aleqt (10756) 2023/03/24

الرأي NO.10756 ، العدد 2023 مارس 24 هـ، الموافق 1444 رمضان 2 الجمعة 12 Motamarat District P.O.Box 478 Riyadh Arabia Tel: +966112128000 Fax: +966114417885 www.aleqt.com edit@aleqt.com جريــدة العــرب الاقتصاديــة الدوليــة تشــكر أصحــاب الدعــوات الصحفيةالموجهةإليهاوتعلمهمأنهاوحدهاالمسؤولةعنتغطية تكاليــف الرحلــة كاملــة لمحرريها وكتابهــا ومصوريهــا، راجية منهم عدمتقديمأيةهدايالهم،فخيرهديةهيتزويدفريقهابالمعلومات . الوافيةلتأديةمهمتهمبأمانةوموضوعية المقرالرئيسي الشركةالسعوديةللطباعةوالتغليف المركزالرئيسي: 11523 الرياض 50202 ص.ب +966112128000 ه اتف: +966112884900 ف اكس: فرع جدة 21441 جدة 1624 ص.ب +96626396060 هاتف: +96626394095 ف اكس: فرع الدمام +96638471960 هاتف وفاكس: البريدالإلكتروني: mppc@mpp-co.com مراكزالطباعة السعر: ريالان قيمة الاشتراك السنوي داخل المملكة العربية ريالا 730 السعودية خارجالمملكة عبر مكاتب الشركة السعودية للأبحاثوالنشر لمزيد من الاستفسار، الاتصال على 800 2440076 بريد إلكتروني: info@arabmediaco.com موقع إلكتروني: www.arabmediaco.com 1319 - 0830 ردمد: ISSN 1319 - 0830 الاشتراكالسنوي الشركة السعودية للتوزيع 11585 الرياض 62116 ص.ب +966114419933 هاتف: +966112121774 فاكس: بريد إلكتروني: info@saudi-distribution.com وكيل التوزيع في الإمارات الإمـارات شركـة الإمـارات للطباعـة والنشر +97143916503 دبي: هاتف: +97143918354 ف اكس: +97126733555 أبوظبي: هاتف: +97126733384 فاكس: وكيل التوزيع في الكويت شركة باب الكويت للصحافة +96522272734 هاتــف: +96522272736 ف اكس: وكيلالتوزيع الشركة العربية للوسائل المركز الرئيسي 11495 الرياض 22304 ص.ب: +96612128000 هاتف: +966114429555 فاكس: بريد إلكتروني: info@arabmediaco.com موقع إلكتروني: www.arabmediaco.com هاتف مجاني 800 2440076 وكيلالاشتراكات London T : +4420 78318181 F : +4420 78312310 Manama T : +9731 7744141 F : +9731 7744140 Cairo T : +202 7492996 F : +202 7492884 Washington DC T : +1 202 6628825 F : +1 202 6628823 Beirut T : +9611 800090 F : +9611 800088 Abu Dhabi T : +9712 6815999 F : +9712 6816333 Rabat T : +212 37682323 F : +212 37683919 Jeddah T: +96612 2836200 F: +96612 2836292 Dammam T: +96613 8353838 F: +96613 8340489 Makkah T: +96612 5586286 F: +96612 5586687 Khartoum T: +2491 83778301 F: +2491 83785987 Amman T: +9626 5517102 F: +9626 5537103 Kuwait T: +965 3997931 F: +965 3997800 Dubai T : +9714 3916500 F : +9714 3918353 T: +9662 2836200 F: +9662 2836292 المكاتب جدة دبي الدمام لندن المنامة مكةالمكرمة القاهرة واشنطن الخرطوم بيروت عمّان أبوظبي الكويت الرباط الريــاض الشــركة الســعودية للأبحــاث والنشــر - Saudi Media Company نرحب باتصالكم داخل المملكة: +966 920033777 هاتف: +97145684155 دبي: : موقع إلكتروني www.smc.me : بريد إلكتروني sales@smc.me الوكيلالإعلاني لا يزال الخطر محدقا لا يـزال القلق