aleqt: 07-09-2023 (10923)

الرأي التقنية المالية .. هل تهدد البنوك؟ تصدق بحق التعاملات الإلكترونية مقولة «رب ضارة نافعة»، حيث رأينا انتعاشا كبيرا في شتى أنواع التعاملات الإلكترونية بسبب جائحة كورونا وما تم بشأنها من احترازات، نتج عنها لاحقا ارتفاع في أنشطة التجارة الإلكترونية والخدمات الحكومية والمدفوعات الرقمية وغيرها، وأدى ذلك -على وجه الخصوص- إلى تنامي أعمال ما يعرف بالتقنية المالية التي تعتمد على التقنية الإلكترونية في دعم الخدمات المصرفية وخدمات التأمين والتمويل والاستثمار، حيث يقدر حجم الاستثمارات في مجال التقنية المالية في 1.5 المملكة، بحسب مبادرة "فينتك السعودية"، بنحو .2023 إلى أغسطس 2021 مليار ريال ما بين سبتمبر يظهر تقرير صادر عن مركز التواصل والمعرفة المالية في وزارة المالية ما وصلت إليه التقنية المالية في المملكة العربية السعودية، حيث من المتوقع أن في المائة من 25 يكون نموها السنوي المركب نحو شركة ناشئة تعمل 147 ، ويوجد حاليا 2028 إلى 2022 في تقديم خدمات الدفع عن طريق الهاتف المحمول، وخـدمـات المحافظ الرقمية والإقـــراض والتمويل الجماعي وبرامج الاستشارات المالية الآلية، وغيرها. هل شركات التقنية المالية تشكل تهديدا للمؤسسات المالية التقليدية كالبنوك ومؤسسات التمويل؟ مـن المـفـ ض ألا تكون هناك منافسة ضـارة بين الفئتين، فلكل فئة شرائح مختلفة من العملاء المستهدفين من حيث الفئات العمرية ومستوى الدخل والأنمـاط الاستهلاكية، ومع ذلك فقد أشعل نشاط شركات التقنية المالية روح المنافسة في الخدمات المالية، وحرك المياه الساكنة لدى المؤسسات المالية التقليدية التي سارعت إلى اللحاق بركاب التقنية الحديثة على الهواتف المحمولة، والتوسع في النشاطات الابتكارية والإبداعية في تقديم الخدمات المالية. من جهة أخرى، أشار التقرير نفسه إلى التحديات التي تواجه شركات التقنية المالية في العالم نتيجة ارتفاع معدلات الفائدة منذ عام ونصف في أن ارتفاع تكلفة الاقتراض يحد من التوسع والاستثمار، ويرفع من تكلفة الخدمات على هذه الشركات، وفي الوقت نفسه يؤدي ارتفاع الفائدة إلى توجه كثير من الأموال نحو المؤسسات التقليدية للاستفادة من العوائد العالية. لكن في المقابل، تستفيد بعضشركات التقنية المالية الحديثة، كتلك التي لديها حلول تمويلية مصغرة مقدمة بطرق جديدة ومبتكرة، من ارتفاع الطلب على خدماتها كنتيجة مباشرة لارتفاع معدلات الفائدة. لذا يبدو أن الشركات التي تستطيع تقديم خدمات تمويلية، كما هو الحال فيشركات الشراء الآن والدفع لاحقا، ستستطيع جذب مزيد من العملاء، لكون نموذج عملها يعتمد على الدفع الآجل دون أي فائدة مالية على العميل، لكن ذلك يتطلب توافر مراكز مالية قوية لدى هذه الشركات لتتمكن من تحمل الأعباء المالية الناتجة عن الدفع الفوري للمحال التجارية وتحصيل الإيرادات من العملاء على شكل أقساط شهرية. فيتقرير حديثصادر عن البنك المركزي السعودي، اتضح أن هناك نموا متسارعا في عدد عملاء نموذج 76 الشراء الآن والدفع لاحقا، حيث كان العدد فقط إلى عشرة ملايين