aleqt: 18-03-2023 (10750)

إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية منذ بدء الولاية الثانية لبوب إيجر بصفته رئيسا تنفيذيا لشركة ديزنيفي تشرين الثاني (نوفمبر)، قـدم لـه بعض أبــرز المديرين التنفيذيين في الإعلام في أمريكا نصائح حول كيفية تحسين أداء أكبر مجموعة ترفيهية في العالم. سيطر موضوع واحد على تلك المحادثات: ماذا ستفعل بمنصة هولو، خدمة البث عبر الإنترنت الشهيرة، لكن المعقدة التيتمتلك "ديزني" فيها حصة الأغلبية. كــانــت نصيحة المـديـريـن التنفيذيين هي بيع المنصة، وفق ما قاله أشخاص مطلعون على المحادثات، كما اقـ ح آخـرون أيضا أن يفصل إيجر شبكة إي إس بي إن الرياضية عنها، جزء مربح ولكن يشهد تدهورا من مملكة "ديزني". أمــا الشائعات الـتـي تحيط بخدمة البث المـبـاشر وشبكة الأخبار الرياضية، وهي أصول مليار 40 يحتمل أن تبلغ قيمتها دولار، فتمس جوهر سؤال أكبر: مع دخول هوليوود مرحلة أكثر نضجا في عصر البث عبر الإنترنت، أي نوع من الشركات يجب أن تكون عليه ديزني؟ عاد إيجر - الـذي استقال من 2020 منصب الرئيس التنفيذيفي قبل أسابيع من تفشي جائحة فـــ وس كــورونــا في الـولايـات المتحدة - إلى حقبة أكـ كآبة في هوليوود. كان لارتفاع أسعار الفائدة تأثير قوي على طفرة البث عبر الإنترنت. كما ضعف الاستثمار الطموح جراء استئناف التركيز على الربحية وضبط التكاليف. تكثر التكهنات الآن حول ما إذا كان إيجر، الذي وضع تعريفا لشركة "ديـــزني" العصرية من خـ ل عقد الصفقات، سيسعى إلى صفقة كبيرة أخـرى لترسيخ إرثه. سيؤدي بيع "هولو" أو "إي إس بي إن" أو كليهما إلى تقليل حجم "ديزني"، الأمر الذي سيضع تركيزا أكبر على علاماتها التجارية الممتازة المناسبة للمشاهدة العائلية مثل مارفل وستار وارز. قال ريتش جرينفيلد، الشريك في مجموعة لايتشيد للأبحاث، إن الدلائل تشير إلى تراجع "ديزني" إلى جذورها، كما "يبدو أن شيئا ما على وشك الحدوث". حدد هيكل ملكية "هولو" وقتا لاتخاذ القرار. تمتلك "ديزني" ثلثي الشركة إلى جانب شركة كومكاست المنافسة التي تمتلك ما تبقى، على 2019 واتفقت الشركتان في أنه يمكن لأي من الطرفين فرض صفقة بــدءا مـن كـانـون الثاني . تستطيع كومكاست 2024 ) (يناير "بيع" الحصة لـ "ديـــزني"، أو يمكن لديزني "شراء" الحصة من كومكاست. مع هذا التاريخ الذي لم يتبق عليه سوى عشرة أشهر، قال إيجر للمستثمرين الخميس إنه "يدرس" منصة هولو "بدقة". "البيئةفي الوقت الحاليصعبة للغاية. قبل أن نتخذ أي قرارات كبرى بشأن مستوى استثمارنا، والـتـزامـنـا تـجـاه ذلــك العمل التجاري، نريد أن نفهم إلى أين يمكن أن يتجه"، كما قال إيجر في مؤتمر. حــاول بـوب تشابيك - الذي ولكن أقيل 2020 خلف إيجر في في نوفمبر - توسيع نطاق "ديزني بلس" بقوة، طامحا بتحقيق هدف ،2024 مليون مشترك بحلول 260 مليون مشترك أكثر من 100 أي اليوم. لكن إيـجـر ابتعد عـن تلك الاستراتيجية، مستعيضا بالحديث عن الحاجة إلى مزيد من التركيز. قال الأسبوع الماضي: "نظرا لأن منصات البث تتطلب حجما كبيرا، يتعين علينا أن نتساءل عما إذا كـان هـذا هو الاتجاه الصحيح الذي ينبغي أن نسير عليه، أو هل نستطيع أن نكون أكثر تنسيقا". مــع انـتـهـاء حـقـبـة "المـــال السهل"، تواجه شركات الإعلام الـكـ ى معضلة مـؤلمـة: وهي كيف تتعامل مع انهيار أعمال تلفزيون الكابل التي كانت مربحة في السابق بينما تنتظر أن تصبح وحدات البث الخاصة بها مربحة. قــال رئيس تنفيذي لإحـدى شركـات الترفيه المنافسة: "إن إيجر عـالـق"، مشيرا إلى ديون مليار دولار. 