aleqt: 31-08-2023 (10916)
الرأي أجندة المناخ .. مجرد كذبة؟ أثار تصريح فيفيك راماسوامي المرشح الصاعد للحزب الجمهوري الأمريكي، بأن أجندة المناخ مجرد كذبة، امتعاض وسائل الإعلام اليسارية واستهجانها لما تطرق إليه في سياق المناظرة التي عقدت الأسبوع الماضي بين عدد من المرشحين الجمهوريين لرئاسة الولايات المتحدة. ورغم أن كثيرا من وسائل الإعلام والمحللين نقلوا عنه القول إن ظاهرة المناخ كذبة، إلا أن ما قاله نصا هو أن أجندة المناخ مجرد كذبة، وهو بذلك يشارك كثيرين حول العالم الرأي بأن برامج الحفاظ على البيئة ومشاريع المناخ وجهود الوصول إلى الحياد الصفري مبالغ فيها، وأن التقلبات المناخية ليست أزمة طارئة تستدعي التدخل السريع وذاك الكم من الإجراءات والأموال والجهود التي بذلتفي سبيل تطبيقها. من المعروف أن المملكة العربية السعودية من أول الدول المؤيدة لمفهوم خفض الانبعاثات الضارة للمناخ والعمل على حماية البيئة وتحقيق الاستدامة ومواجهة شتى آثار التغير المناخي، بما في ذلك الوصول إلى مرحلة الحياد الصفري . منهجية الرياضفي هذا المجال 2060 بل في 2050 ليس في تسلك مسارات تتفق وتختلف مع المسارات المحددة من قبل المنظمة الاستشارية للطاقة في العالم الغربي، وكالة الطاقة الدولية، التي تطالب على وجه الخصوص بالتوقف عن الاستثمار في البترول والغاز بشكل كامل. فالمملكة لديها مبادرات متكاملة مثل "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر" و"استراتيجية الاقتصاد الدائري للكربون" و"استراتيجية إنتاج الهيدروجين"، وغيرها من استراتيجيات وحلول تعالج قضايا البيئة والمناخ بطرق ابتكارية ذكية. يتفق ما ذهب إليه المرشح الجمهوري بانتقاده اللاذع لأجندة المناخ مع ما نشرته مؤسسة أبحاث سياسات الطاقة الأسبوع المـاضيفي سياق دراستها لتقرير وكالة الطاقة الدولية، حيث كشفت الـدراسـة عن جملة من التحديات والافتراضات والمغالطات في تقرير الوكالة الدولية، ما جعل محرر الدراسة يشبه استراتيجية الوكالة بمن يزعم أن تحطيم زجاج النوافذ يولد فرص عمل كبيرة لقطاع صناعة النوافذ، وذلك ردا على زعم الوكالة أن التخلص من الوقود الأحفوري والتوجه إلى مصادر الطاقة البديلة من شأنه أن يشكل فرصة عظيمة لاقتصادات العالم وتوفير الملايين من فرص العمل الجديدة وتعزيز النمو الاقتصادي. السياسة المتبعة في سبيل معالجة قضايا البيئة والمناخ ترتكز على ثوابت ثلاثة، كما أدلى بذلك الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، وهي أولا أهمية ضمان أمن الطاقة على المستوى العالمي، كما هي سياسة المملكة منذ القدم، وثانيا الاستمرار في تطوير الاقتصاد وعدم اتخاذ أي إجراءات قد تتسبب في إعاقة ذلك النمو، وثالثا العمل على مواجهة التغير المناخي. كما أن المملكة تشدد على ضرورة أن تكون البيانات التي يستند إليها في تنفيذ أي من برامج المناخ ومشاريعه مبنية على أسس علمية سليمة ومحايدة، وغير منساقة خلف أي مزاعم أو افتراضات أيديولوجية، وتكون بهدف تحقيق المصالح الإنسانية مع