aleqt: 06-09-2023 (10922)

الرأي بالفعل، تشهد أسعار النفط في الوقت الحالي انتعاشا، مع وصول الطلب العالمي إلى مستويات قياسية هذا الصيف، على الرغم من ارتفاع الإنتاج، ». في بعض الأوقات، + حتى مع تخفيضات «أوبك تجاوز الطلب في هذا الصيف الإنتاج، ما أدى إلى تشدد المخزونات العالمية. أحد العوامل الرئيسة في ارتفاع أسعار النفط، هو انخفاض المخزونات 10.6 في الولايات المتحدة، التي انخفضت بمقدار أغسطس. 25 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 2023 أسعار النفط الأعلى في النصف الثاني من يتوقع معظم المحللين أن تكون أسعار النفط أعلى في النصف الثاني من هذا العام، لكنهم في الغالب تخلوا عن التوقعات بوصول الأسعار دولار للبرميل بحلول نهاية العام. 100 إلى محللا توقعاتهم لأسعار 37 في هذا الجانب، رفع للمرة الأولى منذ أربعة أشهر، قائلين 2023 النفط لعام " ستكون كافية لتعويض النمو + إن تخفيضات إنتاج "أوبك الاقتصادي الضعيف في الصين. وتوقع الخبراء أن يبلغ ،2023 دولار للبرميل عام 82.45 متوسط سعر خام برنت دولار، في حين 81.95 وهو أعلى من متوسط يوليو البالغ من المتوقع أن يبلغ متوسط سعر خام غرب تكساس دولار للبرميل للعام بأكمله، أعلى من 77.83 الوسيط دولار. 77.20 التوقعات السابقة البالغة تشير توقعات برنت الجديدة إلى أن متوسط الأسعار دولار للأشهر من سبتمبر حتى ديسمبر، 86.15 سيصل إلى 88.55 وهو أقل من سعر إغلاق الأسبوع الماضي البالغ . تم أيضا 2023 دولار ـ وهو رقم قياسي جديد لعام تـداول خام غرب تكساس الوسيط مرتفعا الأسبوع دولار للبرميل ـ وهو أعلى 85.55 المـاضي ليصل إلى سعر حتى الآن هذا العام. آخر مرة تم تداول خام غرب تكساس الوسيط عند هذا المستوى المرتفع كانت في .2022 نوفمبر بالفعل، تشهد أسعار النفطفي الوقت الحالي انتعاشا، مع وصول الطلب العالمي إلى مستويات قياسية هذا الصيف، على الرغم من ارتفاع الإنتاج، حتى مع تخفيضات ."+ "أوبك في بعض الأوقــات، تجاوز الطلب في هذا الصيف الإنتاج، ما أدى إلى تشدد المخزونات العالمية. أحد العوامل الرئيسة في ارتفاع أسعار النفط هو انخفاض المخزوناتفي الولايات المتحدة، التي انخفضت 25 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 10.6 بمقدار أغسطس، وفقا لإدارة معلومات الطاقة. وجاء سحب المخزون هذا في أعقاب سحب آخر تم الإبلاغ عنه أخيرا مليون برميل، ما أسهم في دعم توقعات الطلب 17 يبلغ القوي والمرن على النفط في أكبر مستهلك في العالم. حتى الآن، بلغت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة أدنى مستوياتها منذ ديسمبر الماضي. هناك عامل آخر أسهم في ارتفاع أسعار النفط، وهو "، بقيادة المملكة وروسيا. ولا تزال + تخفيضات "أوبك هناك حالة عدم يقين في السوق بسبب التساؤلات حول مدى استدامة الطلب المتزايد، في ظل المشكلات التي يعانيها الاقتصاد الصيني، والتوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة مرة أخـرى. في الأسابيع الأخـ ة تركز اهتمام السوق على انخفاض المخزونات العالمية والآمال في أن يؤدي انخفاض التضخم، إلى تفاقم المشكلة والسماح للبنوك المركزية بوقف رفع أسعار الفائدة. لكن، التضخم في في المائة بعد 3.2 الولايات المتحدة ارتفع في يوليو إلى في المائة في الشهر السابق. 