aleqt (10927) 2023/09/11

تهدد الحرب التكنولوجية الباردة بـ الـولايـات المتحدة والصين بتفتيت الاقتصاد العالمي وتفكيك عديد من الهياكل التي يقوم عليها الاستقرار والازدهار العالمي. ويتعين على القوتين العظميين أن تتفاوضا على إطار عمل جديد قائم على القواعد التي تعمل على تسهيل الإبـــداع وضــان انفتاح السوق، بحسب تقرير كل من أندرو شنج هو زميل متميز في معهد آسيا العالمي في جامعة هونج كونج، وشياو جينج رئيس مؤسسة هونج كونج للتمويل الــدولي، وأستاذ ومدير معهد السياسات والممرسة في معهد شنتشن المالي في الجامعة الصينية في هونج كونج في شنتشن. يمثل الأمــر التنفيذي الأخـر الــذي أصـــدره الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقييد الاستثمرات الأمريكية في أشباه الموصلات الصينية، والإلكترونيات الدقيقة، وتكنولوجيا المعلومات الكمية، والذكاء الاصطناعي، تصعيدا آخر في حـرب التكنولوجيا الصينية الأمريكية. وفيسياق التنافس الجيوسياسي المحتدم بين القوتين العظميين، فإن فرص حل هذا الصراع في أي وقت قريب تكاد تكون معدومة، وهذا علىحساب الاقتصاد العالمي. 2018 في كتابه الصادر عـام بعنوان "ممرسة الرأسملية في اقتصاد الابتكار"، يسلط المستثمر المغامر ويليام إتــش. جانواي الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه حكومة الولايات المتحدة في تحفيز الابتكار من خلال تمويل البحث والتطوير في تقنيات الدفاع المهمة. وعـــ الـــرغـــم مـــن الإنــفــاق الكبي المرتبط بهذه التطورات التكنولوجية، فإن حجم النفوذ الاقتصادي الـذي حققته أمريكا أدى فعليا إلى خفض تكاليف المنتجات والخدمات التكنولوجية المتطورة. وتم بعد ذلك تسويق هذه الابتكارات تجاريا من خلال ريادة الأعمل الخاصة، ما جعلها في متناول المستهلكين بسهولة. ببساطة، مـن خــ ل تسخي اقـــتـــصـــادات الـحـجـم الكبي والتخصص، بشر اقتصاد الإبداع في الولايات المتحدة بعصر من النمو السريع والازدهار. ومع اندماج الصينفي الاقتصاد العالمي، تبنت نموذجا ممثلا، ما مكن الشركات الصينية من خفض تكاليف التكنولوجيات الجديدة، مثل: الألــواح الشمسية، والبنية التحتية لشبكة الجيل الخامس، والمـركـبـات الكهربائية في حين تعمل على بناء القدرات الصناعية والعسكرية للبلاد. وفي الــوقــت نـفـسـه، أثـــارت السياسة الخارجية الصينية متزايدة الحزم المخاوف بين الديمقراطيين والجمهوريينفي الولايات المتحدة. وبحلول الوقت الذي تولى فيه الرئيس شي جين بينج السلطة في ، كانت الولايات المتحدة 2012 عام تعد الصين منافسها الجيوسياسي الرئيس. ونتيجة لذلك، فرضت الـولايـات المتحدة عقوبات على الصينفي محاولة لمنع التكنولوجيا الأمريكية مـن تعزيز الـقـدرات العسكرية الصينية. ويونيو 2018 بـ أغسطس شركة 669 ، تمـت إضـافـة 2023 صينية إلى ما يسمى بقائمة الكيانات التابعة لـــوزارة الـتـجـارة، التي تستخدم لإدراج الشركات الأجنبية في القائمة السوداء لأسباب تتعلق بالأمن القومي. وكان لهذه العقوبات تأثي كبي في الصين، حيث أدت إلى تفاقم التباطؤ الاقتصادي المستمر وزيادة خطر