عميل، 2022 وارتفعفي 2020 ألفا في في المائة منهم مرتباتهم الشهرية أقل من عشرة 64 يوما، 42 آلاف ريال، يقومون بالسداد بالمتوسط خلال مليار ريال، 8.7 حيث بلغ إجمالي قيم السلع المبيعة .2021 مليار ريال تمت خلال 1.8 مقارنة بنحو تمر التقنية المالية بتطورات متسارعة وتزايد في عدد الشركات المتنافسة والحلول المقدمة من قبلها، حيث يأتي ذلك نتيجة التوسع في مفهوم التمويل المفتوح الذي يتيح لشركات التقنية المالية استخدام برمجيات متطورة تقوم بتنفيذ جملة من العمليات المالية نيابة عن العميل. مزيد من التطور المنتظر سيأتي نتيجة بروز تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وهي السوق التي يقدر حجمها في مجال التقنية ، إلى 2022 المالية بأكثر من عشرة مليارات دولار في جانب سوق تقنية "بلوك تشين" بحجم أربعة مليارات دولار، وكذلك الحوسبة السحابية المتعلقة بالتقنية .2022 مليار دولار في 45 المالية التي يقدر حجمها بـ يستفاد من هذه التقنيات الحديثة في المملكة على نطاق واسع من خلال برامج ومشاريع ومبادرات لأبرز الجهات المعنية، كوزارة المالية والبنك المركزي وهيئة السوق المالية، وذلك من أجل دعم تطوير صناعة التقنية المالية ورفع كفاءة المعاملات المالية وأمنها وخفض تكاليفها التشغيلية. كثير من الدول المتقدمة تولي عملية التحول الرقمي في مجال التقنية المالية أهمية قصوى، وتعدها استراتيجية ذات أولوية عالية، وترتكز في تحقيق ذلك على الاستغلال الأمثل للحوسبة السحابية الرقمية وتنمية المدفوعات الرقمية، والتركيز على تحسين تجربة العميل، كركائز أساسية للانطلاق بالقطاع في هذا الاتجاه في الأعوام المقبلة. كلمة الاقتصادية كلما كانت الدولة أفقر، ازدادت صعوبة العمل من بعد. وتشير تقديرات الباحثين في منظمة العمل الدولية، إلى أن أقل من واحد من كل خمسة من العاملين في أنحاء العالم يشغلون وظائف ويعيشون في دول لديها البنية التحتية اللازمة للعمل بفاعلية من منازلهم. ويحجب هذا المتوسط تفاوتات هائلة. ففي أمريكا الشمالية وغرب أوروبا، النسبة هي واحد من كل ثلاثة، بينما في إفريقيا جنوب الصحراء النسبة هي واحد .17 من كل » 3 من 1 التكنولوجيا .. صديق أم عدو؟ « أدى الإغــــ ق الــعــام العالمي ، إلى 19 - من جـراء كوفيد الدخول في تجربة غير مسبوقة، فاضطر الملايين من أصحاب المهن المتخصصة إلى البقاء في منازلهم وأداء الأعمال التي اعتادوا القيام بها في المكاتب. فالمذيعون في قنوات التلفاز عقدوا اللقاءات من غرف معيشتهم، والمسؤولون في صندوق النقد الدولي وافقوا خلال ثلاثة أشهر على منح ما قرضا طارئا وهم يعملون من 70 يزيد على بعد، واستمر المتداولون في شراء الأسهم وبيعها من أكواخ جبلية. وتغلبت الشركات على المخاوف من انخفاض الإنتاجية بسبب انتشار فرق العمل في أماكن مختلفة، وكثير منها -بما فيها شركات عملاقة في سيليكون فالي- أخبر موظفيه بألا يقلقوا بشأن العودة إلى المكاتب. لقد تطور العمل من بعد حتى إنه أصبح حلا قابلا للاستمرار على المدى البعيد ولم يعد مجرد علاج مؤقت أو ترتيب محفوف بالمخاطر