aleqt: 16-07-2023 (10870)

إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية 11 NO.10870 ، العدد 2023 يوليو 16 هـ، الموافق 1444 ذو الحجة 28 الأحد جونيلا أوزوالـــد تتحدث بهدوء وهـي تصف آخـر قـرار لها في شركة عاما من محاولة 28 أسترازينيكا. فبعد ابتكار علاجات للمرضى الذين يعانون تم 2012 اضطرابات الـدمـاغ، في تكليفها بالمهمة "المحزنة" المتمثلة في إغلاق موقع بحث وتطوير سويدي شخص زائدين على 1300 كبير وجعل الحاجة. قبل عقد من الزمان، كانت شركة الأدوية تقلل من استثماراتها في علم الأعـصـاب. لم تكن الوحيدة. كانت شركة جي إس كيه، وشركة فايزر وشركة بريستول مايرز سكويب من بينشركات الأدويـة الكبرى الأخـرى التي توقفت عن محاولة العثور على علاجات لبعض أمــراض البشرية الأكـر غموضا. في ذلك الوقت، كان البحث حول مرض الزهايمر يعد قضية مكلفة وميؤوسا منها، وفضل المستثمرون أن تبحث الشركات عن مكافآت أكبر في مجالات مثل السرطان. ترفع أوزوالــد رأسها لتحدق من طاولة اجتماعات في ستوكهولم، وتعترف أن علم الأعصاب محفوف بالمخاطر بالنسبة إلى شركات الأدوية. تقول: "إنه مجال صعب. لكن الفائدة يمكن أن تكون ضخمة جـدا عندما تتوصل إلىشيء ناجح". بعد أن أغلقت شركة أسترازينيكا موقعها، لم تستسلم أوزوالد. وبدلا من ذلك، أصبحت قائدة شركة ناشئة شخصا فقط مكرسة 20 مكونة من لمعالجة مرض الزهايمر، والتي تسمى بيو أركتيك، وجلبت آخرين من شركة أسترازينيكا. كان هدفهم هو ابتكار عقار من شأنه أن يصبح الأول في إبطاء تطور المرض بشكل كبير. منحت إدارة الــغــذاء والـــدواء الأمريكية بالفعل موافقة طارئة في كانون الثاني (يناير)، بناء على البيانات التي أظهرت أن عقار ليكانيماب أبطأ معدل التدهور المعرفي عند مرضى 27 الزهايمر في مراحله المبكرة بنسبة في المائة، وهي نتيجة معتدلة لكنها مهمة من الناحية الإحصائية. من شأن الموافقة الكاملة أن تؤدي إلى زيادة عدد المرضى القادرين على الحصول على العقار بشكل كبير في الأشهر المقبلة، إنها المرة الأولى التي يتمكن فيها المصابون بمرض الزهايمر من تناول شيء ما لإبطاء تقدم المرض لديهم. تقول أوزوالــد: "إنها حقا خطوة كبيرة إلى الأمـام"، موضحة أنه قبل ذلك، كان بإمكان العقاقير تخفيف بعض الأعراض فقط، وليست معالجة أسباب الحالة. لا يوافق الجميع. إذ يشعر بعض الباحثين والأطــبــاء بالقلق مـن أن الانخفاضفيمعدل التدهور المعرفي الذي لوحظ خلال المرحلة المتأخرة من تجربة العقار ليس "مهما سريريا" لأن كثيرا من المرضى لن يشعروا بتأثير كبير. ويشعرون بالقلق من أن الفوائد لا تفوق المخاطر: حيث أظهرت التجربة أن العقار يمكن أن يسبب تورما ونزيفا في الدماغ. تجب مراقبة المرضىبعناية عند تناول العقار لأول مرة، والذي يتم إعطاؤه عن طريق الوريد. منذ انتهاء حالة، توفي 1795 التجربة التي شملت ثلاثة مـرضى عـ الأقــل مـن مرضى الزهايمر بسبب نزيف في المخ بعد تناول عقار ليكانيماب، منهم شخصان