهم رجـال أعـ ل ناجحين لكن غريبي الأطوار، إلا أن كثيرا من الأشخاص المشاركين في المفاوضات يقولون إن النظرة العامة لـ وة العائلة تنكر القروض الضخمة التي تكمن وراءها. تثير هـذه الـديـون تساؤلات جديدة حول الأعمال المتبقية في بنك باركليز، بما في ذلك مجموعة ليتل وودز السابقة للتجزئة والقروض الاستهلاكية، التي كانت مملوكة عـ شبكة معقدة من الهياكل المالية الداخلية والخارجية. لكن المقربين من العائلة يقولون إنهم لم يستسلموا، فهم يقاتلون الآن مرة أخـرى لاستعادة ملكية صحيفتهم المحبوبة بدعم من الشرق الأوسط. رفض ممثلو العائلة التعليق على أي أمور محددة، لكنهم قالوا في بـيـان: "كـ أوضحنا دائمـا، لا تـزال المناقشات مع مجموعة لويدز المصرفية مستمرة. ونأمل أن نتوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف". العائلة والمصرفي تـم بناء إمـ اطـوريـة باركلي عـ يـد الـسـ ديفيد والسير فـريـدريـك بـاركـ ، وهــ ابنان توأمان متشابهان ولـدا في لندن لبائع حلويات متنقل. سرعـان ما أدت الغزوات المبكرة في مجال العقارات المحلية إلى استثمارات أكبر في الفنادق، وبلغت ذروتها في الاستحواذ على 1995 عـام فندق ريتز، أحد أفضل الفنادق في لندن. وكانت هناك أيضا استثمارات في الشحن وتجارة التجزئة. وعلى مر الأعوام، أصبح اثنان من أبناء ديفيد، أيــدان وهـــوارد، نشطين بشكل متزايد في أعمال العائلة. لـقـد كـــان الـــتـــوأم يــقــدران الخصوصية، بكل معنى الكلمة. حيث نادرا ما تم تصويرهما، وكانا يرفضان التحدث إلى الصحافة ويتجنبان الأوســـاط الاجتماعية في لندن ليعيشا حياة منعزلة في بريكو، وهـي جزيرة صغيرة في القنال شيدا عليها ما يشبه القلعة مليون جنيه استرليني. 60 بقيمة لقد حصلا على وضع ضريبي غير مقيم، ما أدى إلى إعفائهم من ضريـبـة المملكة المتحدة على الـدخـل والمـكـاسـب الرأسمالية المتولدة في الخارج، وأسسا شبكة من الصناديق الخارجية للاحتفاظ بمصالحهما التجارية وثرواتهما الشخصية. ، استحوذا على 2004 وفي عام تليجراف، وهي الصحيفة الأقرب إلى حــزب المحافظين والأكــ سخاء في دعـمـه، مـن مجموعة هولينجر الإعلامية الكندية. ويقول أشـخـاص مقربون مـن العائلة: إن عملية الاستحواذ التي بلغت مليون جنيه استرليني، 665 قيمتها التي تمت بعد معركة شرسة ضد مجموعة الإعـ م الألمانية أكسل سبرينجر وآخرين، لم تكن تتعلق أبدا بالعوائد المالية فقط. يقول أحد المعارف السابقين في مجال الأعــ ل والمجتمع: "لقد كانت أيقونتهما، لقد أحبا امتلاك صحيفة التليجراف". وتـــم وصـــف الــقــرض الــذي قدمه بنك إتش بي أو إس لعملية الاستحواذ على صحيفة تليجراف مـن قبل أولـئـك المطلعين على شروطـــه بـأنـه "قـــرض مصافحة كلاسيكي من كامينجز"، في إشارة إلى بيتر كامينجز، الرئيس السابق المشين لوحدة الخدمات المصرفية التجارية في بنك إتشبي أو إس. اشتهر بنك إتــش بي أو إس بإقراض مبالغ كبيرة مع قليل من الضمانات للمستثمرين البارزين. تم انتقاد نهجه من قبل الجهات التنظيمية ومنع كامينجز في النهاية من العمل في صناعة الخدمات المالية مدى الحياة. عندما استحوذ لويدز على بنك إتش بي أو إس، شعر المسؤولون التنفيذيون بالفزع عندما اكتشفوا أن هناك قليلا من الاتفاقيات التي من شأنها أن تمنح البنك بسهولة الــقــدرة عـ فــرض حقوقه في صحيفة تليجراف إذا تم