aleqt: 01-06-2023 (10825)

إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية مع تبقي أسبوع واحد فقط على امتحانات المرحلة الثانوية وعدم شعوره بالإلهام من كتبه الدراسية، عـامـا" الأمــور 17" تــولى جـاسـن بنفسه في وقت مبكر من هذا العام. مستخدما مجموعة من التعليمات، -" أن 4 طلب من "شـات جي بي تي يعلمه المفاهيم التي كــان عليه معرفتها. نجحت الاستراتيجية بشكل جيد حتى إن جاست، الأســـ الي، طور تعليمات أكـر تقدما بعد انتهاء الامتحانات وحملها على موقع "جيت هـب" للبرمجة، مطلقا عليها اسم "راندير، معلم الذكاء الاصطناعي". يمكن الآن لأي شخص لديه حساب دولارا في "شـات جي بي 20 بقيمة -" نسخ التعليمات ولصقها والبدء 4 تي في التعلم. جاست، الـذي يفضل عـدم ذكر اسمه الأخير، قال لـ"فاينانشيال تايمز" عبر تويتر: "فكرتفي الطرق المختلفة التي يمكن بها للطلبة التعلم (...) أساليب التعلم، والتواصل، والنبرة، والتفكير المنطقي". لا يعلم جاست عدد الأشخاص الذين استخدموا التعليمات، لكن إشـــارة مرجعية على 5800 وجــود "جيت هب" يشير إلى مستوى عال من التفاعل من المستخدمين، لم يتوقعه قط. السهولة التي استخدم بها جاست تكنولوجيا "شات جي بي تي"، معطيا الطلاب أساليب تعليم في أي مهارة أو مادة تقريبا، هي واحدة فقط من الطرق المتوافرة مجانا التي يعمل بها الذكاء الاصطناعي التوليدي على تعطيل التعليم التقليدي. يشكل هـــذا الـتـطـور تهديدا حقيقيا لشركات تكنولوجيا التعليم التي تقدم التعليم والتدريب على الاختبارات عبر الإنترنت، لأن الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة يمكن أن يقوض منتجاتها، ما يـؤدي إلى توقعات بأن تتداعى أجزاء من القطاع بسبب التكنولوجيا الجديدة. أسهم منصة "تشيج" للمساعدة عـ حـل الـواجـبـات عـ الإنـ نـت انخفضت إلى الـنـصـف في وقـت مبكر من هـذا الشهر، بعد أن أقر دان روزينسويج رئيسها التنفيذي، ، بأن "شات جي بي تي" أثر في خط الأســـاس. كـذلـك شهد آخـــرون في القطاع، مثل "بيرسون"، انخفاضا في أسعار أسهمهم نتيجة لذلك. قال ريس سبينس، رئيس الأبحاث في "برايت آي فينتشرز"، مستثمر رأس المال المغامر في تكنولوجيا التعليم، معلقا على ما حدث لمنصة تشيج: "ستضع شــات جـي بي تي ضغطا بالتأكيد على منصات التعليم القائمة على المحتوى فقط. كان من المثير رؤيـة أن بعض شركـات تكنولوجيا التعليم العامة والخاصة الكبرى المهددة بصورة أوضح هي أول وأسرع من تعامل مع الأمر". لم يتعاف سهم "تشيج" الذي انخفض نحو ثلثين منذ بداية العام. لكن القطاع يحاول أن يكون شجاعا في وجه الأخطار التي تلوح في الأفق، حيث يصر المسؤولون التنفيذيون وبعض المستثمرين على أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على جعل خدماتهم أكث جاذبية. قــال لـويـس فــون آن، الرئيس التنفيذي لتطبيق "دولينجو" لتعلم اللغات: "إنه ليس تهديدا، بل فرصة. الذكاء الاصطناعي أمر جيد بالنسبة إلينا". أطلق دولينجو في آذار (مـارس) خيارا أكث تكلفة، معززا بـ"شات جي بي تي"، ما يتيح للمستخدمين خوض