aleqt: 20-03-2023 (10752)
NO.10752 ، العدد 2023 مارس 20 هـ، الموافق 1444 شعبان 28 الإثنين علاقات اقتصادية متنامية .. الشركات الصينية بديلة لنظيراتها الغربية في المنافذ الروسية بعد العقوبات الأوروبــيــة، وجهت روسيا اقتصادها على نطاق واسع نحو الصين. وقبل ثلاثة أسابيع مـن بدء الحرب في أوكرانيا، لوح فلاديمير بوتين وشيجين بينج بشراكة "غير مـحـدودة" بين روسيا والصين، وكانت الرسالة واضحة "الظهور كثقل موازن للغرب". ومـنـذ ذلــك الـحـ ، تكثفت التبادلات التجارية رغم العقوبات الدولية على روسيا ومغادرة عديد من الشركات الأجنبية أراضيها، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية مليار دولار، 190 العام الماضي وفقا للجمارك الصينية، فيما يشكل رقما قياسيا. وكـــذلـــك، ارتــفــعــت حصة اليوان في العملات المستخدمة في التجارة الخارجية الروسية، 16 في المائة إلى 0.5 لتنتقل من في المائة، ما أدى إلى انخفاض كبير لحصة اليورو والــدولار في في المائة 48( الصادرات الروسية الآن). وعلى مستوى الطاقة التي تعد المصدر الرئيس للتبادل بينهما، سرعت موسكو وبكين أيضا التقارب بينهما، وفقا لـ"الفرنسية". ويشير اقتصاديون من معهد التمويل الــدولي في تصريحات أمس، إلى أن "الصين والهند حلتا محل الاتحاد الأوروبي كسوقي تصدير رئيسين" للنفط الروسي، إذ مثلتا في الربع الرابع من عام ، مع تركيا، ثلثي صادرات 2022 الخام الروسية. وتقول إيلينا رباكوفي نائبة كبير الاقتصاديين في معهد التمويل الدولي "من المهم جدا بالنسبة لروسيا أن تكون قريبة من الصين، لأن روسيا ليس لديها كثير من الأصدقاء التجاريين". ويـشـ سـ جـي تسيبلاكوف الخبير في العلاقات الاقتصادية الروسية-الصينية في المدرسة العليا للاقتصاد في موسكو، إلى أنــه في غضون عــام واحـد "استحوذت الشركات الصينية على المنافذ التي حررتها شركات غربية غادرت روسيا". وهذه وجهة نظر مشتركة مع آنا كيريفا الباحثة في معهد "إم جي أي إم أو" للعلاقات الدولية في روسيا. وتقول "كان من الضروري العثور على مصادر بديلة للواردات أيضا، خصوصا في مجال الآلات والإلكترونيات ومختلف أجـزاء ومكونات السيارات وغيرها من المركبات". لكنها تضيف أن "معظم الشركات الصينية الكبرى المندمجة جيدا في الأسواق الغربية، اختارت وقف أنشطتها في روسيا خوفا من عقوبات محتملة". إذن، هل زواج المصلحة أو التحالف الاقتصادي دائـم؟ يعد المحلل تيموثي آش "أن بوتين يريد علاقة متوازنة مع الصين، مثل توأمين، لكن الأمـر ليس كذلك، ليس لروسيا خيار آخر سوى اللجوء إلى الصين". من جهته، يرى تيمور أوماروف الباحث في مؤسسة كارنيجي للأبحاث، أن الاستقرار الاقتصادي لروسيا "يعتمد على الصين، ويمنح بكين أداة أخـرى ووسيلة أخرى للتأثير في روسيا من الداخل، غير أن الكرملين ينفي وجـود أي تفاوت". وقال يوري أوشاكوف المساعد الرئاسي للصحافيين: "لا يوجد زعيم ولا تابع في العلاقات بين روسيا والـصـ "، هما شريكان يثقان ببعضهما البعض ويتشاركان إلى حد كبير الأهداف ذاتها. وحـــــول بــعــض المـشـكـ ت اللوجستية التي تعيق تنمية التجارة بين بكين وموسكو، تشير كيريفا إلى أن خطوط السكك