aleqt: 01-06-2023 (10825)
الرأي خلط الأكاذيب بالحقائق أحد التكتيكات التي يلجأ إليها البعض، بهدف كسب المصداقية، فوجود حقائق فيما يقدم يمثل طعما يغتر به المتلقي، ليصدق كامل القصة، وتحدث لديه التغيير المقصود، خاصة إذا كان الهدف إيجاد حالة من التثبيط والإحباط، كما أن من التكتيكات اختلاق مرجعية ذات ثقة ومصداقية. التثبيط .. السلاح الخفي تعج وسائل التواصل الاجتماعي بجميع أنواعها بكثير من المشاركات، ومن مختلف المشارب الفكرية والثقافية والخلفيات الاجتماعية والسياسية، مع ما يعنيه ذلك من تباين في طريقة الطرح، ونوعه، وأهدافه، وتوقيته، فما أن يقع حدث في أي مكان من العالم إلا وتنبري له الأقلام والألسن حديثا وتحليلا وعرضا للحدث، إما بتفصيل ممل، وإما بتحريف وزيادة ونقصان من قبل الكاتب، أو المتحدث، بهدف تحقيق الهدف أو الأهداف الكامنة وراء المشاركة. باستقراء كثير من المشاركات لكثير من المشاركين المشهورين، وغيرهم في موضوع واحد، أو أكثر يتضح النسق الذي يتبعه البعض لإيصال رسالته بغض النظر عن طبيعتها، التي تستهدف المشاهد أو القارئ بهدف إقناعه بوجهة النظر، أو الفكرة التي يخدمها لتتحقق المكاسب سواء الشخصية أو مكاسب الجهة التي تقف خلف المشارك كتابة أو حديثا. وكما يقول المثل الكتاب يتضح من عنوانه، إذ نلمس من لحن القول طبيعة الفكر أو مستوى الثقافة وعمقها أو الانتماء السياسي، وهذا كفيل بكشف المستور، أو ما يعتقد الفرد أنه يقدمه بشكل مستتر، أو بلغة السياسة بشكل محنك. بعض المقالات والأحاديث التي تتناول بعض الأحداث يلمس القارئ المتمعن أنها تصطبغ بنزعة ما، وبمتابعتي ما نشر بشأن أحدها لمست سعيها إلى غرس الإحباط لدى المستهدفين في المقال، خاصة إذا كانوا من ذوي الشأن والعلاقة في الحدث، كأن تكون بلادهم محتلة، أو تسيطر عليها أقلية بهدف الوصول بهم إلى حافة الاستسلام والقبول بالواقع من خلال طرح مفهوم الواقعية والابتعاد عن المثالية والركون لمعطيات الحاضر، وكأن المقال يستهدف تجريد المخاطب من إمكاناته المادية والعقلية، حتى ليخيل للمخاطب أنه يعاند ذاته ويتنكر لحقائق الواقع المعاش. القرآن الكريم أشار بشكل واضح وصريح إلى التكتيكات التي يلجأ إليها المخالفون في العقيدة، إذ إنهم يلجأون إلى قاعدة المسايرة والتصديق في البداية، ثم الانكفاء والتراجع بهدف تشكيك المسلمين في صحة عقيدتهم، والرسالة التي نزلت عليهم، «وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون»، وفي الآيـة الكريمة نجد السعي إلى استهداف الكيان النفسي والعقلي للمؤمنين، بهدف تشكيكهم في معتقدهم انسياقا وراء من آمنوا أو من ادعوا الإيمان، ثم ما لبثوا أن تراجعوا وكفروا. التفسير الثاني الذي أشار إليه القرآن يتمثل في تحريف الحقائق، والدس في المتون المكتوبة، أو المقروءة لإيجاد حالة من التشويش المعرفي في الذهن، بهدف تغييب الحقيقة بوجود معلومات متناقضة ومتضاربة يصعب معها الاستدلال على الحقيقة، خاصة عند محدودي المعرفة ومحدودي التفكير، وهم في غالب المجتمعات يمثلون عامة الناس، «وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون». تحريف الحقيقة، أو المعلومة يكون مقصودا في أحيان كثيرة، لغياب الوازع الأخلاقي، وافتقاد الموضوعية عند المتحدث، كما يكون غير مقصود لدى البعض حين لا يتحرون الحقيقة، ولا يسعون إلى الوصول إليها جهلا منهم بآليات الوصول إليها، أو لعدم الاهتمام، والكسل، حتى لو كانت النتيجة خسارة فادحة على مستوى المستهدفين، وهم عادة سائر أفراد المجتمع. خلط الأكاذيب بالحقائق أحد التكتيكات التي يلجأ إليها البعض، بهدف كسب