انتهاك شروط القرض أو توقف السداد. يقول أحد الأشخاص المقربين من البنك: "لقد تم الحصول على قرض بنك إتش بي أو إس بقدر ضئيل جدا من القدرة على التنفيذ من جانب البنك. وهذا هو السبب وراء استغراق وقت طويل للوصول إلى الموقف الذي توجد فيه الإدارة اليوم". ساعد سخاء كامينجز على جعل عائلة باركلي أكبر تعرض لعميل من مليار جنيه استرليني 200 بين نحو من قـروض بنك إتش بي أو إس، الإشكالية التي استوعبها بنك لويدز. وحتى عندما عمل بنك لويدز على حل مشكلة الإقراض السيئ، ليصل إجـ لي المبلغ المستحق إلى أقل من عشرة مليارات جنيه استرليني في غضون ثلاثة أعوام، ظلت ديون بنك باركلي مسجلة في الدفاتر. طريقة العمل 2011 في الـفـ ة بـ عـامـي ، كان هناك تقدم بطيء. 2021 و تمت إعادة هيكلة الديون وسدادها جزئيا، ليصل في النهاية إلى نحو مليون جنيه استرليني، وفقا 800 لشخصين مطلعين على الأرقـام. ومـع ذلــك، تضخم هـذا المبلغ مرة أخـرى إلى ما يزيد على مليار جنيه استرليني بسبب الفوائد غير المدفوعة. أشرف عـ العملية ستيفن شـيـ ، الـــذي كــان حينها كبير مـسـؤولي الأخــطــار في القسم التجاري في بنك لويدز، الذي كان أيضا رئيسا لوحدة دعم الشركة، وهي الوحدة المكلفة وحل مشكلة ديون بنك إتش بي أو إس السامة، كما يقول أشخاص مطلعون على العملية. وكان يدعمه خوان كولومباس، أحد المقربين من هورتا - أوسوريو، في ذلــك الـوقـت كبير مسؤولي الأخطار في المجموعة، وأنطونيو لورينزو، الـذي كـان مسؤولا عن إدارة مـا يسمى بـالأصـول "غير الأساسية". كان هورتا - أوسوريو وفريقه يجتمعون عادة مع الأخوان باركلي بضع مرات في العام، خاصة بعد الانتهاء من حساباتهم المالية، وفقا لثلاثة أشخاص مطلعين على الوضع. ويضيف أولئك الأشخاص أن إيدان كان يتولى معظم الحديث بينما كـان هـــوارد يقول القليل نسبيا. ويقول أحد الأشخاص: إن الاجتماعات قد تكون "شرسة". ومع توتر العلاقة في الأعوام الأخيرة من تولي هورتا - أوسوريو منصبه، كان أيـدان يـزوره كثيرا. يتذكر أحدهم عدد المـرات التي كانت سيارته من طراز رولز رويس مركونة خــارج المكتب الرئيس للمقرض في حي المال في لندن. ويــقــول ذلـــك الـشـخـص: "إنــه دلالة على وجود شيء عندما تكون أنت من يأتي إلى مكتب مدير البنك، وليس هو الذي يأتي إليك". حدث اخـ اق: 2020 في عام باع بنك باركليز فندق الريتز، مقابل مليون جنيه استرليني. 750 نحو ومــع ذلـــك، فــإن المـقـربـ من الوضع يقولون: لا العائلة ولا بنك لويدز تلقوا كثيرا من الأموال من بيع فندق الريتز، لأن مطالبات الدائنين الآخرين جاءت في مرتبة أعلى من الأهمية، ما ترك البنك في حالة انكشاف كبير والعائلة بقليل من النقد لتسوية المطلوبات المترتبة عليها في أجزاء أخرى من إمبراطوريتها. يقول ذلك الشخص: "في حالة فندق الريتز، كانت مجموعة سيتي في المقعد الأمامي. هذا لا يعني أن بنك لويدز لم يستفد، لكنه لم يحصل على كثير أبدا". ويقول شخص آخر مطلع على عملية بيع فندق الريتز: إن عملية البيع "لم تطلب مـن قبل بنك لويدز فحسب، بل من قبل مقرضين آخرين، وكان هؤلاء المقرضون أكبر المستفيدين من بيع الأصول، لأن مواثيقهم ومناصبهم كانت أقوى بكثير من تلك لدى بنك لويدز". وفي انعكاس لمدى سوء هيكلة قروضبنك إتشبي أو إس السابقة، والاحـتـ لات الضعيفة للتعافي، قام بنك لويدز بتخفيض ديون