aleqt: 01-06-2023 (10825)
12 NO.10825 ، العدد 2023 يونيو 1 هـ، الموافق 1444 ذو القعدة 12 الخميس نجحت الكاتبة الهولندية ماريا تير ميتلن، في تصوير جوانب دقيقة من أحوال مغرب ،18 النصف الأول من القرن الـ في يوميات أو مذكرات اختارت لها عنوان "اثنتا عـرة سنة من الاستعباد - رحلة أسيرة هولندية في بــاد المغرب "، بتقديم رواية 1743 - 1731 أخرى للأحداث، بعيون أنثى أجنبية، لما جرى في مغرب بـدايـة حكم العلويين من اضـطـراب وسيبة وفـوضى أرهقت بتداعياتها العباد والبلد. زمنيا، حــررت ماريا تير ميتلن، يومياتها بعد مضي خمسة أعوام على انفكاكها مـن الأسر، وعـودتـهـا من المملكة المغربية إلى مملكة الأراضي المنخفضة، وعلى ،1748 وجـه التحديد في وبقي النص مخطوطا لنحو قرنين من الزمن، قبل أن يصبح كتابا امـتـزج فيه أدب الرحلة بالسيرة وفن اليوميات، صدر لأول مرة، ،1933 باللغة الهولنديةفي وبعدها باللغة الفرنسية ، ثم باللغة الإنجليزية 1957 ، وأخيرا باللسان العربي 2010 .2018 في بدأت الكاتبة، في سن مبكرة، مغامرة التجوال في رحاب القارة الأوروبـيـة، وكـان تحول مسار رحلتها البحرية، بمعية زوجها، من ميناء إشبيلية صوب سان لوكار "شلوقة" منعطفا قلب حياتها رأســا على عقب، بعد تعرض سفينتهما للهجوم قبالة الشواطئ البرتغالية، تولد عنه وقوعها، مع هولنديين آخرين، في الأسر لدى قوات السلطان المغربي. لتبدأ معارك ومغامرات ماريا داخل دهاليز القصور في مدينة مكناس، بسببصراع أبناء المولى إسماعيل بن علي الشيف عـ السلطة، وخـارجـهـا مع الــــبــــاشــــوات والأعـيـان أولا، ثـم مـع بعض الجاليات الأوروبية في المغرب. بعيدا عـن المــن الــردي، سجل الكتاب التميز لجهتين، إحداهما تحريره بقلم نسوي، في زمن كان فيه حضور النساء محتشما، فبروز الكتابة النسائية في المغرب متأخر نسبيا حتى مع أقلم 19 أواخــر القرن الـــ فرنسية في منطقة الحماية، وأخـــرى إنجليزية في منطقة طنجة الدولية. والأخـــرى، أن النص الروائي يقدم منظورا آخر ، ولأهم 18 عن مغرب القرن الـ الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي استرعت انتباه الأوروبيين. وبـــدا ذلك واضحا في هذه الرحلة، فقد تجاهلت ماريا الاستغراق في وصف الأماكن والأشخاص التي توردها في النص. يعزى الأمر ربما إلى طول مقامها في عـامـا"، كـ قد 12" المـغـرب يفس بتركيزها على الأحــداث العامة والخاصة التي نسجت تفاصيل حياتها كأوروبية أسيرة لدى الملوك المغاربة. خاصة مـا تقاطع مـع مـا خاضته من مـغـامـرات، بحثا عـن الحماية والحظوة لدى كل من تعاقبوا على العرش، خلل فترة أسرها، سعيا نحو الانعتاق من قيود العبودية. تسد الكاتبة في ثمانية فصول تفاصيل تجربة عقد مـن الـعـبـوديـة في في 18 ثلثينيات القرن الـ المغرب، بدءا من العقبات الــتــي تـجـاوزتـهـا قصد الزواج، ممن اختارته وفاء لدينها، بعد وفـاة زوجها الأول. فرضت، رغم