aleqt (10928) 2023/09/12

الرأي الانفصال الحقيقي بين الغرب والصين من شأنه أن يخلف تداعيات كبرى على العالم أجمع، بما في ذلك الاقتصادات المتقدمة، نظرا إلى اعتمادها الشديد على الصين لتدبير الإمدادات الصناعية. على هذا فقد يجد المرء وفرة من الأسباب الوجيهة التي تدعو إلى القلق بشأن صحة الاقتصاد العالمي في المستقبل. لكن إذا أصبح الاقتصاد العالمي غير مضياف. » 2 من 2 عدو الاقتصاد العالمي .. السياسة الجغرافية « تعد سياسات الرئيس الأمريكي جو بايدن الصناعية، وإعانات الدعم الخضراء، وشروط "صنع في أمريكا" أوضح الأمثلة على إعادة التوجه على هذا النحو. صحيح أن هذه السياسات تشكل مصدرا للإزعاج في أوروبـا وآسيا والعالم النامي، حيث ينظر إليها بوصفها معاكسة لقواعد التجارة الحرة الراسخة. لكنها تعمل أيضا كنماذج لأولئك -في الدول ذاتها في الأغلب- الذين يبحثون عن بدائل للعولمة المفرطة والنيوليبرالية. لن نضطر إلى العودة لمسافة بعيدة في التاريخ لكي نجد شبيها للنظام الـذي قد ينشأ من هذه السياسات الجديدة. في أثناء ، الذي 1945 العمل بنظام بريتون وودز بعد كانت له الغلبة روحيا حتى أوائل ثمانينيات ، احتفظت الحكومات بقدر 20 القرن الـــ كبير من الاستقلالية في إدارة السياسات الصناعية والتنظيمية والمالية، وأعطت أكثر هذه الحكومات الأولوية لصحة اقتصاداتها المحلية عـ التكامل الـعـالمـي. كانت الاتفاقيات التجارية ضيقة النطاق وضعيفة، ففرضت قلة من القيود على الاقتصادات المتقدمة، لكنها كانت أقل تقييدا للدول النامية. وكانت السيطرة المحلية على تدفقات رأس المــال القصيرة الأجــل هي القاعدة وليست الاستثناء. على الرغم من هـذا الاقتصاد العالمي الأكثر انغلاقا "وفقا لمعايير اليوم"، أثبت عصر بريتون وودز كونه مفضيا إلى قدر كبير من التقدم الاقتصادي والاجتماعي. فقد شهدت الاقتصادات المتقدمة عقودا من النمو الاقتصادي السريع والمساواة الاجتماعية الاقتصادية النسبية حتى النصف . وبين الدول 20 الثاني من سبعينيات القرن الـ المنخفضة الدخل، حققت تلك التي تبنت استراتيجيات تنموية فاعلة -مثل نمور شرق آسيا- قفزات ووثبات هائلة، حتى رغم أن صادراتها واجهت حواجز أعلى كثيرا من تلك التي تواجهها الدول النامية اليوم. عندما انضمت الصين إلى الاقتصاد العالمي بنجاح ، فعلت 20 كبير بعد ثمانينيات القرن الـــ ذلك بشروطها الخاصة، فاحتفظت بإعانات الدعم، وملكية الدولة، وإدارة العملة، وضوابط رأس المال، وغير ذلك من السياسات التي تذكرنا بعصر بريتون وودز أكثر من تذكيرها لنا بالعولمة المفرطة. ينبغي لإرث بريتون وودز أن يجعل أولئك الذين يعتقدون أن السماح للدول بفسحة أكبر لملاحقة سياساتها الخاصة يلحق الضرر بالضرورة بالاقتصاد العالمي يعيدون النظر في هذا ال ـرأي. إن ضمان سلامة الاقتصاد المحلي هو الأمر الأكثر أهمية الذي تستطيع أي دولة أن تفعله من أجل الآخرين. لا شك أن السابقة التاريخية لا تضمن أن تفضي أجندات السياسات الجديدة إلى نشوء نظام اقتصادي عالمي حميد. لقد عمل