بنك باركليز في ميزانيته العمومية. ويـقـول شخص آخــر: إن أحد التعقيدات التي واجهت بنك لويدز هي أن القروض كانت "بعيدة" عن الصحيفة الفعلية، في شبكة من الشركات القابضة الخارجية. تم تأمين قـرض بنك إتـش بي أو إس ضد بينالتيمت إنفسمنت هولدنجز، وهي كيان في مجموعة بي آي إتــش إل، الـ كـة الأم المهيمنة التي تمتلك شركة بريس أكويزيشينس بشكل غير مباشر، التي كانت بدورها الشركة القابضة لمجموعة تليجراف ميديا. يقول أشخاص مقربون من كل من البنك والمجموعة الصحافية: إن إدارة بنك لويدز كانت حريصة على منح الأسرة الوقت والمساحة للتوصل إلى حــل، إدراكـــا منها للضجة التي من المحتمل أن تنجم عن وضع يدها على صحيفة وطنية لها مكانتها لدى بريطانيا المحافظة. ويقول أحد كبار المصرفيين في بنك لويدز: إن العائلة "واصلت تقديم مقترحات حـول تخفيض الديون – إعـادة التمويل، وضخ الأسهم، وبيع جزء من الشركات، كل هذه الأمور كانت محل مناقشات منتظمة ونشطة على مر الأعوام". ويـقـول مـ في كبير آخـر في بنك لــويــدز: إن أعـــ ل باركلي الأخرى المدعومة بالديون واجهت مشكلات هي الأخرى: "إن تغيرات الحياة – الأزمة المالية، الجائحة – والافتراضات حول تداول الأعمال لا تتحقق. إنك في وضع لا تشعر بـالارتـيـاح تجاهه، لـذا تبدأ في استكشاف الخيارات. كنا واضحين منذ اليوم الأول، لن نقرض مزيدا من الأمـــوال وأردنـــا خطط سداد واضحة لتقليل الاقـــ اض.. بما يتماشى مع فرص بيع الأصول". لكن لم تكن هناك مـؤشرات تذكر للبنك إلى أن عائلة باركلي ستكون قــادرة على التعامل مع الديون الكبيرة التي تكمن وراء إمبراطوريتها التجارية. النتيجة لم يكن هناك حدث محدد دفع بنك لويدز إلى التحرك للاستحواذ على شركة تليجراف، حسبما أخبر شخصان مطلعان على المناقشات صحيفة فاينانشيال تايمز. وأضاف 18 الشخصان أنه في الأشهر الـ الـتـي سبقت وضـــع يـــده على الشركة، قدمت العائلة كثيرا من مقترحات إعادة الهيكلة. وتضمنت إحداهما مبادلة أصـول شملت شركة الأسهم الخاصة الأمريكية كارلايل، التي كانت ستؤدي إلى تكبد بنك لويدز خسائر فادحة في القيمة الاسمية لقروضه. رفض بنك لويدز جميع تلك الخطط، حيث خلص مديروه التنفيذيون إلى أنه لا توجد صفقة تمثل قيمة أفضل من استعادة ملكية مجموعة صحافية مربحة وبيعها بأنفسهم. قـام البنك بتعيين لازارد وأليكس بارتنرز منذ أكثر من عام للمساعدة على وضع استراتيجيات محتملة لاسترداد الأموال. وبمـجـرد أن أشـــار إلى نيته التصرف، تحرك بنك لويدز بسرعة لإغلاق أو دمج الشركات القابضة الموجودة في الخارج وإقصاء عائلة باركلي من مجالس الإدارة التي تدير المجموعة. وكان من بين المطرودين إيدان وهوارد. حتى أثناء حدوث ذلك، قامت الأسرة بمحاولة الساعة الأخيرة لإنقاذ الصحيفة، لكن تم رفض اقتراحه بوصفه "نفس الصفقة في غـ ف مختلف"، كـ يقول شخص مطلع على القرار. وقال نان، الرئيس التنفيذي لبنك لويدز، في يوليو الماضي: إن هذا هو "الوقت المناسب" للتحرك، وإنه "من وجهة نظرنا، تعد صحيفتا التليجراف ومجلة سبيكتيتور شركتين جيدتي الأداء، لذلك ليست هناك حاجة إلى عملية بيع متسرعة". ومن بين المشترين المحتملين شركـــة دي إم جــي تي، التي تمتلك صحيفة ديلي ميل، وشركة ناشيونال وورلــد، التي يرأسها الرئيس السابق لصحيفة ميرور ديفيد مونتجمري. كـ أبـدى مستثمر صندوق