3 انخفاضه إلى في هذا الجانب، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في 3.2 الأمريكيفيخطابه الأخير: إن التضخم، الذي بلغ المائة في يوليو، لا يزال مرتفعا للغاية، وإن البنك مستعد لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى وإبقائها عند مستويات مرتفعة حتى ينخفض التضخم بشكل مستدام نحو هدف في المائة. 2 البنك المتمثل في ومن شأن ارتفاع أسعار الفائدة أن يشكل مثبطا متزايدا للاقتصاد الأمريكي، الذي كان مزدهرا بشكل ملحوظ، وإذا تباطأ النمو الاقتصادي، فسيؤدي ذلك بالتالي إلى انخفاض الطلب على النفط. والاقتصاد العملاق الآخر في العالم هو الصين. في وقت مبكر من هذا العام، أعطت التوقعات بأن الاقتصاد الصيني سيزدهر هذا العام بعد انتهاء القيود الصارمة المفروضة بسبب جائحة كورونا، دعما لأولئك الذين توقعوا أن ارتفاع الطلب على النفط سيدفع الأسعار إلى دولار بحلول نهاية العام. لكن النموفي الصين تخلف 100 عن التوقعات. ويبدو قطاع العقارات فيها مضطربا بشكل خاص، لقد أفرط في البناء في الأوقات الجيدة وتراكم عليه ديون ضخمة. كما استدانت الحكومات المحلية لبناء البنية التحتية اللازمة لخدمة المباني كافة. والآن، مع نمو أقل من المتوقع، فإنهم يواجهون مشكلة في مواكبة مدفوعات الديون، وقد يؤدي ذلك إلى مشكلاتفي القطاع المصرفي إذا تخلفت شركات البناء عن سداد ديونها. حتى مع هذه الضغوط على النمو العالمي، بلغ الطلب على 103 النفط الخام مستوى قياسيا هذا الصيف، عند نحو ملايين برميل يوميا، بزيادة تزيد قليلا على ثلاثة ملايين برميل عن متوسط مستوى العام الماضي. الطلب هذا الصيف كان أعلى قليلا من الإنتاج العالمي، " تحد من الإنتاج. + لأن "أوبك في هذا الجانب، قالت وكالة الطاقة الدولية في مليون برميل 50.7 تقريرها الأخير، إن إنتاج المجموعة بلغ يوميا، بانخفاض أكثر من مليوني برميل عن بداية العام. تم تعويض هذا التخفيض جزئيا من قبل المنتجين من مليون برميل، ليصل 1.6 "، بزيادة قدرها + خارج "أوبك مليون برميل يوميا، نمو الإنتاج في 50.2 إنتاجهم إلى الولايات المتحدة يمثل حصة الأسد من هذه الزيادة. ومع اقتراب ذروة موسم السفر الصيفي من نهايته، من المتوقع أن يعتدل الطلب قليلا هذا الخريف، لكن من المرجح أن تستمر المملكة وروسيا في الحد من إنتاجها، وبالتالي سيظل تـوازن العرض والطلب متشددا. وقد يؤدي ذلك إلى إبقاء الأسعار مدعومة بالقرب من أعلى ما رأيناه حتى الآن هذا العام. وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسعار الديزل في الأسابيع الأخيرة بعد اعتدالها إلى أدنى مستوياتها الأخيرة في يونيو. وارتفع سعر الديزل العام الماضي مع وقف أوروبا وارداتها من الوقود من روسيا بسبب الأزمـة الأوكرانية. كانت هناك أشهر من تشدد العرض في الوقت نفسه الذي يكون فيه الطلب عادة أقوى بسبب الطلب القوي على زيت الوقود في الطقس البارد. استقرت الأمور بحلول يونيو، لكن الديزل ارتفع مرة أخرى خلال فصل الصيف. أحد الأسباب هو أن مصافي التكرير الأمريكية على طول ساحل الخليج وأماكن أخرى تعرضت لانقطاعات غير مخطط لها وكذلك مشكلات في الإنتاج تتعلق بدرجات حرارة الصيف التي كانت أعلى من المعتاد. وخارج أمريكا الشمالية، كان لانخفاض إمدادات النفط السعودي تأثير كبير، حيث يعد الخام السعودي المتوسط الحامضيمثاليا لإنتاج الديزل، لكن إنتاج الديزل من الأنواع الأخرى من الخام أقل. ومع انخفاض إمدادات الديزل عن المعتاد، ارتفع حاليا هامش الربح بين