نظام بريتون وودز في سياق الحرب الباردة، عندما كانت علاقات الغرب الاقتصادية بالاتحاد السوفياتيفي أضيق الحدود ولم يكن للكتلة السوفياتية سوى موطئ قدم في الاقتصاد العالمي. نتيجة لهذا، لم تتسبب المنافسة الجيوسياسية في عرقلة توسع التجارة والاستثمار الطويل الأجل. الوضع اليوم مختلف تمـام الاختلاف، فالمنافس الرئيس لأمريكا الآن هو الصين، التي تحتل مكانة ضخمة للغايةفي الاقتصاد العالمي. والانفصال الحقيقي بين الغرب والصين من شأنه أن يخلف تداعيات كـ ى على العالم أجمع، بما في ذلك الاقتصادات المتقدمة، نظرا إلى اعتمادها الشديد على الصين لتدبير الإمدادات الصناعية. على هذا فقد يجد المرء وفرة من الأسباب الوجيهة التي تدعو إلى القلق بشأن صحة الاقتصاد العالمي في المستقبل. لكن إذا أصبح الاقتصاد العالمي غير مضياف، فسيكون هـذا راجعا إلى سوء إدارة أمريكا والصين للمنافسة الجيوسياسية الدائرة بينهما، وليس أي خيانة مفترضة للتجارة الحرة. يتعين على صناع السياسات والمعلقين أن يظلوا على تركيزهم على المخاطر التي تشكل أهمية حقا. خاص بـ «الاقتصادية» .2023 ، بروجيكت سنديكيت عضوية مجموعة البريكس وجهت إلى المملكة دعوة مع دول أخرى أغلبها من دول المنطقة مثل الإمارات و مصر و إيران وإثيوبيا، إضافة إلى الأرجنتين للانضمام إلى مجموعة البريكس، فكما هو معلوم فإن هذه المجموعه بدأت بتعريف اقتصادي من جم أونيل الذي كان رئيس الفريق الاقتصادي لبنك جولدمان بأربع 2009 ساكس الأمريكي في لندن. وتأسست المجموعة في صيف دول، البرازيل وروسيا والهند والصين لتنضم لاحقا جنوب إفريقيا. تأسست المجموعة لسبب لرئيسوأسباب فرعية. السبب الرئيس التحول المحوري في اقتصاد العالم، فالمنظومه الغربية كما تعبر عنها مجموعه التي منها اليابان كانت المحور الأساس في الاقتصاد G7 الدول السبع العالمي الذي تشكل بعد الحرب الثانية وبالذات من خلال الهيمنة على صندوق النقد الدولي والبنك الدولي من خلال اتفاقية برتون وود، وأن توقيت التحول التاريخي دائما محل جدل، ولكن معارضة المشروع في سياتل 1999 الأمريكي في اجتماعات منظمة التجارة الدولية في وبالتالي عدم تمريره مهمة كإعلان بداية لنهاية للإمبراطورية الأمريكية. مع في المائة من الإنتاج العالمي، بينما 80 تشكل G7 بداية هذا القرن كانت في المائة وفي تناقص. كما أن المقارنة السكانية مؤثرة، إذ إن 60 الآن . ربما الأهم مستقبلا النمو الاقتصادي G7 الصين أو الهند وحدها أعلى من المقارن والتجارة الدولية، وهذه كلها تصب لمصلحة البريكس. " يغلب عليها دول البريكس أحد أذرع العالم الجديد. + دور الـ"أوبك ربما باستثناء اليابان تعاني وتحتاج إلى الهجرة لنقص G7 كما أن دول الأيدي العاملة بما لذلك من تأثيرفي التماسك المجتمعي والسياسي. لكن الصورة العامة أيضا لا تخضع لتقسيم سهل، فمثلا لم يعد الاقتصاد يقوم فقط على المنتجات الخشنة وبينما الصناعات الجديدة ما زال لدى الغرب تميز واحتكار لبعضها. كذلك أصبحت الديون إحدى سمات العصر، وهذه وظفها الغرب بديلا