aleqt: 31-08-2023 (10916)

الرأي لقد ساد المنهج الكمي لعقود طويلة وأصبح لغة العصر، وزاد من ذلك إيجاد برامج التحليل الإحصائي المناسبة والمتكيفة مع التقنية الحديثة، ما سهل على الباحثين الوصول إلى نتائج كمية، وإن كانت تفاصيل صفات وخصائص الموضوع المدروس مخفية بشكل كبير، عدا أرقام تمثل طلاسم للبعض، ولهذه السلبيات في المنهج الكمي برزت الحاجة إلى المنهج الكيفي وأصبح تحليل المحتوى أحد طرائقه. تحليل المحتوى وتحديد نوعية المنهج يعد منهج تحليل المحتوى أحد المناهج الـسـائـدة في العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية، ويقع تحت مظلة ما يعرف بالمنهج الكيفي، الـذي يتميز بالتحرر من قيود المنهج الكمي القائم على التحليل الإحصائي المعقد الذي ليس بالضرورة سهل الفهم على بعض الباحثين، كما يتجاوز إشكالية اختزال الظاهرة أو الموضوع المــدروس في أرقام صماء تضيع كثيرا من التفاصيل. لقد ســاد المنهج الكمي لعقود طويلة وأصبح لغة العصر، وزاد من ذلك إيجاد برامج التحليل الإحصائي المناسبة والمتكيفة مع التقنية الحديثة، ما سهل على الباحثين الوصول إلى نتائج كمية، وإن كانت تفاصيل صفات وخصائص الموضوع المدروس مخفية بشكل كبير عدا أرقام تمثل طلاسم للبعض، ولهذه السلبيات في المنهج الكمي برزت الحاجة إلى المنهج الكيفي وأصبح تحليل المحتوى أحد طرائقه. تحليل المحتوى يمكن استخدامه في مجالات عدة، مثل تحليل سلسلة مقالات في صحيفة، أو تحليل محتوى برامج إذاعية، أو تلفزيونية، أو خطب سياسية لزعيم من الزعماء، وتظهر قيمته في تحليل الكتب، والمقررات الدراسية، وبعملية التحليل يمكن معرفة القيم والمبادئ والاتجاهات التي يستهدف الكتاب بناءها وتثبيتها في عقول الناشئة ومشاعرهم. أما تحليل الأحداث التي حدثت خلال حقبة زمنية معينة، فمن أهدافها الكشف إن كانت هذه الأحداث تنتظمفي نسق واحد يكشف هدفها أو أهدافها، وطبيعة هذه الأحداث إن كانت عنيفة أو سلمية، والفلسفة التي تكمن وراءها. عقدت كلية التربية في جامعة 1424 في الملك سعود نـدوة علمية عالمية، استخدم فيها منهج تحليل المحتوى، حلل فيها محتوى كتابا 46 دولة بلغت 16 المناهج الدراسية لـ دراسيا موزعة على خمس قارات، بما فيها سبعة مقررات تدرس في الكيان الصهيوني. وجاءت الندوة كشفا لواقع مناهج بشكل عام، إذ بينت النتائج الحقد والكراهية تجاه العرب والمسلمين ضمن محتويات بعض الكتب، وارتكاز بعضها على أسس دينية متطرفة، خصوصا مقررات الكيان الصهيوني. في مقابلة مع نعوم تشومسكي، الفيلسوف وأستاذ اللغويات البارز الأمريكي، أورد عرضا مفصلا للممارسات العدوانية التي مارسها الرؤساء الأمريكان بـدءا بأيزنهاور، وانتهاء بجورج بوش الأب. وأبان أن أيزنهاور فعل كثيرا من التدخلات العدوانية في كثير من الدول، مثل جواتيمالا، إذ تدخلت أمريكا عسكريا، وأوجدت حكومة بانقلاب عسكري. كما تدخلت في إندونيسيا وأرادت تفكيكها، وفصل الجزر الغنية بالثروات. أما كيندي، فقد غزا فيتنام، ،1954 وعــارض المصالحة السياسية عـام واستخدم قنابل النابالم والأسلحة الكيماوية لتدمير المحاصيل الزراعية، وتم وضع ملايين من الناس في معسكرات لا إنسانية، إضافة إلى محاصرة كوبا وتهديدها بالغزو. أما لندن جونسون، فقد وسع الحرب في الهند الصينية، ما أدى إلى وفـاة ما يقارب أربعة ملايين إنسان، كما تدخل في جمهورية الدومينكان للحيلولة دون ثورة ديمقراطية، وأيد الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية. والرئيس كارتر أيد الهجوم الإسرائيلي على لبنان، ورفع في 50 الدعم العسكري لإسرائيل أكـ من . ويسترسل تشومسكي في