الأخذفي الحسبان الظروف الوطنية لكل دولة من المنتجين والمستهلكين. تزايدت في الأعـوام القليلة الماضية حدة الانتقادات الموجهة إلى البرامج التي استندت إلى توصيات وكالة الطاقة الدولية، وذلك بعد تبين التبعات والتكاليف البيئية والاقتصادية والسياسية والتنموية التي ستترتب على التحول المتعجل وغير المدروس بشكل كاف، إضافة إلى كون توجهات الوكالة متطرفة ومعادية للوقود الأحفوري، وهو مصدر الطاقة الذي تعتمد عليه دول كثيرة إلى جانب عدد من الولايات الأمريكية والمقاطعات الأوروبية التي تستثمر فيهذا المجال، وعن طريقه تزود العالمبما يحتاج إليه من طاقة. دراسة مؤسسة بحوث سياسات الطاقة تتفق مع عدد من البحوث العلمية الرصينة غير المسيسة في أن وكالة الطاقة الدولية اعتمدت على عوامل ظرفية، غير جوهرية، وقابلة للتغير أو ربما عدم الحدوث، في بناء توقعاتها لضرورة سرعة التحول في مجال الطاقة. كما يؤكد تقرير المؤسسة أن من شأن الظروف التي بنت الوكالة عليها توقعاتها أن تبدد موارد الدول، وتقلص الاستثمارات في مجال الطاقة، بل ربما أن تقضيعليها، وقد تحدث تأثيرات بيئية مدمرة، بسبب التنقيب والإنتاج المتسارعين للمعادن النادرة لإنتاج ألواح شمسية وتوربينات رياح وبطاريات وغيرها، إلى جانب أن في ذلك التسرع زيادة الاعتماد على إمدادات الطاقة الرخيصة الملوثة كالفحم، ما سيؤدي في نهاية المطاف إلى فقدان مصادر الطاقة الأصلية والعجز عن توفير بدائل يمكن الاعتماد عليها. تتطرق دراسة مؤسسة بحوث سياسات الطاقة إلى أمور تفصيلية ودقيقة في تفنيدها لما اعتمد عليه تقرير وكالة الطاقة الدولية، فشمل ذلـك مخالفات لبعض القواعد الاقتصادية الراسخة والفشل في أخذ عوامل فنية جوهرية في الحسبان عند بناء الافتراضات والتوقعات، إلى جانب أنه أغفل حاجة العالم إلى استخراج كميات هائلة من المعادن المهمة لاستخدامها في مجالات الطاقة البديلة. والأهم من ذلك أن هذه الافتراضات والتوقعات التي تتبناها الوكالة من شأنها أن تجعل مجال الطاقة طاردا للاستثمارات في أنشطته الحيوية، حيث من المعروف أن هذه الاستثمارات تمثل عنصرا جوهريا في فاعلية واستدامة وموثوقية إمدادات الطاقة للعالم ككل، وللدول الأكثر احتياجا على وجه الخصوص. المملكة العربية السعودية جادة في التوجه نحو تحقيق التحول في مجال الطاقة، لكن بأسلوب وفكر عقلاني وعملي ومتزن، يجعل من الممكن تحقيق الأهــداف المرجوة مع الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي، ويعزز من قدرة المملكة على الوفاء بالتزاماتها، والإسهام في جهود العالم تجاه مواجهة التغير المناخي وحماية البيئة، كما ستواصل المملكة تشجيع الابتكار والعمل للوصول إلى الحياد الصفري عالميا، لكن باعتماد تقنيات فاعلة وذكية. في العام الماضي، اعتمد الصندوق إطارا شاملا لتعزيز المشاركة في الجهود المعنية بالحوكمة. وهو إطار يشمل الأنشطة الأوثق صلة بالاقتصاد ـ على غرار تحصيل الضرائب وأعمال البنوك المركزية والإشراف على القطاع المالي وتنظيم السوق. وليس تحسين الحوكمة بالأمر