لأصحاب العمل الحر. فأوجه التقدم في مجال التكنولوجيا جعلت هذه التجربة العشوائية العالمية ممكنة. تصور عقد اجتماع على منصة ويبيكس من خلال مودم للاتصال الهاتفي. لقد استمرت الحركةفيالعالمبفضل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية التي تتصل بشبكة إنترنت عالية السرعة متصلة بخدمات سحابية. وأصبحت التكنولوجيا أحد عوامل الصلابة التي يعتمد عليها الاقتصاد العالمي. أما في حالة أولئك الذين لا تسعهم الاستفادة من التكنولوجيا أو كسب عيشهم من خلالها، فهم معرضون لمزيد من مخاطر الاستبعاد وعدم المساواة. فالتكنولوجيا في مقدورها أن تعزز الصلابة أو تزيد مـن عـدم المـسـاواة، ويتوقف الأمـر على مقدار ما لديك منها فنصف القوى العاملة في الولايات المتحدة أخذ يعمل من المنزل وسط سيل المرضى في المائة فيما 15 بفيروس كورونا، مقارنة بـ مضى، وفق ما ذكره إيريك برينجولفسون وأربعة آخــرون من خـ اء الاقتصاد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وعلى العكس من ذلـك، ووفقا لتقرير صادر في المائة من الأسر في 58 ، هناك 2019 البرازيل لا تمتلك جهاز كمبيوتر. ويتسق ما ورد في التقرير مع بحث لصندوق النقد الدولي أخيرا، يبين أن نسبة أقل قليلا من نصف سكان الاقتصادات النامية تستطيع الاستفادة من خدمة الإنترنت. وصدرت دراسـة أخرى عن الصندوق أجرت تقييما لمدى "إمكانية العمل من بعد" في أداء وظائف مختلفة وأشارت تقديراتها إلى أن اقتصادا 35 مليون نسمة في 100 هناك متقدما وناميا معرضون لمخاطر كبيرة من تسريحهم أو تخفيض أجورهم، نظرا إلى عدم إمكانية القيام بوظائفهم من بعد. ومعظم المشتغلين في هذه الوظائف من الشباب والإناث، وممن هم أقل حظا من التعليم ويعملون في مجالات الضيافة والخدمات الغذائية والإنشاءات والنقل. بوجه عـام، كلما كانت الدولة أفقر، ازدادت صعوبة العمل من بعد. وتشير تقديرات الباحثين في منظمة العمل الدولية، إلى أن أقل من واحد من كل خمسة من العاملين في أنحاء العالم يشغلون وظائف ويعيشون في دول لديها البنية التحتية اللازمة للعمل بفاعلية من منازلهم. ويحجب هذا المتوسط تفاوتات هائلة. ففي أمريكا الشمالية وغرب أوروبا، النسبة هي واحد من كل ثلاثة، بينما في إفريقيا جنوب .17 الصحراء النسبة هي واحد من كل وحول الحديث عن الابتكار المدمر يذكر الخبير الاقتصادي دانييل ساسكايند، أن الجائحة أصابت الوظائف بأضرار خلال مدة لم تكد تتجاوز أسابيع قليلة بنفس مقدار الأضرار التي كانت متوقعة من الأتمتة على مدار عقود. ويقر في أحدث كتبه "عالم ، بأن A World Without Work " بلا عمل الخوف من تدمير التكنولوجيا للوظائف قديم قدم الآلات ذاتها، لكنه يقول إن هذه المرة قد تكون مختلفة. والحجة التقليدية هي أن الابتكار يدمر بعض الوظائف، لكنه يوفر كثيرا غيرها ويمنح الناس حرية القيام بأعمال أخرى. فإدخال أجهزة الصرف الآلي في ستينيات ، على سبيل المثال، لم يحل 20 القرن الــ محل الصرافين، وإنمـا أتـاح لهم الوقت لأداء مهام أعقد من مجرد صرف النقد. ومع ذلك، أتاحت التكنولوجيا منذ ذلك الوقت تنفيذ الأعمال المصرفية عبر شبكة الإنترنت، ما قلل بشكل كبير من حاجة العملاء إلى زيارة فروع البنوك. وفي الأعوام الأخـ ة، استطاعت المؤسسات المالية، بفضل البيانات الضخمة وتعلم الآلة، أن تعمل دون أي فروع مادية على الإطلاق. ولم يكن الناس يفضلون فكرة هذا "الـتـدمـ الــخــ ق" عـ مـر الـتـاريـخ، فالوظائف التي نشأت وتلك التي فقدت لا تتطابق بالضرورة من حيث أماكنها أو المهارات التي تتطلبها. وسهولة انتقال العمالة أقل بكثير مما كان يعتقد. ويتفق عـدد كبير مـن الـخـ اء عـ أن الأتمتة مسؤولة عن قدر كبير من التدمير الهائل لوظائف الصناعة التحويلية على مدار العقود القليلة الماضية في دول مثل الولايات المتحدة. يرى ساسكايند أن الاتجاه العام للأتمتة يكتسب مزيدا من القوة مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي، لأنه يعجل قدرة الآلات على تجاوز إمكانات الإنسان في أداء مزيد من المهام. وكتب يقول: "إن الآلات لن تفعل كـل شيء في المستقبل، لكنها ستفعل المزيد"، ويشير إلى أن الأتمتة لم تحل محل الإنسان تماما في أعمال الزراعة والصناعة التحويلية، لكنها قللت أعداد الوظائف ومستوى جودتها بشكل كبير... يتبع. أوجه التقدم في مجال التكنولوجيا جعلت هذه التجربة العشوائية العالمية ممكنة. تصور عقد اجتماع على منصة ويبيكس من خلال مودم للاتصال الهاتفي. لقد استمرت الحركة في العالم بفضل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية التي تتصل بشبكة إنترنت عالية السرعة متصلة بخدمات سحابية. وأصبحت التكنولوجيا أحد عوامل الصلابة التي يعتمد عليها الاقتصاد العالمي. أندرياس أدريانو *خبير إعلامي - صندوق النقد الدولي NO.10923 ، العدد 2023 سبتمبر 7 هـ، الموافق 1445 صفر 22 الخميس 10 يؤدي الانتقال من قوة عظمى إلى أخرى لنشوء توترات وحروب، لأن القوة القديمة الآفلة ستحاول مقاومة وإحباط صعود المنافس. لكن هذا يميل إلى إيجاد نبوءة تتحقق بذاتها في كل من دراسات الحالة التاريخية التي أجراها كينيدي، كان الصراع العسكري يعجل بزوال القوة العظمى. في السياق الحالي، يأتي «الانفصال» في العلاقة الصينية - الأمريكية نتيجة لمخاوف تكاد تكون متماثلة على الجانبين. » 2 من 1 التاريخ الموثق والمنافسة على القوة العالمية « وراء الفوضى العالمية اليوم، نجد روايتين متصلتين حول مواطن القوة ونقاط الضعف النسبية لدى مختلف الدول في المنافسة على القوة العالمية. تدور الرواية الأولى حول صعود وسقوط الأمم والحضارات في الأمد الطويل، في حين تدور الأخرى حول أوضاع وأحوال أقصر أمدا. من المنظور الغربي، تنظر الرواية الأولى إلى الصين بوصفها تهديدا بسبب قوتها غير العادية، في حين تعرضها الرواية الثانية على أنها تهديد بسبب ضعفها المتأصل. من ناحية أخرى، ينظر قادة الصين إلى أمريكا بوصفها تهديدا لأنها ضعيفة بنيويا وتهيمن عليها نخب سياسية حاكمة مسنة، لكن أيضا لأنها تظل قوية بدرجة غير عادية وعاقدة العزم على عزل أي منافس لها في الأمد القريب. على حد تعبير وانج وينتاو وزير التجارة الصيني، متحدثا نيابة عن الرئيسشي جين