التحوط، السير بول مارشال، والملياردير التشيكي دانييل كريتينسكي، والمحرر السابق لصحيفة تليجراف السير ويــل لـويـس، اهـتـ مـا بدعم العطاءات أيضا، في حين أبدى مالك شركة نيوز يو كيه روبرت مردوخ اهتماما، وفقا لأشخاص مقربين من الوضع. وقد استقطب عديد من المشترين المحتملين مستثمرين في الـ ق الأوسـط والولايات المتحدة للحصول على قوة مالية إضافية. وقد قدمت عائلة باركلي عروضا متكررة لاستعادة السيطرة على صحيفة التليجراف من خلال عرض إعادة شراء بعض الديون، بدعم مـالي محتمل من أبوظبي. لكن البنك تمسك بخططه للبيع. والآن يقوم المقرضون بتحويل تركيزهم إلى بقية إمبراطورية عائلة باركلي. حيث عرضت العائلة شركة التوصيل يوديل للبيع، كما علمت صحيفة فاينانشيال تايمز أن بنك لويدز يجري الآن أيضا محادثات مع عائلة باركلي وشركة كارلايل حول مستقبل شركة ذا فـ ي جــروب، وهـي شركـة بيع بالتجزئة عبر الإنترنت توفر ائتمانا عالي التكلفة لعديد من عملائها. وترتبط بديون صحيفة التليجراف من خلال ضمان لأحد القروض. ازدهـــــرت شركـــة ذا فـ ي جــروب خـ ل الجائحة، لكنها أيضا مثقلة بالديون، حيث كانت شركة كارلايل أكبر الدائنين بعد أن توسطت العائلة في عملية لتحل 2021 لإعادة التمويل عام محل التمويل الذي قدمه المقرض البديل جرينسيل سابقا. وكانت الطموحات لجمع الأمـــوال عن طريق تعويم الشركة في سوق الأسهم قد خرجت عن مسارها بسبب تدهور ظروف السوق. ومع قيام الدائنين بالضغط من أجل إعادة الهيكلة والسداد، أصبحت العلاقات بين أفراد الأسرة متوترة بشكل متزايد، ومنذ عام فصاعدا، تسربت تفاصيل 2020 خلافاتهم الداخلية إلى المجال العام من خلال قضيتين رفيعتي المستوى في المحاكم. ، رفع السير 2020 ففي عام فريدريك وابنته أماندا دعوى قضائية غـ عـاديـة ضـد ثلاثة من أبناء ديفيد - أيـدان وهوارد وأليستير - إلى جانب أندرو نجل أيــدان ورجـل آخـر، بزعم أنهم كانوا أطرافا في التسجيل السري للمحادثات السرية على مدى عدة أشهر. وتمـت تسوية النزاع في العام التالي. ولم تخفف وفـاة ديفيد في مـن حدة 2021 بــدايــات عــام التوتر. ففي وقت سابق من هذا العام، سمعت محكمة تتداول في قضية تتعلق بعدم دفع مليون 100 السير فريدريك مبلغ جنيه استرليني لزوجته السابقة، أنه تم حرمانه فعليا من ثروة العائلة من قبل أبناء أخيه بعد إعادة تنظيم إمبراطورية الأعمال .2014 عام وقيل للمحكمة: إن حصته في القلعة الوهمية في جزيرة بريكهو - التي يطلق عليها في كثير من الأحيان اسم "زانـادو" في الصحافة البريطانية نسبة إلى القصر الضخم الذي يتسم بالغطرسة في فيلم "المواطن كين" - أصبحت واحدة من أصوله الوحيدة التي يمكن تحديدها. 32.5 حيث قـدرت قيمتها بنحو مليون جنيه استرليني. إن "شبكة ترتيبات الائتمان الخارجية المعقدة للغاية" التي استشهدت بها المحكمة تجعل من الصعب معرفة مدى ثراء بقية أفراد العائلة الآن، رغم أن أيدان باركلي اعترف بـ"ضغوط شديدة في الشركة في العامين الماضيين" كجزء من قضية طلاق عمه. يـرى المقربون مـن العائلة المفارقة في الكيفية التي يمكن بها الآن الكتابة عـن شؤونها الخاصة الـتـي تحظى بحماية شديدة في الصحيفة نفسها التي كانت لهم سيطرة مشددة عليها ذات يوم - حتى إنه كان هناك شجار حول شاهد قبر يخلد ذكرى والد التوأم. يـقـول زمـيـل آخــر منذ فترة طويلة: إن