الهين، فهو يتطلب جهدا متواصلا على المدى الطويل. إبعاد الأموال عن دائرة الظل وتحسين الحوكمة بلغ إجــ لي الناتج المحلي تريليون 87 الـعـالمـي 11 ، صعودا من 2019 دولار في . على 1980 تريليون دولار فقط في الرغم من أن إجمالي الناتج المحلي هو واحد فقط من عدة مقاييس للرفاهة، فإن التحسن ملحوظ في هذا الجانب. ولكن قبل أن نبدأ الاحتفاء بهذا الإنجاز، فلننظر إلى هذه الأرقام التي تشير إلى الجانب المظلمفي الاقتصاد العالمي: سبعة تريليونات دولار أمريكي في المائة من 8 يعادل هذا الرقم إجمالي الناتج المحلي العالمي، ويمثل الحجم المقدر للأموال المـخـبـأة في المــراكــز المالية الخارجية، التي يرجح أن تكون الأنشطة غير المشروعة هي مصدر كثير منها. تريليون دولار أمـريـ هذا هو حجم الإيـــرادات الحكومية الإضافية التي يمكن تحقيقها بتخفيض الفساد حـول العالم بمقدار الثلث. وتلقي هذه الأرقام الضوء على الجوانب المستترة في الاقتصاد العالمي، والأموال التي تفلت من أيدي محصلي الضرائب والأجهزة التنظيمية والقائمين على إنفاذ ال ـق ـان ـون. إنـهـا المـكـاسـب غير المشروعة المتأتية من الرشوة وعـائـدات المراجحة التنظيمية والأربـــاح المحققة مـن مواطن الإقـامـة الضريبية التي يعدها بعضهم معادلا للتهرب الضريبي. وكل هذه الأشكال معا تنال من المصلحة الـعـامـة. إنها أمــوال مفقودة كان يمكن استخدامها في تحسين حياة الناس. وزادت هذه التحديات مع ظهور التمويل الرقمي والأصول المشفرة والجريمة الإلكترونية. فهناك ما يسمى الشبكة المظلمة، وهي سوق مستترة لتداول كل شيء من الهويات المسروقة إلى الأسلحة والمخدرات. بغض النظر عـن كــون هذه المـ رسـات غير قانونية أو غير شرعـيـة، فــإن تأثيرها كبير في الإيرادات الحكومية حول العالم، وهناك دعوات متزايدة لأن يقوم المجتمع الـدولي بإزالة المناطق الرمادية في القواعد التنظيمية. لكن الأمر لا يقتصر على إنفاذ الـقـانـون. فالحكومات تتعرض لضغوط تدفعها للتكيف مع التغيرات السريعة في الاقتصاد العالمي التي يمكن أن تعود بمنافع هائلة ـ إذا تم التعامل معها بالشكل المناسب. وينطبق هذا بالتأكيد على التكنولوجيا المالية، وربما الأصول المشفرة. وهناك تزايد مستمر في الطلب على موارد الحكومة ـ لتعزيز النمو في بعض الاقتصادات المتقدمة، وإنشاء البنية التحتية في الأسواق الــصــاعــدة، وتـحـسـ الصحة والتعليم في الـعـالم النامي. ومن ثم فإن استنزاف تريليونات الـــــدولارات يشكل خـطـرا على رفاهتنا، فهو يسهم في إضعاف الثقة بالحكومة، وينال من قدرتها على معالجة المشكلات الاقتصادية الأساسية، مثل عـدم المساواة والفقر. وتشير أبحاث الصندوق إلى أن إهدار الأموال في سياق المشاريع الـعـامـة أقــل بكثير في الــدول التي يسجل فيها الفساد المدرك مـسـتـويـات أدنى. وفي الـــدول منخفضة الدخل، تقل نسبة موارد الميزانية المخصصة للتعليم والصحة بمقدار الثلث في الدول الأكثر فسادا، ما يخفض فاعلية الإنفاق الاجتماعي. فـكـيـف إذا نــعــالــج هــذه المشكلات؟ هذا هو المجال الذي يهدف الصندوق إلى إحــداث أثـر فيه. فنحن نعمل من كثب مع السلطات الوطنية والـهـيـئـات متعددة الأطراف والقطاع الخاص منذ نحو العقدين لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وكنا في طليعة الساعين لتعزيز شفافية المالية العامة، ومواجهة الفساد بصورة متزايدة. فــالأمــر يتعلق بالمفهوم الأسـاسي للحوكمة ـ كيف تحدد الـــدول سياساتها الاقتصادية وتقوم بتنفيذها بكل تفاصيلها المتشعبة، وكيف يمكنها الالتزام بسيادة الـقـانـون. وفي العام المـاضي، اعتمد الصندوق إطارا شـامـ لـتـعـزيـز المــشــاركــة في الجهود المعنية بالحوكمة، وهو إطار يشمل الأنشطة الأوثق صلة بالاقتصاد ـ على غــرار تحصيل الضرائب وأعمال البنوك المركزية والإشراف عـ القطاع المـالي وتنظيم السوق. وليس تحسين الحوكمة بالأمر الهين، فهو يتطلب جهدا متواصلا على المـدى الطويل. وهـو ليس بالفعل الصحيح فحسب، بل هو أيضا يحقق منافع ملموسة لملايين البشر. والعمل المشترك من شأنه المساعدة على ضمان النجاح. هناك تزايد مستمر في الطلب على موارد الحكومة ـ لتعزيز النمو في بعض الاقتصادات المتقدمة، وإنشاء البنية التحتية في الأسواق الصاعدة، وتحسين الصحة والتعليم في العالم النامي. ومن ثم فإن استنزاف تريليونات الدولارات يشكل خطرا على رفاهتنا، فهو يسهم في إضعاف الثقة بالحكومة، وينال من قدرتها على معالجة المشكلات الاقتصادية الأساسية، مثل عدم المساواة والفقر. ديفيد ليبتون * خبير اقتصادي ـ صندوق النقد الدولي كلمة الاقتصادية NO.10916 ، العدد 2023 أغسطس 31 هـ، الموافق 1445 صفر 15 الخميس 10 » 2 من 1 تعزيز العدالة البيئية باستخدام الذكاء الاصطناعي « إن مما لا شك فيه أن تغير البيئة يشكل التحدي الأكبر في عصرنا، لكن تأثيراته ليست موزعة بالتساوي، وفي كل من الدول المتقدمة والنامية، يؤثر التدهور البيئي بشكل غير متناسب على المجتمعات التي تعاني التهميش، بسبب العرق والدين والفقر، وفي أغلب الأحيان، تواجه هذه المجتمعات بالفعل أوجه عدم المساواة المرتبطة بالنظام المتبع، مثل ندرة المياه وزيادة التعرض للتلوث والأنواء البيئية الشديدة، وكلها تتفاقم بسبب أزمة تغيير المناخ. إنها حقيقة أعرفها من كثب. عندما كنت طفلة، كانت عائلتي تمتلك مزرعة في دومينيكان، وهي واحدة من دول الجزر الصغيرة في منطقة الكاريبي التي تواجه خطر الأعـاصـ كل ع ـام، حيث يمكن لعاصفة استوائية واحدة أن تدمر شبكات الكهرباء وتقضي على محاصيل بأكملها، ما يؤدي إلى تدمير سبل العيش. وفقا للبنك الـدولي، تدفع الكوارث مليون شخص 26 المرتبطة بالمناخ للوقوع في براثن الفقر سنويا. ونظرا لأن أفقر سكان العالم يعتمدون في كثير من الأحيان على الزراعة -وهو القطاع الذي يعتمد بشكل كبير على الظروف الطبيعية المواتية- من أجل إعالة أنفسهم، فإنهم في حاجة ماسة إلى الوصول للموارد التقنية والمالية والمؤسسية للاستعداد والاستجابة للأنواء المناخية التي أصبحت متكررة وأكثر حدة. نظرا لقدرة القطاع التقني على ابتكار الحلول