48 "ديزني" البالغة "تعد هولو خدمة رائعة، ولكنها محلية فقط كما أن سوق الولايات المتحدة مزدحمة للغاية". إن الأصل الرئيس من شبكات التلفزيون التقليدية الذي تملكه "ديـــزني" هو "إي إس بي إن"، والتي تستمر في تحقيق إيرادات سنوية تزيد على عشرة مليارات دولار، لكن أعـــداد المشتركين فيها آخـذ في الانخفاض بسبب إلغاء الناس باقاتهم في تلفزيون الكابل. تـضـاءل عـدد المشتركين في خدمة إي إس بي إن بالكابل من إلى أقل من 2013 مليونا في 98 مليونا في العام المـاضي، 74 وفقا لتقديرات "ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتيليجانس". حصدت خدمة إي إس بي إن مليون 25 بلس للبث عبر الإنترنت مشترك، حيث تم إطلاقها إلى ،2019 جانب "ديـزني بلس" في لكنهم يـدفـعـون جـــزءا يسيرا مما تكسبه "إي إس بي إن" من مشتركي تلفزيون الكابل. ، اجتمع 2021 في أواخــــر المـسـؤولـون التنفيذيون في "ديــــزني" مــع مـايـكـل روبـــ ، رئيس شركة فاناتيكس الرياضية، لمناقشة خيارات "إي إس بي إن"، بما في ذلـك احتمال الاستثمار أو احتمال البيع، وفقا لثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر. في حين أن المحادثاتلم تتطور بعد الاجتماع، فإنها تفصح عن حالة عدم اليقين التي تلف مستقبل الشبكة الرياضية. بينما أعلن إيجر أنه منفتح على سيناريوهات مختلفة بخصوص "هولو"، فإنه كان أقل غموضا بشأن "إي إسبي إن"، التي يعدها أحد الأصول "المميزة". قــال إيـجـر الشهر المــاضي، مـشـ ا إلى تـراجـع التلفزيون التقليدي: "إن الشبكة تمر بأوقات صعبة بشكل واضـح. علينا فقط معرفة كيفية تحقيق الدخل منها في عالمتملؤه العراقيل (...) نحن لا نشارك في الوقت الحالي في أي محادثات أو نفكر في فصل إي إسبي إن". كان تشابيك أيضا يميل نحو التمسك بشبكة إي إسبي إن، وفقا لشخص مقرب منه. كما تساءل ذات الشخص قائلا، "لكن إي إس بي إن أصل آخذ في التراجع، ولدى ديزني ميزانية عمومية قوية، هل يمكنك الاستثمار في إي إس بي إن؟ وهل يمكنك أيضا شراء الثلث الذي لا تملكه من هولو؟ هل يمكنك أن تقوم بكل هذه الأمور؟ في الوقت الذي تخاطبك فيه السوق: يا هذا، لا أريدك أن تخسر المال". 2007 تم تأسيس "هولو" في كمشروع مشترك بين الشركتين الإعلاميتين اللتين أرادتا مكافحة القرصنة عبر الإنترنت من خلال إنشاء منصة رقمية شرعية لبث برامجها. وبصفتها المنصة، التي تعرض عليها مسلسلات لاقت استحسانا كبيرا مثل "ذا هاندميدز تيل" و"ذا بير" و"أونلي ميردرز إن ذا مليون 48 بيلدينج"، فقد حصدت مشترك - وهو رقم مساو تقريبا لقناة إتـش بي أوه، ولكنه أقل من منصة نتفليكس، التي لديها مليون مشترك في الولايات 74 المتحدة وكندا. على الرغم من هذا النجاح، تعرضت "هولو" للإعاقات طوال تاريخها بسبب هيكل ملكيتها المـعـقـد وإحـــجـــام الــ كــات الإعلامية القديمة عـن إحـداث تـغـيـ جــوهــري في وحـــدات التلفزيون التقليدية الخاصة بها - وفي هذا تأكيد على الطبيعة الفوضوية لتحول هوليوود إلى البث عبر الإنترنت. منذ أكثر من عقد، كان جيسون كيلار، الرئيس التنفيذي لـ "هولو" آنــذاك، يحاول توسيع الخدمة عالميا، لكنه