aleqt (10918) 2023/09/02
الرأي المناطق اللوجستية من الركائز الرئيسة التي يمكن أن تعزز النمو الاقتصادي وتكامل منظومة الأنشطة التي أصبحت 2030 الاقتصادية وفق رؤية المملكة نتائجها مشاهدة وأثرها بارزا لدعم الاقتصاد المحلي ونموه وزيادة حجم الوظائف الجيدة والنوعية للقوى العاملة الوطنية، توزيع المناطق اللوجستية في مناطق المملكة وبين مدنها سيكون له أثر في توزيع النشاط الاقتصادي وتنوع الفرص بين مختلف المناطق. المناطق اللوجستية ودورها فيصناعة اقتصاد متنوع في مبادرة رائـدة ضمن المبادرات التي هي نتاج ، أعلن ولي العهد العمل 2030 لرؤية المملكة منطقة لوجستية حول المملكة، وهذه 59 على إطلاق المناطق بحسب ما أكد سموه: "أن إطلاق المخطط العام للمراكز اللوجستية يأتي امتدادا لحزمة من المبادرات المستمرة، وفق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بهدف تطوير القطاع اللوجستي لدعم النمو الاقتصادي وتطوير الربط المحلي والإقليمي والــدولي لشبكات التجارة الدولية وسلاسل الإمـداد العالمية، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وتوسيع فرص توليد الوظائف، وترسيخ مكانة المملكة مركزا لوجستيا عالميا، كونها تمتاز بموقعها الجغرافي الذي يربط ثلاثا من أهم قارات العالم: آسيا، وأوروبا، وإفريقيا. وستكون هذه المناطق اللوجستية موزعة بين مناطق المملكة، حيث جاء في الخبر في صحيفة "الاقتصادية": مركزا 59 "ويضم المخطط العام للمراكز اللوجستية مليون متر مربع، تتضمن 100 بإجمالي مساحة تتجاوز مركزا لوجستيا 12 مركزا لوجستيا لمنطقة الرياض، و 12 مركزا لوجستيا للمنطقة 17 لمنطقة مكة المكرمة، و مركزا لوجستيا في بقية مناطق المملكة... 18 الشرقية، و كما ستمكن المراكز الصناعات المحلية من تصدير المنتجات السعودية بكفاءة عالية، وكذلك دعم التجارة الإلكترونية لتسهيل الربط بين المراكز اللوجستية ومراكز التوزيع داخل مناطق ومدن ومحافظات المملكة بسرعة كبيرة، إضافة إلى توفير إمكانية تتبع عالية وتيسير استخراج تراخيص مزاولة النشاط اللوجستي، خصوصا بعد إطلاق الرخصة اللوجستية الموحدة ومنح الرخصة شركة لوجستية محلية وإقليمية وعالمية، 1500 لأكثر من وإطلاق مبادرة الفسح خلال ساعتين بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة". لا شك أن الخدمات اللوجستية أحد أهم الركائز الاقتصادية، حيث تعزز فرص نشاط الصناعة محليا وتدفق الاستثمارات فيما يتعلق بالتجارة من خلال التخزين والنقل ونقاط التوزيع، إضافة إلى دعم حركة السياحة والنقل الجوي والـ ي والبحري في منطقة في المائة من نشاط وحركة الطاقة، 30 تستحوذ على في المائة من حجم التجارة 13 والبحر الأحمر تمر به عالميا، إضافة إلى أنها تدعم الأنشطة الاقتصادية المختلفة بما في ذلك الملتقيات العلمية ولقاءات رجال الأعمال والمؤتمرات الدولية. الخدمات اللوجستية والمناطق الخاصة التي تدعمها سواء كانت مناطق جافة أو ساحلية لها أثر كبير في الاقتصاد، حيث إن نجاح المناطق اللوجستية يعتمد بشكل كبير على الموقع الذي تتميز به المملكة بوصفها في موقع