محادثات أكث واقعية إلى جانب مزايا أخرى. قال فون آن: "إن هدف (دولينجو) كــان دائمـــا جعل منصات الـذكـاء الاصطناعي المتوافرة بشكل واسع جيدة بمثل مستوى المعلمين البشر"، وإن التطبيق والعلامة التجارية والبيانات التي يتم جمعها تتيح تجربة أكث شخصية وإمتاعا من الدردشات الآلية العامة. وأضـاف: "لدينا بيانات عن كيفية تعلم الـنـاس للغات أكــر مـن أي مؤسسة أخرى في التاريخ". في نهاية الربع الأول من هذا العام زاد عدد الأشخاص ذوي الاشتراكات المدفوعة مليون، مقارنة 4.8 في المائة، إلى 63 .2022 بالفترة نفسها عام أنـــدي بــ د الـرئـيـس التنفيذي لـ"بيرسون"، الناشر القديم للكتب الدراسية، ذكر أن الشركة امتلكت دليلا ضخما من مواد المقررات الدراسية الموثقة والمعتمدة يمكن استخدامها لبناء محتوى تفاعلي قائم على الذكاء الاصطناعي. قال لـ"فاينانشيال تايمز": "نحن مالكي مجموعات بيانات وفيرة للغاية (...) عندما تبدأ بإدخالها إلى نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي ستحصل على مخرجات أفضل". في 15 " انخفض سهم "بيرسون المائة في اليوم الذي صدر فيه تحذير "تشيج"، لكنه تعافى جزئيا منذئذ. اسـتـخـدام الـذكـاء الاصطناعي لتحسين المنتجات، وتقديم تجربة أكـر جاذبية وسهلة الاستخدام، وتدريبه على المحتوى أو البيانات الخاصة هو استراتيجية شائعة بين شركات تكنولوجيا التعليم. في "نيردي"، شركة تقدم التعليم عبر الإنترنت، لا يعتقد تشاك كون الرئيس التنفيذي، أن "المعلمين المبتكرين" مثل استخدام الطالب جاست الذكاء الاصطناعي يشكلون تهديدا، نظرا للمهارات التي لا يزال البشر وحـدهـم هـم مـن يستطيع تقديمها. قـــال: "نــظــريــا، كــل المـعـارف والمهارات التي قد تحتاج إليها متاحة بالفعل في يوتيوب أو الكتب التي في المكتبات، ولا يستخدمها الناس دوما". تخطط "نيردي" لاستخدام الذكاء الاصطناعي في "إنـتـاج المحتوى بكميات كبيرة" مثل خطط الدروس المخصصة، التي سيدرسها معلمون بشر، ما يسميه تشاك طريقة "فائقة الفاعلية" لدعم الاتصالات بين البشر. "لقد كنا متحمسين للغاية وقد رأينا فوائد بالفعل، إنتاج محتوى كان تقديمه سيكون باهظ التكلفة على مر التاريخ". مارتين فاروس، الرئيس التنفيذي في "سوب بوكس لابس"، التي تنشئ برامج التعرف على الصوت للأطفال، قال: "إن تكنولوجيا التعليم الآن عند نقطة تحول قدمت للشركات كلا من التهديدات والفرص". في حين إن الشركات التي تنشئ محتوى عاما نسبيا مثل أدلة الدراسة قد تعاني، فإن الحاجة إلى الإشراف البشري لإنشاء مواد موثوقة -أي تكون مناسبة لأعمار معينة، مثلا- تعني أن المنظمات ذات الخبرة ستضيف قيمة، كما جادل فاروس. وقال: "إنهم بحاجة إلى كثير من العمل، وهذه فرصة للشركات للعمل معهم لتحقيق أقصى استفادة من هذه المشاريع". مع ذلك، لا يزال هناك ضرر يجب أن يـحـدث. كانت "تشيج" واحـدة من الشركات التي اتخذت إجـراءات استباقية بشأن الذكاء الاصطناعي، أطلقت الشهر الماضي رفيق التعلم عبر الإنترنت "تشيجميت" الذي قدم تعليما مخصصا باستخدام الذكاء الاصطناعي، لكن ذلك لم يمنع