المصداقية، فوجود حقائق فيما يقدم يمثل طعما يغتر به المتلقي، ليصدق كامل القصة، وتحدث لديه التغيير المقصود، خاصة إذا كان الهدف إيجاد حالة من التثبيط والإحباط، كما أن من التكتيكات اختلاق مرجعية ذات ثقة ومصداقية كأن يستند الكاتب، أو المتحدث، إلى أن مصدر معلوماته من وكــالات عالمية أو منظمات دولية. صناعة التثبيط في كل مجال لها متخصصوها، ولها قواعدها، ومبادئها المبنية على الأسس النفسية، لذا تعج وسائل التواصل الاجتماعي بالساعين إلى إحباط الشعوب، وإيجاد الدونية لديهم، خصوصا عند مقارنة المجتمعات ببعضها. ما من شك أن العلوم الاجتماعية والنفسية التي برع فيها الغرب في الوقت الحاضر تنظيرا، وتجريبا، وملاحظة، كما في علم النفس الثقافي، والاجتماعي، والشخصية، مكنته من توظيفها بهدف التأثير والتغيير في تفكير وسلوك كثير من المجتمعات، فهل نستفيد من منتجاته المعرفية لخدمة قضايانا والبشرية جمعاء؟ القوة التحويلية للمدن عبر التنمية » 3 من 3 الحضرية « يرتبط تطوير المــدن المتضامة بانخفاض انبعاثات التلوث البيئي والجسيمات الدقيقة من أنشطة قطاعي الإسكان والنقل. ويشير هذا إلى أن السياسات المحلية التي تستهدف الزحف العمراني قد تكون فاعلة في تحسين نوعية الهواء المحلي والتخفيف من آثـار تغير المناخ. فالمدن ذات التطور العمراني الرأسي تستهلك مساحة أقل من الأرض، وتستوعب مزيدا من الناس، كما أنها أكثر ازدهارا. وفي مختلف المدن على مستوى العالم، تؤدي مضاعفة ارتفاعات مباني المدينة، على المدى في المائة، 16 البعيد، إلى زيـادة عدد سكانها في المائة مقارنة 19 وانخفاض مساحة أراضيها في المائة 4 بالمدن الأخرى. وتصاحب ذلك زيادة في كثافة الأضواء الليلية في المدينة، ما يشير إلى ارتفاع مستوى رخائها. وبشأن بوصلة تحديد اتجاه السياسات لمساعدة المدن على الازدهار، فالمدينة المزدهرة هي تلك المدينة الخضراء الشاملة للجميع والقادرة على الصمود أمام تغير المناخ. ويسلط التقرير الضوء على أن تحقيق هذه الرؤية يتوقف على الإجابة عن ثلاثة أسئلة في غاية الأهمية، وهي: ما أدوات السياسات المتاحة؟ ومن يملك هذه الأدوات؟ وكيف يمكن تحديد أولويات خيارات السياسات المستندة إلى هذه الأدوات وترتيب تسلسلها من أجل تنفيذها بصورة فاعلة؟ *ماهية أدوات السياسات. تـأتي خيارات السياسات عـ هيئة خمسة عناصر رئيسة، هي: المعلومات والحوافز والتأمين والتكامل والاستثمارات. وفي الأغلب ما تكون هذه الأدوات مكملة لبعضها بعضا، ما يؤدي إلى تعزيز آثارها عندما تنفذ بشكل جماعي. *مـن يملك أدوات السياسات؟ نظرا إلى أن الضغوط الحضرية "التقليدية" تتفاعل مع الضغوط المرتبطة بتغير المناخ لتحديد النواتج، فإن أجهزة الحكم المحلي تكون في وضع موات لدفع عجلة العمل المناخي. فالمدن، التي تعمل مع الحكومات الوطنية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، تكون لديها مجموعة فارقة من السياسات تحت تصرفها. *كيفية تحديد أولــويــات خـيـارات أدوات السياسات. لضمان ازدهـــار المــدن، سيحتاج واضعو السياسات إلى التبديل بين حزم السياسات المستمدة من العناصر الخمسة الرئيسة المذكورة آنـفـا. وسيتفاوت مزيج الإجــــراءات التدخلية وتسلسلها وترتيب أولويات النواتج تبعا لخصائص المدن، مثل حجمها ومستويات المخاطر والتنمية فيها. إن المدن لديها القدرة على التصدي للتغير البيئي والتكيف معه. وبالتركيز على جعل المدن أكثر اخضرارا وقدرة على الصمود وأكثر شمولا، يمكننا إحداث تحول في بيئاتنا الحضرية وضمان مستقبل مزدهر للجميع. مؤشرات الأخطار الاجتماعية على العالم عندما نقول أخطارا اجتماعية فنحن