يربط بين أهم مناطق وقارات العالم كما أن العمل الكبير الذي سيكون ضمن هذا البرنامج سيكون وفق أفضل الممارسات عالميا وهذا ما سيعزز أفضلية المملكة مقارنة بمناطق أخرى في العالم، كما أن الحراك والبرامج الاقتصادية في المملكة تتحرك بصورة متكاملة في ظل العمل على إنشاء خطوط طيران بأسطول ضخم وخدمات مميزة وإنشاء مطارات بخدمات متكاملة، إضافة إلى مجموعة من الموانئ التي يتم تطويرها وزيـادة كفاءتها وقدرتها الاستيعابية لحركة النقل البحري وتنويع الخدمات التي تقدمها حيث تقدم مجموعة كاملة من الخدمات التي تعزز جاذبيتها. المناطق اللوجستية تتميز بأنها تحدث أثرا اقتصاديا في مختلف القطاعات، حيث تعزز النشاط الصناعي والتجاري والخدمات مثل الضيافة، وتعزز فرص زيادة حجم الوظائف وتنوعها، ما يعزز النمو الاقتصادي وتدفق الاستثمارات محليا، ولها تأثير في جودة الحياة في المملكة من خلال تسهيل وصول المنتجات والخدمات وتوزيعها، إضافة إلى سهولة التنقل محليا وخارجيا بمختلف وسائل النقل. إعلان العمل على هذه المناطق اللوجستية سيوفر فرصا كثيرة للكفاءات الوطنية ورواد الأعمال للعمل على إنشاء المشاريع التي لها علاقة مباشرة بهذه الخدمات، إذ إن فرص نجاحها سيكون كبيرا، وعوائدها ستكون جيدة، وتحقق نموا كبيرا، وقد تفتح آفاقا لتوليد فرص جديدة من مشاريع قائمة، ما يدعم نموا جيدا ومستداما للشركات. الخلاصة، إن المناطق اللوجستية من الركائز الرئيسة التي يمكن أن تعزز النمو الاقتصادي وتكامل منظومة التي 2030 الأنشطة الاقتصادية وفق رؤيـة المملكة أصبحت نتائجها مشاهدة وأثرها بارزا لدعم الاقتصاد المحلي ونموه وزيادة حجم الوظائف الجيدة والنوعية للقوى العاملة الوطنية، توزيع المناطق اللوجستية في مناطق المملكة وبين مدنها سيكون له أثر في توزيع النشاط الاقتصادي وتنوع الفرص بين مختلف المناطق. من المهم في هـذه المرحلة تشجيع رواد الأعـ ل للاستفادة من الفرص في هذا النوع من المشاريع من خلال الملتقيات والندوات والدورات والتمويل لما في هذا القطاع من الفرص النوعية والمتنوعة والكثيرة التي تستوعب عددا هائلا من المشاريع سواء المتوسطة أو الصغيرة. الاقتصاد ومستقبل الوظائف في هذا العالم المـ ء بالتغير المستمر والتطور التكنولوجي السريع لا يمكننا تخطي أهمية "تقرير " الصادر عن المنتدى الاقتصادي 2023 مستقبل الوظائف الذي يعد مصدرا World Economic Forum العالمي لفهم الاتجاهات المستقبلية لسوق العمل، ولا سيما أن المنتدى مرجع موثوق في مجال الاقتصاد والتنمية ولدى صناع السياسات الاقتصادية. تنبأ التقرير بتحولات قادمة لها تأثيرات اقتصادية واسعة ولذلك يجب علينا أن نتساءل: ما التحولات الاقتصادية التي قد تنشأ عن تلك الاتجاهات؟ وكيفيمكن للدول والشركات التكيف مع التحديات والاستفادة من الفرص المتاحة؟ في هذا السياق: يبرز دور محوري للتكنولوجيا كقوة اقتصادية دافعة وبشكل استثنائي مع العصر الرقمي المتقدم والذكاء الاقتصادي، لهذا نجد أن الاقتصادات التي تستثمر في التكنولوجيا والبحث والتطوير والابتكار ستحقق تميزا تنافسيا، وهـذا ما سيفسر نجاح دول من خلال الاعتماد على نظم الاقتصاد الجديد، أي إن التكنولوجيا ستفتح الأبواب لفرص جديدة في مختلف القطاعات الصناعية والخدمية والتجارية. من زاوية أخرى: زيادة الاعتماد على التكنولوجيا سيزيد الطلب على الموارد البشرية الماهرة فالاقتصادات التي تركز على التعليم والتدريب يمكنها تحقيق ميزة تنافسية وهـذا يتطلب تطوير نظام تعليمي قوي يتماشى مع متطلبات سوق العمل ويتكيف ديناميكيا مع التغيرات المستمرة. سينجم عن التحولات الوظيفية تغيرات اقتصادية مهمة حيث سنرى قطاعات أكثر أهمية من غيرها على سبيل المثال ـ قطاع التكنلوجيا سينمو بطريقة هائلة في حين تتقلص قطاعات أخرى خاصة التي تعتمد على اليد العاملة وهنا يمكن التحدي في التكيف الاقتصادي مع التغيرات والاستفادة من الفرص الناشئة وكذلك الفرص المتاحة. بالنظرة مرة أخرى إلى واقعنا المتغير، يصبح التكيف والتعليم المستمر من الأمور الحاسمة لضمان نجاحنا الاقتصادي، فالشركات التي تتمتع بالمرونة والقدرة على التكيف مع التغيرات السريعة هي التي ستتفوق في المنافسة ورغم التقدم التكنولوجي فالمهارات البشرية لن تفقد قيمتها الاقتصادية، مثل التفكير النقدي والإبداع والتواصل الفعال ستظل مطلوبة وذات قيمة في سوق العمل. تشير النظرة الاقتصادية إلى أن الاقتصاد العالمي وسـوق العمل يتجهان نحو عالم أكثر ذكـاء وتطورا وتخصصا من خلال المهارات العالية والتكنولوجيا، وبالتالي قد تواجه الدول التي لا تهتم بتلك الاتجاهات الجديدة صعوبات اقتصادية تفقدها مكاسب ضخمة، لذا يجب على الدول والشركات أن تكون مستعدة للتكيف والابتكار لضمان موقع قويفي الاقتصاد العالمي الجديد. أخـ ا، نقف على أعتاب ثـورة اقتصادية ووظيفية جديدة، حيث تكتسب التكنولوجيا القوة وتصبح الغالبة في تشكيل معالم المستقبل، ومع ذلك فالاستثمار في الموارد البشرية لن يكون أقل أهمية، فالتقنية وحدها لا تستطيع بناء اقتصاد مزدهر، ولكن بالتزامن مع الموارد البشرية الماهرة يمكننا صناعة فارق هائل، ثم إن النجاح في هذا العالم لن يكون للذين يمتلكون التكنولوجيا فقط، بل للذين يجمعون بين الابتكار التكنولوجي والتميز البشري. هيئة إسناد خارجي للخدمات المشتركة تعاني الجهات الحكومية حديثة النشأة كالمراكز الجديدة والصناديق والهيئات صغيرة الحجم ذات المهام المحدودة مشكلات كبيرة تتعلق بالخدمات المساندة، مثل خدمات المحاسبة والإدارة المالية والشؤون الإدارية والموارد البشرية وتقنية المعلومات وخدمات أخرى مثل المراجعة الداخلية والتميز المؤسسي، والأمن السيبراني وحتى الحوكمة والامتثال. فكل هـذه الخدمات تتطلب مستويات عالية من المهارات من الصعب توفيرها، ومن الصعب انطلاق الأعـ ل من دونها. ليس هذا فحسب، بل إن الوصول إلى المستوى الملائم للعمل في هذه الخدمات الإدارية الواجبة يتطلب استكمال عناصر أساسية كثيرة من بينها بيئة عمل مناسبة قد تتطلب استئجار مبان واسعة في مناطق حيوية ذات إيجارات مرتفعة، كما تتطلب عددا من اللوائح والسياسات والإجـراءات والتقنيات التي تتطلب وقتا ومهارات نادرة يصعب