عرضه، إذ ؜ المائة تدخل الرئيس ريجان في نيكاراجوا، ويكفي أنه أول رئيس أمريكي تندد به محكمة العدل الدولية، ويصدر مجلس الأمن قرارين ضد أمريكا تم رفضهما أمريكيا. أما الرئيس بوش الأب فغزا بنما، ما ترتب عليه قتل ثلاثة آلاف مواطن بنمي، وأضيف إلى ذلك حصار العراق. كما لا ننسى كلينتون، وتشديد الحصار على العراق، وعمليات ثعلب الصحراء التي نفذت في العراق. ويستمر مسلسل العدوان أثناء فترة الرئيس بوش الابن، الذي غزا واحتل العراق وأفغانستان. لقد وصــف تشومسكي أداء المؤسسة السياسية الأمريكية وتاريخها بالنهج والاتجاه الذي يشعل الحروب، ووظف بهذا العرض منهج تحليل المحتوى بشكل فعال، لذا يحق التساؤل: هل هذه الممارسات مبنية على فلسفة متوارثة من إدارة إلى أخرى، أم توجد قوى مستفيدة من إشعال الحروب والحرائق في العالم، ومن تكون هذه القوى؟! أسباب ارتفاع التضخم .. » 3 من 2 ما الحلول؟ « قد يرد بعض الخبراء على هذه الحجة بأن حماية الهوامش من صدمات التكلفة سلوك عادي تمارسه الشركات، وبهذا لا يصبح لدينا أي سبب لإعادة النظر في التضخم اليوم. لكن لا أحد ينكر أن الشركات تسعى إلى حماية أو حتى توسيع هوامشها "ومن ثم فإن مسمى (التضخم الناتج عن الجشع) مغلوط". بالأحرى، النقطة المهمة هنا هي أن الشركات اليوم، وفقا للمعايير التاريخية، كانت ناجحة بدرجة مذهلة في القيام بهذا. كانت إيزابيل شنابل رائدة في هذا النوع من تحليل التضخم في البنك المركزي الأوروبي، وعندما سئلت أخيرا ما إذا كان التضخم اليوم مدفوعا حقا بالأرباح، جاء ردها واضحا: "إذا أجريت التحليل الكلي، فستجد أن جزءا (من التضخم) كان مدفوعا بالأرباح قطعا. هذه حقيقة". لنتأمل هنا المقارنة بـأولى صدمات أسعار النفط . في ذلك الوقت، كما يوضح صندوق النقد 1973 في الـدولي، كانت العمالة هي التي تمكنت من حماية نفسها ودرء الصدمة، بخلاف النفط ذاته، كانت الزيادة في الأسعار مدفوعة بالكامل تقريبا بارتفاع تكاليف وحدة العمل، وقد انخفضت الأربـاح. اليوم، على النقيض من ذلك، يرى صندوق النقد الدولي أن الأرباح في المائة من التضخم، إلى جانب أسعار 40 تشكل الواردات، حلت محل تكاليف العمل بوصفها المحرك الرئيس. علاوة على ذلك، كما يؤكد بنك التسويات الدولية، انخفضت الأجور الحقيقية بدرجة أكبر كثيرا مما كانت عليه الحال في نوبات التضخم السابقة. وتوضح لاجـارد، "لقد خسر العمال حتى الآن بسبب صدمة التضخم،... ويـؤدي هذا إلى إشعال شرارة عملية مستدامة من اللحاق بالأجور". من أين يأتي البنك المركزي الأوروبي، وصندوق النقد الدولي، وبنك التسويات الدولية، وغير ذلك من المؤسسات الرائدة، بمثل هذه الأفكار؟ من المؤكد أنها لا تأتي من افتراضات قديمة تستند إلى منحنى فيليبس، وفجوات الناتج، التي تسير النقد، و"الطلب الزائد". ربما لعب عملي الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة، دورا ما، أو ربما يلقي الناس الآن نظرة جديدة على الحقائق. أيا كان الأمـر، فليس من المفيد أن نتوصل إلى التشخيص الصحيح ما دام العلاج غير فاعل أو حتى ضارا. في ظل الوضع الراهن، تظل الوصفة القياسية لمعالجة التضخم تتلخص في رفع أسعار الفائدة، رغم أن هذا من شأنه أن يـفضي إلى زيادة معدلات البطالة وارتفاع مخاطر الركود وعدم الاستقرار المالي. يقترح صندوق النقد الدولي أن "توقعات التضخم في أوروبا تعتمد على كيفية امتصاص أرباح الشركات لمكاسب الأجور". لكن لا توجد قناة مباشرة من أسعار الفائدة المرتفعة إلى ضغط الهوامش. الواقع أن أي زيادة في تكاليف الاقتراضتقلل من قدرة الشركات على امتصاص زيادات الأجور... يتبع. خاص بـ «الاقتصادية» .2023 ، بروجيكت سنديكيت إيزابيلا م. ويبر * أستاذ الاقتصاد المساعد ـ جامعة ماساتشوستس أميرست ماذا في دليل الجاهزية الحكومية للذكاء الاصطناعي؟ عندما نشر مقال "الذكاء الاصطناعي يقرع أبواب العالم" على هذه الصفحة في يوليو الماضي، العالم بإمكاناته، لكن ما هو متوقع 20 في المستقبل من الذكاء الاصطناعي يفوق بكثير ما تم حتى الآن على أرض الواقع. والاستثمارات في هذا الشأن حدث ولا حرج. ومن أمثلة ذلك مليارات الدولارات التي تستثمرها شركة مايكروسوفت فيشركة .ChatGPT الذكاء الاصطناعي المفتوح صاحبة البرنامج وليس هذا البرنامج وحيدا فريدا في العالم، بل إن هناك مخرجات منافسة من حوله، فضلا عن تطبيقات مختلفة أخرى. ولأن المستقبل يصنع الــيــوم، تــ ز مسألة الجهود التي تبذل اليوم في صناعة مستقبل الذكاء الاصطناعي، وعلى رأسها الدور الذي تقوم به الدول، لأن هذا الدور هو الموجه والراعي لشؤون المستقبل. وذكرنا في مقال سابق حقيقة، تم رصدها حديثا، تقول دولة 62 إن هناك خططا وطنية للذكاء الاصطناعي في من دول العالم، بينها المملكة. وذكرنا أيضا أن هناك أدلة دولية لتقييم حالة الدول المختلفة بشأن الذكاء الاصطناعي، بين أبرزها دليل الجاهزية الحكومية للذكاء الاصطناعي، الذي يصدر دوريا عن مؤسسة تدعى تصورات أكسفورد، وسنتحدث فيما يلي عن هذا الدليل، ونطرح ما يقدمه من أفكار يمكن من خلالها تقييم حالة الدولفي الذكاء الاصطناعي، والتعرف على مكامن القوة ومواطن الضعف فيها، وآفاق التوجهات المستقبلية بشأنها. يتكون الدليل من "ثـ ثـة" أعـمـدة، هـي: عمود الحكومة، وعمود التقنية، إضافة إلى عمود البيانات، وإمكانات البنية الأساس. ولعلنا في طرح هذا التكوين نبدأ بعمود الحكومة، الذي يركز على تمكين الدولة للذكاء الاصطناعي، ويتفرع في هذا الإطار إلى أربعة أبعاد: يهتم البعد الأول، بالحاجة إلى وجود رؤية حكومية بشأن الذكاء الاصطناعي، تتمثل في خطة للتعامل مع هذا الذكاء والاستفادة منه. ويركز البعد الثاني، على حوكمة الذكاء الاصطناعي، والأخلاقيات المرتبطة بهذه الحوكمة، ويتمثل ذلك في وضع نموذج لأخلاقيات التعامل مع الذكاء الاصطناعي، وطرح تشريعات تختص بنماذج الأعـ ل الرقمية، وحماية البيانات، والمحافظة على خصوصيتها، وحماية الأمن السيبراني، إضافة إلى الاهتمام بشؤون مساءلة أصحاب العلاقة عند الحاجة. ونأتي إلى البعد الثالث لعمود الحكومة، ألا وهو بعد الإمكانات الرقمية المتوافرة لدى الحكومة التي يعبر عنها بمستوى الخدمات الإلكترونية الحكومية، ومستوى البنية الرقمية المتوافرة، إضافة إلى مدى الاهتمام الحكومي في الاستثمار في التقنيات الحكومية. ونصل إلى البعد الرابع للدليل، وهو بعد التكيف الذي يركز على الفاعلية الحكومية، واستجابتها للمتغيرات، إضافة إلى مسألة البيانات المفيدة لخدمة المجتمع. وننتقل إلى عمود التقنية، ويتضمن ثلاثة أبعاد: يهتم أولها بمستوى نضج القطاع التقني، المتمثل بعدد المؤسسات المتميزة الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وعددها في المجالات التقنية الأخرى، وقيمة تجارة تقنيات المعلومات والاتصالات للفرد، بما يشمل جانبي الوسائل من جهة، والخدمات من جهة أخرى، إضافة إلى حجم الإنفاق على البرمجيات. ويركز البعد الثاني، على إمكانات الابتكار، ويعبر عن ذلك بالإنفاق على البحث العلمي، والنشر العلمي، وتوافر رأس المال الجريء، واستثمار الشركات في التقنيات الحديثة، إضافة إلى متطلبات إدارة الأعمال، والقدرة على المنافسة. ونأتي إلى البعد الثالث لهذا العمود، الذي يعنى بالثروة البشرية، حيث يراها متمثلة في