aleqt: 11-03-2023 (10743)

بوساطة صينية، وجهود عراقية وعمانية، اتفقت السعودية وإيران، على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإعادة فتح سفارتي البلدين والممثليات، في مدة أقصاها شهران. كما شمل الاتفاق تفعيل اتفاقية التعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، واتفاقية التعاون الأمني. وأكد الجانبان، وفقا للاتفاق، على أهمية احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وصدر أمس بيان ثلاثي مشترك لكل من السعودية وإيران والصين الشعبية، جاء فيه أنه "استجابة لمبادرة الرئيس الصيني شي جين بينج، بدعم الصين لتطوير علاقات حسن الجوار بين السعودية وإيران، وبـنـاء عـ الاتـفـاق بـ الرئيس شي جـ بينج وكــل مـن قيادتي السعودية وإيــران، تقوم الصين باستضافة ورعاية المباحثات بين السعودية وإيــران، ورغبة منهما في حل الخلافات بينهما من خلال الـحـوار والدبلوماسية في إطار الروابط الأخوية التي تجمع بينهما، والتزاما منهما بمبادئ ومقاصد ميثاقي الأمـم المتحدة ومنظمة التعاون الإسـ مـي، والمواثيق والأعــراف الدولية، فقد جرت في مارس الجاري، 10 - 6 الفترة من في بكين، مباحثات بـ وفـدي السعودية وإيران، برئاسة الدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الـــوزراء مستشار الأمـن الوطني، والأدمـرال علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني". وبحسب البيان، أعرب الجانبان السعودي والإيــراني عن تقديرهما وشكرهما للعراق وعمان لاستضافتهما جولات الحوار التي جرت بين الجانبين ، كما أعرب 2022 - 2021 خلال عامي الجانبان عن تقديرهما وشكرهما لقيادة وحكومة الصين على استضافة المباحثات ورعايتها وجهود إنجاحها. وأعلنت الدول الثلاث، وفقا للبيان، أن السعودية وإيــران توصلتا إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، ويتضمن تأكيدهما على احــ ام سيادة الــدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واتفقا أن يعقد وزيرا الخارجية في البلدين اجتماعا لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما، كما اتفقا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما، الموقعة في ، والاتفاقية العامة 2001 أبريل 17 للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة 27 والرياضة والشباب، الموقعة في .1998 مايو وأعربت كل من الدول الثلاث عن حرصها على بذل كافة الجهود لتعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي. وقبلت القيادة السعودية الوساطة الصينية تقديرا للصداقة مع بكين، ولاسـتـعـداد طـهـران الانـخـراط في مباحثات بناءة. ويحقق الاتفاق مع طهران مطالب الرياض ويؤكد عدم التدخل في شؤون الدول الداخلية. ويـعـد أمـــن واســتــقــرار الــرق الأوسـط أولوية لسياسة السعودية لدعم ازدهار المنطقة. تفعيل اتفاقية التعاون في الاقتصاد والتجارة والاستثمار التأكيد على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها 2 NO.10743 ، العدد 2023 مارس 11 هـ، الموافق 1444 شعبان 19 السبت بعث خــادم الحرمين الشيفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، برقية تهنئة، إلى الرئيسشيجين بينج رئيس الصين بمناسبة إعـادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة. وقـال خـادم الحرمين: "بمناسبة إعادة انتخابكم لفترة رئاسية جديدة، يسرنا أن نبعث لكم أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد، ولشعب الصين الصديق المزيد من التقدم والازدهـــار، مشيدين بتميز العلاقات التي تربط بين بلدينا وشعبينا الصديقين، والتي نسعى لتعزيزها وتنميتها في المجالات كافة". كما بعث الأمـر محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة، إلى رئيس الصين بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة. وقال ولي العهد: "بمناسبة إعادة انتخابكم لفترة رئاسية جديدة، يسرني أن أبعث لكم أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد، ولشعب الصين الصديق المزيد من التقدم والرقي". القيادة تهنئ الرئيس الصيني بإعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة الملك سلمان بن عبدالعزيز من الرياض «الاقتصادية» الرئيسشي جين بينج أدى الأمي محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الـوزراء، عقب صلاة الجمعة أمس، في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض، صلاة الميت على الأمية الجوهرة بنت عبدالعزيز. كما أدى الصلاة مع ولي العهد، الأمي سلمان بن حمد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، وأبناء الفقيدة، وأمراء المناطق والوزراء وكبار المسؤولين. وقـد وري جثمان الفقيدة الـرى في مقبرة العود في الـريـاض، وشــارك في مواراة الجثمان الأمي محمد بن سلمان، وأبناء الفقيدة، وعـدد من المسؤولين وجمع من المواطنين. شارك في مواراة جثمانها الثرى في مقبرة العود ولي العهد يؤديصلاة الميت على الأميرة الجوهرة الأمير محمد بن سلمان لدى مشاركته في مواراة