الحديدفي أقصىشرق روسيا باتت قديمة وسيستغرق تحديثها بعض الوقت، الأمـر نفسه ينطبق على البنية التحتية المخصصة للوقود في هذه المنطقة، مثل ميناء النفط الروسيكوزمينو الواقع على ساحل بحر اليابان. فضلا عن ذلك، فإن روسيا مضطرة إلى بيع نفطها بأسعار أرخـص من المعتاد إلى الصين أو الهند للحفاظ على حجم المبيعات. وبـاتـت عـواقـب التخفيضات القسرية هذه تظهر على ميزانيتها، فقد تراجعت عائدات النفط بنسبة في المائة على أسـاس سنوي 42 في شباط (فبراير)، حسبما أفادت الوكالة الدولية للطاقة. ويقول تيموثي آش: إن وجود عدد أقل من الشركاء يترك روسيا في وضع ضعيف مقارنة بالصين، التي لا تزال منافسا لها. وحول تساؤل ما الذي يزيد من إضعاف الموقف الــروسي أمام بكين؟ يؤكد آش، "أن القوتين متنافستان أبـعـد مـن كونهما حليفتين مفترضتين". من جهته، يقول تيمور أوماروف "نـحـن فـقـط في بــدايــة عملية الاعتماد الاقتصادي الروسية على الصين، لكن في غضون أعـوام عدة أو عقود، يمكن أن تتحول هذه الرافعة الاقتصادية إلى رافعة سياسية أكثر قوة". سرعت موسكو التقارب مع بكين على مستوى الطاقة التي تعد المصدر الرئيس للتبادل التجاري. % 16 إلى 0.5 مليار دولار وحصة اليوان ترتفع من 190 تبادلات قياسية بين البلدين بـ عثور موسكو على مصادر بديلة لواردات الآلات ومكونات السيارات كان ضرورة بعد عقوبات الغرب من الرياض «الاقتصادية» أعربت فـون ديـر لايـن رئيسة المفوضية الأوروبية عن اعتقادها بأن المستهلكين هم المستفيدون الحقيقيون مـن إصـــ ح سوق الكهرباء في الاتحاد الأوروبي. وقــالــت فـــون ديـــر لايـــن في مقابلة مع مراسلي وكالات غرفة الأخـبـار الأوروبــيــة (إي إن آر) أمـس: "المستهلكون في القلب من هذا الإصـ ح الـذي سيخفف بشكل كبير من أثر ارتفاع سعر الغاز في سعر الكهرباء". وقدمت المفوضية مقترح إصـ ح سوق الكهرباء بالتكتل في ستراسبورج أخيرا، مشددة على أن "استفادة المستهلكين من خفض التكاليف هـدف أســاس لـإصـ ح"، وفقا لـ"الألمانية". وتسعى إلى إصلاح سـوق الكهرباء للحيلولة دون الارتفاع الصاروخي في الأسعار بالنسبة للمستهلك، وإلى تعزيز عمليات التوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة. وكانت أسعار الكهرباء ارتفعت بشكل حــاد عـ مـــدار العام الماضي، وأحد الأسباب وراء ذلك هو أنـه في بعض الأحـيـان كان نصف محطات الطاقة النووية الفرنسية متوقفا عـن العمل. وإضافة إلى ذلـك، جـاء ارتفاع أسعار الكهرباء نتيجة لزيادة أكبر في أسعار الغاز بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا. وقــالــت رئـيـسـة المفوضية الأوروبية: "تسير سوق الكهرباء اليومية بشكل جيد، لكن علينا تحسين الـعـقـود عــ المــدى الطويل". وتشهد أسعار الجملة في سوق الكهرباء تغيرا لحظة بـعـد أخــــرى، بحسب الـعـرض والـطـلـب. وفي أوقـــات تراجع الطلب، على سبيل المثال ليلا، تنخفض الأسـعـار، حيث تكون الكهرباء من المصادر المتجددة كافية للوفاء بالطلب. وتكاليف إنـتـاج الكهرباء مـن المـصـادر المتجددة منخفضة جدا. ورغم ذلك، يتعين في أوقات ذروة الطلب، إضافة الإنتاج من المحطات الـنـوويـة ومحطات