aleqt: 16-03-2023 (10748)

الرأي NO.10748 ، العدد 2023 مارس 16 هـ، الموافق 1444 شعبان 24 الخميس 11 1987 أسسها سنة الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز جريدة العرب الاقتصادية الدولية www.aleqt.com 1992 أسسها سنة هشام ومحمد علي حافظ رئيس التحرير عبدالرحمن بن عبدالله المنصور مساعدو رئيس التحرير عبدالله البصيلي سلطان العوبثاني حسين مطر مديرا التحرير علي المقبلي أحمد العبكي المراسلات باسم رئيس التحرير edit@aleqt.com النظام الدولي والإخفاق » 2 من 2 الاقتصادي « الانقسامات الجيوسياسية الأخرى تظهر أيضا بجلاء، بما في ذلك الانقسامات بين الدول الغنية والفقيرة، وبين الدول التي تدعم نظاما دوليا قائما على القواعد وتلك التي لا تدعمه. وليس الأوتوقراطيون وحدهم من يشعرون باستياء عميق إزاء الأعراف والمؤسسات الدولية القائمة. إذ يعزو عديد من الناس في آسيا، وإفريقيا، وأمريكا اللاتينية، سيطرة ما بعد الاستعمار، والمعايير المزدوجة، والإهمال لمخاوف الدول النامية، إلى النظام الذي يقوده الغرب، وليس إلى المبادئ الليبرالية والتعددية. ومع ذلك، على الرغم من انشقاق عديد من الـدول عن النظام الدولي القائم وأوصيائه الفعليين، فإن هذه المجتمعات لا تنظر بالضرورة إلى العالم من خلال عدسة "الغرب ضد بقية العالم". ورغم أن الأوتوقراطيين التعديليين يصورون النضالات الجيوسياسية المعاصرة انطلاقا من هذا المفهوم، فإن عديدا من المشاركين في الاستطلاع في البرازيل، والهند، وجنوب إفريقيا، ليس لهم التصور نفسه. كما أن الانشقاق عن النظام العالمي لا يترجم بالضرورة إلى دعم التحريفية المتعصبة. وعندما طلب منهم تقييم جاذبية القواعد التي شكلتها في الغالب روسيا والصين، مقارنة بـتلك التي وضعتها الولايات المتحدة وأوروبا، أظهر المشاركون في الهند، والبرازيل، وجنوب إفريقيا، تفضيلا واضحا للأخيرة. وعلى غرار ونستون تشرشل، يبدو أن عديدا من الدول ترى أن النظام الدولي الليبرالي القائم على القواعد أسوأ أنواع الأنظمة. ومع اختلاف الشواغل والانقسامات، فإن مجرد الدفاع عن الوضع الراهن ليس خيارا للقوى التي تريد أن تسود القواعد والمبادئ الديمقراطية الليبرالية، بل يجب أن تحسن الديمقراطيات الليبرالية على وجه السرعة من رؤيتها للنظام الدولي. ولجعل النظام الليبرالي أكثر جاذبية لدائرة عالمية ذات نطاق أوسع، يجب أن يتجاوز دعاة هذا النظام المنظور الضيق للمنافسة النظامية. فلى الرغم من أن التنافس بين الديمقراطيات والأنظمة الاستبدادية هو إحدى السمات المميزة للسياسة العالمية اليوم، إلا أنـه يجب عدم التغاضيعن الانقسامات العديدة الأخرى التي تشكل الرأي العام. وفقط من خلال المساءلة عنها، يمكن للديمقراطيات الليبرالية أن توضح كيف ستعالج قواعدها الدولية المنقحة مخاوف الناس المشروعة. ويشير تقرير ميونيخ الأمني إلى بعض الأسئلة الرئيسة. كيف يمكن إصلاح نظام التجارة العالمي لتعزيز الرخاء المتبادل وتخفيف نقاط الضعف التي تنتج عن الترابط العالمي؟ كيف يمكن لمعايير حقوق الإنسان وآليات الإنفإذ أن تربط حماية الحريات الفردية بمفاهيم جماعية للرفاه بصورة أفضل؟ والأهم من ذلك، كيف يمكن للنظام الدولي الليبرالي أن يمثل تمثيلا أفضل عديدا من الدول التي كانت حتى الآن جزءا من صانعي القواعد؟ إن الفظائع والتكاليف الناجمة عن الآلة الأوكرانية تظهر أن النظام الدولي لا يحتاج قطعا إلى مراجعة. لكنه في حاجة ماسة إلى "إعـادة تصور" للمؤسسات والعمليات والأطر الرئيسة، حتى يدعم بصورة أفضل المبادئ التي أسس عليها. خاص بـ «الاقتصادية» .2023 ، بروجيكت سنديكيت المقطعان المشار إليهما فيما سبق يمثلان حالات تكشف كيف يتخذ القرار في المجال التعليمي في عالمينا العربي والإسلامي من أجل تحقيق مفاهيم تربوية، من خلال مسؤولين يؤملون خيرا في المخرجات، لتكون على القدر الذي يؤهلها إلى الإبداع في جميع المجالات، دونما استبعاد أو تقليل لمجال معرفي. كيف يدار المرفق التعليمي؟ استوقفني مقطع فـيـديـو لسيدة خليجية تخاطب وزيـر التعليم في بلدها مناشدة إياه، باسم أولياء الأمور، إعـادة النظر في دمج مواد اللغة العربية والمواد الاجتماعية والعلوم الدينية، مبررة ذلك بما لمسه أولياء الأمـور من ضعف في ممارسات وتطبيقات تعليمية في هذه المواد، كما ذكرت أن هذا الوضع يأتي نتيجة تقليصعدد حصصهذه المواد، وما ترتب عليه من اختزال محتوى هذه المواد بوضعها في كتاب واحد يتضمن محتويات مواد عدة، إذ أشارت ولية الأمر إلى أن تقليص هذه المواد ودمجها في كتاب واحد يحملان رسالة سلبية. ما من شك أن حديث السيدة أمام الوزير يحمل في طياته رسالة أولياء الأمور الذين يحز في أنفسهم ويؤلمهم ضعف أبنائهم في هذه المواد، خاصة أن هذه المواد في أي مجتمع في العالم الفسيح تمثل مصادر أساسية في تشكيل الهوية الوطنية، لإيجاد مجتمع يعتز أبناؤه بهويتهم الجامعة لجميع أطياف المجتمع التي تظهر في إتقان اللغة الأم، والعقيدة الدينية، والقيم، والمثل الاجتماعية، كما يجب أن تدرس في المـواد الاجتماعية، والاعتزاز بكل هذه المكونات. ومتى ضعفت الهوية -لا سمح الله- ضعف النسيج الاجتماعي وتهلهل. طبعا ليس لدي دليل مادي على ضعف الطلاب في المواد المذكورة، لكن الواقع الذي ذكرته السيدة من تقليص للحصص، ودمج للمواد، إضافة إلى إسناد تدريس مجموعة مواد إلى معلم واحد مثلا ، فيه إرهاق له، وتجاوز مبدأ التخصص، وعليه ستكون النتيجة الحتمية ضعف الطلاب، وعدم اهتمامهم بهذه المواد التي لم تأخذ نصيبها الكافي في الخطة الدراسية، ذلك أن العملية التعليمية الناجحة لا تعتمد على جهد المعلم مهما كان جهده وتميزه، إذ لا بد من بيئة تعليمية جيدة تتماشى مع المقررات المحددة، ومنهج مصمم بشكل منظم، وعـرض، وأمثلة واقعية، وتقنيات تعليم، ودافعية طلاب عالية. المقطع الثاني، كان مقابلة مع الدكتور فاروق الباز، يتحدث فيه عن تجربته المريرة، كما وصفها حين عـاد إلى وطنه يحمل درجــة الـدكـتـوراه من أمريكا متعشما خدمة وطنه في مجال اختصاصه الجيولوجي، ليفاجأ بشرح الوزير أمام اسمه "يعين في قناة السويس، وتكليفه