عن المستعمرات، ولكن ليس هناك غداء مجانا، ولكن أيضا سرعان ما أخذت دول البريكس بتوظيف الديون، لذلك يعاني كثير منها حتى قبل تحقيق مستوى تنمية مقبول. سبق التحول الاقتصادي وربما مصاحب الاستياء من سياسة القطب الواحد خاصة بعد استعداد أمريكا لتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية مستغلة دور منظومة الدولارفي النظام العالمي، استعداد أمريكي للحجز على أرصدة الدول مثل أفغانستان وروسيا أصبح هاجسا لكثير. البعد السياسيكان حاضرا في مجموعه عدم الانحياز التي ربما كانت نواة بعيدة للبريكس التي انهارت بعد نهاية الاتحاد السوفييتي رغم ضعفها حتى في وجود الاتحاد السوفييتي خاصة بعد غزو أفغانستان والخلافات بين دولها دون آلية وبرتوكول للتعامل مع العوامل المشتركة والمختلفة. وهذا أيضا مصدر احتمال لتطور مجموعه البريكس إذ ليس هناك أي إنجاز ملموس سنة وليست هناك آليات وبروتوكولات تنظيمية 14 منذ تأسيسها قبل ملزمة خاصة في النظامين المالي والنقدي عدا بنك التنمية الجديد الذي مليار دولار لتمويل 32 هو بمنزلة منافس للبنك الدولي حيث أقرض نحو البنية التحتية، وكذلك نواة تنظيم للتعامل النقدي. أجده من الصعب تطوير تعاون نقدي ومالي بسبب عدم التجانس خاصة أن هناك اختلافا في المراحل التنموية إضافة إلى خلافات سياسية مؤثرة وصعوبات مالية لدى عديد، لعل أهمها الخلاف بين الصين والهند بسبب الحدود والمنافسة الاقتصادية، الغرب يخشىمن الدور الصيني ويحاول جذب الهند خاصة أن الهند مقبولة أكثر لدى الغرب بسبب دورها الاقتصادي. كذلك جاء مشروع "الممر الاقتصادي" الذي يبدو من الهند ليربط الخليج خاصة المملكة والإمارات مع أوروبا وبالتالي تفادي محور طريق الحرير الذي يبدأ من الصين وينتهي في إيران كنقطة التحول للمنطقة. لذلك يصعب أن تقبل الهند دورا قياديا للصين، بينما روسيا تعاني بسبب تبعات الحرب ولم تتمكن من تطور اقتصادي منافس، بينما جنوب إفريقيا تعاني حوكمة ضعيفة تظهر في أبسط المنافع كديمومة التيار الكهربائي. كما أن هناك ، التي تخلف عن قمتها الأخيرة الرئيسان لذلك G 20 تقاطعا مع مجموعة نحن أمام مشهد أسسه موضوعية وربما منطقية التوجهات ولكن ظروفه وحيثياته العملية صعبة التخطي، فمثلا بدأت روسيا بقبول الروبية الهندية مقابل النفط ولكن سرعان مع طالبت بعملات أكثر موثوقية، وكان قبول الدرهم الإماراتي حلا وسطا بسبب ارتباطه بالدولار فقط. ربما طبيعة التحولات التاريخية بأنها تأتي بطريقة غير خطية وطويلة المدى وربما بسبب استحالة الإنجاز العميق لأسباب موضوعية. أمريكا لم تهتم كثيرا بالبريكس ألا أخيرا فحقيقة نحن أمام أعوام قليلة شيقة. دبلوماسية باكستان والتعامل مع «البشتون» علاوة على مشكلاتها الخارجية المزمنة مع جارتيها الهندية والأفغانية، تواجه باكستان عديدا من المشكلات الداخلية على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، ما يحول دون تمتعها بالاستقرار المطلوب لخوض معركة جادة للبناء والتنمية والنهوض. وفي الأعوام الأخيرة، ولا