الانكمش. ومع فرض حلفاء الـولايـات المتحدة مثل هولندا وكوريا الجنوبية واليابان قيود التصدير الخاصة بهم، حرمت الشركات الصينية من المدخلات الرئيسة لتصميم وإنتاج أشباه الموصلات المتقدمة. وقـد أدت هـذه الاستراتيجية إلى انخفاض التجارة بين الولايات في 17.9 المتحدة والصين بنسبة المائة خلال النصف الأول من عام . وانخفضت حصة الصين 2023 13.3 من الـواردات الأمريكية إلى في المائة خلال هذه الفترة، وهو في المائة 38.4 انخفاض بنسبة في المائة في 21.6 من ذروة بلغت .2017 عام كم انخفض الاستثمر الأجنبي المباشر وتدفقات المحافظ، حيث سجل صـافي تدفقات الاستثمر 49 الأجنبي المباشر عجزا قـدره مليار دولار في الربع الثاني من العام الجاري. إن عملية تقليص العولمة الجارية ستكون لها آثار عميقة في الاقتصاد الأمريكي أيضا. وتعمل ألفشركة أمريكية 70 حاليا أكثر من في المائة منها 90 في الصين، ونحو تحقق أرباحا. تعد الصين أكبر سوق لأشباه المــوصــ ت في الــعــالم، حيث في المائة من 31 تمثل أكثر من في المائة 36 المبيعات العالمية و من مبيعات أشباه الموصلات في الولايات المتحدة. بالنسبة لشركة إنتل ونفيديا، 27 ، مثلت الصين، على التوالي في المائة من 26.4 في المائة و 67.1 ، و 2022 الإيرادات في عام في المائة من إيرادات كوالكوم. وحذر جينسن هوانج، الرئيس ، أخيا Nvidia التنفيذي لشركة قـائـ : "إذا حرمنا مـن السوق الصينية، فلن يكون لدينا أي احتمل لذلك". "ليس هناك صين أخرى، هناك صين واحدة فقط". ومع استمرار اقتصاد الإبداع العالمي في التفتت، فمن المرجح أن تـواجـه الــ كــات الصينية والأمريكية تكاليف أعلى للبحث والتطوير وتصنيع المعدات. وكـا اكتشفت شركـة تصنيع أشـبـاه المــوصــ ت التايوانية وغيها من الـ كـات المصنعة لأشباه الموصلات أخيا، فإن إنتاج الرقائق في الولايات المتحدة أكثر تكلفة بكثي من إنتاجه في آسيا. والأسوأ من ذلك أن الحكومات في مختلف أنـحـاء الـعـالم من المرجح أن تلجأ إلى إعانات الدعم الصناعية للتعويض عن خسارة السوق الصينية، ما قد يشعل شرارة حرب دعم ضارة. ولأن الـــولايـــات المـتـحـدة تبدو عازمة على الاستمرار في استراتيجيتها الحالية المتمثلة في توسيع العقوبات، فمن المتوقع أن تنتقم الـصـ بــإجــراءات خاصة بها. إن القيود المفروضة أخيا على الصادرات من المواد الخام ذات الأهمية الاستراتيجية مثل الجرمانيوم، والجاليوم، والتنجستن، والمعادن الأرضية النادرة، تنبئ بإمكانية اتخاذ تدابي أكثر اتساعا. وكــا حــذر صـنـدوق النقد الدولي، فإن "العالم المفتت من المرجح أن يكون عالما أكثر فقرا". علاوة على ذلك، فإن تقسيم سوق التكنولوجيا والإبداع العالمي إلى فئتين متميزتين -واحـــدة للأغراض الدفاعية والأخرى تشمل كل شيء آخر- من شأنه أن يشوه حوافز التطور التكنولوجي. ولأن التكنولوجيا كلها تنطوي على تطبيقات عسكرية محتملة، فإن التفاعل بين القيود وإعانات الـدعـم مـن الممكن أن يوجه الإبداع نحو الأمن الوطني، وربما يعيق ظهور منتجات وخدمات التكنولوجيا الفائقة الموجهة نحو المستهلك. وكــا أن التنظيم ضروري للحد من