المناخية، يستطيع هذا القطاع أن يوفر الأدوات التي نحتاج إليها لفهم التأثيرات البيئية الضارة وتخفيفها، بل حتى عكس اتجاهها، وفي واقـع الأمر تتطلب معالجة الظلم البيئي الذي طال أمــده أن تضع هـذه الـ كـات أحـدث التقنيات وأكثرها فاعلية في أيدي أولئك الموجودين في الخطوط الأمامية لأزمة التلوث البيئي. إن من الممكن أن تعطينا الأدوات التي تستفيد من قوة الذكاء الاصطناعي، خـصـوصـا، قـــدرة غ ـ مسبوقة على الوصول إلى المعلومات والتنبؤ بشكل دقيق، ما يمكن المجتمعات من التعلم من التحديات المناخية والتكيف معها بشكل فوري. ويأتي مسرع "آي بي إم" ، في 2022 للاستدامة الذي أطلقناه في طليعة هذه الجهود، حيث يدعم تطوير وتوسيع نطاق المشاريع، مثل تطبيق ديلتاريس أكويلتي، وهو أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تساعد المزارعين على تقييم جودة المياه وتحسينها. ونتيجة لذلك، أصبح بإمكان المزارعين زراعة المحاصيل بشكل أكثر استدامة، ومنع التلوث الناتج عن جريان المياه، وحماية التنوع البيولوجي. انظر كذلك إلى التحديات التي يواجهها المزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة، مثل ارتفاع التكاليف وصعوبة التنافس مع كبار المنتجين الذين يمتلكون أدوات وتكنولوجيا أفضل، وبالطبع التأثيرات المــدمــرة لتغير المـنـاخ عـ التنوع البيولوجي وأنمـاط الطقس. يمكن أن تساعدهم المعلومات الدقيقة، خاصة فيما يتعلق بظروف التربة وتوافر المياه فيمعالجة هذه المشكلات، علما أنه عادة ما كان يصعب عليهم الحصول على مثل تلك المعلومات. ويمكن للمرء أن يتخيل المسؤولين الإقليميينفيدولة نامية وهم يستفيدون من خوارزمية التعلم الآلي للتنبؤ بالنمو السكاني في المستقبل، وما يتبع ذلك من تغير في الطلب على الطاقة، وذلك باستخدام البيانات الزمنية والمكانية علما أنه باستخدام نموذج التنبؤ هذا، يستطيع صناع السياسات تحسين شبكة الطاقة في البلاد، وإعادة توجيه العرض إلى حيث تشتد الحاجة إليه، وهذا أيضا من الأشياء التي ندعمها حاليا. خاص بـ«الاقتصادية» .2023 ، بروجيكت سنديكت مليون 26 وفقا للبنك الدولي، تدفع الكوارث المرتبطة بالمناخ شخص للوقوع في براثن الفقر سنويا. ونظرا لأن أفقر سكان العالم يعتمدون في كثير من الأحيان على الزراعة -وهي القطاع الذي يعتمد بشكل كبير على الظروف الطبيعية المواتية- من أجل إعالة أنفسهم، فإنهم في حاجة ماسة إلى الوصول للموارد التقنية والمالية والمؤسسية للاستعداد والاستجابة للأنواء المناخية التي أصبحت متكررة وأكثر حدة. جوستينا نيكسون ـ سانتيل * نائب الرئيس والمدير التنفيذي للتأثير فيشركة آي بي إم سهم «سابك» قد يدعم «تاسي» سجلت بيانات مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي عن أغسطس الجاري تراجعا ملحوظا، وبأسوأ من التوقعات وبأقل مما كانت عليه في شهر يوليو الذي قبله، حيث كانت التوقعات تشير إلى تسجيل المؤشر بأقل من المتوقع بعشر نقاط، 106 ، بينما جاءت البيانات عند 116 قبل أن تتم مراجعتها إلى 117 وكانت القراءة