جثمان الفقيدة الثرى، ويبدو الأمير عبدالعزيز بن سلمان والأمير فيصل بن سلمان. من الرياض «الاقتصادية» «واس» ولي العهد خلال أدائه صلاة الميت على الأميرة الجوهرة بنت عبدالعزيز في جامع الإمام تركي في الرياض. اجتماع بين وزيري الخارجية لترتيب تبادل السفراء مناقشة سبل تعزيز العلاقات والتعاون الأمني «واس» جانب من توقيع الاتفاق السعودي - الإيراني أمس في بكين. إعادة فتح سفارتي البلدين والممثليات في غضون شهرين بوساطة صينية .. استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياضوطهران من الرياض «الاقتصادية» أكد الدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الـوزراء مستشار الأمن الوطني، أن ترحيب خادم الحرمين الشيفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمــر محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمبادرة الرئيس الصيني، لتطوير علاقات حسن الجوار بين السعودية وإيـــران، يـأتي انطلاقا من نهج المملكة الثابت والمستمر منذ تأسيسها في التمسك بمبادئ حسن الجوار والأخذ بكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وانتهاج مبدأ الحوار والدبلوماسية لحل الخلافات. وقال العيبان في كلمته خلال الجلسة الختامية للمباحثات التي سبقت التوقيع على الاتفاق: يسرني أن أنقل شكر وتقدير خادم الحرمين الشيفين وولي العهد للرئيس الصيني على مبادرته، وأن تكون الصين جسرا للحوار. وأضاف: يأتي ترحيب قيادة المملكة بالمبادرة انطلاقا من نهج المملكة الثابت في التمسك بمبادئ حسن الجوار والأخذ بكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والـعـالم. وتابع: ونعبر عن شكرنا وتقديرنا للعراق وعمان على التسهيلات التي قدمها البلدان لجولات الحوار السابقة، ومن دواعـي سرورنا توصلنا إلى الاتفاق الذي يأتي تتويجا للمباحثات المتعمقة التي أجريناها هذا الأسبوع، وحظيت بدعم قيادات دولنا الثلاث، وتم خلالها مراجعة مستفيضة لمسببات الخلافات والسبل الكفيلة لمعالجتها، حيث حرصت المملكة على أن يكون ذلك في إطار ما يجمع البلدين من روابط أخوية، وفتح صفحة جديدة تقوم على الالتزام بمبادئ ميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمواثيق والأعــراف الدولية. وما تم التوصل إليه من تأكيد على مبادئ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها يعد ركيزة أساسية لتطور العلاقات بين الــدول وتعزيز الأمـن والاستقرار في منطقتنا، وبما يعود بالخي والنفع على البلدين والمنطقة بشكل عام، وبما يعزز السلم والأمن الإقليمي والدولي. العيبان: ترحيب القيادة بالاتفاق يؤكد تمسك المملكة بحسن الجوار من الرياض «الاقتصادية» بغداد: صفحة جديدة بين البلدين الجارين رحبت العراق، أمس، بالاتفاق بين السعودية وإيران. وأعربت وزارة الخارجية العراقية عن ترحيبها بالاتفاق، لتبدأ بموجبه صفحة جديدة من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين. وأضاف البيان أن المساعي التي بذلتها الحكومة العراقية في هذا الإطار، عبر استضافة بغداد لجولات الحوار بين الجانبين، وما رسخته من قاعدة رصينة للحوارات التي تلت عبر عمان والصين، وصولا للحظة الاتفاق، الذي سينعكس على تكامل العلاقات بين الجانبين ويعطي دفعة نوعية في تعاون دول المنطقة، بهدف إطار يحقق تطلعات جميع الأطراف. من الرياض «الاقتصادية» مسقط: تعزيز ركائز أمن واستقرار المنطقة رحبت عمان بالبيان الثلاثي المشترك الصادر من السعودية وإيران والصين، باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، وعلى تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما، والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب. وأعربت وزارة الخارجية العمانية في بيان، عن أمل عمان بأن تسهم هذه الخطوة في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة. من الرياض «الاقتصادية» «التعاون الإسلامي»: دفعة جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن ترحيبها بالاتفاق السعودي - الإيراني لاستئناف العلاقات الدبلوماسية، في إطار الروابط الأخوية التي تجمع بينهما. وعبر حسين إبراهيم طه الأمين العام للمنظمة، عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز ركائز السلم والأمن والاستقرار في المنطقة، وأن تعطي دفعة جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة. من الرياض «الاقتصادية» قال الأمي فيصل بن فرحان وزير الخارجية، إن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيـران، يأتي انطلاقا من "رؤية المملكة" القائمة على تفضيل الحلول السياسية والحوار، وحرصها على تكريس ذلك في المنطقة. وأضاف وزير الخارجية، في تغريدة على تويتر: يجمع دول المنطقة مصي واحد، وقواسم مشتركة، تجعل من الضرورة أن نتشارك سويا لبناء أنموذج للازدهار والاستقرار لتنعم به شعوبنا. وزير الخارجية: رؤية المملكة قائمة على تفضيل الحلول السياسية والحوار من الرياض «الاقتصادية» متابعات

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=