كانا يتناولان أيضا أدوية مسيلة للدم. وقالتشركة إيساي، إن العقار لا يمكن ربطه بشكل مباشر بالوفيات. مليون شخص حول 55 يعاني نحو 70 العالم الخرف، ويعاني ما يصل إلى في المائة منهم الزهايمر، وهو مرض يمحو الذكريات، ويضعف القدرة على التواصل والعيش بشكل مستقل. في المملكة المتحدة، تقدر جمعية مرض الزهايمر أنه يكلف الحكومة بالفعل مليار جنيه استرليني سنويا. هذا 25 المـرض مؤلم للمرضى وعائلاتهم، ومكلف للأنظمة الصحية المنهكة في الدول التي فيها شيخوخة سكانية. تزن أوزوالد كلماتها بعناية، خوفا مـن المبالغة في الـوعـود للمرضى اليائسين. "إنه ليس علاجا. لكن نأمل أن يساعدهم للحصول على وقت أطول وهم يتمتعون بصحة جيدة". ليكانيماب ليس العقار الوحيد الواعد لمرض الزهايمر. لقد تبعت نتائجشركة بيو أركتيك الخريف الماضي بسرعة نتائج تجربة واعـــدة أخـرى لعقار، دونانماب، من شركة إيلي ليلي. إذا تمت الموافقة عليهما، فقد توفر العقاقير في النهاية من تكاليف الرعاية الصحية عن طريق الحفاظ على صحة الناس لفترة أطول. لكنها ستوجد فواتير ضخمة مقدما. سيكون سعر عقار ليكانيماب الرسمي في الولايات دولار في العام، 26.500 المتحدة رغم أن شركات التأمين ستتفاوض على خصومات ستجعله أرخص. وتعهدت ميديكير، شركـة التأمين المدعومة من الحكومة الأمريكية لكبار السن، بدفع ثمنه في حالة الموافقة عليه. في أوروبـا، من المتوقع أن تتخذ الهيئة التنظيمية قـرارا في الربع الأول من العام المقبل. أعـطـى عـقـار ليكانيماب الأمـل لشركات الأدوية الكبرى، مثل بريستول مايرز سكويب وجـي إس كيه، التي تدخل علم الأعصاب مرة أخرى على عجل، وتتشارك مع الشركات الناشئة، أو تتطلع لمعرفة ما إذا كان بإمكانها إحياء الأدوية المرشحة الفاشلة. هناك الآن تجارب سريرية لعقاقير مرض الزهايمر أكث من أي وقت مضى، حيث زاد صانعو الأدويـة من العدد في المائة في 8 الـذي يرعونه بنحو العام الماضي، وفقا لبحث من جامعة نيفادا. تقول شركة أسترازينيكا إنها لا تـزال تمتلك شركة صغيرة لعلوم الأعصاب لديها عدد من المنتجات قيد التجارب، بما في ذلك منتج لمرض الزهايمر في مرحلة مبكرة من الدراسة. بعد التحول في علاجات الأورام على مدى العقد الماضي -انخفضت معدلات الوفيات عبر كثير من أنواع السرطان- يتكهن العلماء أنه يمكن أيضا معالجة مرض الزهايمر بالأدوية التي تستهدف مجموعات فرعية من المرضى. ومـع أنـه ليس عقارا مثاليا، إلا أن ليكانيماب بمنزلة تتويج لعقود من البحث وكثير من العقاقير التي رشحت وفشلت، وهي عملية طويلة ومحبطة من التجربة والخطأ بدأت تؤتيثمارها. يقول جون هاردي، أستاذ علم الأعصابفي كلية لندن الجامعية، إن الأكاديميين والـ كـات يفهمون أخيرا ما يجب أن يفعله دواء محتمل لمعالجة المـرض. ويقول: "لم نعد نعمل في الظلام". «الطفرة القطبية» سافر المؤسس المشارك لشركة بيو أركتيك، وهو طبيب تحول إلى عالم يدعى لارس لانفيلت، إلى نهاية الأرض للعثور على الدليل الذي