السابقة لشهر يوليو عند نقطة. كما كشفت أيضا البيانات الصادرة هذا الأسبوع عن مكتب 114 العمل الأمريكي سلبية بيانات الوظائف الشاغرة ليوليو الماضي، التي جاءت بأقل من التوقعات هي الأخرى، وكذلك بأقل مما سجلته في شهر يونيو الذي قبله. هذه التراجعات على مستوى ثقة المستهلك وبيانات الوظائف تشير بوضوح إلى تراجع الانتعاش الاقتصادي في الولايات المتحدة، وبالتالي تجعل "الفيدرالي الأمريكي" يبقي على Fed أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل دون تغيير. كما تشير أداة في المائة يرون أن 86 التي تقيس آراء المستثمرين، إلى أن Watch "الفيدرالي" لن يقوم برفع الفائدة في اجتماعه الشهر المقبل، بينما في المائة منهم يرون احتمالية رفع "الفيدرالي" لها. 13 هذه البيانات ضغطت على مؤشر الدولار، خاصة بعد وصوله إلى نقطة، التي كان لارتفاعه بنحو ثلاث 104.5 مستويات مقاومة عند نقاط خلال أغسطس الجاري تأثير سلبي في الأسواق، بينما يواجه الدولار حاليا ضغوط البيانات السابق ذكرها، فقد يستمر في التراجع نقاط، وربما يقود كسره لها إلى مزيد 103 إلى منطقة الدعم عند من الانتعاش لأسواق الأسهم التي مرت بضغوط كبيرة خلال الشهر الجاري، وبالتالي ومع عدم توقع رفع "الفيدرالي" الفائدة فيسبتمبر المقبل، فإن هذا قد يمنح مجالا للأسواق المالية خلال شهر سبتمبر بالتقاط أنفاسها، والارتداد بشكل جيد على الأقل. ألف نقطة 35 هذا قد يدفع مؤشر داو جونز إلى تجاوز مستوى الارتداد 500 والعودة فوقه من جديد، وكذلكيمنح مؤشر إس آند بي ، ولن يكون النفط 4600 نقطة على الأقل إلى مستويات 100 بنحو بعيدا عن الاستفادة من تراجع الدولار، بل سيتخذ خام برنت من دولارا، وربما 88 ذلك دعما له، بملامسة منطقة مقاومته الأخيرة عند دولارا للبرميل، خاصة مع مخاوف 92 اختراقها وملامسة مستوى السوق النفطية من نقص المعروض خشية الآثار الناجمة حاليا من العاصفة الاستوائية "إيداليا"، التي قد تضر بساحل خليج المكسيك، الذي بدوره ينتج ما يقارب مليوني برميل يوميا. من جهة أخرى، السوق السعودية لا تزال تتداول بشكل عرضي، كمقاومة، ومن 11550 كدعم و 11350 محصورا بين منطقتي شأن ما سبق ذكره من توقع تراجع الدولار وارتفاع أسعار النفط أن يقدم بعض الدعم لها، وربما تشهد السوق اختراقا لمنطقة المقاومة المذكورة. وفي ظل ذلك ربما يشارك في دعم السوق قطاع البتروكيماويات، الذي تشهد مؤشراته الفنية بعض التحسن 87 يوما عند 50 بقيادة سهم "سابك" التي اخترقت متوسطها للـ ريالا، التي تشكل 90 ريالا، وتتداول قريبا من منطقة مقاومة عند تليها 92 يوم الموزون، وبتجاوزها يستهدف منطقة 200 متوسط ريالا، خاصة بعد أن قدمت بعض القطاعات القيادية، كقطاع 97 الطاقة والقطاع البنكي، كثيرا من الدعم للسوق منذ بداية العام الجاري، في وقت كانت "سابك" تشهد فيه تراجعا منذ ذلك الحين ريالا. 