التهديد تارة والوعيد أخرى، اعتناق الديانة الإسلمية، فاهتدت إلى حيلة الحمل للفكاك من رغبة الملك التحاقها بزمرة حريم السلطان، كما فضلت الــزواج من رجل هولندي، ولو "كان يملك فقط القميص الذي على ظهره على إسباني أو فرنسي بحوزته رأس مال ملكي". كـــان تـقـلـب مـــاريـــا في الوظائف والأعمال قرين تقلب أحـوال العرش المضطربة، لدرجة أن احـتـدام الـراع شهد تنصيب أربعة ملوك واحـــدا تلو الآخـــر في يوم واحد. وهكذا تراوحت ما بين الاشتغال داخل القصبمرافقة المـلـك وحاشيته "زوجـاتـه وأمه وأخته"، وبين العمل مع زوجها على تسيير شؤون مقهى خاص للأجانب وعلية القوم من المغاربة، في المدينة. ما جعل مصيرهم ومعيشتهم معلقا على من يجلس على العرش، "تـم إلقاء القبض على الملك في منتصف الليل، ووضعت له الأصفاد، فوجدنا أنفسنا مرة أخرى بل ملك". وزاد الجفاف وانحباس المطر أوضاع البلد سوءا، فاشتد الحال على المغاربة قاطبة، وبشكل أخــص عـ الأسرى الأجـانـب، فشهدت البلد فترة غلء يرثى حتى 1737 لـهـا، امـتـدت مـن 48 ، قضى خللها 1738 منتصف ألف نفر، بسبب انتشار المجاعة بشكل رهيب في ربـوع البلد، فقد تحدثت الأسـ ة عن هول المصاب بقولها، "من الصعب أن أصف ما كنت أراه وأسمعه يوميا، لم نكن نستطيع شراء أي شيء من السوق دون أن نحاط على الفور ببعض الجوعى البؤساء الذين كانوا يتربصون بنا، كما كان يفعل الأسد بضحيته". وتـنـقـل في مشهد مرعب صورة عن أحوال المغاربة في مواجهة الجدب والقحط، "كان الأحياء يفترسون الأموات، بل أكلت الأمهات أبناءهن، ولم يتبق لا كلب ولا قط، الكل تم أكله. كما كان الناس يخرجون عظام الحيوانات من الأرض، ويسحقونها بين قطعتي حجر، ويبتلعون دقيقها مع جرع من المـاء، كما أكل الناس أسمنت الحيطان والتبن، كما البهائم، بسبب انعدام العشب". وعن استحكام الأساطير في تدبير أحوال الملكفي المغرب، تحكي عن طقوس عيد الأضحى خــال فــ ة حكم السلطان مـولاي علي الأعــرج، فالعادة تقضي بإقامة طقوس الذبح عـ تـل خــارج المدينة، ثم يوضع الكبش فوق بغلة سريعة الهرولة، لكي تحمله بأقصى سرعة إلى القص، "لكن البغلة عثرت هذه المرة في الطريق، ولاحظها كبار الدولة كلهم. لذلك طأطأوا رؤوسهم، وتنبأوا بأن حكم نهاية الملك وشيكة جدا، وهو ما حصل فعل". ما يتعلق بأخبار وأحــوال المغرب يبقى متداولا في كتب الـتـاريـخ، لكن أسرار وخبايا ما وراء أسـوار القصور تظل قيمة مـضـافـة ونـوعـيـة في هذه المـذكـرات، ولا سيما أن الكاتبة استطاعت أن تصنع لنفسها مكانة بين يدي الملك، ما فتح عليها جبهات الصاع وأكثر المتربصين بها. "جعلني ذيــوع صيت حظوتي الكبيرة لدى الملك أحـرز شهرة كبيرة في البلد، لدرجة أنه إذا كانت لسكان البوادي شكاية، كانوا يتوجهون إلي، وهم محملون بالهدايا، لكي أعرض على الملك شكواهم. لكن الله أنار قلبي، وكنت أتذكر أني مجرد أسيرة، فكنت أوجههم إلى