بينج، أخيرا، "في هوسها بإدامة هيمنتها، تبذل بعض الدول قصارى جهدها لتعجيز الأسواق الناشئة والدول النامية". تعتمد الرؤية الأولى للمستقبل على العدسة التحليلية البسيطة -والمقـنعة ظاهريا بالتالي- للأحوال الجيوسياسية. ينشغل أهل السياسة الجغرافية برسم سيناريوهات طويلة الأمد للصعود والسقوط. تتسم خطوط حبكتهم بالوضوح دائما، دولة واحدة تهيمن على العالم طوال قرن من الزمن أو نحو ذلك قبل أن تتبدل أحوالها وينال منها الإنهاك وتفقد مكانتها. من الأمثلة البارزة لهذا النهج كتاب المؤرخ بعنوان 1987 بول كينيدي الشهير الصادر "صعود وسقوط القوى العظمى"، الذي لا يزال يحدد شروط المناقشة حتى يومنا هذا. كما يروي لنا، كانت إسبانيا الدولة المهيمنة من ،17 إلى منتصف القرن الـ 16 منتصف القرن الـ ، وبريطانيا في 18 وتلتها فرنسا في القرن الــ .1945 ، ثم الولايات المتحدة بعد 19 القرن الـ المغزى الضمني وفقا لهذا الإطـار الطويل الأجل، هو أن الصين حان دورها الآن. في الأغلب الأعم، يؤدي الانتقال من قوة عظمى إلى أخرى لنشوء توترات وحروب، لأن القوة القديمة الآفلة ستحاول مقاومة وإحباط صعود المنافس. لكن هذا يميل إلى إيجاد نبوءة تتحقق بذاتها في كل من دراسات الحالة التاريخية التي أجراها كينيدي، كان الصراع العسكري يعجل بزوال القوة العظمى. في السياق الحالي، يأتي "الانفصال" في العلاقة الصينية - الأمريكية نتيجة لمخاوف تكاد تكون متماثلة على الجانبين. إذ يتهم الأمريكيون، الصين بتخريب النظام الدولي القائم على القواعد الـذي تقوده الولايات المـتـحـدة، وسرقــة التكنولوجيا والملكية الفكرية، وتجاوز خطوط حمراء باستخدام بالونات تجسس، واختراق الهيئات الحكومية، ونشر معلومات مضللة لتقويض الثقة بالنظام السياسي الأمريكي. على نحو مماثل، قررت الحكومة الصينية للتو، خوفا مما قد تتعلمه الولايات المتحدة مـن عمليات المـراقـبـة وجمع المعلومات الاستخباراتية، تقييد البيانات الاقتصادية التي تنشرها، كما أقرت قوانين جديدة ضد التجسس. الواقع أن قسما كبيرا من الشعب الصيني -وقيادات الصين- مقتنعون بأن أمريكا عاقدة العزم على عرقلة صعود الصين الطبيعي ـ ويرون أن هذا من شأنه أن يعيد الصين إلى الحالة التي كانت عليها قبل "قرن الإذلال"، عندما أخضعت، ونهبت، وأفقرت على يد القوى الغربية واليابان. في بعض الأحيان، تصطدم وجهات النظر الأطـول أمدا هذه باعتبارات أقصر أمـدا. في الأشهر الأخيرة، على سبيل المثال، كان الساسة والصحافيون في مختلف أنحاء الغرب عاكفين على الاستنباط من التغيرات قصيرة الأمد في نمو الدخل الوطني للخروج بتكهنات كبرى حول من يفوز ومن يخسر في اللعبة العظمى الجديدة... يتبع. خاص بـ «الاقتصادية» .2023 ، بروجيكت سنديكيت هارولد جيمس * أستاذ التاريخ والشؤون الدولية في جامعة برينستون «تاسي» داخل القناة العرضية لا تزال السوق السعودية تتداول في منطقة عرضية محصورة وتشكل منطقة 11350 نقطة تقريبا، بين 200 في قناة أفقية بمقدار التي تعد منطقة مقاومة لها، تتداول 11550 دعم للقناة العرضية، و السوق داخل هذه القناة