الطاقة الـحـراريـة التي تعمل بالفحم، وكـذلـك مـن محطات توليد الطاقة باستخدام الغاز. وفي جميع الأوقــات، يخضع تحديد سعر الكهرباء لآخر طرف منتج في السلسلة، على سبيل المـثـال، محطات الطاقة التي تعمل بالغاز. ولـذلـك، طالبت بعض دول الاتحاد الأوروبي قبل شهور بإعادة صياغة سوق الجملة الخاصة بالكهرباء، ليتم فصل أسعار الغاز عن أسعار الكهرباء. ورغم ذلك، لا يتضمن مقترح إصــ ح سـوق الكهرباء، فصل أسعار الغاز عن أسعار الكهرباء. وعوضا عن ذلك، تركت المفوضية النظام الحالي دون تغيير، مع التأكيد على أن الإصلاح المقترح من شأنه أن يشجع على التخلص من الـوقـود الأحـفـوري وخفض تأثيراته في أسعار الكهرباء. ووفـقـا لمقترح المفوضية، سـيـتـم تـنـفـيـذ دعـــم الـــدول للاستثمارات الجديدة في طاقة الــريــاح، والـطـاقـة الشمسية، والطاقة الكهرومائية، والطاقة الحرارية، وتوليد الكهرباء من الطاقة النووية، من خلال "عقود اختلاف، واتفاقيات البيع والشراء طويلة الأجـــل" ذات الاتـجـاه الثنائي. وبـصـفـة خــاصــة، يتضمن المقترح العمل على تعزيز العقود طويلة الأجل لتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية، وتشجيع الاستثمارات العامة والخاصة في المجالين. تعزيز إنتاج المحطات النووية والطاقة الحرارية العاملة بالفحم في أوقات الذروة إصلاحسوق الكهرباء الأوروبية .. رهانات على استفادة المستهلكين من خفضالتكاليف من الرياض «الاقتصادية» تحديد سعر الكهرباء يخضع على سبيل المثال لمحطات الطاقة التي تعمل بالغاز. أعلن متحدث باسم مجموعة "آر دبليو إي" الألمانية للطاقة أمس، بدء الأعمال الأولىلإنشاء محطتينجديدتين للغاز المسالشرقي جزيرة روجن في بحر البلطيق. وأوضح المتحدث أن هذه الأعمال عبارة عن "أعمال استكشافية فقط" تمت الموافقة عليها من قبل مكتب الممرات المائية والبحرية في بحر البلطيق، وفقا لـ"الألمانية". وأضاف أن هذه الأعمال تجري في إطار مشروع "بحر البلطيق للغاز الطبيعي المسال" الذي تنفذه مجموعة "آر دبليو إي" كمزود للخدمات بتكليف من الحكومة الألمانية، مشيرا إلى أن المجموعة تستخدم سفينتين خاصتين للأعمال الاستكشافية. وقالت المجموعة في بيان: "جرت العادة أن يتم في المشاريع البحرية بشكل استباقي فحصدقيق لنوعية التربة وباطن الأرض. ويشمل هذا أيضا فحص احتمال استمرار وجود ذخيرة قديمة من الحرب العالمية في القاع". من جانبها، وجهت المنظمة الألمانية للبيئة انتقادات لهذه الأعمال التي تثير إزعاجا جديدا لمنتجعات الاستحمام في الجزيرة، حيث يتزايد القلق هناك من وجود محطتين كبيرتين لاستقبال الغاز الطبيعي المسال من الناقلات على بعد كيلومترات قليلة من شواطئ روجن، الأمر الذي يمكن أن يلحقضررا بالسياحة. يذكر أن الحكومة المحلية بولاية مكلنبورج-فوربومرن تشاطر قطاع السياحة القلق وترفض المشروع في الوقت الحالي، وقال تيل باكهاوس وزير البيئة المحلي: إن إجراء الموافقة لا يزال جاريا، لافتا إلى أن أعمال البناء في المنطقة الساحلية غير مسموح بها في الوقت الراهن بسبب فترة تكاثر أسماك الرنجة. وكانت مانويلا شفزيج رئيسة حكومة الولاية أعربت مرارا عن احتجاجها على إقامة محطات للغاز الطبيعي المسال قبالة روجن مباشرة، وطالبت الحكومة الاتحادية بدراسة بدائل أخرى للجزيرة. بدء الأعمال الأولى لإنشاء محطتين للغاز في بحر البلطيق من الرياض «الاقتصادية» تجار الطاقة يكافحون لتقييم مخاطر الركود .. الأزمة المصرفية تثير مخاوف تشديد شروط الائتمان توقع محللون نفطيون استمرار تقلبات أسعار النفط الخام خلال الأسبوع الـجـاري، بعد خسائر قياسية في نهاية الأسبوع الماضي عند أدنى مستوى منذ كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بسبب المـخـاوف التي تحيط بالقطاع المصرفي الأمريكي. وذكر المحللون، أن الاضطراب الـذي يجتاح القطاع المصرفي الأمريكي والــدولي بما في ذلك مـجـمـوعـة "كـــريـــدي سـويـس" المصرفية يهدد بكبح إنتاج النفط والغاز في الـولايـات المتحدة، مـا يثير مـخـاوف بشأن اختلال التوازن بين العرض والطلب في المستقبل، معتبرين أن تشديد شروط الائتمان وانخفاض أسعار الطاقة لديهما القدرة على تقييد الإنفاق الأمريكي على الحفارات ويـحـدث تغيرا في التوقعات المستقبلية لإمـــدادات النفط والغاز. ولفتوا إلى تـراجـع العقود الآجــلــة للنفط الأمــريــ إلى مستويات لم تشهدها السوق منذ ديسمبر الماضي، حيث غذت المخاوف بشأن مصير بنك كريدي سويس التوترات وذلك بعد انهيار بعض البنوك الأمريكية وتنامي المـخـاوف الدولية مـن حـدوث أزمة مالية عالمية، مشيرين إلى أن الانخفاض في الأسعار جاء في وقـت اختار فيه المنتجون الأمريكيون الذين حصدوا أرباحا مالية غير مسبوقة في العام الماضيإنفاق مزيد على توزيعات الأربـــاح وإعـــادة شراء الأسهم أكثر من الإنفاق على المشاريع الرأسمالية. وفي هذا الإطـار، يقول روس كيندي العضو المنتدب لشركة "كيو إتش إيه لخدمات الطاقة" إن الطلب الصيني قد ينجح في وقف نزيف الأسعار بسبب أزمة المصارف العالمية وذلك خلال تعاملات الأسبوع الجاري وذلك بعد أن تـهـاوت أسـعـار النفط الـخـام إلى أدنى مستوى في شهرا. 15 الخسائر الأسبوعية في وأوضــــح أن الانـخـفـاضـات السعرية مقلقة خـاصـة أنها مرتبطة بمخاوف من سيناريو تكرار الأزمة العالمية المالية التي ، مشيرا إلى أن 2008 وقعت في قبل وقوع هذه الأزمة كانت هناك مخاوف سابقة أيضا من التباطؤ الاقتصادي، نتيجة الرفع المتكرر لأسعار الفائدة الأمريكية، وأنه عند مستويات الأسعار هذه من المتوقع أن يبقى إنتاج الولايات المتحدة ثابتا نسبيا ولم يعد ينمو وفق التوقعات السابقة. ويــرى، دامـ تسبرات مدير تنمية الأعمال في شركة "تكنيك جــــروب" الــدولــيــة، أن حالة الضبابية وعدم اليقين تسيطران على السوق وتؤديان إلى تقلبات متلاحقة، حيث لا يعرف الجميع أبعاد ومـدى الأزمــة المصرفية الـراهـنـة، مشيرا إلى أن تجار الطاقة يكافحون بصعوبة لتقييم مخاطر الركود المحتمل وتأثيره في الطلب على الطاقة والسلع الأخـرى وهـذه هي أكبر مشكلة وتحد يواجه السوق النفطية في المرحلة الراهنة. وأشــار إلى أن إغـ ق مصافي فرنسية وارتفاع مخزونات النفط الـخـام يكبحان فــرص صعود أسعار النفط الخام، لافتا إلى تداعيات امتداد الإضرابـات إلى موانئ النفط الرئيسة، موضحا أن أكبر مصفاتي تكرير في فرنسا أوقفتا