الباشوات، بحيثلم يجدوا أي سند لدي". يقف القارئ في ثنايا السد عند قصة امرأة قوية وشجاعة، مع انطباع بالمبالغة طي الحكي لدرجة التباهي بالنفس أحيانا، فكتب تقول في سعيها للوقوف بين يدي الملك الجديد طلبا للعطف والرحمة، "كنت أعول على أن تدور عجلة الحظ. لم أجــزع، لأنـه لا شيء أسـوأ من المــوت ينتظرنا، لكني كنت المـرأة الحكيمة، وأنـا وحدي من كنت أتوافر على قليل من التبص". وتبقى أهم ملحظة قسوة الكاتبة على أبناء وطنها، "هنا ليس الكفار أو المسلمون من أقضوا مضجعنا، وإنمـا تمت مضايقتنا في الأغلب من قبل بعض الرعاع وبعض الأنـذال من أبناء وطننا". وكتبت في سياق آخر، "لا أتحس على أني كنت في ذلك المكان البعيد من عاما من 12 العالم، ولا على الاستعباد، ولا على الأذى الذي سببه لي المغاربة. ذلـك كله يمكنني نسيانه، لكن ما لن أنساه هو الإهانات والشتائم التي كنا عرضة لها أنا وزوجي، من قبل إخوتنا أبناء الوطن، من الصعب علي أن أحكي هنا كل ما ألحقوه بنا من سوء". 18 تفاصيل تجربة عقد من العبودية في ثلاثينيات القرن الـ يوميات أسيرة هولندية في المغرب يقف القارئ في ثنايا السرد عن قصة امرأة قوية وشجاعة مع انطباع بالمبالغة طي الحكي لدرجة التباهي بالنفس أحيانا يبدأ التحول في حياة الكاتبة وزوجها بعد تعرضسفينتهما للهجوم قبالة الشواطئ البرتغالية. من الرباط محمد طيفوري تبقى أهم ملاحظة قسوة الكاتبة على أبناء وطنها. حالة من الثراء الذهني تمنحها لنا رواية "نجمة إيليا"، التي تبحر بقارئها وتتعمق في عالم نفسي بحبكة واقعية ذكية، تحدث دهشة في قلب كـل مـن يقرأها، وتثير العجب والإعجاب. نجمة، بطلة الـروايـة، لها من اسمها نصيب، وتحمل في كل تصفاتها أثــرا ذا بعدين، فهي رقيقة عميقة كقطرة المطر، قادرة على أن تنبت زهرة، وتهدم الجبل أيضا، في تجسيد بديع لنظرية "أثر الفراشة"، وما يمكن أن تحدثه تصفاتنا بأثر معقد. لحظة مفصلية .. ولغة ثرية يحدث أن تمر بنا لحظة تقلب حياتنا رأســا عـ عقب، تحدث لنا إزاحـة في نياتنا، معتقداتنا، وأهدافنا، ترمينا في مساحة غريبة لا نعرفها، وتطلب منا أن نتعايش معها، وكانت حياة نجمة الرواية مليئة بتلك اللحظات، مثل مرورها بحادث مـروري، ولقائها شخوص الرواية الذين أثروا فيها كثيرا. في لغة ثرية، وقدرة عالية على الوصف تمتلكها الروائية الكويتية نور الجواد، تدور الرواية الصادرة عن نوفا بلس للنشوالتوزيع، وتقع صفحة، حول نجمة، 180 في نحو عاما، لكنها بروح طفلة 36 ابنة الـ ، تتعرض 15 لم يتعد عمرها الـــ لحادث مـروري أليم فقدت إثره النظر، وبات محجرا عينيها خاويين، أسودين، لا يسكنهما إلا ظلم الليل. الحل الوحيد الممكن لنجمة هو الحصول على متبرع لزراعة قرنية، وبالفعل تنجح في الحصول على المتبرع وتستعيد بصها، لكنها تبدأ برؤية شخص غريب يدعي أنه حارس هذه العين، ماذا يريد منها هذا الحارس؟ عالم فضفاض في طـيـات الــروايــة فلسفة عميقة، بدءا من صفحاتها الأولى التي تقول فيها الجواد، "تكتشف أن هذا العالمفضفاض إلى درجة محاولة إمساك أي شيء يوقف سقوطك إلى الهاوية، لتكتشف في النهاية أن كل أشيائك مجرد عدم". كـانـت تخفي نجمة خلفها عالما واسعا وماضيا يبدو قاسيا، تتسب ملمحه في سطور الرواية حينما تقول، "سريــة أنـا أشبه التمتمات المختبئة خلف تلك الجدران الملونة بطريقة طفولية، حتى تستر خلفها كثير من الوجع.. حـاول أن تنصت دون أن يلحظ وجـودك أحـد، حـاول أن تخترق الجدران بطريقة احترافية، حتى تـرى الحقيقة كما هي بل قناع يجملها، سريـة أنـا كلفحة عطر لسعتك ذكرياتها كالنار، سريعة، لكنها ستترك أثرا". أولى حبكات وإحـــدى أهم لقطات رواية "نجمة إيليا"، كان لقاؤها -وهي كفيفة- العم عذبي، كهل تكالبت عليه الأمراض، فبات يعيش في المشفى بشكل دائم، كان يمضي الوقت معها، يؤنسها فيقرأ لها من الشعر شيئا، ومن الـروايـات صفحات أخـرى، وفي مرات يدخلن في حوار عن الدين والسياسة، وفي بعض الأحيان يختار شخصية ليحلل حياتها، وتطوراتها، والأحداث التي مرت بها، فكان الوقت يمضي دون أن تشعر بـه، حتى باتت لا تتذكر بأنها فاقدة للبص إلا في دقائق معدودة خلل يومها الطويل، وتـروي "سبحان الله كيف يأتي شخص غريب يـدس في عالمك السعادة بطريقة تنسيك حتى ما كان بالأمس مصيبة عظيمة، كانت بالنسبة إليك نهاية العالم!". يفك رموز الذكريات تسير بنا الـروايـة إلى عملية جراحية تجريها نجمة بعد أن حصلت عـ قرنية، وفي ظل اختفاء العم عـذبي يظهر لنا "إيليا"، الشاب الـذي التقته نجمة بعد أن استعادت بصها في المقهى، فغير من حياتها وحاول أن يكشف أكثر عما تخبئه من ذكرياتفيصدرها. من كان مكفوفا -ولو مؤقتا- يخشىأن يعود إلى حالته الأولى مجددا، لذلك تعلمت نجمة لغة برايل، وكانت تنتابها الوساوس بـفـقـدان الـبـر مــرة أخــرى، لأنها أحيانا تصاب بغشاوة في بصها، فظلت تقرأ الكتب بهذه اللغة، حتى لا تنساها، وتعلمها لمن يحتاج إليها. ما بعد عملية إعـادة البص وزرع القرنية لنجمة، ليس كما قبلها حتما، بعدها بدأت تحلم بشخص يطلب منها مساعدة الناس الذين يحتاجون إليها مرة بعد مرة، تشعر بأن هذا الشخص هو المتبرع لها بقرنيته، حاولت كثيرا معرفة هوية المتبرع، لكن الرفض كان الجواب. كان هذا الشخص يهددها بـفـقـدان الـبـر، مثلما عاد إليها، سينتزعه منها إن لم تنفذ أوامــره، فأصبحت نجمة تساعد الجميع خشية أن تفقد بصها مرة أخرى، لكن السحر ينقلب عـ الـسـاحـر في كل مـرة، وبطريقة غريبة للغاية، تهدد أمنها وسلمتها وعلقتها بالآخرين. قد يبدو ضربا من الجنون، لكن نجمة صــارت تشعر بأن صاحب هاتين العينين يملك قوى خارقة انتقلت إليها، فهل هما متفردتان ولهما خاصية فريدة، تجيب الرواية عن ذلك. عامان من الكتابة نور الجواد تكشف تفاصيل أكثر في حديثها لـ «الاقتصادية» خلل حضورها معرض المدينة المنورة للكتاب، عن روايتها "نجمة إيليا"، فهي