الاستحواذ علىصحيفة تليجراف كان بمنزلة "خطوة نعي" للأخوين، وهي محاولة لإيجاد إرث لشابين من خلفية الطبقة العاملة الذين صعدوا للسيطرة على الصحيفة مع أعمق الروابط مع الحزب السياسي الحاكم في البلاد. ويضيف، وهو يفكر في الإمبراطورية التجارية المنهارة والنزاعات العائلية المريرة: "ومع ذلــك، لم يتم الأمــر عـ هذا النحو تماما". تم تحقيق تقدم بطيء في 2021 و 2011 بين مليون استرليني، 800 هيكلة الديون لتصل إلى لكنه زاد مجددا على مليار جنيه بسبب الفوائد. إمبراطورية تجارية بنزاعات عائلية مريرة .. مدينة بأكثر من قيمتها قرر بنك لويدز استرداد جزء من ديونه عبر السيطرة الفعالة على مجموعة تليجراف ميديا جروب وطرحها للبيع. دانيال توماس وستيفن موريس وإيما دونكلي من لندن امتازت بوضع ضريبي غير مقيم ما أدى إلى إعفائهم من ضريبة المملكة المتحدة على الدخل والمكاسب الرأسمالية المتولدة في الخارج القروض المضمونة مقابل الأصول التي شملت مجموعة تليجراف قدمت في الأصل لعائلة باركلي عبر بنك إتش 2008 بي أو إس الذي انهار في التوأم فريديريك وديفيد باركلي يقدران الخصوصية بكل معنى الكلمة 11 NO.10933 ، العدد 2023 سبتمبر 17 هـ، الموافق 1445 ربيع الأول 2 الأحد منح الأسرة الوقت لحل أزمتها كان مدفوعا من إدراك الضجة التي قد تنجم عن وضع يدها على صحيفة وطنية لها مكانتها لدى بريطانيا المحافظة حدث 2020 في اختراق: باع باركليز فندق الريتز مقابل مليون استرليني 750 لكنها لم تكف مطالبات الدائنين ما ترك البنك في حالة انكشاف صحيفة التليجراف مليون جنيه استرليني. 665 مقابل 2004 تمشراؤها: عام لقد سبق للأخوين أن استملكا صحيفة يوروبيان، لكن مجموعة تليجراف، التي كانت تضم صحيفتي ديلي وصنداي ومجلة سبكتيتور، كانت أكبر بكثير وأكثر تأثيرا. مليون جنيه 500 القيمة التقديرية: يروج المصرفيون لسعر يزيد على استرليني. فندق الريتز مليون جنيه استرليني. 75 ، مقابل 1995 تمشراؤه: عام أنفق الأخوان مبالغ كبيرة على إعادة الفندق إلى عظمته السابقة، لكنهما باعاه بأقل من المتوقع مبدئيا في بداية جائحة فيروس كورونا. مليون جنيه استرليني. 750 ، مقابل 2020 تم بيعه: عام مجموعة ذا فري مليون جنيه 750 ، مقابل 2002 تم شراؤها من قبل: ليتل وودز عام مليون 590 ، مقابل 2003 استرليني، وجريت يونيفرسال ستورز عام جنيه استرلينيتم دمج شركتي ليتل وودز وجريت يونيفرسال ستورز تحت شعار شوب دايركت، ثم تم تغيير علامتها التجارية إلى ذا فري .2020 جروب عام القيمة التقديرية: الحديث عن طرح عام أولي تراوح قيمته بين ثلاثة ، يكاد يكون من المؤكد أنه 2021 وأربعة مليارات جنيه استرليني عام أقل الآن يودل 2008 أسست: عام تم تشكيلها عبر الجمع بين شبكات التوصيل الخاصة بشركة ليتل واعتمدت اسم 2008 وودز وجريت يونيفرسال ستورز، وتم فصلها عام .2010 يودل عام مليون جنيه استرليني، 180 القيمة التقديرية: يبلغ إجمالي الديون ويقول المحللون: إن الأسهم ذات قيمة متدنية بريكهو مليون جنيه 3.5 . كان السعر المطلوب 1993 تم شراؤهـا: عام استرليني. أنفق الأخوان الملايينفي بناء "حصن بريكهو" على الجزيرة التي تبلغ هكتارا بجوار سارك، بينجيرسيوجيرنسيفيجزر القنال. 32 مساحتها مليون جنيه استرليني، وفقا لوثائق 65 القيمة التقديرية: نحو المحكمة
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=