تركيز السوق ومعالجة العواقب الأخلاقية المترتبة على الـذكـاء الاصطناعي التوليدي والتكنولوجيا الحيوية، فلابد من السيطرة بعناية على المنافسة في التكنولوجيات الموجهة الدفاعية. حتى في ذروة الحرب الباردة، نجحت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي في الـتـفـاوض على معاهدات أدت فعليا إلى إبطاء سباق التسلح الـنـووي ومنعت الدمار المتبادل المؤكد. وعلى نحو ممثل، يتعين على الولايات المتحدة والصين إنشاء إطـار شفاف قائم على القواعد ويعمل على تسهيل مشاركة القطاع الخاص في التجارة المفتوحة، وتعزيز الثقة، وضـان انفتاح السوق، وحمية حقوق الملكية، ووضع حدود للعقوبات العقابية. ومن المؤكد أن العقوباتوالإعانات التي تفرضها الدولة ستدفع القطاع الخاص والأســواق إلى التراجع، مع ما يترتب على ذلك من عواقب سلبية على الاقتصاد العالمي. وكان هـذا موضوع نقاش حـاد داخل الصين على مدى الأعوام القليلة الماضية، مع توسع دور الدولة في الاقتصاد. لا شك أن الصين والـولايـات المتحدة تريدان المساومة من موقع القوة، وكل منهم تخشى أن ينظر إلى الشروع في المفاوضات بوصفه علامة ضعف، وبالتالي فمن الممكن أن آلام الـركـود العالمي الحاد هي وحدها القادرة عـ إرغـامـهـم عـ الـبـدء في الحديث. ومع ذلـك، كلم تأخرت هذه المحادثات، تعاظمت المعاناة بالنسبة للصين والولايات المتحدة وبقية العالم. 12 NO.10927 ، العدد 2023 سبتمبر 11 هـ، الموافق 1445 صفر 26 الإثنين مع بدء ظهور الملامح الأولى لعالم متعدد الأقطاب، تسعى دول عدة إلى صنع مكانة جديدة لها في تشكيل مسار هذا العالم، بحجز مقعد لها بين الكبار، وعلى الرغم من هذه المحاولات يبقى الارتباط بالولايات المتحدة الأمريكية مشكلة لهذه الــدول، والمشكلة الأخـرى تكمن في الارتباط بالتنين الصيني، الـــذي لا يـفـوت مناسبة لابتلاع الكيانات والاقتصادات الصغية، والسيطرة على الكيانات المتوسطة، بالديون والتشجيع على الاستثمر، وإغراء الكيانات الكبرى بتوفي البنية التحتية الصناعية والأيدي العاملة متدنية الأجور. المشهد الصيني أثار حالة من الإربـاك للدول الغربية في العقد الأخي، خصوصا لحلفاء واشنطن، إلا أن كـوريـا الجنوبية اتخذت إجراءات مبكرة للحيلولة دون الغرق في المستنقع الصيني، حيث أصدر المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية منتصف العام الحالي، دراسة حالة للتنمية الاقتصادية لسلاسل التوريد في كوريا الجنوبية، التي تهدف إلى تحقيق الاستدامة ومتطلباتها، وإعادة ضبط خططها الاستراتيجية بالتمشي مع الأوضاع الجيوسياسية إقليميا وعالميا، في ظل الإفـراط العالمي في الاعتمد على الصين، ومـا ينطوي عليه مـن احتملات العوامل الخارجية والفرص التي يمكن تحقيقها. تواجه الدول الصناعية الكبرى تمـــدد الـنـفـوذ الصيني بـإعـادة الصناعات إلى دولها الأم، وعلى هذا المنوال سارت كوريا الجنوبية في خطتها الاستراتيجية بالتحلل الاقتصادي عن الصين، إلا أنشركات عـدة فضلت البقاء في الخارج، بسبب ارتفاع تكاليف الأجور للعملة المحلية، وقيمة الالتزامات للبنية التحتية، أما بقية