أدى إلى عقاره الخارق. في التسعينيات، صنع لانفيلت اسما لنفسه في أبحاث الخرف عندما اكتشف لدى مرضى الزهايمر طفرة في الجين الذي ينتج بروتينا يسمى بيتا أميلويد. يعد تراكم بروتين أميلويد على شكل لويحات لزجة في الدماغ سببا للإصابة بمرض الزهايمر بشكل عام. (لا يتفق جميع الباحثين مع "فرضية بروتين أميلويد". فشل كثير من العلاجات التي تهدف إلى تقليل اللويحات في أدمغة المرضىفي التجارب، ما أدى إلى زرع الشكوك وترسيخ الانقسام). حقق لانفيلت اكتشافه -الــذي أطلق عليه "الطفرة السويدية"- بعد رحلات طويلة وغامضة إلى المجتمعات البعيدة في سيارته الفولفو، التي، كما قال بأسف، كانت تفتقر إلى نظام الطاقة التوجيهية. في بحثه عن دواء لعلاج المرض، ذهب إلى أبعد من ذلك، حيث سافر إلى أوميو في شمال السويد، وقاد سيارة مستأجرة إلى مجتمع بعيد من الأشخاص الذين يعانون، بسبب طفراتهم الجينية، بشكل غير متناسب، مـرض الزهايمر. لقد عانوا "أشكالا بصورة مبالغ فيها من المرض"، ظهرت عليهم الأعــراض في سن أصغر من المتوسط، وســاءت حالتهم بشكل أسرع. لذلك كان من الأسهل مشاهدة ما كان يحدث في الدماغ باستخدام فحوص الدم والمسح الضوئي. يقول لانفيلت: "كانت فكرتي أنه إذا لم نفهم حالات الطفرات، فلن نفهم أبدا الأشكال الأكث شيوعا. تبدأ بما هو بسيط". اكتشف لانفيلت أن المـرضىفي مجتمع القطب الشمالي يعانون أعراض مرض الزهايمر لكن لم تكن لديهم لويحات لزجة في أدمغتهم. بدلا من ذلك، كان لديهم تراكم من بروتين أميلويد البدائيفي شكل قابل للذوبان يسمى الألياف البدائية. توصل لانفيلت إلى الاعتقاد بـأن الألـيـاف البدائية هي التي تسبب المرض في البداية. على عكس اللويحات، يمكن للألياف البدائية القابلة للذوبان أن تتحرك حول الدماغ، فتلتهب الخلايا العصبية وتسبب موت الخلايا في النهاية. كان يعتقد بأن الألياف البدائية ستكون أيضا هدفا أكث أمانا للعقار. يوجد بروتين أميلويد الـبـدائي في كثير مـن الأشـكـال في الجسم. في حين توجد الألياف البدائية فقط في الدماغ. لذلك، يمكن للأدوية المصممة لاستهداف بروتين أميلويد البدائي أن تلتصق بالأماكن غير المقصودة، ما يتسببفي آثار جانبية خطيرة. ، اتصل لانفيلت وزملاؤه 2003 في فيشركة بيو أركتيك أولا بشركة إيساي، وهـي شركـة كبيرة تتمتع بخبرة في التجارب السريرية مع مرضى الزهايمر. على عكس كثير من شركـات الأدويـة في ذلك الوقت، كانت شركة إيساي مصممة بشكل مشابه على إيجاد دواء للمرض. كـان هــارو نايتو، الرئيس التنفيذي، يقود مختبر الاكتشاف للشركة عندما طورت شركة إيساي أول علاج لها لأعراض مرض الزهايمر، وبقي على اتصال مع المرضى وعائلاتهم. يقول ألكسندر سكوت، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون النزاهة، إن نايتو أدرك "الحاجة الهائلة التي لم تتم تلبيتها" للمرضى. ، حصلت شركة الأدوية 2007 في اليابانية على ترخيص لعقار ليكانيماب قامت شركة إيساي بإشراك 2014 وفي شركة بيوجين