منذ منتصف أغسطس الماضي. ويشير التذبذب العرضي أو الأفقي عادة إلى مناطق استراحة، وكذلك قد تكون مناطق حيرة حتى يتم حسم أحد الاتجاهين، إما باختراق المقاومة والاتجاه صعودا، أو كسر الدعم واستمرار السلبية التي بدأت قبل ذلك. ومن حيث الاتجاه العام، فلا تزال السوق يوما الذي يتوافق مع سقف القناة 50 تتداول أسفل متوسطها للـ في المائة من سلسلة 50 العرضية، كذلك تشكل هذه المنطقة نسبة تراجعات فيبوناتشي، التي ترصد مناطق المقاومة أثناء الارتداد ،11350 خلال الموجات الهابطة، ما يعني قوة هذه المنطقة عند في المائة 61 نقطة، التي تشكل أيضا منطقة 11650 تليها منطقة فيبوناتشي. في الأغلب يحتاج حسم المناطق العرضية، إلى أخبار أو محفزات لحسم الحركة في أحد الاتجاهين، ومع صعود النفط واختراقه قمته دولارا ربما يعد محفزا للسوق لإنهاء 88 منذ بداية العام الجاري عند اتجاهها العرضي نحو الصعود واختراق المقاومة، خاصة أن النفط دولارا للبرميل كمستهدف قادم. وشهدت أسعار 92 قد يحقق سعر النفط صعودا قويا عزز من قدرتها على تجاوز قمتها مع قرار المملكة الذي أعلن عنه قبل يومين، بتمديد خفضها الطوعي بمقدار مليون دولارا 88 برميل يوميا إلى نهاية العام الجاري، مع اعتبار منطقة دعما لأسعار البرميل للفترة المقبلة. تضاف إلى ذلك الإشارات الفنية الإيجابية علىسهم "سابك" التي تعد مؤثرا فيحركة المؤشر العام، التي تعد مرشحة بدعم حركة المؤشر العام، بعد تراجع مستمر منذ بداية العام. على الرغم من هذه الأسباب التي قد تكون محفزا لتجاوز السوق منطقة المقاومة، إلا أنه لا بد من الأخذ في الحسبان تقلب الأسواق خلال الفترة الحالية، وكثرة الأخبار المؤثرة فيها، ومدى حساسيتها لذلك، وهذا يتطلب الاهتمام بمنطقة الدعم السابق ذكرها، فأي كسر لها -لأي سبب كان- يعد استمرارا للسلبية التي بدأتها السوق منذ نقطة. 11933 تراجعها قبل شهر ونصف تقريبا من قمتها عند من جهة أخرى، تنتظر السوق في سبتمبر الحالي، طرح أسهم شركة أديس القابضة للاكتتاب العام، وذلك بطرح أسهمها في السوق الرئيسة، التي تقدم خدمات الحفر والإنتاج لقطاع النفط والغاز. مليون سهم 338.7 وستمثل الأسهم المطروحة البالغ عددها في المائة من رأسمال الشركة. ويعد هذا الطرح من أكبر 30 نحو مليون 33.87 الاكتتابات التي تم طرحها أخيرا، حيثسيتم تخصيص سهم منها لاكتتاب الأفراد، وقد يشكل هذا الطرح عامل ضغط على السيولة في السوق، حيث يقوم بعض المستثمرين بتسييل بعض المراكز للدخول إلى اكتتاب شركة أديس القابضة بأكبر كمية ممكنة، حيث تعد الشركة ضمن الشركات التي لها علاقة مباشرة بقطاع النفط والغاز، الذي يجذب المستثمرين ويحتل اهتمامهم بشكل كبير. لذلك ربما يفسر هذا بعض أسباب زيادة السيولة الخارجة مقارنة بالسيولة الداخلة خلال الأسبوع الجاري، لكنها في الوقت ذاته لا تعد مقلقة حتى الآن، كونها تعد في نطاق مقبول، ولأن السيولة بشكل عام تعد متراجعة أثناء الفترة ذاتها، والله أعلم بالصواب. Motamarat District P.O.Box 478 Riyadh Arabia Tel: +966112128000 Fax: +966114417885 www.aleqt.com edit@aleqt.com جريــدة العــرب الاقتصاديــة الدوليــة تشــكر أصحــاب الدعــوات الصحفيةالموجهةإليهاوتعلمهمأنهاوحدهاالمسؤولةعنتغطية تكاليــف الرحلــة كاملــة لمحرريها وكتابهــا ومصوريهــا، راجية منهم عدمتقديمأيةهدايالهم،فخيرهديةهيتزويدفريقهابالمعلومات . الوافيةلتأديةمهمتهمبأمانةوموضوعية المقرالرئيسي الشركةالسعوديةللطباعةوالتغليف المركزالرئيسي: 11523 الرياض 50202 ص.