الإصدار السادس في مسيرتها، إذ بدأت مسيرتها ككاتبة من خلل كتابة الخواطر 2013 في والنصوص الأدبـيـة، فتقاسمت إصداراتها الستة مناصفة بين الخواطر والروايات. وأضـافـت الروائية وخريجة علم النفس، أن روايتها الأولى "أحجية آدم" كتبت بعد أن انتهت من دراسة علم النفس الجنائي، وكونت لديها فكرة الرواية، ومنها كانت الانطلقة في عالم روايات علم النفس. حبكات الـجـواد مـدروسـة، وقــد يـعـود ذلــك إلى الوقت الذي تمنحه لنفسها وهي تكتب الـروايـة، إذ تقول إن الرواية الواحدة تستغرق ما لا يقل عن عام واحـد أثناء كتابتها، فيما استغرقت عامين في كتابة "نجمة إيليا"، التي كتبت جزءا منها خلل جائحة كورونا التي ألمت بالعالم كله. وتضيف نــور الــجــواد، في حديثها، أنها تستأنس برأي من وصفته بـ"الجندي المجهول"، شخصية لا تستغني عنها في قراءة كتاباتها وصفحات الرواية أولا بـأول، وإبــداء الملحظات والاقـ احـات. وبينت في سياق آخر أنها تختار عناوين رواياتها بـإلـهـام مــن أســـ ء الأبـطـال والشخصيات الرئيسة، مثل الفتاة أحجية، والرجل آدم، فتكونت هنا رواية "أحجية آدم"، والأمر ذاته للفتاة حلم والشاب قابيل فتكونت روايـة "حلم قابيل"، وهذا ما حدث فعل في "نجمة إيليا". عمياء البصيرة .. لا القلب في رواية "نجمة إيليا"، تتركنا نور الجواد نمشي وراء "نجمة" وإحساسها بالفوضى الصامتة، وعـ الرغم من كل الأحــداث المتصاعدة، إلا أن طفل داخلها يلهو بقلم على الجدار، تخيل ماذا سيترك خلفه؟ تجيد الروائية الكويتية وصف مشاعر بطلتها بلغة رشيقة، وتدون ذلك الشعور الذي يشبه المزهرية، تتمايل على حافة طاولة، وتعلم بأن نجاتها شبه مستحيلة، لا شيء أمامها سوى الاستعداد للسقوط متهشمة، فهل الحل دائما في الهروب من الماضي أم المواجهة؟ كانت نجمة تخشى أن تدخل إحدى غرف منزلها، أو غرفة الماضي كما تسميها، ومـا تتضمنه من صناديق تحرم فتحها، وتكشف لنا لغزا حول نجمة وماضيها، ومـا يحدث معها، والرعب الذي يحيط بها، وما تخفيه عن صديقها إيليا. "نجمة إيليا" روايـة كتبت بروح علم النفس، تكشف في نهايتها المشوقة عن مفاجآت، لتصنف بأنها مـن الـروايـات التي تقرأها فتخرج بشعور سعيد، تختمها الجواد بعبارة ملهمة، "ولادتــنــا الحقيقية ليست المدونة في دفتر الميلد، ليست الـرخـة الأولى التي ينتظرها الدكتور عند مقابلتنا للمرة الأولى وعلى وجهنا دهشة الحياة، نولد عندما نجد نصفنا الضائع، عندما نكتمل، عندما تنبض قلوبنا بل خوف أو خجل، معلنة حالة الحب فينا". : استغرقت عامين في كتابة الرواية الروائية الكويتية نور الجواد لـ «نجمة إيليا» .. ابتسامة ناصعة وسط ظلمة حالكة «ولادتنا الحقيقية ليست المدونة في دفتر الميلد.. نولد عندما نكتمل عندما تنبض قلوبنا بل خوف أو خجل معلنة حالة الحب فينا» الروائية نور الجواد من الرياض جهاد أبو هاشم الثقافية
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=