بالطبع ننسبها إلى المجتمع، أي أننا نقصد بها الأخطار التي يواجهها الناس الذين يعيشون معا ضمن إطار تنظيمي متعارف عليه. وعندما تكون الأخطار الاجتماعية المستهدفة بالحديثهي تلك القائمة على مستوى العالم، فهذا يعني أن الأخطار المطلوبة مواجهتها هي تلك التي يمكن أن تهدد معيشة الناس في مختلف المجتمعات المكونة للمجتمع الإنساني. صحيح أن هذه المجتمعات مختلفة في خصائصها ومتطلباتها ومعطياتها، لكن الصحيح أيضا هو أن هناك عوامل مشتركة كثيرة بين هذه المجتمعات، خصوصا أن التقنية مكنت الإنسان من جعل العالم قرية صغيرة تحمل صفات مشتركة بين الجميع، إلى جانب صفات خاصة تختلف باختلاف أحياء هذه القرية شمالها وجنوبها، وشرقها وغربها. ، في تقريره WEF طرح المنتدى الاقتصادي الدولي ، تسعة أخطار 2023 حـول الأخطار على العالم، لــــ خطرا، تشمل أيضا أخطارا 32 اجتماعية، من بين اقتصادية، وبيئية، وجيو ـ سياسية، وتقنية. وتحدثنا في مقالات سابقة عن كل من الأخطار التقنية، والبيئية. وجاء الآن دور الأخطار الاجتماعية. صحيح أن احتمال حدوث، بل مدى تأثير، هذه المخاطر يمكن أن يختلف بين مجتمع وآخر، إلا أن باحثي المنتدى الاقتصادي الدولي آثروا التركيز على أثر جميع الأخطار في المجتمع الإنساني ككل، وعلى وضع أولويات لمدى خطورتها وضرورة مواجهتها. سنناقش، في هذا المقال، الأخطار الاجتماعية التي طرحها تقرير المنتدى الاقتصادي الدولي. وسنبين أهمية كل منها، تبعا للأولويات التي وضعها التقرير، ليس فقط ضمن البعد الاجتماعي، بل على مستوى جميع المخاطر أيضا، وفي الإطار الزمني للأعوام العشرة المقبلة. يتمثل الخطر الاجتماعي الأول، طبقا للتقرير، في الهجرة غير الطوعية التي يضطر إليها الناس، والقائمة فعلا على نطاق واسع في دول مختلفة. ويحتل هذا الخطر المطروحة. 32 المركز الخامس بين مجمل المخاطر الـ وبالطبع هناك أسباب مختلفة تشهدها المناطق التي تنطلق منها هذه الهجرة، مثل تردي الأوضاع الاقتصادية، والبعد عن الحكم الرشيد، ومحدودية الفرص المتاحة للتطوير، ومثل الحروب الداخلية بين جهات داخل الدولة الواحدة، إضافة إلى تلك القادمة من الخارج أيضا. ولهذه الهجرة آثار كبيرة، ليس فقط في المناطق التي تنطلق منها، بل في المناطق التي تنتقل إليها أيضا. وتحمل هذه الآثار مآسي يعانيها أصحاب العلاقة، ويهتز لها ضمير العالم. وننتقل إلى الخطر الثاني، وهو خطر الاستقطاب وإضعاف التماسك الاجتماعي، ويحتل المركز السابع بين مجمل الأخطار التي طرحها التقرير. وللاستقطاب المسبب لهذا الخطر محاور عدة تشمل نواحي عرقية وثقافية ومعرفية واقتصادية وسياسية، بل عمرية في بعض الأحيان أيضا. ويؤدي الاستقطاب إلى إضعاف التماسك الاجتماعي، ويزداد أيضا بسبب هذا الضعف. ويعطي هذا الخطر، في كثير من الأحيان، أسبابا تزيد من خطر الهجرة سابق الذكر. بين مجمل 11 ونأتي إلى الخطر الاجتماعي الثالث، والـ الأخطار، وهو خطر التضليل عبر نشر معلومات خاطئة سواء بشكل مقصود أو عن غير قصد. ولهذا الخطر وسائل كثيرة يتيحها العالم السيبراني الـذي يحيط بنا، على الرغم من فوائده الجليلة التي جعلته من ضرورات الحياة الحديثة اقتصاديا واجتماعيا أيضا. لكنه مع ذلك بات ميدانا لحروب دعائية تؤثر سلبا في مختلف مناطق العالم. يبرز الخطر الرابع، بعد ما تقدم، ليطرح مشكلة بين 15 تكاليف المعيشة، ويحتل هذا الخطر المركز الـ مجمل المخاطر المطروحة. ويرتبط هذا الخطر بعدم التوازن بين ارتفاع أسعار السلع من ناحية، ومحدودية دخل الإنسان الـذي يحتاج إلى هذه السلع من ناحية ثانية. ويأتي ذلك نتيجة لمشكلات اقتصادية، ليؤدي إلى معضلات