الشركات الكبرى فرأت أن منافستها العالمية مرتبطة ببقائها خارج البلاد. هذه الأوضـاع أدت إلى التفكي خــارج الصندوق، واتـجـاه صناع القرار إلى التفكي مليا في مصلحة قطاع الأعمل، ووضع منطقة فاصلة بين المصالح التجارية والاعتبارات السياسية والأمنية بين الحكومة وشراكاتها السياسية مع الولايات المتحدة الأمريكية والغرب، وعلاقة جــران الصين الـداعـمـة للجارة الكورية الشملية، ليكون الحل بالخروج مـن الصين والـ عـودة القسرية إلى البلد الأم، والهجرة نحو قواعد صناعية أكثر نجاعة من الصين. اعتمدت كـوريـا الشملية في توسيع أطـر سلاسل التوريد في تنميتها الاقتصادية خارج حدودها، والانسلاخ التدرريجي عن التصاقها المرتبط بالصين، الـتـي شكلت مظلة اقتصادية للصناعات الكورية الجنوبية في مـجـالات العملة، والتصنيع، وتجميع القطع، والمواد الـخـام وغـرهـا مـن المغريات الاقتصادية، التي ربطت واقـع الاقتصاد الكوري الجنوبي بالاقتصاد الصيني، على الذهاب في توجهها الأخي بالابتعاد عن الصين تدريجيا. شكلت سيئول حالة متفردة بالاستقلال الاقتصادي عن الصين، بتحقيق التكامل الإقليمي في أبهى صـــوره، مـن خـ ل إعـــادة توطين استراتيجيات التوطين لشركاتها المحلية ذات الصناعات المنتشرة عالميا كالسيارات والكهربائيات وصناعة السفن، لتتمكن فيم بعد من منافسة الاقتصادات الآسيوية الصاعدة، وتتفوق عليها من ناحية الجودة والمسموعية الجيدة، ما جعلها الند التجاري للصناعات الأوروبية والأمريكية في الأسواق بالتكلفة الأقل والانتشار الأكبر. القدرات الكورية الجنوبية ما كانت لتحقق ما هي عليه لولا أن بـدأت رحلتها مبكرا، ففي الوقت الذي ارتمت فيه الدول للصناعة في الصين، بفتح المصانع والحصول على العملة الأقل تكلفة والمواد الـخـام الأرخــــص، كـانـت كوريا الجنوبية تسحب استثمراتها من الصين شيئا فشيئا، حتى تمكنت من توفي بنية تحتية صناعية في البلاد وخارجها بعيدا عن الصين. اتـجـهـت الــحــالــة الـكـوريـة الجنوبية إلى تنويع خياراتها الاسـتـثـاريـة بعيدا عـن الصين بالتأسيس لقواعدها الصناعية المتنوعة في دول شرق آسيا، وحصلت على امتيازات إضافية، عـ وة على الامتيازات الموجودة مسبقا في هذه الدول، التي توازي البيئة الصينية من حيث العوامل المتعلقة بالبنية التحتية، والعملة منخفضة التكاليف، وكذلك الموقع الاسـ اتـيـجـي، المـرتـبـط بطرق سلاسل الإمداد الدولية. كانت فيتنام من أهم الوجهات الــــ ق آسـيـويـة بالنسبة إلى كوريا الجنوبية بعد التحلل من الارتـبـاط الصيني، وأصبحت في غضون سبعة أعوام البيت الجديد لشركة سامسونج، لتصبح التوأمة بين الشركة والبلد الحاضن قصة نجاح متفردة، نتجت عنها فوائد كبرى أهمها تمكن الشركة الكورية الجنوبية من الإسهام في تغطية في المائة من صادرات 25 أكثر من البلاد، أما "سامسونج" فكان أكثر من نصف إنتاجها يصنع في فيتنام، لتكون هذه الحالة في حد ذاتها قصة نجاح. قصة النجاح الكورية الجنوبية المتمثلة في شركة سامسونج في فيتنام كانت لها بدايات سوداء على الأراضي الصينية، حيث أدى الإقـبـال العالمي للاستثمر في الصين إلى