من أن تضربها الأسواق. وفقا لبينجامين زويجا، محلل في "دويتشه بنك"، تكمن المشكلة في أن خدمتها لحل الواجبات كان يسهل أن يستبدل بها "شات جي بيتي". الإصدار الأساسي من خدمة الذكاء الاصطناعي مجاني أيـضـا، مقارنة دولار لاشــ اك "تشيج"، 19.95 بــــ -" نفسه 4 وهو سعر "شات جي بي تي الأكث تقدما. يخطط جاست لمواصلة استخدام وتحسين معلم الذكاء الاصطناعي الخاص به. إنه يعتقد أن الشركات سيظل لها مكان، لكنها ستحتاج إلى التصرف بسرعة. قال: "إذا تمكنا من تحويل أي كتاب إلى درس، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أيضا إنشاء أسئلة تدريبية بناء على المحتوى المقدم (...) يمكن أن يكون ذلك ثوريا". الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة يمكن أن يقوض منتجات شركات تكنولوجيا التعليم التي تقدم التعليم والتدريب على الاختبارات عبر الإنترنت. مجموعات تكنولوجيا التعليم: الذكاء الاصطناعيصديق لا عدو «رويترز» أطلق تطبيق دولينجو لتعلم اللغات خيارا أعلى سعرا للاشتراك، معززا بـ «شات جي بي تي». من لندن بيثان ستاتون تعمل وول ستريت ببطء على إعـادة تشغيل ماكينة الديون غير المرغوبة. في الأشهر الأخيرة وافقت عـدة بنوك عـ إقـــراض مليارات الدولارات لتمويل عمليات استحواذ بالرفع المــالي مـن جانب كـل من أبولو جلوبال، وإيليوت مانيجمنت، وبلاكستون، وفيريتاس كابيتال، وبذلك تكون وول ستريت قد عادت مرة أخرى إلى السوق التي ألحقت بها خسائر مؤلمة العام الماضي. لقيت هذه الأخبار ترحيبا لدى شركـات الأسهم الخاصة العملاقة التي تتربع على مئات المليارات من الــدولارات غير المستثمرة وتبحث في الوقت نفسه عن خيارات تمويل جذابة، بعدما أدت أسعار الفائدة المرتفعة إلى التهام عائداتها. يقول مصرفيون إنه على الرغم من الاضطرابات التي عصفت بالقطاع المصرفي هذا الربيع، فإن الضمان أصبح خيارا أكث جاذبية مرة أخرى. قال كريس بلوم، رئيس تمويل الشركات في بنك بي إن بي باريبا: "الـ بـة التي لحقت ببنك وادي السيليكون وكريدي سويس حدثت بالضبط عندما كنا مقبلين على الفرص الاستثمارية، الأمــر الــذي دفعنا للتأني، لكن بدأنا نرى عـودة خيار القروض المشتركة". تــــ رت إيـــــــرادات الـبـنـوك الاستثمارية بشدة من الانخفاض الحاد في إبـرام صفقات الشركات والأسهم الخاصة، حين أدت توقعات اقتصادية قاتمة والأزمـة المصرفية في الربيع إلى دفع عمليات الاندماج والاستحواذ إلى أدنى مستوى لها في عشرة أعوام خلال الربع الأول. انخفضت رسوم ضمان السندات غير المرغوبة وقروض الرفع المالي -المستخدمة لتجميع عمليات الاستحواذ بالرافعة المالية- أكث في المائة، مقارنة بمتوسط 20 من خمسة أعـــوام، وفقا لبيانات من مجموعة بورصة لندن للأسهم. وتأمل البنوك الآن في الاستفادة من الارتـفـاع في أســواق السندات غير المرغوبة وقروض الرفع المالي هذا العام، وهي أسواق متعطشة للإصدارات الجديدة. وقد تحولت شركات الأسهم الخاصة إلى حد كبير إلى مقرضين مباشرين مثل أبولو، وبلاكستون كريديت، وإتــش بي إس إنفيستمنت مانجيمنت لتمويل