سيما منذ بـرزت على السطح مشكلة "البشتون" 2018 المطالبين بالعدالة والمــســاواة والمعاملة الإنسانية. المعروف أن البشتون مجموعة عرقية، لها تقاليدها وأعرافها وثقافتها الخاصة، وتقيم بصورة أساسية في المنطقة الواقعة بين سلسلة جبال هندوكوش في شـ ل شرق أفغانستان والقسم الشمالي لنهر إنـدوس في باكستان. وهـم لئن شكلوا على الــدوام أكـ مجموعة عرقية من سكان أفغانستان، فإن كثيرين منهم 16 والـ 13 انتقلوا في الفترة ما بين القرنين الـ من أفغانستان إلى ما يعرف اليوم بباكستان، مشكلين ثاني أكبر مجموعة عرقية في الأخيرة من مليون 25 بعد العرقية البنجابية بعدد يصل إلى نسمة "حسب الموسوعة البريطانية". والمعروف أيضا أن هؤلاء حلموا في الماضي بتأسيس دولة خاصة بهم تحت اسم "بشتونستان" تضم مجموعاتهم الموزعة بين باكستان وأفغانستان، وتمتد مـا بـ شـ ل تركستان وشــ ل شرق كشمير وشرق البنجاب وجنوب بلوشستان وغرب إيران، لكن الحلم كان أكبر من أن يتحقق وسط تعقيدات التاريخ والجغرافيا في جنوب آسيا فمات تدريجيا. الجدير بالذكر أن العمليات العسكرية المضادة للجيش الباكستاني من قبل المتشددين في سوات ووزيرستان والمناطق القبلية البشتونية الأخـرى أدت إلى تشريد الملايين من البشتون وخسارة الآلاف من الأرواح وتدمير البنية التحتية المتواضعة أصلا، الأمر الذي أسهم في شعور البشتون بالغربة والمظلومية وانعدام الثقة بالمؤسسة العسكرية والحكومة الفيدرالية، وهو ما أسهم في ظهور "حركة تحفظ بشتون" بقيادة الناشط الحقوقي "منظور أحمد PTM ، ولا سيما بعد أن قتلت 2018 باشتين" منذ الشرطة في كراتشي الشاب البشتوني نقيب الله مسعود، ولم تستجب لمطالب بفتح تحقيق رسميفي مقتله. وقتها تحولت الحركة من تنظيم اجتماعي يقوده ثمانية طلاب ويدعو إلى محاسبة قتلة الشاب القتيل، إلى تنظيم سياسي يطالب بانصاف عموم البشتون. تتخذ الحركة اليوم من منطقة حزام البشتون في وزيرستان وما حولها شمال غرب باكستان مقرا لأنشطتها وسعيها السلمي في سبيل المطالبة بالإنصاف والعدالة والأمـان والحياة الكريمة، ومنع ما تصفه بـ"الاضطهاد والاعتقال خارج نطاق القانون، واللامبالاة بإزالة الألغام ومخلفات الحرب من المناطق البشتونية". وهي تعد نفسها ناطقة باسم جميع البشتون الذين تحولت أراضيهم إلى منطقة قتال منذ زمن الحرب الباردة بين السوفيات والأمريكيين، ثم زمن الصراع بين الغرب والجماعات الإسلامية، وبالتالي تلقي باللائمة على حركة طالبان الأفغانية والجيش الباكستاني معا في تدمير المناطق البشتونية في باكستان، مطالبة بالتعويض عما لحق بهم. في الآونة الأخيرة، اتخذت أنشطة الحركة زخما جديدا بتسييرها مسيرات احتجاج جماهيرية من معقلها نحو مدن باكستان الرئيسة، مثل كراتشي وإسلام أباد ولاهور، وإقامة تجمعات شعبية على شكل برلمان قبلي مفتوح "جيرغا" أمام مؤسسات الدولة الرئيسة، وهو ما سلط الأضواء أكثر على مطالبها، على الرغم من التعتيم الإعلامي الرسمي الـذي ردت عليه الحركة باللجوء إلى وسائل الإعلام الحديثة