بتدريس مادة الكيمياء"، ليشعر بالصدمة، إذ كيف له تدريس مـادة ليس متخصصا فيها، ما اضطره السعي الحثيث إلى مقابلة الوزير لمدة ثلاثة أشهر دون انقطاع، وفشلفي ذلك، ما اضطر مدير مكتب الوزير إلى إرشاده إلى إحضار خطاب من أحد معارف الوزير، وهذا ليس بمقدوره كمتخرج حديث، ولا يعرف أحدا، كما أن مدير المكتب المتعاطف معه قال له تدريس مادة الكيمياء ليس بتلك الصعوبة، فما عليك إلا أن تقرأ على الطلاب من الكتاب، فما كان أمامه ولظروفه المادية الصعبة، إلا الذهاب إلى السويس للمباشرة، ومصادفة قابل زميلا سابقا يحمل دكتوراه في الفيزياء النووية، وأسند له تدريس مبادئ الفيزياء "الصوت والضوء"، ليجد في معاناة الزميل، ووضعه النفسي السيئ، سببا له للتراجع عن المباشرة، وسحب أوراقه. هذا الموقف اضطر فـاروق الباز، للعودة إلى أمريكا، ويصبح عالما من علماء وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، لم يتوسط له أحد ليعمل فيها، إنما مؤهله وجدارته العلمية أوصلاه إلى هذه المكانة، كما أن البيئة العامة في المجتمع الغربي الحاضنة للعلماء، والباحثين من أي جنس ولون أوجـدت النظم التي تستقطب النابهين والمتميزين ليشكلوا إضافة إلى مجتمع المعرفة، والإنجازات المترتبة على ذلكفيغزو الفضاء ودراسته وتوظيف النتائج بما يخدم أمريكا معرفيا، واقتصاديا، وعسكريا، وسياسيا. المقطعان المشار إليهما فيما سبق يمثلان حالات تكشفكيفيتخذ القرارفيالمجال التعليميفيعالمينا العربي والإسلامي من أجل تحقيق مفاهيم تربوية، من خلال مسؤولين يؤملون خيرا في المخرجات، لتكون على القدر الذي يؤهلها إلى الإبداع في جميع المجالات، دونما استبعاد أو تقليل لمجال معرفي. وما واقع دول الغرب المتقدمة وتميزها في جميع مجالات المعرفة الطبيعية والإنسانية والاجتماعية إلا دليل قاطع على جودة البيئة والتشريعات وآلية اتخاذ القرار، سواء أصدره مسؤول، أو لجنة داخل المؤسسة التعليمية، أو أوعـز باتخاذه مستشار مؤهل في مجاله وخبرته. ولعله من المناسب الإشارة إلى الناتج المعرفي الأمريكي الذي يمثل معينا مؤثرا في الساحة الدولية، وعلىسبيل المثال لا الحصر، في أحد الأعوام الفائز بجائزة الملك فيصل العالمية فرع الطب اقتبس ألف باحث. 50 من أحد بحوثه » 3 من 2 التعليم من أجل الابتكار والتعلم المستقل « بدأ المقال السابق بطرح أحد المعطيات الرئيسة لكتاب أجنبي، مترجم إلى العربية، أصدرته مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، ويحمل عنوان المقال ذاته. وشمل ذلك بيان مفاهيم التعلم والتعليم والابتكار، وإبراز الحاجة إلى تطوير التعليم، وعرض المتطلبات الأولية العامة لهذا التطوير، إضافة إلى إلقاء الضوء على الثورات التعليمية الثلاث: الأولى، التي تميزت بإطلاق المدارس في القرن الرابع قبل الميلاد. والثانية، التي تميزت بنشر الكتب في القرن للميلاد. ثم الثالثة، التي اهتمت بالتوسع في 15 الـ تطبيق التقنية الرقمية في التعليم والتعلم مع مطلع الألفية الثالثة للميلاد. وأكد المقال أن أثر هذه الثورات كان