والغيوم يخيمان على الساحة المصرفية الأمريكية والعالمية في آن معا، على الرغم من تدخل السلطات الأمريكية والسويسرية أخيرا، لإنقاذ عدد من المصارف التي واجهت مصاعب مفاجئة أدت إلى انهيارها. ومن الواضح، أن حالة القلق ستستمر في الفترة المقبلة، مع احتمالات تعثر بعض المصارف الصغيرة ومتوسطة الحجم، بينما ترتفع الأصوات المنادية بالإبقاء على زخم التدخل الحكومي لحماية أموال المودعين، والمحافظة على الرقابة المباشرة لأوضـاع بعض البنوك، خصوصا تلك التي عانت مشكلات في الآونة الأخـ ة ناجمة عن أعباء ارتفاع الفائدة، لمواجهة التضخم، فضلا عن زيادة وتيرة سحب الودائع من قبل أصحابها، خوفا من أن تصل الأمور إلى حد لا يمكن لهؤلاء الحفاظ عليها، كما حدث في أعقاب الأزمة ، التي بدأت عمليا 2008 الاقتصادية العالمية أزمة مصرفية خالصة. مشكلة هروب الودائع تضغط بقوة على القطاع المـ في، الـذي شهد تراجعات حــادة في الأيـــام الماضية في الأســواق الأمريكية والأوروبية والبريطانية. لكن لا أحد يمكنه المحافظة على بقاء هذه الودائع في خزائن البنوك، إذا ما كانت حالة القلق متصاعدة في الوقت الراهن. جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية، تتحرك من أجل تحقيق هدف واحد فقط حاليا، وهو إبقاء أمراض البنوك المتعثرة ضمن نطاقها، أي ألا تنتقل العدوى إلى البنوك الأخرى، وبالتالي تنتشر في النظام المـ في. وهذا الأمر ليس سهل التحقيق، ويتطلب وقتا، وربما تشريعات رقابية جديدة تكون أكثر قوة من تلك التي فرضت على المصارف بسبب الأزمة العالمية المشار إليها. صحيح أن تلك القيود كانت قوية، لكن الصحيح أيضا أنها لم تخضع للمراجعة منذ ذلك الحين، مع بروز أجواء من التساهل، التي أدت (كما هو .2008 معروف) إلى أزمة ويبدو واضحا، أن المسؤولة المالية الأمريكية اعترفت بوجود الثغرات الرقابية، ما دفعها إلى التأكيد على أهمية مواجهة نظام الرقابة. وتعتقد أن هناك حالة استقرارفي القطاع المصرفي بعد أزمة البنوك الأمريكية وبنك "كريدي سويس"، خصوصا أن السحوبات من البنوك الأمريكية الإقليمية مستقرة. لكن في الساعات الماضية، طالبت مصارف أمريكية متوسطة الحجم الحكومة بحماية أم ـوال المودعين، ما يعزز الاعتقاد بأن الوضع المصرفي لا يزال في حالة حرجة، على الرغم من السيطرة الحكومية على الـوضـع حتى الآن. وفي أعـقـاب أزمـات البنوك الأمريكية الأخـ ة، ارتفعت بقوة وتيرة سحب الودائع من البنوك الصغيرة ومتوسطة الحجم، وتم إيداع أغلبيتها في مصارف كبيرة. وهذا ما يسبب مزيدا من التوتر للقطاع المصرفي في الوقت الراهن، مع ضرورة الإشـارة إلى أن أهم العناصر قاطبة في هذا القطاع هو الثقة. ومـن هنا، فـإن مسؤولية المشرعين الماليين في الولايات المتحدة، تتركز حاليا على استعادة هـذه الثقة، والعمل على وضع قوانين سريعة تضمن في النهاية أداء مصرفيا مستقرا وموثوقا في المستقبل. لكن هذا ليس سهل التحقيق مع معارضة معلنة واضحة من قبل الحزب الجمهوري لأي ضمان فيدراليشامل للودائع المصرفية ألف 250 التي تزيد على الحد الراهن البالغ دولار. وهـذا سيعرقل بصورة أو بأخرى التحرك الحالي للمشرعين لوضع حدود لعمليات سحب الودائع، في