لتطوير وتسويق العقار بشكل مشترك. عاما، مرض 74 يدرسلانفيلت، الآن . كان مقتنعا بأن 1992 الزهايمر منذ نهج شركة بيو أركتيك الجديد سينجح، ومع ذلك فقد نجح بشكل أفضل مما كـان يتوقع. في الـدراسـة، انخفض عدد المـرضى الذين تناولوا العقار في المائة بشكل أبطأ من أولئك 27 الذين تناولوا العقار الوهمي، على المستويين الإدراكي والوظيفي. من المحتمل أن يكون لـدى المشاركين في الدراسة، الذين يعدون في مرحلة مبكرة، تراكم لبروتين أميلويد في عاما. لكن 25 إلى 20 أدمغتهم لمدة صور الأشعة أظهرت زوال نسبة كبيرة شهرا فقط. 18 منه في يقول لانفيلت: "لقد فوجئت أن التأثير كـان قويا جــدا". كما فوجئ المستثمرون. وقفز سهم شركة بيو في المائة في 240 أركتيك بأكث من اليوم الذي نشرت فيه النتائج الأولية. عند الموافقة على العقار، يتوقع المحللون في بنك كارنيجي السويدي مليار 13 أن تبلغ المبيعات ذروتها عند ، ما يمنح شركة بيو 2035 دولار في مليار دولار 1.1 أركتيك ريعا بقيمة في ذلك العام. إجمالا، من المتوقع أن تتلقى المليارات، والتي تخطط لاستثمار كثير منها في البحث عن عقاقير أكث فاعلية. يعد هذا اختلافا ملحوظا عن آخر دواء لمرض الزهايمر تم إعلانه باعتباره تقدما كبيرا. رفضت شركة ميديكير الدفع مقابل عقار أدوهلم الخاص بشركتي بيوجين وإيساي، بعد موافقة .2021 أمريكيةسريعة مثيرة للجدلفي لم يحقق عقار أدوهلم نجاحا جيدا، وناقش العلماء صحة تجاربه، بعد فشل إحداها. تم تسعيره في البداية ألف دولار 56 بسعر أعلى بكثير، عند في العام، على الرغم من تخفيضه دولار. 26.500 لاحقا إلى الآن هناك نوعان من الأدويـة مع احتمالات أقوى. كاستثناء من الخروج الأولي لشركات الأدويــة الكبرى من علم الأعصاب كانت شركة إيلي ليلي ومقرها إنديانابوليس، التي استمرت رغم فشل عقاقير أخرى أنتجتها لمرض الزهايمر. يقول رون ديماتوس، نائب الرئيس الأول والمسؤول العلمي الأول لبيولوجيا الأعصاب في شركة ليلي، إن قرار متابعة عقار يقلل من بروتين أميلويد البدائي كان بمنزلة "قفزة نابعة من الإيمان بالأمر". عـ عكس شركــة بيو أركتيك، استهدفت شركة ليلي الشكل الصلب من بروتين أميلويد البدائي، اللويحات. أثبت مركبها نجاحه: فقد أبطأ عقار في المائة 35 دونانيماب تطور المرض مريضا، وهـي مجموعة 1182 عند محدودة أكث مما كانت عليه في تجارب عقار ليكانيماب. وأظهرت التجربة أيضا آثـارا جانبية لتورم ونزيف في المخ. لكن نتائج التجارب الكاملة لم تنشر بعد. يقول ديماتوس: "أعتقد أن المجال يمكنه الآن تجاوز كل هـذا النقاش المتبادل، فرضية بروتين أميلويد، أم غير فرضية بروتين أميلويد. السؤال الحقيقي هـو كيف يمكننا تحقيق فائدة أكبر للمرضى؟ كيف نستمر في هذا الخط من النجاح لتحسين تلك الهوامش التي تجعل المرضى أفضل بمرور الوقت". يقول هاردي، أستاذ علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا، إن المشكلة الحقيقية في العقاقير السابقة التي تستهدف بروتين أميلويد البدائي هي أنها لم تزل ما يكفي منه. يقول: "بالنسبة لي، يبدو العقاران الجديدان متشابهين إلى حد كبير، فكلاهما يزيل بروتين أميلويد البدائي، وكلاهما له تأثيراتسريرية مشابهة". لكن في المؤسسة نفسها، لا يوافقه روبهوارد الرأي، أستاذ الطب النفسي للمسنين. إنه يقبل أن بروتين أميلويد البدائي مرتبط بمرض الزهايمر، لكنه يشك فيما إذا كان هذا هو السبب وراء تقدمه أم لا. ويعتقد أنه كان هناك ارتباط ضعيف بين كمية بروتين أميلويد البدائي التي تم التخلص منها ومقدار الفائدة السريرية التي كانت موجودة في المرضىفي تجربة عقار ليكانيماب. حقبة ذهبية جديدة؟ منذ نتائج التجارب الناجحة في عقاري ليكانيماب ودونانيماب، كان هناك ارتفاع حقيقي في الاهتمام من شركات الأدويـة الكبرى التي تتطلع للحصول على التكنولوجيا الحيوية في علم الأعصاب، كما يقول فيليب شيلتنز، الــذي يقود صـنـدوق إل مليون 260 إس بي ديمنشيا البالغ يـورو. يقول: "نحن الآن في وضع مثير للاهتمام لأن شركات الأدوية الكبرى تكتسب الاهتمام فجأة مرة أخرى، لكن ليست لديها عقاقير قيد التطوير". يقول شيلتنز إن الخرف ما زال مفهوما أقـل بكثير من السرطان، على الرغم من وجـود عدد مشابه من المرضى، ويرجع ذلك جزئيا إلى أنه يتلقى تمويلا أقل. حيث تم نشر مليون ورقـة بحثية حول 4.8 نحو السرطان على قاعدة بيانات باب ميد ألف 264 على الإنـ نـت، مقارنة بـــ بحث عن الخرف. وإدراكــا منه أن شركـات الأدويـة الكبرى العالمية بـدأت الآن تهتم بالشركة الصغيرة في ستوكهولم، فإن أوسوالد تلتزم الصمت بشأن الأمـــور الأخـــرى التي تعمل شركة بايو آركتيك عليها من أجـل مرض الزهايمر. لكن الشركة تستمد إلهامها من التحول في علم الأورام. يقول أندريه مارتن لوف، كبير الإداريين المـالـيـ ، إن علم الأورام كان "أمــرا مهما" في الأعـــوام العشرة الماضية، مع وجود مزيد من الأدوية المستهدفة، والتي في الأغلب ما تم دمجها لتحقيق تأثير أفضل. قال: "نحن الآن في نقطة البداية في الجهاز العصبي. وأعتقد أننا نبحث عن عصر ذهبي على وشك أن يبدأ". حتى لو كان تراكم الأميلويد هو العلامة الأولى لمـرض الزهايمر، فهناك أهداف أخرى تجب معالجتها، مثل تشابكات البروتينات التي تسمى تاو والتي تتراكمفي أدمغة المرضى. وتقوم شركة إيساي بالفعل باختبار عقار ليكانيماب إلى جانب عقار لاستهداف بروتينات تاو. ونظرا إلى أن الاختبارات أصبحت أكث دقة إضافة إلى زيادة فهمنا لما يحدث داخـل الأفــراد، فقد تصبح الأدويــــة مستهدفة لمجموعات محددة، كما هو الحال في السرطان حيث يتم ترتيب عديد من الأورام لاكتشاف الطفرات التي تقودها، ثم يتم وصف أدوية معينة لها. ويعتقد البعض أن مرض الزهايمر قد لا ينتهي به الأمر ليكون مرضا واحدا. تبحث شركـة بايو آركتيك أيضا عن طـرق لاستهداف بيتا أميلويد بشكل أكث فاعلية. فمشروعها الكبير هو "ناقل دمــاغ" مصمم لإدخـال مزيد من العقاقير إلى الدماغ. إذ إنه في 1 يمكن في الوقت