والمنصات الإلكترونية. يرى مراقبو الشأن الباكستاني أن تجاهل الحكومة الفيدرالية في إسلام أباد هذه الحركة الناشئة ومطالبها سيشكل خطأ فادحا؛ قد يؤدي إلى دفع البشتون نحو بدائل أكثر راديكالية أو نحو تبني توجهات انفصالية مكلفة. بعبارة أخرى يرى هؤلاء أنه من الأفضل للدولة الباكستانية ومؤسستها الأمنية والعسكرية أن تتفاوض مع الحركة وتلبي كل أو بعض مطالبها، وتستخدمها كـأداة حاسمة في مكافحة التطرف والإرهـاب من أجل بناء الثقة، وتعزيز الوحدة الوطنية، والاستقرار على المدى الطويل، خصوصا أن الحركة تنتهج نهجا سلميا وتنبذ العنف. أما إسكات الحركة والتضييق عليها واتهامها بتلقي الدعم من كابول وغير ذلك من الاتهامات فسيؤكد مزاعمها بوجود تمييز وتهميش رسمي ضد العرقية البشتونية من جهة، ويوجد من جهة فراغا قد تملأه عناصر متطرفة، بحسب هؤلاء المراقبين. يمكن القول إن زعيم الحركة منظور باشتين، الــذي تحول الـيـوم إلى صـوت للملايين من البشتون وأصبحت قبعته البشتونية التقليدية المعروفة باسم "مازاري" رمزا للتحدي، منفتح على الحوار، وليست لديه نوازع انتقامية شخصية 2020 ضد السلطات التي سبق لها أن اعتقلته بتهمة التحريض ضد الدولة، وسجنت عديدا من زملائه الشباب قبل ذلـك، وبالتالي يمكن التفاهم معه على جملة من الخطوات الهادفة لنزع فتيل التوتر والعنففي المناطق البشتونية، وبناء الثقة والاستجابة لمطالب من يمثلهم في إطار القانون والدستور، ولا سيما لجهة تحسين ظروف معيشة عشرات الآلاف من البشتون الذين فقدوا منازلهم وأراضيهم ومصادر رزقهم وباتوا يعيشون في مخيمات كئيبة وأحوال مزرية بسبب عمليات الجيش السابقة في حزام البشتون، ضد معاقل الإرهابيين والمتشددين. تجاهل الحكومة الفيدرالية في إسلام أباد هذه الحركة الناشئة ومطالبها سيشكل خطأ فادحا؛ قد يؤدي إلى دفع البشتون نحو بدائل أكثر راديكالية أو نحو تبني توجهات انفصالية مكلفة. بعبارة أخرى يرى هؤلاء أنه من الأفضل للدولة الباكستانية ومؤسستها الأمنية والعسكرية أن تتفاوض مع الحركة وتلبي كل أو بعض مطالبها، وتستخدمها كأداة حاسمة في مكافحة التطرف والإرهاب من أجل بناء الثقة، وتعزيز الوحدة الوطنية، والاستقرار على المدى الطويل. NO.10928 ، العدد 2023 سبتمبر 12 هـ، الموافق 1445 صفر 27 الثلاثاء 13 1987 أسسها سنة الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد جريدة العرب الاقتصادية الدولية www.aleqt.com 1992 أسسها سنة هشام ومحمد علي حافظ رئيس التحرير عبدالرحمن بن عبدالله المنصور مساعدو رئيس التحرير عبدالله البصيلي سلطان العوبثاني حسين مطر مديرا التحرير علي المقبلي أحمد العبكي المراسلات باسم رئيس التحرير edit@aleqt.com د. عبد الله المدني * أستاذ في العلاقات الدولية Elmadani@batelco.com.bh داني رودريك * أستاذ الاقتصاد السياسي الدولي ـ كلية كينيدي في جامعة هارفارد، ورئيس الرابطة الاقتصادية الدولية @AlfawazHamd فواز بن حمد الفواز

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=