ب +966112128000 ه اتف: +966112884900 ف اكس: فرع جدة 21441 جدة 1624 ص.ب +96626396060 هاتف: +96626394095 ف اكس: فرع الدمام +96638471960 هاتف وفاكس: البريدالإلكتروني: mppc@mpp-co.com مراكزالطباعة السعر: ريالان قيمة الاشتراك السنوي داخل المملكة العربية ريالا 730 السعودية خارجالمملكة عبر مكاتب الشركة السعودية للأبحاثوالنشر لمزيد من الاستفسار، الاتصال على 800 2440076 بريد إلكتروني: info@arabmediaco.com موقع إلكتروني: www.arabmediaco.com 1319 - 0830 ردمد: ISSN 1319 - 0830 الاشتراكالسنوي الشركة السعودية للتوزيع 11585 الرياض 62116 ص.ب +966114419933 هاتف: +966112121774 فاكس: بريد إلكتروني: info@saudi-distribution.com وكيل التوزيع في الإمارات الإمـارات شركـة الإمـارات للطباعـة والنشر +97143916503 دبي: هاتف: +97143918354 ف اكس: +97126733555 أبوظبي: هاتف: +97126733384 فاكس: وكيل التوزيع في الكويت شركة باب الكويت للصحافة +96522272734 هاتــف: +96522272736 ف اكس: وكيلالتوزيع الشركة العربية للوسائل المركز الرئيسي 11495 الرياض 22304 ص.ب: +96612128000 هاتف: +966114429555 فاكس: بريد إلكتروني: info@arabmediaco.com موقع إلكتروني: www.arabmediaco.com هاتف مجاني 800 2440076 وكيلالاشتراكات London T : +4420 78318181 F : +4420 78312310 Manama T : +9731 7744141 F : +9731 7744140 Cairo T : +202 7492996 F : +202 7492884 Washington DC T : +1 202 6628825 F : +1 202 6628823 Beirut T : +9611 800090 F : +9611 800088 Abu Dhabi T : +9712 6815999 F : +9712 6816333 Rabat T : +212 37682323 F : +212 37683919 Jeddah T: +96612 2836200 F: +96612 2836292 Dammam T: +96613 8353838 F: +96613 8340489 Makkah T: +96612 5586286 F: +96612 5586687 Khartoum T: +2491 83778301 F: +2491 83785987 Amman T: +9626 5517102 F: +9626 5537103 Kuwait T: +965 3997931 F: +965 3997800 Dubai T : +9714 3916500 F : +9714 3918353 T: +9662 2836200 F: +9662 2836292 المكاتب جدة دبي الدمام لندن المنامة مكةالمكرمة القاهرة واشنطن الخرطوم بيروت عمّان أبوظبي الكويت الرباط الريــاض الشــركة الســعودية للأبحــاث والنشــر - Saudi Media Company المملكة العربية السعودية: +966 11 2716909 : الرياض +966 920035142 +966 12 6572323 : جدة الإمارات العربية المتحدة: +971 4 4254285 دبي: : بريد إلكتروني sales@smc.me : موقع إلكتروني www.smc.me الوكيلالإعلاني بسام سليمان العبيد * محلل اقتصادي

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=