حين لا تزال الفائدة المرتفعة ترفع من حدة الضغوط على كاهل القطاع المصرفيعموما، ولا يبدو أنها ستتراجع في العام الجاري على الأقل. ولا شك، أن الجهات الحكومية، حققت بعض النجاحات في مواجهة أزمات البنوك المتعثرة أخيرا، بما في ذلك "تعاون" بنوك أمريكية في ضخ إيداعات لتغطية الثغرات الناجمة عن السحوبات المتزايدة. لكن إذا خرجت الأمور عن السيطرة، فلا أحد يمكنه ضمان ابتعاد ساحة المصارف عن دائرة الخطر المحدق، الذي يمكن أن ينفجر في أي لحظة. كلمة الاقتصادية رمضان ما بين الصفاء والجدل يبدأ معنا الشهر الفضيل وكل مستعد له بما يراه فيه، دينيا وروحيا وماديا. تدوم في هذا الشهر الفضائل والخصائص الربانية وتتكرر فيه الـعـادات البشرية المختلفة، حسب الثقافة والمـكـان. ومما يتكرر فيه الجدل المستمر حول بعض الموضوعات المهمة. قد لا تصبح مهمة إذا تعاملنا معها بتلقائية، وقد تكون غير مهمة من الأساس عند البعض. من هذه الموضوعات إعلان دخول الشهر ورؤية الهلال وهذا أمر قل الجدل حوله في الأعـوام الأخـ ة. ومن هذه الموضوعات الدراسة في رمـضـان، وهـل يجب أن تكون هناك مواءمة جذرية بجعلها عن بعد أو تقليل ساعات الدوام أو حتى إلغائها بالكامل، وهذا ليس كلام الطلاب المتعذرين فقط، بل حتى بعض المثقفين وأصحاب الرأي يطرحون مثل هذه الآراء. ومثل الدراسة تجد موضوع أوقــات الـــدوام وعــدد ساعات الـعـمـل، فـهـنـاك مــن يطالب بالمرونة، وهناك من يرى الجدول المتأخر المتاخم لوقت الإفطار، وآخر يراه مبكرا يشطب فيه نهاره عند انتصافه ويرجع إلى النوم والراحة. ومن الموضوعات التي تناقش في العادة إلى حد يمكن الانـدمـاج، ما يدخل في دائـرة النشاط الاجتماعي والترفيهي، فهناك من يرى أن الشهر يحفز التعبد لكن يسمح بالرمضانيات، دون مبالغات. وهناكمن يراه شهر الفن والترفيه! من أشهر ما يثير الجدل في رمضان المسلسلات الرمضانية، حتى لمن لا يتابعها، ربمـا لأن هناك منها ما يقترب من الخطوط الحمراء أو ما يخرج عن المألوف. ومثل ذلك موسم اللقاءات المرئية والمسموعة والـحـوارات التي في الأغلب ما تمس شيئا يثير الجدل فتحرك الشجون وتنشط النقاشات في المجالس و"المجموعات". وتـنـشـط عــ غــ ال ـع ـادة موضوعات العادات الاستهلاكية والتسوق والجري خلف المآكل والملبس في نقد ذاتي جماعي للسلوكيات التي تتعاظم في هذا الشهر، يستمر النقد وتستمر السلوكيات. ومن الاستهلاك نقيم سلوكنا المالي، فيتحول الجدل هنا إلى جوانب مالية واستثمارية شخصية، ولربما اقتصادية محلية كذلك. ستجد من يقيم السلوك المــالي الشخصي لـغـ ه، هذا مبذر وهـذا بخيل. وستجد من يربط الأحداث ذاتها بجشع التجار وتـ يـف المـخ ـزون وازدهـــار الغش والاحتيال. ولـو نظرنا إلى أهمية هذه الموضوعات ـ وغيرها مما يشابهها ـ لوجدنا الحديث حولها يحتمل الـوجـاهـة ويستحق الأهمية، فهي موضوعات حياتية ترتبط بيومياتنا وأفكارنا وسلوكياتنا بأكثر مـن شكل. زيـــادة معدل الجدل حولها في هـذا الشهر طبيعي، فهو ذروة الأشهر التي تنكسر فيه الرتابة وتتعاظم فيه الفرص وتتجدد فيه الأولويات. تتغير الظروف ويــزداد التركيز العاطفي المؤقت في رمضان، ومع التركيز على