أسعار النفط الخام وأسعار الديزل. محاربة غسل أموال .. قيمتها بالتريليونات » 3 من 1 « آل كـابـوني تعرض لمشكلة: فقد كـان بحاجة إلى وسيلة لإخفاء المبالغ النقدية الضخمة التي حققتها إمبراطوريته الإجرامية وراء واجهة من الدخل المشروع. وكان الحل الذي توصل إليه هوشراء مغاسل أوتوماتيكية نقدا وخلط الأموال القذرة بالنظيفة، ثم ادعاء أن غسل قمصان وجوارب الأمريكيين العاديين، لا المقامرة وتهريب المواد الكحولية، هو مصدر ثرائه. عام، لا يزال المفهوم الأساسي 100 وبعد نحو الـ لغسل الأموال دون تغيير، لكنه شهد زيادة كبيرة من حيث نطاق التغطية ودرجة التعقد. ولو كان كابوني لا يزال على قيد الحياة، لكان عليه تشغيل مغاسله ومناشفه طوال اليوم لمواكبة مستوى الطلب، فقد قدرت الولايات المتحدة أخيرا أن عائدات جرائم غسل في المائة من إجمالي 5 و 2 الأموال السنوية تراوح بين إلى 1.6 الناتج المحلي على مستوى العالم، أو من أربعة تريليونات دولار سنويا. فغسل الأموال يشكل خطرا على الاستقرار، إذ هو ما يمكن المجرمين من جني مكاسب جرائمهم التي من بينها الفساد والتهرب الضريبي والسرقة والاتجار في المخدرات وتهريب المهاجرين. وكثير من هذه الجرائم يشكل تهديدا مباشرا للاستقرار الاقتصادي. فبسبب الفساد والتهرب الضريبي، يصبح من الصعب على الحكومات تحقيق نمو احتوائي وقابل للاستمرار نظرا لتقلص الموارد المتاحة للأغراض المنتجة، مثل: بناء الطرق والمدارس والمستشفيات. ويؤدي النشاط الإجرامي إلى إضعاف سلطة الدولة وتقويض سيادة القانون مع تضييق الخناق على النشاط الاقتصادي المشروع. وقد يوجد غسل الأموال فقاعات أصول في أسواق، مثل السوق العقارية، وهو أداة شائعة الاستخدام في هذه الأنشطة. وهناك مثال قريب يوضح هذه النقطة. فقد ساعد وزير غيني شركة أجنبية في الحصول على عقود امتياز مليون 8.5 مهمة للتعدين مقابل رشا بلغت قيمتها دولار. وقد زور الوزير في إقراره بشأن هذه الأموال مسجلا إياها كدخل حققه من أعمال استشارية قام بها ومن عمليات لأراض خاصة، ثم حول الأموال إلى الولايات المتحدة، حيث اشـ ى عقارا فاخرا في نيويورك. لكن سعيه لتحويل المكاسب غير المشروعة إلى أصول تبدو مشروعة باء بالفشل في نهاية المطاف، حيث تمت أدانته العام الماضي بتهمة غسل الأموال. وبصورة ما، تعد المساكن باهظة الثمن المقابل الحديث لمجموعة المغاسل الأوتوماتيكية التي كان يستخدمها أعضاء العصابة في الماضي. وأشـــارت السلطات الأمريكية في نـ ة عامة في 30 أصدرتها العام المـاضي، إلى أن أكثر من المائة من عمليات شراء العقارات عالية القيمة التي تسدد نقدا في مدينة نيويورك، وعدة مناطق حضرية غيرها، يقوم بها أفراد يشتبه بالفعل في تورطهم في صفقات مريبة. كذلك خلصت حكومات أستراليا والنمسا وكندا ودول أخرى، إلى أن أسواقها العقارية يمكن استخدامها أيضا لاستثمار وغسل الأمـوال القذرة... يتبع. » 3 من 3 طاقة الهيدروجين .. السياسات العالمية والدروس المستفادة « ذكرنا مسبقا مراجعة لأهـم ممارسات ومستهدفات عالمية وأرقـام اقتصادية لإنتاج الهيدروجين، ويتبين أن أغلب السياسات تهدفصراحة إلى تبني الهيدروجين الأخضر بحجة التغير المناخي والتلوث البيئي، وقد تكون بعضها أقرب إلى أن تكون مجرد مبادرات، بيد أن الملاحظ أن كلها أصدرت وأخرجت للعلن منذ أربعة أو خمسة أعوام مضت. إن التكلفة سيدة الموقف حاليا في ثبات الهيدروجين الرمادي