خريجي مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات من الذكور والإنـــاث، ومستوى جـودة التعليم في هذه المجالات، إضافة إلى المهارات الرقمية، ومدى المشاركة في الشبكة الاجتماعية للمبرمجين. ونصل إلى العمود الثالث للدليل، الذي يركز على البيانات والبنية الأساس، وله في ذلك ثلاثة أبعاد: أول هذه الأبعاد هو بعد البنية الأساس التي تتمثل في بنية الاتصالات، بما يشمل كلا من بنية النطاق العريض، وبنية جـوال الجيل الخامس، إضافة إلى الخدمات الحاسوبية السحابية، وتبني التقنيات الحديثة. أما البعد الثاني، فهو بعد توافر البيانات الذي ينظر إلى حالة حوكمة البيانات، والبيانات المفتوحة، والبيانات الإحصائية، وحجم النفاذ إلى كل من الإنترنت، والاشتراك في الهاتف الجوال. ونصل إلى البعد الثالث الذي ينظر إلى مدى تمثيل البيانات لواقع حياة الإنسان، ويعبر عن ذلك بتكاليف النفاذ إلى الإنترنت نسبة إلى مجمل الإنتاج المحلي للفرد، إضافة إلى الفجوة في النفاذ إلى الإنترنت بين الذكور والإناث. هكذا نجد أن لأعمدة الدليل الثلاثة، عشرة أبعاد رئيسة. وتم التعريف بهذه الأبعاد، كما وردت فيما سبق، على أساس وجود مـؤشرات دولية تعبر عنها. مؤشرا دوليا، بعضها مؤشرات 39 وبالفعل تم اختيار وأدلة صادرة عن منظمات تابعة للأمم المتحدة، مثل البنك الـدولي، واليونسكو، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، وغيرها، وبعضها صادر عن مؤسسات دولية مستقلة، مثل المنتدى الاقتصادي الـدولي، والموقع الاجتماعي للمبرمجين، ومؤسسة تقييم ، وغيرها. وقد تضمن الدليل في إصداره S الجامعات دولة 181 ، تقييما وتصنيفا لـ 2022 الأخير في نهاية على أساس المؤشرات المطروحة. وكان المركز الأول من نصيب أمريكا، لكن ليس في جميع الأعمدة، ولكن ،39 في حصيلة التقييم. وجاءت المملكة في المركز الـ على أساس هذه الحصيلة، متقدمة في ذلك على دول مثل روسيا وتركيا. وإذا كان هناك من رأي في هذا الدليل، فهو أنه مصمم على أساس ما هو متوافر من أدلة ومؤشرات على المستوى الدولي. وهذه نظرة عملية توفر لأصحابها مشقة وضع مـؤشرات جديدة، والعمل على تقييم الــدول على أساسها. تضاف إلى ذلـك مسألة عدم الفصل بين ما هو تمكين للذكاء الاصطناعي في الدول المختلفة، وما هو عطاء تقوم بتقديمه، وقد يكون ذلك مبكرا لأن مثل هذا العطاء لا يزال يفتقر للتقييم الدولي في كثير من جوانبه. إذا كان هناك من رأي في هذا الدليل، فهو أنه مصمم على أساس ما هو متوافر من أدلة ومؤشرات على المستوى الدولي. وهذه نظرة عملية توفر لأصحابها مشقة وضع مؤشرات جديدة، والعمل على تقييم الدول على أساسها. تضاف إلى ذلك مسألة عدم الفصل بين ما هو تمكين للذكاء الاصطناعي في الدول المختلفة، وما هو عطاء تقوم بتقديمه، وقد يكون ذلك مبكرا لأن مثل هذا العطاء لا يزال يفتقر للتقييم الدولي في كثير من جوانبه. NO.10916 ، العدد 2023 أغسطس 31 هـ، الموافق 1445 صفر 15 الخميس 11 1987 أسسها سنة الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد جريدة العرب الاقتصادية الدولية www.aleqt.com 1992 أسسها سنة هشام ومحمد علي حافظ رئيس التحرير عبدالرحمن بن عبدالله المنصور مساعدو رئيس التحرير عبدالله البصيلي سلطان العوبثاني حسين مطر مديرا التحرير علي المقبلي أحمد العبكي المراسلات باسم رئيس التحرير edit@aleqt.com shb@ksu.edu.sa أ. د. سعد علي الحاج بكري * أستاذ في كلية علوم الحاسب والمعلومات - جامعة الملك سعود د. عبد الرحمن الطريري * أكاديمي وتربوي @D_abdulrahman1

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=