بعض الخصائص التي ينفرد بها الشهر مع فرصة التواصل الاجتماعي المختلفة تنتج لنا هذه الاهتمامات المتكررة والموضوعات الشيقة والمثيرة. لكن لهذه السمات نفسها أثرا آخر جوهريا قابلا للاستغلال بشكل أفضل، وهو الصفاء الذي يمنحنا إياه هذا الشهر الفضيل. معادلة الصفاء في رمضان ليست بعيدة عن معادلة الجدل، فالصفاء أمـر يحتمل الوجاهة ويستحق الأهمية، ويتبع ذروة المشاعر والتركيز، ويستفيد من تغيير الرتابة وتجديد الظروف، يتميز بـأنـه فــــردي، ويمـتـزج مـع السمة الأسـاسـيـة للشهر "الروحانية والـعـبـادة" بشكل استثنائي. وهــو كـذلـك مؤثر ومقيم ومجدد للسلوك الفردي في الجوانب الأخرى، ماليا وعمليا واجتماعيا. هناك من يستفيد من الشهر في الكتابة أو القراءة أو تطوير نفسه أو الاهتمام بهواية أو تجديد سنته وتغيير سلوكه. وتماما مثل التفاعل مع الجدليات، هناك من يتطرف في استلهام الصفاء وممارسته، فيبتعد عـن المشوشات حتى ينقطع عـن الآخــريــن، وهناك يستمتع بمشاهدة غـ ه ممن يجيدون ذلــك، تماما مثل من يحضر الجدل بالاستماع وليس بالمشاركة. وهكذا، يظل الفرد بطبيعته في تـردد بين الصفاء والجدل، وله اختيار الاقـ اب مما يحب. هناك من يستفيد من الشهر في الكتابة أو القراءة أو تطوير نفسه أو الاهتمام بهواية أو تجديد سنته وتغيير سلوكه. وتماما مثل التفاعل مع الجدليات، هناك من يتطرف في استلهام الصفاء وممارسته، فيبتعد عن المشوشات حتى ينقطع عن الآخرين، وهناك يستمتع بمشاهدة غيره ممن يجيدون ذلك، تماما مثل من يحضر الجدل بالاستماع وليس بالمشاركة. تتغير الظروف ويزداد التركيز العاطفي المؤقت في رمضان، ومع التركيز على بعضالخصائصالتي ينفرد بها الشهر مع فرصة التواصل الاجتماعي المختلفة تنتج لنا هذه الاهتمامات المتكررة والموضوعات الشيقة والمثيرة. لكن، لهذه السمات نفسها أثر آخر جوهري قابل للاستغلال بشكل أفضل، وهو الصفاء الذي يمنحنا إياه هذا الشهر الفضيل. د. طلال بن كمال الجديبي * مختصفي المحاسبة والإدارة TalalJDB@gmail.com » 3 من 1 هل نحن مقدمون على أزمة مالية جديدة؟ « كان ثــاني أكــ فشل مــ في في تاريخ الولايات المتحدة ـ والأكبر ـ سببا في التشكيك في 2008 منذ أزمـة استقرار النظام المالي الأمريكي بأكمله. وعلى الرغم من الاختلافات الواضحة بين الوضع الحالي وبداية الأزمة المالية العالمية قبل عاما، فإن الأمر لا يخلو أيضا من أوجه 15 تشابه مثيرة للقلق. في مناقشة هذه المسألة الخطيرة، نرصد في هذا المقال التنبؤ بما ينتظر النظام المالي الأمريكي ـ والعالمي ـ في المستقبل. ويبدو فشل بنك سيليكون فالي، والعدوى الهائلة التي أشعل شرارتها، أشبه بتهافت كلاسيكي على البنوك من قـبل المودعين لاسترداد ودائعهم. إنه نمط كان شائعا في وأثناء الكساد العظيم، لكنه 19 القرن الـ إلى 1933 كان نادر الحدوث خلال الفترة من ، عندما عاد التهديد إلى الظهور. كما 2007 تبدو استجابة وزارة الخزانة الأمريكية وبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ـ الذي طبق مبدأ رجل الاقتصاد البريطاني والتر باجوت ، الذي رأى أن وقف حالة 19 من القرن الــ الذعر يتطلب وجود مـقرض الملاذ الأخير ـ مألوفة