83 إلى 98 من مستوى Motamarat District P.O.Box 478 Riyadh Arabia Tel: +966112128000 Fax: +966114417885 www.aleqt.com edit@aleqt.com جريــدة العــرب الاقتصاديــة الدوليــة تشــكر أصحــاب الدعــوات الصحفيةالموجهةإليهاوتعلمهمأنهاوحدهاالمسؤولةعنتغطية تكاليــف الرحلــة كاملــة لمحرريها وكتابهــا ومصوريهــا، راجية منهم عدمتقديمأيةهدايالهم،فخيرهديةهيتزويدفريقهابالمعلومات . الوافيةلتأديةمهمتهمبأمانةوموضوعية المقرالرئيسي الشركةالسعوديةللطباعةوالتغليف المركزالرئيسي: 11523 الرياض 50202 ص.ب +966112128000 ه اتف: +966112884900 ف اكس: فرع جدة 21441 جدة 1624 ص.ب +96626396060 هاتف: +96626394095 ف اكس: فرع الدمام +96638471960 هاتف وفاكس: البريدالإلكتروني: mppc@mpp-co.com مراكزالطباعة السعر: ريالان قيمة الاشتراك السنوي داخل المملكة العربية ريالا 730 السعودية خارجالمملكة عبر مكاتب الشركة السعودية للأبحاثوالنشر لمزيد من الاستفسار، الاتصال على 800 2440076 بريد إلكتروني: info@arabmediaco.com موقع إلكتروني: www.arabmediaco.com 1319 - 0830 ردمد: ISSN 1319 - 0830 الاشتراكالسنوي الشركة السعودية للتوزيع 11585 الرياض 62116 ص.ب +966114419933 هاتف: +966112121774 فاكس: بريد إلكتروني: info@saudi-distribution.com وكيل التوزيع في الإمارات الإمـارات شركـة الإمـارات للطباعـة والنشر +97143916503 دبي: هاتف: +97143918354 ف اكس: +97126733555 أبوظبي: هاتف: +97126733384 فاكس: وكيل التوزيع في الكويت شركة باب الكويت للصحافة +96522272734 هاتــف: +96522272736 ف اكس: وكيلالتوزيع الشركة العربية للوسائل المركز الرئيسي 11495 الرياض 22304 ص.ب: +96612128000 هاتف: +966114429555 فاكس: بريد إلكتروني: info@arabmediaco.com موقع إلكتروني: www.arabmediaco.com هاتف مجاني 800 2440076 وكيلالاشتراكات London T : +4420 78318181 F : +4420 78312310 Manama T : +9731 7744141 F : +9731 7744140 Cairo T : +202 7492996 F : +202 7492884 Washington DC T : +1 202 6628825 F : +1 202 6628823 Beirut T : +9611 800090 F : +9611 800088 Abu Dhabi T : +9712 6815999 F : +9712 6816333 Rabat T : +212 37682323 F : +212 37683919 Jeddah T: +96612 2836200 F: +96612 2836292 Dammam T: +96613 8353838 F: +96613 8340489 Makkah T: +96612 5586286 F: +96612 5586687 Khartoum T: +2491 83778301 F: +2491 83785987 Amman T: +9626 5517102 F: +9626 5537103 Kuwait T: +965 3997931 F: +965 3997800 Dubai T : +9714 3916500 F : +9714 3918353 T: +9662 2836200 F: +9662 2836292 المكاتب جدة دبي الدمام لندن المنامة مكةالمكرمة القاهرة واشنطن الخرطوم بيروت عمّان أبوظبي الكويت الرباط الريــاض الشــركة الســعودية للأبحــاث والنشــر - Saudi Media Company المملكة العربية السعودية: +966 11 2716909 : الرياض +966 920035142 +966 12 6572323 : جدة الإمارات العربية المتحدة: +971 4 4254285 دبي: : بريد إلكتروني sales@smc.me : موقع إلكتروني www.smc.me الوكيلالإعلاني بسام سليمان العبيد * محلل اقتصادي
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=