عمليات الاستحواذ الخاصة بها مع تراجع قيمة الأسواق العامة وإحجام البنوك عن الإقراض. قالت لورين باسمادجيان، الرئيسة المشاركة للائتمان السائل في شركة كارلايل، التي تستثمر في القروض المشتركة: "بصفتنا مقرضين، كنا نقول للبنوك: نحن منفتحون على العمل، يمكنكم الانـضـ م إلى سوقنا"، مشيرة إلى أن بعض البنوك كانت "لا تـزال مــ ددة في ضمان القروض". أضافت: "قد نرى البندول يتأرجح ذهابا وإيابا طـوال العام عندما يبدو الـوصـول إلى سوقنا جيدا". في الـشـهـر الـــحـــالي، وافـقـت مجموعة من البنوك بقيادة جولدمان مليار دولار 3.7 ساكس على إقراض لشركة إيليوت وبعض شركاء الشركة الذين يدعمون الاستحواذ على شركة ساينيوس للرعاية الصحية. تفوقت حزمة التمويل المصرفي على اقتراح منافس مـن مقرضين مـن القطاع الخاص، وفقا لمصادر مطلعة. يأتيهذا في أعقاب قرار بلاكستون مليار 2.6 مبادلة حزمة ديون تضمنت دولار من القروض الخاصة -وهي قروض من مقرضين غير مصرفيين لا يتداولون في الأســواق العامة- للاستثمار في وحــدة تكنولوجيا المناخ في شركة إميرسون. وكانت هذه نكسة للمقرضين من القطاع الــخــاص، ومــن بينهم سيكسث ستريت وجولدمان ساكس أسيت مانيجمنت وأبولو، لأن الأموال كان يجب أن تكون جاهزة في حال أكملت بلاكستون الصفقة كما كان مخططا لها في البداية. أشارت المصادر إلى أن المقرضين مـن القطاع الـخـاص حصلوا على رسوم استراحة بعد خسارة الصفقة، التي تم تمويلها في النهاية بديون مليار دولار، بما في ذلك 5.5 قدرها مليار دولار 2.7 قرض لأجل بقيمة بفائدة أكث ملاءمة بكثير. ومن المقرر أيضا أن يتم تمويل استحواذ أبولو على أركونيك، الذي تم الإعلان عنه هذا الشهر، من قبل البنوك بما فيها جيه بي مورجان، قبل بيع القرضلمستثمرين آخرين. في الأغلب تدخلت البنوك في الصفقات عندما كان حجم الديون ومخاطر الائتمان منخفضين نسبيا، عـ الأقــل وفقا لمعايير صناعة الأسهم الخاصة. وكانت هذه هي الحال بالنسبة لصفقتين حديثتين مولتهما البنوك: شراء سيلفر ليك مليار 12.5 لشركة كوالتريكس بقيمة دولار واستحواذ بلاكستون علىشركة سيفينت لبرمجيات المناسبات بقيمة مليار دولار. 4.6 تحمل صفقات السوق العامة فوائد كبيرة لمجموعات الأسهم الخاصة: في الأغلب ما تكون تكاليف الفائدة أقل ويمكنها في كثير من الأحيان أن تحصل على تعهدات أكث ملاءمة مقارنة بالديون الخاصة. لكن على النقيض من الائتمان الخاص، تتضمن الصفقات آلية تسمح للبنوك برفع تكاليف اقــ اض الشركة إذا تغيرت ظـروف السوق. كما تقوم صناديق الائتمان الخاصة بتسويق نفسها على أنها قــادرة على تنفيذ الصفقات بشكل أسرع. جـاء خــروج البنوك مـن ضمان الديون الجديدة في أعقاب عمليات بيع جرت في السوق العام الماضي، أثـارتـهـا حــرب روسـيـا وأوكـرانـيـا واسـتـمـرار التضخم. ومـع زيـادة الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بسرعة، عانت كل مؤسسة في وول ستريت تقريبا، بما فيذلك بانك أوف أمريكا وباركليز ومورجان ستانلي، خسائر في القروض التي وافقت على تقديمها لعملائها من شركات الأسهم الخاصة قبل أن تنخفض الأسواق. كان تراكم تلك الصفقات، بما في مليار دولار أموال 13 ذلك قرض يبلغ استحواذ إيلون ماسك على تويتر، قد دفع عديد من المقرضين إلى التوقف كليا عن الموافقة على قروض جديدة محفوفة بالمخاطر. وخسرت البنوك مليار دولار من ضمان حزمة 1.5 نحو ديون تمول استحواذ إليوت وفيستا إكويتي بارتنرز على شركة سيتريكس مليار دولار. 