عملياتهما مع استمرار تصاعد الاحتجاجات على خطط الحكومة لإصلاح نظام المعاشات التقاعدية. من جانبه، يقول بيتر باخر المحلل الاقـتـصـادي ومختص الـشـؤون القانونية للطاقة إن التقلبات السعرية مهيمنة على السوق النفطية بقوة، مع استمرار سعي الإدارة الأمريكية الحثيث من أجل كبح جماح أسعار البنزين، خاصة على المدى القصير. وأوضـــح أن أسـعـار الوقود خاصة البنزين تأثرت كثيرا في الأعـــوام الأخـــ ة بعد عوامل ومـؤثـرات قوية وأهمها طفرة الـنـفـط الـصـخـري الـزيـتـي في الولايات المتحدة وتسارع وتيرة أنشطة التكسير، ثم أعقب ذلك أزمة جائحة كورونا، ثم حروب أسعار النفط الخام بين بعض المنتجين في فترة من الفترات وهـو ما كـان له تأثير كبير في أسعار البنزين على مدار الإدارات المتعاقبة في الولايات المتحدة في الأعـــوام الأخـــ ة. أمـا ويني أكيللو المحللة الأمريكية في شركة أفريكان إنجنيرينج الدولية فتشير إلى أن أسواق النفط الخام تأثرت بالصعوبات والتحديات التي تواجه الأسـواق المالية في المرحلة الراهنة، خاصة ارتفاع معدل التضخم وتصاعد وتيرة الحرب في أوكرانيا ومع ذلك لا تزال دول أوبك متفائلة ويتجلى ذلــك في تنامي خطط تكرير وتخزين جديدة يجري تطويرها في عدة دول. وأشـــارت إلى أن دول أوبـك تشجع بقوة الاستثمار الأجنبي خاصة في مجالات تكرير النفط وفـتـح آفـــاق جـديـدة للشركات العالمية والقطاع الخاص المحلي في هذه الصناعة، لافتا إلى أن التطور الأكثر إيجابية هذا الشهر هو التقارب بين بغداد وحكومة إقليم كردستان اللتين كانتا على خـ ف حـول عائدات النفط من عمليات النفطفي شمال العراق. من ناحية أخرى، وفيما يخص الأســعــار في خـتـام الأسـبـوع المـاضي أنهى النفط التعاملات منخفضا الجمعة، متخليا عن مكاسبه المبكرة التيتجاوزت الــــدولار للبرميل، إذ دفعت مخاوف بشأن القطاع المصرفي الخامين القياسيين لتسجيل أكـــ خـسـائـرهـ الأسبوعية في شهور. وانخفضت العقود دولار 1.73 الآجلة لخام برنت 72.97 في المـائـة، إلى 2.3 أو دولار للبرميل عند التسوية، بينما خسر خـام غـرب تكساس دولار، 1.61 الوسيط الأمريكي 66.74 في المائة، ليبلغ 2.4 أو دولار للبرميل. وانخفض الخامان أكثر من ثلاثة دولارات، مسجلين أدنى مستوياتهما خلال الجلسة. في المائة، 12 وخسر برنت نحو خلال الأسبوع مسجلا أكبر خسارة أسبوعية منذ ديسمبر. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس في المائة، منذ إغلاق 13 الوسيط الجمعة المـاضي، مسجلة أكبر خسائرها الأسبوعية منذ نيسان (أبــريــل) المـــاضي. وقــال جون كيلدوف الـ يـك لـدى "أجـ كابيتال" في نيويورك "العوامل الأساسيةليست بالسوء الذي تتوقعه السوق هنا لكن هناك مخاوف ألا يكون النفط آمنا كما هوالحال بالنسبة للسيولة أو الذهب". .2008 الانخفاضات السعرية مرتبطة بمخاوف من سيناريو تكرار الأزمة التي وقعت في محللون: الطلب الصيني قد ينجح في وقف نزيف الأسعار المنتجون الأمريكيون ينفقون مزيدا على توزيعات الأرباح وإعادة شراء الأسهم أكثر من المشاريع الرأسمالية من فيينا أسامة سليمان أسواق وأرقام 6
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=