على رأس السوق، لكن يعول كثيرا في بعض السياسات على ازدهـار التقنيات وتطورها، بحيث يصل معدل تكلفة إنتاجه إلى درجة منافسة مع مثيلها الهيدروجين الرمادي. ويظل الهيدروجين الأزرق خيارا واقعيا بحكم أن معدل تكلفة إنتاجه أفضل حالا من الأخضر، على الرغم من أن تكلفة البنية التحتية للهيدروجين الأزرق تمثل مصدر قلق. ويغيب الهيدروجين الـوردي عن سياسة إنتاج الهيدروجين لأن عدد محطات الطاقة النووية محدود في دول معينة مقارنة بالطاقة المتجددة ولوجود تشاريع قانونية مزعجة، فضلا عن التكلفة الرأسمالية العالية لبناء محطات طاقة نووية جديدة. ولعلنا نشير إلى أن أجهزة التحليل الكهربائي، التي تستخدم في إنتاج الهيدروجين الأخضر والوردي، تعاني التكلفة العالية وتواضع الكفاءة، وهذا موضع بحث وتطوير يستحق تعاضد دور البحث والتطوير. من جانب آخر، لا يطرح معظم السياسات خريطة طريق واقعية، فضلا عن تبيان التأثيرات الاجتماعية والبيئية في مجمل سياسة إنتاج الهيدروجين. وكأنها تأمل نحو انخفاض مكونات إنتاجه، مثل أجهزة التحليل الكهربائي مع مرور الوقت، وتكرار ما حدث مع صناعة الطاقة الشمسية الكهروضوئية عندما كانت الأسعار فلكية في القرن الماضي، قبل هبوطها بشكل سريع ووصول تكلفتها إلى الدرجة التنافسية مع مثيلاتها من الوقود الأحفوري. بل إن بعض الاستراتيجيات الدولية لا يوضح الكيفية التي سيتم بها إنتاج كثير من الهيدروجين الأخضر من مصادر منخفضة الانبعاثات، ولا تتطرق بعض السياسات إلى إدارة المخاطر أو التكاليف الدقيقة أو حتى قراءة الوضع الراهن بصورة صحيحة. إن عامل عدم اليقين موجود فيسوق الهيدروجين الأخضر، وأن النجاح الواسع ليس أمرا مسلما به حتى مع نمو قدرات التحليل الكهربائي، بل إن هناك حقائق على الندرة فيما يتعلق بتوافره في المدى القصير وعدم اليقين في المدى البعيد. ويوجد جزء كبير من المشاريع حاليا في مراحل تخطيط متقدمة لكن عددا قليلا فقط قيد الإنشاء أو وصل إلى قرار الاستثمار النهائي، ومن أهم الأسباب الرئيسة: عدم اليقين بشأن الطلب والافتقار إلى الأطر التنظيمية وغياب البنية التحتية لايصال الهيدروجين إلى المستخدمين النهائيين. وبالطبع يلعب عامل عدم اليقين في ظهور علامات استفهام حول مدى جدية سوقه خلال الأعوام المقبلة، ولذلك يواجه مطورو المشاريع والمستثمرون أيضا درجة عالية من عدم اليقين في الأسواق الناشئة، ولذا يتعين على الحكومات تنفيذ سياسات تجارية محددة ومستهدفات واضحة للهيدروجين، والتي تعد ضرورية لتطوير ناجح للمشاريع. ومع ذلك، فإن سوقه تحمل فرصا استثمارية واعدة، خصوصا في دول الاتحاد الأوروبي واليابان التي تسير نحو الهيدروجين الأخضر، خصوصا أن عدد مشاريعه (تحت الإنشاء) فاق مئات المشاريع حول العالم. ونرى إمكانية منافسة ضد الرمادي في المناطق التي تتمتع بموارد متجددة جيدة، الاشعاع الشمسي أو سرعة الرياح. لقد برز مفهوم مزيج الطاقة في تخطيط منظومة الطاقة، الذي يشير إلى كيفية تقسيم الاستهلاك النهائي للطاقة في منطقة جغرافية معينة حسب مصدر الطاقة الأساسي. ويشمل الوقود الأحفوري (النفط والغاز الطبيعي والفحم) والطاقة النووية والنفايات وأنواع عديدة من الطاقة المتجددة (الكتلة الحيوية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية والطاقة الكهرومائية والطاقة الشمسية بشقيها الكهروضوئي والحراري). ولو أردنا إسقاط مفهوم مزيج الطاقة على