ارتفاع التكاليف وأجور الإيادي العاملة، وكذلك انخفاض حصتها السوقية، نتيجة المنافسة مع المنتجين الصينيين، ومتطلبات السوق المحلية، ليتبقى للشركة نحو ثلاثة مصانع فقط على الأراضي الصينية. وسعت كوريا الجنوبية رقعة استثمراتها الخارجية بعيدا عن الصين، وكانت لها تجربة استنثائية في الهند، حيث دشنت أكبر مصانع الهواتف النقالة في العالم هناك، للحفاظ على مكانتها التنافسية لشركة أبل الأمريكية، والشركات الصينية الرائدة الأخرى مثل هواوي وشاومي وغيها. العلاقة السياسية المتوترة بين واشنطن وبكين تفرض نفسها بقوة على الاستراتيجية الكورية الجنوبية، حيث لا مفر من الخضوع للحسابات الجيوسياسية في هذه المرحلة من عمر العالم، الـذي يعيش صراعا فيم يتعلق بصناعات تكنولوجيا الجيل الخامس، وسيؤدي الانفصال الكوري الجنوبي عن الصين إلى التضرر المشترك لكل من البلدين، ما يعطي الأولوية لواشنطن بأن تكون الأكثر تحقيقا للإنجازات في هذا المجال. بدورها، أعلنت وزارة التجارة الأمريكية عن محددات جديدة في التعامل التجاري المتعلق بتقنية الجيل الخامس مع الصين، بمنع أي ما يمكن استخدامه في صناعات الجيل الخامس لها من المعدات المصنوعة أمريكيا، حتى لا تتمكن من تسريع عمليات التصنيع، إلا أن الصين وعلى الرغم من الانفصال الـكـوري الـجـنـوبي، والعقوبات الأمريكية، تمكنت من صنع شرائح إلكترونية يصل حجمها إلى سبعة نانومترات، التي تعد متقدمة جدا، وتتخلف عن الأمريكية بجيلين فقط، حيث يبلغ حجم رقاقات الجيل الأمريكي ثلاثة نانومترات. ليست الصين وحدها أحد أسباب الاستراتيجية الكورية الجنوبية، فاليابان أحد أهم العوامل، التي دفعت سيئول إلى اتخاذ القرار بتبني استرتيجيتها الأخية، بعد أن استثنيت كوريا الجنوبية من القائمة البيضاء اليابانية للشركاء التجاريين الموثوقين، إضافة إلىسحب المزايا التفضيلية من شركاتها في اليابان، حيث كان هذا القرار مرتبطا بقرار قضائي كوري جنوبي يقضي بتحمل الشركات اليابانية دفع تعويضات لضحايا العمل القسري في الحرب العالمية الثانية، كم لحقه توجه يــابــاني بـحـظـر صـــــادرات ثـ ث من المـواد والعناصر الكيميائية لتصنيع أشباه الموصلات وشاشات الكمبيوتر في كوريا الجنوبية. من أجل تنويع خياراتها الاستثمارية كوريا الجنوبية ترفضالمغريات الصينية فيتنام من أهم الوجهات الشرق آسيوية بالنسبة إلى كوريا الجنوبية بعد التحلل من الارتباط الصيني ليست الصين وحدها أحد أسباب الاستراتيجية الكورية الجنوبية، فاليابان أحد أهم العوامل. من الرياض محمود عبدالعزيز الولايات المتحدة تبدو عازمة على الاستمرار في استراتيجيتها الحالية المتمثلة في توسيع العقوبات. «العالم المفتت من المرجح أن يكون عالما أكثر فقرا» واشنطن وبكين .. حرب تكنولوجية دون فائز مع استمرار اقتصاد الإبداع العالمي في التفتت فمن المرجح أن تواجه الشركات الصينية والأمريكية تكاليف أعلى للبحث والتطوير وتصنيع المعدات الصين والولايات المتحدة تريدان المساومة من موقع القوة. من الرياض «الاقتصادية» السياسية

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=