واجـه مقاومة في أوساط المالكين القدامى، نظرا لأن "نتفليكس" سارعت للدخول إلى بلدان حـول العالم، حيث اشـ ك فيها مئات الملايين من الأشـــخـــاص، تقتصر خـدمـات "هولو" على الولايات المتحدة. ، قـدم 2019 في أواخـــــر المـسـؤولـون التنفيذيون في "هولو" عرضا للاستثمار بقيمة ستة مليارات دولار لإطلاق الخدمة على مستوى العالم. كان إيجر في البداية متجاوبا، قائلا إنه سيطرح الفكرة خلال اجتماع مجلس إدارة ، وفقا 2020 "ديــزني" في يناير لأشخاص مطلعين على الأمر. لكنه غير رأيــه، وخلص إلى أن هذه الخطوة سابقة لأوانها، كما قال المطلعون، وبعد شهر أعلن أنه سيتنحى عن منصبه. كما قال أحد كبار التنفيذيين السابقين في "ديزني" إنه عندما ضربــت الجائحة، وأثـــرت على المتنزه الترفيهي وأعمال السينما التابعين للشركة، مات ما تبقى من فكرة التوسع الكبير لـ "هولو" دوليا. "دون التوسع عالميا، فالأمر لا يستحق العناء. لذا تخلص منها الآن"، كما قال. في الولايات المتحدة، تستمر "هولو" بالعمل كخدمة منفصلة لـ "ديزني" وتعد منصة برامج أكثر إثارة، أما خارجها، أنشأت ديزني خدمة ترفيهية عامة عبر علامتها التجارية "ستار". أخبر إيجر قناة سي إن بي سي الشهر الماضي أن "كل الخيارات مطروحة على الـطـاولـة"، فيما يتعلق بمستقبل "هولو"، مشيرا إلى أنه "قلق" بشأن المحتوى "غير المميز". ووفـقـا لمـوظـفـ ، لم تلق تعليقاته قبولا داخليا في "هولو". قال أحد المديرين التنفيذيين: "لقد كانت إساءة. الخلاصة هي أنه سيبيعها". ك ـ قــال مـوظـف سـابـق في "هولو" إن "ديــزني ابتلعتها"، مع مـغـادرة كثير من موظفيها الأصليين بعد استحواذ "ديزني" عليها. أضـاف "مـن الصعب أن تفهم أنك لست بحاجة إلى خدمة مليونا 50 اشتراك مربحة قيمتها في عالم اليوم". حتى وقت قريب، كان الافتراض في هوليوود وفي "وول ستريت" هو أن "ديـزني" ستشتري حصة "كومكاست " في "هولو" العام المقبل، لكن التعليقات الأخيرة التي أدلت بها الشركتان تشير إلى أن الأمر قد يكون العكس. قـــال الـرئـيـس التنفيذي لـ "كومكاست"، بريان روبرتس، في أيلول (سبتمبر) الماضي، إنه سيكون مهتما بــ اء "هولو" بالكامل، واصفا إياها بأنها "شركة استثنائية". "لـو كانت معروضة للبيع، فستكون كومكاست مهتمة - وأعتقد أن آخرين سيرغبون أيضا في استغلال هذه الفرصة"، كما قال. لدى "كومكاست" خدمة بث 20 خاصة، بيكوك، ولديها نحو مليون مشترك يدفعون اشتراكات. وقــد يــؤدي شراء "هـولـو" إلى تحويل "كومكاست" من تمثيل دور صـغـ في حـــروب البث المباشر إلى رائدة فيها. لكن لـهـذا تكلفة باهظة، حيث اتفق الجانبان في السابق على حد أدنى مضمون لتقييم مليار دولار، 27.5 "هولو" قدره ما سيجعل أيا من الشركتين تدفع كثيرا في بيئة اليوم. قـال إيجر الأسبوع المـاضي: "علينا أن نكون أكثر حكمة ليس فقط من حيث مقدار ما ننفقه، بل على ماذا ننفقه. إنها فترة صعبة". 11 NO.10750 ، العدد 2023 مارس 18 هـ، الموافق 1444 شعبان 26 السبت بوب إيجر عالق .. مستقبل أعمال «ديزني» تحت النظر مليار دولار، 40 أصول يحتمل أن تبلغ قيمتها ماذا ستفعل "ديزني" بمنصة هولو وشبكة إي إس بي إن الرياضية؟ «الفرنسية» بوب إيجر، الرئيس التنفيذي لديزني. من نيويورك أنا نيكولاو وكريستوفر غرايمز من لوس أنجلوس حـ يكشف تيم كــوك عن نظارات "أبـل" الجديدة للواقع المختلط في نهاية هذا العام، فلن يتباهى بأحدث أدوات عملاقة التكنولوجيا اللامعة فحسب. سيضمن رئيس "أبل" أيضا أن يندرج تحت إرثه إطلاق منتج من أجهزة الجيل المقبل، الذي يعتقد بعض من في الشركة أنه سينافس "آيفون" يوما ما. بعد سبعة أعوام من التطوير -ضعف مـدة تطوير آيفون- من المــتــوقــع عـــ نــطــاق واســـع أن تكشف عملاقة التكنولوجيا عن نـظـارات تجمع بين الواقع الافــ اضي والمعزز في غضون حزيران (يونيو). المخاطر كبيرة بالنسبة إلى كوك. ستكون النظارات أول جهاز جديد لـ "أبل" يتم تطويره بالكامل تحت قيادته. تم تصمم جهاز آيفون وآيباد حتى ساعة أبل في الأصل تحت قيادة ستيف جوبز، الشريك المؤسس لـ "أبل" الذي .2011 توفيفي كان نمو "أبل" خلال فترة كوك مذهلا، حيث نمت قيمتها السوقية 2011 مليار دولار في 350 من نحو تريليون دولار 2.4 إلى ما يقارب اليوم. لكن على الرغم من النجاح المـزدوج لإطلاق ساعة "أبـل" في وسماعات إيربودز بعدها 2015 بـعـام، الأمــر الــذي ساعد على تحويل قسمها للملحقات إلى عمل مليار دولار، اتهمت 41 تبلغ قيمته الشركة بتكرار الأفكار السابقة عوضا عن فتح آفاق جديدة. قال مهندس سابق في "أبل" عمل على تطوير المنتج، "لديهم ضغط كبير على شحن" النظارة. "كانوا يؤجلون الإطلاق كل عامفي الأعوام القليلة الماضية". كان وقت الإطلاق مصدرا للتوتر ،2016 منذ بدء المشروعفيمطلع حسبما قال أشخاص مطلعون على نقاشات "أبل" الداخلية. أراد فريق العمليات في "أبل" شحن "إصـدار أول" من المنتج، تشبه نظارات التزلج على الجليد التي ستمكن المستخدمين من مشاهدة فيديو اندماجي ثلاثي الأبعاد، أو القيام بتمارين رياضية تفاعلية، أو الدردشة مع شخصيات واقعية تجسدها صور عبر نسخة مجددة من فيس تايم. لكن فريق التصميم الصناعي الـشـهـ في "أبــــل" قــد أوصى بالصبر، حيث يريد التأجيل حتى يصبح إصــــدارا أخــف وزنـــا من نـظـارات الـواقـع المعزز ممكنا فنيا. يعتقد معظم من في صناعة التكنولوجيا أن يستغرق ذلك عدة أعوام أخرى. بـشـأن قـــرار المـــي قدما بالإطلاق هذا العام، وقف كوك مع جيفويليامز، رئيس العمليات، وفـقـا لشخصين مطلعين على اتخاذ القرارات في "أبل"، ورفض اعتراضات مصممي "أبل" بانتظار التكنولوجيا لتواكب رؤيتهم. قبل عـدة أعـــوام فقط، كان الــوقــوف أمـــام رغــبــات فريق التصميم القوي في "أبـل" أمرا مستحيلا، لكن منذ رحيل رئيسه الذي شغل 2019 جوني إيف في المنصب لـفـ ة طـويـلـة، أعيد تشكيل هيكل "أبل"، حيث أصبح التصميم الآن تابعا لويليامز. انقسم دور إيف السابق بصفته رئيس التصميم إلى قسمين، حيث أصبحت إيفانز هانكي مسؤولة عن الأجهزة، وآلان دي عن البرمجيات. لكن هانكي أعلنتفي تشرين الأول (أكتوبر) المـاضي بأنها ستغادر خلال ستة أشهر، ما ساهم في رفع معدل دوران الموظفين في القسم خلال الأعوام الأخيرة. قال مهندس سابق في "أبل" إن تحكم العمليات بتطوير المنتجات بشكل أكثر هو "تقدم منطقي" لمسار "أبـل" تحت قيادة كوك. قال هذا الشخص إن أفضل جزء في العمل في "أبل" هو التوصل إلى حلول هندسية "للمتطلبات الجنونية" من فريق التصميم، لكن ذلك تغيرفي الأعوام الأخيرة. رفضت "أبل" التعليق. يعكس فريق "أبـل" التنفيذي شخصا كيف 12 المـكـون مـن تحول تركيز الشركة تحت قيادة كوك، حيث كان هو نفسه رئيس العمليات الـسـابـق. أربـعـة من شخصا قد ارتـقـوا في