تراكميا ولم يكن إلغائيا، حيث عززت كل ثورة ما قبلها بإمكانات جديدة غير مسبوقة. يتابع هذا المقال سابقه ويطرح معطى رئيسا آخر، يرتبط بمسألة تطوير التعليم باتجاه الابتكار. ويشمل ذلك بيان العوامل الرئيسة المؤثرة في بيئة التعليم، إلى جانب عرض نموذج عام لإصلاح التعليم. ويتضمن ذلك أيضا إيضاح الفرق بين خصائص التعليم التقليدي القائمة على أرض الواقع، وخصائص التعليم الابتكاري المنشود. وتبقى لنا معطيات رئيسة أخرى للمقال المقبل تتمثل في التوجهات المطلوبة لبناء التعليم الابتكاري المطلوب، وبيان خصائص التعليم المستقل، وإلقاء الضوء على أمثلة تعليمية متميزة قائمة في كل من إنجلترا والبرازيل. إذا بدأنا ببيئة التعليمفي أي دولة من الدول، نجد أنها ترتبط، بأربعة عوامل رئيسة. يهتم عاملها الأول بالحالة التعليمية العامة التي تتعلق بكل من ثقافة المجتمع وحالته المعرفية من جهة، وأنظمة التعليم ومؤسساته القائمة على أرض الواقع من جهة ثانية. ويرتبط العامل الثاني بالموارد والتقنيات المتاحة كميا ونوعيا، إضافة إلى مدى توافقها مع الاحتياجات القائمة. ويركز العامل الثالث على عملية التعلم، بما يشمل العلاقة بين المعلم والطالب، وما يتضمن نظرية التعلم وأساليب تحقيق التعلم المنشود. ثم ينظر العامل الرابع إلى البيئة التعليمية بمنظار عالمي واسع النطاق، يشمل المصادر المعرفية المتاحة على مدى العالم بأسره. وننتقل إلى إصلاح التعليم، حيث يعرض نموذجا عاما لهذا الإصلاح، منطلقا من عوامل بيئة التعليم، ومبنيا على أربعة متطلبات رئيسة. يرتبط أول هذه المتطلبات بالدور التوجيهي للدولة والأثر الفاعل لهذا الدور في تحقيق الإصلاح المطلوب. ويهتم المتطلب الثاني بالحاجة إلى إصلاح تعليمي يسعى إلى تحقيق رغبات السوق، أي المتطلبات المهنية التي يحتاج إليها المجتمع ويتطلع إلى وجودها في مخرجات التعليم. ثم يركز المتطلب الثالث على ضرورة الاعتماد على أصحاب الخبرة لكي يكون الإصـ ح مبنيا على أسس سليمة، تستند إلى تجارب موثقة، ومعرفة مدعمة بمضامين فكرية وحجج منطقية. ويؤكد المتطلب الرابع، بعد ما تقدم، المشاركة الاجتماعيةفي الإصلاح، والمقصود هنا هو إتاحة الفرصة أمام أصحاب العلاقة بالتعليم، وهم أبناء المجتمع بأسره، إبداء ملاحظاتهم ومرئياتهمفي احتياجات الإصلاح المنشود. ونصل إلى مناقشة الفرق بين خصائص التعليم التقليدي القائم على أرض الواقع، وخصائص التعليم الابتكاري الذي نتطلع إليه. وفي هذا الشأن، ستة مجالات رئيسة لهذه الخصائص، تتيح مقارنتها وبيان نقاط الاختلاف فيما بينها. يرتبط المجال الأول للخصائص المطروحة بالأساس، أو المبدأ، الذي يستند إليه التعليم. ويـرى الكتاب هنا أن أساس التعليم التقليدي هو "التلقين"، وأن أساس التعليم الابتكاري هو "التساؤل". ولعل من المناسب هنا ذكر أن سقراط، وهو من أهم شخصيات الثورة التعليمية الأولى، اعتمد في تدريسه لطلابه على التساؤل وليس على التلقين. وتجدر الإشارة إلى أن العالم الشهير أفلاطون، صاحب "الأكاديمية"، كان من تلامذة سقراط، كما أن