إلى حد كبير. لكن الأمر ينطوي على عنصرين مستجدين هذه المرة، وكلاهما موروث من الأزمة المالية ، كان القلق 2008 العالمية الأخيرة. أولا، في بشأن احتمال الانهيار شديدا إلى الحد الذي أصبح معه من الممكن تجاهل أحد العناصر الحاسمة في منطق باجوت ـ وهو أن البنوك القادرة على السداد "لكنها تفتقر إلى السيولة" فقط هي التي يجب أن تكون موضوع عمليات الإنقاذ من جانب مـقرضالملاذ الأخير. على نحو مماثل، في حالة بنك سيليكون فالي، سيخسر حاملو السندات ومالكو الأسهم أصولهم، لكن جميع المودعين "المؤمن عليهم وغير المؤمن عليهم" سيعوضون بشكل كامل. وإلا فإن خطر انتشار العدوى سيكون أكبر مما ينبغي، إذا سمح بانهيار أي بنك متوسط الحجم، فسيسارع المودعون كافة إلى نقل ودائعهم إلى البنوك الكبرى، وسيغذي هذا بالتالي تـركـز السوق. وعلى هذا فقد ضمنت الولايات المتحدة فعليا نظامها المصرفي بالكامل. لكنها أيضا أهدرت مبدأ التأمين وعمليات مؤسسة التأمين على الودائع الفيدرالية، بل وربما أهدرت أيضا ـ كما يقترح كثيرون من منتقدي استجابتها ـ مبدأ المسؤولية الذي يقع في قلب النظام الرأسمالي. 2008 يتمثل وجه التشابه الثاني مع أزمة في أن الـدول كبيرة الحجم مثل الولايات المتحدة والصين قادرة على دعم أنظمتها المصرفية، في حين تعجز عن ذلك الدول الصغيرة ـ خاصة تلك التي تدير أنظمة مصرفية بالغة الضخامة وشديدة التعرض على المستوى الدولي. أدركت آيسلندا وأيرلندا .2008 هذه الحقيقة بعد نـصـب وآلام في أما سويسرا ـ التي بلغت أصول بنوكها الكبرى عـدة أضعاف الناتج المحلي الإجـ لي في ذلك الوقت ـ فقد أفلتت بأعجوبة. الآن، بات لزاما عليها أن تتعامل بجدية مع احتمال فشل بنك يعادل إجمالي أصوله ومطلوباته الناتج المحلي الإجمالي السويسري تقريبا. هل من الممكن إدارة مثل هذه الأزمة بنجاح؟ ستكون العواقب المترتبة على صدمة بنك سيليكون فالي مضاعفة. أولا، سيكون إنقاذ البنوك سببا للانقسام والخلاف، كما ، وقد يشعلشرارة ردة فـعل 2008 حدثفي عنيفة ضد كل من النظام المالي والحكومة التي فرضت عبء عمليات الإنقاذ على دافعي الضرائب ـ وقد يبث هذا حياة جديدة في جسد الشعبوية على طريقة ترمب. ثانيا، في دول أخرى، ستتنامى الشكوك وحالة الاستياء إزاء الطريقة التي تدير بها الولايات المتحدة عملية إنقاذ نظامها المالي، وقد يؤديهذا إلى تأجيج المشاعر الـمـعادية لأمريكا في اللحظة ذاتها، حيث تضطلع الولايات المتحدة بدور بالغ الأهمية في الدفاع عن النظام الدولي القائم على القواعد في أوكرانيا.. يتبع. خاص بـ «الاقتصادية» .2023 ، بروجيكت سنديكيت يبدو فشل بنك سيليكون فالي، والعدوى الهائلة التي أشعل شرارتها، أشبه بتهافت كلاسيكي على البنوك من قبل المودعين لاسترداد ودائعهم. إنه نمط كان شائعا وأثناء الكساد العظيم، لكنه كان نادر 19 في القرن الـ ، عندما عاد 2007 إلى 1933 الحدوث خلال الفترة من التهديد إلى الظهور. هارولد جيمس / سيمون جونسون / ستيفن س. روتش / كينيث روجوف / آن سيبرت * أستاذ التاريخ والشؤون الدولية في جامعة برينستون * خبير اقتصادي صندوق النقد سابقا، أستاذ في كلية سلون للإدارة * رئيس مورجان ستانلي آسيا سابقا * خبير اقتصادي ـ صندوق النقد سابقا * أستاذ الاقتصاد ـ كلية بيركبيك التابعة ـ جامعة لندن إندرميت جيل * رئيس الخبراء الاقتصاديين - البنك الدولي والنائب الأول للرئيس لاقتصاديات التنمية تمكين النساء والاقتصاد »2 من 1« العالمي كشف تقرير حديثصادر من البنك الدولي عن تراجع وتيرة الإصلاح نحو الحقوق المتساوية للمرأة إلى أدنى مستوى لها عاما، ويتضمن التقرير فقرات تتحدث عن أن الوتيرة 20 منذ العالمية للإصلاحات الرامية إلى المساواة في معاملة المرأة عاما، 20 بموجب القانون تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ الأمر الذي يشكل عقبة محتملة أمام النمو الاقتصادي في وقت حرج بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي. كما أن "الإرهاق من كثرة الإصلاحات" يشكل عقبة أمام النمو الاقتصادي في وقت حرج. شهد ارتفاعا طفيفا في متوسط 2022 ويشير التقرير إلى أن الدرجة العالمية على مؤشر المرأة وأنشطة الأعمال والقانون الخاص بالبنك الدولي بمقدار نصف نقطة فقط ليصل إلى نقطة ـ ما يبين أن النساء لا يتمتعن، في المتوسط، سوى 77.1 في المائة من الحقوق القانونية التي يتمتع بها الرجال. 77 بـ وفقا للتقرير، إذا استمرت الوتيرة الحالية للإصلاح، فإن المرأة التي تلتحق بالقوى العاملة اليوم ستتقاعد في عديد من الدول قبل أن تتمكن من اكتساب الحقوق نفسها التي يحصل عليها الرجال. وتعليقا على نتائج التقرير، فإنه في وقت يتباطأ فيه نمو الاقتصاد العالمي، فإن جميع الدول بحاجة إلى تعبئة كامل قدراتها الإنتاجية لمواجهة الأزمات المتداخلة التي تواجهها. الحكومات لا تملك رفاهية تهميش ما يعادل نصف سكانها. ولا يعد حرمان المرأة من المساواة في الحقوق في أنحاء كثيرة من العالم مجحفا لها فحسب، بل يشكل عائقا أمام قدرة الدول على تعزيز التنمية الخضراء القادرة على الصمود والشاملة للجميع. 2023 ويتضمن تقرير المرأة وأنشطة الأعمال والقانون بلدا فيثمانية مجالات تؤثر 190 تقييما للقوانين واللوائح في في المشاركة الاقتصادية للنساء، وهذه المجالات هي: التنقل، مكان العمل، الأجـور، الـزواج، الوالدية، ريـادة الأعمال، الأصول، والمعاشات التقاعدية. وتتيح البيانات التي أتيحت معايير موضوعية 2022 ) حتى الأول من تشرين الأول (أكتوبر وقابلة للقياس للتقدم الذي أحـرزه العالم نحو تحقيق 14 المساواة القانونية بين الجنسين. واليوم، لا يوجد سوى بلدا تنتمي جميعها إلى الدول مرتفعة الدخل لديها قوانين تمنح المرأة الحقوق نفسها التي يتمتع بها الرجل. مليار امرأة في 2.4 وعلى مستوى العالم، لا يزال هناك نحو سن العمل لا يتمتعن بالحقوق نفسها التي يتمتع بها الرجال. ويمكن أن يؤدي سد فجوة التوظيف بين الجنسين إلى زيادة نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي على المدى الطويل في المائة في المتوسط في مختلف الدول. ووفقا 20 بنحو لتقديرات بعض الدراسات، فإن النساء إذا شرعن في أنشطة أعمال جديدة وقمن بالتوسع فيها بالمعدل نفسه الذي يحققه الرجال، فقد تراوح المكاسب الاقتصادية العالمية جراء ذلك بين خمسة وستة تريليونات دولار.

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=