رتب 12 العمليات في "أبـــل"، بينما لم يخلف أحد إيف كرئيس للتصميم، الذي قاد تطوير آي ماك وآي بود وآيفون وساعة أبل. في حين أن نجاح النظارات أو فشلها قد يكون له تداعيات كبيرة على سمعة كوك باعتباره قائدا متزنا وعلى قدرة "أبل" المتصورة على الاستمرار في الابتكار، ستكون مبيعاتها الأولـيـة خطأ حسابيا تقريبيا على الأرجح. تتوقع "أبـل" بيع نحو مليون 12 وحـدة من نظاراتها في أول شهرا لها، وفقا لشخصين مطلعين على تخطيطاتها، أقل من الجيل الأول من آيفون أو ساعة أبل في العام الذي تبع إطلاقهما. من المتوقع أن يكلف الجهاز الذي سيحتوي على مجموعة من الكاميرات والشاشات عالية الدقة، ثلاثة آلاف دولار تقريبا، ثلاثة أضعاف سعر جهاز كويست برو من ميتا، ما يمكن أن يقلل من جاذبيته. إن تحقيق ثلاثة مليارات دولار حتىفي المبيعات السنوية سيكون جـزءا صغيرا من إيــرادات "أبل" مليار دولار 400 التي بلغت نحو العام الماضي. قد يعطي الهدف المتواضع انطباعا بأن "أبل" تتوقع الفشل، لكن لـ "أبــل" تاريخ طويل من البدء ببطء عندما تدخل في فئات منتجات جديدة، ثم تجتاح السوق بنجاحها السريع في غضون بضعة أعوام. يقول أشخاص مقربون من "أبـل" إنه رغم هدف المبيعات المتواضع، تجهز الشركة لحملة تسويق قوية للمنتج الجديد. كتب محللون في "مـورجـان ستانلي" في مذكرة للعملاء في وقت سابق من هذا الشهر، "لقد قللت السوق تاريخيا من أهمية الـتـأثـ طـويـل المـــدى لإطـ ق منتجات أو خدمات أبل الجديدة". 200 تبيع "أبل" عادة أكثر من مليون جهاز آيفون في العام، وقد مليون 50 شحنت ما يقدر بنحو ساعة العام المــاضي، سيشكل في المائة 10 بيع مليون نظارة من سوق الواقع الافـ اضي التي لا تزال ناشئة، حيث تقدر "سي سي إس إنسايت" أن أقل من عشرة ملايين نظارة واقــع مختلط قد بيعت العام الماضيحول العالم. قال أميت دارياناني، محلل في شركة إيفركور آي إس آي، إن "أبل" عادة ما تستخدم منتجا من الجيل الأول لجذب اهتمام مستخدمي "أبـل" الأوفياء وكحافز لمجتمع مطوريها الواسع. "يمـــكـــن المــنــتــج مــطــوري التطبيقات من التعرف على طريقة استخدام الناس له ويمكنهم من تحديد فرص التطوير الأكثر جاذبية"، كما قال. قـال كـوك العام المـاضي إن مليونمطور مسجل 34 "أبل" لديها يبنون تطبيقات لأجهزتها. سيسمح ذلك لـ "أبل" أن تتبع منهجية "إذا بنيت الملعب فسيأتون"، (من فيلم ملعب الأحلام وتعني أنه إذا آمنت بنجاح مشروع وبذلت الجهد سعيا لذلك فسينجح)، ما يمهد الطريق لإطلاقات ناجحة أكثر في تتابع سريع. "لقد شهدنا ازدهار آيفون مع نمـو مجتمع المطورين وجـرب المستهلكون قوة التطبيقات"، كما قال هانيش باتيا، المدير المساعد في مجموعة كاونتربوينت للأبحاث. "نتوقع ديناميكيات نمـو عصا الهوكي (نمو هائل في رسم بياني يشبه عصا الهوكي) المماثلة لفئة النظارات، مع تحسن كل جيل، مقارنة بالجيل السابق". نظارات الواقع المختلط .. فرصة تيم كوك لتخليد اسمه ستكون نظارات الواقع المختلط أول جهاز جديد لـ «أبل» يتم تطويره بالكامل تحت قيادة تيم كوك. «أ. ب» تصوير: إريك رايزبيرج - تريليون دولار اليوم. 2.4 إلى ما يقارب 2011 مليار دولار في 350 نمت القيمة السوقية لـ «أبل» تحت قيادة تيم كوك من نحو باتريك ماكجي من سان فرانسيسكو من لندن وتيم برادشو

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=