أرسطو الشهير أيضا، وصاحب "الليسيوم"، كان بدوره من تلاميذ أفلاطون. وعلى الرغم من أن هذه المـدارس الأولى اعتمدت على أسلوب سقراط في التساؤل، إلا أن الأعـوام بعد ذلك رجحت التلقين تدريجيا في المدارس التي انتشرت على نطاق واسع حول العالم. وقد يكون السبب هو أن أسلوب التلقين يسمح بإدراج مادة علمية أكبر في مناهج التعليم من أسلوب التساؤل، لكن التساؤل يبقى وسيلة مهمة لتفعيل التفكير، وتعزيز الابتكار الذي تحتاج إليه التنمية وتسعى إليه. يطرح الكتاب موضوع العلاقة بين حقول المعرفة في التعليم كمجال من مجالات رصد الخصائص بين التعليم التقليدي والتعليم الابتكاري. وهو يرى أن التعليم التقليدي يمارس عزلا تاما بين حقول المعرفة، وأن هذا العزل جزئي فقط في التعليم الابتكاري. ويتجلى العزل في حقول المعرفة في تقسيمات الكليات والأقسامفي الجامعات. لكن هناك أفكارا وممارسات كثيرة تسعى إلى تمكين الطلاب من دراسة حقول مختلفة تناسب متطلبات السوق، إضافة إلى إجراء البحوث في موضوعات ترتبط بأكثر من حقل معرفي. وهناك بعد ذلك في مجالات الخصائص موضوع توجه التعليم، حيث يرى الكتاب أن التعليم التقليدي يتوجه أساسا نحو اكتساب المعرفة، بينما يوسع التعليم الابتكاري دائرة اهتماماته لتشمل الاستجابة للميول وتحصيل ليس فقط المعرفة، بل المهارة أيضا. أي أن التعليم الابتكاري يختلف عن التعليم التقليدي في هذا المجال، حيث يتمتع بنظرة أكثر اتساعا لمتطلبات الحياة، واستجابة أكبر لهذه المتطلبات. ويطرح الكتاب مجالين للعلاقات في إطار التعليم. أولهما العلاقة بين المعلم والطالب التي يراها أقل انعزالا في التعليم الابتكاري عنها في التعليم التقليدي، نظرا إلى التواصل الذي يتيحه. أما العلاقة الثانية فهي بين المتعلمين، حيث يراها أيضا أقل انعزالا في التعليم الابتكاري. وفي المجال السادس والأخير للخصائص التي يطرحها الكتاب، وهو مجال المكان. يرى الكتاب أن التعليم التقليدي محدد المكان، سواء كان هذا المكان حضوريا أو افتراضيا، لتنفيذ التلقين المطلوب، لكن التعليم الابتكاري غير محدد المكان، حيث يمكن اللقاء وتبادل الآراء والشراكة في الأفكار في أي مكان، وفي أي وقت، كأوقات الإجازات والرحلات المشتركة. ولنا عودة في المقال المقبل لاستكمال طرح المعطيات المهمة... يتبع. التعليم التقليدي يتوجه أساسا نحو اكتساب المعرفة، بينما يوسع التعليم الابتكاري دائرة اهتماماته لتشمل الاستجابة للميول وتحصيل ليس فقط المعرفة، بل المهارة أيضا. أي أن التعليم الابتكاري يختلف عن التعليم التقليدي في هذا المجال، حيث يتمتع بنظرة أكثر اتساعا لمتطلبات الحياة، واستجابة أكبر لهذه المتطلبات. توبياس باند * مدير الأبحاث والسياساتفي مؤتمر ميونيخ للأمن ـ باحثفي مركز الأمن الدولي التابع لمدرسة هيرتي د. عبدالرحمن الطريري * أكاديمي وتربوي @D_abdulrahman1 أ. د. سعد علي الحاج بكري * أستاذ في كلية علوم الحاسب والمعلومات - جامعة الملك سعود shb@ksu.edu.sa

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=