صناعة الهيدروجين، Hydrogen يتكون لدينا مفهوم جديد يدعى مزيج الهيدروجين الذي يعد سبقا صحافيا لـ «الاقتصادية» في إطلاقه بحلته Mix الاستراتيجية. إن مفهوم مزيج الهيدروجين يعد محورا جديدا في تخطيط إنتاج الهيدروجين، وهو عبارة عن مجموعة من ألوان الهيدروجين المختلفة سواء الرمادي أو الأزرق أو الأخضر أو الوردي، وعليه يرتكز مزيج الهيدروجين على عناصر التنمية المستدامة: الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وسيكفل مزيج الهيدروجين في استدامة الصناعة، بحيث يتم التخطيط لإنتاج الهيدروجين حسب القدرات والمتوافر منه وتكلفته والظروف الاجتماعية والبيئية للبلد، تماما مثل مزيج الطاقة. ومن المتوقع أن يسيطر الهيدروجين الرمادي في المدى القريب، على أن يبدأ الانخفاض تدريجيا مع إحلال الهيدروجين الأزرق والأخضر والوردي (بصور أقل) مكانه، لكن لا يتوقع على أي حال أن يتم التخلي نهائيا عن الهيدروجين الرمادي في المدى البعيد. لا يزال السباق والمنافسة بين دول العالم محموما في بناء قدرات إنتاج الهيدروجين الأزرق والأخضر. وعلى الرغم من درجة عدم اليقين من جراء تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر أو الطلب أو غيرهما في الوقت الراهن، إلا أن المستقبل يبشر بالتوجه الإيجابي إذا تضافرت الجهود العالمية، خصوصا في مجال البحث والتطوير، مع الإشارة إلى أن سياسة طاقة الهيدروجين يجب أن تكون واقعية ذات خريطة طريق محكمة، ومستهدفات قابلة للقياس والتنفيذ في سبيل الوصول إلى صناعة مستدامة لطاقة الهيدروجين. إن إعـ ن السياسة وحدها ليس كافيا إلا مع التنفيذ والمتابعة، بل نرى من الضرورة رفع الطموحات لصنع الطلب على الهيدروجين بصورة عامة في الصناعات الرئيسة، والعمل على دراسة الفرص المتاحة وتعظيمها واستغلالها في إنشاء البنية التحتية للهيدروجين. ولا بد من مراجعة الأطر التنظيمية لأن بعضها قد يكون عائقا لأي استثمار حقيقي في إنتاجه وتتطلب إزالته. وأخيرا، يعد التعاون الدولي أمرا حيويا بكل تأكيد لتسهيل المواءمة وتخفيف أو تقليل حدة الحواجز التي يمكن أن تبطئ تطور سوق الهيدروجينفي المنظور العالمي. إعلان السياسة وحدها ليس كافيا إلا مع التنفيذ والمتابعة، بل نرى من الضرورة رفع الطموحات لصنع الطلب على الهيدروجين بصورة عامة في الصناعات الرئيسة، والعمل على دراسة الفرص المتاحة وتعظيمها واستغلالها في إنشاء البنية التحتية للهيدروجين. ولا بد من مراجعة الأطر التنظيمية لأن بعضها قد يكون عائقا لأي استثمار حقيقي في إنتاجه وتتطلب إزالته. NO.10922 ، العدد 2023 سبتمبر 6 هـ، الموافق 1445 صفر 21 الأربعاء 13 1987 أسسها سنة الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد جريدة العرب الاقتصادية الدولية www.aleqt.com 1992 أسسها سنة هشام ومحمد علي حافظ رئيس التحرير عبدالرحمن بن عبدالله المنصور مساعدو رئيس التحرير عبدالله البصيلي سلطان العوبثاني حسين مطر مديرا التحرير علي المقبلي أحمد العبكي المراسلات باسم رئيس التحرير edit@aleqt.com رودا ويكس ـ براون * المستشار العام لصندوق النقد الدولي ومدير إدارة الشؤون القانونية essam@ksu.edu.sa أ.د. عصام بن عبدالعزيز العمار * أستاذ الطاقة الكهربائية ــ جامعة الملك سعود د. نعمت أبو الصوف * متخصصفي الطاقة namat.alsoof@gmail.com

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=