توفيرها، ولمواجهة التحدي الأخير تذهب الجهات حديثة النشأة نحو التعاقد مع شركات استشارية من أجل الوصول إلى المستوى الكافي من اللوائح والسياسات والإجـــراءات، ومع ذلك فإن هذه العمليات الاستشارية في الأغلب ما تكون مكلفة وتواجه صعوبات التعاقد أو الفهم المشترك، أو غياب التخطيط الاستراتيجي أو حتى غياب المهارات الكافية لتشغيل إجـراءات معقدة، وفي كل الأحوال ينقضي الوقت المخصص لانطلاق الأعــ ل وتعيش الجهات حديثة النشأة مشكلات الانطلاقة الأولى، وتحدياتها، وقد يتم تغيير الشركات المتعاقدة أو تغيير الإدارة التنفيذية أكثر من مرة، ما يسهم في تأجيل الانطلاقة أعواما عدة. هذا يضعنا ) ليس كل مدير تنفيذي مناسبا 1( : أمام حقائق وهي لمرحلة الانطلاق التشغيلي، فالبعض يكون ذا طبيعة استراتيجية قد تناسب المؤسسات التي استكملت عناصرها الأساسية، ولديها قاعدة من الموظفين الإداريـ المهرة، والبعض من التنفيذيين قد يكون مناسبا لمرحلة الانطلاقة، لكن توفير هذه القاعدة من الإداريين يتطلب ميزانية كبيرة للموارد البشرية، ومنافسة حـادة في استقطاب المؤهلين، ما يرفع سقف الرواتب بشكل أعلى من حقيقة الإنتاج في هذه ) لا يمكن لأي جهة حديثة النشأة أن تبدأ 2( . الجهات في التخطيط الاستراتيجي ما لم تستكمل وحداتها الإدارية الرئيسة المشار إليها، ما يعني تضخم تكلفة التشغيل وتأخر النتائج المرجوة وتغيرات البيئة )3( . الخارجية بشكل أسرع من استجابة الجهة الجديدة يعد استقطاب الداخلين الجدد للتخصصات الإدارية غير مناسب في هذه الجهات، نظرا لأنهم بحاجة إلى التدريب والخبرة بينما الجهة نفسها بحاجة إلى مختصين في خبرات كبيرة لتشغيلها بسرعة وكفاءة. ) إذا تمت الانطلاقة دون استكمال العناصر الإدارية 4( الأساسية فإن تحقيق الأهداف سيواجه أخطارا كثيرة غير محسوبة ولا مرصودة، ما يفاقم الأزمة وتزداد التحديات مع مضي الزمن دون تحقيق المنجزات المطلوبة أو تحقيقها بصورة غير مرضية لتبدأ بعدها ظاهرة تسرب الموظفين، وقد تتغير التوجهات بدمج هذه الجهات أو إغلاقها. معالجة هذا التحدي الصعب -من وجهة نظري- Outsourcing ترتكز على مفهوم الإسناد الخارجي من خلال إنشاء هيئة حكومية يرتكز دورها على هذا المفهوم حيث تقدم الخدمات الإدارية وتحصل مقابل ذلك على نسبة من الميزانية المخصصة لهذه الإدارات فيالجهات المتطلبة لها، فهي هيئة حكومية لها تشكيل نظامي، وتعمل على استقطاب أفضل الموظفين السعوديين، بل تستثمر في الداخلين الجدد من حيث التدريب والتوظيف، فهي ليست جهة استشارية تعمل Business وفق مفهوم تعظيم الربح، إنما هي من نوع ، لديها مخزون ضخم من الإجراءات الإدارية Steering المتوائمة مع كل الأنظمة والتنظيميات الحكومية، ولديها شبكة إلكترونية واسعة وخدمات سحابية مدهشة، وتقوم بتنفيذ كل الخدمات المشتركة التي تتطلبها الجهات ليس من كفاءة استخدام الموارد أن تقوم بنفسها بهذه الأدوار، ذلك للأسباب التي تمت مناقشتها أعلاه، فمهمة هذه الهيئة هي العمل فورا مع الجهة التي يتم إنشاؤها أو لم تستطع القيام بمهامها الإدارية كما يجب، ومن خلال