الحالي عبور المائة فقط تقريبا من الدواء الحاجز الدموي الدماغي الشديد، لذلك يجب أن يتلقى المرضىجرعات كبيرة ويخاطروا بالآثار الجانبية. ومن خلال السيطرة على النظام الـذي ينقل الحديد إلى الدماغ، تأمل الشركة أن كيلومتر 600 تتمكن من الوصول إلى من الأوعية الدموية داخل العضو. تقول زوي كارامانولي، المحللة في شركة آر بيسي كابيتال ماركتس، التي تغطي شركة بايو آركتيك، إن ناقل الأدمغة لديه "إمكانات هائلة"، لكنه لا يزال يمثل خطرا حقيقيا في هذه المرحلة. وتقول إن المكاسب النقدية غير المتوقعة لشركة بايو آركتيك من عائدات عقار ليكانيماب ستساعد الـ كـة، لكنها لا تكفي لضمان تحقيق نجاح ثـان. وتحذر بالقول: "من المؤكد أن وجود شيء ناجح وتمت الموافقة عليه في هذا المجال الصعب يساعدهم. لكن لا تفرحوا وتفترضوا أن كل شيء سينجح". دخل عقار ليكانيماب في المرحلة الثالثة من التجارب لمجموعة لديها نسبة أقل من الأميلويد في أدمغتهم والذين لا تظهر عليهم الأعراض بعد. تتطلع الشركات الأخرى أيضا إلى البدء مبكرا، حيث حصلت شركة أيه سي إميون الأسـبـوع المــاضي، على تصنيف مذهل مـن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية -وهو مسار سريع خلال العملية التنظيمية- من أجل "لقاح للزهايمر"، تأمل أن يحفز الجهاز المناعي لمعالجة تراكم البروتينات بنفسه. ومن محاسن المصادفات، ابتكر اختبارا 2020 العلماء السويديون في للدم يمكنه اكتشاف المراحل المبكرة من الـ اكـ ت في الـدمـاغ، قبل أن يسعى أي شخص للحصول على العلاج. ويمكن لهذا الاختبار أن يكشف عـن المــرض قبل خمسة إلى عشرة أعوام من ظهوره على المرضى بشكل واضح. يعتقد بعض الخبراء أن الأدوية الحالية لها آثار جانبية خطيرة للغاية تحول دون علاج الأشخاص الذين لا تظهر عليهم الأعراض، على الرغم من أن آخرين يأملون أنه مع وجود كمية أقل من الأميلويد الملتصقة بالأوعية الدموية، يمكن أن تكون هناك آثار جانبية أقل. تكتسب شركات الأدوية الكبرى الاهتمام في اختراع علاجات للزهايمر مرة أخرى بعد أن كان أمرا ميؤوسا منه. العصر الذهبي لعلاج الزهايمر .. طريقشاق وطويل في المائة. 27 أظهرت البيانات أن عقار ليكانيماب أبطأ معدل التدهور المعرفي عند مرضى الزهايمر في مراحله المبكرة من هانا كوشلر وجيمي ستوكهولم من نيويورك سميث تقدر جمعية مرض الزهايمر أن مليار جنيه 25 العلاج يكلف الحكومة استرليني سنويا وهو مكلف للأنظمة الصحية المنهكة في الدول التي فيها شيخوخة سكانية ابتكر العلماء السويديون في اختبارا للدم يمكنه اكتشاف 2020 المراحل المبكرة من التراكمات في الدماغ قبل أن يسعى أي شخص للحصول على العلاج في المائة منهم الزهايمر. 70 مليون شخص حول العالم الخرف، ويعاني ما يصل إلى 55 يعاني نحو كان البحث حول مرض الزهايمر يعد قضية مكلفة وميؤوسا منها وفضل المستثمرون أن تبحث الشركات عن مكافآت أكبر في مجالات مثل السرطان

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=