aleqt: 13-09-2023 (10929)
الرأي قد يكون من الأجدى أن يبدي المحللون مزيدا من الاهتمام للعوامل المباشرة التي تؤثر في أسعار النفط بدلا من اتباع قراءات المؤشرات الاقتصادية ووضع افتراضات دون أي معلومات إضافية عن حجم الواردات. هذا هو أحد العوامل الرئيسة دولارا 90 التي أدت إلى ارتفاع سعر خام برنت فوق "+ للبرميل، إضافة طبعا إلى تخفيضات "أوبك بقيادة المملكة. الطلب الصيني على النفط يفوق التوقعات لقد كانت الصين محط اهتمام محللي النفط لأعوام عديدة، وذلك لكونها أكبر مستورد للنفط الخامفي العالم. حتى ظهور جائحة كورونا، كان اتجاه الطلب على النفط في الصين واضحا تماما: كان يرتفع بصورة مستقرة دون انقطاع، مع احتمال تفوقها في مرحلة ما على الولايات المتحدة من حيث الاستهلاك. ثم جاءت الجائحة، ولم تعد الأمور على حالها. أدى الوباء وعمليات الإغلاقفي معظم أنحاء العالم إلى تدمير الطلب العالمي على النفط وإضفاء حالة من عدم اليقين على التوقعات المستقبلية. وتحول الحديث عن الناتج المحلي الإجمالي إلى الحديث عن الانتعاش ما بعد الوباء. وهنا، كان من المتوقع من الصين أن تفعل ما فعلته منذ التسعينيات، أي أن تنمو بقوة وثبات. لكن، الأمور لم تسر كما كان متوقعا، وفقد المحللون، بطريقة ما، ارتباطهم بما يجري على أرض الواقع. كانت الصين تتعافى من عمليات الإغـ ق بصورة مختلفة بكثير مما كان متوقعا. وكانت المؤشرات الاقتصادية، ، أقل من عتبة النمو PMI مثل مؤشر مديري المشتريات لعدة أشهر. ولأن الصين تعد نقطة محورية لتحليل أسعار النفط، فقد افترض معظم اللاعبين في السوق أن الصين لديها مشكلة مع الطلب على النفط على خلاف الواقع. وكان الافتراض الذي أبقى أسعار النفط منخفضة لفترة كبيرة من هذا العام هو أن الاقتصاد الصيني لم ينم كما كان متوقعا. وكان مؤشر مديري المشتريات نقطة لمدة خمسة أشهر على التوالي. ومع 50 أقل من ذلك، فقد تحركت عديد من المؤشرات الأخرى فوق عتبة النمو. ثم هناك مؤشرات الطلب المباشر على النفط. ففي الأشهر السبعة الأولى من العام، ارتفعت واردات في المائة لتصل 12.4 الصين من النفط الخام بنسبة مليون برميل في اليوم). 11.6( مليون طن 326 إلى وكان هناك سبب وجيه لهذه الــواردات: كان الطلب على الوقود أفضل بكثير مما يوحي به مؤشر مديري المشتريات. وفي أغسطس، استوردت الصين ثالث أكبر كميات شهرية من النفط الخام على الإطلاق، حيث ارتفعت 30.9 في المائة مقارنة بيوليو، وبنسبة 20.9 الواردات في المائة مقابل أغسطس من العام الماضي، وفقا لبيانات الجمارك الصينية. وبلغت واردات الصين من مليون برميل 12.43 النفط الخام الشهر الماضي نحو يوميا، وهـو ثالث أعـ معدل يومي على الإطـ ق للواردات خلال شهر، وفقا للمصدر نفسه. ارتفعت واردات النفط الخام مع استمرار مصافي التكرير في بناء المخزونات وزيادة معدل تشغيل المصافي من أجل الحصول على هوامش أعلىفي تصدير الوقود. وبلغ متوسط واردات الصين من النفط الخام في مليون برميل يوميا، بانخفاض كبير عن 10.29 يوليو مليون برميل 12.67 واردات يونيو القياسية البالغة في المائة على أساس 17 يوميا، لكنها لا تزال أعلى بنسبة سنوي. وفي أغسطس، قامت مصافي التكرير بمعالجة كميات أكبر بكثير من الوقود لتلبية ذروة الطلب على السفر في الصيف - وهو أول صيف دون إغـ ق في الصين منذ ثلاثة أعـوام - وللاستفادة من الهوامش المرتفعة خارج الصين عند تصدير الوقود. بالفعل، كان تعافي الطلب في الصين كبيرا. في هذا الصدد، أشارت وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال إلى أن السفر هو الدافع وراء زيادة الطلب الصيني على النفط، وعدت أن قطاع التصنيع لم يكن العامل الحاسم في دفع سوق النفط خلال الفترة الأخيرة. ومن المرجح أن يرى البعض، مثل وكالة "بلومبيرج"، ذلـك علامة على أن قطاع التصنيع في الصين يمر بمخاض عسير. حيث، قالت الوكالة: "إن الصين تتحول إلى مسار نمو أبطأ في وقت أقرب مما توقعنا، وأن الانتعاش بعد الجائحة قد نفد عزمه". في حين، لاحظ آخرون أن الطلب على الوقود في أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم قوي جدا على الرغم من هذه الحقيقة. ولكن، ماذا عن الولايات المتحدة في تلك الفترة؟ لقد بدأ التضخم في الزحف، وبقيت مؤشرات نقطة لمدة ليست لخمسة 50 مديري المشتريات أقل من أشهر بل لعشرة أشهر متتالية، ولا تزال هناك مخاوف من الركود. لكن الحقيقة الأساسية هي أنه على الرغم من الركود الفعلي في التصنيع، فإن الطلب على الطاقة في الولايات المتحدة لم ينخفض إلا بالكاد. لذا، إذا كان التصنيع لا يؤثر حقا في الطاقة، والطلب في الولايات المتحدة، فلماذا ينبغي إخضاعه لمثل هذا التدقيق الدقيق في الصين؟ ربما يكون من المعتاد أن يفعل المحللون ذلك، ولكن هناك أيضا مسألة الافتراضات. فيهذا الجانب، أشارت "بلومبيرج" مرة أخرى إلى أن مشتريات الصين من الغاز الطبيعي المسال في السوق الفورية كانت أبطأ من المتوقع هذا العام. وكانت أعلى في المائة عن العام الماضي خلال الفترة 11 بنسبة من يناير إلى أغسطس، لكن هذا لا يزال أقل من الرقم ، ما زاد من عدم اليقين بشأن الشتاء المقبل. قد 2021 لـ تكون للزيادة المتواضعة في مشتريات الغاز الطبيعي المسال الفورية علاقة بارتفاع حجم واردات الغاز عبر خطوط الأنابيب من روسيا. حيث شكلتشركة غازبروم، وفقا لرئيسها التنفيذي، أكثر من نصف الزيادة في في 8 واردات الصين من الغاز هذا العام، التي بلغت المائة في الأشهر السبعة الأولى من العام. وقد تكون له أيضا علاقة بزيادة إنتاج الغاز المحلي. على الرغم من أنه من الصعب العثور على أرقام محددة للإنتاج، إلا أن الصين قد بذلت كثيرا من الجهود لتعزيز العرض المحلي من النفط والغاز من أجل تقليل اعتمادها على الــواردات. كما قامت أيضا بتوسيع التزاماتها بشراء الغاز الطبيعي المسال على المدى الطويل، الأمر الذي سيؤثر بلا شك فيشراء الغاز الطبيعي المسال الفوري في المستقبل. تتوقع "أوبـك" ارتفاع إجمالي الطلب على النفط 15.77 في المائة هذا العام إلى 6.2 في الصين بنسبة مليون برميل يوميا. وتتوقع المنظمة انخفاض معدل في المائة مع 3.7 النمو بشكل حاد العام المقبل إلى استقرار الوضع بعد الجائحة. ليست "أوبك" وحدها التي تتوقع نموا قويا للطلب على النفط من الصين. حيث، يتفق جميع المحللين تقريبا على أن البلاد هي أكبر محرك للطلب على النفط في العالم في الوقت الحالي، بغض النظر عما تقوله بيانات مؤشرات مديري المشتريات وثقة المستهلك. وقد يكون من الأجـدى أن يبدي المحللون مزيدا من الاهتمام للعوامل المباشرة التي تؤثر في أسعار النفط بدلا من اتباع قـراءات المـؤشرات الاقتصادية ووضع افتراضات دون أي معلومات إضافية عن حجم الواردات. هذا هو أحد العوامل الرئيسة التي أدت إلى دولارا للبرميل، إضافة 90 ارتفاع سعر خام برنت فوق " بقيادة المملكة. + طبعا إلى تخفيضات "أوبك المنافسة المتصاعدة بين القوى العظمى » 2 من 1 « تمثل قمة مجموعة بريكس التي عقدت أخيرا في جنوب إفريقيا بداية مرحلة جديدة من المنافسة بين القوى العظمى. وبناء على طلب واضـح من الصين، قامت المجموعة (التي تضم أيضا البرازيل وروسيا والهند وجنوب إفريقيا) بدعوة ست دول أخرى للانضمام: الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمــارات. ووفقا لبعض المقاييس، فإن الناتج الاقتصادي لهذه المجموعة الموسعة سينافس الناتج الاقتصادي لمجموعة الدول السبع