آليات تنفيذية معينة يتم تحديد المخصصات اللازمة لهذه الهيئة في ميزانية الجهة طالبة الخدمة، ثم تبدأ التنفيذ فورا، من خلال كوادر الهيئة الإسناد الخارجي، وليس بالضرورة أن يتم نقل الموظفين للجهة الجديدة، بل يتم الربط الشبكي، والعمليات السحابية، لتنطلق أعمال الجهة الجديدة في مهامها بكل سهولة ويسر، وهذا يحقق مزايا كثيرة من بينها ما يلي: أولا: سيسهم هذا في انطلاقة أعمال الجهة الجديدة بسرعة وسهولة، جنبا إلى جنب انطلاقة الخدمات المشركة فورا دون تأخير أو انتظار استقطاب، بل تتركز عمليات التوظيف الأولية في الجهة الجديدة على المهام الأصيلة لها، ما يسهم في استقطاب الأفضل. ثانيا: يتم البت سريعا في الهيكل التنظيمي ومصفوفة الصلاحيات فلا تتأخر هذه الموضوعات المهمة حيث ينفرد أشخاص في بدايات العمل بكثير من المسؤوليات التي يصعب بعدها إعادة تنظيم الأعمال دون صراع أو فوضى. ثالثا: يتم البدء في التخطيط الاستراتيجي فورا في الجهة الجديدة وبناء التوجهات والعمل على المبادرات والتفرغ لها تماما دون قلق بشأن الخدمات المشتركة سواء كانت تقنية أو إدارية أو مالية. رابعا: يتم تنفيذ هذه الخدمات المشتركة بأفضل كفاءة وفق أفضل نماذج الحوكمة وبرقابة عالية. خامسا: زيادة كفاءة الإنفاق على الخدمات المشركة، حيث يمكن لهيئة الإسناد الخارجي تنفيذ هذه الخدمات لعدد من الجهات التي ليس من الجدوى قيامها بهذا الاختصاص. سادسا: يمكن لهيئة الإسناد الخارجي تقديم خدمات المراجعة الداخلية وخدمات الأمن السيبراني لجهات عديدة حتى لو كانت قد استكملت عناصر الخدمات المشتركة، وهي من الموضوعات التي تتطلب مزيدا من الاستقلال، ما يسمح بفضاء واسع لتحقيق كثير من المزايا التي تحققها هذه المهن من بينها مكافحة الفساد. معالجة هذا التحدي الصعب -من وجهة نظري- ترتكز على مفهوم الإسناد الخارجي من خلال إنشاء هيئة حكومية يرتكز دورها على هذا المفهوم حيث تقدم الخدمات الإدارية، وتحصل مقابل ذلك على نسبة من الميزانية المخصصة لهذه الإدارات في الجهات المتطلبة لها، فهي هيئة حكومية لها تشكيل نظامي، وتعمل على استقطاب أفضل الموظفين السعوديين، بل تستثمر في الداخلين الجدد من حيث التدريب والتوظيف، فهي ليست جهة استشارية تعمل وفق مفهوم تعظيم الربح. NO.10918 ، العدد 2023 سبتمبر 2 هـ، الموافق 1445 صفر 17 السبت 13 1987 أسسها سنة الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد جريدة العرب الاقتصادية الدولية www.aleqt.com 1992 أسسها سنة هشام ومحمد علي حافظ رئيس التحرير عبدالرحمن بن عبدالله المنصور مساعدو رئيس التحرير عبدالله البصيلي سلطان العوبثاني حسين مطر مديرا التحرير علي المقبلي أحمد العبكي المراسلات باسم رئيس التحرير edit@aleqt.com أ. د. محمد آل عباس *مختصفي المراجعة الداخلية maalabbas@kku.edu.sa د. صلاح بن فهد الشلهوب * كاتب وأكاديمي مختصفي التمويل الإسلامي salah.shalhoob@gmail.com @AhmedAllshehri *مختصفي الاستثمار والسياسات الاقتصادية أحمد الشهري
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=