16.5 مقابل إيرادات البنوك الاستثمارية تضررت بشدة من تراجع عمليات الاندماج والاستحواذ في الربع الأول إلى أدنى مستوى لها في عشرة أعوام. بنوك وولستريت تعيد تشغيل ماكينة الديون غير المرغوبة «جيتي» مارس الماضي. 13 عملاء يصطفون خارج فرع بنك سيليكون فالي في ويلسلي، ماساتشوستس، في من نيويورك إيريك بلات لطالما كان أحد عروض مندوبي مبيعات التأمين: "أنا لا أبيع التأمين، أنا أبيع راحة البال". الآن تسير الجهات التنظيمية ومحافظو البنوك المركزية على نهج مشابه عبر التأكيد على المزايا المطمئنة للتأمين الأعلى تكلفة على الودائع مقارنة بتكاليفه. لكن الاضطرابات المصرفية الأخيرة لا تبرر التوسع في برامج التأمين على الودائع. بالنسبة إلى المصارف التجارية وعملائها الضرر يشمل مزيدا من تآكل دورها داخل النظام المالي. كما أن زيادة تكلفة التأمين على الودائع من شأنها أن تزيد من إعانات الدعم الضمنية للمصرفيين المتهورين. الحماس الحالي للإصلاح هو نتيجة لإخفاق ثلاثة بنوك إقليمية في الولايات المتحدة وبنك كريدي سويس. أشار تهافت المودعين على هذه المؤسسات لسحب ودائعهم إلى أن الحماية كانت محدودة للغاية لدرجة لا يمكن معها تعزيز ثقة المودعين عند حدوث أزمة، ما أدى إلى تغذية المخاطر النظامية. بناء على ذلك، حددت المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع خيارات لتعزيز شبكة الأمان المالي التي تديرها. سلطت الهيئة الضوء بشكل إيجابي على زيادة مليون دولار 2.5 ألـف دولار إلى 250 محتملة من للحسابات اليومية للشركات. ويشكك بنك إنجلترا، الذي يعاني ما يمكن وصفه بحسد التأمين على الودائع، ألف جنيه استرليني كافيا. 85 فيما إذا كان سقفه البالغ وتريد المفوضية الأوروبية توسيع نطاق برنامج الاتحاد ألف يورو. 100 الأوروبي، لكن دون رفع الحد الأعلى من للتأمين المحدود على الودائع فائدة واضحة تتمثل في الحيلولة دون التهافت على البنوك لسحب الودائع وحماية أموال الأشخاصذوي الموارد المالية المحدودة. المشكلة في توسيعه هي أنه يزيد من المخاطر الأخلاقية. تتلخص النظرية في أن الضمانات الشاملة تشجع بعض المصرفيين على التصرف بتهور. فـإذا لم يكن عليهم القلق كثيرا بشأن هروب الودائع، يمكنهم أن يكونوا أكث جرأة فيما يتعلق بالقروض. وبوسعهم أيضا اجتذاب المودعين عبر أسعار فائدة مرتفعة غير مستدامة. إن طبيعة ومدى الخطر الأخلاقي تشكل موضوعا لمناقشات متحمسة وغير حاسمة. لكن معظم العقلاء يعتقدون أن الخطر موجود. يقول بيتر تايلر، من "يو كيه فاينانس"، "من المهم مناقشة المخاطر الأخلاقية إذا كنت تسعى إلى زيادة التأمين على الودائع بشكل كبير". تفرض البرامج عادة تكلفة