اجتماعية لا تحمد عقباها. ينقلنا الخطر الاجتماعي الخامس إلى موضوع الأمراض في قائمة 20 المزمنة والحالة الصحية، وهو الخطر الـ . ويرتبط هذا الخطر، على عكس سابقه، 32 الأخطار الـ بالرخاء الاقتصادي، وعادات الاستهلاك الزائد غير الحميدة من ناحية، إضافة إلى الممارسات الصناعية المؤدية إلى تلوث البيئة، وسلوك الأفراد المعزز لذلك من ناحية أخرى. يرتبط الخطر الاجتماعي السادس، الذي يأتيفي المرتبة في قائمة الأخطار، بموضوع أزمـات التوظيف، 23 الــ وعدم توافر الأعـ ل بشكل كاف، سواء للمؤهلين أو الأقل تأهيلا، ويضاف إلى ذلك عدم كفاية الأجور حتى لو توافرت الوظائف، ما يسهمفي زيادة خطر مشكلة تكاليف المعيشة المذكور فيما سبق. يعود بنا الخطر الاجتماعي السابع إلى الموضوع الصحي، ويختص بموضوع تدهور الصحة العقلية، فيقائمة الأخطار. ويتمثل 25 ويحتل هذا الخطر المرتبة الـ هذا الخطر فيما يمكن أن يصيب الإنسان من قلق، وتوتر، وشعور بالوحدة، والاكتاب، وربما الخرف أيضا. وهذه أمور لا تتأثر فقط بالصحة الجسدية للإنسان، وإنما ببيئة الحياة من حوله، ربما بعيدا في بعض الأحيان عن تدهور الحالة الاقتصادية. في مجمل 26 يرتبط الخطر الاجتماعي الثامن، والــ الأخطار، بانهيار، أو ضعف، أو ربما غياب بنية أساسية عامة تقدم خدمات يحتاج إليها الإنسان. وتعاني هذا الخطر الدول الفقيرة، والدول التي أصابها الفشلفي إدارة شؤونها، وتلك التي أنهكتها الحروب. ومثل هذه الدول أيضا تعاني، أكثر من غيرها، الخطر الاجتماعي التاسع، في قائمة الأخطار، وهو خطر انتشار الأمراض 27 والــ المعدية، وتداعيات هذا الانتشار وآثاره. ولا شك أن هناك مزيدا من الأخطار الاجتماعية التي لم ترد في التقرير المطروح، وربما نبينها في مقالات مقبلة بإذن الله. يقود النظر في الأخطار الاجتماعية التي يواجهها العالم، إلى التساؤل عن مسؤولية العمل على إيجاد الحلول الناجعة لها. هناك بالطبع، في هذه المسؤولية، الطرف المحلي الذي يشهد الخطر، لكن مسؤولية هذا الطرف وحده غير كافية، ولا بد من مسؤولية تسهم فيها أطراف العالم بأسره، خصوصا تلك التي تتمتع بالقدرات المتميزة معرفيا، واقتصاديا، واجتماعيا. فالعالم في بيئة الحياة، في هذا العصر، عالم واحد يتمتع بشراكات على نطاق واسع، ويحتاج هذه الشراكات، ليس فقط لتبادل المصالح، وإنما لمواجهة التحديات أرضا. يقود النظر في الأخطار الاجتماعية التي يواجهها العالم، إلى التساؤل عن مسؤولية العمل على إيجاد الحلول الناجعة لها. هناك بالطبع، في هذه المسؤولية، الطرف المحلي الذي يشهد الخطر، لكن مسؤولية هذا الطرف وحده غير كافية، ولا بد من مسؤولية تسهم فيها أطراف العالم بأسره، خصوصا تلك التي تتمتع بالقدرات المتميزة معرفيا، واقتصاديا، واجتماعيا. NO.10825 ، العدد 2023 يونيو 1 هـ، الموافق 1444 ذو القعدة 12 الخميس 11 1987 أسسها سنة الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد جريدة العرب الاقتصادية الدولية www.aleqt.com 1992 أسسها سنة هشام ومحمد علي حافظ رئيس التحرير عبدالرحمن بن عبدالله المنصور مساعدو رئيس التحرير عبدالله البصيلي سلطان العوبثاني حسين مطر مديرا التحرير علي المقبلي أحمد العبكي المراسلات باسم رئيس التحرير edit@aleqt.com برنيس فان برونخورست / مارك روبرتس / ميجا موكيم * خبراء اقتصاديون في التنمية الحضرية ـ البنك الدولي shb@ksu.edu.sa أ. د. سعد علي الحاج بكري * أستاذ في كلية علوم الحاسب والمعلومات - جامعة الملك سعود د. عبد الرحمن الطريري * أكاديمي وتربوي @D_abdulrahman1
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=