الكبرى (الدول المتقدمة الرئيسة: الولايات المتحدة وكندا واليابان والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا). وحسب التصريحات العلنية التي أدلى بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والأهم من ذلك تصريحات الرئيس الصيني شي جين بينج، فإن الهدف بناء كتلة قادرة على مواجهة النفوذ الغربي، وإرساء الأساس لنظام دولي بديل أقل اعتمادا على الدولار الأمريكي. ولا شك أن هذا الجهد سيحظى باهتمام أكبر في العام المقبل، خاصة عندما تعقد الدول الأعضاء (في قازان، 2024 الجدد اجتماعهم الأول في أكتوبر روسيا). ومع ذلك، من غير المرجح أن تتمكن مجموعة بريكس والـدول الأعضاء الجدد من إعـادة تشكيل العالم لثلاثة أسباب: أولا، ينبغي عدم المبالغة في مدى الاهتمام المشترك بين أعضائها. لدى الهند أسباب عديدة (استنادا إلى تاريخها الحديث) لعدم رغبتها في أن تصبح الصين قوية أكثر مما ينبغي. كما أن جنوب إفريقيا تعاني تأثيرا سلبيا شديدا في الاقتصاد، وليست لديها مصلحة في دفع مزيد مقابل الطاقة، وتحتاج إلى دعم هذه الدول ضمن اتفافيات ثثنائية وبروتوكولات تجارية، خاصة أن بيع النفط للعالم هو ما يحافظ على المـوارد المالية العامة لمنتجي النفط والغاز. ثانيا، كانت فكرة استبدال الدولار بعملات أخرىفي التجارة والمعاملات المالية قائمة منذ عقود. المشكلة هي أنه لا يمكنك استبدال شيء بلا شيء. وإذا كان البديل يشمل عملة الرنمينبي الصينية، فسيتطلب الأمر وضع قدر كبير من الثقة بالاقتصاد الصيني، الـذي يبدو غير مستقر نسبيا في الوقت الراهن. ترى هل ستسمح السلطات الصينية حقا للأجانب ببيع حيازاتهم من الرنمينبي دون قيود عندما تسوء الأمور؟ ثالثا، من الواضح أن أي تحالف مع روسيا مرتبط بتداعيات الحرب الأوكرانية في هذه المرحلة. ويبدو أن القيادة الروسية لا يمكن التنبؤ بموقفها حاليا. وبدلا من التراجع عن الحربضد أوكرانيا، فإن موسكو عازمة على الاستمرار في تعطيل قطاعات حيوية، خاصة أن الحرب واسعة النطاق ومن شأنها أن تشكل كارثة بالنسبة إلى كلا البلدين والعالم أجمع... يتبع. خاص بـ «الاقتصادية» 2023 ، بروجيكت سنديكت الذكاء الاصطناعي وتنظيم الخدمات لا يزال الذكاء الاصطناعي حديث الإعلام بكل أشكاله وتوجهاته، حيث من المتوقع أن ينمو على نحو متزايد مع تطور التقنيات وإحـداث ثورة نوعية في الصناعات. ويكمن الهدف الأساسي للذكاء الاصطناعي في تطوير تقنية من شأنها تمكين أنظمة الحاسب الآلي من العمل بكل ذكاء وبشكل مستقل عن التدخل البشري، لذا يتجه العالم نحو تمكين اللحظات الرقمية من خلال تسخير الذكاء الاصطناعي للتحليلات في الوقت الفعلي. وتتوقع جارتنر، وهي شركة أمريكية تعمل في مجال الأبحاث سيتم 2025 والاستشارات التقنية، أنه بحلول فيالمائة منجميع تحليلات البيانات 50 أكثرمن بوساطة الشبكات العصبية العميقة. إن عديدا من الأنشطة الاقتصادية، مثل تصفح الإنترنت والتسوق الإلكتروني والتسويق والمساعدين الافتراضيين وبرامج الترجمة والمنازل الذكية والبنى التحتية والصحة والنقل والتصنيع، تستخدم الآن تطبيقات الذكاء الاصطناعي. ومن الملاحظ أن الذكاء الاصطناعي يعمل بكل هدوء في الشركات ومقدمي الخدمة في كل الصناعات مجازا. لكن ماذا عن منظم الخدمات؟ ماذا يمكن أن يعمل الذكاء الاصطناعيفي مجال تنظيم الخدمات أو الصناعات؟ خصوصا أن منظم الخدمات منظمة غير ربحية، ولا تبحث عن المنافسة مع الغير والبقاء في السوق، كما تفعل الشركات. قبل الخوض في الإجابة، دعونا ننظر إلى متسلسلة القطاع التي تبدأ بالمشرع، ثم المنظم، ومقدمي الخدمة، وأخيرا العملاء، فالمشرع يطرح أنظمة وقوانين لصناعة ما، ليقوم المنظم بدور الرقابة والتأكد من انضباط مقدم الخدمة من خلال سن لوائح تنظيمية ورخص ومعايير أداء وحفظا لحقوق المستهلكين ومقدمي الخدمة الآخرين، وبما يخدم المصلحة العامة والصناعة. وللتذكير، فإن أهم الصناعات التي تشمل الخدمات التنظيمية -على سبيل المثال لا الحصر- هي الكهرباء والماء والصرف الصحي والمخلفات والاتصالات والبريد والبيئة والغاز والغذاء والــدواء والنقل والطيران المدني والموانئ والخدمات المصرفية والبنكية وغيرها. يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يفعل منظم الخدمات لكي يقوم بـدوره ويمكنه من أداء وظائفه الرقابية والتنظيمية بكل كفاءة واقتدار. يعمل الذكاء الاصطناعي كمساعد افتراضي في الإجابة عن العملاء، خاصة أولئك الذين لديهم حالاتفي تصعيد الشكاوى ضد مقدمي الخدمة سـواء ما يتعلق بسير المعاملة أو النتيجة أو أي ملاحظة قد يطرحها المنظم. بل إن الذكاء الاصطناعي قد يقترح على المنظم بعض الحلول بناء على تجارب سابقة أو قضايا مشابهة. وقد يستعين المنظم بالذكاء الاصطناعي ليقوم بتحليل البيانات المقدمة من مقدمي الخدمة، حيث إنهم مطالبون بتقديم بيانات دوريـة حسبما تنص عليه اللوائح التنظيمية والرخص، ما يسهل على المنظم إعداد معايير الأداء ومعرفة أداء الصناعة بصورة عامة. وقد يقوم الذكاء الاصطناعي أيضا بدور جوهري في التأكد من صحة البيانات المقدمة، وكذلك نتائج معايير الأداء، ورفع الراية الحمراء إذا كانت النتيجة غير معقولة. ولأن المنظم يملك قاعدة من معايير أداء لأعـوام سابقة، فبإمكان الذكاء الاصطناعي إعداد توقعات نوعية لعدد من معايير الأداء في الأعوام المقبلة، وعليه يستطيع المنظم التعرف على مواطن الخلل، وهذا يـعد أحد الأدوار بالعمل الاستباقي والحد من المخاطر التي قد تواجه العملاء ومقدمي الخدمة، إلى جانب ذلك، يستطيع الذكاء الاصطناعي المساعدة على حساب التعريفة المناسبة ومراجعة التكاليف المقدمة مـن مقدمي الخدمة، وقد يعمل المنظم على تهيئة آلة لكي تتعلم ذاتيا في جوانب الشؤون الفنية والاقتصادية والقانونية، وقد تسمى هذه الآلة مجازا المنظم الافتراضي أو الذكي. في الختام، سيسهل الذكاء الاصطناعي عمل المنظم في ضبط العملية التنظيمية وأداء أدواره بكل سهولة، فهل سنرى الذكاء الاصطناعي يلوح في أفق منظمي الخدمات في المملكة؟ يستطيع المنظم التعرف على مواطن الخلل، وهذا يعد أحد الأدوار بالعمل الاستباقي والحد من المخاطر التي قد تواجه العملاء ومقدمي الخدمة، إلى جانب ذلك، يستطيع الذكاء الاصطناعي المساعدة على حساب التعريفة المناسبة ومراجعة التكاليف المقدمة من مقدمي الخدمة، وقد يعمل المنظم على تهيئة آلة لكي تتعلم ذاتيا في جوانب الشؤون الفنية والاقتصادية والقانونية، وقد تسمى هذه الآلة مجازا المنظم الافتراضي أو الذكي. NO.10929 ، العدد 2023 سبتمبر 13 هـ، الموافق 1445 صفر 28 الأربعاء 13 1987 أسسها سنة الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد جريدة العرب الاقتصادية الدولية www.aleqt.com 1992 أسسها سنة هشام ومحمد علي حافظ رئيس التحرير عبدالرحمن بن عبدالله المنصور مساعدو رئيس التحرير عبدالله البصيلي سلطان العوبثاني حسين مطر مديرا التحرير علي المقبلي أحمد العبكي المراسلات باسم رئيس التحرير edit@aleqt.com essam@ksu.edu.sa أ.د. عصام بن عبدالعزيز العمار * أستاذ الطاقة الكهربائية ــ جامعة الملك سعود سيمون جونسون * كبير الاقتصاديينفيصندوق النقد الدولي سابقا ـ أستاذ في كلية سلون للإدارة ـ معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا د. نعمت أبو الصوف * متخصصفي الطاقة namat.alsoof@gmail.com
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=