تغطية ودائـع البنوك المتعثة على المقرضين المتحفظين، الناجين عن طريق ضريبة خاصة بالصناعة. في المدى القصير سيؤدي ذلك إلى تقليل الأربـاح والعوائد للمساهمين. وفي المدى الطويل ستسترد البنوك التكلفة من العملاء. هناك جانب مهم ينطوي عليه الخطر الأخلاقي، لكن لا يحظى بالتقدير الكافي، وهو أنه يمكن أن يصيب عملاء البنوك أيضا. لنفرض أن فرعا للتوفير تابع لشركة كريزي إد "شركة إلكترونيات أفلست بسبب عمليات الاحتيال" يدفع ضعف فائدة المقرض الخاص بك. من المرجح أن تنقل أموالك إذا كنت تعلم أنه لا يمكنك خسارتها. ألف دولار 250 السقف السخي للولايات المتحدة البالغ يعني ضمنا أن المودع الذي لديه أموال أكث من الحد الأقصى يمكنه تحمل خسارتها وربما كان ينبغي له أن يكون أكث حذرا. يترتب على ذلك أن السلطات عندما تزيد حماية المـودعـ فإنها تقلل مـن دور العملاء والبنوك والمساهمين كمخصصين لـرؤوس الأمــوال. الأسواق تؤدي هذه المهمة على نحو أفضل من الحكومات، لأن المنافسة متأصلة. وإذا كنت تعرض تأمينا مرتفعا للغاية على الودائع "يصبح كل شيء وديعة" كما يقول أحد محافظي البنوك المركزية السابقين. سيعيد المصرفيون كتابة شروط الاستثمارات الأخرى لوضعها تحت المظلة. بالتالي تقع المسؤولية على عاتق الجهات التنظيمية ومحافظي البنوك المركزية والسياسيين لإظهار أن أي تمديد لخطط ضمان الودائع ضروري ومتناسب. إن إخفاقات البنوك الأخيرة لا تصل إلى حد أن تكون برهانا. فقد اتخذت الولايات المتحدة قرارات مرتجلة لتوسيع نطاق التأمين ليشمل جميع الودائع في بنك وادي السيليكون وبنك سيجنتشر، لكن ليس في "فيرست ريبابليك". وتعاملت المملكة المتحدة وسويسرا مع الأزمـات في ذراع بنك وادي السيليكون في المملكة المتحدة وفي كريدي سويس من خلال بيعهما لمنافسين أقوى. ويبدو أن ذلك قد حال دون انتقال العدوى. قد يكون من المستحسن إجـراء تعديلات تنظيمية أكث ذكاء وانتقائية، كتشديد الضوابط على تركيز الودائع. وينبغي للولايات المتحدة أيضا إلقاء نظرة فاحصة على "شبكات الودائع التبادلية". تنشر هذه الشبكات الودائع الكبيرة تلقائيا عبر مؤسسات متعددة، ولا تبلغ قيمة أي ألف دولار. وقد تضر هذه الشبكات 250 منها أكث من بالمنافسة من خلال دعم المقرضين الضعفاء. شيلا بير، التي أدارت مؤسسة التأمين على الودائع الفيدرالية خلال الأزمة المالية، تصف الودائع المتبادلة بأنها "سعي كلاسيكي إلى كسب الثوة بوسائل ملتوية". إن مبرر رفع مبلغ التأمين على الودائع غير مثبت. كما أن تحيز الجهات التنظيمية لمصلحة مزيد من التقنين يحتاج أيضا إلى التدقيق. وحوافزها عرضة للانحراف أيضا، تماما كحوافز المصرفيين التجاريين ومندوبي مبيعات التأمين. إذا لم يكن عليهم القلق بشأن هروب الودائع فسيكونون أكثر جرأة في تقديم القروض واجتذاب المودعين عبر أسعار فائدة مرتفعة. توسيع التأمين على الودائع يشجع المصرفيينالمتهورين من لندن جوناثان جوثري NO.10825 ، العدد 2023 يونيو 1 هـ، الموافق 1444 ذو القعدة 12 الخميس 8

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=